logo
«ستاربكس» في كوريا الجنوبية تمنع استخدام أسماء المرشحين الرئاسيين في الطلبات

«ستاربكس» في كوريا الجنوبية تمنع استخدام أسماء المرشحين الرئاسيين في الطلبات

منعت شركة «ستاربكس» في كوريا الجنوبية، زبائنها من استخدام أسماء المرشحين الرئاسيين للبلاد، أو الرئيس السابق المُدان، في طلباتهم، وتجري كوريا الجنوبية انتخابات رئاسية مبكرة في الثالث من يونيو المقبل، لتحديد من سيخلف الرئيس المعزول يون سوك يول، الذي أُطيح به، الشهر الماضي، لمحاولته فرض أحكام عرفية في ديسمبر الماضي.
وتُقدم متاجر «ستاربكس» خدمة «نادي اسمي»، التي تتيح للزبائن اختيار لقب، يُدخلونه عبر تطبيق «ستاربكس»، ليستخدمه مُعدّو القهوة للإعلان عن الطلبات عند اكتمالها.
وأعلنت الشركة أن زبائنها في كوريا الجنوبية لن يتمكنوا من استخدام أسماء جميع المرشحين الرئاسيين السبعة، بمن فيهم المرشح الأوفر حظًا لي جاي ميونغ، ومنافسه المحافظ الرئيس كيم مون سو، إلا بعد انتهاء التصويت.
وأفادت «ستاربكس» بأنها اتخذت هذا الإجراء، الذي أُعلن عنه هذا الأسبوع، مع بدء الحملة الانتخابية الرسمية، استناداً إلى تجارب سابقة لزبائن أساؤوا استخدام ميزة «نادي اسمي» خلال الانتخابات السابقة.
وهذه الخدمة فريدة من نوعها، وهي مصممة لتعزيز التواصل بين موظفي المتجر والعملاء، حسبما ذكرت الشركة في بيان لها.
وقالت الشركة في بيانها: «لا نتخذ أي موقف ديني أو سياسي، ونراقب ونحظر استخدام اللغة السلبية، والألفاظ البذيئة، والمحتوى الجنسي الصريح، أو أي تعبيرات قد يصعب على موظفينا التعبير عنها أو غير لائقة»، كما تمنع الشركة عملاءها من استخدام اسم الرئيس السابق يون، الذي جُرّد من منصبه، ويواجه محاكمة جنائية جارية بتهم التمرد.
ومع انتهاء المرشحين الرئاسيين من التسجيل وانطلاق حملاتهم الرسمية الإثنين، بدأ مشغلو المنصات الإلكترونية في كوريا الجنوبية بتشديد الرقابة.
وحظرت شركة «إس سي كي»، المشغلة لمقاهي «ستاربكس» في كوريا، مؤقتاً، استخدام أسماء المرشحين الرئاسيين كألقاب لهم على تطبيق «سيرين أوردر»، الذي تم إطلاقه في كوريا عام 2014 كأول تطبيق عالمي لطلب الأطعمة والمشروبات من «ستاربكس» عبر الهاتف المحمول، ويتيح للمستخدمين تسجيل ألقاب من اختيارهم، لتتم مناداتهم بها عند تجهيز طلباتهم.
حتى قبل بدء فترة الحملة الانتخابية، حظرت «إس سي كي» الألقاب «غير اللائقة»، بما في ذلك تلك التي تحتوي على كلمات مسيئة، أو أسماء يصعب نطقها، أو من المحتمل أن تُربك الموظفين أو العملاء الآخرين.
ولفتت هذه القواعد الانتباه عندما استخدم بعض العملاء ألقاباً مثيرة للجدل سياسياً، في وقت سابق من هذا العام، بالتزامن مع استمرار التظاهرات الحاشدة المؤيدة والمعارضة لعزل الرئيس السابق يون سوك يول.
وأعلنت شركة «إس سي كي» أنها سترفع القيود المفروضة على الأسماء السياسية بعد انتهاء الانتخابات.
خلال الاضطرابات السياسية، التي اندلعت في وقت سابق من هذا العام، بسبب الأحكام العرفية التي فرضها يون وعزله، شددت شركة «بيدال مينجوك» لتوصيل الطعام إرشادات المحتوى الخاصة بها، لحظر الكلمات المفتاحية الحساسة سياسياً، مثل «المحكمة الدستورية» و«التمرد» و«العزل» في تقييمات المطاعم، وقالت الشركة آنذاك: «لا ينبغي أن تُثير تقييمات المطاعم أي خلافات سياسية أو اجتماعية».
في غضون ذلك، أعلنت «نافر» الشركة الرائدة في تشغيل البوابات الإلكترونية في كوريا الجنوبية، أنها ستراقب بدقة أي معلومات خاطئة بشأن المرشحين الرئاسيين حتى الثالث من يونيو.
وقد طبقت الشركة إجراءات مماثلة في انتخابات سابقة، على عكس منصات أخرى، مثل «غوغل» و«كاكاو»، إضافة إلى ذلك، تعهدت «نافر» بتعزيز مراقبة التعليقات والمقالات، وإخطار وسائل الإعلام بالأنشطة المشبوهة.
وقالت الشركة: «قررنا تشغيل هذه الخدمات، لتوفير معلومات أكثر دقة وإنصافاً خلال الحملة الانتخابية»، وهناك احتمال أن تحذو شركات تشغيل منصات أخرى حذوها.
عن «فورتش»

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اليمين المتطرف يطالب بإلغاء الانتخابات الرئاسية في رومانيا
اليمين المتطرف يطالب بإلغاء الانتخابات الرئاسية في رومانيا

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

اليمين المتطرف يطالب بإلغاء الانتخابات الرئاسية في رومانيا

بوخارست - أ ف ب قرر المرشح القومي جورج سيميون الذي خسر الأحد، في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في رومانيا، اتخاذ إجراءات قانونية لإلغاء نتيجتها بحجة حصول «تدخل خارجي» لاسيما من فرنسا. وكتب على منصة «إكس»: «أطلب رسمياً من المحكمة الدستورية إلغاء الانتخابات». وأضاف في رسالة مع العلمين الفرنسي والمولدافي، إنه يطالب بذلك «للأسباب نفسها التي أدت إلى إلغاء انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني: التدخلات الخارجية». وفي بيان، أوضح زعيم حزب «التحالف من أجل اتحاد الرومانيين»، أنه «قدم طلبه رسمياً». وحصل على 46.4% من الأصوات في مقابل 53.6% لرئيس بلدية بوخارست الموالي لأوروبا نيكوسور دان، بحسب النتائج النهائية للتصويت. وبعدما أعلن أنه الفائز في الانتخابات الرئاسية، عاد ليقر بهزيمته بسبب الفارق الكبير مع خصمه. وأوضح سيميون البالغ من العمر 38 عاماً، والمعجب بدونالد ترامب، «لم أكن أريد التسبب في إراقة الدماء» من خلال رفض نتائج الانتخابات الليلة نفسها، الأمر الذي كان دفع أنصاره إلى النزول إلى الشارع. لكنه قال إن لديه «أدلة دامغة على وجود محاولة مدبرة للتأثير في نتيجة الانتخابات».

اليابان تخطط لبناء ملاجئ تحت الأرض تكفي لحماية 10 ملايين شخص من القنابل والضربات الصاروخية
اليابان تخطط لبناء ملاجئ تحت الأرض تكفي لحماية 10 ملايين شخص من القنابل والضربات الصاروخية

الإمارات اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • الإمارات اليوم

اليابان تخطط لبناء ملاجئ تحت الأرض تكفي لحماية 10 ملايين شخص من القنابل والضربات الصاروخية

تخطط الحكومة اليابانية لمضاعفة سعة ملاجئ القنابل تحت الأرض في جميع أنحاء البلاد تقريبًا إلى 10 ملايين شخص، في محاولة لحماية الجمهور بشكل أفضل من الضربات الصاروخية. يوجد حاليًا أكثر من 58,000 ملجأ من ملاجئ القنابل - بما في ذلك تلك الموجودة فوق الأرض وتحت الأرض - في جميع أنحاء اليابان مصممة لاستيعاب الناس لمدة ساعة إلى ساعتين. وتكفي هذه الطاقة الاستيعابية لتغطية 140% من السكان. لكن 3900 ملجأ فقط من هذه الملاجئ، أو 7%، هي ملاجئ تحت الأرض، والتي توفر حماية أفضل من انفجارات القنابل. وتكفي الطاقة الاستيعابية تحت الأرض فقط لاستيعاب حوالي 5% من سكان اليابان. وستقوم الحكومة بوضع اللمسات الأخيرة على مجموعة من المبادئ التوجيهية خلال السنة المالية الحالية لحث الحكومات المحلية على تحديد المزيد من الملاجئ. وكتبت أمانة مجلس الوزراء الياباني مؤخرًا تقريرًا يحدد 1489 موقعًا إضافيًا يمكن أن تكون بمثابة ملاجئ تحت الأرض. ومن شأن المواقع الجديدة أن تضيف 4 ملايين متر مربع إلى 4.91 مليون متر مربع مستخدمة بالفعل. مع تقدير الحكومة أن كل شخص يحتاج إلى 0.825 متر مربع من المساحة لكل شخص للإقامة القصيرة، فإن إجمالي مساحة المأوى المتوقعة ستستوعب أكثر من 10 ملايين شخص. وستكون المساحة الإجمالية المتوقعة ضعف الطاقة الاستيعابية الحالية التي تبلغ حوالي 6 ملايين شخص. بالإضافة إلى ملاجئ الإقامة القصيرة، هناك ملاجئ أخرى قادرة على استيعاب الأشخاص لمدة أسبوعين تقريباً. تقع هذه المواقع تحت المباني العامة وتحتوي على احتياطي من الطعام. ويجري بناء ملاجئ جديدة لمدة أسبوعين في ساكيشيما، وهي مجموعة من الجزر بالقرب من تايوان. ستكون المنطقة معرضة للخطر إذا اندلعت أزمة تشمل تايوان. وفي مثل هذا السيناريو، ستكون خيارات الإخلاء محدودة. دعت استراتيجية الأمن القومي التي تبنتها اليابان في عام 2022 إلى 'تأمين أنواع مختلفة من مرافق الإجلاء'. وهذا ما دفع الحكومة إلى صياغة مسار عمل لإضافة ملاجئ جديدة. وقد أصر رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا على تطوير الملاجئ منذ ما قبل توليه منصبه، بحجة أن المنشآت تحت الأرض، إلى جانب الملاجئ فوق الأرض، ستكون بمثابة شكل من أشكال الردع ضد الدول المعادية.

الإمارات عضو بالمجلس التنفيذي للرابطة الدولية لسلطات مكافحة الفساد
الإمارات عضو بالمجلس التنفيذي للرابطة الدولية لسلطات مكافحة الفساد

صحيفة الخليج

timeمنذ 5 ساعات

  • صحيفة الخليج

الإمارات عضو بالمجلس التنفيذي للرابطة الدولية لسلطات مكافحة الفساد

فاز جهاز الإمارات للمحاسبة بعضوية المجلس التنفيذي للرابطة الدولية لسلطات مكافحة الفساد، خلال اجتماع المجلس الأول لعام 2025، في خطوة تعكس المكانة المرموقة التي بلغتها الإمارات في الحوكمة الرشيدة وتعزيز النزاهة. هذا الإنجاز تتويج للاستراتيجية المستدامة التي يتبعها الجهاز في بناء منظومة رقابية متقدمة، تتماشى مع أرقى المعايير الدولية في الشفافية ومكافحة الفساد والتميّز المؤسسي، ويعكس التقدير الدولي المتزايد لدور الدولة المحوري في دعم الجهود العالمية الرامية إلى ترسيخ مبادئ النزاهة، محلياً أو دولياً. وأوضح الجهاز في بيان أصدره أن هذه العضوية ستمنح الدولة منصة فاعلة للمساهمة في رسم السياسات الدولية وتبادل أفضل الممارسات، بما يُسهم في رفع مستويات الشفافية داخل المؤسسات الحكومية. يأتي هذا الإنجاز امتداداً لمسيرة متصاعدة من النجاحات التي حققها الجهاز دولياً في العمل الرقابي ومكافحة الفساد، فقد سبق انتخابه في سبتمبر 2024 لعضوية اللجنة التوجيهية للشبكة العالمية لسلطات إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد، التابعة لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، في خطوة عكست الثقة الدولية بمساعي دولة الإمارات نحو تعزيز التعاون العابر للحدود في مكافحة الفساد. وفي الشهر ذاته انتخب جهاز الامارات لعضوية المجلس التنفيذي للمنظمة الآسيوية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة، ما شكّل اعترافاً إقليمياً بقدرات الدولة ومكانتها المتقدمة في دعم الحوكمة وتطوير العمل الرقابي في القارة الآسيوية. يشار إلى أن «الرابطة» تضم في عضويتها 180 دولة، وهي منظمة مستقلة وغير سياسية، أُنشئت لدعم تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، وتُعنى بتمكين هيئات مكافحة الفساد وتسهيل التعاون بينها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store