logo
وسائل إعلام أمريكية: القنابل اللازمة لقصف منشأة فوردو النووية الإيرانية في طريقها إلى الشرق الأوسط

وسائل إعلام أمريكية: القنابل اللازمة لقصف منشأة فوردو النووية الإيرانية في طريقها إلى الشرق الأوسط

الوطنمنذ 4 ساعات

أفادت تقارير إعلامية أمريكية، اليوم السبت، أن الولايات المتحدة بدأت بنقل قنابل خارقة للتحصينات من طراز GBU-57، القادرة على تدمير منشأة فوردو النووية الإيرانية شديدة التحصين، إلى قواعدها العسكرية في الشرق الأوسط.
ونقلت شبكة «فوكس نيوز» عن مسؤول في البيت الأبيض تأكيده على ثقة القوات الجوية الأمريكية بفعالية هذه القنابل في اختراق المنشأة الواقعة تحت جبل على عمق يصل إلى 90 مترًا جنوب طهران.
وأشار المسؤول إلى أن «جميع الخيارات مطروحة» للتعامل مع البرنامج النووي الإيراني.
تأتي هذه التطورات وسط تصعيد عسكري بين إسرائيل وإيران، حيث تسعى تل أبيب إلى دعم أمريكي مباشر لاستهداف فوردو، التي تُعدّ مركزًا حيويًا لتخصيب اليورانيوم.
وأفادت صحيفة «هآرتس» العبرية أن قاذفات B-2 الأمريكية، القادرة على حمل هذه القنابل، أقلعت من قاعدة وايتمان في ميزوري متجهة نحو المحيط الهادئ، في إشارة إلى تحركات عسكرية محتملة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مهلة الأسبوعين.. مناورة سياسية أم حسابات عسكرية دقيقة؟
مهلة الأسبوعين.. مناورة سياسية أم حسابات عسكرية دقيقة؟

البلاد البحرينية

timeمنذ 3 ساعات

  • البلاد البحرينية

مهلة الأسبوعين.. مناورة سياسية أم حسابات عسكرية دقيقة؟

مع احتدام التصعيد بين إيران وإسرائيل، يبرز موقف واشنطن كعامل حاسم في رسم مسار الأزمة. الرئيس الأميركي دونالد ترامب حدّد مهلة أسبوعين لاتخاذ قرار بشأن التدخل المباشر، وفق ما صرحت به المتحدثة باسم البيت الأبيض، ما أثار تساؤلات حول الغاية من هذا التأجيل. توضح مديرة مكتب صحيفة الشرق الأوسط في واشنطن، هبة القدسي، خلال حديثها إلى "سكاي نيوز عربية"، أن هذه المهلة الزمنية تحمل طابعا رمزيا بالنسبة لترامب، حيث استخدمها مرارا في أزمات سابقة، وتتماهى هذه المهلة مع يوم الاستقلال الأميركي في 4 يوليو، ما يمنحها بعدا رمزيا داخليا أيضا، على حد قولها. حرب فوردو المؤجلة في الوقت الذي تنهمك فيه إسرائيل في شنّ غارات مستمرة على أهداف إيرانية، يتريث البيت الأبيض. وتكشف هبة القدسي أن هناك تحركات عسكرية أميركية جارية، تشمل تحصين القواعد والمنشآت الدبلوماسية وسحب طائرات من قاعدة العديد في قطر، إلى جانب تحشيد استراتيجي في مواقع مثل جزيرة دييغو غارسيا. ويبدو أن هذا التريث يهدف إلى إتاحة الفرصة لإسرائيل لإضعاف قدرات إيران الدفاعية، تمهيدا لتوجيه ضربة أميركية مركزة لاحقا، خاصة لمنشأة "فوردو" النووية شديدة التحصين. البيت الأبيض بين التصعيد والدبلوماسية تعددت الاجتماعات بين ترامب ومجلس الأمن القومي خلال الأيام الأخيرة، وأظهرت المداولات أن هناك انقساما بين داعمي الخيار العسكري والمراهنين على المفاوضات. وتشير هبة القدسي إلى أن ترامب، رغم خطابه المتشدد، لا يزال يقدّم الجهود الدبلوماسية كخيار أول، لكن هذا لا يلغي أن هناك تفكيرًا جادًا بتوجيه ضربة سريعة ومحددة، بشرط أن تكون فعالة وتجنّب انزلاق واشنطن إلى حرب طويلة. وتوضح أن ترامب يشترط نجاح الضربة في تحقيق هدفها دون الحاجة إلى تكرارها، ما يفسر تردده وطلبه ضمانات من البنتاغون حول فعالية القنابل الخارقة للتحصينات. ولفتت إلى عمق منشأة فوردو الذي يتجاوز 100 متر تحت الأرض، "ما يضع قدرة هذه القنابل على المحك. كما أن عدم استخدام هذا النوع من القنابل في عمليات حقيقية سابقا، يزيد من قلق الرئيس". سيناريو العراق من القاهرة، يرى أشرف العشري، مدير تحرير صحيفة الأهرام، أن ترامب يعيش حالة من الحذر الشديد نتيجة التجارب الأميركية السابقة في العراق وأفغانستان. ويشير إلى وجود تباين حاد داخل دوائر القرار الأميركية، ما بين مؤيدين لتوجيه ضربة عسكرية ومعارضين يخشون تداعياتها الاستراتيجية. ويؤكد العشري أن ترامب يدرك أن غياب بدائل واضحة للنظام الإيراني بعد أي تغيير محتمل، قد يعيد إنتاج السيناريو العراقي، حيث برزت فصائل عسكرية غير منضبطة في المشهد بعد سقوط النظام. ضربة خاطفة أم تورط استراتيجي؟ تطرح هبة القدسي معضلة تواجهها الإدارة الأميركية: "هل يمكن توجيه ضربة واحدة تنهي البرنامج النووي الإيراني دون التورط في حرب مفتوحة؟". ترى القدسي أن ترامب يبحث عن ضربة تحقق أهدافه السياسية والعسكرية في آن، دون التناقض مع صورته كـ"رجل سلام". وهو يصر على أن تكون الضربة قصيرة الأمد، محدودة، وذات فاعلية مؤكدة. لكن الحسابات العسكرية تقول شيئا آخر، وفق القدسي، خاصة أن تدمير منشأة فوردو يتطلب قنابل خارقة لم يتم اختبارها في نزاع حقيقي. من يدفع ترامب نحو الحرب؟ تسلط القدسي الضوء على تأثير سقور الجمهوريين وشبكات إعلامية يمينية في دفع ترامب نحو الحسم العسكري، بينما تواجهه ضغوط مضادة من حركة "ماجا" التي ترفض تدخلًا جديدًا في الشرق الأوسط. كما يحاول ترامب استخدام الأزمة لتحسين شعبيته، مستندا إلى استطلاعات الرأي وإلى صورة الزعيم القوي القادر على فرض الشروط، لا سيما مع اقتراب الانتخابات. تشير التحليلات العسكرية التي نقلتها القدسي إلى أن نجاح الضربة على منشآت نووية مدفونة في عمق الأرض، مثل فوردو، ليس مضمونًا. فالقنابل المتوفرة لا تصل إلى الأعماق المطلوبة، ما يجعل العملية محفوفة بالمخاطر. وأضافت "في حال فشل الضربة، ستكون واشنطن أمام خيارين كلاهما مكلف: الانسحاب مع فقدان الهيبة أو الانخراط في مواجهة شاملة". الخيار الإيراني: بين حافة المواجهة وحدود التنازل في طهران، تشير تصريحات وزير الخارجية، عباس عراقجي إلى أن إيران مستعدة لإظهار بعض المرونة إذا تم وقف إطلاق النار. وترى القدسي أن هذه التصريحات تشكل نقطة ارتكاز يمكن البناء عليها دبلوماسيًا. ولكن المطالب الأميركية، وعلى رأسها "صفر تخصيب لليورانيوم"، تضع إيران أمام معضلة وطنية كبرى، حيث يُنظر إلى التخصيب كحق سيادي لا يمكن التنازل عنه بسهولة، على حد قولها. بين الدبلوماسية والقصف.. إلى أين يتجه ترامب؟ في ظل التداخلات المعقدة للمصالح والضغوط، يبدو أن إدارة ترامب تسير على حافة الهاوية، تحاول التلويح بالقوة دون الانزلاق في مستنقع حرب شاملة. الاجتماع المرتقب في جنيف بين وزراء خارجية الترويكا والجانب الإيراني، والمشاورات الأميركية الأوروبية والعربية، تمثل نافذة أمل لحلحلة المأزق. لكن في حال فشل هذه المساعي، فإن ترامب، وتحت ضغط الداخل واللوبيات، قد يجد نفسه مضطرًا لتوجيه ضربة استعراضية، تفتح على المنطقة فصولًا جديدة من عدم الاستقرار.

وسائل إعلام أمريكية: القنابل اللازمة لقصف منشأة فوردو النووية الإيرانية في طريقها إلى الشرق الأوسط
وسائل إعلام أمريكية: القنابل اللازمة لقصف منشأة فوردو النووية الإيرانية في طريقها إلى الشرق الأوسط

الوطن

timeمنذ 4 ساعات

  • الوطن

وسائل إعلام أمريكية: القنابل اللازمة لقصف منشأة فوردو النووية الإيرانية في طريقها إلى الشرق الأوسط

أفادت تقارير إعلامية أمريكية، اليوم السبت، أن الولايات المتحدة بدأت بنقل قنابل خارقة للتحصينات من طراز GBU-57، القادرة على تدمير منشأة فوردو النووية الإيرانية شديدة التحصين، إلى قواعدها العسكرية في الشرق الأوسط. ونقلت شبكة «فوكس نيوز» عن مسؤول في البيت الأبيض تأكيده على ثقة القوات الجوية الأمريكية بفعالية هذه القنابل في اختراق المنشأة الواقعة تحت جبل على عمق يصل إلى 90 مترًا جنوب طهران. وأشار المسؤول إلى أن «جميع الخيارات مطروحة» للتعامل مع البرنامج النووي الإيراني. تأتي هذه التطورات وسط تصعيد عسكري بين إسرائيل وإيران، حيث تسعى تل أبيب إلى دعم أمريكي مباشر لاستهداف فوردو، التي تُعدّ مركزًا حيويًا لتخصيب اليورانيوم. وأفادت صحيفة «هآرتس» العبرية أن قاذفات B-2 الأمريكية، القادرة على حمل هذه القنابل، أقلعت من قاعدة وايتمان في ميزوري متجهة نحو المحيط الهادئ، في إشارة إلى تحركات عسكرية محتملة.

مسؤولون إيرانيون: خامنئي اختار 3 قادة لخلافته
مسؤولون إيرانيون: خامنئي اختار 3 قادة لخلافته

البلاد البحرينية

timeمنذ 5 ساعات

  • البلاد البحرينية

مسؤولون إيرانيون: خامنئي اختار 3 قادة لخلافته

فيما توعدت إسرائيل المرشد الإيراني، علي خامنئي، بدفع الثمن غالياً، وهدد وزير دفاعها يسرائيل كاتس بأن خامنئي "لا يجب أن يبقى حياً"، كشف 3 مسؤولين إيرانيين مطلعين عن احتياطات قصوى باتت تحيط بالمرشد. فقد أشار المسؤولون إلى أن خامنئي، بات يتحدث في الغالب مع قادته من خلال مساعد موثوق به، متفادياً الهواتف، "خوفاً من الاغتيال". كما أوضحوا أن المرشد الإيراني، المتحصن في مخبأ تحت الأرض، اختار مجموعة من البدلاء على طول سلسلة القيادة العسكرية، تحسباً لمقتل المزيد من مساعديه المهمين، وفق ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز". 3 لخلافته إلى ذلك، أضاف المسؤولون أن خامنئي اختار 3 من كبار رجال الدين كمرشحين لخلافته في حال مقتله. وأردفوا أن المرشد يدرك أن إسرائيل أو الولايات المتحدة قد تحاول اغتياله. لذا اتخذ في ضوء هذا الاحتمال، قراراً غير مألوف بتكليف مجلس خبراء القيادة، وهي الهيئة الدينية المسؤولة عن تعيين المرشد، اختيار خليفته بسرعة من بين الأسماء الثلاثة التي اقترحها. علماً أنه عادة ما تستغرق عملية تعيين مرشد جديد في إيران أشهراً، حيث يختار رجال الدين أسماء من قوائمهم الخاصة. لكن مع دخول البلاد في حالة حرب، قال المسؤولون إن خامنئي "يريد ضمان انتقال سريع ومنظم للحفاظ على إرثه وحفظ النظام". إلا أنهم أكدوا أن مجتبى، نجل علي خامنئي، ليس من بين المرشحين لخلافة المرشد. وكان الرئيس السابق إبراهيم رئيسي، يعتبر من أبرز المرشحين قبل مقتله في حادث تحطم مروحية عام 2024. 3 مخاوف رئيسية إلى ذلك، بيّن المسؤولون أن قيادة البلاد منشغلة بثلاثة مخاوف رئيسية هي محاولة اغتيال خامنئي، ودخول الولايات المتحدة الحرب، وهجمات أكثر تدميراً ضد البنية التحتية الحيوية، مثل محطات الطاقة ومصافي النفط والغاز والسدود. فإذا انضمت واشنطن للصراع بين إسرائيل وإيران، ستتضاعف المخاطر بشكل كبير. لاسيما أن إسرائيل متمسكة بتدمير البرنامج النووي الإيراني، لكن الخبراء يقولون إن الولايات المتحدة وحدها هي التي تمتلك القاذفة - والقنبلة الضخمة التي تزن 30 ألف رطل - والتي قد تكون قادرة على اختراق الجبل الذي بنت فيه إيران أهم منشآتها لتخصيب اليورانيوم، ألا وهي "فوردو". فيما هددت إيران بالرد بمهاجمة أهداف أميركية في المنطقة، غير أن ذلك لن يؤدي إلا إلى نشوب صراع أوسع نطاقاً، وربما أكثر تدميراً، بين طهران وخصومها. تجدر الإشارة إلى أنه لطالما كان موضوع خلافة المرشد حساساً وشائكاً للغاية، ونادراً ما يُناقش علناً خارج نطاق التكهنات والشائعات في الأوساط السياسية والدينية. كما أن المرشد هو القائد الأعلى للقوات المسلحة الإيرانية، بالإضافة إلى رئيس السلطة القضائية والسلطة التشريعية والسلطة التنفيذية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store