logo
عراقجي: أميركا دعمت العدوان الإسرائيلي علينا منذ البداية

عراقجي: أميركا دعمت العدوان الإسرائيلي علينا منذ البداية

مع استمرار الحرب الإسرائيلية الإيرانية في يومها التاسع، أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن الوضع صعب للغاية.
وقال في تصريحات صحافية من اسطنبول، حيث وصل اليوم السبت من أجل حضور قمة وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، إن "أميركا منخرطة في الضغط علينا، وهذا أمر مؤسف".
كما أشار إلى أن الولايات المتحدة دعمت الهجمات الإسرائيلية منذ البداية.
"مستعدون للتفاوض"
رغم ذلك، أكد أن طهران مستعدة للتفاوض على حل سلمي للبرنامج النووي، لكنه كرر المطالبة بضرورة وقف الحرب أولاً.
إلى ذلك، شدد على أن الشعب الإيراني يقف وراء الجيش ويدعمه.
ولفت إلى أن بلاده "تمارس حقها الشرعي في الدفاع عن النفس ضد عدوان إسرائيل غير المبرر".
وكان عراقجي أوضح أمس بعيد لقائه في جنيف وزراء خارجية "الترويكا الأوروبية"، أنه لا مجال لتصفير تخصيب اليورانيوم، وهو الشرط الذي طلبته الولايات المتحدة، إلا أنه ألمح إلى إمكانية تقديم بعض التنازلات.
في حين منح الرئيس الأميركي دونالد ترامب طهران مهلة أسبوعين للرد على مقترح أميركي قدم مؤخراً، يفضي إلى إنشاء ما يشبه "الكونسورتيوم الإقليمي" يسمح بتخصيب اليورانيوم خارج الأراضي الإيرانية، قبل أن يتخذ قراره الحاسم بشأن التدخل من عدمه في الصراع الإيراني الإسرائيلي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مسؤولون إسرائيليون يبلغون ترامب: قد نضرب فوردو قبل انتهاء مهلتك
مسؤولون إسرائيليون يبلغون ترامب: قد نضرب فوردو قبل انتهاء مهلتك

الوطن

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوطن

مسؤولون إسرائيليون يبلغون ترامب: قد نضرب فوردو قبل انتهاء مهلتك

أفاد مصدران مطلعان بأن مسؤولين إسرائيليين أبلغوا إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنهم لا يريدون الانتظار أسبوعين حتى تتوصل إيران إلى اتفاق لتفكيك أجزاء رئيسية من برنامجها النووي. "إسرائيل قد تتحرك بمفردها قبل انتهاء المهلة" وأضافوا أن إسرائيل قد تتحرك بمفردها قبل انتهاء المهلة، وسط استمرار الجدل داخل فريق ترامب عما إذا كان ينبغي للولايات المتحدة التدخل. كما تابع المصدران المطلعان أن إسرائيل نقلت مخاوفها إلى مسؤولي إدارة ترامب يوم الخميس خلال ما وصفاها بأنها مكالمة هاتفية مشوبة بالتوتر، وفقاً لـ"رويترز"، حيث شددت تل أبيب لإدارة ترامب على إمكانية استهداف فوردو قبل نهاية مهلته. أتت هذه التطورات بعدما أعلن مسؤول أميركي السبت، أن الولايات المتحدة لا تفكر في الانضمام إلى الحرب ضد إيران من أجل القضاء على برنامجها النووي. كما قال المسؤول لقناة "NBC" الأميركية، إن واشنطن أبلغت إسرائيل أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعارض خطة تهدف إلى اغتيال المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، مشيرة إلى أن إيران لم تقتل أي أميركي، وأن مناقشة اغتيال قادة سياسيين يجب ألا تكون مطروحة. مهلة أسبوعين كحد أقصى وكان الرئيس الأميركي أعلن الخميس، أن أمام إيران مهلة أسبوعين "كحد أقصى" لتفادي التعرض لضربات أميركية محتملة، مشيرا إلى أنه قد يتخذ قرارا قبل هذا الموعد النهائي الذي حدده. كما قلل ترامب من إمكانية مطالبته إسرائيل بوقف ضرباتها كما طلبت طهران، قائلا "من الصعب جدا مطالبتهم بذلك الآن". وأضاف "إذا كان الطرف رابحا، فسيكون الأمر أصعب قليلا منه إذا كان خاسرا". بينما أفاد مسؤولون مطلعون سابقاً بأن الجانب الأميركي قدم مقترحاً إلى الإيرانيين مطلع الأسبوع الماضي، يقضي بتصفير تخصيب اليورانيوم مع الاستعاضة عنه بالتخصيب خارج الأراضي الإيرانية ضمن "كونسورتيوم إقليمي". إلا أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أكد رفض بلاده لتصفير البرنامج النووي تحت أي ظرف، مهددا بضرب إسرائيل بقوة في حال استمرار هجماتها. ومنذ 13 يونيو، شنت إسرائيل هجوماً غير مسبوق على مناطق عدة في إيران، متذرعة بفشل المفاوضات النووية، وسعي طهران للحصول على قنبلة نووية. كما حثت الولايات المتحدة على المشاركة في الحرب والمساعدة في ضرب منشأة فوردو النووية.

بوشهر.. حين يُطال الخليج بنيران لم يُشعلها
بوشهر.. حين يُطال الخليج بنيران لم يُشعلها

الوطن

timeمنذ 3 ساعات

  • الوطن

بوشهر.. حين يُطال الخليج بنيران لم يُشعلها

في لحظة من البجاحة السياسية التي تجيدها بعض الأصوات المتطرفة في إسرائيل، طالب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش دول الخليج بتمويل حرب بلاده ضد إيران، بحجة أن إسرائيل "تقوم بالعمل القذر نيابة عن العالم". وكأن على دول الخليج العربي أن يدفع ثمن مغامرات لم يشارك فيها، فقط لأنه ناجح اقتصادياً! نسي أو تناسى أن دول الخليج ليست طرفاً في إشعال هذه الصراعات، بل تسعى دائماً لاحتوائها، وأن نجاحها هو نموذج سياسي واقتصادي يُحتذى به. هذا المطلب الذي فيه الكثير من الاستخفاف بسيادة الدول، وتجاهل فجٌّ لموقف الخليج الواضح، وبالأخص موقف مملكة البحرين الذي عبّر عنه صراحة معالي وزير الداخلية حين قال: "البحرين ليست طرفاً في الحرب، ولن تكون"، كلمات حاسمة تختصر الموقف البحريني المتوازن، القائم على الحكمة والالتزام بمبادئ السلام التي أرساها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، والذي كان ولايزال أحد أبرز الأصوات الداعية للتسامح والتعايش في العالم في زمن مزقته الحروب، ولعل مواقف جلالته في المحافل الإقليمية والدولية، لاسيما في "قمة القاهرة للسلام"، خير شاهد على أن البحرين تملك بوصلة أخلاقية وسياسية لا تحيد عنها، مهما ارتفعت أصوات المدافع. الأزمة لم تتوقف عند حدود الخطاب السياسي، ولكنها امتدت إلى ما هو أخطر بكثير، إعلان متحدث عسكري إسرائيلي، قبل أن يتراجع لاحقاً، عن قصف مفاعل بوشهر النووي الإيراني الواقع على ضفاف الخليج العربي، ورغم أن إسرائيل نفت لاحقاً أن يكون المفاعل قد استُهدف، فإن مجرد ورود هذه العبارة في خطاب رسمي كافٍ لإشعال عاصفة دبلوماسية وبيئية. الفرق بين قصف منشآت تخصيب اليورانيوم مثل نطنز أو أراك، وقصف مفاعل نووي فعّال كمنشأة بوشهر، يكمن في الأثر الكارثي المحتمل على حياة الخليج بأكملها، فبينما لا تُصدر منشآت التخصيب إشعاعات مباشرة عند استهدافها، فإن ضرب مفاعل نووي قد يتسبب في تسرب إشعاعي يلوّث مياه الخليج، ويهدد المدن الساحلية، ويعطل محطات تحلية المياه التي تعتمد عليها الدول بشكل شبه كامل، فالبحرين تعتمد كلياً على التحلية، وقطر والكويت كذلك، بينما تصل النسبة في الإمارات إلى أكثر من 80%، وحدوث تلوث إشعاعي في بوشهر قد يخرج هذه المحطات عن الخدمة خلال ساعات قليلة، مما قد يؤدي إلى أزمة صحية وبيئية غير مسبوقة في المنطقة. الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعربت عن قلقها الشديد، مشددة على ضرورة تقديم معلومات دقيقة بشأن أي استهداف لمواقع نووية، أما روسيا التي يتواجد أكثر من 600 من خبرائها في مفاعل بوشهر، فسارعت بالمطالبة بوقف فوري لأي هجمات بالقرب من المنشأة، نظراً لحساسية الموقع وخطورته، أما إيران وبالرغم من تأكيدها المستمر على سلمية برنامجها النووي، قامت بتفعيل أنظمة الدفاع الجوي في محيط المفاعل تحسباً لأي طارئ، وفي تحذير صريح، قال رئيس الوزراء القطري في مارس الماضي: "استهداف بوشهر يعني أن الخليج سيواجه كارثة.. بلا ماء، بلا سمك، بلا حياة". الأخطر أن مفاعل بوشهر يقع في منطقة حساسة جيوسياسياً، وهي منطقة نشطة زلزالياً، ما يضاعف من حجم المخاطر المحيطة به، ففي عام 2013، شهدت المنطقة زلزالاً، وفي يناير 2025، سجّل مركز رصد الزلازل الإيراني هزة أرضية أخرى، ومع أن الهزة لم تُخلّف آثاراً مباشرة، فإنها تذكير بهشاشة الموقع، وبالتهديد المضاعف في حال اقترن النشاط الزلزالي بأي مغامرة عسكرية غير محسوبة قد تُحوّل الخليج إلى مسرح لكارثة لا تُحمد عقباها. بالنظر إلى هذا المشهد المتأزم، تبرز مواقف البحرين كنهج متزن وسط ضجيج التصعيد، رافضة الانجرار وراء منطق السلاح، ومتمسكة بثبات بمبدأ السلام كخيار استراتيجي أساسي، فجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، رائد السلام وحكيم الأمة، الذي أطلق مركزاً عالمياً للتعايش السلمي، يُجسّد برؤيته السامية وفكره المتبصر نموذجاً قيادياً نادراً في عالم مليء بالأزمات. إن جلالته، المُدرك بعُمق لحقيقة أن الحروب لا تجلب وراءها أمناً ولا استقراراً، ولكنها تُخلّف وراءها الكثير من الكراهية والفرقة والدمار، كما يؤمن جلالته إيماناً راسخاً بأن السلام لا يُصنع بالقوة ولا يُفرض من فوهة البندقية، بل يُبنى على أسس الحوار، والتفاهم، والمفاوضات الحكيمة. لقد جعل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه من التعايش السلمي رسالة راسخة، ومن الدبلوماسية الحكيمة نهجاً ثابتاً، مكّنه من ترسيخ مكانته بين أبرز القادة العالميين الداعين للسلام والتفاهم بين الشعوب. إن الخليج العربي ليس "صرافاً آلياً" لحروب الآخرين، ولا ساحة لتصفية الحسابات بين القوى الطامحة للهيمنة، فهذه الأرض التي كانت دوماً شرياناً نابضاً بالحياة، ترفض أن تُجر إلى صراعات لم تخترها. وعلى المجتمع الدولي أن يدرك أن أي تهديد لمنشأة بوشهر لا يطال إيران وحدها، ولكنه يعرّض حياة الملايين في الجهة المقابلة للخطر، وأن أي صاروخ طائش قد يحوّل الخليج من مركز للتبادل الحضاري إلى بحر من الرماد. لقد آن أوان الإنصات لصوت العقل، واحترام خصوصية هذه المنطقة كواحة استقرار، لا كوقود لحروب لا تخصّها.

وسائل إعلام أمريكية: القنابل اللازمة لقصف منشأة فوردو النووية الإيرانية في طريقها إلى الشرق الأوسط
وسائل إعلام أمريكية: القنابل اللازمة لقصف منشأة فوردو النووية الإيرانية في طريقها إلى الشرق الأوسط

الوطن

timeمنذ 7 ساعات

  • الوطن

وسائل إعلام أمريكية: القنابل اللازمة لقصف منشأة فوردو النووية الإيرانية في طريقها إلى الشرق الأوسط

أفادت تقارير إعلامية أمريكية، اليوم السبت، أن الولايات المتحدة بدأت بنقل قنابل خارقة للتحصينات من طراز GBU-57، القادرة على تدمير منشأة فوردو النووية الإيرانية شديدة التحصين، إلى قواعدها العسكرية في الشرق الأوسط. ونقلت شبكة «فوكس نيوز» عن مسؤول في البيت الأبيض تأكيده على ثقة القوات الجوية الأمريكية بفعالية هذه القنابل في اختراق المنشأة الواقعة تحت جبل على عمق يصل إلى 90 مترًا جنوب طهران. وأشار المسؤول إلى أن «جميع الخيارات مطروحة» للتعامل مع البرنامج النووي الإيراني. تأتي هذه التطورات وسط تصعيد عسكري بين إسرائيل وإيران، حيث تسعى تل أبيب إلى دعم أمريكي مباشر لاستهداف فوردو، التي تُعدّ مركزًا حيويًا لتخصيب اليورانيوم. وأفادت صحيفة «هآرتس» العبرية أن قاذفات B-2 الأمريكية، القادرة على حمل هذه القنابل، أقلعت من قاعدة وايتمان في ميزوري متجهة نحو المحيط الهادئ، في إشارة إلى تحركات عسكرية محتملة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store