
انعقاد فعاليات القمة الدولية الخامسة لطب الأعصاب لدول الشرق الأوسط وإفريقيا وروسيا في دبي
المملكة العربية السعودية - انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي لطب الأعصاب لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وروسيا في دبي، بالتعاون مع شركة أبفي، الشركة العالمية الرائدة في مجال البحث والتطوير في مجال الأدوية الحيوية، بمشاركة نخبة من المتحدثين الدوليين والمحليين، وبحضور عدد من الاستشاريين والأطباء المتخصصين والباحثين وأساتذة الجامعات وخبراء طب الأعصاب من دول الخليج والسعودية ومصر وروسيا، بالإضافة إلى عدد من الجمعيات الطبية الدولية والإقليمية والمحلية. وتضمن المؤتمر عددًا من المحاضرات العلمية التي ناقشت أحدث الأبحاث وطرق العلاج للعديد من الأمراض العصبية، مثل مرض باركنسون، والصداع النصفي، والتشنج التالي للسكتة الدماغية.
و قد أثنى الدكتور عبد الرزاق البلالي، أخصائي صداع ورئيس فرع الصداع السعودي بالجمعية السعودية لطب الأعصاب على الجهود المستمرة التي يقوم بها القائمين على تنظيم هذا المؤتمر الكبير وانجاحه للعام الخامس على التوالي، وشدّد د/ عبد الزاق على أن البحث العلمي هو الركيزة الأساسية للتقدم في مجال طب الأعصاب، وأوضح بأن الصداع يعتبر من المشاكل الصحية التي تؤثر على حياة الأشخاص بشكل كبير وعلى ممارساتهم اليومية، وقد حدث تطورا كبيرا في طرق التشخيص وإدارة المرض، مؤكّدًا على أن مستقبل رعاية المرضى يكمن في الابتكار والمعرفة المبنية على الأدلة.
وأعرب الدكتور سهيل الركن ، استشاري الأعصاب ، رئيس جمعية الأمارات لطب الأعصاب في دولة الإمارات العربية المتحدة ، عن امتنانه بالمشاركة في قمة طب الأعصاب لدول الشرق الأوسط وأفريقيا وروسيا، والتي اشتملت على نقاشات طبية وورش عمل قيمة واستعراض أحدث توصيات الدراسات والأبحاث في هذا القطاع، بالإضافة إلى عرض أفضل الأساليب المستخدمة في إدارة المرضى المصابين بالأمراض العصبية. وأضاف د/ سهيل بأن هذا الحدث العلمي البارز يُعد فرصة جيدة لتبادل الخبرات ومواكبة أحدث المستجدات في مجال طب الأعصاب. ويُعد تنظيم هذه القمة للعام الخامس على التوالي تجسيدا للالتزام المستمر بتعزيز المعرفة الطبية وتحقيق أفضل النتائج العلاجية للمرضى. وتساعد هذه المبادرات في الارتقاء بجودة الرعاية الصحية وتفتح آفاقاً جديدة لتحسين حياة المرضى.
وأشاد محمد أبوبكر، المدير العام الإقليمي لشركة أبفي الشرق الأوسط وأفريقيا وروسيا، بانطلاق قمة طب الأعصاب الخامسة والتي سلطت الضوء على أهم التطورات العلمية والطبية المستجدة، مؤكدا أن تنظيم القمة يعكس حرص أبفي على تعزيز برامج التدريب العلمي والأبحاث وتقديم مستوى رفيع من الرعاية الطبية لخدمة أفراد المجتمع بتقديم ما يساعد على تحسين جودة حياتهم، حيث تسعى الشركة إلى المساعدة في إحداث فرق حقيقي بحياة المرضى، وكذلك الالتزام برفع الوعي والتثقيف الصحي للمرضى من ناحية، ومن ناحية أخرى الاهتمام بمجالات التعليم والتدريب والبحث العلمي.
عن أبفي AbbVie
تتمثل مهمة أبفي AbbVie في اكتشاف وتقديم أدوية وحلول مبتكرة تُعالج المشكلات الصحية الخطيرة اليوم وتُعالج التحديات الطبية المستقبلية. كما نسعى جاهدين لإحداث تأثير ملحوظ في حياة الناس في العديد من المجالات العلاجية الرئيسية، بما في ذلك الأمراض المناعية والأورام وأمراض الأعصاب ورعاية العيون، بالإضافة إلى منتجات وخدمات أليرجان التجميلية التابعة لنا.
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
«الإمارات الصحية» تستعرض الأداء المالي والمشاريع التحولية
وتم خلال الاجتماع استعراض التقدم في تطوير البنية التنظيمية والتشريعية، وتحقيق التكامل بين المسار الرقابي والمسار الصناعي لتسريع الوصول إلى العلاجات المبتكرة. حضر الاجتماع الدكتورة مها تيسير بركات، نائب رئيس المجلس، والدكتورة فاطمة الكعبي مدير عام مؤسسة الإمارات للدواء وأعضاء المجلس من المسؤولين. وناقش الحضور تطوير الأنظمة الرقمية لتسريع تقديم الخدمات المرتبطة بتسجيل وتقييم المنتجات الطبية، إلى جانب استعراض آليات تحسين منظومة التسعير الذكي، وتتبع المنتجات الدوائية، وتعزيز أنظمة اليقظة الدوائية، بما يرفع كفاءة سلاسل الإمداد ويعزز استدامة توافر المنتجات الحيوية في السوق الدوائي. وقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي: «إن مؤسسة الإمارات للدواء تواصل تنفيذ خططها الاستراتيجية لترسيخ الأمن الدوائي والمساهمة في الارتقاء بالخدمات الصحية في الدولة، ضمن نهج شامل ومتكامل لتطوير الأطر التنظيمية، وتقديم الدعم الفني للمصنعين المحليين، وتشجيع الاستثمار في البحث والتطوير، وفتح آفاق جديدة للتعاون العلمي مع المؤسسات العالمية».


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
«صحة دبي» تفتح التسجيل ببرنامج التدريب الصيفي
دبي: «الخليج» أعلنت هيئة الصحة بدبي فتح باب التسجيل للالتحاق ببرنامج التدريب الصيفي لطلبة المرحلتين الثانوية والجامعية، بهدف تنمية القدرات العلمية للطلبة وصقل مهاراتهم، وتعزيز جاهزيتهم لتحديد مساراتهم المهنية في المستقبل. ويأتي البرنامج ضمن الجهود التي تقوم بها الهيئة لتعزيز دورها المجتمعي من خلال توفير بيئة تعليمية تطبيقية للطلبة تساهم في تأهيلهم وتمكينهم من اكتساب المهارات العملية اللازمة، التي تساعدهم على الانخراط في القطاع الصحي، والمساهمة الفاعلة في تطويره وتعزيز استدامته. وأكدت نورة المدفع، مدير إدارة الموارد البشرية بالهيئة، أهمية هذا البرنامج الذي يتيح للطلبة فرصة التعرّف من كثب إلى طبيعة العمل المؤسسي في القطاع الصحي، والمشاركة في تنفيذ مهام متنوعة تحت إشراف فرق عمل متخصصة، بما يساهم في تطوير قدراتهم وإثراء تجاربهم العملية وربط معلوماتهم النظرية بالواقع العلمي. وأوضحت أن البرنامج، الذي سيتم تنفيذه خلال الفترة من 7 يوليو إلى 1 أغسطس المقبل، يأتي انسجاماً مع توجهات دبي في تمكين الشباب، والاستثمار في طاقاتهم، وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في دعم منظومة التنمية المستدامة.


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
«دمي لوطني» تدعم المرضى بـ 500 ألف وحدة دم علاجية
ثمّنت «دبي الصحية» جهود المجتمع في إنجاح حملة «دمي لوطني» تزامناً مع «اليوم العالمي للمتبرعين بالدم»، الذي يوافق 14 من يونيو من كل عام، وكرّمت شركاءها من الجهات الحكومية والخاصة، إلى جانب الأفراد الذين كان لهم دور محوري في دعم وإنجاح حملة «دمي لوطني» منذ انطلاقها عام 2012، تقديراً لإسهاماتهم الفاعلة في ترسيخ ثقافة التبرع بالدم في المجتمع، حيث تم تكريم 43 جهة من الشركاء الاستراتيجيين، بينهم 11 جهة حكومية، و10 جهات خاصة تضم مؤسسات وجمعيات خيرية، إضافة إلى 22 متبرعاً في فئات مختلفة. ونجحت حملة «دمي لوطني» في استقطاب أكثر من 300 ألف متبرع، خلال 13 عاماً، أسهموا في تعزيز مخزون مركز التبرع بالدم بأكثر من 500 ألف وحدة علاجية، تمكنت من خلالها من إنقاذ حياة آلاف المرضى، كما أسهمت في نشر ثقافة التبرع بالدم، كرسالة إنسانية ومجتمعية. وتُنظّم الحملة بالشراكة بين «دبي الصحية» و«خدمة الأمين» و«هيئة الصحة بدبي» وصحيفة «الإمارات اليوم»، وتهدف إلى توفير وحدات الدم الكافية لعلاج المرضى في مستشفيات القطاعين العام والخاص، الذين تتطلب حالتهم نقل دم، إلى جانب توفير وحدات الدم اللازمة لمركز الثلاسيميا، إضافة إلى تعزيز ثقافة التبرع بالدم في المجتمع. وتهدف حملة «دمي لوطني» إلى ترسيخ ثقافة التبرع بالدم، بوصفه عملاً إنسانياً ووطنياً نبيلاً، والإسهام في نشر الوعي المجتمعي بأهمية التبرع المنتظم، وتسعى إلى استقطاب متبرعين جدد، لاسيما ممن يتبرعون للمرة الأولى، بهدف توسيع قاعدة بيانات مركز التبرع بالدم، خصوصاً من أصحاب فصائل الدم النادرة. كما تركز الحملة على استهداف فئة الشباب من عمر 18 إلى 30 عاماً، لتعزيز مفهوم التبرع بالدم كجزء من أسلوب حياة صحي ومسؤول، بجانب تشجيع مختلف الجهات الحكومية والخاصة على المشاركة الفاعلة في تنظيم حملات التبرع. وبهذه المناسبة أعربت المدير التنفيذي للشؤون الطبية في «دبي الصحية»، الدكتورة منى تهلك، عن شكرها لشركاء الحملة الاستراتيجيين من الجهات الحكومية والخاصة والأفراد الذين أسهموا في إنقاذ حياة الكثير من المرضى من خلال دعمهم لحملة «دمي لوطني». وأوضحت أن الحملة نجحت، على مدار 13 عاماً، في جذب أكثر من 300 ألف متبرع من 150 جنسية مختلفة، أسهموا في توفير ما يزيد على 500 ألف وحدة علاجية من الدم، وخلال عام 2024 سجلت المبادرة مشاركة لافتة من المتبرعين الجدد الذين تبرعوا للمرة الأولى، حيث شكّلوا 54% من إجمالي المتبرعين، كما ارتفعت نسبة الشباب لتصل إلى 41% خلال العام نفسه. وأشارت الدكتورة تهلك إلى أن النتائج الإيجابية للحملة، واستمراريتها، تعكس الدعم المجتمعي الكبير الذي حظيت به منذ انطلاقها، ووجهت الشكر إلى كل من شارك بدمه لإنقاذ حياة الآخرين. كما دعت فئات المجتمع كافة إلى مواصلة دعم الحملة والمشاركة الفاعلة في نشر ثقافة التبرع الطوعي بالدم، لتعزيز استدامة مخزون الدم وضمان الجاهزية التامة لتلبية احتياجات المرضى، مؤكدة أن استمرارية هذا الدعم تعزز استدامة مخزون الدم، وتضمن الجاهزية لتلبية احتياجات المرضى في جميع الأوقات. من جهته، أكد المشرف العام لـ«خدمة الأمين»، عمر الفلاسي، أن حملة «دمي لوطني» تستمر في تعزيز روح التكاتف بين أفراد المجتمع، لما تحمله من رسائل العطاء والعمل الإنساني، وبث روح المبادرة في المجتمع. وقال: «عكست الحملة على مدى أكثر من عقد من الزمن، نتائج إيجابية على المجتمع، على صعيدي المتبرعين والمحتاجين، ما كان له أثره في الوقاية من الأمراض ورفع المستوى الصحي في الدولة»، مؤكداً أن «خدمة الأمين» مستمرة في تعزيز الدور الإيجابي عبر الإسهام الدائم في الحفاظ على سلامة وصحة أفراد المجتمع. بدورها، قالت المدير التنفيذي لقطاع خدمات الدعم المؤسسي المشترك بهيئة الصحة في دبي، منى بجمان: «شكّلت حملة (دمي لوطني) نموذجاً رائداً في العمل المجتمعي المستدام، من خلال ما حققته من نتائج ملموسة في دعم منظومة التبرع بالدم، وتعزيز ثقافة العطاء الإنساني على مستوى الدولة»، مشيدة بالدور الحيوي الذي قامت به مختلف الجهات الداعمة، من مؤسسات حكومية وخاصة، ومبادرات تطوعية، وأفراد المجتمع، مؤكدة أن هذا التكاتف البنّاء كان له بالغ الأثر في إنجاح الحملة وتحقيق أهدافها الإنسانية والصحية. وأوضحت أن استمرارية الحملة على مدار 13 عاماً، وما رافقها من نمو في أعداد المتبرعين وتوسّع في المشاركة المجتمعية، يعكس النضج المؤسسي والمجتمعي في التعامل مع المبادرات الوطنية ذات البُعد الإنساني، ويؤكد في الوقت ذاته، أهمية تفعيل الشراكات وتعزيزها، لضمان استدامة النتائج الإيجابية. من جانبه، أكد رئيس تحرير صحيفة «الإمارات اليوم»، إبراهيم شكر الله، أن حملة «دمي لوطني» باتت أحد أبرز النماذج الوطنية في ترسيخ ثقافة التبرع بالدم والعمل الإنساني التطوعي، مشيراً إلى أن ما حققته الحملة، على مدار أكثر من عقد من الزمان، يعكس حجم التلاحم بين المؤسسات الوطنية وأفراد المجتمع في دعم حياة الآخرين، وإنقاذ مرضى كانوا في أمسّ الحاجة إلى قطرة دم. وقال شكر الله: «تفخر (الإمارات اليوم) بشراكتها الاستراتيجية والمستمرة في هذه المبادرة الوطنية الرائدة منذ انطلاقها، وتعد دعم الحملة والترويج لرسالتها واجباً مهنياً وإنسانياً»، لافتاً إلى أن صحيفة «الإمارات اليوم» سخّرت، خلال السنوات الماضية، إمكاناتها الإعلامية كافة، من المنصات الرقمية إلى النسخة الورقية، لنقل هذه الرسالة النبيلة إلى أكبر شريحة من القرّاء والمتابعين، وتحفيز المجتمع على التفاعل والمشاركة الفاعلة للتبرع بالدم. وأضاف رئيس تحرير صحيفة «الإمارات اليوم»: «تنظيم حفل تكريم المتبرعين والشركاء هو محطة اعتراف ووفاء لكل من أسهم في إنجاح الحملة، ودافع لمواصلة العمل على تعزيز ثقافة التبرع بالدم، وترسيخ القيم الإنسانية المتأصلة في مجتمعنا»، مؤكداً أن الصحافة الوطنية ستظل شريكاً محورياً في دعم المبادرات التي تصنع الفارق الحقيقي في حياة الناس. • %41 نسبة الشباب المتبرعين خلال 2024. الدكتورة منى تهلك: • ندعو فئات المجتمع كافة إلى مواصلة دعم الحملة، والمشاركة في نشر ثقافة التبرع الطوعي بالدم. عمر الفلاسي: • حملة «دمي لوطني» تعزز روح التكاتف بين أفراد المجتمع، لما تحمله من رسائل العطاء والعمل الإنساني. منى بجمان: • الحملة نموذج رائد في العمل المجتمعي المستدام، عبر ما حققته من نتائج ملموسة في دعم منظومة التبرع بالدم. إبراهيم شكر الله: • «الإمارات اليوم» تفخر بشراكتها الاستراتيجية والمستمرة في هذه المبادرة الوطنية الرائدة منذ انطلاقها.