logo
ضغوط الكونجرس وإسرائيل.. هل تعود واشنطن إلى فخ الحرب مع الحوثيين؟

ضغوط الكونجرس وإسرائيل.. هل تعود واشنطن إلى فخ الحرب مع الحوثيين؟

أشعل استمرار الهجمات الحوثية على الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي كانت آخرها صباح اليوم، الثلاثاء، ضغوطاً داخلية في واشنطن، تطالب بإعادة الانخراط العسكري لـ"حماية الحليف" وفرض الردع، حيث تصدح أصوات في الكونجرس، مثل السيناتور ليندسي جراهام بدعوات لمحاسبة الحوثيين وإيران، بينما تحذر تقارير استخباراتية من قدرة الجماعة على تعطيل الملاحة الدولية مجدداً.
وتدرك الإدارة الأمريكية أن العودة إلى الحرب ستكون مغامرة خطرة، فالتجربة السابقة كشفت عن استحالة القضاء على الحوثيين جواً، واستنزاف الموارد في مواجهة خصمٍ يمتلك تكتيكات مرنة.
وفي تحليل له، أكد الباحث الأمريكي ويل سميث، بأن الضربات الجوية الأمريكية المكثفة ضد الحوثيين في اليمن لم تحقق سوى إهدار للموارد، حيث حافظت الجماعة على قدراتها الهجومية، بل وواصلت استهداف السفن وإسرائيل دون انقطاع.
وقال إن هذا الإخفاق دفع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى تبني "انسحاب ذكي" من حرب عبثية، معلنا في مايو الجاري وقف الغارات، متذرعا بادعاءات عن رغبة الحوثيين في إنهاء القتال، رغم أن الوقائع أكدت أن القرار جاء هروبا محسوبا من مستنقع عسكري بلا نصر.
هروب مدروس
وفي السادس من مايو، أعلن " ترامب" وقف الغارات على الحوثيين، مستندًا إلى ادعاءات بأن الجماعة أبلغت واشنطن برغبتها في "عدم الاستمرار بالقتال"، إذ جاء الإعلان خلال مؤتمر صحفي في البيض الأبيض بجوار رئيس الوزراء الكندي، حيث أكد ترامب: "سنحترم ذلك، وسنوقف الغارات"، مشيرًا إلى الحملة العسكرية التي بدأتها الولايات المتحدة في منتصف مارس ردا على هجمات الحوثيين على السفن وإسرائيل.
وبرر القرار بالقول: "لقد استسلموا، والأهم أننا سنصدق كلامهم... يقولون إنهم لن يفجروا السفن بعد الآن"، لكن هذا الإعلاء التفاؤلي اصطدم بتقارير استخباراتية تشير إلى استمرار قدرات الحوثيين العسكرية، وانتقادات لوقف إطلاق النار الذي استثنى إسرائيل من الاتفاق، وهو ما أثار تساؤلات عن جدوى الحملة من أساسها.
ومنذ منتصف مارس 2025، شنت الولايات المتحدة أكثر من 250 غارة جوية ضد أهداف حوثية في اليمن، مستخدمة تقنيات متقدمة مثل القنابل الموجهة، والطائرات بدون طيار، إلا أن الحوثيون أظهروا قدرة على الصمود، حيث أسقطوا سبع طائرات Reaper ، واستمروا في شن هجمات على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.
وواجهت الحملة انتقادات حادة لفشلها في تحقيق التفوق العسكري، حيث أعاد الحوثيون بناء قواتهم بسرعة، بينما تجنبت شركات الشحن الأزمة بإعادة توجيه السفن حول أفريقيا، كما استنزفت العمليات موارد الجيش الأمريكي، خاصة باستخدام صواريخ مليونية لاعتراض طائرات مسيرة بألفي دولار، ما هدد جاهزية واشنطن في المحيطين الهندي والهادئ.
خسائر أمريكية في الحرب على الحوثي
وأوضحت وزارتي الخزانة والدفاع الأمريكيتين أن تكلفة العمليات العسكرية ضد الحوثيين بلغت مليار دولار خلال أقل من ثلاثة أسابيع، منذ تصعيدها في مارس الماضي.
وشملت هذه التكاليف نفقات الذخائر، ونشر القوات البحرية والجوية، بالإضافة إلى أنظمة الدفاع الجوي مثل "باتريوت" و"ثاد" .
ومن بين الخسائر البارزة، أسقط الحوثيون سبع طائرات مسيرة أمريكية من طراز MQ-9 Reaper خلال أقل من ستة أسابيع، بقيمة إجمالية تزيد عن 200 مليون دولار، وتمثل هذه المبالغ التكاليف المباشرة ويوجد هناك تكاليف أخرى غير مباشر أضعاف هذا المبلغ.​
وتشير تقديرات البنتاغون إلى أن التكلفة الشهرية للعملية قد تصل إلى مليار دولار، مما قد يستدعي طلب تمويل إضافي من الكونجرس .
ونفذت الولايات المتحدة حتى الآن أكثر من 800 ضربة جوية ضد أهداف حوثية منذ منتصف مارس، في محاولة لوقف هجمات الحوثيين في البحر الأحمر والتي تأتي ردا على العدوان الإسرائيلي على غزة عبر ضرب السفن الإسرائيلية وتلك المتجهة إلى إسرائيل في البحر الأحمر.
ورغم هذه الهجمات لا تزال جماعة الحوثي تواصل عملياتها مما يطرح تساؤلات حول خيارات أمريكية أخرى بديلة عن استخدام السلح فقط.​
تحديات مواجهة الحوثيي
ورصد خبراء عسكريون أمريكيون العديد من التحديات التي واجهت القوات الأمريكية في اليمن، كان من أبرزها صعوبة استهداف القيادات، حيث يعيش قادة الحوثيين حياة بسيطة في مناطق جبلية نائية، مما يجعل عمليات الاغتيال أو التحييد صعبة، كما أنهم يتجنبون استخدام وسائل اتصال يمكن تعقبها، إضافة إلى فشل الضربات الجوية في تحقيق أهداف حاسمة، فرغم الدقة التكنولوجية للغارات الأمريكية، فإنها لم تتمكن من شل قدرات الحوثيين تمامًا بسبب بنيتهم اللامركزية وقدرتهم على إعادة التموضع السريع .
كما فشل خيار دخول قوات أمريكية برية إلى اليمن بسبب عدم وجود معلومات كافية لدى الإدارة الأمريكية حول خريطة تواجد وقواعد القوات الحوثية وهو ما قلل من فرص تحقيق نصر حاسم كما حدث في حروب سابقة (مثل العراق أو أفغانستان).
ورغم الدعوات لاستئناف الضربات بسبب استمرار هجمات الحوثيين على إسرائيل، رأى خبراء أمريكيون أن الحل الجذري يتمثل في دعم وقف إطلاق النار بغزة، كما حدث في هدنة يناير التي أوقفت هجماتهم تلقائياً.
ويبقى أن قرار ترمب بالانسحاب على الرغم من الانتقاد التي وجهت له، إلا أنه حمى أمريكا من التورط في تصعيد مع إيران وحرب طويلة، مظهرًا هروبًا مدروسًا من فخ الحوثيين الذي كاد أن يجرها إلى مستنقع لا نهاية له.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كوريا الشمالية تهاجم قبة ترامب الذهبية وتتعهد بـ"تناسق القوة"
كوريا الشمالية تهاجم قبة ترامب الذهبية وتتعهد بـ"تناسق القوة"

دوت مصر

timeمنذ ساعة واحدة

  • دوت مصر

كوريا الشمالية تهاجم قبة ترامب الذهبية وتتعهد بـ"تناسق القوة"

ترامب وكيم كتبت : نهال أبو السعود الأربعاء، 28 مايو 2025 05:30 م انتقدت كوريا الشمالية خطط الرئيس الأمريكي لإنشاء نظام الدفاع الصاروخي المعروف بـ "القبة الذهبية"، ووصف المسئولون في بيونج يانج الجهود بأنها "قمة الاستعلاء والغطرسة والممارسة التعسفية"، وذلك في مذكرة صادرة عن معهد الدراسات الأمريكية، وفقا لصحيفة ذا هيل. تنضم كوريا الشمالية الآن إلى روسيا والصين في انتقادهما لنظام الدفاع الفضائي الأمريكي، الذي توقع ترامب أن تبلغ تكلفته 175 مليار دولار يبدأ العمل به خلال ثلاث سنوات، ومن المتوقع ان تحاكي قبة ترامب الذهبية نظام القبة الحديدة الإسرائيلية حيث يعترض ضربات مقررة من الفضاء الخارجي. وقد تجنب قادة كوريا الشمالية فكرة أن تطوير المشروع ينبع من خطر الحرب، بل يسعى إلى إثارة حرب نووية. وجاء في المذكرة من كوريا الشمالية: "بذريعة الدفاع عن برها الرئيسي، دأبت الولايات المتحدة على بناء نظام دفاع صاروخي يستهدف الدول المستقلة ذات السيادة، بما في ذلك جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية. ومن الواضح أن السبب وراء تخطيط الولايات المتحدة لتجميد ما يُسمى "التهديد" من الدول ذات السيادة كذريعة لتحديث نظام دفاعها الصاروخي، مُصرةً على تكرار هذه المغالطة البالية، تمامًا كما لو كان الطرف المذنب هو من يرفع الدعوى أولًا" وأضافت: "إنها تهدف إلى تحقيق التفوق العسكري استباقيا وبطريقة شاملة، من خلال تبرير تحركاتها الرامية إلى الهيمنة على الفضاء، وتعزيز التسلح فيه، وتسريع عسكرة الفضاء الخارجي، خلف ستار "الدفاع عن البر الرئيسي"، وتوجيه الضربة العسكرية إلى الدول المعادية بناءً على إرادتها بالاعتماد عليه". على الجانب الاخر، رغم ان إدارة ترامب قالت ان بناء القبة الذهبية سيستغرق 3 سنوات وسيبدأ العمل به بنهاية ولاية ترامب، شكك خبراء في إمكانية اكمالة في هذا النطاق الزمني القصير مشيرين الى ان تطوير النظام الصاروخي سيحتاج الى امدادات كبيرة ودعم من الحزبين. وردا على الجهود العسكرية الأمريكية المعززة، تعهدت كوريا الشمالية بتعزيز أمنها بإجراءات دفاعية معززة وشددت المذكرة، وفقًا لوسائل الإعلام الرسمية، على أن "البيئة الأمنية العالمية، التي أصبحت غير مستقرة بسبب التحركات الأمريكية السافرة لعسكرة الفضاء، تثبت أن أمن الدولة والمنطقة لا يمكن ضمانه بشكل موثوق إلا من خلال تناسق القوة التي لا مثيل لها القادرة على السيطرة بحزم، ليس فقط على التحديات الحالية، بل أيضًا على التحديات القادمة".

ترامب يكشف عن أمر يهمه… أكثر من 5.1 تريليون دولار عاد بها من السعودية وقطر والامارات
ترامب يكشف عن أمر يهمه… أكثر من 5.1 تريليون دولار عاد بها من السعودية وقطر والامارات

الكنانة

timeمنذ 2 ساعات

  • الكنانة

ترامب يكشف عن أمر يهمه… أكثر من 5.1 تريليون دولار عاد بها من السعودية وقطر والامارات

ترامب يكشف عن أمر يهمه… أكثر من 5.1 تريليون دولار عاد بها من السعودية وقطر والامارات صفاء مصطفي….الكنانة نيوز قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في تعليقه على الاستثمارات بمليارات الدولارات التي عاد بها من زيارته إلى دول الخليج، إن 'المال لا يهمني ما يهم الآن هو وقف الحرب بأوكرانيا'. وذكّر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالاستثمارات والأموال التي عاد بها من زيارته إلى دول الخليج، موضحا أن 'ما يهم هو وقف الحرب في أوكرانيا وليس المال'. وأشار إلى أن 'هذه ليست حرب ترامب'، قائلا: 'أنا هنا فقط من أجل شيء واحد – لأرى ما إذا كان بإمكاني إنهاؤها، لإنقاذ 5000 حياة أسبوعيا'. وأضاف ترامب: 'هذه ليست حربي، هذه حرب بايدن، وحرب زيلينسكي، هذه ليست حرب ترامب'. وقال ترامب: 'المال أقل أهمية بكثير لأنني كسبت هذا المال.. ذهبت إلى المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات وعدنا بـ5.1 تريليون دولار، لذا فقد كسبت هذا المال في حوالي ساعتين'. كما ذكر ترامب: 'فكروا في الأمر، 300 مليار دولار أنفقناها. بدون شيكات، بدون أرصدة، يرسلون النقود فقط.. يمكنكم أن تتخيلوا ما حدث لتلك الأموال، لم أر شيئا كهذا في حياتي'. وصرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق، بأن الولايات المتحدة تتوقع أن يتضح خلال نحو أسبوعين كيفية سير المفاوضات بشأن التسوية في أوكرانيا، مشيرا إلى أنه 'مستعد إذا لزم الأمر لعقد اجتماع ثلاثي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وفلاديمير زيلينسكي'. هذا وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في وقت سابق، أن الجولة الثانية من المفاوضات الروسية الأوكرانية ستعقد بتاريخ 2 يونيو في إسطنبول، داعيا جميع الأطراف المهتمة بإنجاح العملية السلمية لدعم الجولة الجديدة من المفاوضات.

تعيد محكمة الاستئناف الفيدرالية مؤقتًا التعريفة الجمركية ترامب
تعيد محكمة الاستئناف الفيدرالية مؤقتًا التعريفة الجمركية ترامب

وكالة نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • وكالة نيوز

تعيد محكمة الاستئناف الفيدرالية مؤقتًا التعريفة الجمركية ترامب

أعدت محكمة الاستئناف الفيدرالية مؤقتًا (PDF) تعريفة الرئيس الأمريكية دونالد ترامب بعد يوم من حكم محكمة تجارية بأنها تجاوزت السلطات الممنوحة للرئيس. منعت محكمة الاستئناف بالولايات المتحدة للدائرة الفيدرالية في واشنطن قرار المحكمة الأدنى مؤقتًا يوم الخميس ، لكنها لم تقدم أي سبب للقرار ، فقط منح المدعين حتى الخامس من يونيو للرد. منحت محكمة الاستئناف للدائرة الفيدرالية اقتراحًا طارئًا من إدارة ترامب بحجة أن وقف 'أمر بالغ الأهمية للأمن القومي في البلاد'. لقد صفق البيت الأبيض هذه الخطوة. وقال مستشار التجارة بيتر نافارو: 'يمكنك أن تفترض ، حتى لو فقدنا حالات التعريفة الجمركية ، سنجد طريقة أخرى'. يوم الأربعاء حكم مفاجأة من قبل محكمة التجارة الدولية الأمريكية ، هددت بوقف أو تأخير تعريفة 'يوم التحرير' في ترامب على معظم الشركاء التجاريين في الولايات المتحدة ، وكذلك استيراد الرسوم على السلع من كندا والمكسيك والصين المتعلقة بتهمة اتهامه بأن الدول الثلاث تسهل تدفق الفنتانيل إلى الولايات المتحدة. وقالت محكمة التجارة الدولية إن التعريفات الصادرة بموجب قانون القوى الاقتصادية للطوارئ الدولية (IEEPA) ، والتي تستخدم عادةً لمعالجة قضايا حالات الطوارئ الوطنية بدلاً من معالجة الدين الوطني ، تعتبر أكثر من ذلك. وقال الخبراء إن IEEPA ، التي صدرت في عام 1977 ، ضيقة في نطاقها وتستهدف بلدان محددة ، أو 'منظمات إرهابية' التي حددها الولايات المتحدة ، أو نشاط عصابات مرتبط بحالات محددة. استخدمت الولايات المتحدة ، على سبيل المثال ، القانون للاستيلاء على الممتلكات التي تنتمي إلى حكومة إيران خلال أزمة الرهائن في عام 1979 وممتلكات تجار المخدرات في كولومبيا في عام 1995. وقال بروس فاين ، النائب العام المساعد الأمريكي السابق في عهد رونالد ريغان ، لـ AL Jazerera: 'قانون القوى الاقتصادية للطوارئ الدولية لعام 1977 لا يقول أي شيء على الإطلاق عن التعريفة الجمركية'. وأضاف فين أن هناك قانونًا ، قانون التوسع التجاري لعام 1962 ، والذي يسمح بالتعريفات في حالة الطوارئ الوطنية. ومع ذلك ، قال إنه يتطلب دراسة أجرتها وزير التجارة ولا يمكن فرضها إلا على أساس كل منتج على حدة. 'منتج بمنتج' على الرغم من تأجيل محكمة الاستئناف ، فقد تم اعتبار قرار يوم الأربعاء بمثابة ضربة لجدول الأعمال الاقتصادي للإدارة الذي أدى حتى الآن إلى انخفاض ثقة المستهلك وفقدت الولايات المتحدة أعلى تصنيف الائتمان. يعتقد الخبراء ذلك ، في النهاية ، لن تدوم التعريفات. كتب النشر على X ، المعروف سابقًا باسم Twitter ، يوم الخميس ، المحامي بيتر هاريل ، وهو زميل في Carnegie Endowment للسلام الدولي ، أنه إذا كان قرار محكمة التجارة 'قد تم تأييده ، فيجب أن يكون المستوردون قادرين في نهاية المطاف على استرداد المبلغ المدفوع (IEEPA) المدفوعة حتى الآن. 'إن القدرة على تحديد مستوى التعريفات التي تكمن مع الكونغرس. لا يذكر IEEPA حتى رفع التعريفات. وقد تم تمريرها فعليًا من أجل تضييق سلطة الرئيس. والآن ، يستخدمه الرئيس الآن لإعادة كتابة جدول التعريفة الجمركية للعالم بأسره'. لم تتفوق محكمة التجارة الأمريكية على التعريفات التي وضعتها قوانين أخرى ، مثل قانون التوسع التجاري – القانون المستخدم لتبرير التعريفات على الصلب والألومنيوم والسيارات. هناك أهداف إضافية للتعريفات الضيقة المماثلة ، مثل الأدوية من الصين. في أبريل ، أعلن البيت الأبيض أن وزارة التجارة الأمريكية أطلقت تحقيقًا لمعرفة ما إذا كان الاعتماد الأمريكي على الصين على المكونات النشطة في الأدوية الرئيسية يمثل تهديدًا للأمن القومي ، وبالتالي يستدعي التعريفات. وقال فين ، النائب العام المساعد السابق: 'هذه ليست مسألة ما إذا كان الرئيس يمكنه فرض تعريفة'. 'يمكنه بموجب قانون عام 1962 بعد وجود دراسة وبعد أن أظهر أنها ليست تعسفية ومتقلبة وأنها منتج لكل منتج ، وليس نهجًا لكل بلد.' 'إذا لم يعجبه ذلك ، فيمكنه أن يطلب من الكونغرس تعديل النظام الأساسي.'

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store