أهم النصائح لحماية نفسك من الجفاف خلال أداء مناسك الحج وفق اختصاصية
موسم الحج تجربة روحية وجسدية عميقة، يجتمع خلالها ملايين المسلمين من حول العالم في مكة المكرمة لأداء أقدس أركان الإسلام. ومع ارتفاع درجات الحرارة وزحام الحجاج، يصبح التعرّض للجفاف ومضاعفاته الصحية من أخطر التحديات التي تواجه الحجاج. في هذا الدليل المفصل، تستعرض اختصاصية التغذية جنى حرب الأسباب، الأعراض، والمخاطر المرتبطة بالجفاف أثناء الحج، بالإضافة إلى نصائح عملية وعلمية لحماية نفسك وضمان أداء المناسك بكل سلامة ويسر.
لماذا يشكّل الجفاف خطراً في الحج؟
الجفاف هو فقدان كمية كبيرة من سوائل الجسم، سواء عن طريق التعرّق، التبول، التنفس، أو الإسهال والقيء في بعض الحالات. يتميز هذا الموسم، بدرجات حرارة عالية جداً ورطوبة متغيّرة، فيكون الجسم معرّضاً لفقدان كميات كبيرة من السوائل والأملاح الحيوية.
بالإضافة إلى ذلك، يتطلب أداء مناسك الحج مجهوداً بدنياً كبيراً، مثل الطواف والسعي، والانتقال بين المشاعر المقدسة، في ظل الازدحام، مما يضاعف خطر الجفاف ، خاصة لمن يعانون من مشاكل صحية أو من كبار السن.
ما هو الجفاف؟ وما هي أنواعه؟
الجفاف هو حالة نقص السوائل في الجسم بدرجات متفاوتة، مثل:
الجفاف الخفيف: شعور بالعطش وجفاف بسيط في الفم.
الجفاف المتوسط: زيادة العطش، جفاف الفم، قلة التبول وتعب ودوّار.
الجفاف الشديد: دوخة قوية، ضعف في الوعي، انخفاض ضغط الدم ، فقدان القدرة على الحركة، وقد يصل المصاب إلى الغيبوبة.
6 أسباب للجفاف أثناء الحج
ارتفاع درجات الحرارة الذي يتسبّب في زيادة التعرّق وفقدان السوائل.
النشاط البدني المكثف، مثل الطواف والسعي والمشي لمسافات طويلة.
قلة تناول السوائل نتيجة للإرهاق، أو عدم حمل كمية كافية من الماء.
الازدحام الشديد، حيث قد يصعب على الحاج الحصول على السوائل بسهولة.
التغذية غير المتوازنة، مثل تناول أطعمة مالحة أو ثقيلة تزيد العطش.
الأمراض المزمنة، مثل السكري وأمراض القلب التي قد تؤثر على قدرة الجسم على الحفاظ على توازن السوائل.
ينصح بالتعرّف إلى كيف تحافظين على نشاطكِ أثناء مناسك الحج؟.
الأعراض والعلامات التحذيرية للجفاف
لا بدّ من معرفة العلامات المبكرة للجفاف حتى يتم التعامل معها بسرعة، مثل الشعور بالعطش المتزايد، جفاف الفم والشفاه، نقص التعرّق رغم الحرارة، تحول لون البول إلى الداكن وقلة التبول، تعب عام وإرهاق غير معتاد، دوّار وصداع، ضعف العضلات أو تشنّجات، تسارع ضربات القلب وانخفاض ضغط الدم مع الإحساس بالدوخة عند الوقوف.
المخاطر والمضاعفات الناتجة عن الجفاف
الإجهاد الحراري وضربة الشمس: قد يتسبّب الجفاف في تعطّل آلية تبريد الجسم.
فشل الأعضاء الحيوية: نقص السوائل يؤثر على وظائف الكلى والقلب.
الإغماء والسقوط: بسبب انخفاض ضغط الدم وضعف التروية الدموية للمخ.
تدهور الحالة الصحية العامة: خاصة عند كبار السن والمرضى.
نصائح لحماية نفسك من الجفاف خلال الحج
التخطيط المسبق والشخصي
مراجعة طبيبك قبل السفر إذا كنت تعاني من أمراض مزمنة.
اصطحب معك عبوة ماء شخصية قابلة لإعادة التعبئة.
حمل بعض محاليل الإلكتروليت لتعويض الأملاح والمعادن.
الترطيب المستمر
شرب الماء بانتظام على مدار اليوم، وليس فقط عند الشعور بالعطش.
تناول السوائل قبل وأثناء وبعد أداء المناسك.
تجنّب السوائل التي تحتوي على الكافيين لأنها تسبّب فقدان السوائل في الجسم.
تغذية سليمة
تناول الفواكه والخضروات الغنية بالماء مثل البطيخ، الخيار والبرتقال.
تجنّب الأطعمة المالحة والثقيلة.
تناول وجبات صغيرة ومتكررة للحفاظ على الطاقة وتفادي الإرهاق.
الملابس والوقاية من الشمس
ارتداء ملابس خفيفة، قطنية وذات ألوان فاتحة.
استخدام قبعة أو وشاح لحماية الرأس والوجه.
استخدام واقي الشمس على الجلد المكشوف.
حمل مظلة لحماية نفسك أثناء التنقل.
تنظيم الوقت
أداء المناسك في الأوقات الأقل حرارة، كالصباح الباكر أو بعد الغروب.
أخذ فترات راحة متكرّرة في الظل أو الأماكن المكيّفة.
المراقبة الذاتية والمساعدة الطبية
تابع حالتك الصحية والأعراض بشكل مستمر.
لا تتردّد في طلب المساعدة من فرق الهلال الأحمر أو المراكز الصحية إذا شعرت بأي علامة من علامات الجفاف أو الإرهاق.
التدريب البدني قبل الحج
ينصح بالقيام ب تمارين رياضية معتدلة قبل السفر لتحسين القدرة على التحمّل.
التدرّب على المشي لمسافات طويلة تدريجياً لتأهيل الجسم.
3 نصائح للحجاج
لكبار السن
ضرورة المرافقة وعدم القيام بالمناسك وحدهم.
حمل معلومات طبية عن حالتهم الصحية.
تقليل النشاط البدني قدر الإمكان.
للأطفال والنساء الحوامل
شرب الماء بشكل مستمر.
تجنّب الأماكن شديدة الازدحام أو التعرض للشمس لفترات طويلة.
خطة الطوارئ: ماذا تفعل في حالة الشعور بأعراض الجفاف؟
توقف فوراً عن أداء المناسك.
انتقل إلى مكان بارد وظليل.
اشرب كمية مناسبة من الماء ببطء.
إذا كان هناك دوار أو غثيان، اطلب المساعدة الطبية فوراً.
لا تتجاهل الأعراض، لأن الجفاف قد يتطور بسرعة ويشكل خطراً على حياتك.
يعتبر الحفاظ على ترطيب الجسم أثناء أداء مناسك الحج من أهم عوامل سلامتك وصحتك. مع الأخذ بالاعتبار الظروف المناخية والجسدية، يمكن لتطبيق هذه النصائح العملية والعلمية أن يقيك من مخاطر الجفاف ويجعل رحلتك الروحية تجربة مريحة ومثمرة. لا تنسَ أن جسمك هو وسيلتك لتقربك إلى الله، فحافظ عليه وعامله برفق.
من المفيد التعرّف إلى أطعمة تُخفض ضغط الدم بشكل طبيعي بحسب اختصاصية
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
الدكتور راشد أبا الخيل: 'جمعية كبدك تُسهم في التوعية وخدمة الحجاج في عدة مواقع خلال موسم الحج'
أوضح نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الكبد، الدكتور راشد محمد أبا الخيل، أن الجمعية تواصل جهودها الإنسانية والتوعوية خلال موسم الحج، من خلال مشاركتها الفاعلة في عدد من المواقع التي تشهد كثافة في توافد الحجاج، وذلك في إطار مساهمتها في تعزيز الوعي الصحي لدى ضيوف الرحمن، وتقديم المعلومات والإرشادات المتعلقة بأمراض الكبد وطرق الوقاية منها. وأكد الدكتور أبا الخيل أن الجمعية تولي موسم الحج أهمية بالغة، باعتباره موسماً عظيماً تتجلى فيه قيم العطاء والخدمة والتكافل، مشيراً إلى أن الفرق الميدانية للجمعية تعمل على توزيع المواد التوعوية والإجابة على استفسارات الحجاج بعدة لغات، بما يضمن وصول الرسالة التوعوية لأكبر شريحة ممكنة. ونوّه بالدعم الكبير الذي تحظى به الجمعية من رئيس مجلس إدارتها، صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، مما كان له الأثر البالغ في تعزيز دور الجمعية وتحقيق أهدافها النبيلة في مواسم الخير، ومنها موسم الحج. كما تسعى حكومتنا الرشيدة، أيدها الله، إلى دعم مؤسسات العمل الخيري والإنساني، وتمكينها من أداء رسالتها السامية في خدمة المجتمع والمشاركة في الجهود الوطنية التي تُعنى بخدمة الحجاج، بما يعكس صورة المملكة المشرفة في خدمة زوار بيت الله، من مختلف أنحاء العالم. نسأل الله أن يوفق جميع من يعمل في خدمة ضيوف الرحمن، ويكلل جهودهم بالنجاح، وأن يحفظ وطننا الغالي، ويُديم عليه أمنه ورخاءه واستقراره، في ظل قيادتنا الحكيمة، بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي ل عهده الأمين، والعاملين المخلصين معهم، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
والالتزام بخطط التفويج...«الصحة» تدعو الحجاج للحذر من التعرض للشمس واستخدام المظلة
دعت وزارة الصحة حجاج بيت الله الحرام إلى ضرورة الحذر من التعرض المباشر لأشعة الشمس يوم عرفة، خاصة في أوقات الذروة، والالتزام بخطط التفويج المنظمة، واستخدام المظلة أثناء التنقل، حفاظًا على صحتهم وسلامتهم في ظل ارتفاع درجات الحرارة في المشاعر المقدسة، وذلك ضمن جهود المنظومة الصحية للوقاية من الإجهاد الحراري والتصدي للمخاطر الصحية. وتواصل المنظومة الصحية جهودها بجاهزية عالية وخطط عمل متكاملة، مع استمرار فرقها الميدانية في تقديم الدعم الصحي اللازم باستجابة سريعة، ومتابعة الأوضاع الصحية بدقة، بما يعزز من جودة الخدمات الصحية المقدمة ويسهم في تمكين ضيوف الرحمن من إتمام مناسكهم في أجواء صحية وآمنة.
الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
قصف وغارات عنيفة على غزة.. توقف توزيع المساعدات
تتواصل الغارات الإسرائيلية العنيفة على مختلف مناطق قطاع غزة، مخلفة عشرات الشهداء والمصابين، وسط تصاعد الضغوط الدولية من أجل التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار. وتعيش مستشفيات القطاع، ولا سيما مجمع ناصر الطبي في خان يونس، أوضاعًا بالغة الخطورة في ظل أوامر إخلاء إسرائيلية لمحيطه، ما يهدد مئات المرضى بالموت، بمن فيهم نحو 40 مصابًا في العناية المركزة. ومع تصاعد العمليات العسكرية، لا تزال المساعدات الإنسانية غير كافية، فيما تزداد معاناة السكان المحاصرين بفعل التدمير الواسع للبنية التحتية ونقص الغذاء والدواء. ووفق آخر تحديث لوزارة الصحة في غزة، فقد ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 54,510 شهداء و124,901 إصابة. وسُجل خلال الساعات الـ24 الماضية فقط سقوط 40 شهيدًا و208 إصابات، فيما استشهد 27 مواطنًا وأُصيب أكثر من 161 آخرين خلال مجزرة جديدة ارتكبها جيش الاحتلال فجراً بحق المدنيين أثناء انتظارهم للمساعدات في مناطق التوزيع، في مشهد يتكرر مع غياب أي حماية دولية للمدنيين ومرافق الإغاثة. في غضون ذلك، يتزايد الضغط الدولي على إسرائيل، مع تحركات قضائية لافتة، أبرزها إعلان الشرطة الكندية فتح تحقيق رسمي في جرائم حرب محتملة ارتُكبت في غزة، تشمل جنودًا إسرائيليين من ذوي الجنسية الكندية. وفي موازاة ذلك، أظهرت نتائج استطلاع جديد لمركز 'يوغوف يوروتراك' تراجعًا غير مسبوق في التأييد الشعبي لإسرائيل في أوروبا الغربية، إذ عبّر أقل من خمس المستطلعين في ست دول أوروبية كبرى عن رأي إيجابي تجاهها، في مؤشر على تنامي العزلة الدولية وتصاعد الانتقادات لسلوك جيش الاحتلال في القطاع. معارك شمالي قطاع غزة من جهة أخرى، أقر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بمقتل جندي وإصابة آخر خلال المعارك في شمال قطاع غزة، بينما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة 3 جنود في جباليا إثر هجوم باستخدام عبوة ناسفة ألقاها مسير تابع لحماس. في الوقت ذاته، يتزايد الضغط الدولي على إسرائيل، مع تحركات قضائية بارزة، أبرزها إعلان الشرطة الكندية فتح تحقيق رسمي في جرائم حرب محتملة ارتكبت في غزة، تشمل جنودا إسرائيليين يحملون الجنسية الكندية. إغلاق مراكز المساعدات في غزة أعلنت "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، أن مراكز توزيع المساعدات التابعة لها في قطاع غزة أغلقت أبوابها أمس لإجراء أعمال "ترميم وإعادة تنظيم" تهدف إلى تحسين كفاءة العمل. وأكدت المؤسسة عبر منشور على صفحتها في فيسبوك أن عمليات التوزيع تستأنف اليوم الخميس. وأعلن صندوق المساعدات الأميركي، بعد تحديث من الجيش الإسرائيلي، أنه لن يوزع المساعدات في قطاع غزة . وأوضح متحدث باسم الصندوق أن التوزيع توقف مؤقتا بسبب إجراء محادثات مع الجيش الإسرائيلي تهدف إلى تعزيز الإجراءات الأمنية حول مواقع توزيع المواد الغذائية في القطاع. وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي إدرعي، قد أعلن في وقت سابق أن مراكز توزيع المساعدات لن تفتح بسبب أعمال "التجديد والتنظيم وتحسين الكفاءة"، على حد زعمه. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن مراكز التوزيع هذه ستظل مغلقة مؤقتا، محذرا عبر منشور على منصة "إكس" من أن الطرق المؤدية إليها ستكون "مناطق قتال"، ومنع الحركة عليها أمس. يأتي ذلك في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي الجزئي على غزة بعد شهرين من الحصار الشامل، والذي حرم السكان من وصول المساعدات الإنسانية الضرورية. ولسنوات طويلة، كانت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) هي الجهة المسؤولة عن توزيع المساعدات في غزة، لكن إسرائيل اتهمت الوكالة بتقديم غطاء لحماس، وزعمت تورط بعض موظفيها في الهجوم على إسرائيل في أكتوبر 2023، ما أدى إلى تصعيد كبير في التوترات. في الواقع، تحولت مراكز المساعدات الإنسانية في غزة، التي يفترض أن تكون ملاذا آمنا للمدنيين، إلى مواقع تهدد حياة النازحين. فقد استهدف الجيش الإسرائيلي مرارا وتكرارا المدنيين أثناء توجههم إلى هذه المراكز، مما أسفر عن مئات الشهداء والجرحى بين النازحين الذين يسعون للحصول على المساعدات والغذاء. هذه الهجمات المستمرة أظهرت كيف تحولت مراكز التوزيع من نقاط أمل إلى مصائد للموت، تزيد من معاناة السكان وسط ظروف إنسانية بالغة الصعوبة. وترفض الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى العمل مع "مؤسسة غزة الإنسانية" بسبب مخاوف جدية بشأن شفافيتها وحيادها، خاصة في ظل الدعم الواضح الذي تتلقاه من الولايات المتحدة وإسرائيل، والشكوك حول ارتباطها بأهداف عسكرية إسرائيلية. كل ذلك يعمّق من الأزمة الإنسانية في القطاع، ويزيد من معاناة المدنيين الذين ينتظرون بصبر وصول المساعدات التي تكاد تكون الحياة نفسها بالنسبة لهم. الاحتلال يقتحم طوباس شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس، حملة مداهمات واقتحامات في محافظتي طوباس ورام الله، وسط تجدد اعتداءات المستوطنين جنوب نابلس بالضفة الغربية المحتلة. وأفادت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت بشكل واسع بعد منتصف الليل، مخيم الفارعة وبلدة طمون جنوب طوباس. وذكرت أن قوات خاصة من جيش الاحتلال تسللت إلى مخيم الفارعة، ومن ثم تبعتها تعزيزات عسكرية كبيرة باتجاهه من عدة مداخل. وانتشرت دوريات الاحتلال وقوات من المشاة في عدة مناطق بمخيم الفارعة، وعملت على مداهمة العديد من منازل المواطنين، إلى جانب تجريف وتدمير أجزاء من الشارع والبنية التحتية في مناطق عدة بالمخيم. وجرفت قوات الاحتلال أيضا أجزاء من الشارع الرئيس الواصل بين المخيم ومدينة طوباس وقامت بإغلاقه. في غضون ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة طمون، كما انتشرت قوات من المشاة في عدة أحياء من البلدة، وتخلل ذلك حملة مداهمة واسعة للعديد من منازل المواطنين يتخللها اعتقالات.
