
«حماس» ترد على طلب نتنياهو بشأن طعام الرهائن/مسلحون يهاجمون قوى الأمن الداخلي في السويداء/السودان.. دارفور تخرج في مسيرات حاشدة تأييدا لحكومة "تأسيس"
2025.
أ ف ب: معارك بين قوة أفريقية وحركة "الشباب" في الصومال
أعلنت بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم الاستقرار في الصومال، اليوم الأحد، أن قتالا يدور بين قواتها المسلحة وحركة الشباب الإرهابية في مدينة استراتيجية تبعد أقل من 100 كيلومتر غرب العاصمة مقديشو.
وأكدت البعثة، في بيان، أنها شنت "هجوما كبيرا"، الجمعة الماضي، مع الجيش الصومالي في مدينة "باريري في منطقة "شابيلي السفلى".
وأضافت البعثة أن العملية العسكرية المشتركة "ألحقت خسائر فادحة بالجماعة الإرهابية مع مقتل أكثر من 50 مسلحا من حركة الشباب وإصابة عدد كبير بجروح خطيرة".
وقال الحاج إبراهيم ديني سفير الاتحاد الأفريقي لدى الصومال، في البيان، إن القوات عازمة مواصلة عملياتها ضد الحركة الإرهابية "لضمان السلام والأمن الدائمين للشعب الصومالي".
ينتشر في الصومال أكثر من 10 آلاف جندي من قوات الاتحاد الأفريقي.
بن غفير: يجب احتلال قطاع غزة بالكامل
دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير الأحد، إلى احتلال «كامل» غزة، وإعلان السيادة الإسرائيلية في القطاع الذي دمرته الحرب المتواصلة منذ نحو 22 شهراً.
احتلال كامل لقطاع غزة
وقال بن غفير الذي وصل باحات المسجد الأقصى: «يجب أن نوجه رسالة واضحة: يجب احتلال كامل قطاع غزة، إعلان السيادة الإسرائيلية على كامل القطاع». وشدد الوزير اليميني في مقطع فيديو التقطه داخل الباحات، بينما ظهر مسجد قبة الصخرة خلفه، على وجوب «القضاء على كل عنصر من عناصر حماس، وتشجيع الهجرة الطوعية، فقط بهذه الطريقة سنستعيد المخطوفين وسننتصر في الحرب». ورأى بن غفير أن احتلال غزة «يجب أن يكون الرد على مقاطع الرعب التي نشرتها حماس».
إدانات واسعة
من جانبه، اعتبر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن «اعتداءات المستوطنين الاستفزازية على المسجد الأقصى المبارك، تصعيد خطير». ودان الأردن الذي يشرف على المقدسات الإسلامية في القدس في بيان صدر عن وزارة الخارجية «اقتحام» بن غفير للمسجد الأقصى، ورأى أنه يمثل «خرقاً فاضحاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واستفزازاً غير مقبول وتصعيداً مداناً».
«حماس» ترد على طلب نتنياهو بشأن طعام الرهائن
أعلنت حركة "حماس" مساء الأحد أنها لن تسمح بإدخال الطعام والدواء عبر الصليب الأحمر للرهائن الإسرائيليين، إلا شرط أن يتم فتح ممرات إنسانية لمرور الغذاء والدواء للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال الحركة في بيان إن "كتائب القسام مستعدة للتعامل بإيجابية والتجاوب مع أيّ طلب للصليب الأحمر بإدخال أطعمة وأدوية لأسرى العدو، ونشترط لقبول ذلك فتح الممرات الإنسانية بشكل طبيعي ودائم لمرور الغذاء والدواء لعموم أبناء شعبنا" في القطاع.
وقالت "حماس" في الفيديو: "يأكلون مما نأكل".
ومن جهته قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد إنه تحدث إلى رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في إسرائيل والأراضي المحتلة، جوليان ليريسون، وطلب منه المشاركة في تقديم الغذاء والرعاية الطبية للرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وأوضح نتنياهو أنه طلب من اللجنة الدولية للصليب الأحمر التدخل للمساعدة في الإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، مشددا على أن هذا الطلب يأتي لأسباب إنسانية.
وأضح مكتب نتنياهو أن "رئيس الوزراء تحدث مع رئيس بعثة الصليب الأحمر في المنطقة وطلب مشاركته في توفير الطعام لرهائننا وتقديم الرعاية الطبية العاجلة لهم".
رويترز: مسلحون يهاجمون قوى الأمن الداخلي في السويداء
ذكرت قناة الإخبارية السورية الرسمية الأحد، نقلاً عن مصدر أمني، أن جماعات مسلحة هاجمت قوى الأمن الداخلي في السويداء ما أسفر عن مقتل عنصر أمن وإصابة آخرين.
وقال المصدر إن الجماعات المسلحة انتهكت وقف إطلاق النار المتفق عليه في المحافظة ذات الأغلبية الدرزية الشهر الماضي، بعد اشتباكات بين مسلحين أسفرت عن مقتل المئات.
ونقلت القناة عن المصدر قوله: «المجموعات الخارجة عن القانون تخرق اتفاق وقف النار في السويداء وتهاجم قوات الأمن الداخلي وتقصف عدة قرى في ريف المحافظة».
أكسيوس: نتنياهو يدفع باتجاه توسيع العمل العسكري في غزة
قال موقع "أكسيوس"، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يدفع باتجاه توسيع نطاق العمل العسكري في غزة وسط جمود المفاوضات.
ونقل الموقع عن مصدر سياسي قوله إن "نتنياهو يعمل على تحرير الأسرى المحتجزين لدى حماس بالتوازي مع حسم عسكري".
وأوضح المصدر أن نتنياهو يقوم بذلك لأنه لأنه يعتقد أن حماس غير معنية بصفقة.
وأشار المصدر إلى أنه سيتم إدخال مساعدات إنسانية إلى المناطق الواقعة خارج مناطق القتال، وبقدر الإمكان إلى المناطق الخارجة عن سيطرة حماس.
"فخ" نتنياهو
قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، الأحد، أن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف "وقع في فخ نتنياهو"، مؤكدة أن ترامب هو القادر على إجبار إسرائيل على توقيع صفقة إطلاق سراح الرهائن وإنهاء الأزمة.
وأوضحت أن وعود ويتكوف الكبرى تبددت، بعد 6 أشهر من توليه لمنصب المبعوث الخاص لترامب إلى الشرق الأوسط.
وذكرت "هآرتس" أن نتنياهو يسعى لإطالة أمد الحرب في غزة، عبر وضع شروطا يعلم أن حماس سترفضها.
وأشارت إلى أن ويتكوف بدأ مهمته بحيوية استثنائية، ورأى في الشأن الدبلوماسي صفقات عقارية يجب إتمامها، وهو ما تحقق في اتفاق يناير الذي لم يكن ليوقّع لولا جهده.
وأضافت "هآرتس": "لكن عدم سيطرته على التفاصيل الدقيقة، وجهله بتكتيكات الخداع التي يتبعها نتنياهو، وعدم فهمه العميق للمنطقة، كلها عوامل تسببت في سقوطه منذ ذلك الحين".
وأوضحت أن مخططات ويتكوف بشأن وقف إطلاق النار الجزئي، وصفقات إطلاق سراح الرهائن انهارت.
اجتماع مع عائلات الرهائن
في اجتماعه مع عائلات الرهائن السبت، فاجأ ويتكوف الجميع حين قال إن حماس وافقت على التخلي عن السلاح.
لكن حماس سارعت إلى نفي ادعاءات ويتكوف، وأكدت أنها لن تتخلى عن سلاحها قبل إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
ولفتت "هآرتس" إلى أن تصريحات ويتكوف جاءت في محاولة منه لرفع معنويات العائلات، كما أن تصريحاته تشير إلى أن الولايات المتحدة تخلت عن استراتيجية الاتفاقات التدريجية، وتسعى إلى إنهاء الحرب بخطوة واحدة.
ووفقا للصحيفة فإن زيارة ويتكوف كانت تهدف إلى الترويج لمبادرة إنسانية بديلة، وهذا يعني، أن الولايات المتحدة بصدد سحب ملف المساعدات الإنسانية من يد وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، لتتولى إدارته بنفسها.
من جهة أخرى، ترى الصحيفة أنه لا يمكن لويتكوف إلا أن يلوم ترامب الذي أطلق العنان لفكرة الهجرة الطوعية، فقد أثار بذلك شهية اليمين المتطرف الذي يعرف أين يضغط على نتنياهو، بحسب ما ذكرته الصحيفة الإسرائيلية نفسها.
سكاي نيوز: الأمن السوري يستعيد السيطرة على مناطق بالسويداء بعد اشتباكات
قال مصدر أمني سوري، الأحد، إن قوات الأمن الداخلي السورية "استعادت السيطرة على النقاط التي تقدمت إليها ما وصقته بـ"ميليشيات الشيخ الهجري" في تل الحديد وريمة حازم وولغا بريف السويداء".
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، الأحد، عن المصدر قوله إنه "بعد التصدي للهجوم المنظم من قبل ميليشيات الهجري في محافظة السويداء على نقاط الأمن الداخلي المنتشرة في تل الحديد، وريمة حازم، وولغا، استعادت قوات الأمن السيطرة على النقاط التي تقدمت إليها هذه المجموعات".
وأوضح المصدر الأمني أنه "تم تأمين المنطقة من قبل قوات الأمن الداخلي ووقف الاشتباكات حفاظا على استمرار اتفاق وقف إطلاق النار"، وفقا لما نقلته "سانا".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن مقتل شخصين جراء اشتباكات شهدتها محافظة السويداء في جنوب سوريا، وذلك للمرة الأولى منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قبل أسبوعين.
وأفاد المرصد بمقتل شخصين "أحدهما من أبناء السويداء والآخر من عناصر الأمن العام" جراء اشتباكات في الريف الغربي للمحافظة، هي الأولى منذ وضع وقف إطلاق النار حداً لمواجهات سابقة أوقعت أكثر من 1400 قتيل.
وأوضح المرصد السوري أن "المواجهات تجددت على محور بلدة الثعلة، إثر قصف طال المنطقة بالقذائف والأسلحة الثقيلة انطلق من مناطق خاضعة لسيطرة القوات الحكومية"، مشيرا إلى أن دوي الانفجارات وأصوات إطلاق النار قد سمع في أرجاء متفرقة من مدينة السويداء.
وكانت قناة الإخبارية السورية الرسمية قد ذكرت أن مجموعات مسلحة هاجمت قوات الأمن الداخلي في السويداء ما أسفر عن مقتل "عنصر" أمن وإصابة آخرين.
وقالت إن المجموعات المسلحة أطلقت أيضا قذائف على عدة قرى في المحافظة الجنوبية التي شهدت أعمال عنف.
ونقلت القناة عن مصدر أمني قوله إن الجماعات المسلحة انتهكت وقف إطلاق النار المتفق عليه في المنطقة ذات الأغلبية الدرزية.
وفي 13 يوليو اندلعت أعمال العنف في السويداء بين مسلحين من البدو والدروز.
وجرى نشر القوات الحكومية لوقف القتال لكن أعمال العنف تفاقمت بينما نفذت إسرائيل ضربات على القوات السورية قائلة إنها بهدف دعم الدروز.
وأنهت هدنة توسطت فيها الولايات المتحدة قتالاً احتدم في مدينة السويداء وبلدات محيطة بها لمدة أسبوع تقريبا.
وقالت سوريا إنها ستحقق في الاشتباكات وشكلت لجنة للتحقيق في الهجمات.
السودان.. دارفور تخرج في مسيرات حاشدة تأييدا لحكومة "تأسيس"
خرج سكان مدينة "نيالا" ومناطق أخرى من إقليم دارفور في مسيرات حاشدة تأييدًا للحكومة التي شكلها تحالف "السودان الجديد" المعروف بـ"تأسيس"، في السادس والعشرين من يوليو، والتي أثارت جدلًا كبيرًا في ظل وجود سلطة أخرى للجيش في مدينة بورتسودان بشرق البلاد.
بعد نحو عام من تأسيسه من قبل قوات الدعم السريع وعدد من الأحزاب السياسية والحركات المنضوية تحت الجبهة الثورية الموقعة على اتفاق السلام السوداني في جوبا في العام 2020، أعلن تحالف "تأسيس" تشكيل سلطة في إقليم دارفور من مجلس برئاسة محمد حمدان دقلو، ورئيس الحركة الشعبية شمال عبد العزيز الحلو نائبًا له، كما تم اختيار عضو مجلس السيادة السابق محمد حسن التعايشي رئيسًا للوزراء.
ورفع المشاركون في المسيرات شعارات رحبوا فيها بتأسيس السلطة الجديدة، وطالبوا بتوفير الخدمات الأساسية من صحة وتعليم، إضافة إلى تسهيل استخراج الأوراق الثبوتية.
حالة انقسام
تتزامن المسيرات في إقليم دارفور مع تصاعد خطير في حالة الانقسام المجتمعي التي يعيشها السودان، بسبب النتائج الكارثية التي نجمت عن الحرب المستمرة في البلاد منذ منتصف أبريل 2023.
ويلخّص مراقبون العوامل التي أدّت إلى الانقسامات الحالية في انتشار خطاب الكراهية، وهجمات طيران الجيش التي أدّت إلى مقتل الآلاف من المدنيين في دارفور، والمزاعم عن استخدام أسلحة محرّمة دوليًا هناك، إضافة إلى قانون "الوجوه الغريبة" الذي استهدف إثنيات دارفورية في مناطق سيطرة الجيش، وحرمان الكثيرين من حق استخراج الأوراق الثبوتية، وخطوتي إقامة الامتحانات القومية وتغيير العملة في مناطق الشمال والوسط والشرق قبل الوصول إلى وقف إطلاق نار يضمن استفادة سكان غرب السودان من الخطوتين. جميعها عوامل أجّجت "غبنًا شعبيًا" كبيرًا في أجزاء واسعة من إقليمي دارفور وكردفان.
فقدان الأمل
يعزو البعض التأييد المحلي لحكومة "تأسيس" إلى فقدان الأمل في حكومة بورتسودان في توفير الخدمات.
ووفقًا لآدم حسين، أحد سكان مدينة الضعين، فإن الكثير من سكان إقليم دارفور تعرّضوا لتمييز كبير في جوانب أساسية مثل التعليم واستخراج الأوراق الثبوتية والحق في تداول العملة الوطنية.
وأوضح حسين لموقع سكاي نيوز عربية: "تضرر الكثير من سكان دارفور وكردفان من منعهم من الحصول على الأوراق الثبوتية، وملاحقتهم بقانون الوجوه الغريبة، كما حُرم الآلاف من أبنائهم من الجلوس للامتحانات القومية.. نأمل أن تعمل السلطة الجديدة في مناطقنا على حل تلك المشكلات".
لكن مهدي داوود الخليفة، وزير الدولة الأسبق في الخارجية السودانية، حذّر قائلًا لموقع سكاي نيوز عربية، من أن تؤدي حالة الانقسام الحالية إلى تفتيت البلاد.
ويقول لموقع سكاي نيوز عربية: "رغم فشل الدولة المركزية لعقود، ما زالت الوحدة تمثل قيمة رمزية كبرى في الوعي الجمعي السوداني، مما يجعل أي خطوة نحو حكم موازٍ مثار رفض شعبي. لكن مع ذلك، فإن استمرار الحرب، وانهيار الخدمات، وفقدان الأمل في حكومة بورتسودان قد يدفع بعض القوى المحلية لدعم حكومة تأسيس كخيار واقعي وليس مبدئيًا".
أوضاع خطيرة
تأتي هذه التطورات في ظل تقاسم السيطرة على الأرض بين الجيش والدعم السريع، ففي حين يسيطر الجيش على العاصمة الخرطوم ومناطق شرق وشمال ووسط البلاد، تسيطر قوات الدعم السريع على كامل إقليم دارفور – عدا مدينة الفاشر وأجزاء كبيرة من إقليم كردفان، وهما يشكلان أكثر من 45 في المئة من مساحة السودان الحالية البالغة نحو 1.8 مليون كيلومتر مربع، حيث تبلغ مساحتهما مجتمعة نحو 870 ألف كيلومتر مربع.
وتتزايد المخاوف من أن تؤدي الأوضاع الحالية إلى انقسام جديد يعيد إلى الأذهان عملية انفصال الجنوب في العام 2011، والتي جاءت بعد حرب أهلية اعتُبرت الأطول في أفريقيا، حيث استمرت لأكثر من نصف قرن من الزمان. وفقد السودان بسبب انفصال الجنوب نحو ثلث مساحته.
السويداء.. قتيلان في اشتباكات لأول مرة منذ وقف إطلاق النار
قتل شخصان جراء اشتباكات شهدتها محافظة السويداء في جنوب سوريا، وذلك للمرة الأولى منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قبل أسبوعين، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد.
وأفاد المرصد بمقتل شخصين "أحدهما من أبناء السويداء والآخر من عناصر الأمن العام" جراء اشتباكات في الريف الغربي للمحافظة، هي الأولى منذ وضع وقف إطلاق النار حدا لمواجهات سابقة أوقعت أكثر من 1400 قتيل.
وأوضح المرصد السوري أن "المواجهات تجددت على محور بلدة الثعلة، إثر قصف طال المنطقة بالقذائف والأسلحة الثقيلة انطلق من مناطق خاضعة لسيطرة القوات الحكومية". مشيرا إلى أن دوي الانفجارات وأصوات إطلاق النار قد سمع في أرجاء متفرقة من مدينة السويداء.
وكانت قناة الإخبارية السورية الرسمية قد ذكرت أن مجموعات مسلحة هاجمت قوات الأمن الداخلي في السويداء ما أسفر عن مقتل "عنصر" أمن وإصابة آخرين.
وقالت إن المجموعات المسلحة أطلقت أيضا قذائف على عدة قرى في المحافظة الجنوبية التي شهدت أعمال عنف.
ونقلت القناة عن مصدر أمني قوله إن الجماعات المسلحة انتهكت وقف إطلاق النار المتفق عليه في المنطقة ذات الأغلبية الدرزية.
وقال المصدر: "المجموعات الخارجة عن القانون تخرق اتفاق وقف النار في السويداء وتهاجم قوات الأمن الداخلي وتقصف عدة قرى في ريف
المحافظة".
وفي 13 يويلو اندلعت أعمال العنف في السويداء بين مسلحين من البدو والدروز.
وجرى نشر القوات الحكومية لوقف القتال لكن أعمال العنف تفاقمت بينما نفذت إسرائيل ضربات على القوات السورية قائلة إنها بهدف دعم الدروز.
وأنهت هدنة توسطت فيها الولايات المتحدة قتالا احتدم في مدينة السويداء وبلدات محيطة بها لمدة أسبوع تقريبا.
وقالت سوريا إنها ستحقق في الاشتباكات وشكلت لجنة للتحقيق في الهجمات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


موقع كتابات
منذ 12 ساعات
- موقع كتابات
'هاآرتس' تكشف .. محاولات بن غفير تغيير الوضع في الأقصى تفجر الخلاف داخل شرطة الاحتلال
وكالات- كتابات: كشفت صحيفة (هاآرتس) الإسرائيلية عن تصاعد الخلاف داخل الشرطة بين قائد منطقة القدس؛ 'أمير أرزاني'، وقائد الجهاز؛ 'داني ليفي'، في الوقت الذي يُحاول فيه وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال؛ 'إيتمار بن غفير'، فرض تغييّرات على الوضع القائم في الحرم 'القدسي الشريف'. ووفقًا للصحيفة الإسرائيلية؛ فإن 'أرزاني' يُعارض الضغوط التي يُمارسها 'بن غفير' لفرض واقع جديد، يشمل السماح بإقامة صلوات علنية للمستوطنين داخل الحرم وتمديد ساعات الاقتحام، كما سعى للحصول على دعم من 'ليفي'. وأشارت (هاآرتس)؛ إلى أنّ 'ليفي' اختار الاصطفاف إلى جانب 'بن غفير'، ويعمل معه لإقصاء 'أرزاني' من منصبه، واستبداله بشخصٍ يدعم سياسات الوزير اليميني المتطرف بشأن 'المسجد الأقصى'. وفي خطوة غير مسبّوقة اقتحم 'بن غفير'؛ يوم أمس، 'الحرم الشريف'، وقاد مجموعة من المستوطنين في أداء طقوس تلمودية داخله، في انتهاك جديد للوضع القائم الذي يحكم هذا الموقع المقدّس منذ عقود.


الحركات الإسلامية
منذ 18 ساعات
- الحركات الإسلامية
وزير العدل اللبناني: حزب الله "يختار الانتحار" إذا رفض تسليم سلاحه/هل تتحوّل «المسيّرات» إلى أداة لمواجهة الميليشيات بطرابلس؟/السودان: جنوب كردفان تختنق جوعاً تحت الحصار والقصف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 4 أغسطس 2025. الخليج: الجيش الإسرائيلي ينفذ عمليات دهم في جنوب سوريا أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد أن قواته نفذت عمليات دهم في جنوب سوريا قرب مرتفعات الجولان المحتلة، وضبطت أسلحة واستجوبت أفراداً يشتبه في تورطهم بتهريب أسلحة. وقال الجيش إن قواته «أكملت الليلة الماضية مهمة شملت استجواباً ميدانياً لعدد من المشتبه فيهم في تهريب أسلحة في منطقة حضر جنوب سوريا» قرب مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل. وأشار بيان الجيش الإسرائيلي إلى أن قواته دهمت «أربعة مواقع بشكل متزامن، وعثرت على العديد من الأسلحة التي كان يهرّبها المشتبه فيهم»، مرفقاً ذلك بمقاطع مصوّرة ظهر فيها جنود إسرائيليون بزيهم العسكري داخل مركبات مدرعة، بينهم قوة راجلة خلال عمليات ليلية. سلسلة عمليات عسكرية وتعد هذه العملية الأحدث في سلسلة من النشاطات الميدانية التي قامت بها إسرائيل خلال الأشهر الماضية. وعقب إطاحة فصائل معارضة بحكم الرئيس السوري بشار الأسد أواخر عام 2024، تقدمت القوات الإسرائيلية إلى المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان، وشنّت مئات الغارات الجوية على مواقع عسكرية سورية قالت إن هدفها الحؤول دون استحواذ السلطات الجديدة على ترسانة الجيش السوري السابق. وفي يوليو/ تموز، شنّت إسرائيل غارات على أهداف عسكرية في دمشق والسويداء تعود للسلطات السورية الجديدة، على خلفية اشتباكات طائفية في محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية. وام: 44 شهيداً في غزة ومستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بلغت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إثر القصف الإسرائيلي المتواصل منذ الأحد اليوم 44 شهيداً بينهم 22 شخصاً سقطوا أثناء انتظارهم مساعدات غذائية. ضحايا المجاعة وأفادت مصادر طبية فلسطينية بأن المستشفيات سجلت 6 وفيات جديدة بسبب الجوع ليرتفع عدد ضحايا المجاعة إلى 175 شهيداً بينهم 93 طفلاً، وسط تحذيرات من الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية بشأن تفاقم سوء التغذية، خاصة بين الأطفال. على صعيد متصل اقتحم أكثر من 1200 مستوطن، بمشاركة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، باحات المسجد الأقصى وسط حماية مشددة من القوات الإسرائيلية. البرلمان العربي يدين اقتحام بن غفير ومسؤولين إسرائيليين للمسجد الأقصى أدان البرلمان العربي اقتحام مجموعات من المستوطنين، بمشاركة وزراء في الحكومة الإسرائيلية يتقدمهم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، للمسجد الأقصى المبارك، وأداء طقوس استفزازية تحت حماية القوات الإسرائيلية، معتبرا ذلك انتهاكا للوضع التاريخي والقانوني في القدس واستفزازا لمشاعر المسلمين، ومحاولة لتحويل الصراع إلى ديني يهدد الأمن والسلم الدوليين. وأكد البرلمان العربي أن هذه الاعتداءات امتداد لحرب الإبادة في غزة ولسياسة الضم والتهجير في الضفة الغربية، محمّلًا الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة، وداعيًا المجتمع الدولي لوقف الانتهاكات وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ومقدساته. وجدد موقفه الداعم لحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ورفضه محاولات تغيير هوية المدينة بالقوة. البيان: وزير العدل اللبناني: حزب الله "يختار الانتحار" إذا رفض تسليم سلاحه قال وزير العدل اللبناني عادل نصار، الأحد، إن "حزب الله" سيختار الانتحار في حال رفض تسليم سلاحه، ولن يُسمح له بجر البلاد إلى هذا المصير. جاء ذلك في منشور عبر حسابه على منصة "إكس"، قبيل يومين من انعقاد جلسة لمجلس الوزراء مخصصة لمناقشة مسألة حصر السلاح بيد الدولة، وبسط سيادتها على كامل أراضيها. وقال نصار، إنه "إذا اختار "حزب الله"، الانتحار برفض تسليم سلاحه، فلن يُسمح له بأن يجر لبنان وشعبه معه"، وفق ما نقلت وكالة الإعلام اللبنانية الرسمية. وكان نصار قد قال، في مؤتمر صحفي إنه "لا يمكن لدولة أن تكتمل في ظل سلاح خارج سلطتها.. لا قيام لدولة فعلية في ظل وجود سلاح خارج إطار الشرعية". وأضاف أن "السلاح غير الشرعي تحوّل إلى عبء يهدّد الاستقرار الداخلي، ويفتح الباب أمام كوارث أمنية واقتصادية ودبلوماسية يدفع ثمنها كل اللبنانيين". والثلاثاء الماضي، أعلن رئيس الحكومة نواف سلام، أن مجلس الوزراء سيستكمل خلال جلسته الأسبوع المقبل، "بحث بسط سيادة الدولة على كافة أراضيها بقواها الذاتية حصراً"، في إشارة إلى نزع سلاح "حزب الله"، وحصر السلاح بيد الدولة. لكن في المقابل، قال نعيم قاسم، أمين عام "حزب الله"، الأربعاء، في كلمة متلفزة: "لن نسلم السلاح من أجل إسرائيل.. السلاح ليس أولوية الآن، بل الأولوية للإعمار ووقف العدوان"، بحسب تعبيره. الشرق الأوسط: هل تتحوّل «المسيّرات» إلى أداة لمواجهة الميليشيات بطرابلس؟ أثار قصف طائرات «مسيّرة» هدفين بمدينتي الزاوية وصبراتة في ليبيا، تساؤلات وتقديرات متباينة حول ما إذا كانت هذه الطائرات رهان رئيس حكومة «الوحدة الوطنية» المؤقتة عبد الحميد الدبيبة، على حسم صراعه المقبل مع ميليشيات مناوئة له في غرب البلاد. ورغم أن حكومة الدبيبة لزمت الصمت حيال هذا القصف الذي قوبل بإدانات حقوقية، فإن مصدراً عسكرياً ليبياً أكد لـ«الشرق الأوسط»، أن «القوات الحكومية استخدمت طائرة مسيرة في استهداف الزاوية، ضد ما تقول إنها أوكار لمهربي البشر إلى أوروبا». وشكك المصدر العسكري في «الهدف المعلن لهذا القصف؛ خصوصاً أنه استهدف منزلاً لأحد المدنيين، وفق المتداول في تسجيل مصور». ويلحظ وزير الدفاع الليبي الأسبق اللواء محمد البرغثي «رسائل تخويف مبطنة» من جانب الدبيبة وحكومته واكبت ضربات استهدفت الزاوية وصبراتة. وأشار البرغثي لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن «القوة الضاربة للمسيرات توجد في قاعدة الوطية التي تخضع لسيطرة الأتراك»، مستنتجاً أن «دخولها كسلاح حاسم في أية معركة مقبلة في طرابلس سيكون رهناً لاتفاق بين الدبيبة وتركيا». ومن منظور الباحث بالمعهد الملكي للخدمات المتحدة، جلال حرشاوي، فإن «حجة مكافحة أوكار الهجرة غير النظامية مكّنت الدبيبة من استخدام الطائرات المُسيّرة مجدداً، ضد خصومه السياسيين، خصوصاً حليفه السابق محمد بحرون (الفار)، وقبيلة أولاد أبو حميرة في الزاوية». وبدا أن قصف مدن في غرب ليبيا بالمسيّرات، وفق تقدير محللين هو «رسالة رمزية بأنها ستكون سلاح الدبيبة في أي معركة مقبلة مع خصومة بالعاصمة وفي المقدمة جهاز الردع». في الوقت نفسه، وحسب رؤية حرشاوي فإن «الدبيبة يُسوق لنفسه على أنه رئيس وزراء قوي وقادر على مساعدة إيطاليا (التي زارها مؤخراً) في الحد من تدفقات المهاجرين». وتدافع حكومة «الوحدة» عن نفسها في مواجهة مثل هذه الاتهامات، بالتأكيد على أن عملياتها العسكرية هي «ضربات جوية دقيقة تستهدف تمركزات عناصر متورطة في تهريب البشر والاتجار بالمخدرات». ويتعزز الاعتقاد لدى متابعين باحتمال توظيف «المسيّرات» في معركة محتملة بالعاصمة، في ضوء أن قوات الدبيبة سبق أن شنت ضربات جوية في مايو (أيار) 2023 ضد ما قالت إنها «مقار لمهربي البشر والمخدرات والنفط» في الزاوية، ومناطق أخرى بغرب ليبيا. وقتها اتهم رئيس «المجلس الأعلى للدولة» السابق خالد المشري، رئيس الحكومة باستغلال سلاح «المسيّرات» «لتصفية حسابات سياسية ضد أطراف مختلفة معه بحجة نبيلة مثل مكافحة الجريمة» حسب قوله. ورغم أن مدير «المركز الليبي للدراسات الأمنية والعسكرية»، شريف بوفردة لا يستبعد أن تكون الطائرات المسيّرة «جزءاً من أسلحة معركة مرتقبة لا ينقطع الحديث عنها في طرابلس»، لكنه يقول: «لن تكون المسيّرات هي كل المعركة». ويضيف مدير «المركز الليبي للدراسات الأمنية والعسكرية»، لـ«الشرق الأوسط»: «الجيش النظامي يستخدم المسيّرات في ظل قواعد الانتشار والاشتباك بالمعدات والأفراد، ويمكن وقتها أن تكون سلاحاً جوياً فاعلاً يشل أهدافاً معينة لدى الخصوم». لكن بوفردة يشير إلى أن «مسرح العمليات مختلف في غرب ليبيا»، قائلاً إن «المسيّرة تدخل هنا المعركة وسط مجموعات مسلحة وميليشيات وعصابات منتشرة بين الأحياء السكانية، بل في بعض الأحيان التشكيل هو من أفراد الحي أو المنطقة». وانتهى الباحث الليبي إلى القول إن «الوجود على الأرض في شكل قوات مقاتلة ميدانية، هو العامل الحاسم والقوي لمثل هذه الاشتباكات». ويتزامن الحديث الواسع عن «المسيّرات» في مسرح الاشتباكات بغرب ليبيا مع «هدنة هشة» تديرها ترتيبات أمنية في العاصمة طرابلس، جاءت بعد اشتباكات دامية في مايو الماضي. ولا تتوفر أرقام أو إحصاءات دقيقة بشأن مخزون القوات التابعة لحكومة طرابلس من الطائرات المسيّرة، علماً بأن هذا السلاح سجل حضوره الأول إبان حرب العاصمة طرابلس (2019 - 2020). وقتذاك دعمت تركيا قوات «حكومة الوفاق» السابقة بـ20 مسيرة قتالية من طراز «بيرقدار تي بي 2»، ولعبت دوراً حاسماً في صد قوات «الجيش الوطني الليبي».. إيران تشكل «لجنة دفاع عليا» تحسباً لتجدد الحرب أفادت وسائل إعلام تابعة لـ«الحرس الثوري»، الأحد، بأن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان سيتولى رئاسة «لجنة الدفاع العليا» الجديدة المنبثقة عن المجلس الأعلى للأمن القومي. وأشارت صحف إيرانية إلى قرب الإعلان عن تغييرات أمنية جوهرية، أبرزها عودة علي لاريجاني إلى منصب الأمين العام لأعلى هيئة أمنية في البلاد. ويتزامن الكشف عن الترتيبات الأمنية الجديدة مع تسارع الاستعدادات العسكرية الإيرانية تحسباً لجولة جديدة من الهجمات الإسرائيلية في عمق الأراضي الإيرانية. وأفادت «تسنيم» بأن تشكيل «لجنة الدفاع» تمت المصادقة عليه قبل أيام، وسيقودها الرئيس الإيراني. وأشارت إلى تسمية أمين عام جديد للمجلس الأعلى للأمن القومي، أو ما يعرف باسم «شعام» في الأوساط الإيرانية، وسيرشحه الرئيس من بين القوات المسلحة، بموجب «المادة 176» من الدستور. ولن تختلف تشكيلة اللجنة عن تشكيلة مجلس الأمن القومي؛ إذ ستضم رؤساء السلطات الثلاث، بالإضافة إلى قائد «الحرس الثوري»، ورئيس الأركان العامة، وقائد الجيش، وقائد عمليات هيئة الأركان، بالإضافة إلى وزير الاستخبارات. يأتي ذلك بعدما ذكرت وكالة «فارس» التابعة لـ«الحرس الثوري»، الجمعة، أن «لجنة الدفاع» الجديدة سيعلن عنها بعد المصادقة عليها في مجلس الأمن القومي. وقالت إن اللجنة ستكلف بوضع «مهام استراتيجية في مجال سياسات الدفاع الوطني»، مشيرة إلى أن التطور يعد جزءاً من الترتيبات الجديدة للبلاد في مجال الدفاع والأمن. وقضى نحو 50 قيادياً رفيعاً في القوات المسلحة خلال حرب الـ12 يوماً مع إسرائيل، وكان من بينهم أبرز أعضاء «الأمن القومي» قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي، ورئيس الأركان محمد باقري، وقائد غرفة العمليات المشتركة غلام علي رشيد، وخليفته الجنرال علي شادماني. صعود لاريجاني مجدداً وعززت وكالة «فارس» التقارير عن احتمال عودة علي لاريجاني، المحافظ المعتدل، والبراغماتي، إلى الأمانة العامة لمجلس الأمن القومي. وكان لاريجاني أميناً عاماً للمجلس خلال العامين الأولين من حكم محمود أحمدي نجاد، وأشرف على المفاوضات النووية مع الدول الأوروبية الثلاث، لكنه قدم استقالته لاحقاً نتيجة خلافات مع الرئيس. وبعد 12 عاماً قضاها على رأس البرلمان، سعى للترشح لرئاسة الجمهورية مرتين، غير أن «مجلس صيانة الدستور» رفض أهليته في كلتيهما، وكان آخر رفض العام الماضي. ويضم المجلس في عضويته رؤساء السلطات الثلاث، وأمين عام المجلس، وممثل المرشد، ووزيرَي الاستخبارات والخارجية، ورئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، وقائد «الحرس الثوري»، وقائد العمليات في هيئة الأركان. ویتولى الجنرال علي أكبر أحمديان حالياً منصب الأمين العام لمجلس الأمن القومي منذ مايو (أيار) 2023، خلفاً للأدميرال علي شمخاني. ولفتت وكالة «فارس» إلى أن إدارة الملفات الاستراتيجية ستكون مهمة أحمديان الجديدة، دون أن تخوض في التفاصيل. واحتج نواب محافظون في البرلمان على التقارير. ورداً عليهم قال نائب رئيس البرلمان، علي نيكزاد، خلال جلسة الأحد إن «تشكيل اللجنة العليا للدفاع مرهون بموافقة المرشد، وبالتالي فإن البرلمان لا دور له». وقال النائب المتشدد حميد رسائي إن البرلمان «عملياً لا حول له ولا قوة، في حين يتم تشكيل مجالس أخرى». وكانت وكالة «نور نيوز»، التابعة للمجلس الأعلى للأمن القومي، أول من لمّح إلى تغييرات مرتقبة في أعلى المستويات داخل الهيئات والأجهزة الأمنية. من جهته، اعتبر موقع «تابناك»، المحسوب على مكتب محسن رضايي، القيادي في «الحرس الثوري»، أن عودة لاريجاني إلى المجلس تمثل «بداية مرحلة جديدة في إدارة السياسة الخارجية والداخلية». وأضاف: «أصبح الملف النووي مرتبطاً بالحرب، ولا تقدم ممكناً على الصعيدين الداخلي والخارجي دون إدارة موحدة، ولاريجاني يُعد الأنسب لهذه المهمة لدعمه من المرشد وخبرته الواسعة». وبدأ مشوار لاريجاني من المكتب السياسي في «الحرس الثوري». وقال موقع «تابناك» إن «خبرته السابقة في (الحرس الثوري) منحته فهماً عميقاً لهذا الذراع الحيوية للثورة، وهو ما يعزز موقعه ويضمن له دعماً واسعاً داخل المؤسسات الثورية في هذه المرحلة الحساسة. ولا شك أن أصعب مهامه السياسية تبدأ الآن»، متوقعاً أن تشهد فترته، بتكليف مباشر من المرشد علي خامنئي، «تعزيزاً لدور المجلس وزيادة نفوذه كمحور رئيسي في صنع القرار». وبعد رفض ترشحه للانتخابات الرئاسية، أوفد خامنئي لاريجاني في عدة مهام، وزار سوريا قبل أيام من سقوط بشار الأسد، كما توجه إلى لبنان، وبعد توقف الحرب الإيرانية - الإسرائيلية، نقل رسالة من المرشد إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. إعادة هيكلة دفاعية ويقول المراقبون إن توسيع صلاحيات المجلس من شأنه تضعيف دور بزشكيان، في مؤسسات تربطها تركيبة معقدة من العلاقات، إلا أن موقع «خبر أونلاين»، المحسوب على فريق لاريجاني، ذكر الأحد أن تعيينه يأتي بموجب مقترح من الرئيس، وبعد الحصول على موافقة المرشد. ومع ذلك، أفاد الموقع بأن ترؤس لاريجاني للمجلس ليس كافياً لحصوله على حق التصويت، بل يتطلب حصوله على لقب «ممثل المرشد» في المجلس؛ ما يعني خروج المتشدد سعيد جليلي، مع تأكيد بقاء الممثل الآخر الأمين العام الحالي علي أكبر أحمديان. ورجح موقع «خبر أونلاين» نهاية عضوية سعيد جليلي بالمجلس. وكان جليلي مرشحاً للانتخابات الرئاسية، وخسر الجولة الثانية أمام بزشكيان. وأشارت بدورها صحيفة «دنياي اقتصاد» الإصلاحية إلى أن جليلي المرشح الأبرز للخروج من المجلس، مع تولي خصمه لاريجاني. وذكرت الصحيفة: «في السنوات الأخيرة لم يقتصر وجود جليلي على عرقلة اتخاذ قرارات أكثر مرونة في السياسة الخارجية فحسب، بل أدى إلى تصعيد الضغوط على النخب خلال الأزمات الداخلية أيضاً. وبالتالي، فإن التكهنات بالتغييرات المحتملة الوشيكة وردود فعل المسؤولين الرسميين في البلاد على هذه الاحتمالات، قد تشير إلى محاولات لإعادة هيكلة البنية السياسية والدفاعية في إيران ما بعد الحرب». أما عن الهدف الآخر لتشكيل اللجنة في التوقيت الحالي، فقد أشارت الصحيفة إلى أن «تعزيز القدرات الدفاعية الشاملة للبلاد»، و«إشراك قادة عسكريين إضافيين في المجلس (إلى جانب رئيس هيئة الأركان)»، و«تسريع اتخاذ القرارات الدفاعية»، هي أجزاء من أهداف تفعيل الإطار الدستوري الجديد. ونقلت الصحيفة عن النائب السابق غلام علي جعفر زاده إيمن آبادي، المقرب من لاريجاني، أن تعيين الأخير «بات وشيكاً». وأضاف: «تجب مراجعة الإصرار على مواقف ومبادئ معينة... التغييرات الفردية غير كافية، بل نحتاج إلى تغييرات جذرية». وكان إيمن آبادي قد وجّه انتقادات لاذعة للأوضاع الأمنية في إيران. وقال في مقابلة مسجلة الأسبوع الماضي: «بعض عناصر (الموساد) يبحثون عن (الموساد) بين عناصر (الموساد)!». غرفة حرب دائمة وبدوره، قال النائب السابق شهريار حيدري، إن «اللجنة الدفاعية هي جزء قانوني من مجلس الأمن القومي، وسيكون أكثر نشاطاً في ظروف الحرب مثل الأخيرة. ولاريجاني شخصية قوية لهذا المنصب». وأضاف: «مجلس الأمن القومي يمكنه وفقاً للدستور أن يشكل هيئات فرعية تحت اسم (لجان فرعية). فكل من (لجنة أمن البلاد) و(لجنة الدفاع) واردتان في الدستور». وصرح النائب السابق منصور حقيقت بور، وهو أحد مستشاري لاريجاني: «بعد الحرب، أعيد تشكيل المجلس الأعلى للدفاع. أما فيما يخص تركيبته، فلا بد أن ننتظر لنرى كيف سيشكلها المرشد». من جهتها، ذكرت صحيفة «سازندكي»، الناطقة باسم فصيل الرئيس الأسبق علي أكبر هاشمي رفسنجاني، أن «إقرار التغييرات الهيكلية النهائية في مجلس الأمن القومي يُظهر مؤشرات على إحياء إحدى المؤسسات المحورية في السنوات الأولى للثورة». وتحدثت عن إعادة تشكيل للمنظومة الأمنية. ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن «لجنة الدفاع» التي سيعلن عنها قريباً «لديها مهام تخصصية واستراتيجية في مجال السياسات الدفاعية». وقالت: «من المقرر أن يعلن المجلس كهيئة لصنع القرارات على أعلى مستوى دفاعي في البلاد»، وهي مؤسسة جديدة يصفها المحللون بـ«غرفة الحرب الدائمة». ونقلت عن محللين أن «إنشاء اللجنة الدفاعية ليس نتيجة التهديدات الإقليمية الأخيرة، بل ثمرة قرار طويل الأمد لإعادة هيكلة أكثر دقة لمنظومة صنع القرار الأمني في النظام». وأضافت أن النظام السياسي الإيراني يسعى إلى فصل المسؤوليات، ورفع الكفاءة في مواجهة التهديدات الهجينة الحديثة، مثل التهديدات السيبرانية، والحروب بالوكالة، والدبلوماسية العسكرية. «الخارجية» العراقية تطالب بالاعتراف الدولي بـ«الإبادة الإيزيدية» جددت وزارة الخارجية العراقية، الأحد، التزامها بمواصلة العمل من أجل تحقيق العدالة وضرورة الاعتراف الدولي بفاجعة الإيزيديين وتوصيفها على أنها «إبادة جماعية». وجاء التشديد الدبلوماسي العراقي غداة الذكرى الـ11 للجريمة التي ارتكبها تنظيم «داعش» ضد الإيزيديين في قضاء سنجار التابع لمحافظة نينوى (شمال)، بعد أن تمكن من السيطرة عليه في أغسطس (آب) 2014، وقتْل واختطاف وسبْى آلاف الرجال والنساء والأطفال من المكون الإيزيدي. وأعربت «الخارجية» عن «تضامنها العميق مع الضحايا وأسرهم»، مؤكدة على «أهمية اعتراف المجتمع الدولي بتلك الانتهاكات بوصفها جرائم إبادة جماعية وعنفاً ممنهجاً واستعباداً إنسانياً». وأشارت إلى أنها «تواصل جهودها في تقديم الدعم المستمر للناجين وذويهم، والعمل على استعادة المختطفين، وضمان حصولهم على الحقوق المنصوص عليها في (قانون الناجيات الإيزيديات رقم 8 لسنة 2021)، (أقره البرلمان الاتحادي)، من خلال سفاراتها وقنصلياتها في الخارج». وجددت الوزارة دعوتها دول العالم إلى «الاعتراف بالجرائم المرتكبة ضد الإيزيديين وباقي المكونات بوصفها جرائم إبادة جماعية، وضرورة التعاون الدولي لاستعادة المختطفين، وتعزيز العمل المشترك مع الحكومات والمنظمات الدولية لمنع تكرار مثل هذه الجرائم مستقبلاً». ووفق إحصاءات الأمم المتحدة، فان التنظيم الإرهابي «ذبح الآلاف من الرجال، واختطف 6 آلاف و417 من الإيزيديين، وأخضع النساء والفتيات لأشكال مختلفة من العنف الجنسي الوحشي». وما زال «ألفان و847 من الإيزيديين في عداد المفقودين، بالإضافة إلى عدد غير معروف من المفقودين من مجتمعات أخرى»، وفق الأمم المتحدة. ويتحدث «الفريق الوطني للمقابر الجماعية» في إقليم كردستان عن اكتشاف 73 مقبرة جماعية في سنجار، لم ترفع جثامين الضحايا من بعضها حتى الآن. وما زالت أيضاً أعداد غير قليلة من الإيزيديين خارج مساكنهم الأصلية في سنجار، ويتوزع أكثرهم بين مناطق إقليم كردستان والدول الغربية. بغداد تحيي الذكرى وفي بغداد، وبرعاية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وحضور كبار المسؤولين، أحيت الحكومة الاتحادية ذكرى الإبادة الإيزيدية. وتحدث السوداني عن الأولويات التي وضعتها حكومته في إطار برنامجها الحكومي المتعلق بـ«تنفيذ مشاريع مهمة في قضاء سنجار، لدعم توطين واستقرار سكانه، وتوفير فرص العمل، والالتزام بإزالة الآثار السلبية لجريمة الإبادة ضد أبناء شعبنا من الإيزيديين والمكونات الأخرى»، وفق البيان الحكومي. وذكر أن الحكومة «اتخذت قرارات وتوجيهات و(لإعداد) مقترحات تشريعات لضمان حقوق الإيزيديين، ومنها إعادة إعمار المعبد الرئيسي، الذي يزوره الإيزيديون من كل أنحاء العالم»، في إشارة إلى المعبد الرئيسي «لالش» للمكون في منطقة «الشيخان» التابعة لمحافظة نينوى. وأشار السوداني إلى التوجيهات المتعلقة بـ«ملاحقة القتلة ومحاسبتهم وعدم إفلاتهم من العقاب، بجانب جهد حكومي مستمر لإعادة المختطفات والمختطفين، والبحث عن المفقودين». وكشف عن تصويت مجلس الوزراء على أن «يكون أول أربعاء من شهر نيسان (أبريل) من كل عام عطلة رسمية لأبناء المكون الإيزيدي». أربيل تنتقد بغداد وفي ظل مناخ توتر العلاقة بين أربيل بغداد، لم يتردد الزعماء الكرد في استثمار إحياء ذكرى الإبادة وتوجيه الانتقادات إلى بغداد، بالنظر إلى حالة الاستقطاب والخلافات بين الطرفين على الموارد المالية ورواتب الموظفين الأكراد خلال الأشهر الماضية. وأدان زعيم الحزب «الديمقراطي» الكردستاني، مسعود برزاني، المجازر التي ارتكبها «داعش» ضد الإيزيديين، وقدم شكره إلى «قوات التحالف الدولي التي لعبت دوراً بارزاً في دعم البيشمركة ودحر (داعش)» ولم يشر إلى دور القوات العراقية في هذا الاتجاه. وقال برزاني في بيان إنه «يجب على الحكومة العراقية أن تتحمل مسؤولية تعويض ضحايا كارثة سنجار وكل الإبادات الجماعية التي ارتُكبت بحق شعب كردستان. كما يجب إنهاء تلك العقليات والسلوكيات الشوفينية التي ما زالت تُمارس الظلم بحق شعب كردستان بحجج مختلفة في كل مرة، وتتعامل بعقلية إنكارية لا إنسانية». ويميل معظم القادة الكرد في إقليم كردستان إلى عدّ الإيزيديين جزءاً من النسيج الكردي، لكن اتجاهات غير قليلة داخل المكون الإيزيدي لا تقر بذلك وترى أنها مكون خاص له جذوره التاريخية بعيداً من القوميات الأخرى. وشدد رئيس حكومة إقليم كردستان، مسرور بارزاني، على أن «عودة الإيزيديين إلى مناطقهم مرهونة بتنفيذ (اتفاقية سنجار)» وتعهد في بيان أصدره خلال الذكرى الـ11 للإبادة الإيزيدية بـ«مواصلة حكومته بذل الجهود لتحرير المخطوفين وكشف مصير المغيّبين». وأضاف أن «الأوضاع المضطربة وغير المستقرة في سنجار ومحيطها حالت دون عودتهم الآمنة إلى ديارهم». ولفت إلى «ضرورة اضطلاع الحكومة الاتحادية بمسؤولياتها الكاملة في تعويض إخواننا وأخواتنا الإيزيديين تعويضاً عادلاً ومنصفاً، وإنهاء المظاهر المسلحة، وإخراج جميع الميليشيات والمجاميع غير الشرعية (من سنجار)». ووقعت بغداد وأربيل في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، اتفاقاً من 3 محاور تتعلق بـ«إعادة الاستقرار وتطبيع الأوضاع» في قضاء سنجار، لكنه لم يأخذ طريقه إلى التنفيذ حتى الآن، نتيجة التقاطعات والخلافات القائمة بين مختلف الجماعات والفصائل المسلحة هناك. السودان: جنوب كردفان تختنق جوعاً تحت الحصار والقصف تتجه الأوضاع في مدن ولاية جنوب كردفان بالسودان نحو مزيد من التصعيد العسكري، ما فاقم بشدة من الأزمة الإنسانية. وفي حين تشهد عاصمة الولاية، كادوقلي، تفلتات أمنية مع تزايد أعداد جرائم القتلى المدنيين، من قبل حاملي السلاح، ترفض السلطات المحلية الإفصاح عن حقيقة الأوضاع التي بدأت تخرج عن السيطرة، ودفعت مئات المدنيين للنزوح نحو مناطق آمنة. وقالت مصادر محلية، الأحد، إن قوات «الحركة الشعبية لتحرير السودان»، بقيادة الجنرال عبد العزيز آدم الحلو، شنت قصفاً مدفعياً مكثفاً على مواقع عدة في مدينة كادوقلي، أدى إلى وقوع إصابات وسط المدنيين بينهم أطفال ونساء. وأضافت أن القصف تسبب في أضرار بعدد من المنازل السكنية في الأحياء المجاورة للسوق المركزي بالمدينة. وتعرض السوق الأسبوع الماضي إلى عمليات نهب واسعة للحبوب والمواد الغذائية الأساسية من قبل بعض المليشيات، من دون أي تدخل من السلطات. وقال أحد السكان في كادوقلي، لـ«الشرق الأوسط»، إن المواد الغذائية نفدت تماماً من الأسواق، وإن الأسعار تضاعفت بصورة جنونية فوق طاقة المواطنين، وسط انهيار كامل لخدمات الصحة والمياه. وأضاف أن التحدي الأكبر في كادوقلي هو تزايد الانفلات الأمني والنهب المسلح، وانتشار أعداد كبيرة من المتفلتين، وارتكابهم جرائم قتل واعتداء على المواطنين العزل. وتجدد القتال بضراوة في مناطق واسعة من ولاية جنوب كردفان خلال الأشهر الماضية بعد انضمام «الحركة الشعبية» إلى جانب «قوات الدعم السريع»، وفصائل عسكرية أخرى في «تحالف السودان التأسيسي» (تأسيس). وأفادت المصادر «الشرق الأوسط»، بأن الأوضاع الإنسانية بسبب نقص الغذاء الحاد، وتدهور الحالة الأمنية في الولاية، تمضي نحو الهاوية، وتهدد حياة مئات الآلاف من المدنيين جراء تصاعد الأعمال العسكرية. ودعا وزير الثقافة والإعلام السوداني، خالد الإعيسر، المجتمع الدولي إلى «تحمل مسؤوليته الإنسانية والأخلاقية تجاه فك الحصار عن مدينة الفاشر، شمال دارفور، ودعم خطة لفتح الطرق المقطوعة نحو مدينتي كادوقلي والدلنج في جنوب كردفان». وطالب في منشور عبر صفحته على موقع «فيسبوك»، بالتعامل بحزم مع الأفعال الإجرامية «المرتكبة من قبل (قوات الدعم السريع) في مدن وبلدات إقليمي كردفان ودارفور، التي يدفع ثمنها الأبرياء، منتقداً ما سماه «الصمت الدولي المريب الذي يزيد من تفاقم معاناة المدنيين». وقال الإعيسر: «إن ازدواجية المعايير تجاه الجرائم التي يرتكبها مرتزقة ميليشيا (الدعم السريع)، يدفع ثمنها الأطفال والنساء وكبار السن في السودان». وأدى الحصار الخانق على حاضرة جنوب كردفان إلى خلق أزمة إنسانية كبيرة جراء النُّدرة الكبيرة في السلع الغذائية والدوائية. وتسيطر «قوات تأسيس» فعلياً على كل المناطق حول مدن جنوب كردفان، وفي الوقت نفسه تفرض رقابة مشددة على حركة التجارة، وتقطع طرق وخطوط الإمداد للجيش السوداني والفصائل المسلحة المتحالفة معه، المحاصرة داخل كادوقلي. وبحسب المصادر ذاتها، بدأت موجات نزوح من المدينة إلى مناطق تقع بالقرب من معقل سيطرة قوات «الحركة الشعبية» في مدينة كاودا في منطقة جبال النوبة. بدوره، وجه رئيس «التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية» في السودان مبارك أردول، نداءً إنسانياً عاجلاً، إلى رئيس حكومة جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، «لاتخاذ إجراءات فورية لتسهيل الممرات الإنسانية الآمنة بالتنسيق مع المنظمات، لتوصيل المساعدات الغذائية والطبية إلى المدنيين في كادوقلي والدلنج». وقال في تدوينة على منصة «إكس»، إن المواطنين في مدينتي كادوقلي والدلنج «يعانون من جوع شديد، وانهيار تام لخدمات الرعاية الصحية». وأضاف: «لم يتبق سوى أسبوع واحد قبل أن يتحول هذا الوضع إلى كارثة إنسانية شاملة، وهذه المناطق على شفا موت جماعي بسبب الجوع والمرض والعطش، وكل ساعة تمر يسقط المزيد من الخسائر في الأرواح». وفي وقت سابق سيطرت قوات «الحركة الشعبية» على مناطق (الكرقل والدشول)، الواقعة على الطريق الرئيسي المؤدي إلى الدلنج، ثاني أكبر مدن الولاية، التي تعاني من أوضاع مماثلة لما تشهده عاصمة الولاية.


الحركات الإسلامية
منذ 18 ساعات
- الحركات الإسلامية
«حماس» ترد على طلب نتنياهو بشأن طعام الرهائن/مسلحون يهاجمون قوى الأمن الداخلي في السويداء/السودان.. دارفور تخرج في مسيرات حاشدة تأييدا لحكومة "تأسيس"
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 4 أغسطس 2025. أ ف ب: معارك بين قوة أفريقية وحركة "الشباب" في الصومال أعلنت بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم الاستقرار في الصومال، اليوم الأحد، أن قتالا يدور بين قواتها المسلحة وحركة الشباب الإرهابية في مدينة استراتيجية تبعد أقل من 100 كيلومتر غرب العاصمة مقديشو. وأكدت البعثة، في بيان، أنها شنت "هجوما كبيرا"، الجمعة الماضي، مع الجيش الصومالي في مدينة "باريري في منطقة "شابيلي السفلى". وأضافت البعثة أن العملية العسكرية المشتركة "ألحقت خسائر فادحة بالجماعة الإرهابية مع مقتل أكثر من 50 مسلحا من حركة الشباب وإصابة عدد كبير بجروح خطيرة". وقال الحاج إبراهيم ديني سفير الاتحاد الأفريقي لدى الصومال، في البيان، إن القوات عازمة مواصلة عملياتها ضد الحركة الإرهابية "لضمان السلام والأمن الدائمين للشعب الصومالي". ينتشر في الصومال أكثر من 10 آلاف جندي من قوات الاتحاد الأفريقي. بن غفير: يجب احتلال قطاع غزة بالكامل دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير الأحد، إلى احتلال «كامل» غزة، وإعلان السيادة الإسرائيلية في القطاع الذي دمرته الحرب المتواصلة منذ نحو 22 شهراً. احتلال كامل لقطاع غزة وقال بن غفير الذي وصل باحات المسجد الأقصى: «يجب أن نوجه رسالة واضحة: يجب احتلال كامل قطاع غزة، إعلان السيادة الإسرائيلية على كامل القطاع». وشدد الوزير اليميني في مقطع فيديو التقطه داخل الباحات، بينما ظهر مسجد قبة الصخرة خلفه، على وجوب «القضاء على كل عنصر من عناصر حماس، وتشجيع الهجرة الطوعية، فقط بهذه الطريقة سنستعيد المخطوفين وسننتصر في الحرب». ورأى بن غفير أن احتلال غزة «يجب أن يكون الرد على مقاطع الرعب التي نشرتها حماس». إدانات واسعة من جانبه، اعتبر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن «اعتداءات المستوطنين الاستفزازية على المسجد الأقصى المبارك، تصعيد خطير». ودان الأردن الذي يشرف على المقدسات الإسلامية في القدس في بيان صدر عن وزارة الخارجية «اقتحام» بن غفير للمسجد الأقصى، ورأى أنه يمثل «خرقاً فاضحاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واستفزازاً غير مقبول وتصعيداً مداناً». «حماس» ترد على طلب نتنياهو بشأن طعام الرهائن أعلنت حركة "حماس" مساء الأحد أنها لن تسمح بإدخال الطعام والدواء عبر الصليب الأحمر للرهائن الإسرائيليين، إلا شرط أن يتم فتح ممرات إنسانية لمرور الغذاء والدواء للشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وقال الحركة في بيان إن "كتائب القسام مستعدة للتعامل بإيجابية والتجاوب مع أيّ طلب للصليب الأحمر بإدخال أطعمة وأدوية لأسرى العدو، ونشترط لقبول ذلك فتح الممرات الإنسانية بشكل طبيعي ودائم لمرور الغذاء والدواء لعموم أبناء شعبنا" في القطاع. وقالت "حماس" في الفيديو: "يأكلون مما نأكل". ومن جهته قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد إنه تحدث إلى رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في إسرائيل والأراضي المحتلة، جوليان ليريسون، وطلب منه المشاركة في تقديم الغذاء والرعاية الطبية للرهائن المحتجزين في قطاع غزة. وأوضح نتنياهو أنه طلب من اللجنة الدولية للصليب الأحمر التدخل للمساعدة في الإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، مشددا على أن هذا الطلب يأتي لأسباب إنسانية. وأضح مكتب نتنياهو أن "رئيس الوزراء تحدث مع رئيس بعثة الصليب الأحمر في المنطقة وطلب مشاركته في توفير الطعام لرهائننا وتقديم الرعاية الطبية العاجلة لهم". رويترز: مسلحون يهاجمون قوى الأمن الداخلي في السويداء ذكرت قناة الإخبارية السورية الرسمية الأحد، نقلاً عن مصدر أمني، أن جماعات مسلحة هاجمت قوى الأمن الداخلي في السويداء ما أسفر عن مقتل عنصر أمن وإصابة آخرين. وقال المصدر إن الجماعات المسلحة انتهكت وقف إطلاق النار المتفق عليه في المحافظة ذات الأغلبية الدرزية الشهر الماضي، بعد اشتباكات بين مسلحين أسفرت عن مقتل المئات. ونقلت القناة عن المصدر قوله: «المجموعات الخارجة عن القانون تخرق اتفاق وقف النار في السويداء وتهاجم قوات الأمن الداخلي وتقصف عدة قرى في ريف المحافظة». أكسيوس: نتنياهو يدفع باتجاه توسيع العمل العسكري في غزة قال موقع "أكسيوس"، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يدفع باتجاه توسيع نطاق العمل العسكري في غزة وسط جمود المفاوضات. ونقل الموقع عن مصدر سياسي قوله إن "نتنياهو يعمل على تحرير الأسرى المحتجزين لدى حماس بالتوازي مع حسم عسكري". وأوضح المصدر أن نتنياهو يقوم بذلك لأنه لأنه يعتقد أن حماس غير معنية بصفقة. وأشار المصدر إلى أنه سيتم إدخال مساعدات إنسانية إلى المناطق الواقعة خارج مناطق القتال، وبقدر الإمكان إلى المناطق الخارجة عن سيطرة حماس. "فخ" نتنياهو قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، الأحد، أن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف "وقع في فخ نتنياهو"، مؤكدة أن ترامب هو القادر على إجبار إسرائيل على توقيع صفقة إطلاق سراح الرهائن وإنهاء الأزمة. وأوضحت أن وعود ويتكوف الكبرى تبددت، بعد 6 أشهر من توليه لمنصب المبعوث الخاص لترامب إلى الشرق الأوسط. وذكرت "هآرتس" أن نتنياهو يسعى لإطالة أمد الحرب في غزة، عبر وضع شروطا يعلم أن حماس سترفضها. وأشارت إلى أن ويتكوف بدأ مهمته بحيوية استثنائية، ورأى في الشأن الدبلوماسي صفقات عقارية يجب إتمامها، وهو ما تحقق في اتفاق يناير الذي لم يكن ليوقّع لولا جهده. وأضافت "هآرتس": "لكن عدم سيطرته على التفاصيل الدقيقة، وجهله بتكتيكات الخداع التي يتبعها نتنياهو، وعدم فهمه العميق للمنطقة، كلها عوامل تسببت في سقوطه منذ ذلك الحين". وأوضحت أن مخططات ويتكوف بشأن وقف إطلاق النار الجزئي، وصفقات إطلاق سراح الرهائن انهارت. اجتماع مع عائلات الرهائن في اجتماعه مع عائلات الرهائن السبت، فاجأ ويتكوف الجميع حين قال إن حماس وافقت على التخلي عن السلاح. لكن حماس سارعت إلى نفي ادعاءات ويتكوف، وأكدت أنها لن تتخلى عن سلاحها قبل إقامة دولة فلسطينية مستقلة. ولفتت "هآرتس" إلى أن تصريحات ويتكوف جاءت في محاولة منه لرفع معنويات العائلات، كما أن تصريحاته تشير إلى أن الولايات المتحدة تخلت عن استراتيجية الاتفاقات التدريجية، وتسعى إلى إنهاء الحرب بخطوة واحدة. ووفقا للصحيفة فإن زيارة ويتكوف كانت تهدف إلى الترويج لمبادرة إنسانية بديلة، وهذا يعني، أن الولايات المتحدة بصدد سحب ملف المساعدات الإنسانية من يد وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، لتتولى إدارته بنفسها. من جهة أخرى، ترى الصحيفة أنه لا يمكن لويتكوف إلا أن يلوم ترامب الذي أطلق العنان لفكرة الهجرة الطوعية، فقد أثار بذلك شهية اليمين المتطرف الذي يعرف أين يضغط على نتنياهو، بحسب ما ذكرته الصحيفة الإسرائيلية نفسها. سكاي نيوز: الأمن السوري يستعيد السيطرة على مناطق بالسويداء بعد اشتباكات قال مصدر أمني سوري، الأحد، إن قوات الأمن الداخلي السورية "استعادت السيطرة على النقاط التي تقدمت إليها ما وصقته بـ"ميليشيات الشيخ الهجري" في تل الحديد وريمة حازم وولغا بريف السويداء". ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، الأحد، عن المصدر قوله إنه "بعد التصدي للهجوم المنظم من قبل ميليشيات الهجري في محافظة السويداء على نقاط الأمن الداخلي المنتشرة في تل الحديد، وريمة حازم، وولغا، استعادت قوات الأمن السيطرة على النقاط التي تقدمت إليها هذه المجموعات". وأوضح المصدر الأمني أنه "تم تأمين المنطقة من قبل قوات الأمن الداخلي ووقف الاشتباكات حفاظا على استمرار اتفاق وقف إطلاق النار"، وفقا لما نقلته "سانا". وفي وقت سابق من اليوم، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن مقتل شخصين جراء اشتباكات شهدتها محافظة السويداء في جنوب سوريا، وذلك للمرة الأولى منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قبل أسبوعين. وأفاد المرصد بمقتل شخصين "أحدهما من أبناء السويداء والآخر من عناصر الأمن العام" جراء اشتباكات في الريف الغربي للمحافظة، هي الأولى منذ وضع وقف إطلاق النار حداً لمواجهات سابقة أوقعت أكثر من 1400 قتيل. وأوضح المرصد السوري أن "المواجهات تجددت على محور بلدة الثعلة، إثر قصف طال المنطقة بالقذائف والأسلحة الثقيلة انطلق من مناطق خاضعة لسيطرة القوات الحكومية"، مشيرا إلى أن دوي الانفجارات وأصوات إطلاق النار قد سمع في أرجاء متفرقة من مدينة السويداء. وكانت قناة الإخبارية السورية الرسمية قد ذكرت أن مجموعات مسلحة هاجمت قوات الأمن الداخلي في السويداء ما أسفر عن مقتل "عنصر" أمن وإصابة آخرين. وقالت إن المجموعات المسلحة أطلقت أيضا قذائف على عدة قرى في المحافظة الجنوبية التي شهدت أعمال عنف. ونقلت القناة عن مصدر أمني قوله إن الجماعات المسلحة انتهكت وقف إطلاق النار المتفق عليه في المنطقة ذات الأغلبية الدرزية. وفي 13 يوليو اندلعت أعمال العنف في السويداء بين مسلحين من البدو والدروز. وجرى نشر القوات الحكومية لوقف القتال لكن أعمال العنف تفاقمت بينما نفذت إسرائيل ضربات على القوات السورية قائلة إنها بهدف دعم الدروز. وأنهت هدنة توسطت فيها الولايات المتحدة قتالاً احتدم في مدينة السويداء وبلدات محيطة بها لمدة أسبوع تقريبا. وقالت سوريا إنها ستحقق في الاشتباكات وشكلت لجنة للتحقيق في الهجمات. السودان.. دارفور تخرج في مسيرات حاشدة تأييدا لحكومة "تأسيس" خرج سكان مدينة "نيالا" ومناطق أخرى من إقليم دارفور في مسيرات حاشدة تأييدًا للحكومة التي شكلها تحالف "السودان الجديد" المعروف بـ"تأسيس"، في السادس والعشرين من يوليو، والتي أثارت جدلًا كبيرًا في ظل وجود سلطة أخرى للجيش في مدينة بورتسودان بشرق البلاد. بعد نحو عام من تأسيسه من قبل قوات الدعم السريع وعدد من الأحزاب السياسية والحركات المنضوية تحت الجبهة الثورية الموقعة على اتفاق السلام السوداني في جوبا في العام 2020، أعلن تحالف "تأسيس" تشكيل سلطة في إقليم دارفور من مجلس برئاسة محمد حمدان دقلو، ورئيس الحركة الشعبية شمال عبد العزيز الحلو نائبًا له، كما تم اختيار عضو مجلس السيادة السابق محمد حسن التعايشي رئيسًا للوزراء. ورفع المشاركون في المسيرات شعارات رحبوا فيها بتأسيس السلطة الجديدة، وطالبوا بتوفير الخدمات الأساسية من صحة وتعليم، إضافة إلى تسهيل استخراج الأوراق الثبوتية. حالة انقسام تتزامن المسيرات في إقليم دارفور مع تصاعد خطير في حالة الانقسام المجتمعي التي يعيشها السودان، بسبب النتائج الكارثية التي نجمت عن الحرب المستمرة في البلاد منذ منتصف أبريل 2023. ويلخّص مراقبون العوامل التي أدّت إلى الانقسامات الحالية في انتشار خطاب الكراهية، وهجمات طيران الجيش التي أدّت إلى مقتل الآلاف من المدنيين في دارفور، والمزاعم عن استخدام أسلحة محرّمة دوليًا هناك، إضافة إلى قانون "الوجوه الغريبة" الذي استهدف إثنيات دارفورية في مناطق سيطرة الجيش، وحرمان الكثيرين من حق استخراج الأوراق الثبوتية، وخطوتي إقامة الامتحانات القومية وتغيير العملة في مناطق الشمال والوسط والشرق قبل الوصول إلى وقف إطلاق نار يضمن استفادة سكان غرب السودان من الخطوتين. جميعها عوامل أجّجت "غبنًا شعبيًا" كبيرًا في أجزاء واسعة من إقليمي دارفور وكردفان. فقدان الأمل يعزو البعض التأييد المحلي لحكومة "تأسيس" إلى فقدان الأمل في حكومة بورتسودان في توفير الخدمات. ووفقًا لآدم حسين، أحد سكان مدينة الضعين، فإن الكثير من سكان إقليم دارفور تعرّضوا لتمييز كبير في جوانب أساسية مثل التعليم واستخراج الأوراق الثبوتية والحق في تداول العملة الوطنية. وأوضح حسين لموقع سكاي نيوز عربية: "تضرر الكثير من سكان دارفور وكردفان من منعهم من الحصول على الأوراق الثبوتية، وملاحقتهم بقانون الوجوه الغريبة، كما حُرم الآلاف من أبنائهم من الجلوس للامتحانات القومية.. نأمل أن تعمل السلطة الجديدة في مناطقنا على حل تلك المشكلات". لكن مهدي داوود الخليفة، وزير الدولة الأسبق في الخارجية السودانية، حذّر قائلًا لموقع سكاي نيوز عربية، من أن تؤدي حالة الانقسام الحالية إلى تفتيت البلاد. ويقول لموقع سكاي نيوز عربية: "رغم فشل الدولة المركزية لعقود، ما زالت الوحدة تمثل قيمة رمزية كبرى في الوعي الجمعي السوداني، مما يجعل أي خطوة نحو حكم موازٍ مثار رفض شعبي. لكن مع ذلك، فإن استمرار الحرب، وانهيار الخدمات، وفقدان الأمل في حكومة بورتسودان قد يدفع بعض القوى المحلية لدعم حكومة تأسيس كخيار واقعي وليس مبدئيًا". أوضاع خطيرة تأتي هذه التطورات في ظل تقاسم السيطرة على الأرض بين الجيش والدعم السريع، ففي حين يسيطر الجيش على العاصمة الخرطوم ومناطق شرق وشمال ووسط البلاد، تسيطر قوات الدعم السريع على كامل إقليم دارفور – عدا مدينة الفاشر وأجزاء كبيرة من إقليم كردفان، وهما يشكلان أكثر من 45 في المئة من مساحة السودان الحالية البالغة نحو 1.8 مليون كيلومتر مربع، حيث تبلغ مساحتهما مجتمعة نحو 870 ألف كيلومتر مربع. وتتزايد المخاوف من أن تؤدي الأوضاع الحالية إلى انقسام جديد يعيد إلى الأذهان عملية انفصال الجنوب في العام 2011، والتي جاءت بعد حرب أهلية اعتُبرت الأطول في أفريقيا، حيث استمرت لأكثر من نصف قرن من الزمان. وفقد السودان بسبب انفصال الجنوب نحو ثلث مساحته. السويداء.. قتيلان في اشتباكات لأول مرة منذ وقف إطلاق النار قتل شخصان جراء اشتباكات شهدتها محافظة السويداء في جنوب سوريا، وذلك للمرة الأولى منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قبل أسبوعين، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد. وأفاد المرصد بمقتل شخصين "أحدهما من أبناء السويداء والآخر من عناصر الأمن العام" جراء اشتباكات في الريف الغربي للمحافظة، هي الأولى منذ وضع وقف إطلاق النار حدا لمواجهات سابقة أوقعت أكثر من 1400 قتيل. وأوضح المرصد السوري أن "المواجهات تجددت على محور بلدة الثعلة، إثر قصف طال المنطقة بالقذائف والأسلحة الثقيلة انطلق من مناطق خاضعة لسيطرة القوات الحكومية". مشيرا إلى أن دوي الانفجارات وأصوات إطلاق النار قد سمع في أرجاء متفرقة من مدينة السويداء. وكانت قناة الإخبارية السورية الرسمية قد ذكرت أن مجموعات مسلحة هاجمت قوات الأمن الداخلي في السويداء ما أسفر عن مقتل "عنصر" أمن وإصابة آخرين. وقالت إن المجموعات المسلحة أطلقت أيضا قذائف على عدة قرى في المحافظة الجنوبية التي شهدت أعمال عنف. ونقلت القناة عن مصدر أمني قوله إن الجماعات المسلحة انتهكت وقف إطلاق النار المتفق عليه في المنطقة ذات الأغلبية الدرزية. وقال المصدر: "المجموعات الخارجة عن القانون تخرق اتفاق وقف النار في السويداء وتهاجم قوات الأمن الداخلي وتقصف عدة قرى في ريف المحافظة". وفي 13 يويلو اندلعت أعمال العنف في السويداء بين مسلحين من البدو والدروز. وجرى نشر القوات الحكومية لوقف القتال لكن أعمال العنف تفاقمت بينما نفذت إسرائيل ضربات على القوات السورية قائلة إنها بهدف دعم الدروز. وأنهت هدنة توسطت فيها الولايات المتحدة قتالا احتدم في مدينة السويداء وبلدات محيطة بها لمدة أسبوع تقريبا. وقالت سوريا إنها ستحقق في الاشتباكات وشكلت لجنة للتحقيق في الهجمات.