logo
رسوم على الفيزا الأمريكية ضمن قانون ترامب الجديد

رسوم على الفيزا الأمريكية ضمن قانون ترامب الجديد

وطنا نيوز٢٠-٠٧-٢٠٢٥
وطنا اليوم:في خطوة جديدة ضمن قانون 'One Big Beautiful Bill Act' الذي أقرّته إدارة ترمب مؤخرًا، أعلنت الولايات المتحدة عن فرض رسوم جديدة تُعرف باسم 'رسوم النزاهة للتأشيرة الأمريكية' على جميع الزوار الذين يحتاجون إلى تأشيرات غير مهاجرين لدخول البلاد.
وبحسب ما ورد، فإن هذه الرسوم لا يمكن التنازل عنها أو إعفاؤها، وستُفرض عند إصدار التأشيرة بدءًا من السنة المالية 2025 (من 1 تشرين الأول/أكتوبر 2024 حتى 30 أيلول/سبتمبر 2025)، على أن تكون الرسوم 250 دولارًا كحد أدنى، مع إمكانية زيادتها من قبل وزير الأمن الداخلي.
رسوم النزاهة للتأشيرة – من المتأثر بهذه الرسوم الجديدة؟
تنطبق رسوم النزاهة للتأشيرة الأمريكية على جميع المسافرين الحاصلين على تأشيرات غير مهاجرين، بما في ذلك السياح، ورجال الأعمال، والطلاب الدوليين. وستُضاف هذه الرسوم إلى الرسوم الحالية، مثل رسوم طلب التأشيرة ورسوم استمارة I-94 التي تم رفعها من 6 دولارات إلى 24 دولارًا.
هل يمكن استرداد رسوم النزاهة للتأشيرة
وفقًا لنص القانون، يمكن للمسافرين المطالبة باسترداد الرسوم لاحقًا، لكن بشرط الالتزام بشروط التأشيرة وعدم تجاوز مدة الإقامة المسموح بها بأكثر من 5 أيام. إلا أن تفاصيل آلية الاسترداد لا تزال غير واضحة، ما دفع بعض المحامين للهجرة إلى نصح عملائهم باعتبار الرسوم غير قابلة للاسترداد عمليًا.
تحديات في التنفيذ
ما زالت العديد من الأسئلة قائمة حول آلية تحصيل الرسوم وتوقيت تطبيقها، خصوصًا أن وزارة الأمن الداخلي ليست الجهة التي تصدر التأشيرات فعليًا. وأكدت الوزارة أن التنفيذ يتطلب تنسيقًا بين عدة وكالات حكومية.
تأثير الرسوم على السفر إلى أمريكا
من المتوقع أن تؤثر الرسوم الجديدة بشكل خاص على المسافرين بتأشيرات B للسياحة أو الأعمال، وكذلك الطلاب الدوليين، نظرًا للكلفة الإضافية. ويأتي هذا في وقت تستعد فيه الولايات المتحدة لاستضافة أحداث كبرى في عام 2026، مثل الذكرى الـ250 لتأسيس البلاد وجزء من مباريات كأس العالم لكرة القدم
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب يعلن عقوبات تجارية جديدة على الهند لحماية الصناعات الأمريكية
ترمب يعلن عقوبات تجارية جديدة على الهند لحماية الصناعات الأمريكية

رؤيا

timeمنذ 9 ساعات

  • رؤيا

ترمب يعلن عقوبات تجارية جديدة على الهند لحماية الصناعات الأمريكية

ترمب يفرض رسومًا جمركية بنسبة 25% على واردات من الهند اعتبارًا من آب المقبل أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، عن فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على عدد من الواردات القادمة من الهند، وذلك اعتبارًا من الأول من آب/أغسطس المقبل. وأوضح ترمب أن القرار يأتي في إطار حماية الصناعات الأمريكية، وتصحيح ما وصفه بـ"الاختلالات التجارية المزمنة" مع نيودلهي، مشيرًا إلى أن هذه الرسوم ستشمل قطاعات محددة لم يُفصح عنها بالكامل. وتعد هذه الخطوة جزءًا من نهج ترمب التجاري الصارم، الذي أعاد تبنّيه مع عودته إلى البيت الأبيض مطلع العام الجاري، وتستهدف خفض العجز التجاري وتعزيز فرص التصنيع المحلي داخل الولايات المتحدة. ولم تصدر الهند تعليقًا رسميًا بعد على القرار، لكن مراقبين يتوقعون أن ترد نيودلهي بخطوات مماثلة أو عبر اللجوء إلى منظمة التجارة العالمية.

توقعات بانخفاض أسعار البنزين وارتفاع طفيف على الديزل في تسعيرة آب
توقعات بانخفاض أسعار البنزين وارتفاع طفيف على الديزل في تسعيرة آب

جو 24

timeمنذ 11 ساعات

  • جو 24

توقعات بانخفاض أسعار البنزين وارتفاع طفيف على الديزل في تسعيرة آب

جو 24 : خاص _رجّح خبير الطاقة هاشم عقل حدوث انخفاض على أسعار البنزين في الأردن خلال المراجعة الدورية لشهر آب المقبل، مستندًا إلى المؤشرات الحالية في الأسواق العالمية، في حين يُتوقع أن يشهد سعر الديزل ارتفاعًا محدودًا. وقال عقل في تصريح لموقع "الأردن 24"، إن التقديرات تشير إلى انخفاض سعر لتر البنزين أوكتان 90 و95 بمقدار 10 فلسات لكل منهما، مقابل ارتفاع مماثل في سعر لتر الديزل. وأوضح أن استمرار التذبذب في أسعار خام برنت، التي تتراوح حاليًا بين 83 و84 دولارًا للبرميل، ساهم في الضغط نحو خفض الأسعار، مشيرًا إلى احتمال حدوث مزيد من التراجع في حال استمر ارتفاع المعروض العالمي وانخفض الطلب نتيجة التباطؤ الاقتصادي في كبرى الدول. وأشار عقل إلى وجود عوامل ضاغطة على أسعار النفط، من أبرزها: ارتفاع مستويات المخزون العالمي. ضعف نمو الطلب العالمي، بخلاف التوقعات السابقة التي كانت تعوّل على زيادة في الطلب خلال فصل الصيف. ونوّه إلى أن العوامل الجيوسياسية تظل العنصر الأكثر تقلبًا والذي قد يؤثر بشكل مفاجئ في حركة الأسعار، إلا أن المعطيات الفنية الحالية لا تشير إلى وجود محفزات قوية لارتفاع الأسعار في المدى القريب. تابعو الأردن 24 على

ترامب يُمهل بوتين 12 يومًا لإنهاء الحرب .. فهل ترد "روسيا العظمى" بقصف واشنطن؟ مدفيديف: لسنا (إسرائيل أو إيران)
ترامب يُمهل بوتين 12 يومًا لإنهاء الحرب .. فهل ترد "روسيا العظمى" بقصف واشنطن؟ مدفيديف: لسنا (إسرائيل أو إيران)

سرايا الإخبارية

timeمنذ 11 ساعات

  • سرايا الإخبارية

ترامب يُمهل بوتين 12 يومًا لإنهاء الحرب .. فهل ترد "روسيا العظمى" بقصف واشنطن؟ مدفيديف: لسنا (إسرائيل أو إيران)

سرايا - يُظهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب مرارًا أنه رجل أعمال في المقام الأول، يفتقر إلى الصبر السياسي في الملفات التي تتطلب نفسًا طويلًا ودبلوماسية متأنية. فكما انسحب فجأة من المفاوضات مع إيران، يعود اليوم ليمارس ذات الأسلوب مع روسيا، مانحًا إياها مهلة تتراوح بين 10 إلى 12 يومًا، اعتبارًا من يوم الاثنين، لإنهاء حربها المستمرة في أوكرانيا. ومن غير المعلوم لماذا يتعامل ترامب مع روسيا بلغة الإنذارات، وكأنها "جمهورية موز"، وليست قوة عظمى. وتتضمّن "خطته" المحتملة فرض عقوبات ورسوم جمركية ثانوية على شركاء روسيا التجاريين، في محاولة للضغط على موسكو لتغيير مسارها العسكري. الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات في أوكرانيا، يريد ترامب – باندفاعه المعهود – إنهاءها قبل 9 أغسطس، معلنًا خيبة أمله من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. بل وذهب إلى حد القول في مؤتمر صحفي إنه "لم يعد مهتمًا بالحديث" مع الزعيم الروسي. وقد انعكست هذه التصريحات على الأسواق العالمية، حيث تجاوز سعر خام برنت حاجز 70 دولارًا للبرميل، نتيجة تزايد المخاوف من تصعيد جيوسياسي محتمل يؤثر على الإمدادات العالمية. وفيما لم يصدر رد رسمي من الكرملين، تولى الرد ديميتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن القومي والرئيس الروسي السابق، مهاجمًا ترامب بشدة. وكتب على منصة "إكس": "كل إنذار جديد هو تهديد وخطوة نحو الحرب، ليس مع أوكرانيا فقط، بل مع الولايات المتحدة نفسها". وتابع بلغة حاسمة: "روسيا ليست إسرائيل أو إيران"، في إشارة إلى الرد المحدود من البلدين خلال الحرب الأخيرة، بخلاف الرد الروسي المحتمل. من غير المرجّح أن تُجبر تهديدات ترامب موسكو على إنهاء حربها بالشروط الأميركية، خاصة وأن الكرملين يتصرف بناءً على حسابات مصالحه الاستراتيجية، وليس ضغوطًا إعلامية أو انتخابية. وفي هذا السياق، أعربت الصين – الحليف الاقتصادي الأهم لروسيا – عن رفضها للتهديدات الأميركية، معتبرة العقوبات والرسوم "إكراهًا سياسيًا" لا يسهم في حل الصراع. وتشير البيانات إلى أن الصين استوردت كميات قياسية من النفط الروسي عام 2024، رغم العقوبات، ما يعكس فشل الضغط الأميركي في تقليص التعاون بين بكين وموسكو. من جهته، قال ليونيد سلوتسكي، رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي، إن "الحديث مع روسيا بلغة الضغط والإنذارات غير مجدٍ ولا يُنتج حلولًا، وترامب يخاطر بالانسياق خلف مواقف متطرفة معادية لموسكو في أوروبا". أما فلاديمير سولوفيوف، أحد أبرز المعلقين الروس، فقال بلهجة غاضبة عبر الإعلام الروسي: "هل هذه هي الطريقة التي يُخاطب بها من يدّعي السعي للسلام روسيا العظمى؟" ويبدو أن ترامب، وإن أدرك صعوبة إنهاء الحرب بدون موافقة بوتين، يواصل إطلاق مواقف متناقضة، وصلت حد التصريحات النارية، حيث كشف سابقًا أنه هدد بوتين صراحة بقصف موسكو لمنعه من دخول أوكرانيا. وقال خلال تجمع خاص للمانحين عام 2024: "قلت لبوتين: إذا دخلت أوكرانيا، سأقصف موسكو. فقال إنه لا يصدقني، لكنه صدق بنسبة 10%"، بحسب تسجيل صوتي نشرته CNN. ومع كل ما سبق، تبقى تهديدات ترامب عرضة للتشكيك، سواء في جديتها أو قابليتها للتنفيذ. فقد سبق أن وثّقت صحيفة "واشنطن بوست" أكثر من عشرة آلاف كذبة أو تصريح مضلل لترامب خلال ولايته الأولى. فما الذي يمنعه من مضاعفتها خلال ولايته الثانية؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store