logo
أخبار مصر : ماذا يحدث عند استخدام حبوب منع الحمل؟.. دراسة تكشف مفاجأة

أخبار مصر : ماذا يحدث عند استخدام حبوب منع الحمل؟.. دراسة تكشف مفاجأة

السبت 19 يوليو 2025 12:40 مساءً
نافذة على العالم - كشفت دراسة دنماركية جديدة، نشرت مؤخرًا في شبكة JAMA المفتوحة، عن وجود ارتباط بين استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية بعد الولادة وزيادة طفيفة في خطر الإصابة بالاكتئاب لدى الأمهات لأول مرة، وشملت الدراسة أكثر من 600 ألف امرأة خضعن للمتابعة بعد ولادتهن الأولى.
وبحسب الباحثين، فإن النساء اللواتي استخدمن موانع الحمل الهرمونية خلال السنة الأولى بعد الولادة، كانوا أكثر عرضة بنسبة تقارب 1.5 مرة لتشخيصهن بالاكتئاب أو حصولهن على وصفة لمضادات الاكتئاب مقارنة بمن لم يستخدمن هذه الوسائل، وبرزت حبوب منع الحمل المركبة، التي تحتوي على كل من الإستروجين والبروجسترون، بوصفها الأكثر ارتباطًا بارتفاع هذا الخطر، إذ وصلت النسبة إلى 1.7 مرة بين مستخدماتها.
ورغم أن هذه النتائج قد تبدو مقلقة، شدد الباحثون على ضرورة النظر في معدل الخطر المطلق، الذي بقي منخفضًا بشكل عام؛ حيث بلغت نسبة الإصابة بالاكتئاب بين مستخدمات الوسائل الهرمونية 1.54%، مقارنة بـ 1.36% في المجموعة الأخرى، أي بفارق قدره 0.18 نقطة مئوية فقط.
وصرحت الدكتورة سورين فينتر لارسن، من مستشفى جامعة كوبنهاغن، بأن هذه النتائج تشير إلى ضرورة انتباه الأطباء والأمهات الجدد عند التفكير في بدء موانع الحمل الهرمونية مباشرة بعد الولادة، خاصة في ظل التغيرات الهرمونية والنفسية الكبيرة التي تمر بها المرأة في هذه المرحلة الحساسة.
من جانبه، قال الدكتور جون رينولدز رايت، الباحث في مجال الصحة الإنجابية بجامعة إدنبرة، إن الاكتئاب يشخص أو يصرف له العلاج لأسباب متعددة، مؤكدًا أن هذه الدراسة لا تعد كافية لتغيير التوصيات السريرية الحالية بشأن وسائل منع الحمل، خصوصًا أن التجارب العشوائية لم تثبت حتى الآن وجود صلة مباشرة بين وسائل منع الحمل الهرمونية والاكتئاب.
وأشار الباحثون أيضًا إلى أن بعض الدراسات الرصدية السابقة لاحظت زيادة في خطر الاكتئاب بعد بدء استخدام موانع الحمل، لكن هذه المخاطر غالبًا ما تنخفض بمرور الوقت، مما يشير إلى أن الجسم قد يعتاد على التغيرات الهرمونية.
المثير للاهتمام في هذه الدراسة أن النساء اللواتي لم يكن لديهن تاريخ سابق من اضطرابات نفسية، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب بعد استخدام وسائل منع الحمل، مما يعزز الفرضية القائلة بأن التغيرات الهرمونية بعد الولادة قد تلعب دورًا مستقلًا في ظهور هذه الأعراض.
ومع ذلك، تبقى نتائج الدراسة خاضعة لقيود متعددة، منها عدم دراسة النساء اللواتي أنجبن أكثر من مرة، أو اللواتي لديهن سوابق مع الاكتئاب خلال العامين السابقين للحمل، ما قد يؤثر على دقة التقييم النهائي للمخاطر.
المصدر: ‏.sciencealert
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة ..عادات يومية تُبطئ التدهور المعرفي
دراسة ..عادات يومية تُبطئ التدهور المعرفي

أخبار اليوم المصرية

timeمنذ يوم واحد

  • أخبار اليوم المصرية

دراسة ..عادات يومية تُبطئ التدهور المعرفي

x أكدت دراسة جديدة نُشرت في مجلة JAMA وعُرضت خلال مؤتمر جمعية الزهايمر الدولية، أن تبنّي نمط حياة صحي يمكن أن يُبطئ التدهور المعرفي المرتبط بالتقدم في العمر، بل ويؤخر ظهوره لمدة تصل إلى عامين. وقد شملت الدراسة أكثر من 2100 شخص تتراوح أعمارهم بين 60 و79 عامًا، جميعهم معرضون لخطر الإصابة بالخرف، لكن لم تظهر عليهم أعراض حتى وقت الدراسة، بحسب time. شملت عوامل الخطر: قلة النشاط البدني، النظام الغذائي غير الصحي، التاريخ العائلي مع مشاكل الذاكرة، الاستعداد الجيني (مثل حمل جين APOE4 المرتبط بالزهايمر)، الإصابة بأمراض القلب، أو الانتماء لمجموعات عرقية أكثر عرضة للإصابة بالخرف. اقرأ ايضا| قُسم المشاركون عشوائيًا إلى مجموعتين: الأولى خضعت لبرنامج هيكلي مكثف شمل 38 جلسة جماعية مع متخصصين، تدريب عقلي أسبوعي عبر الإنترنت، مراجعة للتحاليل الطبية، بالإضافة إلى حافز شهري لشراء التوت الأزرق الغني بمضادات الأكسدة. الثانية تلقت إرشادات عامة عن نمط الحياة الصحي، واجتمعت 3 مرات سنويًا فقط، وحصل المشاركون على بطاقات شراء تشجيعية. النتائج أظهرت تحسنًا ملحوظًا في الوظائف المعرفية لدى جميع المشاركين، لكن المجموعة التي اتبعت البرنامج المُنظم حققت نتائج أفضل بكثير، وقد تبين أن التغييرات السلوكية المنتظمة أبطأت التدهور العقلي بما يعادل سنة إلى سنتين. أوضحت الباحثة لورا بيكر، أستاذة طب الشيخوخة بجامعة ويك فورست، أن هذه الدراسة تمثل أول دليل علمي قوي يُثبت أن التغييرات في نمط الحياة تؤثر مباشرة على صحة الدماغ، وأضافت أن هذه النتائج تُثبت أن التدهور المعرفي مع التقدم في العمر ليس أمرًا حتميًا. من بين المشاركين كانت فيليس جونز التي شاركت بعد أن رأت والدتها وجدتها تعانيان من الخرف؛ تقول: "كنت أعيش نمطًا غير صحي، لكن الدراسة منحتني الأمل والأدوات للتغيير، وتضيف أن التدرج في التمارين والتشجيع الجماعي ساعدها كثيرًا. أظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين يحملون الجين المرتبط بالزهايمر استفادوا أيضًا، مما يؤكد أن هذه العادات يمكن أن تكون فعالة حتى في الحالات الوراثية، كما تخطط بيكر لمتابعة المشاركين على مدى 4 سنوات إضافية لمعرفة ما إذا كانت هذه التغييرات تقلل من خطر الإصابة الفعلي بالخرف. وتأمل جمعية الزهايمر أن يتم تطبيق البرنامج على نطاق أوسع من خلال أنظمة الرعاية الصحية؛ وتشير النتائج إلى أن كل تغيير إيجابي – ولو بسيط – يمكن أن يُحدث فرقًا؛ كما تقول جونز: "حفيدتي تعلم أن الغداء لا يكتمل بدون سلطة، وهذا بسبب جدتها."

: فوائد مذهلة لتناول البروكلي .. تعرف عليها
: فوائد مذهلة لتناول البروكلي .. تعرف عليها

عرب نت 5

timeمنذ يوم واحد

  • عرب نت 5

: فوائد مذهلة لتناول البروكلي .. تعرف عليها

البروكليالأحد, ‏03 ‏أغسطس, ‏2025أظهرت تقارير حديثة أن تناول البروكلي قد يساهم في دعم توازن الهرمونات، خاصة هرمون الإستروجين، المرتبط بعمليات الأيض والصحة التناسلية.إقرأ أيضاً..ممنوع الموت بأمر العمدة.. قرية إسبانية تتحول إلى مزار سياحيصاعقة برق خارقة تحطم الأرقام القياسية 829 كم في 7 ثوان!..قصة كاتي نيكول تعطي الأمل لمرضى السرطان .. «برغم الألم»..5 عادات للتغلب على التوتر اليومي وتحسين الصحة النفسيةفوائد مذهلةويحتوي البروكلي على مركبات نباتية نشطة، بينها إندول-3-كاربينول، الذي يتحول في الجسم إلى مركب ثنائي إندوليل ميثان (DIM). هذا المركب يؤثر في كيفية تكسير الجسم لهرمون الإستروجين.كما يحتوي البروكلي أيضا على السولفورافين، وهو مضاد أكسدة يعتقد أنه يقلل من الالتهابات وقد يساعد في الوقاية من أمراض القلب والسكري والسمنة.وحسب التقارير فإن تناول عدة حصص من البروكلي أسبوعيا قد يكون له تأثير دائم.وقالت اختصاصية تغذية وعضو في أكاديمية التغذية وعلم الحميات لينا بيل، في تصريح لموقع "فيري ويل"، إن السولفورافين "يساعد الكبد على التخلص من فائض الإستروجين، ويعزز إنتاج مركبات إستروجينية أكثر فائدة، ما قد يقلل من خطر بعض أنواع السرطان المرتبطة بالهرمونات".ورغم ذلك، أشارت بيل إلى أن البروكلي لا يرفع أو يخفض مستويات الهرمونات مباشرة، بل يدعم قدرة الجسم على معالجتها بفعالية.وإلى جانب تأثيره المحتمل على الإستروجين، تشير الدراسات إلى أن البروكلي قد يؤثر على توازن هرمونات أخرى مثل التستوستيرون والأنسولين. فبفضل احتوائه على الألياف والمركبات النباتية، يمكن أن يساهم في استقرار مستويات السكر في الدم وتعزيز حساسية الأنسولين.الفئات الأكثر استفادةوبحسب خبراء، فإن بعض الفئات قد تستفيد بشكل خاص من تناول البروكلي، منها النساء اللاتي يعانين من أعراض متلازمة ما قبل الدورة الشهرية، أو التقلبات الهرمونية المرتبطة بسن اليأس، إضافة إلى الأفراد الذين يسعون لتحسين استجابة الجسم للأنسولين.طرق الاستفادة الأفضلولتحقيق أقصى استفادة من البروكلي، ينصح بطهيه على البخار بشكل خفيف للحفاظ على مركب السولفورافين، وإضافته إلى وجبات متوازنة تحتوي على دهون صحية لتحسين امتصاص العناصر الغذائية.ورغم فوائده، يحذر الخبراء من الإفراط في تناول البروكلي النيء بكميات كبيرة، نظرا لاحتوائه على مركبات قد تؤثر على الغدة الدرقية.المصدر: سكاى نيوز عربية قد يعجبك أيضا...

كيف تحافظ على كثافة الشعر وتمنع تساقطه مع التغيرات الهرمونية؟
كيف تحافظ على كثافة الشعر وتمنع تساقطه مع التغيرات الهرمونية؟

النبأ

timeمنذ يوم واحد

  • النبأ

كيف تحافظ على كثافة الشعر وتمنع تساقطه مع التغيرات الهرمونية؟

تنخفض كثافة الشعر بشكل طبيعي أكثر ويصبح أخف مع التقدم في السن، وبينما تساهم التغيرات الهرمونية غالبًا في ذلك، يمكن للعديد من الاستراتيجيات غير الهرمونية استعادة كثافته. يقدم أخصائيو الشعر وخبراء شعر المشاهير آراءهم حول أسباب تغيرات الشعر وكيفية استعادة كثافة الشعر وكثافته - دون تدخل هرموني. أحد العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى انخفاض كثافة الشعر، هو تقلص بصيلات الشعر مع التقدم في السن، مما يؤدي إلى خصلات أرق ومظهر عام أرق، بالإضافة إلى ذلك، تفقد دورة نمو الشعر كفاءتها بمرور الوقت. ويفقد شعر كل شخص كثافته إلى حد ما مع التقدم في السن، كما يختلف لون بشرتنا في الأربعينيات والخمسينيات وما بعدها عن العشرينيات، فإن فروة رأسنا وبصيلات شعرنا تتقدم في العمر، مما يؤثر على جودة خصلات الشعر التي تنتجها، ويصبح الشعر أنعم، ويقل نمو الشعر مقارنةً بالفترة التي يهدأ فيها ويتساقط. ويمكن للتغيرات الهرمونية، وخاصةً خلال فترة ما قبل انقطاع الطمث، أن تلعب دورًا كبيرًا، ويرجع ذلك إلى انخفاض مستويات هرمون الإستروجين. فالإستروجين داعم قوي للشعر؛ فهو مضاد للالتهابات، ويساعد على إبقاء الشعر في مرحلة نموه - مرحلة التنامي - لفترة أطول. وعندما ينخفض مستوى الإستروجين، يمكن أن يتسبب في تساقط المزيد من الشعر، بالإضافة إلى جعله أنعم وأقصر. وهذه التغيرات الهرمونية، إلى جانب ضعف تدفق الدم إلى فروة الرأس وبطء تجديد الخلايا، تُسهم جميعها في تساقط الشعر. ما هي العلاجات غير الهرمونية الفعّالة؟ لحسن الحظ، تساقط الشعر لا يعني بالضرورة نفاذ الخيارات، فهناك العديد من العلاجات غير الهرمونية التي تدعم صحة فروة الرأس وتحفز نمو الشعر. ويُعد المينوكسيديل الموضعي أو الفموي العلاج غير الهرموني الأكثر فعالية لتساقط الشعر النمطي لدى النساء. وقد يُساعد الوخز بالإبر الدقيقة أيضًا، لكنني أنصحكِ بإجراء ذلك لدى طبيب أمراض جلدية لتجنب إتلاف فروة رأسكِ. ويكون أكثر فعالية عند استخدامه مع المينوكسيديل. ومينوكسيديل علاج موضعي يُوضع على فروة الرأس لتحفيز نمو الشعر، ولكن قد يستغرق ظهور آثاره من شهرين إلى أربعة أشهر، كما أنه يحافظ على نمو الشعر، أي أنه عند التوقف عن استخدامه، قد يتساقط الشعر الذي عاد إلى النمو في غضون ثلاثة أشهر. ومع ذلك، يمكن للمكونات الطبيعية أيضًا تحفيز نمو الشعر، فمزيج من الميلاتونين والكافيين والببتيد الموضعي فعال أيضًا، ورغم أن هذه الخلطات لن تكون بنفس فعالية العلاج الدوائي، إلا أنها قد تُساعد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store