logo
8 مجالات لتعزيز الرفاهية الصحية بدبي خلال 2025

8 مجالات لتعزيز الرفاهية الصحية بدبي خلال 2025

الإمارات اليوم٠٩-٠٥-٢٠٢٥

أعلنت هيئة الصحة بدبي أجندة البحوث الطبية لعام 2025، التي حددت ثمانية مجالات رئيسة كأولوية للعام الجاري، تشمل «الصحة النفسية، والمخاوف الصحية البيئية وحالات الطوارئ، والأمراض المعدية والوقاية منها، والأمراض غير السارية، وأبحاث الجينوم والوراثة، وبحوث السرطان، والذكاء الاصطناعي والصحة الرقمية في الرعاية الصحية، والشيخوخة وطول العمر».
وأوضحت الهيئة أن أجندة البحوث الطبية في دبي هي خطة شاملة تحدد الأولويات البحثية السنوية، لتعزيز الابتكار في الرعاية الصحية، بما يحقق الوقاية، ويضمن وصول السكان إلى خدمات طبية متكاملة ومبتكرة وعالية الجودة، وبما يتماشى مع الأولويات الوطنية والعالمية.
ووفقاً لأجندة البحوث الطبية التي اطلعت عليها «الإمارات اليوم»، يتضمن المجال البحثي المقترح لـ«الصحة النفسية» أسباب وتأثيرات وعلاج مشكلات الصحة النفسية، واستكشاف استراتيجيات مبتكرة لتعزيز التوعية بالصحة النفسية والوقاية والرعاية، وأدوات الصحة النفسية الرقمية، والصحة النفسية للمراهقين، كما يرتبط مجال «المخاوف الصحية البيئية وحالات الطوارئ» بأزمة المناخ والتغير والاستدامة البيئية والمشكلات الصحية، والاستدامة البيئية والمستشفيات الخضراء، وتعزيز الاستعداد والاستجابة للكوارث. ويركز مجال «الأمراض المعدية والوقاية منها» على الأمراض المعدية الناشئة، وتعزيز أنظمة المراقبة وتسلسل الجينوم لمسببات الأمراض، وتطوير أدوات التشخيص السريع والنماذج التنبئية، وإنشاء استراتيجيات وقائية للحد من تفشي الأمراض، فيما يشمل مجال «الأمراض غير السارية» السمنة والوقاية والتدخلات المرتبطة بنمط الحياة، وبرامج مجتمعية للسمنة والسكري وصحة القلب والأوعية الدموية، والأمراض غير المعدية والتوسع الحضري.
ويتناول مجال «أبحاث الجينوم والوراثة» الجينوم السكاني: دراسات واسعة النطاق لتحديد قابلية الإصابة بالأمراض، ودمج الطب الجيني للتشخيص والعلاج الدقيق، وأبحاث السرطان الجينية، والجينومات في الرعاية السريرية، ويركز مجال «بحوث السرطان» على استكشاف العلاج المناعي التوليفي والنهج العلاجية المستهدفة، ودراسة المؤشرات الحيوية الجديدة وطرق العلاج المبتكرة.
ويستهدف مجال «الذكاء الاصطناعي والصحة الرقمية في الرعاية الصحية»، وفقاً لأجندة البحوث الطبية، استكشاف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التشخيص والتخطيط العلاجي وإدارة المرضى، ودراسة تطور وإمكانات الطب عن بعد ومنصات الصحة الرقمية، وتطوير أدوات تحليل البيانات لتحسين نتائج الرعاية الصحية، فيما يركز مجال «الشيخوخة وطول العمر» على بحث العوامل البيولوجية والاجتماعية والبيئية المؤثرة في الشيخوخة الصحية، وتطوير نماذج مبتكرة لرعاية كبار السن وأنظمة الرعاية الصحية المصممة للشيخوخة، واستكشاف التدخلات التي تهدف إلى إطالة العمر وتحسين جودة الحياة.
وتتضمن أجندة البحوث الطبية تحقيق أربعة أهداف رئيسة، تشمل «التنافسية العالمية»، من خلال وضع دبي كوجهة رائدة للبحث والابتكار والتكنولوجيا، و«اقتصاد المعرفة» عبر بناء نظام بيئي متكامل، يجمع بين الأوساط الأكاديمية والصناعية والحكومية، و«الاستدامة»، لضمان توافق جميع المبادرات البحثية مع أهداف الاستدامة والاقتصاد الأخضر في دبي، و«الشبكات التعاونية»، من خلال تعزيز الشراكات مع مؤسسات البحث العالمية، لتعزيز ثقافة التعاون وتبادل المعرفة.
وتحقق الأجندة ثلاثة أغراض، تشمل تعزيز البحث العلمي، من خلال تشجيع وتطوير البحث العلمي في مختلف التخصصات، وتعزيز الرعاية الصحية عبر تحسين رفاهية سكان دبي، من خلال الوقاية، وتوفير خدمات رعاية صحية متكاملة ومبتكرة وعالية الجودة وفعّالة من حيث الكلفة، وإثراء السياسات من خلال تقديم رؤى قيمة من شأنها أن تُشكل السياسات المستقبلية بعد انتهاء فترة الأجندة الحالية.
أجندة دبي للبحوث الطبية تستهدف تحقيق 3 أغراض تشمل: تعزيز البحث العلمي، وتعزيز الرعاية الصحية، وإثراء السياسات المستقبلية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

متبرع يسدد 20 ألف درهم من كلفة علاج الطفلة «ليلى»
متبرع يسدد 20 ألف درهم من كلفة علاج الطفلة «ليلى»

الإمارات اليوم

timeمنذ 5 ساعات

  • الإمارات اليوم

متبرع يسدد 20 ألف درهم من كلفة علاج الطفلة «ليلى»

سدّد متبرع 20 ألف درهم من كلفة علاج الطفلة (ليلى - تونسية - ثماني سنوات)، التي تعاني مرض السكري من النوع الأول منذ أشهر عدة، وتحتاج إلى علاج بمضخة أنسولين بكلفة 40 ألفاً و800 درهم، لضبط مستوى السكر في الدم، لكن الظروف المالية الصعبة لأسرتها لا تسمح بتحمل ولو جزءاً بسيطاً من التكاليف المتبقية. ونسّق «الخط الساخن» بين المتبرع ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، لتحويل مبلغ التبرع إلى حساب المريضة بمستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، ولاتزال المريضة تحتاج إلى 20 ألفاً و800 درهم لعلاجها. وأعرب والد الطفلة المريضة عن شكره للمتبرع، نظراً إلى استجابته السريعة، في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها، وأكد أن هذا الكرم ليس غريباً على شعب دولة الإمارات المحب لعمل الخير، وعبّر عن أمله في سداد بقية المبلغ. وكانت «الإمارات اليوم» نشرت، في السادس من مايو الجاري، قصة معاناة الطفلة التونسية (ليلى). وحسب تقارير طبية صادرة عن مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، وحصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منها، فإن الطفلة تحتاج إلى متابعات طبية دورية من أجل السيطرة على حالتها. وروى والد الطفلة (ليلى) لـ«الإمارات اليوم» قصة معاناة ابنته مع المرض، قائلاً: «منذ أشهر عدة لاحظت أن ابنتي تفقد وزنها بشكل كبير، مع كثرة العطش، والذهاب إلى الحمام كثيراً، فذهبنا بها إلى عيادة قريبة، وأجريت لها بعض الفحوص التي أظهرت أن لديها ارتفاعاً بنسبة السكر في الدم، ونصحنا الطبيب بالذهاب إلى مستشفى حكومي». وأضاف: «ذهبنا إلى مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، وقرر الأطباء أن تبقى في المستشفى أياماً عدة، وبعد إجراء الفحوص اللازمة تأكدت إصابتها بمرض السكري من النوع الأول»، وتابع: «مكثت تحت العناية الطبية خمسة أيام، وأعطاها الأطباء بعض الأدوية والإبر لضبط مستوى السكر، وأكّدوا أنها تحتاج إلى نوع خاص من العلاج عبر مضخة أنسولين». وأضاف: «أخبرنا الطبيب أن كلفة العلاج تقدر بـ40 ألفاً و800 درهم، وبعدها شعرت بأن كل الأبواب أغلقت في وجهي، لأنني لن أستطيع تدبير كلفة العلاج، ودخلت ووالدتها في حالة حزن شديد بعدما أصبحنا مكتوفي الأيدي»، وأشار إلى أن ظروفه المالية في الوقت الراهن صعبة للغاية، حيث يعمل في جهة خاصة براتب 4800 درهم يلبي متطلبات حياته اليومية بالكاد، كما أنه يعول أسرة مكونة من ستة أفراد. ويناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في تدبير بقية المبلغ المطلوب للعلاج، المُقدر بـ20 ألفاً و800 درهم. الأب : . كل الشكر للمتبرع على استجابته السريعة، ونأمل استكمال بقية المبلغ في أقرب وقت لتتمكن ابنتي من تلقي العلاج اللازم.

تفاهم بين «أصدقاء مرضى السرطان» و«الإمارات الصحية» لتعزيز برامج الكشف المبكر
تفاهم بين «أصدقاء مرضى السرطان» و«الإمارات الصحية» لتعزيز برامج الكشف المبكر

الإمارات اليوم

timeمنذ 5 ساعات

  • الإمارات اليوم

تفاهم بين «أصدقاء مرضى السرطان» و«الإمارات الصحية» لتعزيز برامج الكشف المبكر

وقّعت «جمعية أصدقاء مرضى السرطان» مذكرة تفاهم مع مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، بهدف وضع إطار عمل رسمي للتعاون بين الطرفين في مجال تعزيز برامج الكشف المبكر عن السرطان، وتوفير الدعم المادي للمصابين به في دولة الإمارات، والإسهام في تغطية جزء من تكاليف العلاج المرتفعة. وتعكس المذكرة التي وقّعتها كل من مدير إدارة الصحة العامة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، الدكتورة شمسة لوتاه، ومديرة «جمعية أصدقاء مرضى السرطان»، عائشة الملا، التزام الطرفين تجاه المجتمع، إذ تُعد مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية شريكاً استراتيجياً للجمعية، حيث تعاون الجانبان في مشاريع توعوية عدة حول السرطان، وتتيح هذه المذكرة توسيع آفاق الشراكة والتعاون، وتوحيد الجهود المشتركة لدعم الرؤية الوطنية للحد من انتشار مرض السرطان، والتخفيف من تداعياته على حياة المرضى. وتنص المذكرة على أن يقوم قسم شؤون المرضى في «جمعية أصدقاء مرضى السرطان» بتوفير الدعم المالي لمرضى السرطان، بعد تقييم ودراسة كل حالة على حدة، إلى جانب إشراف قسم الشؤون المجتمعية في الجمعية على توفير الدعم المعنوي لهم، إيماناً بفعالية هذا الدعم، ودوره الأساسي في نجاح برامج العلاج. وأكّد المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الطبية بالإنابة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، الدكتور عصام الزرعوني، أن التعاون مع «جمعية أصدقاء مرضى السرطان» يمثل نموذجاً متقدماً للتكامل بين القطاعات الوطنية في سبيل تحقيق الأهداف الصحية للدولة، انسجاماً مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031 ومئوية الإمارات 2071. من جانبها، أشارت الدكتورة شمسة لوتاه إلى أن المؤسسة تحرص على توسيع نطاق الشراكات النوعية مع الجهات الفاعلة في المجتمع، بما يدعم توجهاتها الرامية إلى تعزيز منظومة الوقاية والكشف المبكر عن الأمراض، وعلى رأسها مرض السرطان، من خلال برامج ومبادرات توعوية مستدامة، تسهم في رفع الوعي المجتمعي، وتمكين الأفراد من تبني أنماط حياة صحية، وتعزيز فرص التشخيص المبكر والعلاج، وذلك في إطار التزام المؤسسة بمبدأ الرعاية الصحية الشاملة. وقالت عائشة الملا: «تمثل هذه المذكرة امتداداً طبيعياً للتعاون الذي يجمعنا مع المؤسسة، وتعكس إيماننا المشترك بأن تكامل الأدوار بين الجمعيات غير الربحية والمؤسسات الصحية الرائدة يلعب دوراً محورياً في توسيع نطاق الكشف المبكر عن السرطان والوقاية منه، وتخفيف أعباء برامج علاجه عن المرضى وعائلاتهم».

متبرعان يسددان 21 ألف درهم لعلاج الطفل «عبدالرحمن» من قصر القامة
متبرعان يسددان 21 ألف درهم لعلاج الطفل «عبدالرحمن» من قصر القامة

الإمارات اليوم

timeمنذ 5 ساعات

  • الإمارات اليوم

متبرعان يسددان 21 ألف درهم لعلاج الطفل «عبدالرحمن» من قصر القامة

سدد متبرعان 21 ألف درهم لعلاج الطفل (عبدالرحمن - 16 عاماً - سوري)، الذي يعاني ضعفاً في النمو وقصراً في القامة منذ ولادته، ويحتاج إلى متابعة طبية وفحوص وأدوية خلال المرحلة الأولى من العلاج، التي تستمر لمدة عام. ونسق «الخط الساخن» بين المتبرعَين ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، من أجل تحويل مبلغ التبرع إلى حساب المريض بمستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي. وأعرب والد الطفل عن سعادته وشكره العميق للمتبرعين ووقفتهما معه، لإنهاء معاناة ابنه والحالة النفسية السيئة التي يمر بها، وأشار إلى أنهما كانا سبباً في إعادة الفرحة والسعادة والبسمة له ولزوجته، وأوضح أن هذا التبرع ترجمة واقعية لجهود العمل الخيري الإنساني في دولة الإمارات، وتكاتف أفرادها ومؤسساتها، لمساعدة المعوزين خصوصاً المرضى منهم. وكانت «الإمارات اليوم» نشرت، أمس، قصة معاناة الطفل مع المرض. وقال والده: «بدأت معاناة ابني مع هذا المرض منذ ولادته، لكننا لم نلحظ ذلك عليه إلى أن أكمل 15 عاماً، وحينها بدأ الجميع يلاحظ أنه أقصر من أقرانه، إذ إن طوله لم يتجاوز 130 سنتيمتراً، فذهبنا به إلى مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، وخضع لبعض الفحوص والتحاليل، وتبيّنت حاجته إلى إبر وأدوية ومتابعة طبية». وأضاف: «أكد الطبيب المعالج ضرورة الاستمرار في العلاج لمدة عام كامل بكلفة 21 ألف درهم، وبعدها يتم تقييم الوضع من جديد، بشأن ما إذا كانت هناك حاجة إلى استكمال العلاج أم لا». وأشار إلى أن التأمين الصحي لا يغطي كلفة الأدوية والإبر المطلوبة للعلاج، كما أنه يعاني ظروفاً مالية صعبة تحول دون قدرته على توفير كلفة الأدوية المطلوبة. وأوضح أنه المعيل الوحيد لأسرته المكونة من ثمانية أفراد، ويعمل في جهة خاصة براتب 6500 درهم، يدفع 2500 درهم لإيجار المسكن شهرياً، والبقية لا تكاد تلبي متطلبات أبنائه من مأكل ومشرب وملبس، ما يحول دون قدرته على تحمل ولو جزءاً بسيطاً من كلفة العلاج. ولفت إلى أنه طرق أبواب الجمعيات الخيرية سائلاً المساعدة، إلا أنه لم يتلقّ أي رد، كما حاول الحصول على قرض بنكي، لكنه لم يُوفق بسبب كثرة التزاماته المادية. الأب: . التبرع أدخل الفرحة علينا، وهو ترجمة واقعية لجهود العمل الخيري الإنساني في الإمارات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store