
بريطانيا تتعهد باستثمار مليار جنيه إسترليني لبناء مركز جديد للأمن البيولوجي
وقالت الحكومة اليوم الثلاثاء إنه من المتوقع أن يبدأ تشغيل المركز الوطني للأمن البيولوجي بشكل كامل عام 2033 أو 2034 بموقع في مقاطعة سوري جنوب غرب لندن والتي تضم بالفعل مختبرات متخصصة في صحة الحيوان.
والمركز هو جزء من استراتيجية الأمن القومي الأوسع التي سيتم الإعلان عنها في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء.
وذكرت الحكومة أن المركز الجديد سيكون جزءا من شبكة للتعامل مع المخاطر والتهديدات الأمنية البيولوجية، بما في ذلك من الدول المعادية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
جيل Z يرفض تناولها.. 10 أطعمة مُهددة بالانقراض في بريطانيا
كشف استطلاع جديد عن عشرة أطعمة مُهددة بالانقراض في المملكة المتحدة لأن جيل Z، المكوّن من مواليد منتصف التسعينيات إلى أوائل العقد الثاني من الألفية الجديدة، يرفض تناولها، وفقًا لما نشرته "ديلي ميل" البريطانية. ويتصدر القائمة الكبد، الذي يُبدي أكثر من ثلث جيلZ (%35) استياءهم منه. في الوقت نفسه، يُصرّح ما يقرب من ربع (23%) من جيل Z بأنهم سيتجنبون تناول الفطر. بديل نباتي للجبن يقول فريد سيريكس، الذي كلف بإجراء البحث نيابةً عن شركة بورسين للأطعمة النباتية، إن هناك مزاعم بأن "البريطانيين يتبنون بشغف اتجاهات الطهي والنكهات العالمية، لكنهم ربما يكونون متحيزين بشكل خاص عندما يتعلق الأمر بأطعمة معينة، وهذا أحد أكبر العوائق أمام الاكتشاف"، مضيفًا أن "العديد من المكونات، بما يشمل البدائل النباتية للجبن، تحمل تصورات سلبية مسبقة هائلة. ولكن على الرغم من ادعاء الكثيرين أنهم قادرون على التمييز بين الأطعمة النباتية ومنتجات الألبان، إلا أن حتى أكثر عشاق الطعام تميزًا انخدعوا بهذا البديل النباتي للجبن عندما تم ترك المذاق ليتحدث". 10 أطعمة أكثر كرهًا في الاستطلاع، سُئل 2000 بالغ بريطاني عن الأطعمة التي يرفضون تناولها. وكشفت النتائج أن ستة من كل 10 بريطانيين يدّعون عدم إعجابهم بالأطعمة حتى قبل أن يجربوها. يتصدر الكبد القائمة باعتباره الطعام الأكثر كرهًا لدى جيل Z، يليه الجبن الأزرق، الذي يرفض ما يقرب من ثلثهم (32%) تناوله. كما أن الأنشوجة غير مُدرجة في قائمة طعام 30% من هذا الجيل، بينما يتجنب 29% بودنغ الأسود، ويرفض 26% الروبيان. ويعد البط غير مُناسب لـ 25% من الجيل Z، بينما يتجنب 23% التوفو والفطر والزيتون. وأخيرًا، لا يُفكر 21% حتى في تناول الجبن النباتي. أطباق مهددة بالانقراض يأتي الاستطلاع بعد فترة وجيزة من كشف الأبحاث عن الأطباق البريطانية الشهيرة المُهددة بالانقراض في السنوات الخمس المُقبلة. استطلعت شركة نينجا، المُصنّعة لأجهزة المطبخ، آراء 2000 شخص ودرست اتجاهات البحث عبر الإنترنت عن الأطباق البريطانية الشهيرة لمعرفة كيف تتغير عادات الطعام. بناءً على النتائج، تعتقد الشركة أن النقانق ستكون الأسرع اختفاءً من موائد العشاء البريطانية إلى الأبد - بحلول نوفمبر 2025. في الوقت نفسه، سيختفي طبق ويلزي تقليدي يُدعى "تاتوس بوم مونود" (بطاطس الخمس دقائق) قبل حلول ديسمبر القادم. يكشف الخبراء أن بان هاجرتي، وهو طبق مخبوز من نورثمبريا، مصنوع من البطاطس والبصل والجبن، سينقرض بحلول صيف 2026. كما أن فطيرة الراعي الشهيرة، التي نشأت في شمال إنجلترا أو أيرلندا في أواخر القرن الثامن عشر، ستختفي بحلول يونيو 2027.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
لون مخاط أنفك... ماذا يخبرك عن صحتك؟
يؤكد خبراء الصحة أن لون مخاط الأنف يمكن أن يكشف الكثير عن الحالة الصحية للشخص وبعض الأمراض التي يمكن أن يعاني منها. ويقول الخبراء إن المخاط يكشف الكثير عن ميكروبيوم الأنف وجهاز المناعة وكيفية عمل مجاري الهواء لدينا، بحسب ما نقلته صحيفة «التلغراف» البريطانية. وتقول ريبيكا كارير، أستاذة الهندسة الكيميائية في جامعة نورث إيسترن في الولايات المتحدة: «المخاط هو في الأساس هلام مائي، يشبه المواد الهلامية المائية المستخدمة في منتجات التجميل مثل المرطبات. دوره الرئيسي هو الحفاظ على رطوبة الممرات الأنفية وحمايتنا من العدوى». ومن ناحيته، يقول الدكتور أران سينجاناياغام، عالمٌ سريري متخصص في أمراض الجهاز التنفسي: «يُعد المخاط بالغ الأهمية لحماية المجاري الهوائية من خلال احتجاز الفيروسات والبكتيريا التي نستنشقها. تتحد البكتيريا مع المخاط، ويغير المخاط طريقة عمل البكتيريا، مما يؤثر على شدة المرض». ويُمكن أن يكون لون المخاط وقوامه مؤشراً على الصحة. يقول الدكتور بيدرو باراتا، الأستاذ في جامعة «بورتو»، والذي عمل بشكل مُكثّف مع زملائه في عدد من الدراسات لمعرفة المزيد عن ميكروبيوم الأنف وتحديد دور المخاط في صحة المناعة: «اللون الشفاف هو اللون الطبيعي لمخاط الأنف، والذي يتكون في أغلبه من الماء، مع قليل من الملح والبروتين وخلايا مناعية». ويضيف: «ومع ذلك، فإن لون مخاط الأشخاص الذين يعانون من الحساسية أو بداية نزلة برد يكون شفاف أيضا. فإذا كان مصحوباً بالعطاس وحكة في العينين لمدة أكثر من 10 أيام، فقد يكون ذلك بسبب حمى القش». يقول باراتا: «يمكن أن يظهر المخاط الأبيض عند احتقان الأنف بسبب تورم في الممرات الأنفية. هذا يُبطئ تدفق المخاط ويحبس فقاعات الهواء الصغيرة، مما يجعله عكراً أو أبيض اللون. هذا شائع مع نزلات البرد والتهاب الجيوب الأنفية الخفيف». عادةً ما يعني المخاط الأصفر أن جهازك المناعي يُحارب شيئاً ما، مثل نزلات البرد أو التهاب الجيوب الأنفية، بحسب باراتا الذي قال إن هذا اللون يأتي من الحمضات (Eosinophils) وهي نوع من خلايا الدم البيضاء، وتعد جزءا من جهاز المناعة في الجسم، حيث تلعب دوراً مهماً في مكافحة العدوى، خاصةً الالتهابات الطفيلية. ونصح باراتا بضرورة زيارة الطبيب إذا استمر المخاط بهذا اللون لأكثر من أسبوع. يقول الدكتور باراتا: «يظهر المخاط الأخضر عندما يكون جهازك المناعي قد حارب عدوى لعدة أيام. ويأتي اللون الأخضر بشكل رئيسي من الإنزيمات الموجودة في خلايا الدم البيضاء». ويضيف: «يمكن أن يحدث هذا مع التهابات الجيوب الأنفية الفيروسية أو البكتيرية. كما يمكن أن تكون رائحته أيضا كريهة». بحسب ما ذكره باراتا، فعادةً ما يعني مخاط الأنف الوردي أو المحمر وجود كمية صغيرة من الدم في الأنف. ويمكن أن تكون الأسباب الأكثر شيوعاً هي التهيج أو إصابة صغيرة، أو الحمل لدى النساء. كما أكد أن العدوى الخفيفة، أو حمى القش يمكن أن تسبب مخاطاً وردياً أو أحمر اللون إذا كنت تعطس بشكل متكرر. يقول باراتا: «عادةً ما ينتج المخاط البني عن اختلاط الدم القديم بالمخاط، أو عن استنشاق الغبار أو الأوساخ. كما يمكن أن يحدث بعد نزيف الأنف». وفقاً لباراتا «يمكن أن يظهر المخاط الأسود عند استنشاق كميات كبيرة من الدخان أو الأوساخ أو التلوث». كما لفت إلى أنه نادراً ما يكون سببه عدوى فطرية خطيرة، خاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.


الشرق السعودية
منذ 4 ساعات
- الشرق السعودية
باحثون: تحفيز الأذن بنبضات كهربائية خفيفة يعزز التعاطف مع الذات
أفاد باحثون في بريطانيا بأن تحفيز العصب المبهم باستخدام نبضات كهربائية خفيفة موجهة إلى الأذن يمكن أن يعزز بشكل كبير فعالية تدريبات التأمل القائمة على تنمية "التعاطف مع الذات"، ويزيد من مستويات الوعي الذاتي والذهني لدى الأشخاص. وانتهت الدراسة إلى أن الدمج بين تحفيز العصب المبهم والتأمل الذهني ربما يكون وسيلة فعالة لتعزيز التعاطف الذاتي، وهو أمر محوري في علاج العديد من المشكلات النفسية. والتعاطف مع الذات هو القدرة على معاملة النفس بلطف وفهم، خصوصًا في أوقات الفشل أو الألم أو الضعف، بدلاً من اللجوء إلى النقد الذاتي القاسي أو الشعور بالعار، وهو لا يعني التراخي أو تبرير الأخطاء، بل يتضمن إدراك أن المعاناة والتقصير جزء طبيعي من التجربة الإنسانية، وأنه لا يمكن لأي شخص أن يكون مثاليًا طوال الوقت. وعندما يمارس الإنسان التعاطف مع ذاته، فإنه يعترف بألمه دون تهويل، ويمنح نفسه الدعم والرعاية التي يحتاجها كما لو كان يقدمها لصديق عزيز. وأظهرت أبحاث علم النفس أن التعاطف مع الذات يرتبط بانخفاض مستويات القلق والاكتئاب، وتحسن المرونة النفسية، وزيادة الشعور بالرضا والثقة بالنفس؛ كما يساعد الأفراد على تجاوز الأزمات والمواقف الصعبة بطريقة أكثر اتزانًا، ويعزز قدرتهم على اتخاذ قرارات صحية دون الوقوع في دوامة جلد الذات أو التهرب من المسؤولية. وتشجع تلك القدرة على النمو الشخصي وتطوير الذات؛ إذ تخلق بيئة داخلية آمنة تحفّز التغيير البنّاء دون ضغط أو خوف. ومع تزايد الضغوط النفسية في العصر الحديث، أصبح التعاطف مع الذات مهارة حياتية ضرورية، لا تقل أهمية عن أي تدخل علاجي، بل إنها غالبًا ما تكون حجر الأساس لنجاح تقنيات التأمل والعلاج المعرفي السلوكي والعلاج بالقبول والالتزام. العصب المبهم وتخطو الدراسة التي نُشرت في دورية "فيزيولوجكال ميديسين" خطوة إضافية نحو فهم كيفية تفاعل الجهاز العصبي مع أساليب التأمل الذهني، خاصة أن العصب المبهم يُعد أحد المكونات الرئيسية في نظام "الراحة والهضم" الذي يعمل على تهدئة الجسم وعكس استجابة "الكرّ والفرّ" المرتبطة بالضغوط النفسية. والعصب المبهم أطول الأعصاب القحفية، ويصل بين الدماغ ومعظم الأعضاء الحيوية في الصدر والبطن، مثل القلب والرئتين والأمعاء. وهو مسؤول عن إرسال إشارات من الجسم إلى الدماغ، ما يتيح له التأثير على العمليات النفسية، مثل التفاعل الاجتماعي وتنظيم العواطف. واستخدم الباحثون في جامعة لندن البريطانية تقنية تحفيز العصب المبهم غير الجراحي عبر الجلد، بوضع جهاز صغير يرسل نبضات كهربائية غير مؤلمة إلى منطقة "التراجُس" في صيوان الأذن وهي قطعة الغضروف الصغيرة أمام فتحة قناة الأذن. وتحتوي هذه المنطقة على ألياف عصبية قريبة من سطح الجلد، ما يجعلها نقطة فعالة لتحفيز العصب دون الحاجة إلى تدخل جراحي. وبخلاف الطرق الجراحية التي تتطلب زرع أقطاب داخل الجسم، فإن هذه الطريقة تُعد أكثر أمانًا وسهولة، وأظهرت تجارب سابقة قدرتها على تقليل الالتهاب وحماية الأعضاء الحيوية من الأضرار الناتجة عن نقص التروية الدموية. شارك في الدراسة 120 متطوعًا من الأصحاء، جرى تقسيمهم إلى 4 مجموعات بهدف اختبار تأثير تحفيز العصب المبهم على فعالية التأمل الذاتي، وتلقت المجموعة الأولى تحفيزًا للعصب المبهم مصحوبًا بتدريب على التعاطف مع الذات، بينما تلقت المجموعة الثانية تحفيزًا مزيفًا مع نفس التدريب، في حين خضعت المجموعة الثالثة لتحفيز العصب المبهم مع تدريب لا يركز على التعاطف، أما المجموعة الرابعة فمثّلت مجموعة التحكم وتلقت تحفيزًا مزيفًا وتدريبًا غير مخصص لتعزيز التعاطف. نبضة كهربائية قبل بدء التحفيز، درب الباحثون، المشاركين على استخدام الجهاز وتحديد "عتبة الإحساس الكهربائي"، بحيث يتم ضبط شدة التيار عند مستوى أقل من هذه العتبة بنحو 1.5 ميلي أمبير، لتفادي الإزعاج وضمان تحفيز عصبي فعّال دون شعور ملموس؛ وكانت الأجهزة مبرمجة مسبقًا وتم التحكم بها عن بُعد، مع متابعة يومية بالفيديو لضمان التزام المتطوعين وتفادي أية مضاعفات. وأظهرت النتائج أن المجموعة الأولى، التي جمعت بين تحفيز العصب المبهم وتدريب التأمل المخصص لتعزيز التعاطف مع الذات، حققت أعلى مستويات من التحسن الفوري في التعاطف الذاتي، مقارنةً بالمجموعات الأخرى، كما سجل هؤلاء المشاركون تحسنًا تراكميًا في "الوعي الذاتي" مع مرور الوقت عبر جلسات التدريب المتكررة. وقال المؤلف الرئيسي للدراسة سونجيف كامبوج، الباحث في قسم علم النفس وعلوم اللغة بجامعة لندن: "وجدنا أن تطبيق نبضة كهربائية خفيفة على الأذن لتحفيز العصب المبهم يمكن أن يعزز تأثير بعض تقنيات التأمل، خاصة تلك التي تركز على تنمية التعاطف مع الذات". وأضاف أن تحفيز العصب المبهم وحده لم يُظهر فوائد كبيرة، لكنه يعمل كمُعزز فعّال لتدريبات التأمل الذهني، التي أصبحت تُستخدم على نطاق واسع لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من مشكلات نفسية وجسدية. وتابع كامبوج: "التأمل ليس بالأمر السهل، بل يتطلب التزامًا ومثابرة، لذا فإن ابتكار طرق لتسريع وتحسين فعاليته ربما يكون تقدمًا مرحبًا به من قِبل المعالجين والمرضى على حد سواء"، أضاف كامبوج. ورغم النتائج الإيجابية، أشار الباحثون إلى ضرورة إجراء المزيد من الدراسات طويلة المدى لفهم مدة تأثير التحفيز، وكيف يمكن تحسين التقنية. واقتصرت الدراسة الحالية على مشاركين أصحاء لا يعانون من اضطرابات نفسية، لذا فإن السؤال الأهم الذي يتطلب دراسة مستقبلية هو: هل يمكن أن يستفيد مرضى القلق أو الاكتئاب أو الصدمات النفسية من هذا النوع من التحفيز العصبي المصاحب لتأمل التعاطف؟ وتأتي هذه النتائج بعد أسبوع فقط من نشر دراسة أخرى شارك فيها باحثون من جامعة لندن أيضًا، وجدت أن تحفيز العصب المبهم ربما يساعد أيضًا في تحسين اللياقة البدنية وتحمل التمارين الرياضية، ما يعزز الفرضية القائلة بأن هذا العصب يشكل بوابة واعدة لتحسين وظائف جسدية ونفسية متعددة. وكشف الباحثون أن تحفيز العصب المبهم عبر الأذن باستخدام نبضات كهربائية غير مؤلمة يمكن أن يعزز القدرة على ممارسة الرياضة، عبر تعديل التوازن العصبي الذاتي وتقليل الالتهابات في الجسم. وعززت هذه النتائج التوجه المتزايد نحو استخدام تقنيات التحفيز العصبي غير الجراحي كأدوات مساعدة في تحسين الصحة الجسدية والنفسية؛ فالتمارين البدنية المنتظمة، خصوصًا النشاط البدني المبرمج متوسّط إلى عالي الشدة، تُعد من أكثر التدخلات الصحية فعالية وكفاءة في تحسين صحة القلب والأوعية، الوقاية من السكري النوع الثاني، وتقليل خطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي والسرطان. ولكن رغم وعي الجهات الصحية العامة بهذه الفوائد، فإن السياسات العامة لتشجيع النشاط البدني لم تُحدث الأثر المرجو على نطاق واسع، فالعوائق السلوكية والبدنية والنفسية تظل حاضرة في حياة كثير من الأفراد. ولا تعتمد القدرة على ممارسة الرياضة فقط على عضلات قوية أو رئتين سليمتين، بل هي رهينة لجهاز عصبي دقيق يُنسق استجابة الجسم لمتطلبات النشاط البدني، خاصة من خلال توازن دقيق بين الجهازين الودي (المرتبط بردود الفعل السريعة) واللاودي (الباراسمبثاوي)، الذي يهيمن عليه العصب المبهم، هذا العصب الطويل الذي يمتد من الدماغ إلى أحشاء الجسم يلعب دورًا حاسمًا في تعديل دقات القلب، وتنظيم التنفس، ومكافحة الالتهابات. رغم أن التحفيز لم يُقصد به أن يحل محل التمارين الرياضية، إلا أن نتائجه واعدة إذ أن البيانات تشير إلى أن التحفيز المنتظم للعصب المبهم ربما يحسّن من الأداء القلبي التنفسي، وربما يساعد في تحفيز الاستجابة المضادة للالتهاب المرتبطة عادة بالرياضة، في حالات مثل فشل القلب أو ضعف اللياقة البدنية المرتبط بالعمر، ربما يشكل هذا النوع من التحفيز أداة مساعدة في رفع القدرة على التحمل وتحسين جودة الحياة. وبينما لا تزال هناك حاجة للمزيد من البحث، فإن النتائج تفتح الباب أمام تطبيقات جديدة للتقنيات العصبية في العلاج النفسي والتطوير الذاتي، خاصة في وقت يبحث فيه العالم عن أدوات فعالة لتحسين الصحة العقلية دون آثار جانبية دوائية.