logo
7 مليارات دولار تمويلات أمريكية لليمن دون نتائج ملموسة

7 مليارات دولار تمويلات أمريكية لليمن دون نتائج ملموسة

اليمن الآنمنذ 3 أيام
سمانيوز - عدن / طلال لزرق
كشف استشاري التغيرات المناخية والتقييم البيئي، عبدالقادر الخراز، عن أن التمويل الأمريكي المقدم لليمن خلال الفترة من 2015 حتى 2025 تجاوز 7 مليارات دولار، دون أن تظهر له نتائج ملموسة على أرض الواقع.
واشار الى مشروع بحثي يهدف إلى تتبع التمويلات الدولية وتحليل أوجه صرفها والجهات التي استلمتها،ورصد دقيق للمشاريع والأنشطة التي تم الادعاء بتنفيذها وتحليل مخصصات القطاعات المختلفة.
وتركيز هذه المشاريع البحثية على تمويلات الاتحاد الأوروبي الممنوحة لمؤسسات محددة في اليمن، ووعد بنشر نتائج الرصد والتحليل في الكتاب الثاني من سلسلة دراساته.
واختتم المستشار متساءلا : أين ذهبت الأموال ولماذا لم تظهر لها نتائج ملموسة على أرض الواقع؟ وما هي الجهات التي استلمت التمويلات وكيف تم صرفها؟
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سفينة 'نوتيكا'.. من مهمة إنقاذ إلى منصة تهريب بيد الحوثيين بصمت أممي
سفينة 'نوتيكا'.. من مهمة إنقاذ إلى منصة تهريب بيد الحوثيين بصمت أممي

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

سفينة 'نوتيكا'.. من مهمة إنقاذ إلى منصة تهريب بيد الحوثيين بصمت أممي

المرسى- عدن كشفت وثائق وتقارير حقوقية، فضلاً عن تصريحات رسمية، تورط غير مباشر لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) في فضيحة تتعلق باستخدام ناقلة النفط 'نوتيكا' (التي تم تغيير اسمها إلى 'يمن') في عمليات تهريب نفط خام لصالح مليشيا الحوثي، بعد انتهاء مهمة تفريغ خزان النفط العائم 'صافر' في أغسطس 2023. في الوقت الذي أعلنت فيه الأمم المتحدة عبر برنامجها الإنمائي أنها لا تملك ناقلة 'نوتيكا' ولا تسيطر على استخدامها. وأوضحت أن ملكيتها نُقلت إلى شركة 'صافر لاستكشاف وإنتاج النفط'، وهي شركة حكومية يمنية، إلا أن الناشط الحقوقي عبدالقادر الخراز أكّد أن الشركة باتت تحت سيطرة مليشيا الحوثي عمليًا، ما يجعل من تسليم السفينة لها بمثابة تمكين مباشر للجماعة المسلحة. الخراز كشف في منشور مدوٍ على صفحته الرسمية في موقع فيسبوك، أن برنامج الأمم المتحدة تعاقد مباشرة مع شركة 'يوروناف' البلجيكية لتشغيل الناقلة، بموازنة تشغيلية بلغت أكثر من 10 ملايين دولار خلال 23 شهرًا، تُصرف على رواتب الطاقم وصيانة السفينة. الطاقم العامل على الناقلة جميعهم من الجنسية الجورجية، بقيادة القبطان بيريدز أليكس، ويتنقلون داخل وخارج اليمن تحت تنسيق مباشر مع البرنامج الأممي نفسه. وبحسب معلومات موثّقة، فإن عمليات نقل وتهريب كميات من النفط الخام تمت فعليًا من ناقلة 'نوتيكا' إلى ناقلات بحرية إيرانية أو مرتبطة بالحوثيين، بعد تفريغ الحمولة الأصلية من خزان 'صافر'، وذلك عبر قوارب صغيرة انطلقت من السفينة إلى ميناء رأس عيسى على البحر الأحمر. وأكّدت مصادر ملاحية وتقارير دولية سابقة، أن الناقلة الراسية قبالة سواحل الحديدة لا تزال مركزًا لعمليات تهريب سرية تشمل ديزل ونفط خام، في ظل صمت أممي وتضارب في التصريحات بشأن المسؤوليات القانونية. في تصريحات لجريدة 'الشرق الأوسط'، قال متحدث باسم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إن البرنامج أبلغ شركة 'صافر' بوقف أي عمليات على متن السفينة شفهياً وخطياً، وأكد عدم مسؤوليته عن التهريب أو عن كيفية استخدام الناقلة بعد تسليمها. لكن الخراز اعتبر ذلك محاولة مكشوفة للتنصل من المسؤولية، لا سيما في ظل استمرار وجود الشركة البلجيكية المتعاقدة مع برنامج الأمم المتحدة في إدارة السفينة، ونشر وثائق تعاقد رسمية بين الجانبين تؤكد استمرار التنسيق الإداري والتشغيلي. الناشط الحقوقي الخراز شدد على أن الأمم المتحدة كانت قد استلمت نحو 145 مليون دولار لتنفيذ عملية نقل النفط من 'صافر' وإنهاء خطره البيئي، لكنها فشلت في مغادرة الناقلة بعد التفريغ، وسلمتها فعليًا إلى ميليشيا الحوثي، التي غيّرت اسمها إلى 'يمن' واستخدمتها لأغراض مشبوهة. وأشار إلى أن ذلك يعيد تهديدات بيئية سبق أن حذّر منها خبراء ومختصون، بسبب استمرار وجود الناقلة في نفس الموقع دون رقابة أو إشراف دولي. الهجوم لم يقتصر على الأمم المتحدة، بل طالت الانتقادات وزارتي المياه والبيئة، والتخطيط والتعاون الدولي في الحكومة الشرعية، حيث كانتا الجهتين المسؤولتين عن تنسيق اتفاق تسليم ناقلة بديلة وتفريغ النفط. لكن بعد تسليم 'نوتيكا' للحوثيين، لم تُسجَّل أي اعتراض رسمي أو إجراء قانوني منهما، ما يعكس فشلًا إداريًا وسكوتًا مريبًا. وقال الناشط الحقوقي عبدالقادر الخراز أن ما يحد له مؤشرات خطيرة، تُظهر هذه التطورات جملة من المخاطر والاختلالات، أبرزها: فساد مالي وإداري في آليات الأمم المتحدة الإنمائية داخل اليمن، وتواطؤ غير مباشر ساعد الحوثيين على استغلال موارد أممية لتهريب النفط، ناهيك عن استمرار التهديد البيئي في سواحل الحديدة رغم انتهاء عملية 'صافر'. وايضًا فقدان الثقة في برامج الأمم المتحدة، خاصة بعد تقديم دعم مالي جديد من مركز الملك سلمان للناقلات المهددة مثل 'روبيمار'، إضافة إلى استغلال الحوثيين للأزمات الإنسانية لتعزيز نشاطهم التجاري والعسكري مستغلين عدم شفافية في عمل الوكالات الدولية، ما يضاعف الإحباط المحلي والدولي. وأكد الخراز أن الحكومة فشلت في الرقابة والمتابعة على الناقلة والنفط الخام المتواجد فيها ما ساعد في استمرار الوضع دون تدخل حاسم. وكذا غياب المساءلة، وهو ما يرفع مطالبات بفتح تحقيق دولي مستقل في الملف. ويطالب نشطاء ومسؤولون يمنيون بفتح تحقيق دولي مستقل ومحاسبة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إلى جانب الجهات الحكومية التي قصّرت في الرقابة، مؤكدين أن التهاون في هذا الملف قد يعيد مأساة 'صافر' بصيغة أكثر تعقيدًا، ويمنح الحوثيين موارد إضافية لاستمرار الحرب والعبث بالثروات الوطنية.

اليورو بأدنى مستوى في 3 أسابيع بعد تلويح ترامب بالتعريفات
اليورو بأدنى مستوى في 3 أسابيع بعد تلويح ترامب بالتعريفات

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

اليورو بأدنى مستوى في 3 أسابيع بعد تلويح ترامب بالتعريفات

تراجع سعر اليورو خلال تعاملات اليوم، ليسجل أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع مقابل الدولار، وذلك بعد تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على الواردات من الاتحاد الأوروبي. من المقرر أن تدخل تلك التعريفات الجمركية حيز التنفيذ في الأول من أغسطس في حال عدم التوصل لاتفاق تجاري. لذا، يستعد الاتحاد الأوروبي لتعزيز تعاونه مع دول أخرى متضررة بالرسوم الأمريكية، وفقًا لما ذكرته مصادر مطلعة لوكالة بلومبرج. صرحت تيريزا ريبييرا، مسؤولة المنافسة بالاتحاد الأوروبي، أن الاتحاد يتطلع لتعميق الاتفاقات التجارية مع الهند ودول أخرى في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

الرئيس العليمي يخرج عن صمته ويعلّق على سك الحوثيين للعملة الجديدة
الرئيس العليمي يخرج عن صمته ويعلّق على سك الحوثيين للعملة الجديدة

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

الرئيس العليمي يخرج عن صمته ويعلّق على سك الحوثيين للعملة الجديدة

في أول تعليق له على خطوة الحوثيين بإصدار عملات جديدة، أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، أن هذه الخطوة تمثل تدميرًا لما تبقى من فرص لإنهاء الانقسام المالي في اليمن. وجاء ذلك خلال لقائه بسفراء الاتحاد الأوروبي في قصر معاشيق بالعاصمة المؤقتة عدن، حيث وصف العليمي القرار الحوثي بأنه تحدٍ صريح لكل الجهود الرامية لتحسين الأوضاع المعيشية في البلاد. وشدد العليمي على أن الحوثيين يواصلون حربهم الاقتصادية الممنهجة ضد اليمن، وذلك بإصدار عملات جديدة خارج إطار البنك المركزي، في تصعيد يعكس نية واضحة لتقويض الاقتصاد الوطني وأمن البلاد الغذائي والقومي. وفي اللقاء مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، غابرييل مونيرا فيناليس، وسفراء فرنسا وهولندا وألمانيا، رحب العليمي بالتزام الاتحاد الأوروبي القوي بدعم اليمن في مواجهة انقلاب المليشيات الحوثية المدعومة من إيران. وقدم الرئيس العليمي للسفراء شرحًا مفصلًا عن التطورات على الساحة الوطنية، مؤكداً أن الدولة لا تخوض فقط حربًا عسكرية، بل معركة اقتصادية أيضًا لإنقاذ ملايين اليمنيين الذين فقدوا فرص العيش الكريم. وأوضح أن الهجمات الحوثية على موانئ التصدير النفطية أدت إلى فقدان الدولة نحو 70% من مواردها، ما دفع الحكومة للبحث عن مصادر تمويل ذاتية ومستدامة لتعويض هذا النقص. وأشاد الرئيس العليمي بالدعم الذي يقدمه تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية والإمارات، مشيرًا إلى دوره الكبير في تخفيف الأزمات المالية والإنسانية وتعزيز صمود اليمنيين. وفي المقابل، أكد أن المليشيات الحوثية تواصل تدمير ما تبقى من فرص الاستقرار المالي، موضحًا أن إصدار العملات الجديدة يشكل تحديًا مباشرًا لجميع الجهود الرامية لتحسين حياة اليمنيين. وتطرق العليمي إلى جهود الحكومة في الإصلاح المالي والإداري والمؤسسي، مؤكدًا أن كل خطوة في هذا المسار هي معركة ضد الفساد وضد القوى التي تحاول تقويض الدولة. وحذر من أن الحوثيين ليسوا فقط تمردًا داخليًا، بل يشكلون تهديدًا عابرًا للحدود، حيث يحتجزون موظفي الإغاثة الأممية ويديرون خلايا اغتيالات وشبكات تهريب أموال ومخدرات. وكشف أن الأجهزة الأمنية كشفت عن خلية إرهابية مسؤولة عن اغتيال موظف في برنامج الغذاء العالمي وعدد من القادة والناشطين والصحفيين، كما حاولت هذه الخلية اغتيال المبعوث الأممي في محاولة لزعزعة استقرار المناطق المحررة. وتحدث العليمي عن الهجمات الإرهابية الحوثية التي استهدفت الملاحة الدولية، مشيرًا إلى أنها وصلت لدرجة إغراق سفن تجارية وقتل بحارة من جنسيات مختلفة، في أخطر تهديد أمني للملاحة العالمية منذ الحرب العالمية الثانية. ودعا العليمي الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي إلى اتخاذ مواقف أكثر صرامة، تشمل تصنيف مليشيات الحوثي كمنظمة إرهابية، وعزلها ككيان مسلح خارج القانون، لمنع تفاقم الأزمة وإطالة أمد المعاناة. وفي ختام اللقاء، جدد العليمي التزام الحكومة اليمنية بمد يد السلام القائم على المرجعيات الوطنية والإقليمية والدولية، مؤكداً دعم جهود مبعوث الأمم المتحدة وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المحافظات. حضر اللقاء مدير مكتب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء صالح المقالح، والمستشارة السياسية بالاتحاد الأوروبي كلير نانتير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store