تحذير: رائحة الكلور القوية ليست دليلاً على نظافة المسابح!
مع ارتفاع درجات الحرارة وتزايد الإقبال على المسابح العامة والحدائق المائية خلال فصل الصيف، يحذر الخبراء من مخاطر صحية قد تخفى خلف المياه الزرقاء ورائحة الكلور القوية، وفق ما أوردته صحيفة ديلي ميل.
وأكدت ليزا كوشارا، أستاذة العلوم الطبية الحيوية بجامعة كوينيبياك في كونيتيكت، أن رائحة الكلور النفاذة لا تعني بالضرورة نظافة المياه، بل قد تكون مؤشراً على تفاعل الكلور مع ملوثات مثل العرق والبول، ما يؤدي إلى تكوّن مركبات ضارة تُعرف بـ"الكلورامينات".
ورغم استخدام الكلور لتعقيم المياه، إلا أن بعض الجراثيم مثل طفيلي كريبتوسبوريديوم يمكن أن تبقى حية لأيام، مسببة حالات إسهال تستمر لأسبوعين، خاصة إذا تم ابتلاع كميات صغيرة من المياه الملوثة. كما تم رصد وجود بكتيريا الزائفة الزنجارية المسببة لطفح جلدي يُعرف بـ"طفح حوض الاستحمام الساخن"، فضلاً عن "أذن السباح" الناتجة عن نمو بكتيريا أو فطريات داخل قناة الأذن.
وتشمل المخاطر الأخرى فيروسات مثل نوروفيروس والفيروس الغدي، التي قد تسبب أعراضاً هضمية أو تنفسية تشبه البرد والإنفلونزا.
وتوصي كوشارا السباحين بعدم ابتلاع مياه المسبح، والحرص على الاستحمام بعد السباحة، وتجفيف الأذنين جيداً، لتقليل فرص الإصابة بهذه الأمراض.
وفي ظل هذه التحذيرات، يُنصح الجمهور بالوعي بمخاطر السباحة في المسابح العامة، واتباع الإجراءات الوقائية للحفاظ على صحة وسلامة الجميع خلال موسم الصيف.
"ديلي ميل"
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 7 ساعات
- جو 24
ابتكار طبي يعزز اللياقة دون مجهود بدني
جو 24 : طوّر فريق من الباحثين جهازا صغيرا لتحفيز العصب المُبهَم، بهدف تحسين اللياقة البدنية وتقليل مستويات الالتهاب، خصوصا لأولئك الذين يعانون من الخمول أو قصور القلب. وأظهرت تجربة أولية أن ارتداء الجهاز لمدة 30 دقيقة يوميا يزيد استهلاك الأكسجين أثناء التمرين بنسبة 4%، ما يعزز قدرة التحمل البدني. ويعمل الجهاز، المثبت على الأذن الخارجية، عبر إرسال نبضات كهربائية خفيفة لتحفيز العصب المبهم، وهو العصب الذي يربط القلب بالدماغ وينظم وظائف القلب. وقاد فريق البحث منجامعة كوليدج لندنوجامعة كوين ماري الدراسة التي شارك فيها 28 متطوعا سليما. وقُسم المشاركون إلى مجموعتين: ارتدى نصفهم جهاز التحفيز، بينما ارتدى النصف الآخر جهازا وهميا، وتبادلوا الأجهزة بعد فترة استراحة أسبوعين. وخضع المشاركون لاختبار تمرين في بداية ونهاية فترة استخدام الجهاز. وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين ارتدوا جهاز التحفيز تمكنوا من ممارسة التمارين بكثافة أكبر مقارنة بحالة الجهاز الوهمي. كما سجلوا زيادة في معدل التنفس الأقصى وأيضا في معدل ضربات القلب الأقصى أثناء التمرين. وأكد الباحثون، ومن بينهم البروفيسور غاريث أكلاند، أهمية النشاط البدني لصحة القلب والعقل، مشيرين إلى أن تحفيز العصب المبهم يعزز أيضا تنظيم الجهاز المناعي. كما أشارت عينات الدم إلى تقليل الالتهاب بعد استخدام الجهاز لمدة أسبوع. وقال أكلاند: "نتائج هذه الدراسة الأولية تبشر بإمكانية استخدام تحفيز العصب المبهم لتحسين اللياقة البدنية وتقليل الالتهاب، لكن هناك حاجة لمزيد من التجارب لتأكيد هذه النتائج". ومن جانبه، أعرب البروفيسور برايان ويليامز، كبير المسؤولين العلميين في مؤسسة القلب البريطانية، عن أمله في أن تُستخدم هذه التقنية مستقبلا لتحسين صحة وجودة حياة مرضى قصور القلب، رغم الحاجة إلى أبحاث إضافية. نشرت الدراسة في مجلة القلب الأوروبية. المصدر: ديلي ميل تابعو الأردن 24 على


جو 24
منذ 8 ساعات
- جو 24
حقنة ثورية تنهي معاناة فقدان السمع بشكل جذري
جو 24 : يجري علماء بريطانيون تجربة سريرية جديدة تهدف إلى علاج فقدان السمع بشكل جذري باستخدام الخلايا الجذعية، في خطوة رائدة تعد الأولى من نوعها في العالم. ويعتمدالعلاج المبتكر على حقن خلايا جذعية مزروعة في المختبر داخل الأذن المتضررة، بهدف نمو خلايا عصبية سمعية جديدة تحل محل الخلايا المتضررة بشكل لا رجعة فيه بسبب الشيخوخة أو الجينات المعيبة أو العدوى. وتأتي التجربة السريرية بعد نجاح التجارب على الحيوانات، حيث ثبت أن العلاج لا يعزز سلامة السمع فحسب، بل يحسّنه بشكل ملحوظ. وقد أُعطي الضوء الأخضر لشركة Rinri Therapeutics الناشئة، التابعة لجامعة شيفيلد، لاختبار العلاج على 20 مريضا يعانون من فقدان سمع شديد، لمعرفة ما إذا كانت النتائج نفسها ممكنة على البشر. وأوضح فريق البحث أن العلاجات الحالية تعتمد علىزرعات قوقعة الأذن، التي تُزرع جراحيا لتعويض وظيفة خلايا الشعر الدقيقة التي تدمرها الشيخوخة أو الضوضاء العالية أو العدوى. لكن هذه الزرعات مكلفة للغاية، وتُستخدم فقط في حالات الصمم الشديد. أما الخلايا الجذعية المستخدمة في العلاج الجديد، فهي خلايا سلفية عصبية أذنية، تقترب جدا من أن تصبح خلايا عصبية سمعية ناضجة. وعند حقنها داخل الأذن، يُتوقع أن تنمو لتصبح خلايا سمعية وظيفية تنقل الأصوات إلى الدماغ، ما قد يعيد السمع الطبيعي لبعض المرضى. ويُجرى العلاج أثناء جراحة زرع القوقعة تحت التخدير العام، مع احتمال تطوير طريقة حقن دون جراحة في المستقبل. ويقول دوغ هارتلي، كبير المسؤولين الطبيين في Rinri Therapeutics: "هذه الخلايا مهيأة لتصبح خلايا عصبية سمعية، ونثبت أنها تظل في مكان الحقن ولا تتحول إلى خلايا غير مرغوبة". ويضيف أن أحد المخاوف الرئيسية لعلاجات الخلايا الجذعية هو احتمالية تحولها إلى خلايا سرطانية، وهو ما لم يُرصد حتى الآن في هذه التجربة. تُنتظر النتائج الأولى من التجربة في عام 2027، مع أمل في تطبيق العلاج لاحقا على مرضى يعانون من فقدان سمع خفيف إلى متوسط مرتبط بالعمر، دون الحاجة إلى زراعة قوقعة. ويشير خبراء آخرون إلى أن هذا العلاج قد يحدث ثورة في حياة آلاف المرضى، لكنه يحمل تحديات؛ إذ لا توجد حاليا طرق دقيقة لمعرفة ما إذا كان فقدان السمع ناتجا عن تلف في الأعصاب أو في خلايا الشعر، وليس مضمونا أن يؤدي إصلاح الأعصاب إلى تحسين السمع. كما يحذر البروفيسور نيش ميهتا، استشاري جراحة الأذن والأنف والحنجرة، من أن حقن الخلايا الجذعية أو زرع القوقعة قد يدمّر الخلايا السمعية السليمة المتبقية، ما قد يُفقد المريض ما تبقى من سمع طبيعي. وتستمر الأبحاث، في أمل كبير بأن تقدّم هذه التكنولوجيا الجديدة حلا دائما لفقدان السمع، متجاوزة الاعتماد على الأجهزة المساعدة التقليدية. المصدر: ديلي ميل تابعو الأردن 24 على


أخبارنا
منذ 8 ساعات
- أخبارنا
حقنة ثورية تنهي معاناة فقدان السمع بشكل جذري
أخبارنا : يجري علماء بريطانيون تجربة سريرية جديدة تهدف إلى علاج فقدان السمع بشكل جذري باستخدام الخلايا الجذعية، في خطوة رائدة تعد الأولى من نوعها في العالم. ويعتمد العلاج المبتكر على حقن خلايا جذعية مزروعة في المختبر داخل الأذن المتضررة، بهدف نمو خلايا عصبية سمعية جديدة تحل محل الخلايا المتضررة بشكل لا رجعة فيه بسبب الشيخوخة أو الجينات المعيبة أو العدوى. وتأتي التجربة السريرية بعد نجاح التجارب على الحيوانات، حيث ثبت أن العلاج لا يعزز سلامة السمع فحسب، بل يحسّنه بشكل ملحوظ. وقد أُعطي الضوء الأخضر لشركة Rinri Therapeutics الناشئة، التابعة لجامعة شيفيلد، لاختبار العلاج على 20 مريضا يعانون من فقدان سمع شديد، لمعرفة ما إذا كانت النتائج نفسها ممكنة على البشر. وأوضح فريق البحث أن العلاجات الحالية تعتمد على زرعات قوقعة الأذن، التي تُزرع جراحيا لتعويض وظيفة خلايا الشعر الدقيقة التي تدمرها الشيخوخة أو الضوضاء العالية أو العدوى. لكن هذه الزرعات مكلفة للغاية، وتُستخدم فقط في حالات الصمم الشديد. أما الخلايا الجذعية المستخدمة في العلاج الجديد، فهي خلايا سلفية عصبية أذنية، تقترب جدا من أن تصبح خلايا عصبية سمعية ناضجة. وعند حقنها داخل الأذن، يُتوقع أن تنمو لتصبح خلايا سمعية وظيفية تنقل الأصوات إلى الدماغ، ما قد يعيد السمع الطبيعي لبعض المرضى. ويُجرى العلاج أثناء جراحة زرع القوقعة تحت التخدير العام، مع احتمال تطوير طريقة حقن دون جراحة في المستقبل. ويقول دوغ هارتلي، كبير المسؤولين الطبيين في Rinri Therapeutics: "هذه الخلايا مهيأة لتصبح خلايا عصبية سمعية، ونثبت أنها تظل في مكان الحقن ولا تتحول إلى خلايا غير مرغوبة". ويضيف أن أحد المخاوف الرئيسية لعلاجات الخلايا الجذعية هو احتمالية تحولها إلى خلايا سرطانية، وهو ما لم يُرصد حتى الآن في هذه التجربة. تُنتظر النتائج الأولى من التجربة في عام 2027، مع أمل في تطبيق العلاج لاحقا على مرضى يعانون من فقدان سمع خفيف إلى متوسط مرتبط بالعمر، دون الحاجة إلى زراعة قوقعة. ويشير خبراء آخرون إلى أن هذا العلاج قد يحدث ثورة في حياة آلاف المرضى، لكنه يحمل تحديات؛ إذ لا توجد حاليا طرق دقيقة لمعرفة ما إذا كان فقدان السمع ناتجا عن تلف في الأعصاب أو في خلايا الشعر، وليس مضمونا أن يؤدي إصلاح الأعصاب إلى تحسين السمع. كما يحذر البروفيسور نيش ميهتا، استشاري جراحة الأذن والأنف والحنجرة، من أن حقن الخلايا الجذعية أو زرع القوقعة قد يدمّر الخلايا السمعية السليمة المتبقية، ما قد يُفقد المريض ما تبقى من سمع طبيعي. وتستمر الأبحاث، في أمل كبير بأن تقدّم هذه التكنولوجيا الجديدة حلا دائما لفقدان السمع، متجاوزة الاعتماد على الأجهزة المساعدة التقليدية. المصدر: ديلي ميل