
الحوثي يجبر مشايخ ووجاهات اجتماعية جنوب الحديدة على تنفيذ لقاء قبلي مسلح لخدمة أجندة إيرانية
أخبار وتقارير
(الأول)خاص:
أقدمت ميليشيا الحوثي، على إجبار مشايخ ووجاهات اجتماعية من مديريات بيت الفقيه والدريهمي والمنصورية جنوب محافظة الحديدة، على المشاركة والحشد في لقاء قبلي مسلح لما يسمى "إعلان النفير العام" ضد ما تصفه بالعدو الإسرائيلي والأمريكي.
وقال مدير عام الإعلام بمحافظة الحديدة علي حميد الأهدل، ان هذا اللقاء يأتي ضمن مشهد مكرر يسعى الحوثيون من خلاله إلى استغلال القضايا الإقليمية لخدمة أجندة المشروع الإيراني في المنطقة، مستخدمين أبناء تهامة، وفي مقدمتهم شباب قبيلة الزرانيق، الذين حضروا مجبرين تحت ضغوط وتهديدات متعددة.
وفي هذا السياق، عبر الأهدل، عن استنكاره لهذه التصرفات التي وصفها بأنها انتهاك صارخ لحرية أبناء تهامة ومحاولة بائسة لجرهم إلى معارك لا تخصهم، مشيرا إلى أن ميليشيا الحوثي تتاجر بالقضية الفلسطينية وتستخدم شعاراتها كغطاء لتمرير مشروعها الطائفي، بينما تواصل قمع وتجويع أبناء تهامة وسفك دمائهم بدم بارد.
وأضاف الأهدل: "أبناء تهامة يدركون أن معركتهم الحقيقية اليوم هي مع الميليشيا التي صادرت حياتهم وحرياتهم، وسفكت دماءهم ونهبت أموالهم واراضيهم وومتلكاتهم، وليست مع قضايا يستخدمها الحوثي كشماعة للهروب من أزماته الداخلية.
وأكد أن أبناء تهامة ماضون في مقاومة هذا المشروع الدخيل على نسيجهم الوطني والاجتماعي، ولن تنطلي عليهم محاولات الميليشيا لتزييف وعيهم أو استغلالهم وقودا لمعارك لا تخدم سوى أطماع إيران ومليشياتها في المنطقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
ضبط شحنات ضخمة.. المخدرات بديل الحوثيين عن الخسائر اللوجستية
اخبار وتقارير ضبط شحنات ضخمة.. المخدرات بديل الحوثيين عن الخسائر اللوجستية الجمعة - 30 مايو 2025 - 03:15 م بتوقيت عدن - عدن، نافذة اليمن- إرم نيوز: قال خبراء إن هناك مؤشرات على تحوّل اليمن إلى مسار بديل لتهريب المخدرات، في ظل محافظة الحوثيين على وضع ميداني مستقرّ نسبياً، بعد تضرر محور إيران. وخلال الأشهر الماضية، شهدت وتيرة العمليات التي تنفذها القوات الدولية والقوات اليمنية، تصاعداً ملحوظاً في ضبط شحنات المخدرات قبالة سواحل بحر العرب والبحر الأحمر، قبالة اليمن، ما يعكس محاولات لتعويض الخسائر التمويلية واللوجستية التي مُنيت بها أطراف محور طهران في المنطقة. زيادة ملحوظة ويوم الخميس، أعلنت القوات البحرية المشتركة المكونة من 46 دولة، مصادرة شحنة ضخمة من المخدرات، تتعدى قيمتها 36 مليون دولار أمريكي، خلال عملية أمنية في شمال بحر العرب. وبحسب الموقع الرسمي للقوات الدولية المشتركة، فإن عملية الاعتراض نفذتها سفينة تابعة للبحرية الملكية البريطانية، في 22 مايو/ أيار الجاري، ما مكنها من ضبط سفينة مشبوهة، على متنها مواد مخدرة. ومنذ مطلع العام 2025 وحتى الشهر الجاري، نفذت القوات المشتركة 4 عمليات ضبط بحري قبالة سواحل اليمن، صادرت خلالها قرابة 7 آلاف كيلو غرام لأصناف متعددة من المخدرات، مقارنة مع الكميات المضبوطة طوال العام الماضي في بحر العرب والبحر الأحمر وخليج عدن، التي بلغت جميعها 10 آلاف كيلو غرام. تعويض الخسائر ويشير المحلل العسكري محسن الخضر، إلى "الدور المتقدم الذي تضطلع به ميليشيا الحوثي بين أطراف المحور الإيراني في المنطقة، ومتطلبات المرحلة لتوسيع الأدوار، بما فيها مسألة الاتجار بالمخدرات". وقال الخضر لـ"إرم نيوز"، إن "حالة الفوضى الأمنية الناجمة عن استمرار الحرب، وحالة الانقسام في اليمن، تساعدان الحوثيين على تحويل البلد إلى محطة استقبال، وإعادة التوزيع للمخدرات، التي تأتي كأحد الأنشطة المشتركة بين معظم الوكلاء الإيرانيين في المنطقة". وأضاف أن "هناك صعوبات باتت تواجه بعض الوكلاء، في ظل تغيّر موازين القوى في بلدانها، الأمر الذي يحول دون قدرتها على تأمين هذا النشاط غير المشروع، في ظل تراجع نفوذها والقيود والإجراءات الأمنية الجديدة التي ضيّقت الخناق على شبكات التهريب التقليدية، وهو ما قد يدفع إيران إلى الاستعاضة عن ذلك بالحوثيين" وفق تقديره. وذكر أن سيطرة الحوثيين على موانئ رئيسة في الحديدة، وشريط ساحلي ممتد على مياه البحر الأحمر، إلى جانب علاقاتهم الوطيدة بشبكات التهريب البرية والبحرية في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، بما فيها السواحل المشرفة على مياه خليج عدن وبحر العرب، يجعلهم قادرين على توفير ممرات آمنة لوصول المخدرات. وبحسب الخضر، تزداد حاجة الحوثيين إلى المصادر غير التقليدية لتمويل أنشطتهم، سواء العسكرية أو السياسية، وذلك ما يوفّره الاتجار بالمخدرات، لمواجهة التحديات المالية الناجمة عن العقوبات، وتراجع الإيرادات المحلية. مصادر تمويل وأكد تقرير خبراء مجلس الأمن في اليمن، العام الماضي، أن "الحوثيين يعتمدون على المخدرات كمصدر غير مشروع للتمويل، في خرق مباشر لأحكام تجميد الأصول المفروضة عليهم". وفي مؤشر يعزز من فرضية التنسيق الإقليمي، أعلنت الداخلية اليمنية، السبت الماضي، تمكنها خلال الربع الأول من العام الجاري، من ضبط كميات كبيرة ومتنوعة من المخدرات والمؤثرات العقلية، مصدر معظمها يعود إلى إيران وباكستان وأفغانستان. وبحسب "منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية" الدولية، فإن الحوثيين الذين حوّلوا مناطق سيطرتهم إلى "أسواق مفتوحة للمخدرات"، يستخدمون أرباح الاتجار بها لشراء الأسلحة، ومصدراً للتمويل وأداة للتجنيد. وقالت في تقريرها الصادر، منتصف العام الماضي، إن "هذا الانتهاك لا يؤدي إلى تأجيج الصراع فحسب، بل يساهم أيضاً في الانهيار الاجتماعي في اليمن، ما يترتب على عواقب مدمّرة على الشباب ومستقبل البلاد". الاكثر زيارة اخبار وتقارير العليمي يفجر قنبلة سياسية: الحوثي هدد بقصف مطارات عدن والمخا لإجبارنا على ت. اخبار وتقارير خطر كبير يباغت صنعاء: شارع الستين يتحول إلى نهر هائج يبتلع المركبات ويشل ال. اخبار وتقارير أحرقهم أحياء بغرفة مغلقة وهرب.. جريمة مروعة تهز هذه المحافظة. اخبار وتقارير نقابة المعلمين في تعز تدين الاعتداء على معلمة.

اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
الريال اليمني يفقد 54% من قيمته.. وتقرير أممي يحمل الحوثيين المسؤولية
اخبار وتقارير الريال اليمني يفقد 54% من قيمته.. وتقرير أممي يحمل الحوثيين المسؤولية السبت - 31 مايو 2025 - 12:02 م بتوقيت عدن - عدن، نافذة اليمن: كشف تقرير أممي حديث عن استمرار تدهور الريال اليمني بشكل متواصل منذ توقف تصدير النفط بسبب الهجمات الإرهابية التي شنتها ميليشيا الحوثي الإيرانية على المنشآت النفطية في شبوة وحضرموت. وأشار برنامج الغذاء العالمي في تقريره الأخير بشأن حالة الأمن الغذائي في اليمن لشهر مايو/أيار الجاري، إن الريال اليمني فقد 54% من قيمته مقابل الدولار الأمريكي، منذ توقف صادرات النفط الخام في أكتوبر/تشرين الأول 2022. وأضاف التقرير أن قيمة الريال اليمني في مناطق الحكومة استمرت في الانخفاض خلال الأشهر السابقة، ووصلت إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق عند 2,511 ريال يمني مقابل الدولار الأمريكي الواحد بحلول نهاية أبريل/نيسان الماضي. وأشار البرنامج الى أن قيمة الريال تراجعت بنسبة 33% مقابل الدولار خلال الأربعة الأشهر الأولى من هذا العام مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، كما فقد نحو 73% من قيمته على مدى السنوات الخمس الماضية، ويرجع ذلك إلى "انخفاض احتياطيات النقد الأجنبي، ونقص الإيرادات الناجم عن توقف الصادرات النفطية". وأوضح التقرير أن انخفاض قيمة العملة المحلية أدى إلى زيادة أسعار الوقود والمواد الغذائية إلى مستويات غير مسبوقة في مناطق الحكومة خلال أبريل الماضي، حيث شهدت زيادة بنسبة 20% للبنزين و29% للديزل، فيما ارتفعت تكلفة سلة الغذاء بنسبة 33% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024. وكشف "الغذاء العالمي" أن قيمة العملة المحلية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين (SBA)، ظلت ثابتة خلال الشهر الماضي، لكن "مع ذلك لا تزال التحديات الاقتصادية قائمة، بما فيها مخاوف السيولة، وتناقص الاحتياطيات الأجنبية، واضطراب العمليات المصرفية الدولية نتيجة التصنيف الأمريكي للجماعة كمنظمة إرهابية أجنبية (FTO)". وأكد البرنامج أنه يواجه صعوبات في "معالجة المدفوعات النقدية لشركائه على مستوى البلاد، وذلك بسبب القيود المالية المرتبطة بالعقوبات المفروضة على بنك اليمن الدولي في صنعاء، وأزمة السيولة التي يعاني منها القطاع المصرفي في مناطق سيطرة الحوثيين". الاكثر زيارة اخبار وتقارير صدمة.. وفاة لاعب يمني خلال مباراة كرة قدم في محافظة يمنية . اخبار وتقارير أكاديمي في جامعة إب يفاجئ الجميع بكلمات مخيفة. اخبار وتقارير العليمي يشيد بقرار القيادة السعودية لتمديد مشروع مسام في اليمن. اخبار وتقارير الإرياني: الحوثي مجرد أداة لإيران ولا يعبأ بمستقبل اليمن أو شعبه.


اليمن الآن
منذ 8 ساعات
- اليمن الآن
القصيبي يرفع شكره لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد..بمناسبة تمديد عمل 'مسام' لنزع الألغام في اليمن للعام الثامن
رفع مدير عام مشروع «مسام» لنزع الألغام في اليمن، الأستاذ أسامة بن يوسف القصيبي، أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – وذلك بمناسبة إعلان مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تمديد عمل مشروع «مسام» للسنة الثامنة على التوالي. وأكد القصيبي في تصريح صحفي أن استمرار المشروع للعام الثامن يجسد التزام المملكة الثابت بدعم الأشقاء في الجمهورية اليمنية، ويُعد أحد أوجه عطائها الإنساني النبيل، موضحاً أن المشروع يعمل منذ انطلاقته على تخليص اليمن من أحد أكثر الأساليب فتكاً بحياة المدنيين، والمتمثل في الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها الميليشيات الحوثية بشكل عشوائي. وأشاد القصيبي بالدعم الكبير الذي يحظى به المشروع من فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومن الحكومة اليمنية بمختلف أجهزتها وقطاعاتها. وكشف مدير عام مشروع «مسام» أن الفرق الهندسية التابعة للمشروع تمكنت من نزع وإتلاف أكثر من 495,855 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، بالإضافة إلى تطهير ما يزيد عن 67,244,455 متراً مربعاً من الأراضي اليمنية التي لوثتها الميليشيات بالألغام. وقال القصيبي: 'هذه الأرقام – والتي تُعد مرتفعة وفقاً للمعايير الدولية – تمثل بارقة أمل لليمنيين، كما أنها تكشف في ذات الوقت عن حجم العبث والإجرام الذي مارسته جماعة الحوثي الإرهابية باستهدافها العشوائي لكافة مكونات الشعب اليمني، بما في ذلك النساء والأطفال وكبار السن.' وأضاف أن مشروع «مسام» يواصل أداءه وفق منهجية مدروسة تراعي في المقام الأول متطلبات السلامة للمجتمع المحلي، وتسهم في تأمين حياة المدنيين وضمان قدرتهم على التنقل وممارسة حياتهم اليومية دون خوف من خطر الألغام. كما ثمّن القصيبي التعاون الإيجابي من المواطنين اليمنيين مع المشروع، سواء من خلال البلاغات التي يقدمونها، أو التزامهم بإرشادات الأمن والسلامة الصادرة عن الفرق الميدانية، مؤكداً أن هذا الوعي المجتمعي كان له دور محوري في نجاح عمليات التطهير. واختتم القصيبي تصريحه بتوجيه الشكر والتقدير للشريك المحلي للمشروع، البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام (يمك)، مشيراً إلى أن هذا التعاون المثمر أسهم بشكل مباشر في تحقيق معدلات الأداء العالية التي سجلها «مسام» خلال السنوات الماضية. تعليقات الفيس بوك