
وزير الدفاع الألماني يتوجه إلى واشنطن اليوم لبحث دعم أوكرانيا والتعاون العسكري
الأمريكي
بيت هيجسيث بشأن استمرار دعم أوكرانيا والتعاون العسكري داخل إطار حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وتُعد هذه الزيارة الأولى لبيستوريوس إلى الولايات المتحدة منذ تولي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مهامها في يناير الماضي، وتأتي في ظل ملفات استراتيجية حساسة، على رأسها تسليم أنظمة دفاع جوي إضافية لأوكرانيا.
إيران: نرفض تصريحات ترامب المسيئة وندعو واشنطن لتحمل مسؤوليتها عن خرق القانون الدولي
نتنياهو يلتقي ترامب الأسبوع المقبل في واشنطن لبحث نووي إيران وحرب غزة
وكان المستشار الألماني فريدريش ميرتس قد أعلن خلال مؤتمر إعادة إعمار أوكرانيا في روما، استعداد ألمانيا لشراء أنظمة باتريوت من الولايات المتحدة بهدف إرسالها إلى أوكرانيا، فيما تشير التقديرات إلى أن كييف بحاجة إلى عشرة أنظمة من هذا النوع. وتعمل ألمانيا حاليًا على شراء نظامين، بينما تتولى النرويج تمويل شراء نظام ثالث.
مستقبل الوجود العسكري الأمريكي في ألمانيا
ومن المتوقع أن تتناول المباحثات أيضًا مستقبل الوجود العسكري الأمريكي في ألمانيا، البالغ حاليًا نحو 38 ألف جندي. ورغم أن ترامب كان قد خطط في ولايته الأولى لتقليص هذا العدد، إلا أنه أبدى مؤخرًا مرونة حيال الإبقاء عليهم "إذا رغبت ألمانيا بذلك".
وسيتطرق اللقاء كذلك إلى مشروع تسليح مهم يخص الجيش الألماني، حيث طلب سلاح الجو الألماني شراء 35 طائرة مقاتلة من طراز F-35 من شركة لوكهيد مارتن الأمريكية، بقيمة تبلغ 10 مليارات يورو. ومن المقرر بدء تسليم الطائرات العام المقبل، على أن تُستخدم ضمن استراتيجية الردع النووي لحلف الناتو، ما يعني احتمال استخدامها في حالات الطوارئ لإسقاط قنابل نووية أمريكية مخزنة في ألمانيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 8 دقائق
- بوابة الأهرام
من القاهرة الاختيارات الإسرائيلية
الظاهر من الحالة الإسرائيلية نوع من النشوة والإحساس بالنصر على كل الجبهات. منذ هجوم حماس على إسرائيل فى 7 أكتوبر، تضافرت أحداث لإزالة القيود التى كانت تُثقل كاهلها، ومكّنها من المضى قدمًا فى احتلال غزة والخلاص من سكانها، بينما إيران تُسابق الزمن نحو تحقيق اختراق نووي. كان الحدث الأول هو الحملة الناجحة والمدمرة فى أغسطس وسبتمبر للقضاء على القيادة العليا لحزب الله، وتدمير معظم مخازن صواريخه المتطورة. أدى الجمع بين القوة الجوية والاستخباراتية إلى تحييد قدرات حزب الله الهجومية. كان الافتراض السائد فى الأوساط الأمنية الإسرائيلية أن الحرب مع حزب الله قد تكون ضرورية، لكنها ستكون باهظة التكلفة. النجاح غير المتوقع قلل من حذر إسرائيل من شن حملة ضد إيران، رغم توقعات رد إيرانى عنيف. سار ذلك على جبهات عديدة تغير فيها الوضع «الجيو سياسى» الإسرائيلى أدى إلى تغيير الأوضاع فى الضفة الغربية، وفى الجبهة الشمالية السورية، جرت الاجتماعات على طريق السلام مع سوريا فى باكو الأذربيجانية. ربما كان التغير الاستراتيجى الأكبر الذى حدث لإسرائيل هو العلاقات مع الولايات المتحدة مع تولى ترامب الرئاسة. كان معلوما أن البيت الأبيض هو شريك لإسرائيل؛ ولكن الشراكة درجات، وكانت إسرائيل تحرص على أن تواجه بمفردها خصومها الكثر دون تدخل أمريكى مباشر. حرب الاثنى عشر يوما مع إيران أحرزت تحولا مهما حيث أصبحت واشنطن على جبهة قتال واحدة تخص السلاح النووى الإيرانى، وقبلها كانت مواجهة الحوثيين المباشرة فى البحر الأحمر. محصلة ذلك كله أن الاختيار الإسرائيلى قد بات استغلال الواقع الحالى رغم أنه لا يزال العداء باقيا مع العرب والمسلمين مواكبا لتصاعد العداء للسامية اليهودية، وهو مركب جعل كثيرين يغادرون إسرائيل ليس خوفا من العرب، وإنما أسف على النزعة الدينية المتطرفة؛ بينما يعزف يهود آخرون - الحريديم - عن الخدمة العسكرية. النصر لم ولن يحقق لإسرائيل السلام الذى تنشده ولا يزال الباب مفتوحا لجولات أخرى.


مصراوي
منذ 8 دقائق
- مصراوي
بعد تهديد ترامب.. إسرائيل: هناك احتمال لتجدد المعركة مع إيران
وكالات أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الثلاثاء، أن هناك احتمال لتجدد المعركة مع إيران، مشيرا إلى أن على إسرائيل صياغة خطة فعالة للتأكد من عدم قدرتها على إعادة تأهيل مشروعها النووي والصاروخي. وقال زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيجدور ليبرمان، الثلاثاء، إن إيران تملك دوافع لبناء قدراتها ولن تتنازل عن مشروعها النووي أو الصاروخي. وأكد ليبرمان، أن إسرائيل لم تتمكن من إخضاع إيران بشكل كامل، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال إنه مستعد لإعادة مهاجمتها إذا لم تتنازل عن برنامجها النووي. وشدد ليبرمان، على ضرورة أن تركز إسرائيل على قضية واحدة في إيران وهي إسقاط النظام. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، استعداده لشن ضربات متكررة على المنشآت النووية الإيرانية "إذا لزم الأمر". جاء تهديد ترامب بعد أن تحدّث وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لقناة فوكس نيوز الأمريكية عن أضرار جسيمة أعقبت الهجوم السابق، وأن بلاده غير مستعدة للشروع في مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي حاليا. كتب ترامب في موقع "تروث سوشيال": "وزير الخارجية عباس عراقجي يتحدث عن المنشآت النووية الإيرانية: "الأضرار بالغة، لقد دُمرت".. هذا ما قلته بالطبع، وسنكرره إذا لزم الأمر".


المشهد العربي
منذ 38 دقائق
- المشهد العربي
ترامب: رئيس الاحتياطي الفدرالي سيغادر منصبه قريباً
هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول مرة أخرى، وذلك بعدما قرر الأخير إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة، مؤكداً بأنه سيغادر منصبه بعد 8 أشهر. وقال ترامب خلال اجتماع في البيت الأبيض مع الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن: "أعتقد أن باول لم يُحسن التصرف، ولكنه سيُغادر منصبه قريباً على أي حال. لن يكون في المنصب بعد 8 أشهر". وتنتهي ولاية باول، في 15 مايو المقبل، وأكد مراراً أنه لن يترك منصبه قبل انقضاء المدة المقررة. وتنتهي الأشهر الـ8، التي أشار إليها ترامب في منتصف مارس، دون أن يتضح بعد سبب اختيار ترامب لهذا التاريخ. ودأب ترامب على الانتقادات الحادة لباول منذ أشهر لرفضه خفض أسعار الفائدة، ولمح مراراً إلى إمكانية الإطاحة به، مُشيرا في الوقت نفسه إلى أن "ليس مرجحاً" إقالته. وكرر ترامب اليوم أن أسعار الفائدة يجب أن تكون أقل بـ3 نقاط مئوية، مما هي عليه الآن. وتجتمع لجنة السوق المفتوحة الاتحادية في البنك المركزي الأسبوع المقبل، ومن المتوقع إلى حد بعيد أن تُبقي على سعر الفائدة بين 4.25 و4.50 %، بينما ينتظر صانعو السياسات معرفة تأثير الرسوم الجمركية على التضخم والتوظيف. وقال ترامب: "اقتصادنا الآن قوي جداً.. نسجل أرقاما قياسية. لكن، أتعلمون؟ الناس غير قادرين على شراء منزل لأن هذا الرجل أحمق. يُبقي أسعار الفائدة مرتفعة للغاية، وربما يفعل ذلك لأسباب سياسية". وفي الاجتماع نفسه، اتهم وزير الخزانة سكوت بيسنت مجلس الاحتياطي الاتحادي بتجاوز اختصاصاته بأنشطة غير نقدية، مجددًا دعوته إلى تحقيق داخلي واسع النطاق. وتساءل مسؤولون في البيت الأبيض في الآونة الأخيرة عن شرعية تجديد مبنيين للاحتياطي الاتحادي في واشنطن بـ 2.5 مليار دولار، ووصفوا ذلك بالبذخ غير المبرر.