
ختام «الواعد الصغير» في رأس الخيمة بتكريم الفائزين
اختتمت دائرة التنمية الاقتصادية برأس الخيمة معرض الواعد الصغير، بمشاركة نخبة من الطلبة الموهوبين ممن عرضوا مشاريعهم، ضمن المرحلة الختامية من مبادرة البرنامج الصيفي «الواعد الصغير» في دورته الخامسة.
جاء المعرض ليكلل جهود الطلبة بعد سلسلة من الورش التدريبية النظرية والتطبيقات الميدانية، التي صقلت مهاراتهم وعززت من قدراتهم في ريادة الأعمال، وزرعت روح المبادرة والابتكار، ليخوضوا تجربة عملية حقيقية في التسويق والبيع ضمن بيئة واقعية.
وشهد المعرض حضوراً لافتاً من أولياء الأمور والإعلاميين والمسؤولين والمستهلكين من مختلف الجنسيات في «منار مول»، وتُوج بتكريم أعضاء الفريق الحاصل على المركز الأول، تقديراً لتميزهم في تحقيق البنود والمعايير المطلوبة في تقديم مشروع مبتكر وأداء احترافي، حيث يمثل هذا التكريم دافع إيجابي للطلبة المشاركين، ويمهّد الطريق أمامهم لمستقبل واعد في عالم ريادة الأعمال، ويؤكد نجاح البرنامج في تحقيق أهدافه التنموية والتعليمية.
وعبّرت عائشة عبيد العيان، مدير إدارة تطوير الأعمال في الدائرة، عن سعادتها في رؤية ثمرة نجاح الطلبة وجهودهم المبذولة خلال فترة الصيف، وطموحهم اللامحدود وحرصهم لإبراز أفضل ما لديهم في التعلم والتدريب ومعرفة المهارات الجديدة الذي تم تسخيرها لدخول أولى خطوات في عالم الأعمال والتجارة، كما وجهت شكرها لكافة الفرق المشاركة، والجهود البارزة لأولياء أمورهم ممن كان لهم الدور الكبير في تحفيز أبنائهم بصورة مستمرة، والشركاء الذين ساهموا في إنجاح هذه النسخة من المبادرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خليج تايمز
منذ 22 دقائق
- خليج تايمز
الزي المدرسي يرفع شعار "العودة": متاجر الإمارات تستقبل أكثر من 500 عميل يومياً
تشهد بعض متاجر الزي المدرسي في الإمارات العربية المتحدة ما يزيد عن 500 زبون يوميًا في المتوسط، مع استعداد أولياء الأمور لموسم العودة إلى المدارس. وتتوقع معظم المتاجر ازديادًا ملحوظًا في أعداد الزبائن مع نهاية الشهر. قال متحدث باسم شركة LCT للأزياء الرسمية في الكرامة: "نستقبل يوميًا ما يقارب 500 عميل، إن لم يكن أكثر". وأضاف: "أوشكت إحدى دفعاتنا على الانتهاء، وقد قدمنا طلبًا جديدًا. كانت عطلة نهاية الأسبوع الماضية حافلة بالزبائن، ونتوقع أن يتضاعف عددهم خلال الأسبوع المقبل، مع اقتراب موعد إعادة فتح المدارس. ستُفتح مدارس دولة الإمارات العربية المتحدة أبوابها يوم الاثنين 25 أغسطس، بعد قرابة شهرين من العطلة الصيفية. وكانت وزارة التربية والتعليم قد أعلنت الأسبوع الماضي عن هيكل جديد للتقويم الدراسي للعام الدراسي 2025-2026، مُحددةً مواعيد موحدة لبدء العام الدراسي، ونهاية الفصول الدراسية الثلاثة، وعطلة نهاية الفصل الدراسي لجميع المدارس الحكومية والخاصة على مستوى الدولة. وأضاف المتحدث الرسمي أنه، خلافًا للسنوات السابقة، شهد المتجر إقبالًا مستمرًا من أولياء الأمور طوال فصل الصيف. وقال: "عادةً ما يبدأ الإقبال بعد منتصف أغسطس. ومع ذلك، شهدنا هذا العام إقبالًا مستمرًا من أولياء الأمور طوال شهري الصيف. وقد حضر بعضهم في الأسبوع الثاني من يوليو لإتمام شراء الزي المدرسي قبل سفرهم لقضاء العطلة". "انتظرت لأكثر من 20 دقيقة" زار عليم نذير، المقيم في أبوظبي، متجرًا للزي المدرسي في وقت سابق من هذا الأسبوع وانتظر أكثر من 20 دقيقة حتى تم تقديم الخدمة له. قال: "للمتجر سياسة تقتضي حجز المواعيد إلكترونيًا قبل الذهاب إليه". وأضاف: "لم أكن أعرف ذلك، ولكن نظرًا لقلة ازدحام المتجر، أعطوني رقمًا رمزيًا وجهازًا للتحذير. تجولنا في المركز التجاري، وفي أقل من 30 دقيقة، رنّ جهاز التحذير". وأضاف أنه اعتبر نفسه محظوظًا لحصوله على الخدمة بهذه السرعة. وقال: "قال الموظفون إنه لو انتظرتُ بضعة أيام أخرى، لتضاعف الازدحام نظرًا لعودة العديد من الآباء بحلول منتصف أغسطس". "أعرف أشخاصًا انتظروا لساعات العام الماضي. لم أُرِد المخاطرة، لذلك قررتُ إنهاء مشترياتي مبكرًا". مئات الأشخاص في متجر بيمبينو للزي المدرسي، الذي يملك فروعًا في الشارقة ورأس الخيمة والعين والفجيرة، يشهد المتجر إقبالًا كثيفًا. قال موظف في قسم الهاتف: "نستقبل مئات الزبائن يوميًا في فرعنا بالشارقة. نوفر الزي المدرسي لجميع المدارس تقريبًا، لذا يفضل الكثير من أولياء الأمور زيارتنا. في نهاية الأسبوع الماضي، شهدنا ازدحامًا كبيرًا مع عودة العديد من أولياء الأمور بعد عطلاتهم". وأضافت أن المتجر يتوقع ازدحامًا أكبر، وربما طوابير انتظار طويلة، خلال أيام الأسبوع وعطلات نهاية الأسبوع على مدار الأسبوعين المقبلين. وقالت: "مع اقتراب موعد إعادة فتح المدارس، نتوقع تضاعف عدد أولياء الأمور الذين يأتون إلينا. هذا ما نشهده كل عام".


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
الذكاء الاصطناعي كسلاح جيوسياسي
خالد راشد الزيودي * في الثالث والعشرين من يوليو 2025، أعلن البيت الأبيض وثيقة «الفوز في سباق الذكاء الاصطناعي: خطة عمل الذكاء الاصطناعي الأمريكية»، في خطوة تعكس انتقال الولايات المتحدة من مرحلة وضع الرؤى إلى مرحلة التنفيذ الفعلي في ميدان يشهد تنافساً عالمياً متسارعاً. هذه الخطة، التي انطلقت استناداً إلى الأمر التنفيذي الصادر عن الرئيس دونالد ترامب في يناير الماضي، تمثل إطاراً شاملاً يدمج بين الأهداف الاقتصادية والسياسية والتقنية، بما يعزز موقع الولايات المتحدة في سباق الذكاء الاصطناعي ويحافظ على دورها المحوري في صياغة ملامح المستقبل. تقوم الخطة على ثلاثة مسارات مترابطة تمثل ركائزها الأساسية. المسار الأول هو تسريع الابتكار، من خلال إزالة القيود التنظيمية التي قد تبطئ من وتيرة التطوير، وتشجيع النماذج مفتوحة المصدر، وتمكين القوى العاملة الأمريكية عبر برامج تدريب متقدمة، وضمان حيادية النماذج الذكية بما يحقق الاستخدام العادل للتكنولوجيا. الهدف من ذلك هو توفير بيئة ابتكارية مرنة تُسهم في إنتاج حلول متقدمة وقابلة للتطبيق على نطاق واسع، مع ترسيخ معايير تقنية يمكن أن تتبناها أسواق متعددة حول العالم، بما يضمن التكامل بين التطوير المحلي والانتشار الدولي. المسار الثاني يركز على تطوير البنية التحتية الوطنية، وهو حجر الأساس لأي تفوق تكنولوجي مستدام. يشمل هذا التوجه دعم صناعة أشباه الموصلات الأمريكية لتقليل الاعتماد على الواردات، وتسهيل إنشاء وتشغيل مراكز بيانات متطورة، وتطوير شبكات الطاقة بما يتناسب مع احتياجات الحوسبة الفائقة، إضافة إلى بناء مرافق عالية الأمان للاستخدامات الحكومية والعسكرية. هذه الخطوات تهدف إلى خلق قاعدة إنتاجية وتشغيلية قوية قادرة على مواكبة الطلب المتنامي على تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز الأمن القومي من خلال التحكم في البنية التحتية الحيوية. المسار الثالث يتناول الدبلوماسية وأمن الذكاء الاصطناعي، عبر العمل على وضع معايير تقنية عالمية، وتعزيز التعاون مع الحلفاء، وتبادل الخبرات والتقنيات مع الشركاء الدوليين. هذا المسار يهدف إلى ترسيخ موقع الولايات المتحدة كلاعب رئيسي في صياغة الأطر الحاكمة لاستخدام الذكاء الاصطناعي على المستوى الدولي، مع ضمان الاستخدام الآمن والمسؤول لهذه التقنيات، وحماية الابتكارات من أي تهديدات سيبرانية أو سوء استخدام محتمل. من الناحية السياسية، تمثل الخطة أداة لتعزيز الروابط مع الحلفاء عبر خلق بيئة معيارية موحدة، حيث يمكن أن يسهم تبني هذه المعايير في تسهيل الاندماج في الاقتصاد الرقمي العالمي، وفتح المجال أمام فرص استثمارية وتجارية أوسع. وعبر تعزيز مكانة الولايات المتحدة كمصدر رئيسي للتقنيات والمعايير، يمكن توسيع دوائر النفوذ الاقتصادي والتقني، بما يخدم استقرار الشراكات ويزيد من فرص التعاون في مجالات مبتكرة. استراتيجياً، توفر الخطة للولايات المتحدة أداة مضاعفة للقوة، فهي من جهة تدعم القدرات الدفاعية والاستخباراتية عبر دمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التحليل الأمني ورصد التهديدات والاستجابة لها، ومن جهة أخرى تمنح الاقتصاد الأمريكي قاعدة متينة للنمو المستدام، من خلال استثمارات طويلة الأجل في الصناعات التكنولوجية والبنية التحتية الذكية. هذه الازدواجية بين البعد الأمني والبعد الاقتصادي تمنح واشنطن مساحة أكبر للمناورة في الساحة الدولية. على الصعيد الجيوسياسي، يمكن النظر إلى الخطة على أنها تحرك استباقي للحفاظ على التوازن في ميزان القوى التكنولوجي العالمي، خاصة مع الصعود المتسارع لقوى أخرى تستثمر بكثافة في الذكاء الاصطناعي. من خلال الجمع بين تطوير البنية التحتية وبناء التحالفات التقنية، تعمل الولايات المتحدة على ضمان استمرار دورها القيادي في القطاعات التي ستشكل العمود الفقري للاقتصاد العالمي في العقود المقبلة، مثل الطاقة، والنقل، والدفاع، والخدمات المالية. هذا النهج يسهم في صياغة شبكة تعاون دولية قائمة على تبادل المنافع وتعزيز الابتكار المشترك، مع الحفاظ على معايير أمان عالية. إضافة إلى ذلك، فإن هذه الخطة تؤسس لما يمكن وصفه ب«مجال نفوذ تقني» قائم على الشراكات والتحالفات، حيث تُسهم في زيادة الاعتماد المتبادل بين الولايات المتحدة وشركائها في المجالات الحيوية. هذا الاعتماد يُترجم إلى فرص أوسع للتكامل الاقتصادي، ويمنح جميع الأطراف مساحة للاستفادة من التقنيات الحديثة في تحقيق أهداف التنمية والأمن على حد سواء. إن هذا التوجه يعكس تغيراً في طبيعة التنافس الدولي، حيث لم يعد الأمر مقتصراً على القوة الاقتصادية أو العسكرية، بل أصبح يشمل القدرة على صياغة القواعد والمعايير التي ستحدد كيفية استخدام التقنيات التي تمس كل جانب من جوانب الحياة. في هذا الإطار، يصبح الذكاء الاصطناعي ليس فقط أداة للإنتاجية أو الابتكار، بل هو عنصر أساسي في صياغة الترتيبات السياسية والاقتصادية على المستوى الدولي. وباختصار، فإن خطة الذكاء الاصطناعي الأمريكية الجديدة ليست مجرد مشروع تقني، بل رؤية شاملة توظف الابتكار والبنية التحتية والدبلوماسية التقنية كعناصر متكاملة في خدمة أهداف استراتيجية طويلة الأمد. هي خطوة تؤكد إدراك الولايات المتحدة أن من يمتلك زمام المبادرة في الذكاء الاصطناعي، يمتلك أيضاً القدرة على التأثير في مسار الاقتصاد والسياسة والأمن في عالم يتغير بسرعة تحت تأثير الثورة الرقمية.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
7 % نمو قطاع مركبات الأجرة في إمارة دبي في النصف الأول من 2025
حقّقَ قطاع مركبات الأجرة في إمارة دبي نسبة نمو بلغت نحو 7% في النصف الأول من العام الجاري، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، بحسب عادل شاكري مدير إدارة التخطيط وتطوير الأعمال بمؤسسة المواصلات العامة في هيئة الطرق والمواصلات. وأوضح شاكري أن عدد الرحلات بلغ في النصف الأول من العام الجاري 59.5 مليون رحلة مقابل 55.7 مليون رحلة في الفترة ذاتها من العام الماضي، فيما ارتفع عدد الركاب إلى 103.5 مليون راكب مقارنة بـ 97 مليون راكب. وأضاف أن حصة مركبات خدمة 'هلا تاكسي' في السوق ارتفعت إلى نحو 41.3% من إجمالي رحلات مركبات الأجرة، مقابل 40.3% في الفترة نفسها من العام الماضي، بنسبة نمو بلغت نحو 2.5%، كما زاد عدد السائقين العاملين في القطاع من نحو 13 ألف سائق إلى قرابة 14 ألف سائق. وأكد أن القطاع سجل نمواً قياسياً هو الأعلى خلال السنوات الماضية في خدمات الحجز الإلكتروني وتأجير المركبات بالساعات وخدمة 'هلا تاكسي'، ما يعكس الحراك الاقتصادي الذي تشهده الإمارة ومكانتها كوجهة عالمية للاستثمار والسياحة. وأشار إلى تحسن زمن وصول مركبات 'هلا تاكسي' للمتعاملين، إذ كانت نحو 70% من رحلاتها تصل في أقل من 4 دقائق في النصف الأول من 2024، بينما ارتفعت النسبة إلى حوالي 74% بزمن وصول أقل من 3.5 دقائق في النصف الأول من العام الجاري