
هل سيجتمع وزير خارجية إسرائيل مع ممثل السلطة الفلسطينية في بروكسل؟
هل سيجتمع وزير خارجية إسرائيل مع ممثل السلطة الفلسطينية في بروكسل؟
مقال له علاقة: إسرائيل تهدد بريطانيا بالرد على عقوباتها ضد بن جفير وسموتيرتش
ويشارك في الاجتماع كل من وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر، وممثل السلطة الفلسطينية فارسين أغابيكيان شاهين، بالإضافة إلى الوزير السوري أسعد حسن الشيباني.
ويأتي هذا اللقاء ضمن أعمال منتدى الشراكة الأوروبية المتوسطية، الذي نشأ عن إعلان برشلونة لعام 1995، ويهدف إلى تعزيز التعاون والسلام في المنطقة بمشاركة 27 دولة أوروبية و11 دولة عربية.
وكان من المقرر عقد هذا الاجتماع في وقت سابق، لكن تم تأجيله بسبب التطورات الميدانية في غزة، ويُعقد الآن في أجواء مشحونة سياسيًا، ووفق تصريحات خاصة أدلى بها مسؤول فلسطيني لوكالة 'يورونيوز'، فإن الوفد الفلسطيني سيطرح عددًا من القضايا العاجلة للنقاش، وأبرزها تفاقم الوضع الإنساني في غزة، واحتجاز إسرائيل لمبلغ 8.2 مليار شيكل، أي نحو 2.1 مليار يورو من عائدات الضرائب الفلسطينية.
كما سيطالب الوفد بفرض عقوبات على تل أبيب، والدفع نحو تسوية سياسية شاملة، وإجراء انتخابات فلسطينية.
ويكتسب الاجتماع طابعًا حاسمًا، إذ ينعقد قبل يوم من جلسة مجلس الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، المقررة في 15 يوليو/تموز، والتي ستبحث سبل الرد على ما تصفه بعض الدول الأوروبية بانتهاكات إسرائيلية لاتفاقية الشراكة، خصوصًا ما يتعلق بالبند الثاني المرتبط بحقوق الإنسان.
وتتراوح الخيارات المطروحة بين تعليق الاتفاقية كليًا، بما في ذلك العلاقات التجارية، أو وقف الحوار السياسي، أو تجميد مشاركة إسرائيل في برامج الاتحاد، علمًا بأن اتخاذ أي قرار يتطلب إجماع الدول الأعضاء.
من نفس التصنيف: استهداف سفينة حربية في ميناء أوديسا بصواريخ 'إسكندر' من قبل روسيا
بينما تواجه إسرائيل اتهامات متزايدة بإعاقة وصول المساعدات الإنسانية وإطلاق النار على مدنيين، تم الإعلان، يوم الخميس، عن اتفاق جديد بين تل أبيب وبروكسل لتحسين آلية إيصال المساعدات إلى القطاع، وسط استمرار جهود التهدئة وصفقات تبادل الأسرى.
لقاء غير معلن بين مسؤولين سوري وإسرائيلي في باكو
وفي تطور موازٍ، كشفت مصادر دبلوماسية سورية لوكالة 'فرانس برس' عن لقاء غير مباشر مرتقب بين مسؤولين سوري وإسرائيلي على هامش زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى العاصمة الأذربيجانية باكو.
وأوضحت المصادر أن الشرع لن يشارك شخصيًا في اللقاء، الذي سيركز على مستقبل الوجود العسكري الإسرائيلي في جنوب سوريا، بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024.
وتستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ ذلك التاريخ في تنفيذ عمليات توغل في الجنوب السوري، مما يزيد من حالة التوتر، وفي هذا السياق، أكد مصدر رسمي سوري أن الحديث عن توقيع اتفاق سلام لا يزال 'سابقًا لأوانه'، مجددًا المطالبة بانسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي السورية المحتلة، وعلى رأسها هضبة الجولان، والالتزام باتفاقية فك الاشتباك الموقعة عام 1974.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
وزير الدفاع الألماني يتوجه إلى واشنطن اليوم لبحث دعم أوكرانيا والتعاون العسكري
يتوجه وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، اليوم الاثنين، إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، في زيارة رسمية للتشاور مع نظيره الأمريكي بيت هيجسيث بشأن استمرار دعم أوكرانيا والتعاون العسكري داخل إطار حلف شمال الأطلسي (الناتو). وتُعد هذه الزيارة الأولى لبيستوريوس إلى الولايات المتحدة منذ تولي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مهامها في يناير الماضي، وتأتي في ظل ملفات استراتيجية حساسة، على رأسها تسليم أنظمة دفاع جوي إضافية لأوكرانيا. إيران: نرفض تصريحات ترامب المسيئة وندعو واشنطن لتحمل مسؤوليتها عن خرق القانون الدولي نتنياهو يلتقي ترامب الأسبوع المقبل في واشنطن لبحث نووي إيران وحرب غزة وكان المستشار الألماني فريدريش ميرتس قد أعلن خلال مؤتمر إعادة إعمار أوكرانيا في روما، استعداد ألمانيا لشراء أنظمة باتريوت من الولايات المتحدة بهدف إرسالها إلى أوكرانيا، فيما تشير التقديرات إلى أن كييف بحاجة إلى عشرة أنظمة من هذا النوع. وتعمل ألمانيا حاليًا على شراء نظامين، بينما تتولى النرويج تمويل شراء نظام ثالث. مستقبل الوجود العسكري الأمريكي في ألمانيا ومن المتوقع أن تتناول المباحثات أيضًا مستقبل الوجود العسكري الأمريكي في ألمانيا، البالغ حاليًا نحو 38 ألف جندي. ورغم أن ترامب كان قد خطط في ولايته الأولى لتقليص هذا العدد، إلا أنه أبدى مؤخرًا مرونة حيال الإبقاء عليهم "إذا رغبت ألمانيا بذلك". وسيتطرق اللقاء كذلك إلى مشروع تسليح مهم يخص الجيش الألماني، حيث طلب سلاح الجو الألماني شراء 35 طائرة مقاتلة من طراز F-35 من شركة لوكهيد مارتن الأمريكية، بقيمة تبلغ 10 مليارات يورو. ومن المقرر بدء تسليم الطائرات العام المقبل، على أن تُستخدم ضمن استراتيجية الردع النووي لحلف الناتو، ما يعني احتمال استخدامها في حالات الطوارئ لإسقاط قنابل نووية أمريكية مخزنة في ألمانيا.


بوابة ماسبيرو
منذ ساعة واحدة
- بوابة ماسبيرو
السفير محمدي أحمد: فرص واعدة للتكامل الاقتصادي العربي ومصر تقود جهود النهضة
أكد السفير محمدي أحمد الني، الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، أن مسيرة التكامل الاقتصادي بين الدول العربية تسير بخطى واثقة رغم التحديات، لكنها تحتاج إلى مزيد من الإرادة والجدية، وأوضح أن تحقيق الحلم العربي في سوق اقتصادية موحدة يتطلب مراحل طويلة، تمامًا كما حدث في التجربة الأوروبية التي استغرقت نحو 70 عامًا لتشكيل الاتحاد الأوروبي. وخلال حواره في برنامج ( العالم غدًا ) أعرب السفير محمدي عن شكره للرئيس عبدالفتاح السيسي، وللشعب والحكومة المصرية، على دعمهم المتواصل لمؤسسات العمل العربي المشترك، وعلى رأسها مجلس الوحدة الاقتصادية، كما وجّه تحية خاصة للدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط، وللسيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، لدورهم الكبير في دعم البرامج والمشروعات الاقتصادية العربية. وأشار إلى أن الناتج المحلي الإجمالي للدول العربية يبلغ نحو 2.4 تريليون دولار، وهو رقم لا يعكس الإمكانيات الحقيقية للمنطقة، خصوصًا عند مقارنته بالدول الأربع الكبرى المسيطرة على الاقتصاد العالمي: الولايات المتحدة، الصين، اليابان، وألمانيا. كما أوضح أن الاستثمارات العربية البينية تتركز في عدد محدود من الدول مثل السعودية، سلطنة عمان، الإمارات، مصر، والمغرب، ما يتطلب تنويع وجهات الاستثمار وتعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي، ولفت إلى أن بعض الدول، وعلى رأسها مصر، بدأت تنفيذ إصلاحات اقتصادية جادة، وأطلقت مشروعات ضخمة وقوانين حديثة تسهّل جذب الاستثمارات، وهو ما يبشر بفرص كبيرة لرفع مستوى التجارة البينية. ورغم أن نسبة التجارة بين الدول العربية لا تتعدى 13% من حجم تجارتها مع العالم، أكد السفير محمدي أن هناك فرصًا حقيقية لزيادة هذا الرقم في ضوء ما يجري من تحولات وتنمية. وكشف عن خطة عمل جديدة لمجلس الوحدة الاقتصادية تمتد لخمس سنوات لتعزيز التعاون الاقتصادي العربي، وتشمل إطلاق منصة رقمية للتجارة العربية، تواكب التحول الرقمي العالمي، وتوفر بيانات متكاملة للمستثمرين ورجال الأعمال العرب. وذكر أن من أبرز إنجازات مجلس الوحدة الاقتصادية منذ تأسيسه عام 1957، موضحًا أن أهدافه الرئيسية تتمثل في حرية انتقال الأفراد، ورؤوس الأموال، والسلع، وحقوق التملك والإرث، وهي أهداف تحققت جزئيًا من خلال تأسيس شركات عربية مشتركة في مجالات الغذاء، والدواء، والتعليم، مثل الشركة العربية للثروة الحيوانية، والشركة العربية للدواء والمستلزمات الطبية. وعن القمة العربية الأفريقية التنسيقية الأخيرة، أكد السفير محمدي أنها شهدت لقاءات مهمة، أبرزها لقاء الرئيس السيسي مع نظيره الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، مشددًا على أن تعزيز العلاقات مع أفريقيا يخدم الأمن القومي العربي، ويمنح فرصًا اقتصادية جديدة، خاصة من خلال الاستثمارات والصناديق المشتركة التي تموّل مشاريع تنموية في القارة. واختتم حديثه بالتأكيد على أن مسيرة التكامل العربي مستمرة، وأن دعم القادة العرب، يفتح الطريق أمام تحقيق الحلم العربي في وحدة اقتصادية حقيقية تخدم تطلعات الشعوب. برنامج (العالم غدًا) يذاع يوميًا على شاشة القناة الأولى المصرية فى العاشرة مساءًا تقديم ريهام الديب وليلى عمر ومحمد ترك، رئيس التحرير أيمن عطيه أبو العطا.


بوابة الفجر
منذ ساعة واحدة
- بوابة الفجر
هدنة هشة في حرب التجارة: ترامب يضغط والاتحاد الأوروبي يناور بالتأجيل
في خطوة توصف بأنها "فرصة أخيرة للدبلوماسية"، أعلن الاتحاد الأوروبي تمديد تعليق إجراءاته الجمركية المضادة ضد الولايات المتحدة حتى أوائل أغسطس، وذلك في محاولة لمنح المفاوضات التجارية مساحة إضافية قبل انفجار محتمل في العلاقات الاقتصادية عبر الأطلسي. القرار جاء بعد تهديد جديد أطلقه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على واردات رئيسية من الاتحاد الأوروبي والمكسيك، ابتداءً من الأول من أغسطس. وهو ما اعتبره محللون تصعيدًا غير مسبوق في حرب التجارة الدائرة بين أكبر اقتصادين في العالم الغربي. البيت الأبيض: "التنازلات غير كافية" الموقف الأمريكي بدا واضحًا على لسان المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض، كيفن هاسيت، الذي صرّح أن ما قدمه الشركاء الأوروبيون حتى الآن لا يرتقي إلى طموحات ترامب. وقال هاسيت في مقابلة تلفزيونية: "الرئيس يعتقد أن الاتفاقات التجارية الحالية غير منصفة. ما لم نرَ تحسنًا واضحًا في العروض، فإن الرسوم الجمركية ستُفرض في موعدها". وجاءت هذه التصريحات بعد إعلان ترامب بشكل قاطع أن بلاده ستمضي في فرض الرسوم على مجموعة من الواردات الأوروبية ما لم تُبرم اتفاقيات "عادلة" قبل نهاية يوليو. الاتحاد الأوروبي: رغبة في التهدئة ولكن بشروط رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أكدت أن الاتحاد الأوروبي لا يزال يفضّل الحلول التفاوضية، لكنه لن يتردد في الرد إذا فُرضت عليه الإجراءات العقابية. وفي مؤتمر صحفي، قالت فون دير لاين: "نمدد تعليق التدابير المضادة حتى أغسطس، لكننا نُبقي جميع الخيارات مطروحة على الطاولة. ما زلنا نؤمن بالحلول عبر الحوار، لكننا لسنا ضعفاء". إلى ذلك، يعكف الاتحاد الأوروبي منذ مايوعلى إعداد حزمة ثانية من الإجراءات الانتقامية، تستهدف واردات أمريكية بقيمة 72 مليار يورو، بالإضافة إلى الحزمة الأولى التي عُلّقت سابقًا والتي كانت ستؤثر على سلع بقيمة 21 مليار يورو. انقسام داخلي أوروبي: ماكرون يريد الحسم، وبرلين تفضّل التهدئة ورغم الوحدة الظاهرة في التصريحات الرسمية، تلوح بوادر انقسام داخل الاتحاد الأوروبي بشأن طبيعة الرد على واشنطن. ففي حين تتبنى فرنسا موقفًا متشددًا، وتدعو إلى تحرك فوري، تفضل ألمانيا اتباع نهج أكثر مرونة. الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طالب بالإسراع في إعداد تدابير مضادة تشمل أدوات مكافحة الإكراه الاقتصادي. وقال: "يجب أن نؤكد لواشنطن أننا لن نقف مكتوفي الأيدي، وسندافع عن مصالحنا بحزم". في المقابل، أبدى المستشار الألماني فريدريش ميرتس التزامًا واضحًا بإيجاد حل سلمي. وصرّح قائلًا: "إذا تم فرض الرسوم الجمركية فعلًا، فإن ذلك سيضرب قلب صناعتنا التصديرية... ولكننا سنعمل مع الشركاء الأوروبيين لتجنب هذا السيناريو قدر الإمكان". تحذيرات من العواقب الاقتصادية القلق لا يقتصر على الحكومات فحسب، بل امتد إلى قطاعات الإنتاج. ففي فرنسا، حذر منتجو الأجبان من تداعيات الرسوم الجمركية الجديدة، مؤكدين أن 30% زيادة في التكلفة قد تكون قاتلة لصناعة تعتمد على التصدير، خصوصًا إلى السوق الأمريكية. وقال فرانسوا زافييه أوار، المدير التنفيذي لجمعية الصناعات اللبنية: "هذا ليس تهديدًا عابرًا. نحن أمام واقع اقتصادي جديد سيفرض علينا التكيف بسرعة أو الانسحاب من الأسواق". المواجهة تقترب في ظل هذا التصعيد المتبادل، تُختبر قدرة الاتحاد الأوروبي على الحفاظ على وحدته ومصالحه في وقت واحد. أما إدارة ترامب، فتبدو عازمة على فرض رؤيتها الاقتصادية، ولو بالقوة. العد التنازلي بدأ فعليًا... ومع اقتراب أغسطس، تزداد ضغوط الوقت، ويضيق هامش المناورة. فإما أن تنجح المفاوضات في نزع فتيل الأزمة، أو تستيقظ الأسواق على واحدة من أعنف حروب التجارة في العقود الأخيرة — حرب قد تمتد آثارها من واشنطن إلى بروكسل... ومن المصانع إلى موائد المستهلكين.