logo
يوم سادس من الحرب.. ترامب يطالب بـ'استسلام غير مشروط' وخامنئي يتوعد إسرائيل

يوم سادس من الحرب.. ترامب يطالب بـ'استسلام غير مشروط' وخامنئي يتوعد إسرائيل

تبادلت إيران وإسرائيل ضربات صاروخية يوم الأربعاء، في اليوم السادس من الحرب، رغم دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إيران إلى 'الاستسلام غير المشروط'، بحسب تعبيره.
وأُطلقت صفارات الإنذار في شمال إسرائيل صباحا بسبب 'تسلل طائرة معادية'، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه تم إطلاق وابلين من الصواريخ الإيرانية باتجاه إسرائيل في أول ساعتين من صباح الأربعاء. ودوت انفجارات في سماء تل أبيب.
وطلبت إسرائيل من سكان منطقة طهران إخلاءها حتى تتمكن قواتها الجوية من ضرب المنشآت العسكرية الإيرانية. وأفادت مواقع إخبارية إيرانية بسماع دوي انفجارات أيضا في طهران ومدينة كرج غربي العاصمة.
خامنئي: لن نظهر أي رحمة
وأصدر المرشد الإيراني خامنئي يوم الأربعاء تهديدا جديدا ضد إسرائيل. وكتب خامنئي باللغة الإنجليزية على منصة 'إكس': 'يجب أن نوجه ردا قويا.. لن نظهر أي رحمة..'.
وكان الحرس الثوري الإيراني أطلق في وقت سابق موجتين من الهجمات الصاروخية على إسرائيل.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن عدد المقذوفات بلغ نحو 25. وردا على ذلك، شن الجيش الإسرائيلي غارات جوية على أهداف في العاصمة الإيرانية، طهران.
من جهته، قال الحرس الثوري الإيراني الأربعاء إن صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت استخدمت خلال الهجوم الأخير على إسرائيل، مع دخول المواجهة بين البلدين يومها السادس.
وأوضح الحرس الثوري في بيان بثه التلفزيون الرسمي أنه تم تنفيذ 'الموجة الحادية عشرة من عملية 'الوعد الصادق 3' باستخدام صواريخ 'فتاح 1″، مؤكدا أن القوات الإيرانية اكتسبت 'سيطرة كاملة' على الأجواء الإسرائيلية.
ترامب يصدر تهديدا غير مباشر لخامنئي
وأمس الثلاثاء، أصدر الرئيس ترامب تهديدا غير مباشر لخامنئي، الذي يتمتع بسلطة مطلقة في جميع الشؤون الاستراتيجية بموجب الدستور الإيراني.
وكتب ترامب على منصته 'تروث سوشيال'، مشيراً إلى المرشد الإيراني: 'نحن نعلم تماما أين يختبئ.. إنه هدف سهل، لكنه آمن هنا.. لن نقوم بتصفيته، على الأقل ليس في الوقت الحالي'.
وبعدها بدقائق كتب في منشور جديد 'استسلام غير مشروط!'
وحذر ترامب من أن صبر الولايات المتحدة بدأ ينفد، فيما أشارت تعليقاته إلى موقف أكثر تشددا تجاه إيران، في الوقت الذي يدرس فيه إمكان زيادة التدخل الأميركي.
وقال مسؤول في البيت الأبيض إن ترامب تحدث هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء.
وأدت رسائل ترامب، التي وُصفت بالمتناقضة والغامضة أحيانا عن الصراع بين إسرائيل، حليفة الولايات المتحدة الوثيقة، وإيران عدوها اللدود، إلى تعميق حالة الضبابية المحيطة بالأزمة. وتنوعت تعليقاته العلنية بين التهديدات العسكرية والمبادرات الدبلوماسية.
وقال مسؤول بالبيت الأبيض إن ترامب اجتمع لمدة 90 دقيقة مع مجلس الأمن القومي بعد ظهر الثلاثاء لمناقشة الصراع. ولم تتضح نتائج الاجتماع بعد. وقال مسؤولون أميركيون لـ'وول ستريت جورنال' Wall Street Journal: 'لا قرار نهائيا اتخذ بشأن إيران خلال اجتماع ترامب بمجلس الأمن القومي'.
وذكر ثلاثة مسؤولين أميركيين لـ'رويترز' أن الولايات المتحدة تنشر المزيد من الطائرات المقاتلة في الشرق الأوسط وتوسع نطاق نشر طائرات حربية أخرى. ولم تتخذ الولايات المتحدة حتى الآن سوى إجراءات دفاعية في الصراع الحالي مع إيران، بما في ذلك المساعدة في إسقاط الصواريخ التي أُطلقت باتجاه إسرائيل.
'حرب إلكترونية واسعة النطاق'
وأفادت وسائل إعلام إيرانية بأن إسرائيل شنت 'حربا إلكترونية واسعة النطاق' على البنية التحتية الرقمية لإيران.
وشنت إسرائيل حربها الجوية، أكبر هجماتها على الإطلاق على إيران، بعد أن قالت إنها خلصت إلى أن طهران على وشك تطوير سلاح نووي.
وتنفي إيران السعي لامتلاك أسلحة نووية، وأشارت إلى حقها في امتلاك تكنولوجيا نووية لأغراض سلمية بما في ذلك تخصيب اليورانيوم بصفتها عضوا في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
وإسرائيل، وهي ليست عضوا في المعاهدة، هي البلد الوحيد في الشرق الأوسط الذي يُعتقد على نطاق واسع أنه يملك أسلحة نووية. ولم تنف إسرائيل أو تؤكد ذلك.
وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أنه لن يتراجع لحين وقف تطوير إيران الأسلحة النووية، في حين يقول ترامب إن الهجوم الإسرائيلي يمكن أن ينتهي إذا وافقت إيران على فرض قيود صارمة على التخصيب.
وأعلن مسؤولون إيرانيون مقتل 224 شخصا، معظمهم من المدنيين، في حين قالت إسرائيل إن نحو 24 شخصا قتلوا، وتحدث إعلام إسرائيلي عن أكثر من 1300 إصابة منذ بدء الهجمات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«فوردو».. قلعة نووية إيرانية داخل الجبل
«فوردو».. قلعة نووية إيرانية داخل الجبل

عكاظ

timeمنذ 35 دقائق

  • عكاظ

«فوردو».. قلعة نووية إيرانية داخل الجبل

لايزال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يدرس إمكانية انضمام الولايات المتحدة إلى الحرب ضد إيران وشن هجمات على المنشآت النووية الإيرانية، خصوصا منشأة «فوردو» لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض، بحسب موقع «أكسيوس». وفي تقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز»، فإن «فوردو»، الواقعة داخل جبل على عمق يصل إلى 300 قدم (نحو 90 مترا) تحت الأرض جنوبي طهران، تعد المنشأة الرئيسية الأخيرة المتبقية على قائمة أهداف إسرائيل. وجرى بناؤها خصيصًا لتحمّل الهجمات الجوية، وهو ما يجعلها بمنأى عن القنابل التي تملكها إسرائيل حاليًا. ووفق التقرير، فإن الوحيدة القادرة على اختراق هذا العمق هي القنابل الأمريكية العملاقة GBU-57A/B، المعروفة باسم Massive Ordnance Penetrator (MOP)، والتي تزن 15 طنًا. ونقلت عن السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة قوله إن «تحييد البرنامج النووي الإيراني لن يكتمل دون القضاء على فوردو»، معتبرًا أن المنشأة مفتاح إنهاء طموحات طهران في امتلاك سلاح نووي. ورغم أن «فوردو» لا تحتوي على أحدث أجهزة الطرد المركزي، إلا أنها تضم معدات متقدمة قادرة على تخصيب اليورانيوم لمستويات مرتفعة قد تُستخدم لأغراض عسكرية. ووفقًا لمسؤولين أمريكيين، مثل بريت ماكجورك منسق شؤون الشرق الأوسط في إدارات أمريكية سابقة، فإن «فشل ضرب فوردو يعني بقاء قدرة إيران على إنتاج مواد صالحة لصناعة السلاح». وتسعى إسرائيل حاليًا إلى الحصول على دعم عسكري أمريكي، إما عبر تزويدها بالقنابل اللازمة أو من خلال مشاركة الطائرات الأمريكية في تنفيذ هجوم دقيق على المنشأة، إلا أن «نيويورك تايمز» ذكرت أن قرار واشنطن لا يزال محل نقاش داخلي، في ظل مخاوف من التصعيد مع إيران. وترى إسرائيل، حسب الصحيفة، أن فوردو تمثّل «القطعة الأخيرة» في مساعي طهران لامتلاك قدرة نووية عسكرية، وأن تدميرها شرط ضروري لإنهاء التهديد النووي الإيراني. لكن بسبب التحصين الهائل للموقع، تحتاج إسرائيل إلى دعم أمريكي مباشر لتحقيق ذلك ما يجعل مصير المنشأة، وربما مستقبل الملف النووي الإيراني، مرهونًا بقرار واشنطن في المرحلة القادمة. هذه المنشأة المخصصة لتخصيب اليورانيوم شديدة التحصين لا بل مدفونة تحت جبل يبعد نحو 32 كيلومترا شمال شرق مدينة قُم وتُحيط بها دفاعات جوية. وتتألف المنشأة من قاعتين مخصصتين لتخصيب اليورانيوم، تقدر مساحة الواحدة منها بـ80 إلى 90 مترا وتستوعبان 16 سلسلة من أجهزة الطرد المركزي أي بمعدل ثلاثة آلاف جهاز. وتعتبر أعمق المنشآت النووية الإيرانية، وهي عصية على أي هجمات جوية تقليدية أو قنابل معروفة تمتلكها إسرائيل، ومن ثم فلا حلول إلا بضربات متكررة بقنابل GBU-57 الأمريكية الخارقة للدروع والتي لا يمكن إطلاقها إلا بواسطة قاذفات الشبح B-2 التابعة لسلاح الجو الأمريكي. فيما يتمثل الخيار الآخر المطروح لتدمير منشأة فوردو أو على الأقل تعطيلها لفترة طويلة، في ضرب الأنفاق الخارجية أو أعمدة التهوية المموهة أو شبكة الكهرباء ما سيستوجب أشهرا لإعادتها للعمل. أخبار ذات صلة

#أمريكا ترسل طائرات تزود بالوقود إلى المنطقة
#أمريكا ترسل طائرات تزود بالوقود إلى المنطقة

غرب الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • غرب الإخبارية

#أمريكا ترسل طائرات تزود بالوقود إلى المنطقة

المصدر - رويترز قال مسؤولان أمريكيان، أمس، إن الجيش الأمريكي نقل عدداً كبيراً من طائرات التزود بالوقود إلى أوروبا لتوفير خيارات للرئيس دونالد ترامب مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط. وأضاف المسؤولان اللذان طلبا عدم نشر اسميهما إن حاملة الطائرات الأمريكية نيميتز متجهة إلى الشرق الأوسط، إلا أن أحدهما قال إن تلك الخطوة أُعد لها في وقت سابق. ويمكن لحاملة الطائرات نيميتز نقل 5000 شخص وأكثر من 60 طائرة، بما في ذلك طائرات مقاتلة. وبناء على ذلك، يشير نشر هذا النوع من الطائرات إلى أن الولايات المتحدة تعزز قوتها الجوية بشكل كبير استعداداً لعمليات مستدامة محتملة، في ظل تبادل الضربات بين إيران وإسرائيل، في حرب مفتوحة غير مسبوقة. وأفاد موقع (إير ناف سيستمز) المتخصص في تتبع الرحلات الجوية بأن أكثر من 31 طائرة تزويد بالوقود تابعة لسلاح الجو الأمريكي معظمها من طرازي كيه.سي - 135 وكيه.سي - 46 غادرت الولايات المتحدة الأحد متجهة شرقاً. ورفض المسؤولان الأمريكيان التعليق على عدد الطائرات. وأحال البنتاغون «رويترز» إلى البيت الأبيض الذي لم يرد على طلب للتعليق بعد. وقال إريك شوتن من شركة ديامي للاستخبارات الأمنية إن «الإرسال المفاجئ لأكثر من عشرين ناقلة جوية أمريكية شرقاً ليس بالأمر المعتاد. إنه إشارة واضحة إلى الاستعداد الاستراتيجي». وأضاف سواء كان الأمر يتعلق بدعم إسرائيل أو الاستعداد لعمليات بعيدة المدى، تعد اللوجستيات مسألة بالغة الأهمية. هذه الخطوة تظهر أن الولايات المتحدة تهيئ نفسها لتصعيد سريع في حال تفاقم التوترات مع إيران. وذكرت شركة «إيرناف سيستمز» أن الرحلات العسكرية الأمريكية هبطت في مواقع بأوروبا منها قاعدة رامشتاين الجوية في ألمانيا ومطارات في بريطانيا وإستونيا واليونان. وامتنع مسؤول أمريكي ثالث، طلب عدم الكشف عن هويته، عن التعليق على حركة الناقلات، لكنه أكد أن الأنشطة العسكرية الأمريكية في المنطقة ذات طبيعة دفاعية. احتمال التحول وقال مصدر آخر مطلع إن الولايات المتحدة أبلغت دولاً بالمنطقة بأنها تتخذ استعدادات دفاعية وستتحول إلى عمليات هجومية إذا ضربت إيران أي منشآت أمريكية. ولدى الولايات المتحدة بالفعل قوة كبيرة في الشرق الأوسط، تضم ما يقرب من 40 ألف جندي في المنطقة، بما في ذلك أنظمة دفاع جوي وطائرات مقاتلة وسفن حربية يمكنها المساعدة على إسقاط الصواريخ. وخلال الشهر الماضي، سحب البنتاجون قاذفات بي - 2 وأرسل نوعاً آخر من القاذفات إلى قاعدة في منطقة المحيطين الهندي والهادي تعد موقعاً مثالياً للعمل في الشرق الأوسط. ويمكن لقاذفات بي - 52 حمل ذخائر كبيرة خارقة للتحصينات، والتي يقول الخبراء إنها يمكن استخدامها لاستهداف المنشآت النووية الإيرانية.

خبير: تطور صراع إسرائيل وإيران حاسم لأسواق الطاقة خلال أيام
خبير: تطور صراع إسرائيل وإيران حاسم لأسواق الطاقة خلال أيام

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

خبير: تطور صراع إسرائيل وإيران حاسم لأسواق الطاقة خلال أيام

قال الخبير الاقتصادي ومؤرخ النفط دانييل يرجن، الأربعاء، إن التطورات التي ستشهدها الأيام الثلاثة إلى الخمسة المقبلة في الصراع بين إسرائيل وإيران ستكون حاسمة لأسواق الطاقة العالمية، رغم عدم تعطل إمدادات النفط والغاز من منطقة الخليج حتى الآن. وتواصل إيران وإسرائيل تبادل الضربات الصاروخية لليوم السادس، في وقت دعا فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب طهران إلى "الاستسلام غير المشروط"، وذلك بعد أن غادر قمة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى مبكراً بسبب الأزمة. وقال يرجن، الحائز على جائزة بوليتزر ومؤلف كتاب "الجائزة", ونائب رئيس "ستاندرد آند بورز غلوبال"، في مقابلة على هامش مؤتمر آسيا للطاقة: "يبدو أننا الآن في ذروة معركة عمرها 46 عاماً"، في إشارة إلى أزمة الرهائن في إيران التي بدأت عام 1979، وفقا لـ"رويترز". وتابع: "إدارة ترامب تبعث بإشارات شديدة الوضوح. مغادرة الرئيس لاجتماع مجموعة السبع مبكراً رسالة واضحة. هذا موقف غير مسبوق". وقد ارتفعت أسعار النفط بشكل كبير يوم الجمعة بعد أن بدأت إسرائيل هجوماً على إيران، وظلت الأسعار متقلبة رغم عدم تعطل إمدادات الطاقة من الخليج. وأشار يرجن إلى أن تصريحات أدلى بها ترامب مؤخراً قد تعكس احتمالاً لعقد محادثات. وأضاف: "في هذه المرحلة، السؤال هو: من سيتفاوض عن الجانب الإيراني؟ يبدو أن قنوات الاتصال واتخاذ القرار في إيران معطلة كما كانت من قبل". وهددت إيران في وقت سابق بإغلاق مضيق هرمز، وهو ممر مائي استراتيجي يربط الخليج بخليج عمان، وتمر عبره إمدادات نفطية تعادل نحو 20% من إجمالي الاستهلاك العالمي. وقال يرجن: "إذا أُغلق مضيق هرمز، فإن ذلك سينعكس فوراً وبشكل مباشر على أسعار النفط". وتابع: "لكنني أعتقد أنه لا ينبغي التقليل من حقيقة أن البحرية الأميركية استعدت لهذا السيناريو منذ نحو 40 عاماً، وبالتالي لن يبقى المضيق مغلقاً، وسيتكبد من يسعى لإغلاقه ثمناً باهظاً".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store