logo
«أنصار الله» يطلقون تحذيراً صارماً: لن تتوقف الهجمات البحرية حتى إنهاء العدوان الإسرائيلي

«أنصار الله» يطلقون تحذيراً صارماً: لن تتوقف الهجمات البحرية حتى إنهاء العدوان الإسرائيلي

عين ليبيامنذ 2 أيام
أبلغت جماعة 'أنصار الله' اليمنية الأمم المتحدة، بأنها ستواصل تنفيذ هجماتها البحرية ضد السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها عبر البحر الأحمر، طالما استمرت العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
وأكدت الجماعة، في رسالة رسمية وجهها وزير خارجيتها جمال عامر إلى رئيس مجلس الأمن لشهر يوليو، السفير عاصم افتخار أحمد، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، التزامها الكامل بمبادئ القانون الدولي ومواثيق الأمم المتحدة، لا سيما حرية الملاحة في الممرات المائية الحيوية.
وأوضحت الرسالة أن هذا الالتزام يسري على جميع الدول والكيانات باستثناء 'الكيان الإسرائيلي ومن يدعمه لوجستياً أو عسكرياً أو اقتصادياً في العدوان على غزة'.
وجاء في الرسالة أن القوات المسلحة اليمنية، بقيادة جماعة 'أنصار الله'، 'تزداد قوة وانضباطاً'، وستواصل تنفيذ عمليات نوعية ومحددة هدفها 'وقف العدوان الظالم ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة، بما يتماشى مع مبادئ القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان'.
كما أعلنت الجماعة عن إنشاء 'مركز تنسيق العمليات الإنسانية' لتسهيل التواصل الفعال والشفاف مع شركات الملاحة الدولية، لضمان مرور آمن للسفن التي لا تنخرط في دعم العدوان الإسرائيلي، ومنع أي تصعيد غير ضروري في البحر الأحمر.
يُذكر أن جماعة 'أنصار الله' تشن منذ نوفمبر 2023 هجمات متواصلة تستهدف إسرائيل والسفن المرتبطة بها، إضافة إلى سفن الولايات المتحدة وبريطانيا في البحر الأحمر، رداً على الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة.
وفي أحدث هذه الهجمات، أعلنت الجماعة استهداف السفينة التجارية 'إترنيتي سي' بصواريخ مجنحة وباليستية وزورق مُسير أثناء توجهها إلى ميناء إيلات الإسرائيلي، مما أدى إلى إغراقها.
وتسببت الحرب الإسرائيلية على غزة، التي بدأت في 7 أكتوبر 2023، في سقوط نحو 59 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، وفقاً لإحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية حتى 17 يوليو 2025، ما دفع 'أنصار الله' لاتخاذ مواقف عسكرية وتصعيدية في مواجهة تل أبيب.
الحوثيون يعلنون استهداف مطارات وموانئ إسرائيلية بطائرات مسيّرة رداً على العدوان على غزة والحديدة
أعلنت حركة 'أنصار الله' الحوثية، الاثنين، تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت خمسة مواقع استراتيجية داخل إسرائيل، بينها مطار اللد، هدف عسكري في منطقة يافا، ميناء إيلات، مطار رامون، وهدف حيوي في أسدود، وذلك باستخدام خمس طائرات مسيّرة، وفق ما جاء في بيان رسمي للمتحدث العسكري باسم الجماعة، العميد يحيى سريع.
وصرّح سريع أن هذه الضربات جاءت 'انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء، ورداً على جريمة الإبادة الجماعية التي يقترفها العدو الصهيوني في غزة، وعدوانه الأخير على ميناء الحديدة'، مشيراً إلى أن العملية حققت أهدافها بدقة.
وأكد المتحدث العسكري أن اليمن 'على استعداد لمواجهة أي تحركات معادية خلال الفترة المقبلة'، مشدداً على التزام الجماعة بـ'مواصلة الدعم العسكري للشعب الفلسطيني' حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي صباح الاثنين اعتراض طائرة مسيّرة يعتقد أنها أُطلقت من اليمن، دون تفعيل صفارات الإنذار 'وفقاً للسياسات المعتمدة'.
وأفاد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن سلاح الجو شن ضربات جوية على الحديدة، مستهدفاً ما وصفه بـ'بنى تحتية عسكرية للحوثيين' في الميناء الاستراتيجي غرب اليمن.
وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن شن غارات جوية على ميناء الحديدة اليمني لاستهداف بنى تحتية عسكرية للحوثيين
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ غارات على ميناء الحديدة في اليمن، مستهدفًا بنى تحتية عسكرية تابعة لجماعة الحوثي.
وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان أن الغارات استهدفت آليات هندسية كانت تُستخدم لإعادة تأهيل البنية التحتية للميناء، بالإضافة إلى حاويات وقود وسفن بحرية تستخدم في أنشطة عسكرية وعمليات هجومية ضد إسرائيل.
وأوضح الجيش أن ميناء الحديدة يُستخدم لنقل أسلحة من النظام الإيراني إلى الحوثيين، التي تُستخدم لاحقًا في هجمات ضد إسرائيل وحلفائها.
كما لفت إلى أن الحوثيين يحاولون إعادة بناء البنية التحتية للميناء لدعم عمليات وصفها بالإرهابية، وأن المنطقة البحرية المجاورة تُستغل لأعمال عدائية تستهدف السفن والتجارة البحرية العالمية.
وأكد الجيش الإسرائيلي استمراره في التصدي بحزم للهجمات التي يشنها الحوثيون ضد المدنيين في إسرائيل، وأنه سيواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين الإسرائيليين من أي تهديد.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جلسة مرتقبة بالاتحاد الإفريقي حول ليبيا غدا الأربعاء
جلسة مرتقبة بالاتحاد الإفريقي حول ليبيا غدا الأربعاء

أخبار ليبيا

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبار ليبيا

جلسة مرتقبة بالاتحاد الإفريقي حول ليبيا غدا الأربعاء

نقل مركز 'أماني أفريكا' عزم مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، عقد جلسة بشأن تطورات الأوضاع في ليبيا غدًا الخميس في العاصمة أديس أبابا الإثيوبية. وبحسب المركز فإن القمة التي ستعقد على مستوى رؤساء الدول والحكومات، ستناقش تصاعد التوترات الأمنية والسياسية في ليبيا، والتي كان آخرها الاشتباكات في طرابلس خلال مايو الماضي. وستشارك في الجسلة المزمع عقدها، المبعوثة الأممية في ليبيا هانا تيتيه، والتي من المتوقع أن تقدم خلالها إحاطة مفصلة. وتعد هذه الجسلة هي الأولى حول ليبيا على مستوى رؤساء الدول والحكومات منذ سبتمبر 2011، رغم أن المجلس ناقش الوضع الليبي عدة مرات خلال السنوات الماضية، بما في ذلك جلسته الأخيرة في 23 مايو 2025، التي جاءت على مستوى المندوبين الدائمين. كما توقع المركز صدور بيان ختامي عن القمة يدعو الأطراف الليبية إلى تقديم التنازلات المطلوبة لإنهاء حالة الانقسام، ويدعو إلى تنفيذ إصلاحات في قطاع الأمن، وتأكيد دعم جهود الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في مسار المصالحة الوطنية. هذا وشدد مجلس السلم والأمن على ضرورة الحفاظ على النظام ونزع سلاح القوات غير الحكومية في العاصمة، وجهود استعادة النظام المدني في البلاد. المصدر: مركز 'أماني أفريكا' يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا

السلطات السويسرية تحجز على بيت الضيافة التابع للبعثة الليبية في جنيف
السلطات السويسرية تحجز على بيت الضيافة التابع للبعثة الليبية في جنيف

أخبار ليبيا

timeمنذ 3 ساعات

  • أخبار ليبيا

السلطات السويسرية تحجز على بيت الضيافة التابع للبعثة الليبية في جنيف

ليبيا 24 كشفت وزارة الخارجية في حكومة الدبيبة، عن قيام السلطات السويسرية بالحجز على 'بيت الضيافة' التابع للبعثة الليبية في جنيف، في خطوة مفاجئة ودون صدور أي تعليق رسمي من قبل حكومة عبد الحميد الدبيبة، ما أثار حالة من التساؤلات حول خلفيات القرار ورد الفعل الليبي إزاءه. وأكدت وزارة الخارجية في حكومة الدبيبة أنها قامت بمخاطبة السفارة السويسرية للاستفسار عن أسباب الحجز، لكنها لم تتلقَ أي رد رسمي أو توضيحات إضافية بشأن الإجراءات المتخذة، ما زاد من حالة الغموض المحيطة بالقضية. وأوضحت الوزارة في بيان مقتضب أنها أحالت المستندات ذات العلاقة بالملف إلى بعثة ليبيا الدائمة لدى الأمم المتحدة في جنيف، من أجل متابعتها واتخاذ الخطوات اللازمة، تمهيدًا لإحالة القضية برمتها إلى إدارة القضايا التابعة للدولة الليبية، وهي الجهة المسؤولة قانونيًا عن التعامل مع النزاعات والممتلكات في الخارج. ويُعد بيت الضيافة أحد المقرات المملوكة للدولة الليبية، ويُستخدم عادةً لاستقبال الوفود الرسمية خلال زياراتهم إلى جنيف. وقد أثار الحجز عليه مخاوف من احتمال وجود دعاوى قانونية أو التزامات مالية لم تُسوّى، قد تكون سببًا في هذا الإجراء السويسري. ورغم حساسية القضية، لم تصدر حكومة الدبيبة أو الجهات المعنية حتى الآن بيانًا واضحًا يشرح أبعاد الموضوع أو يحدد الإجراءات المزمع اتخاذها، مما يفتح الباب لتأويلات عدة بشأن مصير الممتلكات الليبية في الخارج ومستوى حماية الأصول العامة. يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا

لماذا يرضى المجتمع الدولي بانقسام ليبيا؟ ومن الرابح الحقيقي في معادلة الخراب؟
لماذا يرضى المجتمع الدولي بانقسام ليبيا؟ ومن الرابح الحقيقي في معادلة الخراب؟

عين ليبيا

timeمنذ 15 ساعات

  • عين ليبيا

لماذا يرضى المجتمع الدولي بانقسام ليبيا؟ ومن الرابح الحقيقي في معادلة الخراب؟

منذ أكثر من عقد، لا تزال ليبيا تتخبط في حالة من الانقسام السياسي والصراع المزمن، رغم عشرات المؤتمرات الدولية، وشعارات 'الدعم' و'القلق' التي تتكرر بلا أثر حقيقي. والمؤلم أن هذا الانقسام، الذي بات عبئًا خانقًا على المواطن الليبي، لا يُقلق المجتمع الدولي كما يُفترض؛ بل على العكس، يبدو أنه يخدم مصالحه، وربما يسعده إن تمكّن من تقسيم ليبيا إربًا إربًا. فمن هو الخاسر؟ ومن المستفيد الحقيقي من هذا الوضع العبثي؟ الخاسر الوحيد: الشعب الليبي لا يحتاج الأمر إلى كثير من الجهد لتحديد الطرف المتضرر. فاسأل أي مواطن ليبي بسيط: أين دولتي؟ أين أمني؟ أين تعليم أطفالي؟ أين حقي في الحياة الكريمة؟ سيقول لك بمرارة: 'ضاع كل ذلك بين شرق يرفع شعارات السيادة وغرب يتحدث باسم الشرعية، وبين سياسيين يبحثون عن المناصب، ومرتزقة يتقاسمون البلاد مع الخارج.' من يغذّي الصراع؟ ومن يربح من استمرار الانقسام؟ الولايات المتحدة الأمريكية تلعب واشنطن دور 'مدير التوازنات'. تترك الباب مفتوحًا أمام الطرفين: الدبيبة وحفتر، وتضارب بينهما لتحقيق مصالحها. إن لم يبلع أحدهم الطُعم، سيبلعه الآخر. المهم أن تظل أمريكا هي من يمسك بالخيوط. روسيا كما في قصة الدب والثعلبين، تسللت روسيا بهدوء إلى عمق الجنوب الليبي برضا من القيادة هناك، وأنشأت قواعد عسكرية، ونشرت كتائبها، ومدّت نفوذها إلى السودان، مالي، وربما النيجر. غايتها النهائية: قواعد دائمة تحت خاصرة أوروبا، ونفوذ اقتصادي يُترجم إلى عقود وصفقات تملأ يدها وتُفرغ يد الليبيين. تركيا مثلها كمثل القردين والثعلب الذي فض النزاع بينهما لصالحه وقد سبق لي أن رويت القصة في مقال سابق تركيا الآن بعد أن سيطرت على غرب ليبيا أنشأت مصالح كبيرة لها في الشرق و هي تبني الآن جسور المصالح بينها وبين حفتر وأبناءه و تخطط منذ زمن للبقاء في ليبيا إلي أمد لا يعلمه إلا الله. الإمارات لا تنظر إلى ليبيا كدولة شقيقة بل كمنافس استراتيجي. فموقع ليبيا الجغرافي وثرواتها الطبيعية يؤهلها لتكون بوابة تجارة عالمية نحو أوروبا، وهذا يتعارض مع طموحات الإمارات في السيطرة على تجارة البحر الأحمر والخليج. لذا، دعم الانقسام أداة لضمان تفوقها التجاري والجيوسياسي. إيطاليا، مالطا، اليونان يتعاملون مع ليبيا بمنطق 'المزاد'. يقدّمون عروضًا للطرفين، ويفاضلون بين من يحقق مصالحهم البحرية والهجرة والطاقة. فليبيا الضعيفة المنقسمة، بالنسبة لهم، أفضل من ليبيا قوية وموحدة قد تفرض شروطها على حدود المتوسط. فرنسا لا تزال تدعم حفتر لتحقيق أهدافها في الجنوب الليبي، الذي تراه بمثابة امتداد لنفوذها المتهالك في إفريقيا. فبعد تراجعها في مالي وتشاد، ترى في الجنوب الليبي 'جائزة تعويضية' تحافظ بها على ما تبقّى من صورتها الإمبراطورية. مصر، الجزائر، تونس، وبعض دول الخليج والسعودية تخشى هذه الدول من نجاح التجربة الليبية في بناء نظام ديمقراطي حقيقي، إذ قد تلهم شعوبها للمطالبة بالحرية والعدالة والكرامة. لذلك، تعمل — ولو بشكل غير مباشر — على إجهاض الثورة الليبية وإبقاء الوضع في دائرة العبث السياسي والعسكري. الأمم المتحدة بعثات بأسماء براقة، وميزانيات ضخمة، وموظفون برواتب خيالية وسفر لا يتوقف، لكن الواقع لا يتغير. هم في الحقيقة يديرون الأزمة، لا يحلّونها، لأن استمرارها هو ما يبرّر وجودهم الفاخر في بلد غارق في الفقر والدم. وأنصار النظام السابق… يراقبون المشهد بصبر يراهنون على إنهاك الطرفين، ويتربصون اللحظة التي يتعب فيها الجميع، ليقدموا أنفسهم كـ'المنقذ الوحيد'. وكلما طالت الفوضى، ازداد أملهم في العودة تحت شعارات 'الاستقرار والقبضة الحديدية'. منظومة كاملة تستفيد من بقاء الحال كما هو عليه الانقسام لا يخدم فقط القوى الدولية، بل يحمي: • المرتزقة والميليشيات المسلحة • مهربي الوقود والمخدرات وتجار العملة • آلاف 'الموظفين الوهميين' الذين يتقاضون رواتب بلا عمل • الفاسدين الذين يغسلون أموالهم بغطاء سياسي • ناهبي مصرف ليبيا المركزي، ممن يجنون الملايين باسم 'الوطنية' سواء في الغرب أو الشرق، سواء كانوا في حكومة الدبيبة، أو قيادة حفتر، أو في مجلس النواب أو المجلس الأعلى للدولة، الجميع مستفيد من استمرار الانقسام: • رواتب عالية • سلطة دون محاسبة • امتيازات لا تتوقف • مؤسسات تدار بالولاء، لا بالكفاءة إنهم لا يريدون حلاً، بل 'إدارة استمرارية' تضمن بقاءهم. والحل؟ ليس في مؤتمرات الخارج… بل في ثورة الداخل ليبيا لا ينقصها المال، ولا الموقع، ولا الموارد… لكنها تحتاج إلى ثورة ثانية واعية، منظمة، لها قيادة حقيقية وأهداف واضحة. ثورة لا تتوقف حتى تقتلع الفساد من جذوره، وتكسر احتكار السلطة، وتعيد الحكم لما أنزل الله به من شرع وعدل. لن يأتي الرخاء على طبق من ذهب، بل على أيدٍ تعرف طريقها إلى الكرامة والحرية. وعلى دماء الفاسدين، تُبنى دولة يحكمها شعبها، لا يُؤجر قرارها لمن يدفع أكثر. الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store