logo
يونسكو: «لجنة التراث العالمي تدرج 26 موقعا ثقافيا وطبيعيا جديدا إلى قائمتها»

يونسكو: «لجنة التراث العالمي تدرج 26 موقعا ثقافيا وطبيعيا جديدا إلى قائمتها»

الأسبوع١٧-٠٧-٢٠٢٥
منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «يونسكو»
أ ش أ
أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو"، 26 موقعا ثقافيا وطبيعيا جديدا على قائمتها للتراث العالمي، وذلك خلال الدورة 47 للجنة التراث العالمي في باريس، ليصل إجمالي عدد المواقع المدرجة على القائمة إلى 1248 موقعًا في 170 دولة.
وقالت مدير عام "يونسكو" أودري أزولاي وفقا لبيان المنظمة، "إن اتفاقية التراث العالمي، بضمها 196 دولة طرفًا، من أكثر الاتفاقيات تصديقًا على مستوى العالم، مما يُثبت تأثيرها وشعبيتها في جميع أنحاء العالم، وبالنسبة للمواقع الجديدة المُدرجة هذا العام، فإن هذه الشهرة تُحمِّلها مسؤولية كبيرة، وهي الحفاظ على هذا التراث الاستثنائي وحمايته وتعزيزه".
وإضافة إلى إدراج 26 موقعًا جديدًا على قائمة التراث العالمي، وافقت لجنة التراث العالمي على توسيع نطاق موقعين قائمين على القائمة، مما يتيح إنشاء حدائق طبيعية عابرة للحدود، كمان تتمتع هذه المواقع التراثية الآن بأعلى مستوى من الحماية في العالم.
وسلطت لجنة التراث العالمي في دورتها 47على التراث الأفريقي، بإدراج 4 مواقع جديدة من القارة، وإزالة ثلاثة مواقع أخرى من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر، كما تميزت دورة اللجنة هذا العام بإدراج مواقع حظيت بدعم مباشر من المجتمعات المحلية، بدعم من السلطات الوطنية. كالمواقع الأفريقية الأربعة الجديدة المدرجة هذا العام وأراضي موروجوغا للسكان الأصليين في أستراليا، وإضافة إلى الاعتراف الدولي، تُقر هذه الإدراجات بالدور المركزي الذي تلعبه المجتمعات المحلية في حماية هذه المواقع وتعزيزها، مع حماية التراث الحي والروحي المرتبط بها ارتباطًا وثيقًا.
وأكدت "يونسكو" أنها بذلت جهودًا كبيرة ومُركزة لدعم الدول الأفريقية الأعضاء، فمنذ عام ٢٠٢٠، حشدت أكثر من ٣٤ مليون دولار أمريكي لدعم التراث الأفريقي، بدءًا من تدريب الخبراء المحليين وصولًا إلى دعم إعداد الترشيحات وتمويل مشروعات الحماية، حيث بدأت الجنة عملها برفع ثلاثة مواقع أفريقية في مدغشقر ومصر وليبيا، من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر ومنذ عام ٢٠٢١ أُزيلت ثلاثة مواقع في جمهورية الكونغو الديمقراطية وأوغندا والسنغال من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر.
وأشارت "يونسكو" إلى انضمام أربعة مواقع أفريقية جديدة إلى قائمة اليونسكو للتراث العالمي، ليصل العدد الإجمالي إلى ١١٢ موقعًا، وخلال العام الجاري، قدمت دولتان أفريقيتان ترشيحاتهما الأولى وهما غينيا بيساو وسيراليون، مما يعزز عالمية القائمة، مضيفة أنه بحلول عام ٢٠٢٧، من المتوقع أن تقدم سبع دول أفريقية أخرى لم تُدرج بعد في القائمة ترشيحاتها الأولى.
وأوضحت أن اللجنة وافقت أيضا على توسيع نطاق موقع من جنوب أفريقيا إلى موزمبيق، مما يُنشئ حديقة طبيعية عابرة للحدود تبلغ مساحتها حوالي ٤ آلاف كيلومتر مربع.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محافظ القاهرة ووزير السياحة يشهدان ختام الحلقة النقاشية عن مشروع منتدى التراث للجامعات
محافظ القاهرة ووزير السياحة يشهدان ختام الحلقة النقاشية عن مشروع منتدى التراث للجامعات

مصرس

timeمنذ 14 دقائق

  • مصرس

محافظ القاهرة ووزير السياحة يشهدان ختام الحلقة النقاشية عن مشروع منتدى التراث للجامعات

شهد الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، وشريف فتحي، وزير السياحة والآثار، الجلسة الختامية للحلقة النقاشية عن مشروع "منتدى التراث للجامعات - القاهرة التراثية" تحت عنوان "القاهرة التاريخية - رؤية متكاملة لمستقبل مستدام"، بحضور اللواء إبراهيم عبد الهادي، نائب المحافظ للمنطقة الغربية، وخالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، ونوريا سانز، المدير الإقليمي لمنظمة اليونسكو بالقاهرة، والدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور جمال مصطفى، مستشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور كريم محسن، نائب رئيس غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة. توجيهات رئاسية بالحفاظ على التراث المصري وصون الهوية التاريخية للقاهرةوأكد صابر، اليوم الثلاثاء، أن تنظيم "منتدى التراث للجامعات" يأتي تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالحفاظ على التراث المصري وصون الهوية التاريخية للقاهرة، باعتبارها إحدى أهم المدن التراثية على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن الملتقى التراثي الجامعي يعد ثمرة تعاون بنّاء بين منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) والمجلس الأعلى للآثار لتطوير وإدارة القاهرة التاريخية، ويشمل تطوير وإدارة مناطق مهمة بالقاهرة هي الفسطاط، والجمالية، والدرب الأحمر، والقلعة، وشرق القاهرة، والأزهر.إشراك الأجيال الجديدة في هذه المهمة الوطنيةوأشار محافظ القاهرة إلى أن وثيقة عمل مشروع اليونسكو هي وثيقة متكاملة، تتضمن مقترحات مبتكرة شارك في إعدادها 85 طالبًا وباحثًا من 8 جامعات، بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار ومحافظة القاهرة، بهدف دعم خطة تطوير القاهرة التاريخية، وتحقيق مستقبل حضري ومستدام لها، مضيفًا أن انعقاد هذا المنتدى في هذا التوقيت يعكس اهتمام الدولة المصرية المتزايد بملف حماية التراث العمراني والمعماري، وحرصها على إشراك الأجيال الجديدة في هذه المهمة الوطنية النبيلة، فالجامعات المصرية بما تملكه من عقول شابة ومبدعة قادرة على تقديم أفكار وحلول مبتكرة تسهم في حماية وتطوير تراثنا التاريخي، بما يتماشى مع متطلبات العصر ويحافظ على أصالته.اهتمام القيادة السياسية والدولة المصرية باسترجاع الهوية الوطنية للحرف التراثيةوأشار محافظ القاهرة إلى أن القاهرة تعد إحدى المدن الإبداعية المسجّلة في اليونسكو، لما تزخر به من حرف تراثية أصيلة، ويأتي هذا ضمن اهتمام القيادة السياسية والدولة المصرية باسترجاع الهوية الوطنية للحرف التراثية مثل النقش على النحاس وفنون الأرابيسك، التي تمثل هوية ثقافية وفنية عريقة. وتعمل الدولة على استعادة مفهوم الحفاظ على هذا التراث عبر التواصل مع شيوخ الحرف، وتشجيعهم على نقل خبراتهم للأجيال الجديدة من خلال مجتمعات تعليمية متخصصة، وتحفيز الشباب على تعلم هذه المهن التي تأثرت بالحداثة والعولمة، وضعف التسويق، وارتفاع تكاليف الإنتاج، ونقص العمالة الشابة، وفي المقابل، تسهم عوامل إيجابية في دعم هذه الحرف، منها ارتفاع الوعي الثقافي، وتنشيط السياحة الحرفية، والمبادرات الحكومية، والاستفادة من التكنولوجيا في التسويق الرقمي، فضلًا عن دور المجتمع المدني في التدريب والتوثيق، والحفاظ على استمرارية هذا التراث.محافظة القاهرة عمرها 1056 عامًاوأضاف محافظ القاهرة أن اهتمام الدولة المصرية بملف الحفاظ على التراث القومي يستهدف الحفاظ على القاهرة التاريخية، بما تجمعه من حضارات من عصور مختلفة، وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية لتنفيذ التنمية المستدامة الشاملة في "رؤية مصر 2030"، وتحقيقًا لأهدافها المتنوعة للارتقاء بجودة حياة المواطنين، وتحسين مستوى معيشتهم، ومراعاة حقوق الأجيال القادمة، وتعزيز الاستثمار السياحي، حيث نفخر جميعًا بأن القاهرة عمرها 1056 عامًا، توسعت فيها العاصمة جغرافيًا وسكانيًا، وضمت أشكالًا متنوعة من الثراء الثقافي، والتراث الإنساني، والقيم المجتمعية، وذلك منذ تأسيسها في 6 يوليو عام 969 ميلادية وحتى اليوم.إعادة التخطيط بشكل استراتيجي ورؤية متكاملةوأشار محافظ القاهرة إلى أن القاهرة في القرن الحادي والعشرين تستأنف وتستكمل تلك المسيرة بشكل غير مسبوق، وبأدوات حديثة، من خلال إعادة التخطيط بشكل استراتيجي ورؤية متكاملة، ومن ذلك إزالة المناطق العشوائية في العديد من مناطق القاهرة التاريخية، حيث نعمل على محورين، المحور الأول هو الحفاظ على التراث من خلال تطوير القاهرة التاريخية، والمحور الثاني هو تحقيق التنمية والتطوير، واستكمال مشروعات البنية التحتية، لذا فإن احتفالنا اليوم يعبر عن تغير إيجابي في منهج تطوير الآثار بالتعاون مع الجهات الدولية والسلطات المحلية، مع تفعيل آلية تعاون تجمع بين الشباب الأكاديمي لتحقيق تنمية مستدامة لتلك المواقع المدرجة على قائمة التراث العالمي، والاستفادة منها كمناطق تاريخية ثقافية سياحية، تلعب دورًا هامًا في تنمية الأنشطة الثقافية والاقتصادية والاجتماعية والفنية للمواطنين والزوار والسائحين.كل المبادرات والمشروعات لجعل العاصمة متحفًا مفتوحًاوأكد صابر أن محافظة القاهرة لا تدخر جهدًا لدعم كل المبادرات والمشروعات التي تسهم في جعل القاهرة متحفًا مفتوحًا، يعكس قيمتها الحضارية، ويجذب المزيد من الزائرين من أنحاء العالم، مؤكدًا أن محافظة القاهرة ستظل شريكًا فاعلًا في جميع الجهود الوطنية للحفاظ على تراثنا، بالتعاون مع كافة الجهات المعنية، سعيًا لتحقيق رؤية الدولة في التنمية المستدامة، ولتبقى القاهرة دائمًا أيقونة التاريخ والحضارة.محافظ القاهرة يثمن دور منظمة اليونسكو ووزارة السياحة والآثاروثمن محافظ القاهرة دور اليونسكو في التعاون مع محافظة القاهرة، خاصة منذ عام 1979 بعد إدراج القاهرة التاريخية ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي، متطلعًا للمزيد من التعاون في مختلف المجالات المتعلقة بحماية التراث.

جلسة نقاشية عن مشروع "منتدى التراث للجامعات - القاهرة التراثية"
جلسة نقاشية عن مشروع "منتدى التراث للجامعات - القاهرة التراثية"

مصرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصرس

جلسة نقاشية عن مشروع "منتدى التراث للجامعات - القاهرة التراثية"

شهد دكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة وشريف فتحى وزير السياحة والآثار الجلسة الختامية للحلقة النقاشية عن مشروع "منتدى التراث للجامعات - القاهرة التراثية" تحت عنوان" القاهرة التاريخية - رؤية متكاملة لمستقبل مستدام " بحضور اللواء إبراهيم عبدالهادى نائب المحافظ للمنطقة الغربية، وم. خالد صديق رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، ود. نوريا سانز المدير الإقليمى لمنظمة اليونسكو بالقاهرة،ود. محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ودكتور جمال مصطفى مستشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ود. كريم محسن نائب رئيس غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة. وأكد دكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة أن تنظيم " منتدى التراث للجامعات " يأتى تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية بالحفاظ على التراث المصرى وصون الهوية التاريخية للقاهرة، باعتبارها إحدى أهم المدن التراثية على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن الملتقى التراثى الجامعى يعد ثمرة تعاون بناء بين منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو)، والمجلس الأعلى للآثار لتطوير وإدارة القاهرة التاريخية، ويشمل تطوير وإدارة مناطق مهمة بالقاهرة هى الفسطاط، والجمالية، والدرب الأحمر، والقلعة، وشرق القاهرة،والأزهر.وأشار محافظ القاهرة إلى أن وثيقة عمل مشروع اليونسكو، هى وثيقة متكاملة، وتتضمن مقترحات مبتكرة شارك فى إعدادها 85 طالبًا وباحثًا من ثمان جامعات بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار، ومحافظة القاهرة بهدف دعم خطة تطوير القاهرة التاريخية، وتحقيق مستقبل حضرى ومستدام لها.وأضاف محافظ القاهرة أن انعقاد هذا المنتدى فى هذا التوقيت يعكس اهتمام الدولة المصرية المتزايد بملف حماية التراث العمرانى والمعمارى، وحرصها على إشراك الأجيال الجديدة فى هذه المهمة الوطنية النبيلة، فالجامعات المصرية بما تملكه من عقول شابة ومبدعة قادرة على تقديم أفكار،وحلول مبتكرة تسهم فى حماية وتطوير تراثنا التاريخى بما يتماشى مع متطلبات العصر، ويحافظ على أصالتها.وأكد محافظ القاهرة أننا فى محافظة القاهرة نعتبر هذا المنتدى فرصة لتعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية، والجهات التنفيذية والهيئات الدولية، بما يضمن تضافر الجهود فى حماية وصون التراث الفريد الذى تزخر به القاهرة التاريخية، مشيرًا إلى استعداد المحافظة للتعاون فى تنفيذ المشروعات المقترحة ودعمها.وأشار محافظ القاهرة إلى أن القاهرة تعد إحدى المدن الإبداعية المسجّلة فى اليونسكو، لما تزخر به من حرف تراثية أصيلة ويأتى هذا ضمن اهتمام القيادة السياسية والدولة المصرية باسترجاع الهوية الوطنية للحرف التراثية مثل النقش على النحاس وفنون الأرابيسك، التى تمثل هوية ثقافية وفنية عريقة. وتعمل الدولة على استعادة مفهوم الحفاظ على هذا التراث عبر التواصل مع شيوخ الحرف وتشجيعهم على نقل خبراتهم للأجيال الجديدة من خلال مجتمعات تعليمية متخصصة، وتحفيز الشباب على تعلم هذه المهن التى تأثرت بالحداثة والعولمة وضعف التسويق وارتفاع تكاليف الإنتاج ونقص العمالة الشابة، وفى المقابل تسهم عوامل إيجابية فى دعم هذه الحرف منها ارتفاع الوعى الثقافى، وتنشيط السياحة الحرفية، والمبادرات الحكومية، والاستفادة من التكنولوجيا فى التسويق الرقمى، فضلا عن دور المجتمع المدنى فى التدريب والتوثيق، والحفاظ على استمرارية هذا التراث.وثمن محافظ القاهرة الدور المتميز لمنظمة اليونسكو فى التعاون مع محافظة القاهرة خاصة منذ عام 1979 بعد إدراج القاهرة التاريخية ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمى، متطلعًا للمزيد من التعاون فى مختلف المجالات المتعلقة بحماية التراث بالقاهرة، خاصة فى الفترة الحالية التى تشهد فيها القاهرة طفرة كبيرة فى مجال إعادتها إلى رونقها القديم.واضاف محافظ القاهرة أن اهتمام الدولة المصرية بملف الحفاظ على التراث القومى يستهدف الحفاظ على القاهرة التاريخية بما تجمعه من حضارات من عصور مختلفة، وفقا لتوجيهات القيادة السياسية لتنفيذ التنمية المستدامة الشاملة فى "رؤية مصر 2030"، وتحقيقًا لأهدافها المتنوعة للارتقاء بجودة حياة المواطنين وتحسين مستوى معيشتهم، ومراعاة حقوق الأجيال القادمة، وتعزيز الاستثمار السياحى، حيث نفخر جميعًا بأن القاهرة عمرها 1056 عامًا توسعت فيها العاصمة جغرافيًاوسكانيًا، وضمت أشكالا متنوعة من الثراء الثقافى، والتراث الإنسانى والقيم المجتمعية وذلك منذ تأسيها فى 6 يوليو عام 969 ميلادية وحتى اليوم.وأشار محافظ القاهرة إلى أن القاهرة فى القرن الحادى والعشرون تستأنف وتستكمل تلك المسيرة بشكل غير مسبوق وبأدوات حديثة من خلال إعادة التخطيط بشكل استراتيجى ورؤية متكاملة، ومن ذلك إزالة المناطق العشوائية فى العديد من مناطق القاهرة التاريخية، حيث نعمل على محورين، المحور الأول هو الحفاظ على التراث من خلال تطوير القاهرة التاريخية،والمحور الثانى هو تحقيق التنمية والتطوير واستكمال مشروعات البنية التحتية، لذا فان احتفالنا اليوم يعبر عن تغير إيجابى فى منهج تطوير الآثار بالتعاون مع الجهات الدولية،والسلطات المحلية مع تفعيل آلية تعاون تجمع بين الشباب الأكاديمى لتحقيق تنمية مستدامة لتلك المواقع المدرجة على قائمة التراث العالمى، والاستفادة منها كمناطق تاريخية ثقافية سياحية تلعب دورًا هامًا فى تنمية الأنشطة الثقافية والاقتصادية والاجتماعية والفنية للمواطنين والزوار والسائحين.وأكد محافظ القاهرة أن محافظة القاهرة لا تدخر جهدًا لدعم كل المبادرات والمشروعات التى تسهم فى جعل القاهرة متحفًا،مفتوحًا، يعكس قيمتها الحضارية ويجذب المزيد من الزائرين من أنحاء العالم.وأكد محافظ القاهرة أن المحافظة ستظل شريكا فاعلا فى جميع الجهود الوطنية للحفاظ على تراثنا بالتعاون مع كافة الجهات المعنية، سعيًا لتحقيق رؤية الدولة فى التنمية المستدامة، ولتبقى القاهرة دائمًا أيقونة التاريخ والحضارة.وثمن محافظ القاهرة دور اليونسكو، ووزارة السياحة والأثار،والجامعات التى تعمل على التنمية المجتمعية للمناطق المحيطة بالقاهرة التاريخية، وتطوير مسارات الزيارة لرواد هذه المناطق، وكذلك تعزيز فكرة التنمية المستدامة فى هذه المناطق، كذلك دور صندوق التنمية الحضرية فى توفير فرص للاستثمار.

أخبار العالم : التين الشوكي "كنز غذائي" ربما لا يعرفه كثيرون
أخبار العالم : التين الشوكي "كنز غذائي" ربما لا يعرفه كثيرون

نافذة على العالم

timeمنذ يوم واحد

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : التين الشوكي "كنز غذائي" ربما لا يعرفه كثيرون

الاثنين 4 أغسطس 2025 08:40 مساءً نافذة على العالم - Article Information Author, أحمد الخطيب Role, بي بي سي قبل 2 ساعة في قيظ الصيف، تحت شمس يوليو/تموز اللافحة وحتى منتصف أغسطس/آب، يتعطّش المارّة في شوارع القاهرة إلى ظلّ شجرة يعبرون من خلاله، وهناك -ولا سيما على نواصي الشوارع- لا تكاد تخلو تلك الأماكن في هذه الأيام من عَربة تين شوكيّ كما يسميه الناس في مصر، أو "صبّار" و "صبر" كما يُسمَّى في بلاد المشرق العربي، أو "الهندي" كما يعرفه المغاربة. وتتخذ ثمار التين الشوكي ألواناً تتدرّج من الأخضر إلى الأحمر مروراً باللون الأصفر والأرجواني، ويتدرّج كذلك مذاق الثمار؛ وتُعدّ ذات اللون الأصفر أشهى حتى من الثمرة ذات اللون الأحمر، كما أكّد لي بائع التين، سيّد أو أبو ياسين كما يحب أنْ يناديه الناس. يقول أبو ياسين، وهو رجل أربعيني من صعيد مصر، إن "الثمرة الأُنثى تكون بطبيعة الحال أكثر حلاوة ونعومة من الثمرة الذكر"، زاعماً أنه يستطيع أنْ يميّز الأخيرة بسهولة، بما "تحمل من زوائد، وبما يكون عليها من بقايا حبوب اللقاح". التعليق على الصورة، الثمرة على اليمين (أنثى) وعلى اليسار (ذكر) وفقاً لبائع التين ويتراوح ثمن ثمرة التين الشوكي الواحدة في القاهرة هذا العام بين جنيهيْن وسبعة جنيهات مصرية (0.04 – 0.14 دولار)، تبعاً لحجم الثمرة، بحسب أبو ياسين الذي يقول إنّ القفص به نحو 85 ثمرة يكلّفه حوالي 400 جنيه مصري (8.22 دولار)، شاملة تكاليف النقل وغيره. وينفي البائع الجوال للتين الشوكي التربُّح كثيراً من عمله، قائلاً إن "الذي يتربّح بحقّ هو التاجر الذي يشتري الثمار من المزرعة، أمّا السرّيحة من أمثالي فلا يتحصّلون على الشيء الكثير على مدار الموسم الذي يمتد لنحو شهر ونصف فقط طوال العام". "كنز نباتي" صدر الصورة، FAO يُلقّب التين الشوكي في مصر بـ"فاكهة الفقراء"، نظراً لانخفاض ثمنه، وفي تونس يُلقب بـ"سُلطان الغلّة"، نظراً لأهميته. ويعتبر التين الشوكي، عن جدارة، كنزاً نباتياً، لما يحتوي عليه من خصائص غذائية وعلاجية على السواء، وتكفي الإشارة إلى أن ثمرة التين الشوكي تتمتع بنشاط عالِ مضادٍ للأكسدة يعادل ضعفَي هذا النشاط في ثمار الكمثرى والتفاح والطماطم والموز، ويعزى ذلك إلى فيتامين سي ومركبات الفلافونويد والبيتالينات، وفقا لدراسة حديثة نشرتْها منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو). وأشارت الدراسة إلى أن اتباع نظام غذائي غنيّ بثمار التين الشوكي كفيلٌ بخفض نسبة احتمالات الإصابة بمرض الشريان التاجي وبعض أنواع السرطانات. وتساعد الألياف التي تحتوي عليها ثمار التين الشوكي في خفض الكوليسترول، كما يساعد تناوُل هذه الفاكهة بانتظام في تحسين أداء الصفائح الدموية. أمّا محتوى البوتاسيوم العالي ومحتوى الصوديوم المنخفض فيقدّمان فوائد غذائية للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكُلى وارتفاع ضغط الدم، وفقاً لدراسة الفاو. "غذاء متكامل يدعم الصحة العامة" منذ مئات السنين، وحتى الآن، يجري استخدام التين الشوكي في الطب التقليدي أو الشعبي لعلاج العديد من الأمراض، مثل السُكري والإسقربوط (مرض ينجم عن نقص فيتامين سي)، فضلاً عن استخدامه منذ القِدم في علاج حروق الشمس. واليوم، كشفت الأبحاث عن مزيد من الفوائد الصحية للتين الشوكي، الذي يمتلك خصائص تؤهله للعمل كـ مُطهّر للأمعاء وللكَبد والكلى والمثانة نظراً لخصائصه المدرّة للبول. وفي حديث لبي بي سي، قالت اختصاصية التغذية العلاجية مجد الخطيب، إن للتين الشوكي تأثيرات صحية مهمة على الجهاز الهضمي والقلب وحتى على الحالة النفسية. وأشارت الخطيب إلى أن وفرة الألياف الغذائية في ثمرة التين الشوكي قادرة على تحسين حركة الأمعاء والوقاية من الإمساك، إضافة إلى دورها في تعزيز البكتيريا النافعة. وتبرز هنا أهمية ما يُعرف بـ "محور الأمعاء-الدماغ"، وهو الرابط بين صحة الجهاز الهضمي والمزاج؛ إذ تشير الدراسات إلى أن توازُن بكتيريا الأمعاء قد يُسهم في تحسين الحالة النفسية وتقليل التوتر. صدر الصورة، FAO ولفتت أخصائية التغذية مجد الخطيب إلى قُدرة التين الشوكي على ضبط مستويات سكر الدم لدى مرضى السُكري من النوع الثاني؛ "فالألياف والبكتين الموجودة في لبّ الثمرة تُبطئ امتصاص السكريات، بينما تسهم مضادات الأكسدة في تحسين استجابة الجسم للإنسولين"، فضلاً عن مساعدة هذه المضادات في تقليل الالتهابات والتوتر والقلق. كما يساعد التين الشوكي في خفض الكوليسترول الضار وتحسين مرونة الأوعية الدموية، ما يجعله خياراً مناسباً للوقاية من أمراض القلب والشرايين، وفقاً للخطيب. وبفضل احتواء التين الشوكي على فيتامين سي والمعادن الأساسية، فإنه يعزّز عمل الجهاز المناعي ويساعد الجسم على مقاومة الالتهابات والأمراض المزمنة، ليؤكد بذلك مكانته كـ"غذاء متكامل يدعم الصحة العامة". ولكنْ، رغم كل هذه الفوائد، تنصح أخصائية التغذية مجد الخطيب بالاعتدال في تناوُل ثمار التين الشوكي، وخصوصاً مرضى السكري ومَن يعانون انخفاضاً في ضغط الدم ومرضى القولون العصبي، مُفضّلة "أن يكون ذلك ضمن نظام غذائي متوازن وتحت إشراف طبي عند الحاجة". وينصح خبراء التغذية بتناول ثمار التين الشوكي بمعدّل ثمرتين اثنتين في اليوم مع شُرب كمية مناسبة من المياه. وتتمتع ثمرة التين الشوكي بثروة من العناصر المُغذية كالحديد والفوسفور والبوتاسيوم، فضلا عن مضادات الأكسدة ومضادات الالتهابات، ما يجعل التين الشوكي مفيداً في مقاومة عدد من الأمراض. كما تُستخدم مُستخلصات ألواح الصبار في علاج الصُداع وألم الأسنان والكدمات. الجذور التاريخية لنبات الصبار عُرف التين الشوكي ونبات الصبار بشكل عام كدواء منذ القِدم، لا سيما في أمريكا الوسطى وتحديداً المكسيك؛ حيث كان الصبار جزءاً من ثقافة شعب الأزتيك الذي ازدهرت حضارته ما بين القرنَين الرابع عشر والسادس عشر للميلاد، وفقاً للمصادر التاريخية. وكان شِعار عَلَم الجيش الأزتيكي عبارة عن نسر يقف على نبات الصبار ويفترس ثعباناً، كما كانت عاصمة الأزتيك تُسمّى "تينوتشتيتلان" (أو نبات الصبار فوق صخرة). صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، علم المكسيك وكان شعب الأزتيك في المكسيك يعرف التين الشوكي باسم "تينوشتلي". ولم يكن الأوروبيون حتى عام 1492 يعرفون التين الشوكي حتى قام الإسبان بغزو جزيرة هيسبانيولا (هايتي والدومينيكان حالياً) في البحر الكاريبي، وهناك قدّم إليهم السكان الأصليون ثمار التين التي كانوا يطلقون عليها اسم "تون"، وفقا لدراسة الفاو. ونقل الإسبان نبات الصبّار إلى أوروبا لينتشر على طول ساحل المتوسط وشمال أفريقيا خلال القرنين السادس عشر والسابع عشر. وخلال القرن الثامن عشر، انتشر الصبار في جنوب أفريقيا والهند والصين. وساعد على نجاح تلك الهجرة، تحمُّل نبات الصبار للرحلات الطويلة دون أن يفقد القدرة على التجذُّر (أو إنتاج جذور جديدة)، فضلاً عن قدرته الفائقة كنبات على التأقلم؛ حيث ينمو الصبار في جميع أنواع التربة، وبإمكان الصبار أن ينمو في درجة حرارة تتجاوز 40 مئوية. ولا يحتاج نبات الصبار إلى رعاية بشرية أو إلى تدخُّل كيمائي من أي نوع. لكنه يتأثر سلبياً بالملوحة العالية وغمْر المياه. استخدامات أخرى وإلى جانب استخدامه منذ القدم لعلاج أمراض وشفاء جروح، يدخل الصبار في صناعة العديد من مستحضرات التجميل كالكريمات المُرطّبة والصابون والشامبو وطلاء الشفاه؛ كما يدخل الصبار في صناعة الصمغ النباتي والأصباغ. وفي بعض المجتمعات، كما هي الحال في المسكيك وكاليفورنيا على سبيل المثال، تؤكل ألواح الصبار، حيث تُقطّع إلى شرائح وتؤكَل مُحمّصة أو مُتبّلة، أو حتى مُحمَّرة في الزُبد، ويضاف إليها الجُبن. كما يدخل الصبار في إنتاج الأعلاف للبهائم؛ حيث تحتوي ألواحه على نسبة مرتفعة من الكربوهيدرات والنشا والبيتاكاروتين. صدر الصورة، FAO وثمة فائدة بيئية، فقد شجعت دراسة منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) على الاستزادة من زراعة الصبار، كجزء من استراتيجية للحدّ من تراكم غاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي؛ ذلك أن مزارع الصبار تعمل كخزان للكربون في المناطق القاحلة وشبه القاحلة. وأخيراً، كان الصبار يستخدم قديماً كنبات للزينة، كما استخدمه النبلاء الإسبان في حدائقهم، وهو للآن يستخدم كسياج لبعض البساتين حيث يساعد في صدّ الرياح والحماية بوجه عام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store