logo
فاتورة الحرب: 500 مليار دولار خسارة إيران وترامب تكلَّف "أغلى هجوم" في يوم واحد

فاتورة الحرب: 500 مليار دولار خسارة إيران وترامب تكلَّف "أغلى هجوم" في يوم واحد

العربي الجديدمنذ 21 ساعات

بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب
وقف إطلاق النار
بين إسرائيل وإيران، بدأت تتكشف بعض
الخسائر الاقتصادية الباهظة
للحرب بالنسبة لإيران، وحتّى لأميركا التي تدخلت بقصف منشآت نووية. وكشفت صحيفة وول ستريت جورنال، يوم 20 يونيو 2025، أن التقديرات تشير إلى أن إيران خسرت 500 مليار دولار جراء برنامجها النووي الذي حاولت بناءه طوال أربعة عقود ونصف العقد. وكان تقرير سابق لموقع "بيزنس إينسيدر" كشف أن البرنامج النووي الإيراني كلف البلاد 500 مليار دولار أو أكثر، وهو ما يعتقد أنه تأثر أو انهار بفعل
الضربات الأميركية والإسرئيلية
في الحرب.
وسبق أن قدر تقرير صادر عن "مؤسّسة كارنيغي للسلام الدولي" في عام 2013، أعده محلل الشؤون الإيرانية كريم سجادبور، أن التكلفة الإجمالية للبناء والتشغيل والبحوث والعقوبات الدولية المتعلقة بالبرنامج النووي بلغت نحو مئة مليار دولار، لكنّه قال إنّ الفاتورة الإجمالية في الواقع 500 مليار دولار. وأيضاً، كشفت تقارير أميركية أن الضربة التي أمر بها ترامب على المفاعلات النووية الإيرانية كلفت أميركا ما لا يقل عن 1.5 مليار دولار في يوم واحد، ووصفتها بأنها "أغلى هجوم فاشل" قامت به الولايات المتحدة على إيران يوم 22 يونيو الجاري.
وأوضحت التقارير الأميركية أن إسقاط قنبلتين خارقتين للتحصينات (سعر القنبلة GBU قرابة 500 مليون دولار) وثلاثون صاروخ كروز (سعر الواحد يترواح بين 500 ألف ومليون دولار)، كلف أميركا قرابة 1.5 مليار دولار كتكاليف الاستعداد للضربة. وقال خبراء إن الولايات المتحدة استخدمت 6 قاذفات من طراز B-2 "الشبح" لإسقاط 12 قنبلة "خارقة للتحصينات" على موقع فوردو النووي في إيران، وفق ما صرح به مسؤول أميركي لشبكة CNN، ما يعني أن تكلفة قصف هذا المفاعل وحدها 6 مليارات دولار (تكلفة القنبلة 500 مليون بخلاف نفقات التشغيل والوقود وغيرها).
اقتصاد دولي
التحديثات الحية
بورصة تل أبيب تعتاش من الحرب: أسهم قادت إلى تدفق 29 مليار دولار
وقالت صحيفة "ذا أوستريليان"، اليوم الثلاثاء، إنّ التكلفة الباهظة لصندوق حرب دونالد ترامب كلّف أميركا كثيراً، وإنّ الهجوم الأميركي على المواقع النووية الإيرانية كلف البلاد مليارات الدولارات أنفقت على أسلحة ومعدات متطورة وإرسال سبع قاذفات شبح من طراز B2 إسقاط قنابل باهظة التكلفة.
ضبابية اقتصادية
وأشار تقرير لموقع "USA TODAY 21" إلى أن الهجوم الأميركي على المواقع النووية الإيرانية تسبب في ردود فعل سلبية على الأسواق في أميركا والعالم وارتفاع أسعار النفط، وأكد أن أسعار النفط المرتفعة أدت إلى ارتفاع التضخم وانخفاض ثقة المستهلك، ما قد يؤثر على خفض أسعار الفائدة، وزاد حالة عدم اليقين في السوق بسبب المعلومات المحدودة بشأن مدى الأضرار والتطورات المستقبلية في الصراع، وقال مستثمرون للموقع إنّ الهجوم الأميركي على المواقع النووية الإيرانية أدى إلى رد فعل متسرع في الأسواق العالمية عند إعادة فتحها، وارتفاع أسعار النفط وإشعال شرارة الاندفاع نحو الأمان.
وتوقع المستثمرون أن يؤدي التدخل الأميركي إلى عمليات بيع في سوق الأسهم واحتمال إقبال على شراء الدولار وغيره من الأصول الآمنة عندما تعيد الأسواق الرئيسية فتح أبوابها، لكنهم قالوا أيضاً إنّ الكثير من عدم اليقين لا يزال قائماً، وقال مارك سبيندل، كبير مسؤولي الاستثمار في بوتوماك ريفر كابيتال: "أعتقد أن الأسواق ستشعر بالقلق في البداية، وحالة عدم اليقين ستُسيطر على الأسواق، إذ سيُصبح الأمريكيون في كل مكان عُرضة للخطر وسيُفاقم ذلك حالة عدم اليقين والتقلبات، لا سيّما في سوق النفط"، وحذر خبراء الاقتصاد من أن الارتفاع الكبير في أسعار النفط قد يلحق الضّرر بالاقتصاد العالمي الذي يعاني بالفعل بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب.
اقتصاد عربي
التحديثات الحية
الحرب تربك خطط الحكومة المصرية.. هل تضطر لتعديل الموازنة الجديدة؟
وأدى القصف الأميركي للمواقع النووية الإيرانية لإشاعة المزيد من الضبابية بشأن توقعات التضخم والنشاط الاقتصادي، وقالت إيلين زينتنر كبيرة الاقتصاديين في مورغان ستانلي 23 يونيو إنه مع توقع تباطؤ الاقتصاد الأميركي تحت ضغط الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب، فإن ارتفاع أسعار النفط الناتج عن الصراع "قد يشكل ضغطاً قوياً على قدرة الأسر على الإنفاق... وقد يبطئ ذلك الناتج المحلي الإجمالي أكثر".
وبعد الهجمات، قال محلّلون في يارديني ريسيرش: "التنبؤ بالتطورات الجيوسياسية في الشرق الأوسط مسألة صعبة، ومع ذلك تشير سوق الأسهم الإسرائيلية إلى أننا قد نشهد تحولاً جذرياً في الشرق الأوسط بعد نزع السلاح النووي من إيران"، وكشفت "وول ستريت جورنال" يوم 22 يونيو 2025 أنّ الحكومة الفيدرالية دفعت لشركات التأمين ما يقدر بنحو 44 مليار دولار منذ عام 2018 إلى عام 2021 لتغطية خسائر الاضطرابات التي شهدتها أميركا خلال الحروب المختلفة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دونالد ترامب يضع توقيعه على اتفاق وقف النار: "صانع سلام" بالقوة
دونالد ترامب يضع توقيعه على اتفاق وقف النار: "صانع سلام" بالقوة

العربي الجديد

timeمنذ 4 ساعات

  • العربي الجديد

دونالد ترامب يضع توقيعه على اتفاق وقف النار: "صانع سلام" بالقوة

تصدّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب المشهد فجر اليوم الثلاثاء، معلناً أن إيران وإسرائيل وافقتا على "وقف تام لإطلاق النار" لوضع "نهاية رسمية" للحرب بينهما التي استمرت 12 يوماً ودخلت الولايات المتحدة بها رسمياً عبر قصف ثلاث منشآت نووية إيرانية فجر الأحد الماضي والإعلان عن تدميرها. وكتب على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال": "هذه حربٌ كان من الممكن أن تستمر لسنوات، وأن تُدمّر الشرق الأوسط بأكمله، لكنّها لم تفعل، ولن تفعل أبداً!". هكذا سعى دونالد ترامب لتقديم نفسه صانعاً للسلام وصانع صفقات ناجحة، علماً أن مواقفه شهدت تحوّلات جذرية منذ ما قبل هذه الحرب وخلالها ، وصولاً إلى نهايتها، فهو تحدث لأشهر عن قرب التوصل إلى اتفاق بين واشنطن وطهران لكبح جماح البرنامج النووي الإيراني بشكل جذري، ثم أعلن دعمه الكامل للهجوم الإسرائيلي في 13 يونيو/حزيران الحالي، وفجر الأحد الماضي اختار إشراك الولايات المتحدة بشكل مباشر، بقصف ثلاث منشآت نووية إيرانية. وعقب رد إيران المحدود نسبياً أمس الإثنين، عاد ترامب إلى الدبلوماسية، ليعتمد نبرة تصالحية، ويقدّم ما حصل على أنه تحقيق للسلام في الشرق الأوسط. "إنجاز" دونالد ترامب ويستطيع ترامب أن يدّعي تحقيق أكبر نجاح في السياسة الخارجية والعسكرية خلال فترة وجوده في المكتب البيضاوي، إذ استطاع وقف هذه الحرب خلال فترة قصيرة نسبياً مانعاً تحوّلها إلى حرب استنزاف وتحديداً لحليفته إسرائيل. كما يمكنه الادعاء الآن بأنه نجح في تدمير المنشآت النووية الإيرانية من دون إغراق الولايات المتحدة في مستنقع جديد في الشرق الأوسط على غرار العراق. في الداخل الأميركي، نجح دونالد ترامب في فرض رؤيته، ومنع تفتت قاعدته المؤيدة لشعاره "ماغا" (جعل أميركا عظيمة مجدداً)، كما جمع كل أطياف إدارته بدون أي أصوات معارضة. على الرغم من ذلك تبقى أسئلة قائمة بلا إجابات حقيقية، وستظهر تبعاتها في الأشهر وربما السنوات المقبلة، ومنها هل ضمنت الولايات المتحدة، كما زعم ترامب، "القضاء" على البرنامج النووي الإيراني، أم أن الأمر برمته مجرد سراب لدى الرئيس الأميركي ، وهل يعني عدم اكتمال هذا الصراع أن أزمة أعمق تلوح في الأفق، خصوصاً حول مصير اليورانيوم عالي التخصيب الإيراني الذي لم يُعرف مصيره وتحدثت معلومات عن أنه تم إخراجه من منشأة فوردو قبل استهدافها فجر الأحد؟ كذلك من يضمن أن تنجح المفاوضات المتوقعة مع طهران في المرحلة المقبلة، وألا تكون هذه الحرب دافعاً لها للتوجّه نحو امتلاك أسلحة نووية على المدى الطويل؟ علماً أن صحيفة واشنطن بوست نقلت عمن قالت إنه مسؤول أميركي كبير لم تكشف عن هويته، أن الخطة الأساسية لاتفاق وقف إطلاق النار جاءت بعد مناقشات مع مسؤولين إيرانيين أوضحوا لإدارة ترامب أنهم سيعودون إلى طاولة المفاوضات وبحث برنامجهم النووي شرط أن تتوقف إسرائيل عن قصف إيران. استطاع ترامب وقف هذه الحرب خلال فترة قصيرة نسبياً مانعاً تحوّلها إلى حرب استنزاف وتحديداً لحليفته إسرائيل وبعدما كان دونالد ترامب قد دخل الحرب إلى جانب إسرائيل، بقصف منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية في إيران الأحد الماضي، وبعد ساعات لمح إلى احتمال "تغيير النظام"، عاد إلى الخيار الدبلوماسي، ليعلن بشكل مفاجئ فجر اليوم الثلاثاء عن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل. لكن الملابسات التي رافقت هذا الإعلان، أثارت الكثير من اللغط والشكوك لدى مختلف الأوساط في واشنطن. بل ذهب البعض إلى طرح علامات استفهام حول مدى جدية وقف نار جرى حبكه بهذه العجالة ومدى قدرته على الصمود. وتيسرت لترامب شروط الصفقة التي طالما تحدث عنها، فالتقطها في اللحظة المناسبة، إذ كانت إيران بحاجة إلى "التقاط أنفاسها" وإسرائيل بحاجة إلى منع الانزلاق إلى حرب استنزاف، فضلاً عن عدم قدرتها على رفض مخرج يريده ترامب الذي كان قد سلّفها قرار دخوله الحرب إلى جانبها. أخبار التحديثات الحية ترامب لإسرائيل: لا تلقوا القنابل على إيران وأعيدوا طياريكم فوراً وبرز وصف نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، وقف إطلاق النار بأنه انتصار لكل من إسرائيل وإيران. في مقابلة على قناة فوكس نيوز، تبنّى فانس وصف ترامب لـ"حرب الـ12 يوماً" للصراع الذي استمر قرابة الأسبوعين ووصفه بأنه "لحظة إعادة ضبط مهمة للمنطقة بأكملها". مع ذلك بقي وقف النار محاطاً بالشكوك لجهة شروطه غير المعروفة، كما لجهة مهلته. وفي هذا السياق، نقل موقع بوليتيكو الأميركي عن مسؤول كبير في البيت الأبيض، لم يكشف عن هويته، قوله إن الضربة الأميركية على منشآت إيران فجر الأحد جعلت الاتفاق "ممكناً ومقبولاً"، خصوصاً من جانب الإسرائيليين. كلام دونالد ترامب عن أن "إسرائيل وإيران لن "يتبادلا إطلاق النار مجدداً"، وصفته شبكة "سي إن إن" في تقرير لها بأنه "ادعاء جريء بالنظر إلى سمعة الشرق الأوسط مقبرةً للرئاسات الأميركية"، لافتة إلى أن الأحداث ستقرر ما إذا كان الاختراق حقيقياً أم مجرد وهم آخر. وبحسب الشبكة، يمكن لترامب أن يدّعي تحقيق أكبر نجاح في السياسة الخارجية والعسكرية خلال فترة وجوده في المكتب البيضاوي. فقد راهن على قدرته على تدمير المنشآت النووية الإيرانية بدون إغراق الولايات المتحدة في مستنقع جديد. وحتى الآن، ثبتت صحة ظنه. وتابعت "سي إن إن": "أظهر ترامب فطنة استراتيجية وحسماً، وسيظل دائماً يستمتع بالمهمة الجريئة التي قامت بها قاذفات بي-2، التي تحمل قنابل خارقة للتحصينات، في رحلة ماراثونية من ميزوري". بالتوازي، قد يحصل دونالد ترامب على دفعة سياسية محلية، على الأقل في الحزب الجمهوري، ويتمكن من رأب الصدع في قاعدته، حيث شعر بعض المؤيدين بأنه أخّل بوعده بعدم شن حروب جديدة. وسلّطت الحرب مع إيران الضوء على رؤى مهمة حول رئاسة ترامب الثانية. وبحسب "سي إن إن"، كشفت أنه ليس أداة في يد صقور الجمهوريين المتبقين ولا الشعبويين أصحاب شعار "أميركا أولاً". وتحدثت الشبكة عن بروز دائرة ثقة أساسية حول ترامب، تضم رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كين، ومدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف، والمبعوث الرئاسي ستيف ويتكوف. ومع ذلك، يبدو مستقبل مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد ووزير الدفاع بيت هيغسيث غير مضمون. نقاط خطيرة تنتظر المستقبل وفي حين استطاع ترامب أن يستفيد من هذه الحرب، إلا أنها سلّطت الضوء على جوانب أخرى سلبية، منها إلزام ترامب الولايات المتحدة بالعمل العسكري من دون إعداد الجمهور مسبقاً، وتجاهل الكونغرس، وإبعاد كبار الديمقراطيين عن المشهد، مسيّساً الأزمة ومعززاً مجدداً الشعور بأنه ليس رئيساً لجميع الأميركيين. كما أنه لم يُطلع الأميركيين على المعلومات الاستخباراتية التي استخدمها لتبرير الهجمات بحجة أن إيران كانت على بُعد أسابيع من امتلاك سلاح نووي. كما تجاهل وكالات الاستخبارات الأميركية التي كانت قد استخلصت أن طهران لم تتخذ قراراً بصنع قنبلة نووية. كذلك تجاهل ترامب حلفاء الولايات المتحدة وقلل أهمية جهودهم الدبلوماسية. استراتيجية ترامب قد لا تنجح بجعل الإيرانيين يوقّعون على اتفاق في المفاوضات يوقف تخصيب اليورانيوم كذلك فإن نقطة أخطر تبرز، وهي عدم وجود أدلة على ما أعلنه ترامب بالقضاء على البرنامج النووي الإيراني، كما أن استراتيجيته قد لا تنجح بجعل الإيرانيين يوقّعون على اتفاق في المفاوضات يوقف تخصيب اليورانيوم. أبعد من ذلك، قد تصل طهران إلى قناعة، ولا سيما القادة العسكريون، بأن السبيل الوحيد لبقاء الجمهورية الإسلامية هو امتلاك قنبلة نووية تردع الهجمات المستقبلية. وفي هذا الصدد، قالت كيلسي دافنبورت، من جمعية الحد من الأسلحة، لـ"سي إن إن": "من منظور منع الانتشار النووي، كان قرار ترامب بضرب إيران تصعيداً متهوراً وغير مسؤول، ومن المرجح أن يدفع إيران نحو امتلاك أسلحة نووية على المدى الطويل". وأضافت: "لقد ألحقت الضربات أضراراً بمنشآت نووية إيرانية رئيسية، مثل موقع فوردو. لكن طهران كان لديها متسع من الوقت قبل الضربات لنقل مخزونها من اليورانيوم شبه الصالح للاستخدام في الأسلحة إلى موقع سري، ومن المرجح أنها فعلت ذلك". وفي السياق، قال خبير منع الانتشار النووي جوزيف سيرينسيوني، لـ"سي إن إن"، إنه بإمكان إيران إعادة بناء منشآتها. وحذّر من أن إيران قد تُدخل اليورانيوم المفقود في أي أجهزة طرد مركزي جديدة لديها لإنتاج نواة قنبلة نووية خلال خمسة أيام، وعشر قنابل خلال ثلاثة أسابيع. اقتصاد دولي التحديثات الحية فاتورة الحرب: 500 مليار دولار خسارة إيران وترامب تكلّف "أغلى هجوم"

أردوغان يلتقي ترامب في لاهاي: الحروب والاستثمارات والتجارة
أردوغان يلتقي ترامب في لاهاي: الحروب والاستثمارات والتجارة

العربي الجديد

timeمنذ 4 ساعات

  • العربي الجديد

أردوغان يلتقي ترامب في لاهاي: الحروب والاستثمارات والتجارة

التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء الثلاثاء، بنظيره الأميركي دونالد ترامب في مدينة لاهاي الهولندية. وعقد اللقاء بين الرئيسين في القصر الملكي في لاهاي بعد مأدبة أقامها ملك هولندا فيليم ألكساندر وعقيلته على شرف القادة المشاركين في قمة قادة حلف شمال الأطلسي (ناتو). وحسب بيان دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، بحث الرئيسان أردوغان وترامب العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا الإقليمية والدولية. وأكد الرئيس أردوغان خلال اللقاء أن البلدين يمتلكان إمكانات كبيرة في مجالات مختلفة، خاصة في مجال الطاقة والاستثمار. كما أشار الرئيس التركي بحديثه مع نظيره الأميركي إلى أن تعزيز التعاون في الصناعات الدفاعية من شأنه أن يسهل الوصول إلى هدف 100 مليار دولار بحجم التجارة بين البلدين. تقارير دولية التحديثات الحية ترامب يربك حلفاءه قبيل قمة الناتو.. وأوروبا تراهن على "الرقم السحري" وأكد أهمية الحوار لإنهاء المأساة الإنسانية في غزة في أقرب وقت ممكن وإيجاد حل سلمي للحرب بين روسيا وأوكرانيا. وأعرب الرئيس أردوغان لترامب عن ترحيبه بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران الذي تحقق بجهود الرئيس الأميركي، معربا عن أمله في أن يكون دائما. وحسب البيان أكد الزعيمان أهمية اتخاذ خطوات لتعزيز القوة الرادعة للحلف باعتبارهما الحليفين البارزين في حلف شمال الأطلسي ( ناتو ). وأربك ترامب مجدداً حلفاءه في الحلف، مع عدم حسم موقفه بشأن التزام بلاده بالدفاع عنهم، وذلك قبيل وصوله إلى لاهاي لحضور قمة الحلف، التي تعتزم الدول الأعضاء خلالها التعهّد بزيادة إنفاقها الدفاعي استجابةً لمطالب ترامب. وفي تصريح مثير للجدل أدلى به على متن الطائرة الرئاسية، قال ترامب إن المادة الخامسة من ميثاق الحلف "يمكن تفسيرها بطرق عديدة". وتُعد هذه المادة حجر الأساس في منظومة الناتو، إذ ترسي مبدأ الدفاع المشترك، والذي يقضي بأن أي اعتداء على دولة عضو يُعتبر اعتداءً على جميع الأعضاء. وتعتزم الدول الـ32 الأعضاء في الحلف الإعلان عن التزام جماعي بتخصيص ما لا يقل عن 5% من الناتج المحلي الإجمالي للإنفاق الأمني بحلول عام 2035، وهو مطلب لطالما ألح عليه الرئيس الأميركي، مهدداً برفض الدفاع عن "المتهرّبين من الدفع". في المقابل، تأمل الدول الأوروبية في الحلف بأن تلتزم الولايات المتحدة بدورها الدفاعي، وفقاً للمادة الخامسة، مقابل تلبية مطالب ترامب. وقال دبلوماسي أوروبي من بروكسل عشية القمة إن "الرقم خمسة هو الرقم السحري"، في إشارة إلى هدف الإنفاق من جهة، والمادة الخامسة من جهة أخرى. وفي محاولة لتهدئة المخاوف، صرّح الأمين العام لناتو، مارك روته، الثلاثاء، بأن "رئيس الولايات المتحدة والمسؤولين الأميركيين ملتزمون بالكامل في سبيل ناتو"، داعياً الأوروبيين إلى وقف القلق والتركيز بدلًا من ذلك على ما وصفه بـ"المشكلة الكبرى" وهي أن الأوروبيين والكنديين "لا ينفقون ما يكفي على الدفاع". ومن جانبها، أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين أن "مجال الدفاع الأوروبي قد استيقظ أخيراً"، مشيدة بالأهداف الجديدة "التاريخية" للإنفاق العسكري. (الأناضول، العربي الجديد)

فيديو من طهران يكشف مصير إسماعيل قاآني بعد تقاير عن اغتياله
فيديو من طهران يكشف مصير إسماعيل قاآني بعد تقاير عن اغتياله

العربي الجديد

timeمنذ 4 ساعات

  • العربي الجديد

فيديو من طهران يكشف مصير إسماعيل قاآني بعد تقاير عن اغتياله

ظهر قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني العميد إسماعيل قاآني في احتفالات وسط العاصمة طهران، بعد 12 يوماً من تقارير اغتياله في هجمات إسرائيلية. وقالت وكالة "إرنا" الرسمية للأنباء إن قاآني ظهر، الثلاثاء، لأول مرة علناً خلال احتفالات "النصر" وسط طهران، عقب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران. وظهر قاآني في الصور وهو يتجول في ساحة الاحتفال برفقة حراسه ويتبادل الحديث مع إيرانيين. 🔥 لقطات نشرها الإعلام الإيراني لقائد فليق القدس إسماعيل قاآني بعد شائعات الاغتيال. وظهر قاآني وسط الحشود الإيرانية للاحتفال بالانتصار. — فيصل الحمد Faisal (@ah64faisal) June 24, 2025 وأرفقت "إيرنا" الصور بتعليق: "الظهور الأول لقاآني بعد 12 يوماً من العدوان الإسرائيلي". وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية قد نقلت عن مصادر إيرانية لم تسمها، في 13 يونيو/ حزيران الجاري، أن قاآني قُتل في الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع داخل إيران. وشهدت طهران، الثلاثاء، "احتفالات نصر" بمشاركة حشود كبيرة من الإيرانيين، عقب إعلان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل. وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ، قد أعلن الثلاثاء، "نهاية حرب الاثني عشر يوماً المفروضة على البلاد" من جانب إسرائيل. وجاء الإعلان الرسمي في رسالة وجهها بزشكيان إلى الشعب الإيراني نشرتها وكالة الأنباء الرسمية "إيرنا". وجاءت رسالة بزشكيان بعد ساعات من تأكيد هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني، فجراً، التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع إسرائيل، وهو الاتفاق الذي أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب الصورة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968 ، وذلك رغم إطلاق إيران صباحاً ست دفعات من الصواريخ باتجاه إسرائيل، أوقعت قتلى وجرحى. أخبار التحديثات الحية تقييم للمخابرات الأميركية: قصف إيران لم يدمر منشآتها النووية وفي 13 يونيو/ حزيران الجاري، شنت إسرائيل، بدعم أميركي، عدواناً على إيران استمر 12 يوماً، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وأسفر عن 606 قتلى و5332 مصاباً، وفق وزارة الصحة الإيرانية. وردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، اخترق عدد كبير منها منظومات الدفاع، ما خلف دماراً وذعراً غير مسبوقين، فضلاً عن 28 قتيلاً و3238 جريحاً، حسب وزارة الصحة وإعلام عبري. (الأناضول، العربي الجديد)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store