
لماذا منحت بريطانيا 24 ألف جندي أفغاني وعائلاتهم اللجوء سراً في أراضيها ؟
ووفق الصحيفة، فقد اعترفت وزارة الدفاع البريطانية، بأن التسريبات، التي يمكن الإبلاغ عنها، بعد رفع أمر قضائي، أدّت إلى دفع ما يصل إلى 6 مليارات جنيه إسترليني، تكلفة جلب اللاجئين الأفغان إلى بريطانيا.
وأشارت «التلغراف»، في تقريرها، إلى أنّ ذلك «يهدد بفتح ثقب أسود جديد في مالية بريطانيا».
وفي السياق نفسه، أكدت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية نقل آلاف المواطنين الأفغان «المعرضين لخطر انتقام طالبان، سراً إلى المملكة المتحدة».
وأوضحت أنّ ذلك جاء بعد أن تم تسريب قاعدة بيانات بريطانية تحتوي على تفاصيلهم الشخصية عن طريق الخطأ من قبل جندي بريطاني في عام 2022.
ورجّحت أن يكلف هذا الطريق السري للهجرة إلى بريطانيا ما لا يقل عن ملياري جنيه إسترليني، لافتةً إلى أنّه تم «إخفاء ذلك عن البرلمان والجمهور البريطاني وضحايا الاختراق الأفغان لمدة عامين تقريباً بينما كان هناك أمر قضائي غير مسبوق ساري المفعول».
وحدّدت الصحيفة أنّ تسريب قاعدة البيانات جرى عن غير قصد في فبراير 2022، ولكن لم يتم اكتشاف الاختراق إلا بعد 18 شهراً، أي في أغسطس 2023.
وأشارت «فايننشال تايمز»، في تقرير، إلى أنّه «من غير المعروف ما إذا كانت طالبان قد حصلت على البيانات القاتلة المحتملة».
وذكرت أنّه في وقت لاحق من ظهر اليوم، رفع قاض في لندن أمر الحظر، مبيّنةً أنّ ذلك يُعدّ «نوعاً من أوامر حظر النشر في القانون الإنجليزي الذي يحظر الكشف حتى عن وجود هذا القيد».
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 35 دقائق
- الشرق السعودية
مصدر: ستارمر يدعو لاجتماع وزاري لمناقشة غزة على الأرجح
ذكر مصدر في الحكومة البريطانية، الأحد، أن رئيس الوزراء كير ستارمر سيعقد اجتماعاً لمجلس الوزراء خلال أيام لمناقشة الوضع في غزة على الأرجح، وسط تزايد الضغوط عليه للاعتراف بدولة فلسطينية. وقالت صحيفة "فاينانشال تايمز"، التي كانت أول من نشر الخبر، إن الوزراء البريطانيين الذين يقضون عطلة صيفية حتى أول سبتمبر سيجتمعون لمناقشة الوضع في غزة. ولم يرد مكتب ستارمر بعد على طلب من "رويترز" للتعليق. ويأتي هذا الاستدعاء بعد أن قال ستارمر، الجمعة، إن الحكومة لن تعترف بدولة فلسطينية إلا في إطار اتفاق سلام تفاوضي، ما خيب آمال الكثيرين في حزب العمال الذي ينتمي إليه والذين يريدون منه أن يحذو حذو فرنسا في اتخاذ إجراءات أسرع. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، إن فرنسا ستعترف بالدولة الفلسطينية، وهي خطة قوبلت باستنكار قوي من إسرائيل والولايات المتحدة، وذلك بعد خطوات مماثلة من إسبانيا والنرويج وأيرلندا العام الماضي. وبعث أكثر من 220 عضواً في البرلمان البريطاني، يمثلون نحو ثلث أعضاء مجلس العموم ومعظمهم من حزب العمال، برسالة إلى ستارمر، الجمعة، يحثونه فيها على الاعتراف بدولة فلسطينية. وقالت حكومات بريطانية متعاقبة من قبل إنها ستعترف رسمياً بدولة فلسطينية في الوقت المناسب، دون أن تضع جدولاً زمنياً أو تحدد شروطاً لذلك. ووصل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، إلى اسكتلندا، ما عقد من موقف ستارمر حيال المسألة في وقت يبني فيه أواصر علاقة أوثق مع ترمب. ونادراً ما تتخذ بريطانيا مواقف في السياسة الخارجية تتعارض مع سياسة الولايات المتحدة.


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
بريطاني يشجع الزبائن على محاربة النوارس بالمسدسات المائية
تعرّض مالك حانة بريطاني لانتقادات شديدة، بعد أن قرر مواجهة النوارس التي تهاجم زبائنه وتسرق طعامهم. كان ستيفن ووكر، وهو مدير حانة «ذا فيري إن» الشهيرة في سالكومب، جنوب ديفون، قد قام بوضع مسدسات مائية على كل طاولة في الحديقة الخارجية، مكتوب عليها «مسدس النورس»، ودعا الزبائن لاستخدامها إذا اقتربت الطيور أكثر من اللازم، وفق صحيفة «الديلي ميل» البريطانية ويقول ووكر إن هذه الاستراتيجية تؤتي ثمارها، إذ بدأت النوارس تُميّز المسدسات وتتجنب الاقتراب. وأضاف: «إذا هاجم طائر نورس شخصاً وسرق طعامه، فإن الحل الأمثل هو تعويضه، لكن هذا ليس خياراً عملياً لمكانٍ يعتمد على بيع الطعام والشراب كمصدر دخل، لذا بدا أن الحل الأفضل هو منع الطيور من الاقتراب منذ البداية». وتابع: «لا نريد إيذاء الطيور، رغم كونها جريئة ومُزعجة بعض الشيء، كل ما نريده هو إخافتها وإبعادها فقط». كما أكد: «علينا أن نُذكّر الناس بأن المسدسات مُخصصة للنوارس، وليس لبعضهم البعض، لكننا لاحظنا بالفعل أن الطيور بدأت تبتعد بعد أسابيع قليلة». وتُطل الحديقة في «ذا فيري إن» على مدخل ميناء سالكومب، وهي منطقة تستقبل ما يصل إلى 20 ألف زائر في أوقات الذروة السياحية. وتُصنَّف ضمن أفضل عشر حانات في المملكة المتحدة من حيث الإطلالة. ومع ذلك فقد تعرضت مبادرة استخدام مسدسات المياه هذه لانتقادات من جمعيات حماية الحياة البرية، والتي نبّهت إلى أن جميع أنواع النوارس محمية بموجب «قانون الحياة البرية والريف لعام 1981»، مما يجعل من غير القانوني إيذاءها أو قتلها. وتشير الإحصاءات إلى أن أعداد طيور النورس في بريطانيا انخفضت بنسبة 60 في المائة، منذ ثمانينات القرن الماضي، كما جرى إدراجها في القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة؛ لكونها مُعرَّضة لخطر الانقراض. وقال متحدث باسم الجمعية الملكية لحماية الطيور: «نُدرك أن طيور النورس قد تكون مصدر إزعاج، في بعض الأحيان، لكننا نحث الناس على مراجعة سلوكياتهم أيضاً. فإذا كنت تتناول الطعام في الهواء الطلق، فحاول الجلوس تحت مظلة أو بجوار جدار، حيث يصعب على النوارس الطيران والاقتراب».


أرقام
منذ 7 ساعات
- أرقام
أسعار الألعاب تقفز بسبب رسوم ترامب وتُنهك قطاع التجزئة
يشهد سوق ألعاب الطاولة في الولايات المتحدة ضغوطاً متصاعدة بفعل الرسوم الجمركية الواسعة التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي أثرت بشكل مباشر في أسعار الألعاب والمجسمات والمواد المرتبطة بهذه الصناعة. ومنذ بدء تطبيق الرسوم الجمركية الجديدة هذا العام، شهدت المنتجات المستوردة، وخاصة من بريطانيا والاتحاد الأوروبي، زيادات كبيرة في الأسعار، فالمجسمات التي كانت تُباع بسعر 60 دولاراً قبل أعوام أصبحت تُعرض اليوم بأسعار تقارب 95 دولاراً، نتيجةً لتراكم التضخم والضرائب الجمركية. ويُعد الاعتماد الكبير على الواردات تحدياً أساسياً في هذه الصناعة، إذ إن معظم ألعاب الطاولة والملحقات المرتبطة بها تُصنع في الخارج، وتشير تقديرات الصناعة إلى أن ما يقرب من 80% من ألعاب الطاولة المتداولة في السوق الأميركية تُنتج خارج الولايات المتحدة، خاصة في الصين وأوروبا. وتتجه الأسعار نحو المزيد من الارتفاع، ما يضع مزيداً من الأعباء على التجار والمستهلكين على حد سواء، خاصة مع ارتفاع الرسوم الجمركية إلى 30% على منتجات قادمة من الصين، أحد أبرز المراكز التصنيعية في هذا القطاع، وتعهدات بفرض رسوم مشابهة على واردات من الاتحاد الأوروبي والهند بداية من الأول من أغسطس 2025. كما أن البيئة التجارية غير المستقرة، نتيجة لتقلبات السياسات الجمركية، تُصعّب من اتخاذ قرارات الاستيراد والتخزين، خاصةً مع اقتراب المواسم المهمة مثل نهاية العام. وباتت الشركات تتردد في جلب كميات كبيرة من البضائع خوفاً من تغير مفاجئ في معدلات الرسوم خلال مدة قصيرة، قد لا تتجاوز 15 يوماً قبل استحقاق دفع الضرائب الجمركية. إلى جانب ذلك، يواجه قطاع التجزئة تحديات إضافية مرتبطة بقدرة المصانع الأميركية على استيعاب الطلب المتزايد، في حال الرغبة بتحقيق اكتفاء ذاتي، فالإنتاج المحلي لا يمتلك الطاقة أو الخبرة الكافية لمجاراة الكميات أو الجودة التي توفرها الأسواق الخارجية، ما يجعل الاعتماد على الخارج أمراً لا غنى عنه حالياً. وقد بدأت بعض جمعيات الصناعة، مثل رابطة مصنّعي ألعاب الطاولة، اتخاذ خطوات قانونية لمواجهة هذه الرسوم، إلّا أن تلك المحاولات تواجه صعوبات كبيرة في ظل التوجهات السياسية والاقتصادية الحالية.