
البيت الأبيض: سياسات ترامب ستُخفض عجز الموازنة بنحو 11 تريليون دولار
يرى كبير الاقتصاديين في البيت الأبيض، "ستيفن ميران" أن سياسات الرئيس "دونالد ترامب" سوف تُخفض تريليونات الدولارات من عجز الموازنة على مدار العقد المُقبل.
ذكر "ميران" في تصريحات صحفية يوم الأربعاء، أن سياسات "ترامب" في مجملها من شأنها تقليص ما يتراوح بين 8.5 تريليون دولار و11 تريليون دولار على مدار السنوات العشر المقبلة.
وقال إن نصف الوفورات المالية تقريباً، أي ما يتراوح بين 3 تريليونات و5 تريليونات دولار، سينتج عن تسارع النمو الاقتصادي بفضل مشروع قانون خفض الضرائب الذي قدمه الحزب الجمهوري، بجانب جهود الإدارة الحالية لتحرير الاقتصاد.
وأوضح أنه من المتوقع زيادة الإيرادات العامة 3 تريليونات دولار بسبب رفع الرسوم الجمركية، وأن هذه الوفورات ستساعد جزئياً على تقليص مدفوعات فوائد الديون السيادية بما يتراوح بين تريليون و1.5 تريليون دولار.
وتوقع "ميران" انخفاض نسبة الدين العام إلى إجمالي الناتج المحلي الإجمالي إلى 94% بحلول عام 2034 بفضل تسارع النمو وتحرير الاقتصاد، وسياسات "ترامب" في مجال الطاقة، وذلك بدلاً من أن ترتفع إلى 117% حال السماح بانتهاء التخفيضات الضريبية التي تم إقرارها في عام 2017.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 12 دقائق
- الرياض
ارتفاع الذهب مع ضعف الدولار وتراجع عوائد «السندات الأميركية»
ارتفعت أسعار الذهب قليلاً، أمس الأربعاء، بعد خسائر حادة في الجلسة السابقة، حيث قدم ضعف الدولار الأميركي وتراجع عوائد سندات الخزانة، بعض الدعم، حتى مع تراجع الطلب على أصول الملاذ الآمن نتيجة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران. ارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.2 % ليصل إلى 3,330.99 دولارًا للأونصة، بعد أن سجل يوم الثلاثاء أدنى مستوى له في أكثر من أسبوعين، وارتفعت العقود الآجلة للذهب الأميركي بنسبة 0.3 % لتصل إلى 3,345.00 دولارًا. واستقر مؤشر الدولار قرب أدنى مستوى له في أسبوع، مما جعل السبائك المقومة بالدولار الأميركي أكثر جاذبية لحاملي العملات الأخرى، وظلت عوائد سندات الخزانة الأميركية القياسية لأجل 10 سنوات قريبة من أدنى مستوى لها في أكثر من شهر. وصرح كيلفن وونغ، كبير محللي السوق في منصة أواندا: "أسعار الذهب استفادت من البيع الفني للدولار وتراجع عوائد سندات الخزانة الأميركية"، وأضاف وونغ أن من العوامل المحتملة لارتفاع الذهب ارتفاعه، لا سيما مع تراجع التوترات بين إيران وإسرائيل، مع استمرار ضعف الدولار. وصرح رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول لأعضاء الكونغرس يوم الثلاثاء بأن الرسوم الجمركية المرتفعة قد تبدأ في رفع التضخم هذا الصيف، وهي فترة ستكون حاسمة في دراسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لخفض أسعار الفائدة، ويُقدّر متداولو العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الفيدرالية حاليًا خفض أسعار الفائدة بمقدار 60 نقطة أساس لعام 2025، ومن المتوقع أن تُتخذ الخطوة الأولى في سبتمبر. ووفقًا لتقرير صادر عن منتدى المؤسسات النقدية والمالية الرسمية، يُدير واحد من كل ثلاثة بنوك مركزية خطة بقيمة 5 تريليونات دولار لزيادة استثماراته في الذهب خلال العام أو العامين المقبلين، وهو أعلى مستوى له في خمس سنوات على الأقل. انخفض سعر الذهب بأكثر من 1 % يوم الثلاثاء بعد أن أعلن الرئيس دونالد ترمب دخول وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل حيز التنفيذ، وأعلن الرئيس ترمب، مساء الاثنين، عن وقف إطلاق نار متعدد المراحل بين إسرائيل وإيران، وحثّ على عدم انتهاك أيٍّ من الطرفين له. وعلى الرغم من إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، لا تزال المخاوف قائمة بشأن مدة صمود الهدنة، فبعد ساعات قليلة من إعلان الاتفاق، لجأ الرئيس دونالد ترمب إلى وسائل التواصل الاجتماعي لاتهام كلا الجانبين بالتقصير في الوفاء بالتزاماتهما. وانخفض مؤشر الدولار الأميركي بنسبة 0.1 % خلال ساعات التداول الآسيوية، ليحوم بالقرب من أدنى مستوى له في أسبوع. وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي باول في شهادته أمام الكونغرس إن هناك العديد من المسارات الممكنة للسياسة النقدية، وإن البنك المركزي بحاجة إلى مزيد من الوقت لمعرفة ما إذا كانت الرسوم الجمركية المتزايدة ستؤدي إلى ارتفاع التضخم. وارتفعت أسواق المعادن عمومًا مع انخفاض الدولار الذي جعل السلعة أرخص للمشترين الأجانب. مع ذلك، كانت المكاسب محدودة، حيث أثرت حالة الإقبال على المخاطرة على المعادن الثمينة. ارتفع سعر الفضة الفوري بنسبة 0.4 % ليصل إلى 36.03 دولارًا للأونصة، وانخفض البلاتين بنسبة 0.4 % ليصل إلى 1,311.76 دولارًا، بينما استقر البلاديوم عند 1,065.86 دولارًا. في الوقت نفسه، ارتفعت العقود الآجلة للنحاس في بورصة لندن للمعادن بنسبة 0.5 % لتصل إلى 9,723.35 دولارًا للطن، بينما استقرت العقود الآجلة للنحاس الأميركي عند 4.9015 دولارًا للرطل. في بورصات الأسهم، ارتفعت الأسهم العالمية قليلاً، حيث اعتبر المستثمرون وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران ضوءًا أخضر للعودة إلى الأصول ذات المخاطر العالية، وتجاهلوا المخاوف الفورية بشأن صدمة في قطاع الطاقة. وتراجع الدولار الأميركي إلى أدنى مستوى له في أربع سنوات تقريبًا مقابل اليورو، مع تراجع عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عامين إلى أدنى مستوياتها في شهر ونصف، حيث قلل انخفاض أسعار النفط من مخاطر ارتفاع التضخم على السندات. واستقرت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 وناسداك. وارتفع مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 0.4 %، كما ارتفع مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 1.3 %، وارتفعت أسهم الشركات الصينية الكبرى بنسبة 1.44 %، لتغلق عند أعلى مستوى لها منذ 20 مارس. واستقر مؤشر إم إس سي آي للأسهم العالمية بعد أن سجل مستوى قياسيًا مرتفعًا خلال الليل. وقال محللون في شركة ميتزلر، ومقرها فرانكفورت: "إذا استمر الوضع المتوتر في الشرق الأوسط في التهدئة، فقد تشهد أسواق الأسهم شهر يوليو القادم، بما يتماشى مع نمطها الموسمي المعتاد". وسيؤدي هذا إلى ارتفاعات قياسية جديدة في الولايات المتحدة، ربما مدعومًا بتجدد التوقعات بخفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي. وأظهرت سلسلة من بيانات الاقتصاد الكلي الأميركية الصادرة الليلة الماضية، بما في ذلك بيانات ثقة المستهلك، نموًا اقتصاديًا أضعف من المتوقع في أكبر مستهلك للنفط في العالم، مما عزز توقعات خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة هذا العام. وأغلقت بورصة وول ستريت على ارتفاع حاد مع هدوء التوترات في الشرق الأوسط. وكتب محللون في بنك آي إن جي، في مذكرة للعملاء: "في حين أن المخاوف بشأن إمدادات الشرق الأوسط قد تضاءلت في الوقت الحالي، إلا أنها لم تختفِ تمامًا، ولا يزال هناك طلب أقوى على الإمدادات الفورية". وبلغ عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عامين أدنى مستوياته منذ 8 مايو عند 3.7848 %. وانخفض اليورو بنسبة 0.1 % إلى 1.1594 دولار، ولا يزال قريبًا من أعلى مستوى سجله خلال الليل عند 1.1641 دولار، وهو مستوى لم يُسجل منذ أكتوبر 2021، في حين ارتفع مؤشر الدولار الأميركي، الذي يقيس العملة مقابل ست عملات رئيسية، بشكل طفيف عند 98.079. وإلى جانب العوامل الجيوسياسية، لا تزال السياسة النقدية الأميركية تهيمن على مخاوف المستثمرين، وصرح رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الثلاثاء أن زيادة الرسوم الجمركية قد تبدأ في رفع التضخم هذا الصيف، وهي فترة ستكون حاسمة بالنسبة للبنك المركزي الأميركي للنظر في تخفيضات أسعار الفائدة المحتملة. ولا تزال الأسواق تتوقع احتمالًا بنسبة 19 % تقريبًا بأن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في يوليو. وارتفعت الأسهم الأوروبية قليلاً يوم الأربعاء. وارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.2 % عند 542.12 نقطة. كما ارتفعت مؤشرات إقليمية رئيسة أخرى، باستثناء المؤشر الإسباني الذي انخفض بنسبة 0.3 %. وتصدرت أسهم السيارات الأوروبية مكاسب القطاعات بارتفاع بنسبة 1.2 %، بينما ارتفعت أسهم الدفاع بنسبة 0.9 %. في المقابل، انخفضت أسهم الإعلام بنسبة 0.6 %. وارتفع سهم ستيلانتيس بنسبة 3.4 % بعد أن رفعت شركة الوساطة جيفريز توصيتها لشركة صناعة السيارات من "احتفاظ" إلى "شراء". وستكون قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) محور الاهتمام، حيث سيكون الإنفاق الدفاعي محور الاهتمام الرئيس. وسينتظر المستثمرون أيضًا شهادة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول أمام مجلس الشيوخ يوم الأربعاء.


الرياض
منذ 12 دقائق
- الرياض
النفط يرتفع مع احتمالات خفض «الفائدة» قريباً
ارتفعت أسعار النفط أمس الأربعاء، مع تقييم المستثمرين لاستقرار وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، بينما جاء الدعم أيضًا من توقعات السوق بإمكانية خفض أسعار الفائدة قريبًا في الولايات المتحدة، أكبر اقتصاد في العالم. ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 1.31 دولار، أو 2 %، لتصل إلى 68.45 دولارا للبرميل، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 1.24 دولار، أو 1.9 %، ليصل إلى 65.61 دولارا. استقر خام برنت يوم الثلاثاء عند أدنى مستوى له منذ 10 يونيو، بينما استقر خام غرب تكساس الوسيط عند أدنى مستوى له منذ 5 يونيو، وكلاهما قبل أن تشن إسرائيل هجومًا مفاجئًا على منشآت عسكرية ونووية إيرانية رئيسية في 13 يونيو. كانت الأسعار قد ارتفعت إلى أعلى مستوياتها في خمسة أشهر بعد أن هاجمت الولايات المتحدة المنشآت النووية الإيرانية خلال عطلة نهاية الأسبوع. وقال كيلفن وونغ، كبير محللي السوق في منصة أواندا: "انخفضت علاوة المخاطر الجيوسياسية، وستُصبح ثانوية في الوقت الحالي، وقد أشارت أول شهادة لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي باول أمام الكونغرس إلى احتمال ضئيل لتقديم موعد أول خفض لأسعار الفائدة في عام 2025 إلى يوليو، وهو ما من شأنه أن يوفر حدًا أدنى لأسعار النفط من جانب الطلب". وأضاف أن العوامل الفنية دفعت ارتفاع الأسعار خلال الجلسة. وعادةً ما تُحفز أسعار الفائدة المنخفضة النمو الاقتصادي والطلب على النفط. وأظهرت مجموعة من بيانات الاقتصاد الكلي الأميركية الصادرة الليلة الماضية، بما في ذلك بيانات ثقة المستهلك، نموًا اقتصاديًا أضعف من المتوقع في أكبر مستهلك للنفط في العالم، مما عزز توقعات خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة هذا العام. وتشير العقود الآجلة إلى تخفيف بنحو 60 نقطة أساس بحلول ديسمبر. على الصعيد الجيوسياسي، أفاد تقييم استخباراتي أميركي أولي بأن الغارات الجوية الأميركية لم تدمر القدرة النووية الإيرانية، بل أعادت تقدمها بضعة أشهر فقط، مع استمرار وقف إطلاق النار الهش الذي توسط فيه الرئيس الأميركي دونالد ترمب بين إيران وإسرائيل. في وقت سابق من يوم الثلاثاء، أشارت كل من إيران وإسرائيل إلى انتهاء الحرب الجوية بينهما، على الأقل في الوقت الحالي، بعد أن وبخهما ترمب علنًا لانتهاكهما وقف إطلاق النار. ومع رفع الدولتين للقيود المدنية بعد 12 يومًا من الحرب - التي انضمت إليها الولايات المتحدة بهجوم على منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية - سعى كل منهما إلى إعلان النصر. وقال محللو بنك آي إن جي، في مذكرة للعملاء: "في حين أن المخاوف بشأن إمدادات الشرق الأوسط قد تضاءلت في الوقت الحالي، إلا أنها لم تختفِ تمامًا، ولا يزال هناك طلب أقوى على الإمدادات الفورية". ومن المرجح أن تستقر أسعار النفط عند مستويات تتراوح بين 65 و70 دولارًا للبرميل، حيث يتطلع المتداولون إلى المزيد من بيانات الاقتصاد الكلي الأميركية هذا الأسبوع وقرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة، وفقًا لمحللة السوق المستقلة تينا تينج. كما ينتظر المستثمرون بيانات الحكومة الأميركية حول مخزونات النفط الخام والوقود المحلية المقرر صدورها يوم الأربعاء. وأظهرت بيانات الصناعة أن مخزونات الخام الأميركية انخفضت 4.23 ملايين برميل في الأسبوع المنتهي في 20 يونيو، حسبما ذكرت مصادر في السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأميركي يوم الثلاثاء. في تطورات أسواق الطاقة، قال مستشارو المناخ في بريطانيا في تقرير مرحلي صدر يوم الأربعاء، يجب على بريطانيا خفض أسعار الكهرباء لتسريع اعتماد تقنيات الحد من الانبعاثات، مثل السيارات الكهربائية والتدفئة، وستواصل البلاد جهودها الرامية إلى خفض انبعاثات الكربون من خلال مضخات الوقود، وذلك لتحقيق أهدافها المناخية. وتهدف بريطانيا إلى تحقيق صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2050، وهو ما يتطلب كهربة قطاعات مثل التدفئة والنقل، والتي تعمل الآن في الغالب بالوقود الأحفوري، في حين تعاني أيضًا من ارتفاع تكاليف الكهرباء. خفّضت هيئة تنظيم الطاقة البريطانية، التي تضع حدًا أقصى لأسعار الطاقة المحلية، هذا الحد بنسبة 7 % اعتبارًا من يوليو. ومع ذلك، لا يزال مستوى الانبعاثات أعلى بنحو 50% من مستويات صيف عام 2021، قبل أن يؤدي غزو روسيا لأوكرانيا إلى ارتفاع حاد في أسعار الغاز وإشعال أزمة طاقة في أوروبا. وتنشر اللجنة تقارير سنوية حول تقدم الحكومة نحو تحقيق أهدافها المناخية. وأفاد التقرير بأنه من خلال اتخاذ المزيد من الإجراءات، يمكن لبريطانيا تحقيق خفض في الانبعاثات بنسبة 68 % بين عامي 1990 و2030، وهو ما تعهدت به بموجب اتفاقية باريس للمناخ. وقدمت اللجنة 43 توصية ذات أولوية، بما في ذلك خفض تكاليف الطاقة، وتسريع توصيلات الشبكة لمشاريع الطاقة النظيفة الجديدة، وإصدار لوائح تُلزم فقط باستخدام أنظمة التدفئة منخفضة الكربون في المنازل الجديدة، ونشر خطة عمل لمهارات صافية صفرية. وقد انخفضت انبعاثات بريطانيا بالفعل بنحو 54 % منذ عام 1990 بفضل زيادة سعة الطاقة المتجددة وإغلاق محطات الطاقة التي تعمل بالفحم. وحول مشتريات الصين من النفط الإيراني، صرّح الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوم الثلاثاء بأن الصين تستطيع مواصلة شراء النفط الإيراني بعد اتفاق إسرائيل وإيران على وقف إطلاق النار، وهي خطوة أوضح البيت الأبيض أنها لا تشير إلى تخفيف العقوبات الأميركية. وقال ترمب في منشور على موقع "تروث سوشيال": "يمكن للصين الآن مواصلة شراء النفط من إيران. ونأمل أن تشتري كميات كبيرة من الولايات المتحدة أيضًا". وصرح مسؤول كبير في البيت الأبيض بأن ترمب لفت الانتباه إلى عدم وجود محاولات من جانب إيران حتى الآن لإغلاق مضيق هرمز أمام ناقلات النفط، لأن إغلاقه كان سيكون صعبًا على الصين، أكبر مستورد للنفط الإيراني في العالم. وقال المسؤول: "يواصل الرئيس دعوة الصين وجميع الدول إلى استيراد نفطنا المتطور بدلاً من استيراد النفط الإيراني في انتهاك للعقوبات الأميركية". وبعد إعلان وقف إطلاق النار، شكّلت تعليقات ترمب بشأن الصين إشارة هبوطية أخرى لأسعار النفط، التي انخفضت بنحو 6 % يوم الثلاثاء. وسيُمثّل أي تخفيف لتطبيق العقوبات على إيران تحولاً في السياسة الأميركية بعد أن أعلن ترمب في فبراير أنه سيعيد فرض أقصى قدر من الضغط على إيران، بهدف خفض صادراتها النفطية إلى الصفر، بسبب برنامجها النووي وتمويلها للمسلحين في جميع أنحاء الشرق الأوسط. وفرض ترمب موجات من العقوبات المتعلقة بإيران على العديد من مصافي التكرير الصينية المستقلة ومشغلي محطات الموانئ بسبب شراء النفط الإيراني. وقال سكوت موديل، الضابط السابق في وكالة المخابرات المركزية الأميركية والرئيس التنفيذي الحالي لمجموعة رابيدان للطاقة: "إن موافقة الرئيس ترمب على استمرار الصين في شراء النفط الإيراني تعكس عودة إلى معايير إنفاذ متراخية". وقال جيريمي بانر، الشريك في شركة المحاماة هيوز هوبارد آند ريد، إنه إذا اختار ترمب تعليق العقوبات المتعلقة بالنفط الإيراني، فسيتطلب ذلك جهدًا كبيرًا بين الوكالات. وقال تجار ومحللون نفطيون في آسيا إنهم لا يتوقعون أن يكون لتصريحات ترمب تأثيرٌ قريب المدى على مشتريات الصين من النفط سواءً من إيران أو الولايات المتحدة. يُمثل النفط الإيراني حوالي 13.6 % من مشتريات الصين من النفط هذا العام، حيث تُوفر البراميل المُخفّضة شريان حياة للمصافي المستقلة التي تُعاني من ضائقة مالية. يُمثل النفط الأميركي 2 % فقط من واردات الصين، كما أن الرسوم الجمركية التي فرضتها بكين بنسبة 10 % على النفط الأميركي تُعيق عمليات الشراء الإضافية. ولطالما عارضت الصين ما وصفته بـ"إساءة استخدام واشنطن للعقوبات الأحادية غير القانونية". وصرح قوه جيا كون، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، يوم الأربعاء بأن الصين ستتخذ تدابير معقولة لأمن الطاقة بما يتوافق مع مصالحها الوطنية، وذلك ردًا على سؤال حول تصريح ترمب في مؤتمر صحفي دوري. ورفعت كاليفورنيا وعشر ولايات أخرى هذا الشهر دعوى قضائية تطعن في إلغاء الكونغرس لقواعد الولاية المتعلقة بالسيارات الكهربائية لعام 2035 ومتطلبات الشاحنات الثقيلة. وأقرّ مجلس النواب الأميركي في مايو مشروع قانون يُنهي إعفاءً ضريبيًا بقيمة 7500 دولار للسيارات الكهربائية الجديدة، ويلغي قواعد انبعاثات المركبات المصممة لحثّ شركات صناعة السيارات على إنتاج المزيد من السيارات الكهربائية. وأعلنت إدارة الخدمات العامة الأميركية أنه سيتم إلغاء محطات شحن السيارات الكهربائية غير الضرورية في المباني الحكومية، وأعلنت في مارس أنه لم تتم الموافقة على أي تركيبات جديدة لمحطات شحن السيارات الكهربائية الحكومية.


الرياض
منذ 13 دقائق
- الرياض
ويتكوف: المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران "واعدة"وقف إطلاق النار لازال صامداً
بدا أن وقف إطلاق النار الذي توسط فيه الرئيس الأميركي دونالد ترمب بين إيران وإسرائيل صامد أمس الأربعاء، بعد يوم من إشارة البلدين إلى انتهاء حربهما الجوية على الأقل في الوقت الراهن. وأعلن كل طرف منهما الثلاثاء الانتصار في الحرب التي استمرت 12 يوماً وشاركت فيها الولايات المتحدة بضربات جوية دعماً لإسرائيل لتدمير منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية. واعتبر الجيش الإسرائيلي الأربعاء أنه "من المبكر" تقييم الأضرار التي لحقت بالبرنامج النووي الإيراني جراء الحرب مع الدولة العبرية والضربات الأميركية. وقال المتحدث باسم الجيش إيفي ديفرين في مؤتمر صحافي متلفز "ما زال من المبكر تقييم نتائج العملية، مضيفا "أعتقد أننا وجهنا ضربة موجعة للبرنامج النووي، يمكنني القول أيضاً أننا أعدناه أعواماً" إلى الوراء. وأعلن ترمب مطلع الأسبوع أن قاذفات أميركية "قضت" على برنامج إيران لتطوير أسلحة نووية. وتقول إيران إن أنشطتها لتخصيب اليورانيوم هي للأغراض المدنية فقط. لكن يبدو أن ما قاله ترمب يتناقض مع تقرير أولي صادر عن أحد أجهزة المخابرات التابعة لإدارته، وفقا لثلاثة مصادر مطلعة. وقال أحد المصادر إنه لم يتم التخلص من مخزونات إيران من اليورانيوم المخصب، وإن البرنامج النووي الإيراني، وجزء كبير منه في أعماق الأرض، ربما يكون قد تراجع لشهر أو شهرين فقط. وعلق البيت الأبيض بالقول إن التقييم المخابراتي "خاطئ تماماً". وذكر أحد المصادر المطلعة على ما خلص إليه التقييم، الذي أعدته وكالة مخابرات الدفاع، أن الضربات أغلقت مداخل اثنتين من المنشآت، لكنها لم تهدم المباني الموجودة تحت الأرض. ونقلت واشنطن بوست عن مصدر مطلع على التقرير، لم تذكر اسمه، أن بعض أجهزة الطرد المركزي ظلت سليمة. وأبلغت إدارة ترمب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الثلاثاء بأن الضربات التي نفذتها مطلع الأسبوع قد "قلصت" البرنامج النووي الإيراني، وهو ما يقل عن تأكيد ترامب بأن المنشآت قد "تم محوها". وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء إن الهجوم أزال التهديد النووي ضد إسرائيل وإنه عازم على إحباط أي محاولة من جانب طهران لإحياء برنامجها للأسلحة. وقال "لقد أزلنا تهديدين وجوديين مباشرين لنا: التهديد بالإبادة النووية والتهديد بالإبادة بواسطة 20 ألف صاروخ باليستي". ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان القول إن بلاده أنهت الحرب "بنصر عظيم". جنازة رسمية تنظم إيران السبت جنازة رسمية في طهران لكبار القادة العسكريين والعلماء الذين قتلوا في الحرب التي استمرت 12 يوماً مع إسرائيل، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا". ودخل وقف لإطلاق النار بين الجمهورية الإسلامية والدولة العبرية حيز التنفيذ الثلاثاء. وأفادت إرنا "ستُقام جنازة رسمية للقادة العسكريين والعلماء الذين استشهدوا خلال عدوان الكيان الصهيوني، السبت اعتبارا من الثامنة صباحا (04,30 ت غ) في طهران". كذلك ستُقام الخميس مراسم جنازة في وسط البلاد لحسين سلامي، قائد الحرس الثوري الذي قُتل في اليوم الأول من الحرب. وكان سلامي مقرباً من المرشد الإيراني علي خامنئي، وعُرف بخطاباته اللاذعة ضد إسرائيل والغرب. وأطلقت إسرائيل في 13 يونيو /حزيران/ حملة ضربات جوية غير مسبوقة على إيران، مستهدفة مواقع نووية وعلماء وكبار القادة العسكريين في محاولة منها لتعطيل الجهود النووية الإيرانية. وأودت الحرب بحياة 610 أشخاص على الأقلّ وأسفرت عن إصابة أكثر من 4700 شخص في إيران، بحسب حصيلة رسمية لوزارة الصحة تشمل فقط الضحايا المدنيين. في إسرائيل، قضى 28 شخصا من جرّاء الحرب، بحسب السلطات. وذكرت وكالة نور نيوز التابعة للدولة أمس الأربعاء أن إيران اعتقلت 700 شخص متهمين بالارتباط بإسرائيل خلال الصراع الذي استمر 12 يوما. وذكرت وكالة ميزان للأنباء التابعة للسلطة القضائية أن إيران أعدمت ثلاثة أشخاص أمس الأربعاء أدينوا بالتخابر لصالح إسرائيل وتهريب معدات استُخدمت في اغتيال شخصية لم يتم الكشف عنها. طهران تقيم جنازة رسمية للقادة العسكريين والعلماء.. السبت رفع القيود أعلن الجيش رفع القيود المفروضة على الأنشطة في أنحاء إسرائيل الثلاثاء بداية من الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي (1700 بتوقيت جرينتش). وأعلنت سلطة مطارات إسرائيل أن مطار بن جوريون عاد إلى العمل. وذكر موقع نور نيوز أن المجال الجوي الإيراني سيعاد فتحه. وسجلت أسعار النفط صعوداً طفيفاً أمس الأربعاء لتتنفس الصعداء بعد الخسائر الكبيرة التي منيت بها خلال الجلستين السابقتين، وسط تقييم المستثمرين لاستقرار وقف إطلاق النار وتبدد المخاوف من إقدام إيران على غلق مضيق هرمز. وبدا وقف إطلاق النار هشاً من بدايته، فقد استغرقت كل من إسرائيل وإيران ساعات للإقرار بقبول وقف إطلاق النار، وتبادل الطرفان الاتهامات بانتهاكه. ووبخ ترمب الطرفين ولكنه وجه انتقاداً بشكل خاص لحليفة الولايات المتحدة الوثيقة إسرائيل قائلا "اهدئي الآن". وقال في وقت لاحق إن إسرائيل أوقفت الهجمات بإيعاز منه. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه أبلغ نظيره الأميركي بيت هيجسيث بأن بلاده ستلتزم بوقف إطلاق النار ما لم تنتهكه إيران. وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن بزشكيان قال بالمثل إن إيران ستلتزم بوقف إطلاق النار ما دامت إسرائيل ملتزمة به. وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير إن "فصلاً مهماً" من الصراع قد انتهى لكن الحملة على إيران لم تنته بعد. وأضاف أن الجيش سيعيد تركيزه على حربه ضد مسلحي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) المدعومة من إيران في غزة. وقالت السلطات الإيرانية إن 610 أشخاص قتلوا جراء الغارات الإسرائيلية وأصيب 4746. وأدى القصف الإيراني على إسرائيل إلى مقتل 28 شخصا، وهي المرة الأولى التي تخترَق فيها دفاعات إسرائيل الجوية بأعداد كبيرة من الصواريخ الإيرانية. ويتكوف: المحادثات "واعدة" قال ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب للشرق الأوسط الثلاثاء إن المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران "واعدة"، وإن واشنطن تأمل في التوصل إلى اتفاق سلام طويل الأمد. وقال ويتكوف في مقابلة مع فوكس نيوز "إننا نتحدث بالفعل مع بعضنا البعض، ليس فقط بشكل مباشر ولكن أيضا عبر وسطاء. أعتقد أن المحادثات واعدة. ونأمل أن نتمكن من التوصل إلى اتفاق سلام طويل الأمد ينهض بإيران". وأضاف "يتعين علينا الآن الجلوس مع الإيرانيين والتوصل إلى اتفاق سلام شامل، وأنا واثق للغاية في أننا سنحقق ذلك". وتجري إيران والولايات المتحدة منذ أبريل /نيسان/ محادثات غير مباشرة بهدف إيجاد حل دبلوماسي جديد بشأن برنامج إيران النووي. وتقول طهران إن برنامجها مخصص للأغراض السلمية، بينما تقول واشنطن إنها تريد أن تضمن ألا تتمكن إيران من صنع سلاح نووي. وأعلن ترمب وقفا لإطلاق النار بين حليفة الولايات المتحدة إسرائيل وخصمها الإقليمي إيران بهدف إنهاء حرب جوية اندلعت في 13 يونيو /حزيران/ بقصف إسرائيل لإيران. وأثار النزاع قلقا في منطقة هي بالفعل على المحك منذ بدء حرب إسرائيل في غزة في أكتوبر /تشرين الأول/ 2023. وإسرائيل هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي يُعتقد على نطاق واسع أنها تمتلك أسلحة نووية، وتقول إن حربها ضد إيران تهدف إلى منعها من تطوير أسلحتها النووية الخاصة. وإيران طرف في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية بينما إسرائيل ليست كذلك. وقصفت الولايات المتحدة مواقع نووية إيرانية مطلع الأسبوع، وردت إيران باستهداف قاعدة أميركية في قطر يوم الاثنين، قبل أن يعلن ترمب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران الضربات لم تدمّر البرنامج النووي الإيراني خلص تقرير استخباري أولي أميركي سرّي إلى أن الضربة الأميركية على إيران أعادت برنامج طهران النووي بضعة أشهر فقط إلى الوراء ولم تدمّره كما قال الرئيس دونالد ترمب الذي سارع إلى نفي صحة هذه المعلومات. وأوردت وسائل إعلام أميركية الثلاثاء نقلا عن أشخاص مطلّعين على تقرير وكالة استخبارات الدفاع قولهم إن الضربات التي نفّذت الأحد لم تدمّر بالكامل أجهزة الطرد أو مخزون اليورانيوم المخصّب. ووفق التقرير فقد أغلقت الضربات مداخل بعض من المنشآت من دون تدمير المباني المقامة تحت الأرض. وسارع ترمب إلى نفي صحّة هذه المعلومات، متّهما وسائل الإعلام، ولا سيّما شبكة "سي إن إن" وصحيفة "نيويورك تايمز" بشنّ حملة ضدّه. وكتب ترمب في منشور على منصته "تروث سوشل" للتواصل الاجتماعي أنّ "شبكة سي إن إن للأخبار الكاذبة، بالتعاون مع صحيفة نيويورك تايمز الفاشلة، ضافرتا جهودهما لتشويه سمعة إحدى أنجح الضربات العسكرية في التاريخ. المواقع النووية في إيران دُمّرت بالكامل!". من جهتها، أعلنت الحكومة الإيرانية الثلاثاء أنها "اتخذت الإجراءات اللازمة" لضمان استمرار برنامجها النووي. وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي إنّ "خطط إعادة تشغيل المنشآت كانت معدّة مُسبقا وتقضي استراتيجيتنا بضمان عدم انقطاع الإنتاج والخدمات". وقال مستشار علي خامنئي إن بلاده لا تزال تحتفظ بمخزونها من اليورانيوم المخصّب رغم الهجمات الأميركية، وإن "اللعبة لم تنته". وطوال أسابيع فتح ترمب المجال أمام الجهود الدبلوماسية لإيجاد اتفاق بديل لذاك الذي انسحب منه في العام 2018 ونص على رفع العقوبات مقابل كبح البرنامج النووي الإيراني. لكنّ الرئيس الأميركي قرّر في نهاية المطاف التدخل عسكرياً. وقال كين إنّ العملية العسكرية الأميركية شاركت فيها 125 طائرة بينها قاذفات شبح ومقاتلات وطائرات إمداد جوي بالوقود وغواصة صواريخ موجّهة وطائرات استخبارات ومراقبة واستطلاع.