
مفاوضات غزة تقترب من الحسم.. وهدنة محتملة خلال أسبوعين
مرصد مينا
أفادت مصادر مصرية، اليوم السبت، أن الولايات المتحدة أبلغت الوسطاء الإقليميين بأنها تمارس ضغوطاً مباشرة على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بهدف التوصل إلى هدنة طويلة الأمد في قطاع غزة.
وقالت المصادر إن الوسطاء شددوا على ضرورة تحديد إطار زمني واضح لوقف إطلاق النار في القطاع، مؤكدين أن المفاوضات حول غزة ستُستأنف قريباً، مع توقعات بحسمها خلال الأسبوع الثاني من شهر يوليو المقبل.
وأضافت أن الوسطاء دعوا الولايات المتحدة إلى الدفع نحو وقف إطلاق نار لمدة أسبوعين في غزة، إضافة إلى وضع خطة واضحة لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع خلال شهر يوليو.
وتبذل مصر، بالتنسيق مع قطر، جهوداً مكثفة من أجل التوصل إلى اتفاق شامل يتضمن وقفاً لإطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، على أمل إعلان الاتفاق خلال أسبوعين كحد أقصى.
وتعمل القاهرة حالياً على إعداد مقترح جديد ستعرضه قريباً على مسؤولي حماس وإسرائيل، يتضمن وقفاً لإطلاق النار، وضمان تدفّق المساعدات الإنسانية العاجلة، والتوصل إلى صفقة تبادل للأسرى.
ترامب: وقف إطلاق النار في غزة قد يتحقق خلال أسبوع
في السياق ذاته، صرّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء الجمعة، بأنه يرجّح إمكانية التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة خلال أسبوع، مضيفاً أنه كان على تواصل مع عدد من المعنيين بالجهود الرامية لوقف الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس.
وخلال فعالية في البيت الأبيض احتفالاً باتفاق السلام بين الكونغو الديمقراطية ورواندا، أعرب ترامب عن تفاؤله بقرب انتهاء التصعيد العسكري في غزة.
من جانبها، ذكرت تقارير صحفية إسرائيلية أن الرئيس ترامب ووزير خارجيته ماركو روبيو أجروا مباحثات هاتفية مع نتنياهو، ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، توصلوا خلالها إلى تفاهمات مبدئية حول إنهاء الحرب في غزة خلال أسبوعين.
وبحسب صحيفة 'إسرائيل هيوم'، فإن التفاهمات تشمل الإفراج عن المحتجزين لدى حركة حماس، ونقل بعض قيادات الحركة إلى دول أخرى، في إطار تسوية شاملة تهدف إلى تهدئة الأوضاع في المنطقة.
كما أشارت الصحيفة إلى أن الاتفاق يتضمن استعداد إسرائيل للنظر في حل مستقبلي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، بشرط إجراء إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
منذ 16 ساعات
- مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
هل يمكن لسوريا أن توقّع على اتفاق سلام مع إسرائيل قبل نهاية 2025؟
هل يمكن لسوريا أن توقّع على اتفاق سلام مع إسرائيل قبل نهاية 2025؟ مرصد مينا تشهد الأوساط السياسية والإعلامية في الشرق الأوسط جدلاً متزايداً حول تقارير تحدّثت عن إمكانية توقيع اتفاقية سلام بين سوريا وإسرائيل قبل نهاية العام 2025، وذلك بعد تسريبات إعلامية إسرائيلية وتصريحات رسمية سورية تؤكد وجود مفاوضات غير مباشرة تجري عبر وسطاء دوليين. مفاوضات غير مباشرة ومساعٍ لوقف الاعتداءات جاءت هذه الأنباء بعد أيام قليلة من تصريحات الرئيس السوري أحمد الشرع، الذي أكد أن دمشق تعمل عبر قنوات دبلوماسية ومفاوضات غير مباشرة لوقف التوغلات والاعتداءات الإسرائيلية جنوب البلاد. وشدد الشرع حينها على أن 'الحفاظ على السيادة السورية فوق كل اعتبار'، في إشارة إلى تمسك سوريا بثوابتها الوطنية رغم الانخراط في العملية التفاوضية. وفي هذا السياق، نقل موقع 'I24 NEWS' الإسرائيلي الناطق بالعربية عن مصدر 'سوري مطلع' قوله إن اتفاقية السلام المرتقبة تنص على انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من جميع الأراضي السورية التي دخلتها ضمن المنطقة العازلة بعد 8 ديسمبر 2024، بما في ذلك قمة جبل الشيخ. دمشق: مفاوضات جارية.. ولا اتفاق دائم حتى الآن مصادر سياسية في دمشق، قريبة من الحكومة، أفادت في تصريحات صحافية اليوم السبت أن المفاوضات الجارية تتم برعاية إقليمية ودولية، وهو ما أعلنه الرئيس السوري بشكل مباشر في لقائه الأخير مع وفد من وجهاء وأعيان القنيطرة والجولان المحتل في قصر الشعب بدمشق. ووفقاً لتلك المصادر، فإن سوريا تطالب بشكل واضح بوقف الاعتداءات والتوغلات الإسرائيلية، والعودة إلى اتفاقية فك الاشتباك لعام 1974، بينما تسعى إسرائيل إلى إنشاء منطقة عازلة جديدة، وربما التوصل إلى اتفاقية أمنية معدّلة تمهّد لسلام شامل في المستقبل. تحفظ شعبي ومخاوف من التيارات المتشددة في الوقت نفسه، لم تُبدِ المصادر تفاؤلاً بشأن التوصل إلى اتفاق دائم ونهائي، مشيرة إلى أن الواقع الداخلي السوري لا يزال معقّداً، وأن الشارع السوري رغم تعبه من الحروب، لا يزال ينقسم بشأن مسألة السلام مع إسرائيل، لا سيما مع وجود فصائل مسلحة متشددة ترفض مبدأ التفاوض أو التطبيع. وأضافت أن دمشق تأمل في دور عربي فاعل يدعم جهود السلام، وتُعوّل على ضغوط أمريكية وغربية لدفع إسرائيل نحو التهدئة ووقف الاستفزازات الحدودية، ضمن إطار أوسع يهدف إلى تعزيز الاستقرار الإقليمي. باحث سياسي: السلام مع إسرائيل سابق لأوانه من جهته، رأى الباحث السياسي السوري وائل العجي، سكرتير 'رابطة المحافظين الشرق أوسطيين'، أن الحديث عن سلام شامل مع إسرائيل 'سابق لأوانه'، لافتاً إلى أن الحكومة السورية الجديدة لديها أولويات داخلية أكثر إلحاحاً، على رأسها تحسين الوضع المعيشي وتعزيز السلم الأهلي والوحدة الوطنية. وأضاف العجي، في تصريحات صحافية السبت، أن سوريا ليست في وضع يسمح لها بخوض مواجهة عسكرية مع أي طرف خارجي حالياً، وأن الشعب السوري سئم من الحروب والشعارات الفارغة، داعياً إلى اللجوء إلى القانون الدولي والقرارات الأممية التي توضح حقوق السوريين في أراضيهم المحتلة. الرئيس الشرع: السيادة فوق كل اعتبار وكان الرئيس السوري أحمد الشرع قد التقى، الأربعاء الماضي، بوفد من وجهاء القنيطرة والجولان، حيث ناقش معهم الأوضاع الخدمية والمعيشية والأمنية في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المناطق الحدودية. وأكد الشرع خلال اللقاء أن المرحلة المقبلة ستشهد زيادة الدعم الحكومي للمناطق المتاخمة للحدود، في ظل السعي الحثيث لحماية السيادة السورية وإيقاف أي خروقات عسكرية.


مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
منذ يوم واحد
- مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
تقرير دولي يكشف أن عدد ضحايا الحرب في غزة يقترب من 100 ألف قتيل
تقرير دولي يكشف أن عدد ضحايا الحرب في غزة يقترب من 100 ألف قتيل مرصد مينا نشرت صحيفة 'هآرتس' الإسرائيلية، أمس الجمعة، تقريراً يؤكد أن عدد الضحايا الفلسطينيين في قطاع غزة وصل إلى نحو 100 ألف قتيل منذ بداية الحرب الدموية الإسرائيلية ضد القطاع في 7 أكتوبر 2023، وهو ما يمثل حوالي 4% من إجمالي سكان القطاع، مما يجعل هذه الحرب من بين الأكثر دموية في التاريخ الحديث. وأفاد التقرير، المستند إلى دراسة بحثية دولية شاملة، أن الرقم الرسمي الذي تصدره وزارة الصحة الفلسطينية، والذي يبلغ حوالي 45 ألف قتيل، هو أقل بكثير من العدد الحقيقي، حيث أشارت الدراسة إلى أن عدد القتلى الفعلي قد يكون أكبر بنسبة تصل إلى 40%. وأجرى فريق الباحثين مسحاً شمل 2000 أسرة في غزة، وخلص إلى أن غالبية الضحايا (حوالي 56%) كانوا من الأطفال والنساء، وهي نسبة استثنائية مقارنة بالنزاعات المسلحة الأخرى منذ الحرب العالمية الثانية. وأكد التقرير أن آثار الحرب في غزة تتجاوز القتل المباشر، إذ تلعب عوامل مثل الجوع والأمراض وأعمال العنف المستمرة دوراً في زيادة عدد الوفيات، مما يعكس حجم الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع. رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس التقرير، ووصفا ما ورد فيه بـ'الأكاذيب الخبيثة' التي تهدف إلى تشويه صورة الجيش الإسرائيلي. كما نفى الجيش الإسرائيلي بشكل قاطع الاتهامات بإطلاق النار عمداً على المدنيين الفلسطينيين أثناء اقترابهم من مراكز توزيع المساعدات الغذائية، مؤكدًا أنه يحقق في الحوادث التي تعرض لها بعض المدنيين. تأتي هذه الأرقام وسط تقارير متكررة عن وقوع مئات الضحايا المدنيين أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات الغذائية التي توزعها مؤسسة غزة الإنسانية في القطاع، وهي منظمة تدعمها شركة أمريكية خاصة. ويشهد قطاع غزة أوضاعاً إنسانية صعبة للغاية، مع استمرار القتال وفرض الحصار الذي يزيد من معاناة السكان المدنيين ويفاقم حجم الكارثة الإنسانية.


مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
منذ يوم واحد
- مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
تقرير أميركي: إسرائيل خططت للعملية ضد إيران قبل عقد من الزمن ويكشف تفاصيلها
تقرير أميركي: إسرائيل خططت للعملية ضد إيران قبل عقد من الزمن ويكشف تفاصيلها مرصد مينا كشف تقرير نشرته صحيفة 'وول ستريت جورنال' أمس الجمعة تفاصيل مثيرة حول العملية العسكرية التي نفذتها إسرائيل ضد إيران، والتي حملت اسم 'الأسد الصاعد'. وأكد التقرير أن التخطيط لهذه العملية بدأ قبل نحو عقد من الزمن، حيث قامت إسرائيل بإعداد نفسها بشكل دقيق لتنفيذ ضربات نوعية داخل الأراضي الإيرانية. وفقاً للتقرير، فقد دربت إسرائيل طياريها على الطيران لمسافات تساوي المسافة بينها وبين إيران، مما يتيح لهم القدرة على تنفيذ هجمات جوية معقدة بعيدة المدى. كما نشرت تل أبيب شبكة واسعة من الجواسيس داخل إيران، تمكنت من إدخال طائرات مسيرة عبر عمليات الشحن وحقائب السفر، بالإضافة إلى العمل على مراقبة كبار القادة الإيرانيين الذين تم وضعهم ضمن قائمة مراقبة خاصة. وبحسب التقرير فقد وضعت إسرائيل قائمة تضم 250 هدفاً تشمل كبار القادة والعلماء النوويين الإيرانيين، حيث استهدفت هذه القائمة بشكل دقيق خلال العملية العسكرية. وأوضح أن العملية جاءت بعد محاولات خداع إيرانية من خلال ما اعتبره الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمثيلاً لخلافات بينهما، حيث نشر ترامب تغريدة قال فيها إن 'الوقت ما زال يسمح بالوصول إلى اتفاق مع إيران'. وفي البيان الرسمي الصادر عن الجيش الإسرائيلي، والذي نشره المتحدث الرسمي أفيخاي أدرعي على منصة 'إكس'، تم الإعلان عن نجاح العملية التي استمرت 12 يوماً، وأسفرت عن تدمير آلاف أجهزة الطرد المركزي الإيرانية المستخدمة في البرنامج النووي. كما لحقت أضرار جسيمة بثلاث منشآت نووية رئيسية في إيران، إضافة إلى تدمير مراكز بحث وتطوير مرتبطة بالبرنامج النووي. وقضى الجيش الإسرائيلي على 11 عالماً نووياً بارزاً مرتبطين بالبرنامج الإيراني، ودمر نحو 50% من مخزون منصات الصواريخ، إلى جانب تدمير 15 طائرة واستهداف ستة مطارات في مناطق مختلفة. وفي الوقت نفسه، شنت الولايات المتحدة هجمات على المنشآت النووية الإيرانية، مستخدمة قاذفات محملة بأكثر من 12 قنبلة خارقة للتحصينات. رغم ذلك، نقلت تقارير إعلامية أميركية عن تقييم استخباراتي أولي أن الهجمات ربما عرقلت البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر فقط، ولم تدمّره بشكل كامل، فيما أكد البيت الأبيض نجاح الضربات وهاجم وسائل الإعلام التي شككت في نتائج العملية. وقال ترامب مراراً إن الضربات شكلت 'نجاحاً عسكرياً باهراً' وأسفرت عن تدمير المواقع النووية في إيران، ما يجعل العملية نقطة فارقة في مواجهة البرنامج النووي الإيراني.