
إحتشاد الآلاف في ماليزيا للمطالبة بتنحي رئيس الوزراء
وسار المتظاهرون، ومعظمهم يرتدي قمصانًا سوداء وعصابات رأس كتب عليها "تنح يا أنور" في وسط كوالالمبور، قبل أن يتجمعوا في ساحة الاستقلال بالمدينة للاستماع إلى خطابات كبار قادة المعارضة. وقدرت الشرطة عدد المشاركين في المسيرة بما لا يقل عن 18 ألف شخص.
ويواجه أنور، الذي خاض حملته الانتخابية على أساس برنامج إصلاحي قبل توليه منصبه في تشرين الثاني 2022، انتقادات بشأن إجراءات تهدف إلى تعزيز الإيرادات الحكومية، مثل توسيع ضريبة المبيعات والخدمات وتعديلات في الدعم يخشى البعض أن تؤدي إلى ارتفاع أسعار المستهلكين.
وأعلن رئيس الوزراء هذا الأسبوع عن تقديم مساعدات نقدية وزيادة المساعدات للأسر الفقيرة وتعهد بخفض أسعار الوقود، في محاولة لتهدئة المخاوف من ارتفاع التكاليف.
وقالت المحتجة نور شهيرة ليمان (23 عامًا)، وهي عضو في مجموعة طلابية إسلامية، إنها قلقة من أن الضرائب الجديدة بالإضافة إلى ارتفاع رسوم الكهرباء المفروضة على الشركات الكبيرة سينتقل عبؤها في نهاية المطاف إلى المستهلكين.
ويواجه أنور أيضًا اتهامات بالتدخل في القضاء وشكوكا حول التزامه بجهود مكافحة الفساد، بعد أن أسقط ممثلو الادعاء تهم الكسب غير المشروع عن عدة شخصيات متحالفة مع الحكومة وبعد تأخير في تعيين كبار القضاة في البلاد في الآونة الأخيرة. ونفى أنور مرارًا تدخله في القضاء.
وانضم رئيس الوزراء السابق مهاتير محمد، الذي أتم عامه المئة هذا الشهر، إلى التجمع واتهم أنور بإساءة استخدام منصبه لملاحقة خصومه السياسيين، وهي اتهامات سبق أن رفضها أنور.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 11 ساعات
- الميادين
كيم جونغ أون: سننتصر في المواجهة ضد الإمبريالية والولايات المتحدة
نقلت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية، اليوم الأحد، عن الرئيس الكوري كيم جونغ أون تأكيده أن بلاده ستحقق النصر في المعارك "ضد الإمبريالية وضد الولايات المتحدة"، وذلك خلال إحياء ذكرى توقيع الهدنة في الحرب الكورية. وذكرت وكالة الأنباء الكورية أن كيم، خلال زيارته لمتحف حربي قبل أيام، شدد على أن "دولتنا وشعبها سيحققان بالتأكيد القضية العظيمة المتمثلة في بناء دولة غنية بجيش قوي، وسيحققان انتصارات مشرفة في المواجهة ضد الإمبريالية والولايات المتحدة". 26 تموز 26 تموز وكانت كوريا الشمالية قد وقعت اتفاق الهدنة في 27 تموز/يوليو 1953، بعد 3 سنوات من القتال، ووقّع الاتفاق جنرالات أميركيون ممثلين لقوات الأمم المتحدة التي دعمت كوريا الجنوبية. وتُطلق بيونغ يانغ على هذا اليوم اسم "يوم النصر". ولا تحيي كوريا الجنوبية هذا اليوم بأي فعاليات رئيسية. ويوم الجمعة، قال مسؤول في البيت الأبيض، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا يزال منفتحاً على التواصل مع الزعيم الكوري كيم جونغ أون للوصول إلى كوريا شمالية "منزوعة السلاح النووي بالكامل".


الميادين
منذ 13 ساعات
- الميادين
تطبيقاً للمعاملة بالمثل.. الجزائر تسحب امتيازات دخول الموانئ والمطارات من سفارة فرنسا
أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية، يوم السبت، عن استدعاء القائم بأعمال السفارة الفرنسية مجدداً، احتجاجاً على استمرار العراقيل المفروضة على إيصال واستلام الحقائب الدبلوماسية لسفارة الجزائر في باريس، معتبرةً ذلك انتهاكاً صريحاً للالتزامات الدولية. وأشارت الوزارة إلى أنّ هذه العراقيل توسعت أيضاً إلى القنصليات الجزائرية في فرنسا، رغم وعود فرنسية سابقة بمراجعة هذه الإجراءات. وفي المقابل، وتطبيقاً لمبدأ المعاملة بالمثل، قررت الجزائر سحب بطاقات امتياز الدخول إلى الموانئ والمطارات الجزائرية الممنوحة سابقاً لسفارة فرنسا بالجزائر. 26 تموز 25 تموز ويقود التصعيد من الجانب الفرنسي، وزير الداخلية، الذي يسعى لترسيخ نفسه أمام الفرنسيين كمدافع شرس عن السيادة الوطنية في وجه الجزائر. هذا التصعيد بين الجانبين ليس الأول من نوعه، خصوصاً هذه السنة التي شهدت طرد مسؤولين دبلوماسيين من كلا الجانبين. وفي أواخر شهر أيار/مايو 2025 أيضاً، استقبل ستيفان رافييه، عضو مجلس الشيوخ الفرنسي عن حزب "التجمع الوطني" اليميني وفداً من حركة "الماك" الانفصالية بقيادة فرحات مهني، وعبّر له عن دعمه الصريح لما سمّاه "حق الشعب القبايلي في تقرير مصيره"، وهذا ما أثار ردود فعل غاضبة من الجانب الجزائري. وتصنف الجزائر حركة "الماك" منظمة إرهابية تهدد وحدة الدولة الوطنية، وتتّهمها بتغذية النزعة الانفصالية في منطقة القبائل شرقي البلاد.


LBCI
منذ يوم واحد
- LBCI
إحتشاد الآلاف في ماليزيا للمطالبة بتنحي رئيس الوزراء
احتشد الآلاف في العاصمة الماليزية اليوم السبت للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء أنور إبراهيم، مع تزايد الغضب الشعبي بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة واتهامات بعدم تحقيق الإصلاحات الموعودة. وسار المتظاهرون، ومعظمهم يرتدي قمصانًا سوداء وعصابات رأس كتب عليها "تنح يا أنور" في وسط كوالالمبور، قبل أن يتجمعوا في ساحة الاستقلال بالمدينة للاستماع إلى خطابات كبار قادة المعارضة. وقدرت الشرطة عدد المشاركين في المسيرة بما لا يقل عن 18 ألف شخص. ويواجه أنور، الذي خاض حملته الانتخابية على أساس برنامج إصلاحي قبل توليه منصبه في تشرين الثاني 2022، انتقادات بشأن إجراءات تهدف إلى تعزيز الإيرادات الحكومية، مثل توسيع ضريبة المبيعات والخدمات وتعديلات في الدعم يخشى البعض أن تؤدي إلى ارتفاع أسعار المستهلكين. وأعلن رئيس الوزراء هذا الأسبوع عن تقديم مساعدات نقدية وزيادة المساعدات للأسر الفقيرة وتعهد بخفض أسعار الوقود، في محاولة لتهدئة المخاوف من ارتفاع التكاليف. وقالت المحتجة نور شهيرة ليمان (23 عامًا)، وهي عضو في مجموعة طلابية إسلامية، إنها قلقة من أن الضرائب الجديدة بالإضافة إلى ارتفاع رسوم الكهرباء المفروضة على الشركات الكبيرة سينتقل عبؤها في نهاية المطاف إلى المستهلكين. ويواجه أنور أيضًا اتهامات بالتدخل في القضاء وشكوكا حول التزامه بجهود مكافحة الفساد، بعد أن أسقط ممثلو الادعاء تهم الكسب غير المشروع عن عدة شخصيات متحالفة مع الحكومة وبعد تأخير في تعيين كبار القضاة في البلاد في الآونة الأخيرة. ونفى أنور مرارًا تدخله في القضاء. وانضم رئيس الوزراء السابق مهاتير محمد، الذي أتم عامه المئة هذا الشهر، إلى التجمع واتهم أنور بإساءة استخدام منصبه لملاحقة خصومه السياسيين، وهي اتهامات سبق أن رفضها أنور.