logo
انقطاع البث المباشر للمتحدث باسم جيش الاحتلال نتيجة الهجوم الإيراني

انقطاع البث المباشر للمتحدث باسم جيش الاحتلال نتيجة الهجوم الإيراني

خبر صحمنذ 16 ساعات

انقطع البث المباشر للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بسبب هجوم وشيك على وسط إسرائيل، وفقًا لما أوردته رويترز عن مسؤول إسرائيلي.
انقطاع البث المباشر للمتحدث باسم جيش الاحتلال نتيجة الهجوم الإيراني
ممكن يعجبك: حريق مدمر في غابة هوارة بالمغرب يدمر أكثر من 70 فدانًا
وأوضح المسؤول أن قطع البث جاء في إطار إفادة صحفية تتعلق بورشة الإعلام للمتحدث باسم الجيش، بسبب الهجوم الإيراني الوشيك.
شوف كمان: إيلون ماسك يقترح إنشاء حزب سياسي جديد يمثل غالبية الأمريكيين
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومًا على إيران فجر اليوم الجمعة، في تصعيد غير مسبوق بين الطرفين، حيث سُمع دوي انفجارات عنيفة في العاصمة الإيرانية طهران، وسط حالة من الترقب والقلق الإقليمي والدولي.
وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، حالة الطوارئ في جميع أنحاء إسرائيل، مؤكدًا أن ما حدث هو ضربة استباقية ضد إيران، كما نقلت صحيفة 'تايمز أوف إسرائيل'.
تزامن ذلك مع إعلان رسمي بحالة الطوارئ داخل إسرائيل تحسبًا لأي رد إيراني محتمل، بينما لم تصدر حتى الآن تفاصيل دقيقة بشأن حجم الخسائر أو طبيعة الأهداف التي تم استهدافها في الضربة.
أكد التلفزيون الإيراني صباح اليوم مقتل العالمين النوويين فريدون عباسي ومحمد مهدي طهرانجي، إلى جانب الجنرال غلام علي رشيد، نائب قائد الجيش، نتيجة القصف الجوي الإسرائيلي الواسع الذي استهدف العاصمة طهران، في واحدة من أعنف الهجمات التي شهدتها البلاد منذ عقود.
وجاء ذلك في وقت أعلنت فيه وكالة تسنيم مقتل قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي خلال الضربة، التي طالت مقر القيادة في طهران مباشرة، وسط استمرار تصاعد أعمدة الدخان من المبنى، في مشهد ينذر بتداعيات خطيرة.
مقتل قادة عسكريين وعلماء نوويين إثر الهجوم الإسرائيلي على طهران.
بثّ التلفزيون الرسمي الإيراني شاشاته وقد وُضعت عليها شارة سوداء، فيما تسود البلاد أجواء من الصدمة والترقب، خاصة مع تصاعد الحديث عن عمليات تصفية دقيقة استهدفت نخبة قادة إيران الأمنيين والعلميين.
ونقلت صحيفة 'نيويورك تايمز' عن مسؤولين إيرانيين أن الهجمات طالت منازل سكنية تعود لقادة بارزين، في حين أشار موقع 'والا' العبري إلى احتمال كبير بأن تكون هيئة الأركان الإيرانية بالكامل، بمن فيهم رئيس الأركان وعدد من علماء الذرة، قد تمت تصفيتهم.
الهجوم الإسرائيلي على طهران.
كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن إطلاق عملية عسكرية كبرى تستهدف تدمير البرنامج النووي الإيراني وقدرات طهران الصاروخية بعيدة المدى، مؤكدًا أن الضربة الأولى شملت عشرات الأهداف النووية والعسكرية في مناطق متفرقة داخل إيران.
وذكر الجيش أن العملية جاءت في ظل مؤشرات استخباراتية تؤكد اقتراب إيران من إنتاج سلاح نووي، وامتلاكها آلاف الصواريخ الباليستية، فضلًا عن دعمها لوكلاء مسلحين يهددون أمن إسرائيل والمنطقة.
وأكد الجيش أن العملية لن تتوقف حتى القضاء الكامل على البنية النووية والعسكرية الإيرانية، مشددًا على أن الضربة كانت مفاجئة ومباغتة، وتمت في أماكن لم تتوقعها طهران.
بينما تترقب المنطقة رد طهران، تشير التحليلات الأولية إلى أن المنطقة دخلت مرحلة غير مسبوقة من التصعيد، وسط تحذيرات دولية من انزلاق الأوضاع إلى حرب مفتوحة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل كانت إيران على علم مسبق بالهجوم الإسرائيلي؟
هل كانت إيران على علم مسبق بالهجوم الإسرائيلي؟

مصراوي

timeمنذ 10 دقائق

  • مصراوي

هل كانت إيران على علم مسبق بالهجوم الإسرائيلي؟

وكالات كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في تقرير لها كواليس ما دار خلف الكواليس قبل الهجوم الإسرائيلي واسع النطاق الذي استهدف مواقع حساسة داخل إيران فجر الجمعة. وبحسب الصحيفة، كانت إيران تتهيأ لاحتمال تعرضها لهجوم إسرائيلي في حال فشلت المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة الأمريكية، لكنها لم تتوقع أن تبادر تل أبيب بالضرب قبل الجولة المرتقبة من المحادثات في سلطنة عمان، المقررة يوم الأحد. وذكرت الصحيفة، أن القيادة الإيرانية اعتبرت التهديدات الإسرائيلية مجرد دعاية تهدف إلى الضغط عليها لتقديم تنازلات في المفاوضات، ما أدى إلى تهاون في اتخاذ الاحتياطات الدفاعية وتجاهل التحذيرات الأمنية، وفق مصادر مطلعة. ونقل التقرير عن مسؤولين إيرانيين، أن هذا التراخي أدى إلى نتائج "كارثية"، أبرزها مقتل عدد من كبار القادة العسكريين، بمن فيهم الجنرال أمير علي حاجي زاده، خلال اجتماع طارئ في قاعدة بطهران تم استهدافها. وأضافت الصحيفة أن إسرائيل وجهت ضربة قاصمة لمنظومة القيادة والسيطرة في إيران، وسط حالة من الصدمة والغضب داخل الدوائر الرسمية، حيث أظهرت رسائل مسرّبة تساؤلات حادة من مسؤولين بارزين: "أين الدفاع الجوي؟ وكيف تُقتل قيادتنا ونحن عاجزون؟". وشملت الضربات الإسرائيلية، فجر الجمعة، نحو 15 موقعًا في أنحاء متفرقة من إيران، من بينها أصفهان، تبريز، شيراز، كرمنشاه وأراك. وأسفرت الغارات عن تدمير أجزاء كبيرة من الدفاعات الجوية والرادارات، وتعطيل جزئي للوصول إلى الترسانة الصاروخية، بالإضافة إلى إلحاق ضرر بالغ بموقع تخصيب اليورانيوم في نطنز. وفي كلمة مصورة صباح الجمعة، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن العملية استهدفت ما وصفه بـ"التهديد الإيراني الوجودي"، زاعمًا استهداف منشأة نطنز النووية. وتم اغتيال قادة عسكريين إيرانيين بارزين، من بينهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري.

صراع النفوذ والمال .. من صنع من؟
صراع النفوذ والمال .. من صنع من؟

بوابة الأهرام

timeمنذ 16 دقائق

  • بوابة الأهرام

صراع النفوذ والمال .. من صنع من؟

لم يكن إيلون ماسك مجرد داعم انتخابي لدونالد ترامب، بل بدا لفترة أنه شريكه الحقيقي في صناعة نسخة جديدة من أمريكا: أكثر رأسمالية، أكثر تشددًا، وأكثر شراسة في التعامل مع مؤسساتها. تبرّع بـ300 مليون دولار لحملة ترامب، وسخّر منصته "إكس" (تويتر سابقًا) لخدمتها، ثم كوفئ بمنصب قيادي لإعادة هيكلة الجهاز الحكومي. في الظاهر، تبدو مهمة ماسك نبيلة: رفع الكفاءة وتقليل الهدر في الإنفاق الحكومي، لكن التفاصيل كشفت توجهًا آخر: تقويض البيروقراطية، تفكيك شبكات الدعم، وتركيز القرار لخدمة من يملكون رأس المال، فماسك بدأ بتفكيك وكالة المعونة الأمريكية بدعوى الفساد، ثم سرّح آلاف الموظفين الحكوميين، وأخضعهم لنظام رقابي متشدد، وما حدث لم يكن مجرد إصلاح، بل شكل من أشكال "النيوليبرالية المتطرفة"؛ حيث تُعامل الدولة كأنها شركة، والموظف يمكن تسريحه بسهولة. ردة الفعل كانت قوية، تراجعت شعبية ماسك، وتعرّضت شركاته للمقاطعة في السوقين الأمريكية والأوروبية، ولم تنقذه علاقته بترامب من الهجوم الإعلامي، بل ربما زادت مع تبنيه مواقف يمينية حادة، وانتقاداته العلنية لزعماء دول كبرى. لكن الشرخ الحقيقي لم يبدأ إلا بعد خروج ماسك من المشهد التنفيذي، حينها انقلب على ترامب نفسه، وهاجم مشروع الميزانية الجديد واصفًا إياه بـ"المثير للاشمئزاز"، وفجأة، أصبح حليف الأمس خصم اليوم، وتصاعدت اللهجة إلى حد تهديد النواب بسحب الدعم في الانتخابات القادمة إن مرروا المشروع، والمطالبة بعزل الرئيس، ثم تفجير ما أطلق عليه القنبلة الكبرى: "ترامب في ملفات إبستين". ما الذي يحدث حقًا؟ هذا ليس مجرد خلاف على الميزانية، بل نحن أمام تصادم بنيوي بين نموذجين للسلطة: السلطة السياسية ذات الجذور الشعبوية، والسلطة الرأسمالية المتضخمة التي بدأت ترى نفسها شريكًا أصيلًا في الحكم، فماسك ليس مجرد رجل أعمال؛ بل هو تجسيد لفكرة أن من يملك المال والتكنولوجيا والمنصات، يملك القدرة على صياغة الخطاب السياسي، بل وتحديد من يصل إلى الحكم. في المقابل، ترامب لا يقبل بأن يُنسب الفضل في فوزه لأحد، فكلاهما يتمتع بسمات نرجسية حادة، وكلاهما يريد أن يكون "صاحب الفضل" و"صانع اللعبة"، وحين تصطدم الذات المتضخمة بنظيرتها، تتحول الخلافات إلى حروب. لكن الأعمق من هذا هو السؤال المؤسساتي: إلى أي مدى ما زالت مؤسسات الدولة الأمريكية قادرة على تحمل هذا النوع من الصراع؟! حين تصبح الميزانية ساحة ابتزاز متبادل، ويُهدَّد الرئيس من قبل من كان يُفترض أنه مستشاره، نحن لا نشهد فقط أزمة سياسية، بل أزمة في بنية الدولة نفسها. المال السياسي يطل بوجه جديد، أكثر فظاظة وعلنية، لا يكتفي بشراء النفوذ، بل يطالب بالانفراد بالقرار السياسي ذاته، وماسك، رغم كل ما يُقال عنه، ليس وحيدًا، بل هو رمز لاتجاه عالمي متصاعد: رجال أعمال يملكون المنصات، يسيطرون على الانتخابات، ويطالبون بصنع القرار. في النهاية، يبقى السؤال: من الذي صنع الآخر؟ وهل ما نشهده اليوم مجرد خلاف مصالح، أم بداية انهيار التحالف بين السلطة والمال؟ وهل سيبقى النظام الأمريكي كما هو بعد هذا الصدام، أم أن تحولات جذرية تقترب بصمت؟

رويترز عن مسئول عسكري إسرائيلي: هاجمنا أكثر من 150 هدفا في إيران بمئات القذائف
رويترز عن مسئول عسكري إسرائيلي: هاجمنا أكثر من 150 هدفا في إيران بمئات القذائف

الدولة الاخبارية

timeمنذ 23 دقائق

  • الدولة الاخبارية

رويترز عن مسئول عسكري إسرائيلي: هاجمنا أكثر من 150 هدفا في إيران بمئات القذائف

السبت، 14 يونيو 2025 02:24 مـ بتوقيت القاهرة نقلت رويترز عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله: هاجمنا أكثر من 150 هدفا في إيران بمئات القذائف، وفقا لقناة القاهرة الإخبارية. وأضاف أنّ جميع الطائرات الإسرائيلية وأطقمها "عادوا بسلام" إلى القاعدة. وأشار إلى أن الأمر سيستغرق أكثر من بضعة أسابيع قبل إصلاح الضرر في الموقعين النوويين. وشنت إسرائيل منذ فجر أمس الجمعة، ضربات جوية ضد إيران في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية، أهمها منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم؛ وأدت إلى مقتل عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين والمسؤولين الإيرانيين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store