logo
ترامب يشيد بنشر الجنود فيما تستعد كاليفورنيا لمعركة قضائية

ترامب يشيد بنشر الجنود فيما تستعد كاليفورنيا لمعركة قضائية

الاتحادمنذ 21 ساعات

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب صباح الخميس أن لوس أنجليس كانت "آمنة وبخير خلال الليلتين الماضيتين"، مشيداً بآلاف الجنود لمساعدتهم في إعادة فرض النظام في المدينة بعد احتجاجات مناهضة لترحيل مهاجرين، في وقت تستعد ولاية كاليفورنيا لمواجهة قانونية على خلفية قراره غير المسبوق.
ومع امتداد رقعة الاحتجاجات في أنحاء الولايات المتحدة فُرض حظر للتجول لليلة الثانية في ثاني أكبر المدن الأميركية، في وقت حاول مسؤولو المدينة السيطرة على الوضع بعد أعمال تخريب ونهب وقعت خلال الليل في عدد من مناطق المدينة الممتدة على مساحة 1300 كيلومتر مربع.
وقال ترامب على منصة "تروث سوشال" "حرسنا الوطني العظيم، وبقليل من المساعدة من المارينز، وضع شرطة لوس أنجليس في موقع يتيح لها القيام بعملها بشكل فعال"، مضيفا أنه لولا الجيش، لكانت المدينة "تحولت إلى ساحة جريمة لم نشهد مثلها منذ سنوات".
واندلعت الاحتجاجات التي اتسمت معظمها بالسلمية الأسبوع الماضي على خلفية تصعيد مفاجئ في مساعي توقيف المهاجرين المقيمين في البلاد بشكل غير قانوني.
لكن تخللها العنف أحيانا إذ أضرم محتجون النار في سيارات أجرة ذاتية القيادة وألقوا الحجارة على الشرطة.
وأمر ترامب بنشر الآلاف من عناصر الحرس الوطني ونحو 700 عنصر من المارينز (مشاة البحرية) رغم احتجاجات حاكم ولاية كاليفورنيا الديموقراطي غافين نيوسوم، وهي أول مرة يقوم بها رئيس أميركي بخطوة مماثلة منذ عقود.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«جيروزاليم بوست»: إسرائيل تحاول إقناع واشنطن بالمشاركة في مواصلة الضربات ضد إيران
«جيروزاليم بوست»: إسرائيل تحاول إقناع واشنطن بالمشاركة في مواصلة الضربات ضد إيران

البوابة

timeمنذ 30 دقائق

  • البوابة

«جيروزاليم بوست»: إسرائيل تحاول إقناع واشنطن بالمشاركة في مواصلة الضربات ضد إيران

كشفت مصادر مطلعة لصحيفة جيروزاليم بوست، الجمعة، أن إسرائيل تبذل جهوداً لإقناع الإدارة الأمريكية بالمشاركة في عملياتها العسكرية المستمرة ضد المنشآت النووية الإيرانية والأهداف العسكرية. ووفقاً للمصادر، فقد شنت القوات الجوية الإسرائيلية، في الساعات الأولى من صباح الجمعة، عدة موجات من الغارات على مواقع داخل إيران، من بينها منشأة "نطنز" النووية، ما أسفر عن مقتل أهداف رفيعة المستوى، من بينهم قادة الحرس الثوري الإيراني والجيش الإيراني، وعدد من العلماء النوويين العاملين في صميم برنامج الأسلحة النووية الإيراني. وتحمل العملية اسم "الأسد الصاعد"، ولا تزال مستمرة، حيث رجّح مسؤولون أمنيون أن تتواصل هذه الضربات لأيام أو حتى أسابيع. وأكدت الصحيفة أن الهجمات نُفذت بـ"تنسيق كامل" مع الولايات المتحدة، بحسب تصريح لوزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو فور انطلاق العملية، لكنها جرت من دون مشاركة أصول أو دعم مباشر من القوات الأمريكية. حماية أمريكية وقال روبيو في تصريحاته: "اتخذ الرئيس ترامب وإدارته كل الخطوات الضرورية لحماية قواتنا، ونواصل الاتصال الوثيق مع شركائنا الإقليميين. دعوني أكون واضحًا: يجب على إيران ألا تستهدف المصالح أو الأفراد الأمريكيين". ترامب يحث إيران على العودة لطاولة المفاوضات بعد الضربات من جانبه، علّق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الضربات عبر منشور على منصة "تروث سوشيال"، قائلاً: "لقد منحت إيران فرصة تلو الأخرى لعقد اتفاق، قلت لهم بأوضح العبارات: 'افعلوها فقط'، لكن رغم كل المحاولات، وكل القرب من التوصل لاتفاق، لم يستطيعوا إتمامه". وأضاف ترامب: "لا يزال هناك وقت لإنهاء هذه المجازر ومنع المزيد. على إيران أن تعقد اتفاقاً، قبل أن لا يتبقى شيء يمكن إنقاذه".

الضربة الإسرائيلية لإيران تنسف الأمل النووي وتفجّر الشرق الأوسط
الضربة الإسرائيلية لإيران تنسف الأمل النووي وتفجّر الشرق الأوسط

البوابة

timeمنذ ساعة واحدة

  • البوابة

الضربة الإسرائيلية لإيران تنسف الأمل النووي وتفجّر الشرق الأوسط

نفّذت إسرائيل عملية عسكرية واسعة النطاق ضد المنشآت النووية الإيرانية ومواقع عسكرية استراتيجية، استمرت طوال ليلة أمس، ووصفتها وسائل إعلام غربية وإسرائيلية بأنها قد تكون الضربة الأقسى للنظام الإيراني منذ الثورة الإسلامية عام 1979. العملية، التي جاءت بعد ثمانية أشهر من الاستعدادات الاستخباراتية والتمركز الميداني، أعادت خلط أوراق الشرق الأوسط، وفتحت الباب أمام مواجهة إقليمية قد تجر الولايات المتحدة إليها، رغم التصريحات العلنية بالنأي بالنفس. الأهداف والنتائج الأولية شملت العملية سلسلة من الضربات الجوية المنسّقة، مصحوبة بعمليات تخريب سرّية نفذها عملاء ميدانيون تابعون لجهاز "الموساد" داخل الأراضي الإيرانية، وفق ما أعلنه مسؤولون إسرائيليون. الأهداف كانت نوعية ومركّزة، أبرزها: استهداف مباشر لـ25 عالماً نووياً يعتقد أنهم يشكلون العمود الفقري لبرنامج إيران لإنتاج السلاح النووي. تأكد مقتل اثنين منهم حتى الآن. اغتيال ثلاثة من كبار القادة العسكريين الإيرانيين، بمن فيهم قائد الحرس الثوري، ورئيس الأركان، وجنرال كبير في هيئة القيادة العليا. ضرب منشآت نووية تحت الأرض لا تزال قيد الاستهداف، مما يشير إلى استمرار العملية لعدة أيام، وفق التقديرات الإسرائيلية. ثمانية أشهر من التخطيط بحسب موقع أكسيوس، بدأت إسرائيل الإعداد للعملية منذ أكثر من ثمانية أشهر، في وقت كانت إدارة الرئيس ترامب تجري فيه محاولات متعثرة لإحياء الاتفاق النووي مع طهران. خلال هذه الفترة، جمعت تل أبيب معلومات استخباراتية دقيقة، وركّزت مواردها العسكرية، وأجرت تدريبات نوعية استعدادًا للضربة. اللافت أن التحضيرات الإسرائيلية أثارت قلقًا في البيت الأبيض، حيث خشي بعض المسؤولين من أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد يتحرك دون تنسيق مع واشنطن. إلا أن نتنياهو طمأن ترامب بأنه لن يتخذ خطوة منفردة. وفي المقابل، أوضحت واشنطن أنها لن تشارك عسكريًا إذا بادرت إسرائيل بالهجوم. تضارب في الروايات: تنسيق خفي أم عمل منفرد؟ رغم تصريحات ترامب العلنية التي أبدى فيها معارضة واضحة لأي ضربة إسرائيلية قد تعرقل مساعي التفاوض، فإن التسريبات التي حصل عليها موقع أكسيوس من مسؤولين إسرائيليين، كشفت عن رواية مغايرة. فبحسبهم، فإن البيت الأبيض كان على علم كامل بالعملية، بل وأعطاها "موافقة ضمنية"، لكن التكتيك كان قائمًا على الظهور بمظهر الرافض لإيهام الإيرانيين بعدم وجود تهديد وشيك، ومنع نقل الشخصيات المستهدفة. وفي هذا السياق، أشار المسؤولون الإسرائيليون إلى أن مكالمة هاتفية بين ترامب ونتنياهو عشية الهجوم، والتي قيل إنها محاولة أمريكية لثني إسرائيل عن المضي في الضربة، كانت في الحقيقة جلسة تنسيق أخير قبل بدء التنفيذ. الموقف الأمريكي الرسمي: نفي علني... وشكوك حلفاء في أعقاب الهجوم، سارعت الإدارة الأمريكية إلى التبرؤ من أي دور مباشر، حيث صرح وزير الخارجية ماركو روبيو بأن العملية كانت "أحادية الجانب". وأضاف ترامب، في خطاب لاحق، أنه علم بالضربة مسبقًا، لكنه أكد عدم وجود تدخل عسكري أمريكي. ومع ذلك، لم يجب بوضوح عن مدى دعم بلاده لوجستيًا أو استخباراتيًا للعملية. تصريحات ترامب تضمنت تلميحًا إلى نفاد صبره تجاه إيران، حين أشار إلى أن مهلة الستين يومًا التي منحها لطهران قبل شهرين انتهت دون نتيجة، مؤكدًا أن لدى إيران الآن "فرصة ثانية"، مما يعكس نبرة تهديد أكثر من كونها دعوة حقيقية للتفاوض. السيناريوهات المحتملة العملية الإسرائيلية، بحسب كثير من المراقبين، قد لا تكون سوى بداية مواجهة مفتوحة بين إسرائيل وإيران. الاحتمالات تتراوح بين: تصعيد إيراني انتقامي قد يشمل هجمات عبر وكلاء في لبنان أو العراق أو سوريا. انهيار كامل للمسار الدبلوماسي النووي، ما يجعل العودة للاتفاق النووي شبه مستحيلة في الأمد القريب. انزلاق الولايات المتحدة إلى الصراع، سواء بسبب ضربات إيرانية ضد مصالحها أو ضغوط داخلية لدعم إسرائيل.

تحذيرات نارية.. ترامب يلوّح لإيران بـ"ضربات أكثر فتكًا"
تحذيرات نارية.. ترامب يلوّح لإيران بـ"ضربات أكثر فتكًا"

البوابة

timeمنذ 2 ساعات

  • البوابة

تحذيرات نارية.. ترامب يلوّح لإيران بـ"ضربات أكثر فتكًا"

حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران من "ضربات أكثر فتكاً" إذا لم تُبادر إلى العودة إلى طاولة المفاوضات بشأن برنامجها النووي. وكتب ترامب عبر منصته "تروث سوشيال" أن "إيران فوّتت عدة فرص للتوصل إلى اتفاق نووي"، مشيراً إلى أن الوقت ينفد، و"عليها أن تتصرف قبل أن يضيع كل شيء". جاءت تصريحات ترامب بعد ساعات من تنفيذ إسرائيل ضربات نوعية أدت إلى مقتل عدد من القادة العسكريين الإيرانيين، في ما اعتُبر رسالة مزدوجة إلى طهران وواشنطن معاً، ضمن سياق إقليمي يتسم بتوتر متصاعد منذ بداية 2025. وبرغم أن إدارة ترامب نفت ضلوعها المباشر في هذه العمليات، فقد أكدت أنها كانت على علم مسبق بها، ما يعكس مستوى عالياً من التنسيق الأمني بين واشنطن وتل أبيب. في منشوره، استخدم ترامب نبرة تهديد واضحة، قائلاً إن "بعض المتشددين الإيرانيين تحدثوا بشجاعة، لكنهم لا يعلمون ما كان ينتظرهم... لقد لقوا حتفهم جميعاً الآن"، في إشارة إلى المستهدفين بالضربات الأخيرة. واعتبر أن الولايات المتحدة "تمتلك أقوى منظومة عسكرية في العالم"، مشدداً على أن إسرائيل أيضاً "تعرف تماماً كيف تستخدم هذا السلاح"، في تلميح إلى استمرار الغطاء الأميركي للعمليات الإسرائيلية، وربما استعداد واشنطن للمزيد إذا لزم الأمر. اللهجة العدوانية ورغم اللهجة العدوانية، لم تغب لغة "الفرصة الأخيرة" عن خطاب ترامب، إذ كرر دعوته لإيران إلى إنقاذ ما تبقى من "الإمبراطورية الإيرانية"، والعودة إلى التفاوض قبل فوات الأوان. وأكد في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" أن إيران "لا يمكن أن تمتلك سلاحاً نووياً"، ملمّحاً إلى إمكانية إعادة فتح باب التفاوض إن أبدت طهران مرونة. لكن اللافت في تصريحات ترامب، هو الجمع بين التهديد العسكري الصريح والدعوة إلى الحوار، ما يعكس مزيجاً من الضغوط النفسية والسياسية التي تهدف إلى دفع طهران للتراجع دون الانزلاق إلى مواجهة مباشرة. وفي الوقت نفسه، فإن إعلان ترامب عن معرفة إدارته المسبقة بالهجمات، ينقل رسالة سياسية إلى الداخل الأميركي مفادها أن "الأمن القومي" لا يزال أولوية، حتى وهو خارج البيت الأبيض، في سياق حملته الانتخابية المقبلة. أما على الجانب الإيراني، فمن المرجح أن تؤدي هذه التطورات إلى تعزيز موقف التيار المتشدد، ورفع منسوب التوتر مع الولايات المتحدة وإسرائيل معاً، لا سيما إذا لم تظهر مؤشرات على تحرك دبلوماسي حقيقي خلال الأسابيع المقبلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store