
ترامب: تأسيس ماسك لحزب سياسي جديد سخافة
وقال ترامب للصحفيين في نيوجيرسي قبل صعوده طائرته عائداً إلى واشنطن: «أعتقد أن تأسيس حزب ثالث أمر سخيف. نحقق نجاحاً باهراً مع الحزب الجمهوري». مضيفاً: «كان النظام دائماً قائماً على حزبين، وأعتقد أن تأسيس حزب ثالث يزيد فقط من الارتباك».
وختم ترامب قائلاً: «يمكنه أن يتسلى بذلك قدر ما يشاء، لكن أعتقد أن هذا أمر سخيف».
كان ماسك وترامب قريبين جداً، فقد ساهم أغنى رجل في العالم بأكثر من 270 مليون دولار في حملة الجمهوري الرئاسية، وقاد «لجنة الكفاءة الحكومية» لخفض الإنفاق الفيدرالي، وكان ضيفاً دائماً على المكتب البيضاوي.
وغادر رجل الأعمال «لجنة الكفاءة الحكومية» في مايو/أيار الماضي، للتركيز على إدارة شركاته، وخاصة 'تيسلا' المتخصصة في السيارات الكهربائية التي تضررت صورتها ومبيعاتها في أنحاء العالم نتيجة تعاونه مع ترامب.
لكن بعد فترة وجيزة، وقع صدام علني بين الرجلين بشأن مشروع قانون الميزانية الذي اقترحه الرئيس على الكونغرس وأقره الأخير. وكان إيلون ماسك وعد بتأسيس حزب سياسي جديد إذا تم اعتماد النص. ونفذ وعده السبت، في اليوم التالي للتوقيع على قانون ترامب، بإعلانه عن تأسيس «حزب أمريكا».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
إدارة ترامب تدافع عن أساليبها إزاء المهاجرين
دافع مسؤولان اتحاديان في الولايات المتحدة، أمس، عن حملة الرئيس دونالد ترامب المتصاعدة لترحيل المهاجرين الموجودين في البلاد بصورة غير قانونية، بما في ذلك مداهمة لمزرعة في كاليفورنيا أسفرت عن مقتل أحد العمال، وقالا إن الإدارة ستستأنف حكماً بوقف بعض أساليبها الأكثر عنفاً. وتعهد ترامب بترحيل ملايين الموجودين في البلاد بصورة غير قانونية، ونفذت الإدارة الأمريكية مداهمات في مواقع العمل، بما فيها المزارع التي كانت مستثناة إلى حد كبير من تطبيق القانون خلال فترة ولايته الأولى. وتواجه الإدارة عشرات الدعاوى القضائية في أنحاء البلاد بسبب أساليبها. وقالت كريستي نويم، وزيرة الأمن الداخلي، وتوم هومان، مسؤول أمن الحدود في إدارة ترامب، إن الإدارة ستستأنف حكماً أصدره قاض اتحادي الجمعة ومنع الإدارة من احتجاز المهاجرين على أساس أنماط عنصرية فقط، وحرمان المحتجزين من الحق في التحدث مع محام. وفي مقابلات مع شبكة (فوكس نيوز) وشبكة (إن.بي.سي)، انتقدت نويم القاضي، المعين من قبل الرئيس السابق جو بايدن المنتمي للحزب الديمقراطي، ونفت أن تكون الإدارة استخدمت الأساليب الموصوفة في الدعوى القضائية. وقالت في مقابلة مع برنامج (فوكس نيوز صنداي): «سنستأنف القضية وسنفوز». وذكر هومان في برنامج على شبكة (سي.إن.إن) أن الخصائص الجسدية ربما تكون عاملاً واحداً من عدة عوامل من شأنها إثبات وجود شك معقول بأن الشخص يفتقر إلى الوضع القانوني للهجرة، ما يسمح للمسؤولين الاتحاديين بإيقاف شخص ما. مداهمة فوضوية وقالت نويم في برنامج على شبكة (إن.بي.سي نيوز) إنه خلال مداهمة فوضوية وما نتج عنها من احتجاجات يوم الخميس في موقعين لمزرعة للقنب في جنوب كاليفورنيا جرى اعتقال 319 شخصاً يعيشون في الولايات المتحدة بصورة غير قانونية، ودخل المسؤولون الاتحاديون في مواجهة مع 14 قاصراً مهاجراً. وذكرت مؤسسة عمالية أن العمال أصيبوا في أثناء المداهمة وتوفي أحدهم فيما بعد متأثراً بجراحه. وقال هومان لشبكة (سي.إن.إن) إن وفاة عامل المزرعة مأساوية، لكن ضباط إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك كانوا يؤدون واجبهم وينفذون أوامر التفتيش الجنائية. وأضاف: «من المؤسف دائماً حدوث وفيات». وقال السناتور الأمريكي أليكس باديلا لشبكة (سي.إن.إن) إن عملاء اتحاديين يستخدمون التنميط العنصري لاعتقال الأشخاص. وباديلا عضو بالحزب الديمقراطي من كاليفورنيا وابن لمهاجرين مكسيكيين، وأُخرج السناتور بالقوة من مؤتمر صحافي لنويم في لوس أنجليس في يونيو، وكُبل بالأصفاد بعد محاولته طرح سؤال.


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
ترامب بين مطرقة بوتين وسندان نتنياهو.. حلم نوبل في زمن الحرب
لكن ترامب ، وبعد أشهر من عودته إلى البيت الأبيض، يبدو اليوم كمن يواجه اختبارا صعبا بين حليفين لطالما تباهى بقربه منهما: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. ففي الوقت الذي يحاول فيه جرّ موسكو إلى طاولة التسوية، تصطدم مبادراته بعناد بوتين ومكاسبه الميدانية. وعلى الجانب الآخر، تتعثر محاولاته مع نتنياهو في تحقيق تهدئة في غزة، أو دفع إسرائيل للانخراط في تسويات تُرضي واشنطن. فهل بدأ ترامب يدرك أن الرغبة في صناعة السلام لا تكفي وحدها؟ أم أنه لا يزال يراهن على اختراقٍ سياسي قد يغيّر قواعد اللعبة؟ بوتين: العروض السخية لا تصنع التسويات في حديثه إلى "سكاي نيوز عربية" عبر "غرفة الأخبار"، قدّم الدكتور سمير التقي، الباحث في معهد الشرق الأوسط بواشنطن، تحليلا مفصّلا للعلاقة المعقدة بين ترامب وبوتين، قائلا إن الرئيس الأميركي "ليس غاضبا حدّ القطيعة، لكنه مستاء بشدة". وأوضح التقي أن ترامب بذل جهودا كبيرة، بعضها سريّ، لفتح قنوات تواصل مباشرة مع الكرملين، متجاوزا تحفظات عديدة داخل إدارته. وقدّم عروضاً وُصفت بـ"السخية"، منها إفراغ أوكرانيا من القدرات الاستراتيجية، وضمان عدم وجود قوات للناتو على أراضيها، وعدم تطوير أسلحة قد تهدّد الأمن الروسي. مع ذلك، يشير التقي إلى أن شروط بوتين "صعبة التسويق" حتى داخل فريق ترامب المقرّب، خاصة فيما يتعلق بالاعتراف بسيطرة موسكو على الأراضي التي ضمّتها شرق أوكرانيا. ويضيف التقي: "ترامب أعطى بوتين أكثر مما قدّمه أي رئيس أميركي من قبله، وربما أكثر مما يحلم به الكرملين ، ومع ذلك لم يجد لدى موسكو مرونة حقيقية، بل مزيداً من التعنت، ما أجبره على التراجع مؤقتاً، والاعتماد مجدداً على الناتو لدعم قدرات أوكرانيا الدفاعية". من جانبها، ترى إيلينا سوبونينا، المستشارة السياسية في مركز الدراسات الدولية بموسكو، أن بوتين "أبدى مرونة ووافق على التفاوض، لكنه لا يستطيع التنازل عن أراضٍ أصبحت دستورياً جزءاً من روسيا". وتتابع: "ترامب ليس ساذجا سياسيا، يعرف بوتين جيدا، ويدرك حدود اللعبة. الحديث عن استيائه فيه كثير من المبالغة". وتتهم سوبونينا ترامب بأنه "يتلاعب أكثر مما يتفاوض"، معتبرةً أنه يفضّل "الحلول السطحية والعابرة" على المشاريع السياسية الجذرية، وأنه "يسعى إلى الصورة أكثر من الإنجاز الفعلي". أما في الجبهة الإسرائيلية، فلم تكن علاقة ترامب بنتنياهو أقل تعقيدا. فرغم العلاقات الوثيقة والمواقف المشتركة، إلا أن نتنياهو، بحسب التقي، لم يقدّم لترامب سوى "خطابات المجاملة"، دون خطوات ملموسة في ملفات حساسة مثل غزة أو الملف الإيراني. ويقول التقي: "نتنياهو لم يمنح ترامب شيئاً سوى الترشيح الرمزي لجائزة نوبل، بينما رفض تقديم أي تنازل حقيقي لوقف الحرب في غزة أو تهدئة التصعيد مع طهران". ويرى أن "نتنياهو يعتقد أن الهيمنة الإسرائيلية تُفرَض بالقوة، لا عبر اتفاقات السلام". من جانبه، يرى أكرم حسون، عضو الكنيست الإسرائيلي السابق، أن العلاقة بين ترامب ونتنياهو "ما زالت جيدة للغاية"، معتبراً أن الإعلام يضخم الخلافات. ويشير إلى أن إسرائيل وافقت على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف بشأن هدنة غزة قبل شهرين، لكن حماس هي من رفضت. وقال حسون: "نتنياهو خاطر بتحالفاته الداخلية من أجل دعم المبادرة الأميركية، وهذا دليل على التزامه بخيار السلام". إلا أن هذه الرواية لا تصمد كثيراً أمام مواقف نتنياهو العلنية الرافضة لأي دور مستقبلي لحماس، أو أي تسوية تُبقيها جزءاً من المشهد السياسي. ويختم التقي: "السلام ليس على أجندة نتنياهو حتى مع دول مثل سوريا، رغم أن الفرصة كانت متاحة". جائزة نوبل.. طموح شخصي أم استحقاق سياسي؟ لم يكن سراً أن ترامب لطالما حلم بأن يُنادى بـ"بطل السلام العالمي"، معتبرا حصوله على جائزة نوبل تتويجا لهذا الحلم. لكن الدكتور التقي يرى أن العالم بات يتّجه نحو صدامات استراتيجية كبرى قد تحرم ترامب من هذا اللقب الرمزي، قائلاً: "ربما ينال الجائزة في ملفات أقل حساسية، لكن في أوكرانيا وغزة، يبدو الوضع أكبر من أي اختراق حقيقي". أما حسون فيرى أن ترامب "يستحق الجائزة بجدارة"، مذكّراً بأنه منع "حرباً عالمية بين الهند وباكستان"، وساهم في تقارب غير مسبوق بين إسرائيل وعدد من الدول العربية. وأضاف: "هو الوحيد الذي قدّم ضمانات لحماس من أجل السلام، وسعى لإنعاش الاقتصاد الإقليمي عبر تسويات بدل الحروب". لكن سوبونينا تُبدي تشككاً كبيراً، معتبرةً أن "المعايير السياسية لجائزة نوبل أصبحت غامضة"، مذكّرة بأن الرئيس الأسبق باراك أوباما حصدها عام 2009 دون إنجاز فعلي. وتختم: "ترامب يريد الصورة، لا السلام الحقيقي. إنه لا يسعى لحلول استراتيجية، بل لحلول لحظية وعابرة". طريق محفوف بالأسئلة بين طموح شخصي مشروع، وموازين قوى متحرّكة ومعقّدة، يقف دونالد ترامب عند مفترق طرق حاسم. ففي موسكو، لم تُجدِ وعوده في زحزحة الكرملين عن أهدافه الصلبة، وفي تل أبيب، لا يرى من حليفه التاريخي سوى المجاملة، لا الفعل. وبين العناد الروسي والتمسّك الإسرائيلي، يجد ترامب نفسه أمام معضلة كبرى: هل يُكمل سعيه للسلام دون أوراق ضغط حقيقية؟ أم يتراجع خطوةً إلى الخلف بانتظار تغيّر الشروط؟ في الحصيلة، تبقى صورة "بطل السلام" التي يحلم بها ترامب محاصرة بين جبهات مفتوحة، وحلفاء لا يمنحون إلا بالقسطاس، وخصوم لا يعترفون بالحد الأدنى من التنازلات. وفي عالم لا تُصنع فيه الأحلام الجوائز، قد تبقى جائزة نوبل أبعد من أن تطالها يد رئيس الولايات المتحدة الأميركية.


الاتحاد
منذ 2 ساعات
- الاتحاد
خطة سلام أميركية لتسوية الأزمة الليبية
بنغازي (الاتحاد) أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن نيّة واشنطن تقديم «خطة سلام» لتسوية الأزمة الليبية، وذلك خلال لقائه برؤساء خمس دول أفريقية الغابون، غينيا بيساو، ليبيريا، موريتانيا، والسنغال في البيت الأبيض مؤخراً. وأكد ترامب أن بلاده تسعى إلى تسوية سلمية شاملة في كل من ليبيا والسودان، ما أثار تساؤلات واسعة بشأن طبيعة الخطة الأميركية المرتقبة، وموقف إدارة ترامب من الصراع الليبي بعد سنوات من التباين في الرؤية الدولية. في الأثناء، أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا فتح باب التسجيل، أمس، للشباب للمشاركة في مشاورات حول العملية السياسية من خلال حلقة نقاشية عبر الإنترنت. وقالت بعثة الأمم المتحدة، في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك أمس: «يتركز النقاش حول الخيارات والتوصيات التي قدمتها اللجنة الاستشارية، وفهم مخاوف الشباب وتوصياتهم»، مشيرة إلى أن الحلقة متاحة للشابات والشباب من طلبة مختلف الجامعات الليبية، والذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 35 عاماً. وأكدت البعثة أن الجلسات التشاورية ستعقد عبر منصة «زووم» ضمن برنامج «الشباب يشارك» التابع للبعثة الأربعاء المقبل، مشيرة إلى أنه سيتم التواصل مع المشاركين الذين أكملوا بيانات التسجيل بشأن تفاصيل المشاركة. ولفتت إلى الإعلان عن المزيد من المشاورات، سواء حضورية أو عبر الإنترنت، في الأيام القادمة. وتستمر النقاشات التي تجريها البعثة الأممية لمناقشة توصيات اللجنة الاستشارية بشأن الوصول إلى الانتخابات ومستقبل ليبيا السياسي، وكان آخرها عقد نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام، ستيفاني خوري، جلسة حوارية مع عدد من شباب الجنوب. واقترحت اللجنة الاستشارية أربعة مسارات أو اقتراحات، الأول: إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة مع تعديلات على القضايا الخلافية في قوانين الانتخابات الحالية، والثاني: إجراء انتخابات تشريعية أولًا، يليها اعتماد دستور دائم، ثم إجراء انتخابات رئاسية. أما المقترح الثالث فهو اعتماد دستور دائم قبل الانتخابات العامة، والرابع: إنشاء لجنة حوار سياسي وفقًا للمادة 64 من الاتفاق السياسي الليبي، لتحل محل جميع المؤسسات موقتاً، واستكمال قوانين الانتخابات، واختيار حكومة موقتة. في غضون ذلك، يبدو أن الاتحاد الأوروبي تجاوز الأزمة الطارئة بشأن طرد وفده من بنغازي الأسبوع الماضي، مع تأكيدات أوروبية لاستمرار التعاون مع مختلف الأطراف الليبية، حسبما أفاد تقرير لجريدة «بروكسل تايمز». وعاد التقرير إلى ملابسات طرد وفد الاتحاد الأوروبي – الذي ضمَّ المفوض الأوروبي للشؤون الداخلية والهجرة ماغنوس برونر، ووزراء الداخلية المختصين بالهجرة من إيطاليا واليونان ومالطا – فور وصوله الثلاثاء الماضي إلى مطار بنينا في بنغازي، حيث كان من المقرر مناقشة التصاعد المفاجئ للهجرة غير النظامية نحو أوروبا. ووصف ناطقون باسم المفوضية الأوروبية المهمة إلى ليبيا بأنها «معقدة». وفي حين اعتبروا مناقشات طرابلس «مثمرة»، أرجعوا حادثة بنغازي إلى «مشكلة بروتوكولية» دون الخوض في تفاصيل، مشيرين إلى أن الاتحاد الأوروبي سيستمر في انخراطه، وسيبقي قنوات الاتصال مفتوحة مع جميع الفاعلين الرئيسيين في ليبيا، لمعالجة تحديات الهجرة المشتركة.