
وهران: ذكرى أكبر معركة لطرد الإسبان من مرسى الكبير
تعود الذكرى 462 لمعركة مرسى الكبير بوهران، بين جيش إيالة الجزائر بقيادة البايلارباي حسان باشا، المدعوم بقوات مملكة آث عباس ومملكة "كوكو" بمنطقة زواوة والقبائل المحلية والزيانيين ضد جيش الاحتلال الإسباني، بقيادة دون مارتان ألكوديت، وهي الوقائع التي دونها الروائي ميغيل دي سيرفانتيس في مسرحية "السنديد الإسباني - ڤاياردو إسبانيول"، خلال زيارته لوهران في ماي 1581، بعد إطلاق سراحه من سجنه بالجزائر العاصمة.
تشير المصادر التاريخية إلى أن معركة مرسى الكبير هي من أكبر المواجهات العسكرية التي شاركت فيها قبائل جزائرية محلية مع الجيش الإنكشاري التابع لإيالة الجزائر، لمحاولة استرجاع مرسى الكبير ووهران من الاحتلال الإسباني، وهي من بين أولى البوادر لظهور النزعة القومية الجزائرية للدفاع عن التراب الوطني ضد الغزاة.
جاءت فكرة تشكيل الجيش، حسب أحمد أبي عياد، في مقالة منشورة بمجلة إنسانيات سنة 2008، مباشرة بعد الهزيمة النكراء التي ألحقها حسان باشا بالإسبان في معركة "مزغران"، والتي خلدها الشاعر لخضر بن خلوف من قبيلة مغراوة.
تم استرجاع مستغانم سنة 1558 وقتل القائد الكونت ألكوديت، وأسر ابنه، دون مارتان، قبل إطلاق سراحه بفدية من شقيقه دون ألونزو، حاكم وهران.
كان هدف حسان باشا استعادة وهران ومرسى الكبير والتخلص من النفوذ الإسباني نهائيا، قام بمراسلة قايد قسنطينة وملك بني عباس بين بجاية وبوعريريج، وأحمد اولقاضي سلطان "كوكو" في منطقة جرجرة، بحكم أن حسان باشا متزوج بابنته، حسب كتاب يوسف أوجيت حول قلعة بني عباس في القرن 16.
ضم الجيش حوالي 15 ألف جندي انكشاري وألف فارس من مملكة "كوكو" بقيادة ابن أحمد بلقاضي و10 آلاف جندي من القبائل المحلية التي التحقت بالجيش خلال الرحلة، تلبية لدعوات الجهاد من الجزائر إلى وهران، بالإضافة إلى قوات من الزيانيين. كما سخر قوة بحرية بتعداد 40 سفينة لمحاصرة مرسى الكبير بحرا.
انطلق الحصار إثر وصول الجيش في 3 أفريل 1563 بعد أن اختار حسان باشا التموقع في مكان قرب منبع مياه. وفي 5 أفريل قام بمهاجمة قلعة القديسين والاستيلاء عليها، ثم محاولة استرجاع حصن "سان سالفادور"، لكن استماتة الجيش الإسباني كلف الكثير من الخسائر البشرية، من بينهم ابن سلطان مملكة "كوكو" الأمازيغية.
قرر حسان باشا التموقع في منطقة عين الترك وفرض الحصار على المرسى من الجهة الغربية، وباءت محاولات التفاوض بالفشل مع حكام المدينة دون ألونزو ودون مارتان الأسير السابق.
استمرت الهجمات أكثر دموية وضراوة لاستعادة الحصن، لكن دون جدوى، مع تسجيل سقوط الآلاف من الضحايا تحت أسوار المدينة من أجل استرجاع جزء من التراب الجزائري، كما دوّنه المؤرخ أحمد توفيق المدني، في كتابه "حرب 300 سنة بين الجزائر والإسبان"، والمؤرخ محفوظ قداش في كتاب "جزائر الجزائريين".
تواصلت المعارك إلى غاية أكبر هجوم في 5 جوان، قبل أن يتخذ حسان باشا قرار الانسحاب بعد وصول أسطول بجري إسباني بقيادة الأميرال أوندريا دوريا لنجدة المحاصرين في حصن مرسى الكبير ووهران.
تبقى هذه الصفحة التاريخية المجيدة في تاريخ الجزائر بمشاركة عدة قبائل محلية مغيبة في الكتابات التاريخية الجزائرية، رغم الاحتفالات المتعددة باستعادة وهران من الاحتلال الإسباني في كل نهاية شهر فيفري 1792، في المقابل تعج المكتبات الإسبانية بكتب حول المعركة، من بينها مسرحية "السنديد الإسباني" التي دوّن فيها سيرفانتيس وقائع المعركة، حسب الرواية التي سمعها من حاكم المدينة، دون ألونزو دو كوردوبا (قرطبة)، وتخيل مشاهد مبارزة بين أمير مديونة وضابط إسباني، وحالة اللأمن والفوضى في المدينة الخالية من السكان.
من الجانب الجزائري، يوجد مخطوط وحيد مترجم إلى الفرنسية، يشير إلى المعركة، لكاتبه ابن مريم، بعنوان "البستان في ذكر الأولياء والعلماء بتلمسان"، الذي يشير إلى قصيدة كتبها الشاعر عبد الرحمان بن موسى، الذي عاش في القرن السادس عشر، يذكر تفاصيل المعركة ويمدح فيها حسان باشا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الخبر
١١-٠٥-٢٠٢٥
- الخبر
وهران: ذكرى أكبر معركة لطرد الإسبان من مرسى الكبير
تعود الذكرى 462 لمعركة مرسى الكبير بوهران، بين جيش إيالة الجزائر بقيادة البايلارباي حسان باشا، المدعوم بقوات مملكة آث عباس ومملكة "كوكو" بمنطقة زواوة والقبائل المحلية والزيانيين ضد جيش الاحتلال الإسباني، بقيادة دون مارتان ألكوديت، وهي الوقائع التي دونها الروائي ميغيل دي سيرفانتيس في مسرحية "السنديد الإسباني - ڤاياردو إسبانيول"، خلال زيارته لوهران في ماي 1581، بعد إطلاق سراحه من سجنه بالجزائر العاصمة. تشير المصادر التاريخية إلى أن معركة مرسى الكبير هي من أكبر المواجهات العسكرية التي شاركت فيها قبائل جزائرية محلية مع الجيش الإنكشاري التابع لإيالة الجزائر، لمحاولة استرجاع مرسى الكبير ووهران من الاحتلال الإسباني، وهي من بين أولى البوادر لظهور النزعة القومية الجزائرية للدفاع عن التراب الوطني ضد الغزاة. جاءت فكرة تشكيل الجيش، حسب أحمد أبي عياد، في مقالة منشورة بمجلة إنسانيات سنة 2008، مباشرة بعد الهزيمة النكراء التي ألحقها حسان باشا بالإسبان في معركة "مزغران"، والتي خلدها الشاعر لخضر بن خلوف من قبيلة مغراوة. تم استرجاع مستغانم سنة 1558 وقتل القائد الكونت ألكوديت، وأسر ابنه، دون مارتان، قبل إطلاق سراحه بفدية من شقيقه دون ألونزو، حاكم وهران. كان هدف حسان باشا استعادة وهران ومرسى الكبير والتخلص من النفوذ الإسباني نهائيا، قام بمراسلة قايد قسنطينة وملك بني عباس بين بجاية وبوعريريج، وأحمد اولقاضي سلطان "كوكو" في منطقة جرجرة، بحكم أن حسان باشا متزوج بابنته، حسب كتاب يوسف أوجيت حول قلعة بني عباس في القرن 16. ضم الجيش حوالي 15 ألف جندي انكشاري وألف فارس من مملكة "كوكو" بقيادة ابن أحمد بلقاضي و10 آلاف جندي من القبائل المحلية التي التحقت بالجيش خلال الرحلة، تلبية لدعوات الجهاد من الجزائر إلى وهران، بالإضافة إلى قوات من الزيانيين. كما سخر قوة بحرية بتعداد 40 سفينة لمحاصرة مرسى الكبير بحرا. انطلق الحصار إثر وصول الجيش في 3 أفريل 1563 بعد أن اختار حسان باشا التموقع في مكان قرب منبع مياه. وفي 5 أفريل قام بمهاجمة قلعة القديسين والاستيلاء عليها، ثم محاولة استرجاع حصن "سان سالفادور"، لكن استماتة الجيش الإسباني كلف الكثير من الخسائر البشرية، من بينهم ابن سلطان مملكة "كوكو" الأمازيغية. قرر حسان باشا التموقع في منطقة عين الترك وفرض الحصار على المرسى من الجهة الغربية، وباءت محاولات التفاوض بالفشل مع حكام المدينة دون ألونزو ودون مارتان الأسير السابق. استمرت الهجمات أكثر دموية وضراوة لاستعادة الحصن، لكن دون جدوى، مع تسجيل سقوط الآلاف من الضحايا تحت أسوار المدينة من أجل استرجاع جزء من التراب الجزائري، كما دوّنه المؤرخ أحمد توفيق المدني، في كتابه "حرب 300 سنة بين الجزائر والإسبان"، والمؤرخ محفوظ قداش في كتاب "جزائر الجزائريين". تواصلت المعارك إلى غاية أكبر هجوم في 5 جوان، قبل أن يتخذ حسان باشا قرار الانسحاب بعد وصول أسطول بجري إسباني بقيادة الأميرال أوندريا دوريا لنجدة المحاصرين في حصن مرسى الكبير ووهران. تبقى هذه الصفحة التاريخية المجيدة في تاريخ الجزائر بمشاركة عدة قبائل محلية مغيبة في الكتابات التاريخية الجزائرية، رغم الاحتفالات المتعددة باستعادة وهران من الاحتلال الإسباني في كل نهاية شهر فيفري 1792، في المقابل تعج المكتبات الإسبانية بكتب حول المعركة، من بينها مسرحية "السنديد الإسباني" التي دوّن فيها سيرفانتيس وقائع المعركة، حسب الرواية التي سمعها من حاكم المدينة، دون ألونزو دو كوردوبا (قرطبة)، وتخيل مشاهد مبارزة بين أمير مديونة وضابط إسباني، وحالة اللأمن والفوضى في المدينة الخالية من السكان. من الجانب الجزائري، يوجد مخطوط وحيد مترجم إلى الفرنسية، يشير إلى المعركة، لكاتبه ابن مريم، بعنوان "البستان في ذكر الأولياء والعلماء بتلمسان"، الذي يشير إلى قصيدة كتبها الشاعر عبد الرحمان بن موسى، الذي عاش في القرن السادس عشر، يذكر تفاصيل المعركة ويمدح فيها حسان باشا.


التلفزيون الجزائري
٠١-١١-٢٠٢٤
- التلفزيون الجزائري
الاستعراض العسكري المخلد للذكرى ال70 لاندلاع الثورة: دقة عالية تعكس قوة واحترافية الجيش الوطني الشعبي – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
تميز الاستعراض العسكري الضخم الذي أشرف عليه رئيس الجمهورية, القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الجمعة, في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى ال70 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة, بأداء باهر ودقة عالية تعكس قوة واحترافية الجيش الوطني الشعبي, سليل جيش التحرير الوطني. وقد جرى هذا الاستعراض الذي نظمه الجيش الوطني الشعبي على مستوى الطريق الوطني رقم 11 المحاذي لجامع الجزائر, بحضور قادة ورؤساء ضيوف الجزائر من البلدان الشقيقة والصديقة, بالإضافة إلى كبار المسؤولين في الدولة وأعضاء من الحكومة, وممثلي الأسرة الثورية وممثلين عن السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر. وقبل إعطائه إشارة انطلاق الاستعراض العسكري, قام رئيس الجمهورية, رفقة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, الفريق أول السعيد شنقريحة, بتفتيش التشكيلات المشاركة فيه ممثلة لجميع قوات الجيش الوطني الشعبي وذلك على وقع الموسيقى العسكرية و70 طلقة مدفعية, مرفوقا بفرقة من الخيالة ومجموعة للدراجات النارية التابعة للحرس الجمهوري. وفي كلمة له بالمناسبة, قال رئيس الجمهورية أن 'هذه المناسبة الوطنية الخالدة, الزاخرة بكل آيات المجد والعز والفخر, تبقى نفحاتها الطيبة تثبت أن الجزائر التي انتصرت بالأمس على الاستعمار, تواصل بكل ثقة درب انتصاراتها بفضل أبنائها وبناتها الأوفياء لعهد الشهداء الأبرار'. وأعرب لضيوف الجزائر عن 'صادق الترحيب وجزيل الشكر لحضورهم معنا ومشاركتنا بهجة هذه الذكرى المجيدة, تقديرا منهم لمكانة الجزائر ومساهمتها في إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة وثباتها على مساندة القضايا العادلة والدفاع عن حق الشعوب في السلم والتنمية'. وبذات المناسبة, توجه رئيس الجمهورية بالتحية إلى 'الجيش الوطني الشعبي وكل الأسلاك الأمنية والمرابطين على الحدود دفاعا عن أرضنا الطاهرة والساهرين على حماية أجوائنا ومشارفنا البحرية والمستعدين لبذل النفس والنفيس والتضحية من أجل الحفاظ على وديعة الشهداء الأمجاد والدفاع عن الجمهورية ومكتسباتها'. وكانت بداية هذا الاستعراض العسكري بتحليق تشكيل جوي يتكون من طائرات ل- 39 للقوات الجوية التي زينت سماء العاصمة بالألوان الوطنية, كما قدمت عروضا أدتها طائرات ياك 130 وكذا عدة استعراضات للقوات الجوية من بينها استعراض خاص بعملية التزويد بالوقود لطائرتين من نوع سوخوي 24 من طرف طائرة التموين ايلوشين 78 مع مرافقة 4 طائرات من نوع ميق 29 وكذا تشكيلات لعدة مروحيات, لاسيما تلك المختصة في الاستطلاع والإمداد, الى جانب استعراض تشكيل لثلاث طائرات بدون طيار. كما شارك في هذا الاستعراض العسكري الذي تميز بالدقة والتجانس, مربع المجاهدين بالزي العسكري والتقليدي الذي يرمز الى جيل الثورة التحريرية المباركة, الى جانب مربعات القوات البرية وأشبال الأمة والقوات البحرية التي قدمت استعراضا لفرقاطتي الرادع والمدمر والسفينتين كاسحتي الألغام (كاسح 1 وكاسح 2). وشهد الاستعراض العسكري مشاركة سفينة 'قلعة بني حماد' وسفينة الإنزال والدعم الامدادي 'قعلة بني راشد' وكذا طواف أعالي البحار 'المتصدي', علاوة على سفينة القيادة ونشر القوات 'قلعة بني عباس' والغواصتين 'جرجرة والونشريس' وعدة سفن وفرقاطات القوات البحرية للجيش الوطني الشعبي. كما تابع الحضور العروض العالية الدقة التي قدمتها مربعات الدفاع الجوي عن الإقليم والقوات الخاصة والرماة المطاريون وكذا مربع الرماة البحرية, الى جانب استعراضات لمظليي المغاوير وكذا مربعات للدرك الوطني ومختلف مدارس التكوين بالجيش الوطني الشعبي, منها المدرسة العسكرية المتعددة التقنيات والمدرسة العليا للإشارة وغيرها من المدارس العسكرية, بالإضافة الى مربعات أخرى تمثل أسلاك الأمن الوطني, الحماية المدنية والجمارك. وتميز الاستعراض بتشكيلات لعربات قتالية تقدمتها الدبابات بمختلف أنواعها وعربات المشاة والمدفعية الصاروخية ومنظومات المدفعية المضادة للطائرات ومنظومات صواريخ الدفاع الجوي, إلى جانب عربات خفيفة التدريع وعربات الاستطلاع والتدخل ثم تشكيلات للدراجات النارية لمختلف القوات. وخلال هذا الاستعراض, وقف رئيس الجمهورية وجميع الحاضرين وقفة تحية وإكبار للأداء الباهر وللتطور الكبير الذي بلغه جيش الجزائر المستقلة, الوفي للعهد, الساهر على الأمانة, الجاهز والمستعد دوما في كل الظروف والاحوال للتضحية في سبيل الوطن. وقد أجمع الحضور على أن الاستعراض شكل مناسبة لتخليد ملحمة نوفمبر 1954 وشحذ الهمم من أجل جزائر منتصرة, كما أرادها شهداء ومجاهدو الثورة التحريرية المجيدة. وشهد الاستعراض توافدا جماهيريا كبيرا وسط أجواء تنظيمية محكمة سهرت على إنجاحها السلطات الأمنية والعسكرية وأعوان مصالح ولاية الجزائر وكذا فعاليات المجتمع المدني. وخص آلاف المواطنين الذين اصطفوا على جوانب الطريق الوطني رقم 11 رئيس الجمهورية باستقبال حار. بدوره, حيا رئيس الجمهورية الجماهير المشكلة من العائلات والشباب الذين توافدوا منذ الساعات الأولى من صباح اليوم لحضور الاستعراض الذي يعكس القوة والاحترافية التي بلغها الجيش الوطني الشعبي, سليل جيش التحرير الوطني, موشحين بالراية الوطنية ومرددين شعارات وأناشيد وطنية, مما يؤكد أن التواصل بين الأجيال والتشبع بقيم الأسلاف هو سر قوة الجزائر في مسارها وعبر كافة مراحلها منذ الاستقلال.


النهار
٠١-١١-٢٠٢٤
- النهار
غواصات الثُقب الأسود والغَرّابات السريعة.. درع الجزائر في أعماق البحار
قدم الأسطول البحري بخليج الجزائر العاصمة عرضا مهيبا تتقدمه السفينة الشراعية المدرسة 'الملاح' جوهرة الأسطول البحري الجزائري ومفخرة المنظومة التكوينية. بالإضافة كذلك إلى غواصات الأعماق سفينة القيادة ونشر القوات، الفرقاطات الحربية، الغرابات السريعة، طوافة أعالي البحار، كاسحات الألغام، سفن الإنزال والدعم الإمدادي حصن الأمة ودرعها الحصين. وقدمت قاطرات أعالي البحار التحية الشرفية لرئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وضيوف الجزائر. وبخليج الجزائر رست السفينة الشراعية المدرسة 'الملاح' بكل رقي وهي مدرسة عائمة بصواريها الثلاث وأشرعتها الـ29. ناهيك عن قوة الأعماق الغواصات الجزائرية تتقدمهم الغواصة 'الونشريس' تتبعها الغواصة 'جرجرة' والغواصة 'الهقار' من اللواء البحري 21 من السفن الغواصة. التي تعد رمز للقوة الصامتة ودرع الجزائر في أعماق البحار. بالمقابل غواصات الثقب الأسود القاذف للصواريخ المجنحة 'بحر بر' من أعماق البحار لتدمير أهداف برية في عمق أراضي العدو من مسافات بعيدة. يمكنها استعمال التوربيدات وصواريخ طويلة المدى 'بحر بحر' لتدمير السفن والغواصات. أما قلب الأسطول سفينة القيادة ونشر القوات 'قلعة بني عباس' مركز قيادة متقدم ومركز عمليات متنقل. يمكن للسفينة حمل عدد من الحوامات والعشرات من العربات المدولبة والمجنزرة. كما يمكن استعمالها مركز قيادة محمول ونقل مجموعات من المغاوير البحرية وافراد المشاة الميكانيكية بعتادهم الخاص. بما في ذلك زوارق الاقتحام السريعة لتنفيذ عمليات بحرية. الفرقاطات المتعددة المهام الفرقاطات المتعددة المهام الرادع والمدمر من القسم البحري للفرقاطات متعددة المهام، إنها القلاع العائمة التي تجوب البحر تجسيدا للقوة الهجومية والدفاعية. رمز الحماية البحرية بمزيج من التكنولوجيا المتطورة والقوة النارية. وتعد الفرقاطات عنوان القوة والشراسة قدراتها القتالية عالية تمكنها من كشف كل الأهداف السطحية العائمة والسطحية العائمة. والساحلية وتحت مائية وكذا الكشف عن الاهداف الجوية الفرقاطات تسطر عنوان الهبة والسيطرة على مياهنا الإقليمية. بالمقابل سفن الغرابات متعددة المهام، في المقدمة الغراب 'الزاجر' والغراب 'الضافر' الغراب 'الفاتح' من اللواء البحري 51 للغرابات. الوحدات المهابة التي لا تقل قوة وشراسة. كما بامكانها كشف وتدمير كل الأهداف المعادية السطحية وتحت المائية والأهداف الجوية. وهي مجهزة بأنظمة أسلحة متطورة بصواريخ طويلة المدى مضادة للأهداف السطحية وتوربيدات وصواريخ مضادة للطيران. بها رشاشات ثقيلة قنابل تحت مائية ترمز إلى المرونة والجاهزية العالية ومستعدة للتدخل في السواحل أو البحر المفتوح السفينين كاسحتي الألغام 'الكاسح 2 و3' يمثل مكمن القوات البحرية والكشف عن الألغام البحرية وتدميرها بغرض تطهير طرق الاتصال البحري والمنافذ البحرية والقواعد البحرية لفائدة البواخر التجارية والسفن الحربية.