logo
وزير خارجية سوريا: سنحاسب المتورطين فى أحداث السويداء وإسرائيل تسعى لبث الفتنة

وزير خارجية سوريا: سنحاسب المتورطين فى أحداث السويداء وإسرائيل تسعى لبث الفتنة

اليوم السابعمنذ 15 ساعات
أكد وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، أن بلاده ستحاسب كل من ارتكب جرائم في محافظة السويداء، مشددًا على أن سوريا وطن لجميع السوريين، وتسعى لبناء هوية وطنية جامعة تضم كافة المكونات.
وخلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي، أوضح الشيباني أن مؤتمر قوات سوريا الديمقراطية لا يمثل غالبية الشعب السوري، ويخالف اتفاق 10 مارس، متهمًا إسرائيل بافتعال الأزمة في السويداء بهدف بث الفتنة، مؤكدًا أن الدروز جزء أصيل من الشعب السوري.
وأشار الوزير إلى أنه ناقش الوضع في السويداء مع نظيره الأردني والمبعوث الأمريكي توم باراك، لافتًا إلى أن الحكومة السورية تعمل على تعافي البلاد وتجاوز التحديات، وتمديد يدها لكل شراكة تحترم سيادة سوريا وأمنها.
وأضاف أن إسرائيل تنتهك السيادة السورية وتدعم تدخلات خارجية لإشعال الفتنة الداخلية، مؤكدًا أن البلاد شهدت دمارًا واسعًا في عهد "النظام البائد" وتواجه حاليًا العديد من التحديات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نافذة المجموعات الكردية في سوريا بين الاندماج والحكم الذاتي
نافذة المجموعات الكردية في سوريا بين الاندماج والحكم الذاتي

نافذة على العالم

timeمنذ 2 ساعات

  • نافذة على العالم

نافذة المجموعات الكردية في سوريا بين الاندماج والحكم الذاتي

الخميس 14 أغسطس 2025 05:20 صباحاً نافذة على العالم - تشهد سوريا مرحلة حساسة في التعامل مع المجموعات الكردية، وسط مخاوف دمشق وأنقرة من أي انفلات قد يؤدي إلى الفوضى أو تقسيم الأراضي السورية. وتأتي هذه المخاوف في سياق اجتماعات وتباحثات سياسية بدأت تتبلور نحو تسريع آليات الاندماج بين المجموعات الكردية والدولة السورية، وسط تحديات كبيرة على الأرض ومعضلات مستمرة على صعيد السيادة والقرار المحلي. تحذيرات دمشق من الفوضى والتقسيم خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي هاكان فيدان، شدد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني على خطورة دعم الفوضى في سوريا، موضحا أن بلاده تواجه تحديات كبيرة نتيجة التدخلات الخارجية التي تهدف إلى خلق وقائع تقسيمية على الأرض. وقال الشيباني إن "سوريا مصممة على حماية سيادتها ووحدة أراضيها، ولن تسمح لأي جهة خارجية بتقويض هذا الهدف". وأكد الشيباني أن دمشق تسعى إلى معالجة القضايا الداخلية عبر الحوار الوطني بين السوريين، مشددا على أن أي تدخل خارجي في ملفات مثل القامشلي أو المناطق الكردية يعد "مساسا بالسيادة الوطنية"، ويهدد الاستقرار الذي تسعى الحكومة إلى ترسيخه بعد سنوات من الحرب والمعاناة. وفي المقابل، دعا فيدان المقاتلين الأكراد، من وحدات حماية الشعب ومجلس سوريا الديمقراطية، إلى الالتزام باتفاقيات الاندماج مع الحكومة السورية، مؤكدا على "ضرورة القضاء على أي تهديدات من عناصر مسلحة ضمن مناطقهم لضمان الأمن والاستقرار". المعضلة الكردية: بين الاندماج واستقلال القرار يواجه الأكراد في سوريا اليوم خيارا صعبا بين الاندماج مع الدولة السورية، الذي يفرض استحقاقات سياسية وعسكرية واضحة، وبين حلمهم في حكم ذاتي واسع ضمن مناطقهم. ووفق تحليلات الكاتب الصحفي هوشنك حسن خلال حديثه إلى برنامج "التاسعة" على "سكاي نيوز عربية"، فإن هذه المعضلة تشكل "قضية تؤرق دمشق وأنقرة في الوقت ذاته"، لأنها تتعلق بمستقبل المناطق الكردية والسيطرة على الموارد والمكتسبات العسكرية والإدارية التي حققتها خلال سنوات النزاع. وأوضح حسن أن "المفاوضات بين دمشق والقامشلي تمثل محاولة لتسوية الملف الكردي داخليا بعيدا عن أي تدخل خارجي، وهو ما قد يوفر للأكراد فرصة الاحتفاظ بمكاسبهم في حال التزامهم بالشروط السورية للاندماج. لكن هذا المسار ليس خاليا من العقبات، إذ أن الخيارات المتاحة أمام الأكراد تبقى محكومة بين الاستحقاقات الوطنية ورغباتهم في الحكم الذاتي، ما يجعل العملية السياسية معقدة وحساسة للغاية". الدور التركي: التدخل السلبي وتأثيره على المفاوضات وفق حسن فإن الدور التركي في الملف السوري منذ عام 2016 كان سلبيا، إذ استغلت أنقرة الأزمة السورية لتحقيق نفوذ سياسي وعسكري في شمال سوريا، وخصوصا في المناطق الكردية. وأشار حسن إلى أن تركيا "تخشى فقدان المكاسب التي بنتها خلال سنوات الحرب السورية، وتسعى لتنفرد بالملف السوري بما يخدم مصالحها"، مستشهدا "بسيطرتها على مناطق مثل عفرين ومنع النازحين من العودة إليها منذ احتلالها عام 2018". واعتبر حسن أن التدخل التركي السلبي يشمل جوانب سياسية وعسكرية، إذ تعيق أنقرة تطبيق اتفاقية 10 مارس المتعلقة بإعادة النازحين وضمان حقوق المجتمعات الكردية. وتابع حسن قائلا: "هذا الدور التركي ساهم في تأخير المفاوضات بين دمشق والقامشلي وأثر على استقرار المناطق الكردية، وأدى إلى استمرار التوترات الأمنية والمعاناة الإنسانية". الولايات المتحدة وأوروبا: دور الوساطة الدولي في ظل التحديات الإقليمية، يرى محللون أن الحلول السورية-الكردية بحاجة إلى دور وساطة دولي فاعل، يتمثل في متابعة الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا للمفاوضات، لضمان التزام الطرفين ببنود الاتفاق. وحول هذه النقطة، يقول حسن إن الوسطاء الدوليين يمكن أن يكونوا عنصرا محوريا في ضبط أي تجاوزات محتملة من الأطراف المتحاورة، وضمان تطبيق الاتفاق بشكل عادل على الأرض. وبيّن أن "السلام والحوار هما السبيل الأمثل لحل المعضلة الكردية في سوريا، وأن القامشلي ودمشق أبديا استعدادا للتعاون ضمن هذه الآليات، مع الاعتماد على الوساطة الدولية لضمان تحقيق الاستقرار السياسي والأمني". التحديات العسكرية والإدارية للأكراد يبقى سؤال الاحتفاظ بالمكتسبات العسكرية والإدارية للكرد أحد أبرز القضايا المعقدة، إذ يشير حسن إلى أن هذا مرتبط بعدة عوامل أساسية هي: 1. الالتزام بالقوانين السورية والإطار الدستوري لضمان إدارة شؤونهم المحلية دون المساس بالسيادة الوطنية. 2. حماية حقوق السكان المحليين والعودة الآمنة للنازحين إلى مناطقهم، خصوصا في ظل استمرار وجود الفصائل المسلحة المدعومة من تركيا. 3. التقليل من التدخلات الخارجية التي قد تؤثر على تطبيق الاتفاق بشكل متوازن. 4. دور الوسطاء الدوليين في مراقبة تنفيذ الاتفاق، خصوصا في المناطق الحساسة التي تضم موارد نفطية أو مراكز استراتيجية. وحسبما أشار حسن فإن أي إهمال لهذه النقاط قد يؤدي إلى تمديد حالة الفوضى أو خلق "حقائق ميدانية جديدة" تضعف فرص الحل الشامل. فرصة تاريخية للتسوية السورية-الكردية يبقى مستقبل المجموعات الكردية مرتبطا بالقدرة على التوصل إلى حل سياسي عادل يحمي مكتسباتهم ويضمن وحدة الأراضي السورية. ويعتبر دور تركيا والحدّ من تدخلاتها السلبي، إلى جانب الوساطة الدولية الفاعلة، عاملا حاسما في نجاح هذه التسوية. وتظل سوريا أمام فرصة تاريخية لتجاوز عقود من النزاع، عبر حوار داخلي شامل قائم على سيادة الدولة، يضمن حقوق الجميع دون تدخلات خارجية، ويعيد بناء الثقة بين الحكومة السورية والمجتمعات الكردية، ويؤسس لمرحلة استقرار دائمة تعيد الأمن إلى شمال البلاد.

نتنياهو: يمكننا قصف غزة كما فعل الحلفاء في درسدن الألمانية بالحرب العالمية الثانية
نتنياهو: يمكننا قصف غزة كما فعل الحلفاء في درسدن الألمانية بالحرب العالمية الثانية

اليوم السابع

timeمنذ 3 ساعات

  • اليوم السابع

نتنياهو: يمكننا قصف غزة كما فعل الحلفاء في درسدن الألمانية بالحرب العالمية الثانية

قال رئيس وزراء دولة الاحتلال في كلمة خلال حدث نظمته قناة "نيوز ماكس" الأمريكية الأربعاء بتل أبيب، إن الجيش يمكنه قصف غزة كما قصف الحلفاء مدينة درسدن الألمانية في الحرب العالمية الثانية. وأضاف نتنياهو لقناة "نيوز ماكس": "حدثت يوم 7 أكتوبر إخفاقات واضحة وأخطاء استخبارية وغيرها". وفي بداية تصريحاته، أفاد نتنياهو بأن إسرائيل تخوض "حربا على ثماني جبهات، سبع من هذه الجبهات ضد إيران ووكلائها بينما الجبهة الثامنة هي "معركة الحقيقة". وصرح بأن "هناك طريقة واحدة فقط للتغلب على الأكاذيب وهي الحقيقة". وبالانتقال إلى الحرب في غزة، ذكر نتنياهو أن "سياسة التجويع المتعمدة الوحيدة التي نراها في غزة هي تجويع رهائننا". وتابع قائلا: "يمكنكم رؤية ذلك عندما تنظرون إلى خاطفيهم، وتشاهدون رهائننا الهزيلين المعذبين وهؤلاء الحراس البدينين". وأردف قائلا: "إنها طريقة لاختراق الأكاذيب، لأن الجبهة الثامنة التي كنت أتحدث عنها هي المعركة لاختراق الأكاذيب وإظهار الحقيقة". ولفت رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن "تل أبيب لا تتبع سياسة تجويع واتبعت ولا تزال، سياسة فصل المدنيين عن المقاتلين على جبهتين". وأوضح قائلا: "الجبهة الأولى هي مناطق القتال الفعلية.. لقد أرسلنا ملايين الرسائل النصية والمكالمات الهاتفية.. لم يحدث هذا من قبل في حرب يدعو فيها الجيش الذي يقاتل الإرهابيين في بيئة حضرية، المدنيين إلى المغادرة، فيطلق العدو النار عليهم إذا حاولوا المغادرة.. ثم تلام إسرائيل على ارتكاب إبادة جماعية، هذا أمر سخيف". وقال نتنياهو: "عنصر الإبادة الجماعية هو حماس.. عنصر الإبادة الجماعية هو المحور الإيراني الذي يدعو علنا إلى إبادة إسرائيل والعديد من اليهود". وصرح رئيس الوزراء بأن "التهمة الباطلة هي الإبادة الجماعية والتهمة الباطلة الثانية هي التجويع"، مشيرا إلى أن الفصل الثاني الذي فرضته إسرائيل بين المدنيين والمقاتلين كان إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة. وأضاف: "لو كانت لدينا سياسة تجويع الآن، بعد قرابة عامين من بدء الحرب، لكان جميع سكان غزة قد ماتوا.. لكنهم ليسوا كذلك لأن هذه ليست سياستنا". وذكر أن تل أبيب أرسلت مليوني طن من المساعدات الغذائية والطبية إلى غزة، لأن هذه هي طريقتنا في إدارة الحرب، زاعما أن حماس هي من تسببت في مشكلة الجوع، وتسببت في مشكلة النقص. ولفت إلى أن إسرائيل منخرطة حاليا في "حملة إنسانية" تعمل من خلالها على مضاعفة وربما مضاعفة أربعة أضعاف عدد نقاط التوزيع التي سيتم تأمينها. وبين أن "حملة الأكاذيب لم تتوقف"، مشيرا إلى صحيفة "نيويورك تايمز" لنشرها صورة مضللة على الصفحة الأولى لطفل يفترض أنه جائع ويعاني من مرض وراثي، وهي واحدة من ثلاث صور لأطفال يعانون من أمراض وراثية استخدمت للادعاء بوجود مجاعة جماعية في غزة. ولفت إلى اثنين من الأطفال الثلاثة تلقيا الرعاية من إسرائيل، وتم إرسال أحدهم إلى مستشفى إيطالي.

رئيس الأركان الإسرائيلي: اغتلنا 240 من عناصر حزب الله منذ وقف إطلاق النار مع لبنان
رئيس الأركان الإسرائيلي: اغتلنا 240 من عناصر حزب الله منذ وقف إطلاق النار مع لبنان

اليوم السابع

timeمنذ 8 ساعات

  • اليوم السابع

رئيس الأركان الإسرائيلي: اغتلنا 240 من عناصر حزب الله منذ وقف إطلاق النار مع لبنان

أعلن رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي ، اللفتنانت جنرال إيال زامير، أن الجيش اغتال 240 من عناصر حزب الله ونفذ نحو 600 غارة جوية منذ التوصل إلى تفهمات وقف إطلاق النار مع لبنان. ونقلت القناة السابعة الإسرائيلية /الأربعاء/عن زامير قوله، خلال جولة لتفقد الأوضاع وسط الجنود في جنوب لبنان، إن "الجيش يحافظ على إنجازاته لحماية سكان المجتمعات الشمالية"، مشيدًا بدور القوات في ذلك. وأضاف أن الجيش صادق صباح اليوم على خطط لتحقيق السيطرة العملياتية في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن القوات تعمل في لبنان وسوريا واليمن والضفة الغربية، وتتابع التطورات في إيران، مؤكدًا أن إسرائيل تخوض حربًا على جبهات متعددة وتبادر بشن الغارات في كل منها. مسيّرة إسرائيلية تستهدف سيارة جنوب لبنان ستهدفت مسيرة إسرائيلية، مساء /الأربعاء/، سيارة على طريق عام (حاريص - حداثا) بصاروخين جنوب لبنان. وفي النبطية، حلّقت مسيرة إسرائيلية على علو منخفض في أجواء عيناثا وكونين في القطاع الأوسط، كما حلّق الطيران في أجواء مدينة صور وقرى القضاء وبلداته. وكان مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية، قد أعلن صباح اليوم ، عن إصابة شخصين بجروح طفيفة، إثر الغارة الإسرائيلية بمسيّرة على دراجة نارية ليل أمس في بلدة زبقين - قضاء صور، جنوب البلاد. وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اختراق وانتهاك اتفاقية وقف إطلاق النار في لبنان؛ والتي دخلت حيز التنفيذ يوم 27 نوفمبر 2024، ومنذ سريان الهدنة ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات، والتي خلّفت ما لا يقل عن 216 قتيلا و508 جرحى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store