
إيلون ماسك يفاجئ الأطباء بتصريحات صادمة
في تصريحات صادمة أثارت جدلًا واسعًا، توقع رائد الأعمال وقطب التكنولوجيا إيلون ماسك أن تتفوق الروبوتات على أمهر الجراحين البشر خلال السنوات القليلة المقبلة.
وفي منشور على منصة "X" ، أكد ماسك أن التطورات في مجال الروبوتات الجراحية تتقدم بوتيرة غير مسبوقة، مستشهدًا بالإنجازات التي حققتها شركته نيورالينك.
وأشار ماسك إلى أن روبوت نيورالينك المصمم لغرس أقطاب كهربائية فائقة الدقة في الدماغ، يعمل بدرجة من الثبات والدقة يصعب على الأيدي البشرية مجاراتها. واعتبر أن هذه التقنية تمثل المرحلة الأولى من ثورة تكنولوجية ستمكّن الروبوتات من تنفيذ العمليات الطبية المعقدة بشكل مستقل وبكفاءة عالية.
تفاعل متباين مع التصريحات
تصريحات ماسك قوبلت بترحيب وحذر في آن واحد. بعض الخبراء اعتبروها مبشرة بمستقبل طبي أكثر أمانًا للمرضى، فيما حذر آخرون من الاعتماد المفرط على الآلات في اتخاذ القرارات الطبية المعقدة.
وقال الدكتور جون أندروز، جراح الأعصاب بجامعة هارفارد: "لا شك أن الروبوتات تقدم دقة مذهلة، ولكن الطب ليس مجرد أرقام وحسابات؛ بل هو تفاعل إنساني معقد بين الطبيب والمريض."
جدل على وسائل التواصل الاجتماعي
على مواقع التواصل الاجتماعي، شكك العديد من المستخدمين في قدرة الروبوتات على استبدال الجراحين البشر قريبًا. وأشار بعضهم إلى أن الأنظمة الجراحية الحالية، مثل نظام دافنشي، تعمل تحت إشراف بشري مباشر وليست مستقلة بالكامل.
وكتب أحد المستخدمين: "تعليقك يوحي بأن الروبوتات الجراحية قادرة على العمل بشكل مستقل. لكن الحقيقة أن كل الروبوتات الحالية ما هي إلا أدوات بيد الجراح."
من جانبهم، أكد جراحون ذوو خبرة مباشرة في الجراحة الروبوتية أن التكنولوجيا تُستخدم حاليًا لتحسين مهارات الجراحين وليس لاستبدالهم، مشيرين إلى أن القرارات الجراحية ما تزال تعتمد بشكل رئيسي على الخبرة البشرية.
قيمة نيورالينك
تُقدَّر قيمة شركة نيورالينك، المتخصصة في تطوير واجهات الدماغ والحاسوب، بنحو خمسة مليارات دولار أمريكي بحسب تداولات الأسهم الخاصة عام 2023.
ورغم العقبات التنظيمية الأولية، حصلت الشركة مؤخرًا على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لإجراء تجارب سريرية بشرية. ونجح أول مريض تجريبي في استخدام إشارات دماغه لتصفح الإنترنت ونشر محتوى على وسائل التواصل الاجتماعي، مما اعتُبر خطوة واعدة في مجال التأهيل العصبي.
يطمح ماسك إلى أن تساهم هذه التقنية مستقبلاً في علاج حالات مثل إصابات النخاع الشوكي، السمنة، التوحد، الاكتئاب، والفصام، بل ويذهب إلى حد التكهن بإمكانية تطوير وسائل اتصال تخاطرية بين البشر.
منافسة محتدمة
بينما تحظى نيورالينك بالأضواء، تواصل شركات أخرى مثل Synchron Inc. تطوير تقنيات مماثلة بطرق أقل تدخلاً جراحياً. تعتمد سينكرون على جهاز مزروع لا يخترق أنسجة الدماغ مباشرة، مما يفتح آفاقًا جديدة لتمكين ذوي الإعاقات الحركية من التفاعل مع أجهزة الكمبيوتر بسلاسة.
وبين مؤيد ومشكك، تظل تصريحات ماسك تثير نقاشات حادة حول الحدود المستقبلية للعلاقة بين الإنسان والآلة، وحول الدور الذي ستلعبه الروبوتات في إنقاذ الأرواح أو ربما تحدي أدوار البشر التقليدية في مجال الطب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ يوم واحد
- البيان
«ناموسية» تكافح الملاريا
طوّر معهد ساوث ويست للأبحاث، بالتعاون مع جامعتي هارفارد وأوريغون، نظامين جديدين لشباك النوم (الناموسية) المعالجة لمكافحة الملاريا، عبر دمج أدوية مضادة للطفيليات، والتي تستهدف الطفيليات المسببة للملاريا داخل البعوض، وليس الحشرة نفسها، ما يمثل نقلة نوعية في أساليب الوقاية. ويعتمد النظام الأول، حسب الدراسة المنشورة في مجلة «نيتشر»، على تغليف شباك بوليستر تجاري بمحلول دوائي، بينما يُدمج الثاني الدواء داخل خيوط بلاستيكية تُنسج لصنع الشبكة. وأظهرت التجارب التي أجراها فريق هارفارد أن كلا النموذجين يُعقمان البعوضة عند ملامستها للشبك، ما يوقف دورة نقل الطفيليات.


البيان
منذ 2 أيام
- البيان
اكتشاف مكمل غذائي رخيص الثمن يطيل العمر
توصلت دراسة مثيرة للاهتمام تعد الأولى من نوعها إلى أن الأشخاص الذين يتناولون كبسولة من فيتامين د3 بقيمة زهيدة يبدو أنهم يتقدمون في السن بمعدلات أبطأ بكثير ما يجعلهم أكثر عمراً. استمرت الدراسة 4 سنوات، وكان لدى المشاركين الذين تناولوا فيتامين د3 ضرر أقل في الحمض النووي الخاص بهم - وهي علامة على الشيخوخة الأبطأ. وقال الباحثون التابعون لجامعة هارفارد إن الأمر كان أشبه بالعودة إلى ما يقرب من ثلاث سنوات من الشيخوخة مقارنة بأولئك الذين تناولوا حبوبًا وهمية فق صحيفة "ديلي ميل". ونظرا لأن الدراسة كانت قصيرة نسبياً، قال الفريق إن النتائج كانت "واعدة" ودعوا إلى إجراء أبحاث أطول. ومع ذلك فإنهم يحذرون من أن المشاركين في الدراسة تناولوا ثلاثة أضعاف الجرعة الموصى بها عمومًا من فيتامين د حيث تناولوا 2000 وحدة دولية، وهو ما يعادل حصة واحدة (3.5 أونصات) من سمك السلمون. ورغم أن الجرعة كانت لا تزال ضمن النطاق الآمن وهو 4000 وحدة دولية أو أقل، حذر الخبراء من أن تناول الكثير من فيتامين د يمكن أن يسبب تراكم الكالسيوم في الدم، مما يؤدي إلى القيء وحصوات الكلى. وتوصل باحثون في مستشفى ماساتشوستس العام بريغهام إلى أن تناول فيتامين د يوميًا قد يطيل عمر الإنسان. شاركت الدكتورة جوان مانسون، رئيسة قسم الطب الوقائي في مستشفى بريغهام والنساء، وهو مستشفى تابع لجامعة هارفارد، في تأليف الدراسة التي أطلق عليها اسم VITAL. وقالت: "إن VITAL هي أول تجربة عشوائية واسعة النطاق وطويلة الأمد تظهر أن مكملات فيتامين د تحمي التيلوميرات وتحافظ على طولها، وهذا أمر مثير للاهتمام بشكل خاص لأن VITAL أظهرت أيضًا فوائد فيتامين د في تقليل الالتهاب وخفض مخاطر الإصابة بأمراض الشيخوخة المزمنة المحددة، مثل السرطان المتقدم وأمراض المناعة الذاتية". عمر أطول ونشرت الدراسة يوم الأربعاء في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، حيث رأى الباحثون أن 1031 بالغًا تناولوا إما 2000 وحدة دولية من فيتامين د يوميًا أو دواءً وهميًا لمدة أربع سنوات. وباستخدام عينات الدم، قام الفريق بقياس طول التيلوميرات الخاصة بكل شخص، وهي تسلسلات متكررة من الحمض النووي التي تحمي الكروموسومات من التلف. تقصر التيلوميرات مع التقدم في السن، وتظهر الأبحاث السابقة أن الأشخاص الذين لديهم تيلوميرات أطول لديهم متوسط عمر أطول من أولئك الذين لديهم تيلوميرات أقصر. وتوصل الباحثون إلى أن التيلوميرات كانت أطول بما يصل إلى ثماني مرات لدى الأشخاص الذين تناولوا مكملات فيتامين د يوميًا مقارنة بأولئك في المجموعة التي تناولت الدواء الوهمي. كيف يعمل فيتامين د و من غير الواضح بالضبط كيف يعمل فيتامين د على إطالة التيلوميرات، ويعتقد الخبراء أنه يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإجهاد التأكسدي الذي يدمر الحمض النووي، ويعزز إطلاق الإنزيمات التي يُعتقد أنها تجعل التيلوميرات أطول. وتم قياس طول التيلومير في خلايا الدم البيضاء من خلال اختبارات الدم. وقد ارتبط طول التيلومير الأقصر بزيادة خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالعمر مثل أمراض القلب والسرطان. وفي المجموعة التي تناولت الدواء الوهمي، انخفضت نسبة التيلومير بنسبة 12% بعد عامين من خط الأساس، وبنسبة 16% أخرى بعد عامين من ذلك. ومع ذلك، فإن أولئك الذين تناولوا فيتامين د كان لديهم انخفاض بنسبة 5% فقط في التيلومير بعد عامين، وانخفاض بنسبة 2% بعد عامين من ذلك. ويقدر الخبراء أن المجموعة التي تناولت فيتامين د منعت ما يعادل ثلاث سنوات من الشيخوخة مقارنة بالعلاج الوهمي. وقال الدكتور هايدونج تشو، المؤلف الأول للدراسة وعالم الوراثة الجزيئية في كلية الطب في جورجيا: "تشير نتائجنا إلى أن مكملات فيتامين د المستهدفة قد تكون استراتيجية واعدة لمواجهة عملية الشيخوخة البيولوجية، على الرغم من أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث". تم تمويل الدراسة جزئيًا من قبل المعهد الوطني للقلب والرئة والدم، وهو أحد فروع المعاهد الوطنية للصحة.


البوابة
منذ 3 أيام
- البوابة
تخصيص 3 ملايين دولار لإزالة الألغام في سوريا
قال مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية راميش راجاسينجهام، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بشأن سوريا، إنه منذ ديسمبر الماضي عاد أكثر من مليون نازح داخلي لمنازلهم في سوريا، بحسب ما ذكرت قناة "الحدث" في نبأ عاجل. راجاسينغهام: 900 مدني قتلوا بسبب الذخائر المنفجرة منذ ديسمبر الماضي وأضاف راجاسينجهام: "أكثر من 900 مدني قتلوا بسبب الذخائر المنفجرة منذ ديسمبر الماضي. أكثر من 1000 شاحنة مساعدات دخلت سوريا عبر تركيا منذ بداية العام الجاري. برنامج الأغذية العالمي يقدم الخدمات لـ1.5 مليون شخص شهريا. نحتاج إلى 2 مليار دولار للوصول إلى 8 ملايين يحتاجون الدعم. تم توفير 10 % فقط من المبلغ اللازم لدعم المحتاجين". وتابع مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية: "تخصيص 3 ملايين دولار لمنظمة الصحة العالمية لدعم النظام الصحي في سوريا. تخصيص 3 ملايين دولار لإزالة الألغام في سوريا".