
تقرير دولي يكشف أن عدد ضحايا الحرب في غزة يقترب من 100 ألف قتيل
تقرير دولي يكشف أن عدد ضحايا الحرب في غزة يقترب من 100 ألف قتيل
مرصد مينا
نشرت صحيفة 'هآرتس' الإسرائيلية، أمس الجمعة، تقريراً يؤكد أن عدد الضحايا الفلسطينيين في قطاع غزة وصل إلى نحو 100 ألف قتيل منذ بداية الحرب الدموية الإسرائيلية ضد القطاع في 7 أكتوبر 2023، وهو ما يمثل حوالي 4% من إجمالي سكان القطاع، مما يجعل هذه الحرب من بين الأكثر دموية في التاريخ الحديث.
وأفاد التقرير، المستند إلى دراسة بحثية دولية شاملة، أن الرقم الرسمي الذي تصدره وزارة الصحة الفلسطينية، والذي يبلغ حوالي 45 ألف قتيل، هو أقل بكثير من العدد الحقيقي، حيث أشارت الدراسة إلى أن عدد القتلى الفعلي قد يكون أكبر بنسبة تصل إلى 40%.
وأجرى فريق الباحثين مسحاً شمل 2000 أسرة في غزة، وخلص إلى أن غالبية الضحايا (حوالي 56%) كانوا من الأطفال والنساء، وهي نسبة استثنائية مقارنة بالنزاعات المسلحة الأخرى منذ الحرب العالمية الثانية.
وأكد التقرير أن آثار الحرب في غزة تتجاوز القتل المباشر، إذ تلعب عوامل مثل الجوع والأمراض وأعمال العنف المستمرة دوراً في زيادة عدد الوفيات، مما يعكس حجم الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.
رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس التقرير، ووصفا ما ورد فيه بـ'الأكاذيب الخبيثة' التي تهدف إلى تشويه صورة الجيش الإسرائيلي.
كما نفى الجيش الإسرائيلي بشكل قاطع الاتهامات بإطلاق النار عمداً على المدنيين الفلسطينيين أثناء اقترابهم من مراكز توزيع المساعدات الغذائية، مؤكدًا أنه يحقق في الحوادث التي تعرض لها بعض المدنيين.
تأتي هذه الأرقام وسط تقارير متكررة عن وقوع مئات الضحايا المدنيين أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات الغذائية التي توزعها مؤسسة غزة الإنسانية في القطاع، وهي منظمة تدعمها شركة أمريكية خاصة.
ويشهد قطاع غزة أوضاعاً إنسانية صعبة للغاية، مع استمرار القتال وفرض الحصار الذي يزيد من معاناة السكان المدنيين ويفاقم حجم الكارثة الإنسانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
منذ 7 ساعات
- مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
صحيفة أمريكية: الجيش اللبناني يحقق تقدماً نحو نزع سلاح حزب الله في الجنوب
مرصد مينا قالت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلاً عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، إنهم 'فوجئوا' بالتقدم اللافت الذي أحرزه الجيش اللبناني في ملف نزع سلاح حزب الله، لا سيما في معاقله بجنوب البلاد، وذلك في إطار جهود الحكومة اللبنانية لتثبيت وقف إطلاق النار مع إسرائيل. وذكرت الصحيفة الأميركية، في تقرير نُشر اليوم الخميس، أن الجيش اللبناني نجح إلى حدّ بعيد في تفكيك الترسانة العسكرية لحزب الله في جنوب لبنان، بدعم جزئي من معلومات استخباراتية قدّمتها إسرائيل. ويأتي ذلك بينما تعمل الحكومة اللبنانية الجديدة على فرض سيادة الدولة وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى جولة عنف دامية مع إسرائيل العام الماضي. وأشارت الصحيفة إلى أن 'السؤال المطروح الآن هو ما إذا كانت الدولة اللبنانية قادرة على استكمال هذه المهمة جنوباً وتوسيع عملياتها لتشمل مناطق أخرى من البلاد'. وفي تصريحات للصحيفة، أكد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام أن 'احتكار السلاح يجب أن يكون بيد الدولة وحدها في كل الأراضي اللبنانية'، مضيفاً أن حكومته أنجزت ما يقارب 80% من أهدافها في ما يخص نزع سلاح الميليشيات في الجنوب. وشدد سلام على أن الحكومة 'لا تسعى إلى جرّ البلاد نحو حرب أهلية، لكنها في الوقت نفسه ملتزمة بتوسيع سلطة الدولة وتعزيز مؤسساتها'.


مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
منذ 8 ساعات
- مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
إيران تكشف حصيلة قتلى سجن 'إيفين' بعد تعرّضه لقصف إسرائيلي
مرصد مينا كشف المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية، أصغر جهانغير، اليوم الأحد، عن حصيلة الضحايا الناتجة عن الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف سجن إيفين الشهير في العاصمة طهران، مؤكداً مقتل 71 شخصاً. وفي تصريح نقلته وكالة 'ميزان' التابعة للسلطة القضائية، أوضح جهانغير أن الضحايا شملوا فئات متعددة من العاملين والزوار، قائلاً: 'في الهجوم على سجن إيفين، قتل 71 شخصاً من بينهم موظفون إداريون، وشبّان يؤدون خدمتهم العسكرية، وسجناء، وأفراد من عائلات السجناء كانوا في زيارة، إضافة إلى سكان يقطنون في محيط السجن'، حسب قوله. وكان جهانغير قد صرّح في وقت سابق بأن أجزاء من المبنى الإداري للسجن تضررت نتيجة الغارة الإسرائيلية. علماً أن طائرات إسرائيلية شنت غارات جوية على السجن في 23 يونيو الجاري، وذلك قبل يوم من انتهاء الحرب. وكان اللافت في التصعيد الأخير هو توسيع إسرائيل نطاق أهدافها، حيث لم تقتصر الضربات على المواقع العسكرية، بل امتدت لتشمل هيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمية، ومقرات الأمن الداخلي، ما يثير تساؤلات حول ما إذا كانت إسرائيل تسعى فعلياً لإسقاط النظام الإيراني. ويُعد سجن إيفين من أكثر المرافق الأمنية حساسية في إيران، حيث يقع شمال غربي طهران، ويشتهر بتحصيناته الشديدة، وبكونه مركزاً لاحتجاز المعارضين السياسيين، ونشطاء حقوق الإنسان، والصحفيين. وتقول منظمات حقوقية إن السجن يضم معارضين سياسيين لنظام خامنئي يقبعون فيه منذ عام 1979. وتشير تقارير دولية إلى أن إيران تحتجز ما لا يقل عن 20 مواطناً أوروبياً داخل هذا السجن، في ما يُعتقد أنه ورقة ضغط تستخدمها طهران ضد الدول الغربية في ملفات سياسية وأمنية.


مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
منذ 8 ساعات
- مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
وزير خارجية فرنسا يؤكد تصميم باريس على الاعتراف بدولة فلسطين
مرصد مينا قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس السبت، إن بلاده 'مصممة على الاعتراف بدولة فلسطين'. جاء ذلك في تصريحاته لقناة 'إل سي آي' الفرنسية، في تقييمه للتطورات في الشرق الأوسط. وأشار بارو إلى مقتل 500 فلسطيني وإصابة حوالي 4 آلاف آخرين أثناء توزيع الغذاء في قطاع غزة خلال مايو الماضي. ووصف فقدان الفلسطينيين في غزة لأرواحهم أثناء توزيع الغذاء بأنه 'عار ويمس كرامة الإنسان'. وأضاف الوزير بارو: 'فرنسا وأوروبا مستعدتان للمساهمة في ضمان توزيع الغذاء (في غزة)'. وبعيداً عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، تنفذ تل أبيب وواشنطن منذ 27 مايو الماضي خطة لتوزيع مساعدات محدودة، حيث يقوم الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على الفلسطينيين المصطفين لتلقي المساعدات، ويجبرهم على المفاضلة بين الموت جوعاً أو رمياً بالرصاص. وحتى الأربعاء، قالت وزارة الصحة في غزة إن حصيلة الفلسطينيين الذين قُتلوا أثناء محاولتهم الحصول على 'المساعدات الأمريكية الإسرائيلية' قرب مراكز التوزيع منذ 27 مايو الماضي، بلغت نحو 549 قتيلاً وأكثر من 4 آلاف و66 مصابًا. وأكد بارو أنه لا مبرر لاستمرار الهجمات الإسرائيلية على غزة، قائلاً: 'مصممون على الاعتراف بدولة فلسطين؛ سيحدث هذا في إطار عمل مشترك يشجع كافة الأطراف على تهيئة الظروف التي تُمكّن من قيام هذه الدولة'. وفي 22 مايو 2024، أعلنت كل من النرويج وإيرلندا وإسبانيا اعترافها رسمياً بدولة فلسطين. وقبل هذا، اعترفت 8 دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي بدولة فلسطين، وهي: بلغاريا وبولندا وتشيكيا ورومانيا وسلوفاكيا والمجر وقبرص والسويد. وتعترف 149 دولة بفلسطين من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة.