
دول مجموعة العشرين تعتبر أن استقلالية المصارف المركزية "ضرورية"
ووصل الأمر بترامب الى حد وصف باول بـ"الأحمق"، وانتقده مرارا لعدم خفضه معدلات الفائدة بسرعة أكبر. وهو ألمح هذا الأسبوع إلى إمكانية إقالته بتهمة "الاحتيال" على خلفية إدارته لمشروع تجديد مقر المصرف المركزي الأميركي.
وقالت مجموعة العشرين في بيان مشترك عقب اجتماع وزراء المالية في جنوب أفريقيا إن "المصارف المركزية ملتزمة بشدة ضمان استقرار الأسعار، بما يتماشى مع صلاحياتها، وستواصل تعديل سياساتها وفقا للمعطيات"، وفقًا لوكالة فرانس برس (أ ف ب).
أضافت "استقلالية المصارف المركزية أمر بالغ الأهمية لتحقيق هذا الهدف"، وذلك في بيان وقعته الولايات المتحدة كذلك، ويعد إجماعا نادرا من نوعه.
ولم يحضر وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت الاجتماع الذي استمر يومين في مدينة دوربان الساحلية، ومثّل واشنطن وكيل الوزارة للشؤون الدولية بالإنابة مايكل كابلان.
تضم مجموعة العشرين 19 دولة ومنظمتين إقليميتين، ويمثل أعضاؤها أكثر من 80% من الناتج الاقتصادي العالمي.
وبذلت المجموعة جهودا حثيثة للاستجابة للتحولات الجذرية في سياسات أغنى أعضائها، الولايات المتحدة التي قلبت قواعد التجارة العالمية رأسا على عقب منذ الولاية الثانية لترامب.
وأضافت المجموعة أن "الاقتصاد العالمي يواجه حالة متزايدة من عدم اليقين والتحديات المعقدة، بما في ذلك الحروب والصراعات المستمرة والتوترات الجيوسياسية والتجارية".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق للأعمال
منذ 11 دقائق
- الشرق للأعمال
الاقتصاد الأميركي ينتعش بنمو 3% والفضل لتراجع الواردات
شهد النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة انتعاشاً خلال الربع الثاني، مدعوماً بارتفاع طفيف في الإنفاق الاستهلاكي وتراجع ملحوظ في الواردات بعد اندفاع سابق لتأمين السلع الأجنبية في وقت سابق من هذا العام. ووفقاً للبيانات الحكومية الأولية الصادرة يوم الأربعاء، ارتفع الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي (الذي يقيس القيمة المعدّلة حسب التضخم للسلع والخدمات المنتجة داخل الولايات المتحدة) بنسبة سنوية قدرها 3%، بعد أن انكمش بمعدل 0.5% خلال الفترة السابقة. وأضاف صافي الصادرات 5 نقاط مئوية إلى الناتج المحلي الإجمالي، بعد أن كان قد سحب أكبر نسبة مسجلة منه خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام، وفقاً لتقرير "مكتب التحليل الاقتصادي". وتُخصم السلع والخدمات غير المنتجة داخل الولايات المتحدة من حساب الناتج المحلي الإجمالي، رغم احتسابها عند الاستهلاك. وبعيداً عن التقلبات الأخيرة المرتبطة بالرسوم الجمركية، اتسم النشاط الاقتصادي في الربع الثاني بالاعتدال. فقد ارتفع الإنفاق الاستهلاكي (الذي يشكل ثلثي الناتج المحلي الإجمالي) بنسبة 1.4%، وهو أبطأ نمو يُسجّل على التوالي منذ جائحة كورونا. كما تباطأ نمو الاستثمار في الأعمال التجارية.


مباشر
منذ 12 دقائق
- مباشر
ترامب يطالب الفيدرالي بخفض الفائدة فوراً بعد نمو الاقتصاد بنسبة 3%
مباشر: جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعوته مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة على الفور، عقب صدور بيانات أظهرت نموًا يفوق التوقعات للاقتصاد الأمريكي خلال الربع الثاني من العام الجاري. وكتب ترامب عبر منصة "تروث سوشيال" يوم الأربعاء: "الناتج جاء أقوى من كل التوقعات: 3%، لقد تأخر الفيدرالي كثيرًا، وحان الوقت لخفض الفائدة. لا تضخم يُذكر، وحان الوقت لمنح الأمريكيين فرصة شراء المنازل أو إعادة تمويل قروضهم العقارية". وكان مكتب التحليل الاقتصادي قد أعلن أن الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة ارتفع بنسبة 3% على أساس سنوي خلال الفترة من أبريل إلى يونيو، متجاوزًا توقعات السوق. لكن اقتصاديين أوضحوا أن هذا التحسن يعود بشكل رئيسي إلى انخفاض حاد في الواردات، ما ضخم الناتج المحلي بشكل غير دقيق، في حين أظهر الطلب المحلي أضعف وتيرة نمو له منذ أواخر عام 2022، بزيادة لا تتجاوز 1.2%، وفقًا لما نقلته "رويترز". ورغم توقيع الإدارة الأمريكية على عدة صفقات تجارية خلال الفترة الماضية، إلا أن نحو 60% من الواردات لا تزال خاضعة لرسوم جمركية، مما يُبقي متوسط التعريفة الجمركية عند مستويات مرتفعة تاريخيًا. وفي ظل هذه المعطيات، لا يُتوقع أن يستجيب مجلس الاحتياطي الفيدرالي لضغوط ترامب، إذ تشير التقديرات إلى أنه سيُبقي أسعار الفائدة دون تغيير في نطاق يتراوح بين 4.25% و4.50%. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا


مباشر
منذ 12 دقائق
- مباشر
متجاوزاً التوقعات.. الاقتصاد الأمريكي ينمو بنسبة 3% في الربع الثاني
مباشر: نما الاقتصاد الأمريكي خلال الربع الثاني من العام الجاري بوتيرة أسرع من المتوقع، مدفوعًا بانتعاش في الصادرات وتحسن في الإنفاق الاستهلاكي، مما يعكس مرونة في الأداء الاقتصادي رغم التحديات العالمية. وأظهرت بيانات رسمية صدرت الأربعاء أن الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة – والمقوم بالأسعار الحقيقية – ارتفع بنسبة 3% خلال الفترة من أبريل إلى يونيو، مقارنة بانكماش بلغت نسبته 0.5% خلال الربع الأول من العام. وجاءت هذه الأرقام أعلى من توقعات المحللين التي أشار إليها استطلاع "داو جونز"، والتي رجحت نموًا بنسبة 2.3% فقط. وأوضح مكتب التحليلات الاقتصادية أن هذا النمو يعود بشكل أساسي إلى تراجع الواردات، إلى جانب تسارع في الإنفاق الاستهلاكي، بينما ظل الاستثمار يعاني من بعض الضعف. في الوقت نفسه، تباطأ مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي إلى 2.1% في الربع الثاني، مقارنة بـ3.7% في الربع الأول، مما يشير إلى تراجع الضغوط التضخمية. كما تباطأ المؤشر الأساسي، الذي يستثني أسعار الغذاء والطاقة، ليسجل ارتفاعًا بنسبة 2.5% فقط، مقارنة بـ3.5% خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية..