
ضربة موجعة.. قراصنة يشنون هجوم على شبكة يمن نت الحوثية
ضربة موجعة.. قراصنة يشنون هجوم على شبكة يمن نت الحوثية
الإثنين - 11 أغسطس 2025 - 05:10 م بتوقيت عدن
-
عدن، نافذة اليمن:
أعلنت مجموعة قراصنة تُطلق على نفسها اسم "S4uD1Pwnz" أنها تنفذ في هذه الأثناء هجومًا على شبكة الاتصالات والإنترنت اليمنية "يمن نت"، الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين، متوقعةً أن يمتد تأثير الهجوم ليشمل عدة محافظات، ما قد يتسبب في انقطاعات لخدمة الإنترنت.
وبحسب خبير الأمن السيبراني، فهمي الباحث، فإن المجموعة لم تكشف بعد عن حجم الضرر أو طبيعة الاختراق، مكتفية بالإشارة إلى أن العملية ما تزال جارية.
وتأتي هذه التطورات بعد إعلان المجموعة نفسها، في وقت سابق، تمكنها من اختراق وعزل 75 موقعًا إلكترونيًا حكوميًا وجامعيًا يمنيًا، بينها مواقع إعلامية وجامعات ووزارات خاضعة لسيطرة الحوثيين، في واحدة من أكبر العمليات السيبرانية التي استهدفت البنية التحتية الرقمية في اليمن.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من "يمن نت" أو الجهات الحوثية المعنية بشأن الهجوم الجديد.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
شاهد ظهور ريدان علي عبد الله صالح لأول مرة.. كشف حقيقة لا يعرفها أحد.. هذا .
اخبار وتقارير
البنك المركزي يغلق شركات صرافة كبرى في عدن.. الأسماء.
اخبار وتقارير
شركة بن عوض النقيب تعلن عن التخفيض الثاني في أسعار منتجاتها.. ننشر الأسعار .
اخبار وتقارير
خبير اقتصادي يوضح تصور الحكومة والبنك المركزي لتمويل اعتمادات الاستيراد .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمن مونيتور
منذ ساعة واحدة
- يمن مونيتور
هجوم سيبراني يقطع الإنترنت في عدة محافظات يمنية
يمن مونيتور/ قسم الأخبار شهدت عدة محافظات يمنية، اليوم الاثنين، انقطاعاً مفاجئاً في خدمة الإنترنت استمر قرابة 20 دقيقة، قبل أن تعود الخدمة تدريجياً، بينما ما تزال شبكات الإنترنت عبر تقنية الجيل الرابع '4G' متوقفة لدى عدد من المستخدمين. جاء الانقطاع بعد إعلان جماعة هاكرز تُعرف باسم S4uD1Pwnz تنفيذ هجوم سيبراني على شبكة شركة الاتصالات الحكومية 'يمن نت' الخاضعة لسيطرة الحوثيين، متوقعة أن يمتد تأثيره إلى محافظات أخرى. يُذكر أن الجماعة نفسها كانت قد تبنت في 24 يوليو الماضي هجوماً إلكترونياً واسعاً استهدف خوادم الإنترنت في مناطق سيطرة الحوثيين، ما تسبب حينها في توقف الخدمة في أجزاء كبيرة من صنعاء، وحذرت من هجمات لاحقة على الشبكة. مقالات ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
يمن موبايل تحقق إيرادات قياسية.. مليشيا الحوثي تستثمر في قطاع الاتصالات لتمويل عملياتها العسكرية
يتكون قطاع الاتصالات في اليمن من شركات الهاتف المحمول مثل "يمن موبايل"، و"سبأفون"، و"YOU"، المعروفة سابقاً باسم "MTN Yemen"، بالإضافة إلى شركات إدارة الإنترنت الثابت والمتحرك مثل "يمن نت" و"تيليمن". حشد نت- متابعات: حققت شركة "يمن موبايل للهاتف النقال"، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، أعلى إيرادات في تاريخها خلال عام 2024، حيث بلغ إجمالي دخلها 298.9 مليار ريال يمني، مسجلة نمواً بنسبة 15.03% مقارنة بالعام السابق، وفقاً للتقرير السنوي الصادر عن الشركة. تكشف هذه الأرقام عن جانب من الإيرادات الضخمة التي تتحصل عليها مليشيا الحوثي من قطاع الاتصالات. وكشف التقرير أن 99.85% من الإيرادات جاءت من الأنشطة التشغيلية الرئيسية، مما يؤكد استمرار استحواذ الحوثيين على هذه الأموال واستخدامها في تمويل العمليات العسكرية، سواء على الأرض أو لاستهداف السفن التجارية في البحر الأحمر. وفيما يتعلق بالمصروفات، بلغت إجمالي نفقات الشركة قبل استقطاع ما يُعرف بالزكاة والضرائب 246.5 مليار ريال، بزيادة قدرها 30.02% عن العام 2023. وقد خصصت الشركة 193 مليون ريال كبدلات ومكافآت لأعضاء مجلس الإدارة الـ11، منها 101.1 مليون ريال بدل جلسات و91.8 مليون ريال كمكافأة سنوية. وأشار تقرير مدقق الحسابات "جرانت ثورنتون" المرفق بالتقرير السنوي إلى أن "يمن موبايل" تستثمر في ثلاث شركات خاصة مرتبطة بالحوثيين، وهي: الشركة اليمنية المتكاملة للخدمات المالية الإلكترونية (33%)، وشركة سحبكم لتقنية المعلومات والحلول الرقمية المحدودة (25%)، وشركة يمنتراك المحدودة (20%). كما بلغت نسبة الربح الموزع للسهم الواحد 40%. وكان فريق خبراء الأمم المتحدة قد أكد في تقاريره الأخيرة لمجلس الأمن أن قطاع الاتصالات يمثل أحد المصادر الأساسية لتمويل الحوثيين. هيكل ملكية متنوع تأسست "يمن موبايل" كشركة مساهمة في عام 2007، وتتوزع أسهمها بين جهات حكومية وشبه حكومية وأفراد، حيث تمتلك المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللا سلكية النسبة الأكبر 59.37%، تليها الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات 4.50%، والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية 3.25%. كما تساهم صناديق تقاعد وزارتي الدفاع والداخلية، والمؤسسة الاقتصادية اليمنية، إضافة إلى شركات خاصة ومواطنين وموظفين في القطاع. يرى محللون اقتصاديون أن هذه الأرقام تعكس استفادة مليشيا الحوثي من البنية التحتية الوطنية للاتصالات كمصدر مالي مستدام، في الوقت الذي يُحرم فيه مئات الآلاف من الموظفين والمتقاعدين من رواتبهم، حيث يتم تحويل عوائد القطاع إلى مشاريع خاصة وشراء عقارات لصالح قيادات المليشيا، مما يرسخ اقتصاد الحرب على حساب الخدمات العامة والتنمية. ويُعد قطاع الاتصالات في اليمن من أبرز القطاعات الاقتصادية وأكثرها حساسية، فقد تحول في السنوات الأخيرة إلى مصدر تمويل رئيسي لمليشيا الحوثي. تشير تقديرات رسمية إلى أن المليشيا تجني من هذا القطاع ما يقارب 500 مليون دولار سنوياً، منها نحو 240 مليون دولار من خدمات الإنترنت، إضافةً إلى إيرادات ضخمة من المكالمات والضرائب والرسوم. وذكرت تقارير أممية أن الإيرادات الفعلية قد تصل إلى ملياري دولار سنوياً. إحصاءات يتكون قطاع الاتصالات في اليمن من شركات الهاتف المحمول مثل "يمن موبايل"، و"سبأفون"، و"YOU"، المعروفة سابقاً باسم "MTN Yemen"، بالإضافة إلى شركات إدارة الإنترنت الثابت والمتحرك مثل "يمن نت" و"تيليمن". يعتمد القطاع على كابلات بحرية رئيسية مثل FLAG وFALCON لربط البلاد بالشبكة العالمية، إلى جانب الشبكات الأرضية والهوائية التي تغطي المدن والمناطق الريفية، لكن لا تزال هناك فجوة كبيرة في مستوى الخدمة خاصة في الأرياف والمناطق النائية. بلغ عدد خطوط الهاتف المحمول في اليمن مع بداية عام 2024 نحو 20.83 مليون خط، ما يعادل 59.8% من السكان، بينما وصل عدد مستخدمي الإنترنت إلى 6.16 مليون، بنسبة انتشار تصل إلى 17.7%، من بينهم 3.6 مليون مستخدم لوسائل التواصل الاجتماعي. قبل الانقلاب، كان قطاع الاتصالات ثاني أكبر مصدر للدخل العام بعد النفط، حيث كان يُساهم بحوالي 7% من الناتج المحلي الإجمالي. منذ انقلاب 2014، فرضت المليشيا الحوثية سيطرتها الكاملة على وزارة الاتصالات والشركات التابعة لها، بما في ذلك "يمن نت"، و"تيليمن"، و"يمن موبايل"، و"سبأفون"، و"MTN". لم تكتفِ المليشيا بإدارة القطاع ماليًا، بل استغلته كأداة رقابية وأمنية عبر مراقبة الاتصالات وحجب المواقع، وفرض رسوم مرتفعة على الخدمات، بالإضافة إلى توظيفه في الحرب الإعلامية والسيطرة على تدفق المعلومات.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
الحوثيون يقولون إن امتلاك أجهزة الانترنت الفضائي "ستارلينك" جريمة تخابر ويتوعدون من يمتلكها
الحوثيون يتوعدون مستخدمي "ستيارلنك" برّان برس: توعدت جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، الإثنين 11 أغسطس/ آب، المستخدمين لخدمة الانترنت الفضائي "ستارلينك"، في العاصمة صنعاء ومناطق سيطرتها، بمزاعم "استخدامها في الأنشطة التجسسية". ووفق وكالة سبأ بنسختها الحوثية، حذرت الجماعة من يمتلكون أجهزة "ستارلينك" داعية إياهم إلى "سرعة تسليمها لجهاز الأمن والمخابرات التابع لها، قبل أن يتم اتخاذ الإجراءات ضدهم، كون امتلاكها يعتبر جريمة تخابر يعاقب عليها القانون". وجاء تحذير الحوثيين، بالتزامن مع إعلانهم مصادرة عدد من "أجهزة ومعدات أجيال محطات الإنترنت الفضائية "ستارلينك" خلال الأيام الماضية"، قالوا إنها "تم تهريبها إلى المحافظات الخاضعة لسيطرتها لاستخدامها في أغراض تجسسية واستخباراتية لصالح أطراف وجهات أجنبية معادية". ونقلت وكالة سبأ الحوثية، عن مصدر في جهاز الأمن والمخابرات التابع للحوثيين، اتهاماً تضمن قيام لحكومة اليمنية المعترف بها دولياً في "عدن"، بإعطاء تراخيص لأجهزة أجيال محطات الإنترنت الفضائية "ستارلينك" المضبوطة. ووفق المصدر، قامت الحكومة في عدن بتوفير بيع الأجهزة، عبر نقاط بيع في المحافظات الخاضعة لها، والسعي لتهريبها خدمةً للمخابرات الأمريكية والإسرائيلية، وفق تعبير المصدر. تزامن ذلك، مع انقطاع مفاجئ لخدمة الإنترنت الأرضي، وذلك بعد ساعات من إعلان جماعة هاكرز شنها هجوماً سيبرانيًا ضد شبكة الاتصالات في صنعاء. وقال السكان في أحاديث متفرقة لـ"برّان برس"، إنهم تفاجأوا مساء اليوم الاثنين، بانقطاع مفاجئ في شبكات الانترنت الأرضي (ADSL)، بالإضافة إلى مشاكل في تطبيقات التواصل الاجتماعي، وخصوصا تطبيق المراسلات الفورية "واتساب" الذي لم يعد يعمل إلا بكاسر حجب Vpn. وفي وقت سابق اليوم، قالت مجموعة قراصنة تُطلق على نفسها "S4uD1Pwnz" في بيان نشرته عبر منصات التواصل الاجتماعي، اطلع عليه "بران برس"، إنها تنفذ هجوماً إلكترونياً يستهدف شبكة "يمن نت"، في مناطق سيطرة جماعة الحوثي، مشيرةً إلى أن الهجوم قد يمتد ليشمل عدة محافظات. وبحسب المجموعة، فإن الهجوم يتركز حالياً على خطوط الانترنت الأرضي ADSL، مع توقعات بتوسع نطاق الانقطاعات إلى مختلف مناطق اليمن خلال الساعات المقبلة، وذلك في ثاني هجوم من نوعه تتعرض له شبكة الإنترنت الأرضي في مناطق سيطرة الحوثيين خلال أسبوعين. المنع الحوثي لاستخدام خدمة "ستارلينك"، جاء بعد يوم من صدور توجيهات حكومية يمنية، بسرعة إعداد خطة شاملة لنقل إيرادات مؤسسات وزارة الاتصالات إلى مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة، وحصر عدد المشتركين في مختلف خدمات الاتصالات، بما يضمن دقة البيانات وتعزيز الرقابة على الموارد. ولهذا الصدد، ترأس القائم بأعمال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور واعد باذيب، اجتماعاً، الأحد، ناقش رفع السعات الاستيعابية للكابلات البحرية، وفتح المجال أمام البحث عن مستثمرين جدد، والرفع بخطة إجرائية متكاملة لتطوير العمل الإداري والفني والمالي لشركات الهاتف النقال في المناطق المحررة، وضمان استقلاليتها الذاتية بما فيه الوقوف على ما تم بجهود استعادة دور البريد وخدماته. والثلاثاء الماضي، 5 أغسطس/ آب، أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، بدء بيع أجهزة وخدمات "ستارلينك" للإنترنت الفضائي في المحافظات المحررة. الحكومة دشنت الخدمة في 6 محافظات هي: عدن، تعز، حضرموت، المهرة، شبوة، كمرحلة أولى، وشملت أربع باقات: الاقتصادية بحجم 40 غيغا، و1 تيرا، و2 تيرا، و6 تيرا، وفقا للحكومة اليمنية. وتسعى الحكومة اليمنية من خلال إطلاق خدمة الإنترنت الفضائي إلى كسر هيمنة الحوثيين على قطاع الاتصالات والإنترنت في البلاد، والذي خلف الكثير من المشاكل الاقتصادية، الأمنية، والعسكرية. والعام الماضي أطلقت الحكومة اليمنية رسمياً خدمة الإنترنت الفضائي من شركة "ستارلينك" المملوكة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، في خطوة تشكل ضربة للحوثيين ومن شأنها كسر احتكارهم للخدمة، والتي تستغلها في المتاجرة وأعمال التجسس. ورغم توجيه جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، بعدم استخدام أجهزة "ستارلينك" في مناطق سيطرتها، إلا أن مراقبين ومسؤولين يمنيين قللوا من تأثير ذلك، مشيرين إلى أن الجماعة لن تستطيع السيطرة على مسألة استقدام الإنترنت، لأنه سيكون حاله كحال أطباق القنوات الفضائية. اليمن خدمة الانترنت قطاع الاتصالات الحوثيون الحكومة الشرعية