
في لقائه مع وزير الخارجية السعودي… مسعد بولس: لا استقرار في المنطقة دون شراكة سعودية – أميركية فاعلة وأمن البحر الأحمر مدخل لحل أزمات السودان وليبيا
وفي منشور له على منصة X (تويتر سابقًا)، علّق بولس على لقائه مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بالقول:
'كان لي الشرف أن ألتقي بوزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان. ناقشنا سُبل تعزيز السلام في السودان وليبيا والمنطقة الأوسع، وأكدنا أيضًا على الأهمية البالغة لأمن البحر الأحمر.
تبقى الشراكة الأميركية-السعودية ضرورية لحلّ النزاعات الإقليمية وتعزيز الاستقرار المستدام.'
من جهة أخرى، وخلال زيارته إلى تونس، أشار بولس إلى عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، وكتب:
'سعيد بزيارة تونس بينما نُحيي أكثر من 200 عام من الصداقة بين الشعبين الأميركي والتونسي. أتطلع إلى مناقشة سبل التعاون المشترك بما يخدم مصالحنا المتبادلة ويُسهم في بناء منطقة أكثر سلمًا وازدهارًا.'
وتأتي هذه اللقاءات في ظل تصاعد الاهتمام الأميركي بملفات البحر الأحمر، والقرن الإفريقي، والمغرب العربي، وسط مساعٍ دبلوماسية لإعادة رسم خريطة النفوذ على قاعدة الشراكة لا الوصاية، والمصالح لا الإملاءات.
المصدر: "twitter X ,موقع الأخبار كندا"

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأخبار كندا
منذ 3 ساعات
- الأخبار كندا
الموفد الرئاسي الأميركي الدكتور مسعد بولس في جولة دبلوماسية تشمل باريس والجزائر لتعزيز الشراكات والسلام الإقليمي
في إطار مهمة دبلوماسية موسّعة، يواصل كبير مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب لشؤون الشرق الأوسط وإفريقيا، الدكتور مسعد بولس، جولته في شمال إفريقيا، التي تشمل فرنسا والجزائر، بهدف تعزيز التعاون الثنائي وتنسيق الجهود الإقليمية لتحقيق الأمن والاستقرار. استهلّ الدكتور بولس زيارته في باريس، حيث التقى وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، وجرى خلال اللقاء استعراض أوجه التعاون بين واشنطن وباريس في القضايا ذات الطابع الإقليمي، خصوصًا في شمال إفريقيا ومنطقة الساحل، مع التأكيد على أهمية الشراكة الأميركية–الفرنسية في دعم السلام والازدهار. كما التقى بولس بالسفير الأميركي في فرنسا، أمبرووز كوشنر، وزوجته سريل، ونشر تغريدة على منصة 'إكس' قال فيها: 'سُررت بلقاء صديقي السفير كوشنر وزوجته سريل خلال زيارتي إلى فرنسا وشمال إفريقيا. أنا ممتنّ لقيادته في دعم العلاقات الأميركية–الفرنسية، وهي شراكة محورية في سعينا المشترك لتعزيز السلام والازدهار.' وفي محطته التالية، وصل الموفد الرئاسي الأميركي مساء اليوم إلى الجزائر، حيث من المقرر أن يجري لقاءات رفيعة المستوى مع رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، ووزير الخارجية أحمد عطاف، ووزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، لبحث آفاق التعاون الثنائي، خاصة في المجالات التجارية والاستراتيجية، إضافة إلى تطورات الأوضاع الإقليمية. بُعيد وصوله إلى العاصمة الجزائرية، رحّبت السفيرة الأميركية لدى الجزائر، إليزابيث مور أوبين، بالزيارة، مغرّدة عبر منصة 'إكس': 'سُعدنا باستقبال كبير المستشارين الرئاسيين مسعد بولس في الجزائر لإجراء مناقشات استراتيجية تهدف إلى تعزيز الأولويات المشتركة بين بلدينا.' وتكتسب جولة الدكتور بولس أهمية خاصة في ظل التحديات التي تواجهها المنطقة، سواء على مستوى أمن الحدود، أو في ملفات الهجرة، والتبادل التجاري، ومكافحة الإرهاب. كما تعكس حرص الإدارة الأميركية الحالية على تكثيف حضورها السياسي والدبلوماسي في شمال إفريقيا، ودفع مسار الاستقرار والتنمية عبر الشراكات الفاعلة. المصدر: "twitter X ,موقع الأخبار كندا"
.jpeg&w=3840&q=100)

الأخبار كندا
منذ 18 ساعات
- الأخبار كندا
رسائل أمريكية-ليبية متبادلة خلال زيارة مسعد بولس: النفط وتوحيد السلطة في صدارة الأولويات
اختتم مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشؤون إفريقيا، مسعد بولس، زيارة رسمية إلى ليبيا يومي 23 و24 يوليو 2025، في أول مهمة رفيعة المستوى لإدارة ترامب إلى البلاد. شملت الزيارة طرابلس وبنغازي، وحملت رسائل واضحة حول أولويات واشنطن في تعزيز التعاون الاقتصادي، خاصة في قطاع النفط، مع التأكيد على دعم الوحدة السياسية والمؤسسية. وفي سياق المنافسة الجيوسياسية مع روسيا، تجنبت الولايات المتحدة إثارة ملفات حساسة مثل العلاقات العسكرية بين خليفة حفتر وموسكو. لقاءات طرابلس: الاقتصاد في المقدمة استهل بولس زيارته في طرابلس بلقاء رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، تناول العلاقات الثنائية في إطار دبلوماسي روتيني. وكان اللقاء الأبرز مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، الذي قدم عرضًا لشراكة استراتيجية في قطاعي الطاقة والمعادن بقيمة 70 مليار دولار. وفي خطوة تعكس التوجه الأمريكي، أشرف بولس على توقيع عقد بقيمة 235 مليون دولار بين المؤسسة الوطنية للنفط وشركة 'هيل إنترناشيونال' الأمريكية لتطوير مشاريع الطاقة. كما التقى بولس رئيسة البعثة الأممية، هانا تيتيه، لمناقشة خارطة الطريق الأممية للحل السياسي. وعلّق في تغريدة على منصة إكس: 'تشرفت بلقاء الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة هانا تيتيه في طرابلس. تبادلنا وجهات النظر حول أهمية المضي قدمًا في العملية السياسية الليبية لدعم بناء مستقبل أكثر إشراقًا وازدهارًا.' بنغازي: التوازن بين السياسة والاقتصاد في بنغازي، التقى بولس اللواء المتقاعد خليفة حفتر، قائد القيادة العامة، لمناقشة التطورات المحلية والإقليمية. وكتب في تغريدة: 'سررت باستقبال المشير خليفة حفتر في بنغازي. ناقشنا دعم الولايات المتحدة للجهود الليبية لتوحيد المؤسسات وتعزيز السيادة وتخطيط مسار للاستقرار والازدهار عبر الحوار السياسي.'�كما عقد لقاءً منفصلاً مع اللواء صدام حفتر، متابعًا زيارته لواشنطن في أبريل 2025، حيث قال:�'ناقشت مع اللواء صدام حفتر سبل توسيع التعاون ودعم الجهود الليبية لتوحيد الجيش والمؤسسات الرئيسية، مؤكدًا دعم الولايات المتحدة لوحدة ليبيا وسيادتها.' وفي لقاء آخر، التقى بولس رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، بحضور نجلي حفتر، بلقاسم وصدام، حيث تناول اللقاء التنمية الاقتصادية وتعزيز العلاقات التجارية. وكتب بولس: 'أجريت لقاءً مثمرًا مع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح والمهندس بلقاسم حفتر واللواء صدام حفتر. تبادلنا الآراء حول جهود التنمية الاقتصادية في ليبيا وسبل تعزيز العلاقات التجارية الأمريكية-الليبية، مع التأكيد على أهمية تقدم العملية السياسية وإقرار ميزانية موحدة.' مخرجات اقتصادية وسياسية أعلنت السفارة الأمريكية عن اتفاقيات وشيكة بين المؤسسة الوطنية للنفط وشركتي 'إكسون موبيل' و'كونوكو فيليبس' لاستكشاف الغاز البحري وتطوير حقول الواحة النفطية باستثمارات بالملايين. وفي تغريدة ختامية، أكد بولس: 'معًا، نبني علاقات أقوى، وندفع مستقبل الطاقة في ليبيا، ونجعل أمريكا وليبيا أكثر ازدهارًا.' سياق المنافسة الروسية تجنب بولس مناقشة العلاقات العسكرية بين حفتر وروسيا، مما يعكس حرصًا أمريكيًا على التركيز على الأهداف الاقتصادية والسياسية دون إثارة توترات جيوسياسية. وأشار المحلل رمضان النفاتي إلى أن حضور نجلي حفتر في لقاءات بنغازي يعكس فهم واشنطن لتوزيع القوى داخل قيادة حفتر، حيث يمثل بلقاسم الذراع الاقتصادي وصدام الذراع العسكري. لكنه حذر من أن تقديم حفتر لنجليه مع صالح دون حضور نواب آخرين قد يعطي انطباعًا عن هيمنته على مجلس النواب، مما قد يتعارض مع دعم الولايات المتحدة لتسوية سياسية شاملة. استراتيجية أمريكية ثلاثية تكشف الزيارة عن نهج أمريكي يقوم على: 1 الاعتراف بموازين القوى: التوازن بين دعم شرعية طرابلس والتفاعل مع نفوذ حفتر. 2 ربط الاقتصاد بالسياسة: جعل الاستثمارات في الطاقة مشروطة بالتقدم في خارطة الطريق الأممية. 3 التدرج في الانخراط: الدخول عبر الاقتصاد مع إعطاء الأولوية للتسوية السياسية. زيارة مسعد بولس، وما رافقها من تغريدات، أكدت التزام الولايات المتحدة بتعزيز الشراكة الاقتصادية مع ليبيا، مع التركيز على قطاع الطاقة كمحرك للاستقرار. وفي ظل المنافسة مع روسيا، حافظت واشنطن على نهج حذر يتجنب التصعيد، مركزة على دعم الوحدة المؤسسية. يبقى نجاح هذا النهج مرهونًا بقدرة ليبيا على تحقيق تسوية سياسية وسط انقساماتها العميقة. المصدر: "العربي الجديد ، منصة أكس"


الأخبار كندا
منذ 4 أيام
- الأخبار كندا
مسعد بولس في طرابلس: لقاء مع رئيس الحكومة الليبية لبحث التعاون الثنائي ودفع العملية السياسية
وصل الدكتور مسعد بولس، كبير مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب لشؤون العالم العربي والشرق الأوسط وإفريقيا، صباح اليوم الأربعاء 23 تموز 2025، إلى العاصمة الليبية طرابلس، في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها لمسؤول أميركي رفيع منذ تولّي ترامب منصبه. وخلال زيارته، عقد بولس اجتماعاً وصفه بـ'البنّاء' مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، تناول سبل تعزيز العلاقات بين ليبيا والولايات المتحدة، ودفع التعاون السياسي والأمني والاقتصادي نحو آفاق أوسع تخدم المصالح المشتركة. وأكد الجانبان خلال اللقاء على ضرورة استعادة الهدوء في ليبيا، ومنع الانزلاق نحو العنف، وتفعيل الحوار السياسي باعتباره المسار الوحيد القادر على إخراج البلاد من أزمتها المتواصلة، تمهيدًا لتسوية مستدامة تحظى بدعم شعبي وإقليمي ودولي. وفي هذا السياق، كتب الدكتور بولس على صفحته الرسمية على منصة 'إكس' (تويتر سابقًا): 'لقاء جيد مع رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة في طرابلس. ناقشنا أهمية استعادة الهدوء، ومنع العنف، وتعزيز الحوار السياسي بينما نعمل معًا على تطوير التعاون الأميركي – الليبي لما فيه مصلحة الشعبين. كما ناقشنا فرص تعزيز الشراكات التجارية بين بلدينا.' زيارة بولس إلى ليبيا تأتي ضمن جولة إقليمية تشمل تونس وبنغازي، وتهدف إلى إعادة تنشيط الدور الأميركي في المنطقة، خصوصًا في ظل التعقيدات المتزايدة في الملف الليبي، والحاجة إلى مقاربة دولية توازن بين دعم الاستقرار السياسي والإنعاش الاقتصادي. ومن المقرر أن ينتقل بولس لاحقًا إلى مدينة بنغازي للقاء عدد من الشخصيات السياسية والأمنية في شرق ليبيا، في إطار مساعيه لجمع الرؤى الليبية المتعددة ضمن مقاربة أميركية جديدة تُعطي الأولوية للحوار، وتُمهّد لمرحلة انتقالية سلمية يقودها الليبيون أنفسهم، برعاية دولية فعالة. المصدر: "وكالات ، أكس"