logo
الطاجين المغربي..متعة لا توصف و مخاطر كبيرة؟

الطاجين المغربي..متعة لا توصف و مخاطر كبيرة؟

أريفينو.نت١٤-٠٤-٢٠٢٥

عند الحديث عن المطبخ المغربي، يشتهر الطاجين كأحد أطباقه التقليدية المميزة، حيث يجمع بين نكهات الشرق الأوسط، وأفريقيا، والبحر الأبيض المتوسط. لكن هل هذا الطبق اللذيذ المصنوع من لحم الضأن أو البقر مع الخضار والتوابل يُعتبر صحيًا دائمًا؟ بين مؤيد لفوائده الغذائية ومحذر من مخاطره المحتملة، نستعرض تفاصيل هذا الطبق الذي يخطف القلوب قبل الألسنة.
الفوائد: ثراء غذائي وتراث قومي
مزيج مثالي من المغذيات
:
الطاجين يدمج البروتين الموجود في اللحم مع الألياف والفيتامينات المتوفرة في الخضار كالجزروالبصل والزيتون، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة في التوابل مثل الكركم والزعفران، مما يجعله وجبة متوازنة عندما يتم إعداده بكميات مناسبة.
الطهي البطيء للحفاظ على القيمة الغذائية
:
يُطهى الطاجين على نار هادئة لساعات، مما يساهم في حماية الفيتامينات الحساسة للحرارة مثل فيتامين C الموجود في الطماطم، ويسهل عملية هضم اللحم.
فوائد صحية للتوابل
:
يحتوي خليط 'الراس الحانوت' على الكمون، الكزبرة، والقرفة، المعروفة بخصائصها المضادة للالتهابات والمعززة لعملية التمثيل الغذائي.
استخدام الدهون الصحية في التحضير
:
عندما يستخدم زيت الزيتون بدلًا من الدهون الحيوانية وتضاف كمية معتدلة من الزيتون، يصبح الطبق غنيًّا بالدهون الأحادية غير المشبعة المفيدة لصحة القلب.
المخاطر: تحويل اللذة إلى تهديد
نسبة عالية من الدهون المشبعة
:
تعتمد بعض طرق التحضير على قطع لحم غنية بالدهون أو إضافة السمن بكميات كبيرة، مما يرفع مستويات الكوليسترول ويزيد خطر الإصابة بأمراض القلب عند التناول المفرط.
الصوديوم المرتفع
:
المكونات التقليدية مثل الزيتون المخلل والملح المستخدم في التوابل تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم، ما يشكل خطرًا خاصًا لمرضى الضغط والكلى.
زيادة اللحوم الحمراء
:
تربط الدراسات الاستهلاك المفرط للحوم الحمراء بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون لذا يُنصح بتقليلها وزيادة الخضروات في الطاجين.
السعرات الحرارية العالية
:
قد تحتوي وجبة الطاجين على ما يصل إلى 700 سعرة حرارية خاصة إذا أضيف العسل أو الفواكه المجففة، مما يهدد بزيادة الوزن إذا لم يُراعَ التوازن الغذائي اليومي.
نصائح لتحضير طاجين أكثر صحة
استبدل اللحوم الدهنية بلحم الدجاج بدون جلد أو الأسماك.
أضف مجموعة متنوعة من الخضار مثل القرع والفلفل الملون والخرشوف لزيادة الألياف.
قلل من كمية الملح واستبدل الزيتون المخلل بالطازج.
تجنب الإفراط في الخبز أو الكسكس واختر الحبوب الكاملة.
آراء الخبراء
تقول د. فاطمة الزهراء، أخصائية التغذية: 'يمكن للطاجين أن يكون طبقًا ذا قيمة غذائية عالية إذا تم إعداده بذكاء'. بينما يحذر د. عمر السعيد، استشاري أمراض القلب: 'الإكثار من الدهون الحيوانية يحوّل الطاجين من صديق إلى عدو للشرايين'.
الخلاصة: تحقيق توازن بين الأصالة والصحة
الطاجين المغربي ليس مجرد وجبة؛ بل هو تجربة ثقافية وتاريخية. يمكن أن يكون خيارًا صحيًّا عندما تكون الخضروات هي العنصر الرئيسي وتقلل الدهون غير الصحية. كما هو الحال مع الأطباق الشهية، الاعتدال هو الأساس وتنويع المكونات مطلوب لتحقيق نظام غذائي متوازن. جرب وصفة تلائمك واستمتع بلا شعور بالذنب!
إقرأ ايضاً
ملاحظة: تختلف القيم الغذائية للطاجين حسب مكوناتها وطريقة التحضير. يُنصح مرضى السكري وارتفاع الضغط باستشارة أخصائي قبل تناوله.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خفض السعرات قد يخفف الاكتئاب: دراسة جديدة تربط النظام الغذائي بالصحة النفسية
خفض السعرات قد يخفف الاكتئاب: دراسة جديدة تربط النظام الغذائي بالصحة النفسية

أخبارنا

timeمنذ 3 أيام

  • أخبارنا

خفض السعرات قد يخفف الاكتئاب: دراسة جديدة تربط النظام الغذائي بالصحة النفسية

كشفت دراسة حديثة أن تقليل السعرات الحرارية أو اتباع نظام غذائي منخفض الدهون قد يُسهم بشكل طفيف في تخفيف أعراض الاكتئاب، خاصة لدى البالغين الذين يعانون من عوامل خطر مرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وأشار الباحثون إلى أن هذا التحسن، وإن بدا محدوداً على المدى القصير، قد يكون أكثر وضوحاً مع مرور الوقت. واستندت الدراسة، التي أجراها فريق من جامعة بوند في كوينزلاند بأستراليا، إلى مراجعة منهجية شملت 25 تجربة طبية، شارك فيها أكثر من 57 ألف شخص. وقد تم مقارنة تأثير أنظمة غذائية متعددة، مثل تقييد السعرات، والنظام قليل الدسم، والنظام المتوسطي، على الحالة النفسية العامة، بما في ذلك أعراض الاكتئاب والقلق وجودة الحياة. وبيّنت النتائج أن تقييد السعرات أو خفض الدهون الغذائية ارتبطا بتحسن نفسي لدى الأفراد المصابين بالسمنة أو ارتفاع ضغط الدم أو الكوليسترول أو سكر الدم، إلى جانب المدخنين وقليلي النشاط البدني. في المقابل، لم يكن هناك دليل كافٍ على تأثير هذه الأنظمة في تخفيف القلق، كما بقي تأثير النظام المتوسطي غير واضح فيما يخص الصحة النفسية وجودة الحياة. وشدد الباحثون على أهمية استشارة المختصين قبل إجراء أي تغييرات في النظام الغذائي، مؤكدين أن العلاج النفسي أو الدوائي لا يجب أن يُستبدل بالكامل بتغييرات غذائية، بل يمكن أن تكون جزءاً داعماً ضمن خطة شاملة للرعاية النفسية.

فاكهة منسية ..تُحارب الكوليسترول وتدعم صحة القلب
فاكهة منسية ..تُحارب الكوليسترول وتدعم صحة القلب

أخبارنا

timeمنذ 3 أيام

  • أخبارنا

فاكهة منسية ..تُحارب الكوليسترول وتدعم صحة القلب

في وقت يُقبل فيه كثيرون على المكملات والأدوية لخفض الكوليسترول، يسلّط خبراء التغذية الضوء على الكمثرى كخيار طبيعي فعّال ومهمل، يُمكن أن يقدّم دعماً حقيقياً لصحة القلب وتقليل مستويات الكوليسترول الضار (LDL). ويُعرف ارتفاع الكوليسترول بـ"العدو الصامت" بسبب غيابه عن الأعراض الواضحة، ما يجعله يتراكم تدريجياً في الشرايين ويزيد خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. ويؤكد الخبراء أن التغييرات الغذائية البسيطة، مثل إدخال الكمثرى ضمن النظام اليومي، تُعد من أبرز وسائل الوقاية. لماذا الكمثرى مفيدة للقلب؟ تتميّز الكمثرى بغناها بمركبات الفلافونويد والبوتاسيوم، اللذين يسهمان في خفض ضغط الدم وتنظيم مستويات الكوليسترول. كما تحتوي قشرتها على "الكيرسيتين"، وهو مضاد أكسدة قوي يساهم في محاربة الالتهابات المرتبطة بأمراض القلب. وتحتوي أيضاً على مركبات بروسيانيدين، التي تُساعد على تقليل تصلب الأنسجة وخفض الكوليسترول الضار، مع تحسين الكوليسترول الجيد (HDL). وبفضل احتوائها على أكثر من 3 غرامات من الألياف، معظمها من نوع "البكتين"، تُعد الكمثرى من أفضل الفواكه لطرد الكوليسترول من الجسم قبل امتصاصه، بحسب ما أوضحته مجلة AARP. فوائد... مع تنبيهات رغم فوائدها الكبيرة، فإن الكمثرى قد تُسبب حساسية لبعض الأشخاص، خصوصاً من يعانون من حساسية لحبوب لقاح شجر البتولا، وقد تظهر الأعراض في صورة حكة أو طفح جلدي أو تورم في الفم. كما أن الإفراط في تناولها قد يؤدي إلى اضطرابات هضمية، خاصة لمن يعانون من القولون العصبي، بسبب محتواها من السكريات مثل الفركتوز والسوربيتول. ينصح الأطباء بتناول حبة إلى حبتين من الكمثرى يومياً كوسيلة طبيعية لتعزيز صحة القلب، بشرط الاعتدال واستشارة الطبيب في حال وجود حالات صحية خاصة. فهذه الفاكهة البسيطة قد تحمل بين أليافها المفتاح لوقاية القلب من أخطر الأمراض.

كيف تتجنب الإفراط في تناول الوجبات السريعة والحلويات ؟
كيف تتجنب الإفراط في تناول الوجبات السريعة والحلويات ؟

أخبارنا

timeمنذ 5 أيام

  • أخبارنا

كيف تتجنب الإفراط في تناول الوجبات السريعة والحلويات ؟

قدّمت مدربة العادات الصحية هولي ميلز مجموعة من النصائح الفعّالة لمساعدة الأشخاص على منع الإفراط في تناول الأطعمة المحببة، مثل الشوكولا والحلويات، وذلك دون الحاجة إلى التوقف التام عن تناولها. وفي فيديو نشرته على تيك توك، أكدت ميلز أن الفكرة ليست في الحرمان الكامل من هذه الأطعمة، بل في كسر عقلية "ندرة الطعام" التي تجعل البعض يشعر بالحاجة إلى إنهاء كيس كامل من الشوكولا أو رقائق البطاطس دفعة واحدة. تنظيم مواعيد الطعام وأوضحت ميلز أن الخطوة الأولى للتخلص من هذه العقلية هي تنظيم مواعيد الطعام بشكل يومي، من خلال اعتماد نمط ثابت يشمل 3 وجبات رئيسية ووجبة خفيفة واحدة. وأشارت إلى أن تحديد مواعيد منتظمة للطعام يخبر الجسم والعقل أن الطعام سيأتي بانتظام، مما يُقلل من شعور الاندفاع لتناول كميات كبيرة عند توفره. كما نصحت ميلز بضرورة تضمين البروتين والألياف في الوجبات، مما يعزز الشعور بالشبع لفترات أطول، ويُساهم في السيطرة على الرغبة في الإفراط. ومع مرور الوقت، يمكن تقليل الكميات تدريجيًا، كأن تُخفض كمية الشوكولا من كيس كامل، إلى ثلاثة أرباع، ثم إلى نصف، حتى تصبح الكمية معتدلة ومناسبة. نصائح إضافية للتحكم في الكميات إلى جانب تنظيم الوجبات، قدّمت ميلز مجموعة من النصائح العملية: الالتزام بقائمة مشتريات محددة عند التسوق، لتجنب شراء كميات كبيرة من الأطعمة غير الصحية. تغيير البيئة المحيطة، مثل تخزين الأطعمة المفضلة بعيدًا عن متناول اليد لتقليل الإغراء. استخدام أطباق أصغر حجمًا عند تقديم الطعام، مما يعطي انطباعًا بوجود كمية أكبر. تجنب مكافأة النفس بالطعام، والبحث عن طرق أخرى للتشجيع مثل الأنشطة البدنية أو الهوايات. وأكدت ميلز أن تطبيق هذه النصائح ليس حلاً سريعًا، لكنه مع الممارسة المستمرة، يُسهم في تعزيز الشعور بالسيطرة على كميات الطعام، وجعل تناول الحلويات تجربة أكثر توازناً وصحة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store