
أعراض بسيطة قد تنذر بسرطان الأمعاء
كما يصيب بشكل أساسي الأفراد الأكبر سناً، إذ تحدث غالبية الحالات لدى الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 50 عاماً فما فوق.
وقد حذرت الدكتورة ميغان روسي، المعروفة باسم "طبيبة صحة الأمعاء"، من أعراض قد تبدو بسيطة لكنها تنذر بسرطان الأمعاء.
حيث نبهت الأكاديمية بكلية "كينغز" في لندن، والتي تُشارك نصائحها حول تعزيز الصحة، من أعراض مقلقة قد تشير إلى التشخيص الخطير، حسب موقع "آيريش ستار".
وقالت في تحذيرها إن "هناك علامات تحذيرية في الجهاز الهضمي لا يجب تجاهلها: فقدان وزن غير مبرر (5% أو أكثر)، انتفاخ مستمر ومزعج، دم في البراز (قد يظهر باللون الأحمر أو الأسود)، تغيرات غير معتادة في حركة الأمعاء، وتعب لا يتحسن بالراحة".
كما تحدثت من تجربة شخصية عن التأثير المدمر لسرطان الأمعاء على العائلات، إذ أوضحت أن "الذكرى الأولى لي المتعلقة بالأمعاء لم تكن سعيدة. في أثناء دراستي بالجامعة، تم تشخيص جدتي بسرطان الأمعاء. ورغم خضوعها للعلاج، توفيت بعد فترة قصيرة. هل كان مصيرها سيتغير لو تحدثنا بصراحة أكبر عن العلامات التحذيرية؟ أفكر في هذا كثيراً".
فيما ختمت مؤكدة أهمية الكشف المبكر، قائلة إن "معدلات سرطان الأمعاء تزداد عالمياً، خصوصاً بين المولودين بعد عام 1990"، مبينة أن "أحد الأسباب الرئيسية هو تحولنا من الوجبات التقليدية الغنية بالألياف والأطعمة النباتية، إلى الاعتماد على الأطعمة فائقة المعالجة، واللحوم الحمراء والمُصنَّعة، والسكريات المضافة".
يشار إلى أن الدراسات أظهرت أن التحري يمكن أن يخفض معدلات الإصابة ب سرطان القولون والمستقيم ووفياته بفضل الكشف المبكر عن الأورام السابقة للتسرطن وإزالتها. كما يزداد احتمال أن تشفي العلاجات من المرض في مراحله الأولى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- الجمهورية
أعراض بسيطة قد تنذر بسرطان الأمعاء
كما يصيب بشكل أساسي الأفراد الأكبر سناً، إذ تحدث غالبية الحالات لدى الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 50 عاماً فما فوق. وقد حذرت الدكتورة ميغان روسي، المعروفة باسم "طبيبة صحة الأمعاء"، من أعراض قد تبدو بسيطة لكنها تنذر بسرطان الأمعاء. حيث نبهت الأكاديمية بكلية "كينغز" في لندن، والتي تُشارك نصائحها حول تعزيز الصحة، من أعراض مقلقة قد تشير إلى التشخيص الخطير، حسب موقع "آيريش ستار". وقالت في تحذيرها إن "هناك علامات تحذيرية في الجهاز الهضمي لا يجب تجاهلها: فقدان وزن غير مبرر (5% أو أكثر)، انتفاخ مستمر ومزعج، دم في البراز (قد يظهر باللون الأحمر أو الأسود)، تغيرات غير معتادة في حركة الأمعاء، وتعب لا يتحسن بالراحة". كما تحدثت من تجربة شخصية عن التأثير المدمر لسرطان الأمعاء على العائلات، إذ أوضحت أن "الذكرى الأولى لي المتعلقة بالأمعاء لم تكن سعيدة. في أثناء دراستي بالجامعة، تم تشخيص جدتي بسرطان الأمعاء. ورغم خضوعها للعلاج، توفيت بعد فترة قصيرة. هل كان مصيرها سيتغير لو تحدثنا بصراحة أكبر عن العلامات التحذيرية؟ أفكر في هذا كثيراً". فيما ختمت مؤكدة أهمية الكشف المبكر، قائلة إن "معدلات سرطان الأمعاء تزداد عالمياً، خصوصاً بين المولودين بعد عام 1990"، مبينة أن "أحد الأسباب الرئيسية هو تحولنا من الوجبات التقليدية الغنية بالألياف والأطعمة النباتية، إلى الاعتماد على الأطعمة فائقة المعالجة، واللحوم الحمراء والمُصنَّعة، والسكريات المضافة". يشار إلى أن الدراسات أظهرت أن التحري يمكن أن يخفض معدلات الإصابة ب سرطان القولون والمستقيم ووفياته بفضل الكشف المبكر عن الأورام السابقة للتسرطن وإزالتها. كما يزداد احتمال أن تشفي العلاجات من المرض في مراحله الأولى.


أخبار مصر
٠٧-٠٣-٢٠٢٥
- أخبار مصر
الزبدة أم الزيوت النباتية.. أيهما أكثر صحة؟.. علماء هارفارد يحسمون الجدل
الزبدة أم الزيوت النباتية.. أيهما أكثر صحة؟.. علماء هارفارد يحسمون الجدل أظهرت دراسة حديثة، أجراها فريق من الباحثين من كلية الطب بجامعة هارفارد، تأثيرات مهمة لأنماط تناول الدهون المختلفة على صحة الإنسان.وفي الدراسة، حلل الباحثون الأنظمة الغذائية لأكثر من 221 ألف شخص في الولايات المتحدة على مدى 50 عاما، ما سمح بفهم تأثير استهلاك الزبدة والزيوت النباتية على صحة القلب والعمر المتوقع. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video وأظهرت النتائج أن استبدال الزبدة بأي نوع من الزيوت النباتية يقلل من خطر الوفاة بنسبة 20% تقريبا. وتبين أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من الزبدة يواجهون خطر الوفاة بنسبة 15% أكثر مقارنة بمن يتناولون كميات أقل، بينما يساهم استهلاك الزيوت النباتية، مثل زيت الذرة والزيتون وبذور اللفت، في تحسين الصحة وإطالة العمر.كما بيّنت الدراسة أن كل زيادة يومية بمقدار 10 غرامات من الزيوت النباتية تقلل خطر الوفاة بالسرطان بنسبة 11% وتخفض خطر الوفاة بأمراض القلب بنسبة 6%. وفي المقابل، فإن زيادة استهلاك الزبدة بالكمية نفسها ترفع خطر الوفاة بالسرطان بنسبة 12%.وحثّ خبراء التغذية على أخذ هذه النتائج بعين الاعتبار، حيث أكد الدكتور توم ساندرز، الأستاذ الفخري للتغذية في كلية كينغز بلندن، أن استهلاك الزبدة يرتبط بعمر أقصر مقارنة باستهلاك الزيوت النباتية.وأوضح أن الزبدة تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة وبعض الأحماض الدهنية المتحولة، بينما تعدّ زيوت فول الصويا والكانولا والزيتون أكثر فائدة لصحة القلب نظرا لاحتوائها على الدهون غير المشبعة.وأضاف ساندرز أن هذه الدراسة تكتسب أهمية خاصة في ظل انتشار معلومات مغلوطة على وسائل التواصل الاجتماعي حول…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


اليوم السابع
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- اليوم السابع
دراسة: كل ساعة يقضيها الأطفال أمام الشاشات تزيد من خطر الإصابة بقصر النظر
كشفت دراسة حديثة أن كل ساعة إضافية يقضيها الأطفال والمراهقون أمام الشاشات تزيد من خطر إصابتهم بقصر النظر بنسبة 21٪، مما يدعو الخبراء إلى الحد من استخدام الأجهزة الرقمية وتشجيع الأنشطة الخارجية. ارتفاع معدلات قصر النظر عالميًا قصر النظر هو حالة تتسبب في إطالة غير طبيعية لمقلة العين، مما يؤدي إلى رؤية غير واضحة للأجسام البعيدة، وتشير الأبحاث إلى أنه بحلول عام 2050، قد يعاني 40٪ من الأطفال والمراهقين حول العالم من هذه الحالة. في حين أن العوامل الوراثية تلعب دورًا في تطور قصر النظر ، فإن قلة التعرض للهواء الطلق والتركيز المطول على الأشياء القريبة يزيدان من خطر الإصابة به، وهو ما يفسر ارتباط استخدام الشاشات بارتفاع معدل الإصابة وشدتها. دراسة شاملة تكشف العلاقة بين الشاشات وقصر النظر حلل باحثون في كوريا نتائج 45 دراسة شملت 335,524 مشاركًا، وركزت على تأثير الأجهزة الرقمية مثل الهواتف المحمولة وأجهزة الألعاب والتلفزيون على صحة العين. وأظهرت النتائج أن كل ساعة إضافية من استخدام الشاشة يوميًا تزيد من احتمالية الإصابة بقصر النظر بنسبة 21٪. وبالنسبة للأطفال الذين يعانون بالفعل من قصر النظر، فإن كل ساعة إضافية ترفع احتمال تفاقم الحالة بنسبة 54٪. وعند التعمق في البيانات، وجد الباحثون أن خطر الإصابة يرتفع بشكل حاد مع زيادة وقت الشاشة اليومي، حيث تصل الزيادة إلى 5٪ عند استخدام الشاشات لمدة ساعة يوميًا مقارنة بعدم استخدامها إطلاقًا، و97٪ عند استخدامها لأربع ساعات يوميًا. هل هناك حدّ آمن لاستخدام الشاشات؟ أشار الباحثون إلى أنه لم يتم العثور على ارتباط واضح بين استخدام الشاشات لمدة تقل عن ساعة يوميًا والإصابة بقصر النظر، مما يشير إلى احتمال وجود 'حد آمن' للاستخدام. ومع ذلك، فإن تحديد وقت الاستخدام بدقة لا يزال صعبًا، وهناك حاجة إلى أدلة إضافية لدعم هذه الفرضية. التحذيرات الطبية وتوصيات الخبراء أكد البروفيسور كريس هاموند من كلية كينغز في لندن أن العوامل المؤدية لقصر النظر معقدة، ولكن نتائج هذه الدراسة، إلى جانب دراسات أخرى أجريت خلال فترات الإغلاق بسبب كوفيد-19، تؤكد أن إبقاء الأطفال في الأماكن المغلقة لفترات طويلة واستخدام الشاشات بكثرة ليس أمرًا جيدًا لصحة أعينهم. من جانبه، أشار البروفيسور روبرت بورن من جامعة أنجليا روسكين إلى أن تفاقم قصر النظر يزيد من خطر الإصابة بأمراض بصرية خطيرة، مؤكداً أن هذه النتائج يمكن أن تسهم في وضع سياسات صحية وتعليمية للحد من انتشار قصر النظر عالميًا.