logo
ترامب يقول إنه سيحاول إعادة أراضٍ لأوكرانيا في محادثاته مع بوتين #عاجل

ترامب يقول إنه سيحاول إعادة أراضٍ لأوكرانيا في محادثاته مع بوتين #عاجل

سيدر نيوزمنذ 14 ساعات
Reuters
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيحاول استعادة بعض الأراضي الأوكرانية خلال لقائه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة القادم.
وقال في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض: 'احتلت روسيا جزءاً كبيراً من أوكرانيا. لقد احتلّوا أراضٍ رئيسية. سنحاول أن نعيد بعض تلك الأراضي لأوكرانيا'.
ومن المقرر أن يُجري ترامب والرئيس الروسي محادثات في ألاسكا نهاية الأسبوع. وأكد ترامب أنه سيعرف خلال دقيقتين من لقائه ببوتين مدى إمكان تحقيق تقدم.
ووصف ترامب لقاء يوم الجمعة بأنه سيكون 'اجتماعاً استطلاعياً' يهدف إلى حث بوتين على إنهاء الحرب، مشيراً إلى أنه يعد القمة مجرد لقاء أولي.
وحذر ترامب مجدداً من أنه سيكون هناك 'بعض التبادل والتغيير في الأراضي' بين روسيا وأوكرانيا.
وهذه ليست المرة الأولى التي يَستخدم فيها الرئيس الأمريكي عبارة 'تبادل الأراضي'، مع أنه من غير الواضح ما هي الأراضي التي يمكن لروسيا التنازل عنها لأوكرانيا، لاسيما وأن كييف لم تطالب مطلقاً بأي أراضٍ روسية.
وصرح ترامب بأنه سيُطلع القادة الأوروبيين على آخر المستجدات إذا ما اقترح بوتين 'صفقة عادلة' خلال المحادثات، مضيفاً أنه سيتحدث إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أولاً 'من باب الاحترام'.
وقال: 'سأتصل به أولاً. سأتصل به لاحقاً، ولربما أقول له: أتمنى لك التوفيق، واصل القتال!'، أو ربما أقول: 'يمكننا التوصل إلى اتفاق''.
وأضاف ترامب أيضاً أنه على الرغم من 'توافقه' مع زيلينسكي، إلا أنه 'يختلف بشدة مع ما فعله' الرئيس الأوكراني.
وسبق لترامب أن ألقى باللوم على زيلينسكي في الحرب التي تدور رحاها في أوكرانيا، والتي اندلعت إثر الغزو الروسي الشامل للبلاد في فبراير/شباط 2022.
وأشار إلى احتمال انعقاد اجتماع مستقبلي مع زيلينسكي، وقد يكون اجتماعاً ثلاثياً يجمعه هو وبوتين.
وصرحت كايا كالاس، نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية، لبي بي سي، بأن بوتين يريد 'اتباع النهج القديم المتمثل في تقسيم الأراضي ومناطق النفوذ' في محادثاته مع ترامب.
ومع ذلك، فقد أكدت كالاس أن أوروبا كانت واضحة في أنها لن تقبل أي اتفاق لم توافق عليه أوكرانيا.
زيلينسكي يحذر من إقصاء أوكرانيا عن قمة ترامب وبوتين ويؤكد رفض التنازل عن أراضٍ لروسيا
وقالت: 'إذا لم تكن أوكرانيا جزءاً من الاتفاق، فلن يُنفَّذ أي اتفاق، ولهذا السبب يجب أن تكون أوكرانيا على طاولة المفاوضات'، مضيفةً أنها تأمل في دعوة زيلينسكي إلى الاجتماع.
ولطالما قلل الكرملين من توقعات لقاء زيلينسكي، حيث أكد بوتين مؤخراً أن شروط لقاء الرئيس الأوكراني لا تزال بعيدة التحقق.
وقد أعلن ترامب عن الاجتماع مع بوتين يوم الجمعة الماضي، وهو الموعد النهائي الذي حدده لروسيا للموافقة على وقف إطلاق النار، وإلا فستواجه المزيد من العقوبات الأمريكية.
ترامب يقول إن على بوتين الموافقة على وقف إطلاق النار في أوكرانيا خلال 10 أو 12 يوماً
وتعليقاً على أنباء قمة ألاسكا، قال زيلينسكي إن أي اتفاق دون مشاركة كييف ستكون 'حبراً على ورق'.
واستشهد، يوم الاثنين، بتقرير صادر عن جهاز الاستخبارات الأوكراني، يفيد بعدم وجود أي مؤشرات على استعداد روسيا لإنهاء القتال في أوكرانيا.
ومن المتوقع أن يحضر زيلينسكي اجتماعاً افتراضياً مع ترامب، ونائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، وقادة الاتحاد الأوروبي، يوم الأربعاء.
وصرح متحدث باسم المستشار الألماني فريدريش ميرز، بأنه دعا القادة، بالإضافة إلى قادة الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، لمناقشة كيفية الضغط على موسكو قبيل اجتماع ترامب مع بوتين.
وخلال مكالمة هاتفية يوم الاثنين، اتفق رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ونظيره الكندي مارك كارني على أن اتفاق السلام 'يجب أن يُبرَم مع أوكرانيا، لا أن يُفرض عليها'، وفقاً لمتحدث باسم داونينغ ستريت.
وأضاف أن الزعيمين ستارمر وكارني 'سيواصلان العمل بشكل وثيق' مع كل من ترامب وزيلينسكي 'خلال الأيام المقبلة'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

في سابقة بالعاصمة الأميركية.. ترامب يرسل الحرس الوطني ويتحكم بالشرطة
في سابقة بالعاصمة الأميركية.. ترامب يرسل الحرس الوطني ويتحكم بالشرطة

ليبانون ديبايت

timeمنذ 2 ساعات

  • ليبانون ديبايت

في سابقة بالعاصمة الأميركية.. ترامب يرسل الحرس الوطني ويتحكم بالشرطة

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، نشر 800 جندي من الحرس الوطني في العاصمة واشنطن وتوليه مؤقتاً إدارة شرطة المدينة، في خطوة وصفها بأنها ضرورية "لإنقاذ" العاصمة من موجة مزعومة من الفوضى. وقال ترامب في مؤتمر صحافي بالبيت الأبيض إن "عصابات عنيفة ومجرمين متعطشين للدماء" يسيطرون على العاصمة، ملوحاً باتخاذ إجراءات مماثلة في مدن أميركية أخرى بقيادة ديمقراطية، مثل شيكاغو ولوس أنجلوس. وهذه هي المرة الثانية هذا الصيف التي ينشر فيها ترامب قوات في مدينة يحكمها الديمقراطيون، بعد نشره الحرس الوطني في لوس أنجلوس في حزيران/ يونيو الماضي، في خطوة يطعن القضاء الفيدرالي في قانونيتها. وتتضمن مهام قوات الحرس الوطني، وفق الجيش الأميركي، أعمالاً إدارية ولوجستية، إضافة إلى دعم إنفاذ القانون ميدانياً، على أن يشارك ما بين 100 و200 جندي في أي وقت. كما أعلن ترامب أن المدعية العامة بام بوندي ستشرف على قوة الشرطة. رفضت عمدة واشنطن الديمقراطية، موريل باوزر، مزاعم ترامب بشأن تفشي العنف، مؤكدة أن معدلات الجريمة في المدينة انخفضت بنسبة 35% عام 2024، وبنسبة 26% إضافية في الأشهر السبعة الأولى من 2025، مسجلة أدنى مستوياتها منذ أكثر من ثلاثة عقود. وأشارت باوزر إلى أن القانون يمنح الرئيس سلطة واسعة للسيطرة المؤقتة على شرطة العاصمة، لكنها شددت على استعدادها للتعاون مع الحكومة الفيدرالية مع رفضها تصوير المدينة على أنها غارقة في الجريمة. من جهتها، انتقدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" قرار ترامب، معتبرة أنه "غير مبرر" وأن إشراك الجيش في إنفاذ القانون المدني "أمر خطير" ويزيد احتمالات العنف، خاصة في المدن ذات الأغلبية من السكان ذوي البشرة الملونة. بموجب قانون الحكم الذاتي لعام 1973، يمكن للرئيس الأميركي تولي السيطرة على شرطة واشنطن لمدة 30 يوماً في حالات الطوارئ، مع إمكانية التمديد عبر تشريع من الكونغرس. وأكد ترامب أن الضباط سيكون لديهم "الصلاحية لفعل كل ما يريدونه"، ملمحاً إلى إمكانية توسيع الإجراءات إلى مدن أخرى.

ما هو المطلب التالي لبوتين؟
ما هو المطلب التالي لبوتين؟

بيروت نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • بيروت نيوز

ما هو المطلب التالي لبوتين؟

ذكر موقع 'National Security Journal' الأميركي أن 'الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعتقد أنه على وشك التوصل إلى اتفاق سلام جديد بين روسيا وأوكرانيا، حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 15آب 2025 في ألاسكا. وأشار بوتين إلى أنه مستعد لإنهاء الحرب في أوكرانيا في مقابل الاعتراف بغزو روسيا لشبه جزيرة القرم وشرق أوكرانيا. ولم يتضح بعد ما إذا كان ترامب سيدعو الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي يرفض التنازل عن الأراضي الأوكرانية أو الاعتراف بالسيادة الروسية على شبه جزيرة القرم'. وبحسب الموقع، 'من الناحية القانونية، زيلينسكي مُحق. ففي كانون الأول 1991، ومع انهيار الاتحاد السوفيتي، وقّعت روسيا والدول الأخرى التي خلفته إعلان ألما-آتا الذي ألزم كل دولة بـ'الاعتراف بسلامة أراضي بعضها البعض واحترامها، وحرمة حدودها القائمة'. واتفقت روسيا وأوكرانيا كذلك على مذكرة بودابست لعام 1994 التي وافقت فيها روسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة على ضمان أمن أوكرانيا في مقابل تخليها عن الأسلحة النووية السوفييتية القديمة'. وتابع الموقع، 'الدرس المستفاد اليوم هو أن الضمانات الأميركية فارغة، ولن يثق في واشنطن أو يتنازل عن أسلحته في مقابل وعود عابرة إلا الزعيم الأحمق. إن قمة ألاسكا هي المعادل في القرن الحادي والعشرين لمعاهدة مولوتوف-ريبنتروب عام 1939 التي قسمت فيها ألمانيا النازية والاتحاد السوفييتي أوروبا الشرقية إلى مناطق نفوذ. وبعد عامين، خان الزعيم النازي أدولف هتلر رئيس الوزراء السوفييتي جوزيف ستالين وغزا الاتحاد السوفييتي'. وأضاف الموقع، 'ينبغي أن تكون هناك دروسٌ لترامب هنا. ليس من الواضح ما إذا كان هو أو بوتين من اختار ألاسكا. على أي حال، فهو خيارٌ حافلٌ بالرمزية، إذ إنها أيضًا أرضٌ روسيةٌ سابقة. لنفترض أن ترامب سيُبرر غزوه الإقليمي وتغير الحدود بين روسيا وأوكرانيا، فلماذا لا يُطالب بوتين أو من يخلفه من القوميين الروس الذين قد يُلهمهم بضم ألاسكا انتقامًا؟ مثل غرينلاند، تُعدّ ألاسكا منطقةً غنيةً بالموارد، قليلة السكان، وذات أهمية استراتيجية متزايدة. وفي الواقع، لم ترسل روسيا قط أكثر من بضع مئات من المستوطنين إلى ألاسكا. ومع ذلك، فإن القوميين الروس سوف يخلقون رواية كاذبة عن استغلال الأميركيين بشكل غير عادل لجشع القيصر واستغلال الضعف الروسي بعد حرب القرم. في الواقع، سيكون اختيار ألاسكا رمزياً حتى بالنسبة للروس العاديين'. وبحسب الموقع، 'قد لا يُدرك ترامب ذلك، لكن سعيه لنيل جائزة نوبل يُمهّد الطريق لصراعات مستقبلية. يغفل ترامب أن المهم ليس السلام المُبرم، بل جودة السلام. فهو يرتكب الأخطاء عينها التي ارتكبها الرئيس باراك أوباما مع إيران: فهو يعتقد أن الاستعراض أهم من الجوهر، وأن الاتفاقات السيئة أفضل من لا شيء، ويؤمن بأفكاره المغلوطة. إن إجبار العمليات الدولية على التوافق مع الجداول الزمنية السياسية الأميركية يؤدي باستمرار إلى تقويض الأمن الدولي. يروي الروس نكتة عن الفرق بين المتفائل والمتشائم: يقول المتشائم الروسي: 'لم تكن الأمور بهذا السوء قط: الحرب، والاقتصاد، والصحة، والبيئة. لا يمكن أن تسوء الأمور أبدًا'. أما المتفائل الروسي فيخالفه الرأي قائلاً: 'لا، لا، لا. يمكن أن تسوء الأمور دائمًا'. ولكن حتى مع تأكيد ترامب على رؤية بوتين القائلة بأن القوة تصنع الحق، ربما لا ينبغي لزيلينسكي أن يشعر باليأس'. وتابع الموقع، 'قد يعتقد بوتين أنه في قمة السعادة وأنه يستطيع استخدام ميثاق ترامب-بوتين للضغط على جيران آخرين، ككازاخستان، ومولدوفا، ودول البلطيق، للتنازل عن أراضٍ، إن لم يكن عن السيادة. ومع ذلك، بفتح باب التغييرات الإقليمية، يُمكن تعويض أي خسارة قد تتكبدها أوكرانيا مستقبلًا. ففي نهاية المطاف، لم تعد الضمانات أو المعاهدات الأميركية أو الروسية ذات معنى. إذا كان بإمكان بوتين إلغاء اتفاقيتي ألما-آتا وبودابست، فإن زيلينسكي ومن يخلفه قادرون على تمزيق اتفاقية ألاسكا. عندما يموت بوتين، سيترك وراءه بلدًا انهارت هياكله الداخلية. يخشى الديكتاتوريون المنافسة، ويبنون وهم القوة بتقويض قدرات الجيل المقبل. مثّل التنافس على السلطة السنية فوضىً أعقبت سقوط الرئيس العراقي صدام حسين. ففي النهاية، كان للأكراد أمراء حربهم، وللشيعة آيات الله الذين يلتفّون حولهم وينظمون صفوفهم، بينما لم يكن للسنة قادة. وهكذا، دفعت جماعاتٌ مختلفةٌ متصارعةٌ إلى المطالبة بالقيادة. وتسببت ديناميكيات مماثلة في حالة من الفوضى عقب سقوط الديكتاتور الليبي معمر القذافي'. وختم الموقع، 'روسيا ضعيفة. إن الضرر الديموغرافي الذي ألحقه بوتين سيتردد صداه عبر الأجيال. حتى لو لم يستطع زيلينسكي إيقاف خيانة ترامب، فبإمكانه أن يضع نصب عينيه استعادة ليس فقط أراضي أوكرانيا، بل أيضًا الأراضي الروسية التي تستحقها أوكرانيا كتعويضات'.

تسوية محتملة بين إدارة ترامب و"هارفارد"... ما تفاصيلها؟
تسوية محتملة بين إدارة ترامب و"هارفارد"... ما تفاصيلها؟

النهار

timeمنذ 2 ساعات

  • النهار

تسوية محتملة بين إدارة ترامب و"هارفارد"... ما تفاصيلها؟

تقترب جامعة هارفرد وإدارة الرئيس الأميركية دونالد ترامب من التوصل إلى تسوية قانونية، بحيث توافق هارفارد على إنفاق 500 مليون دولار مقابل إعادة مليارات الدولارات من التمويل الفيدرالي المخصّص للأبحاث، وذلك بحسب أربعة أشخاص مطلعين على المداولات. وحقق المفاوضون عن البيت الأبيض والجامعة تقدّماً ملحوظاً في محادثاتهم المغلقة خلال الأسبوع الماضي، حيث وضعوا إطاراً لتسوية تنهي نزاعاً استمر لأشهر، وفق ما أوردت "النيويورك تايمز". ولا تزال هناك إمكانية لانهيار هذه المحادثات، إذ يتعيّن على ترامب وكبار مسؤولي هارفرد الموافقة على شروط الصفقة. ولا يزال الطرفان يتناقشان بشأن صياغات أساسية في الاتفاق المحتمل. وأوردت الصحيفة أنه، وفق الإطار الذي يجري التوافق عليه، ستنفق هارفارد 500 مليون دولار على برامج مهنية وتعليمية وبحثية، بحسب ثلاثة من المصادر. ويفترض أن يُسدَّد هذا المبلغ على مدى سنوات، ما يلبّي مطلب ترامب بأن تدفع هارفارد أكثر من ضعف ما وافقت عليه جامعة كولومبيا الشهر الماضي. كما يحقق رغبة هارفارد في عدم دفع المبلغ مباشرة للحكومة كما فعلت كولومبيا. كذلك، ستلتزم هارفارد بمواصلة جهودها لمكافحة معاداة السامية في الحرم الجامعي، وفق ما قاله مصدران. وفي المقابل، ستستعيد هارفارد، وهي من أكبر الجهات المستفيدة في قطاع التعليم العالي من التمويل الفيدرالي للأبحاث، تمويلها البحثي، وتتجنب تعيين مراقب على الجامعة، وهو شرط طالبت به للحفاظ على استقلالها الأكاديمي، بحسب مصدرين. كما ستنهي إدارة ترامب سلسلة متزايدة من التحقيقات بحق الجامعة، بما في ذلك تلك التي تجريها وزارة العدل وتحقيق آخر أعلنت عنه وزارة التجارة يوم الجمعة. وستوقف الصفقة أيضاً محاولات الإدارة لمنع هارفارد من تسجيل آلاف الطلاب الدوليين، وفق ما ذكره ثلاثة من المصادر. تكمن أهمية التوصل إلى اتفاق في أن ترامب سيتمكن من القول إن هارفارد دفعت 500 مليون دولار تحت ضغطه، بينما يتيح الاتفاق لهارفرد الحفاظ على مكانتها كواحدة من أبرز مؤسسات التعليم العالي في البلاد. وقد أصرّت هارفارد على أن أي تسوية يجب ألا تمسّ حريتها الأكاديمية، فيما أبدى ترامب اهتماماً شخصياً بتفاصيلها. تحدث المطلعون على المداولات بشرط عدم الكشف عن هوياتهم لأن هذه المحادثات سرية. وامتنعت هارفارد عن التعليق. كانت هارفارد خلال الأشهر الأربعة الماضية في طليعة المعارضين لحملة الضغط التي شنّتها إدارة ترامب على التعليم العالي، وهي الجامعة الوحيدة التي رفعت دعوى قضائية بعد أن استهدفتها الإدارة بخفض عقابي مباشر للتمويل. وسيكون للتسوية بين البيت الأبيض وأقدم وأغنى جامعة في البلاد وقعٌ واسع في الأوساط الأكاديمية، وقد تؤثر على طريقة تعامل الجامعات الأخرى مع أسلوب ترامب. لكن مع اقتراب العام الدراسي، قبل المفاوضون بأن عليهم دفع 500 مليون دولار لإتمام الصفقة، وركّزوا بدلًا من ذلك على كيفية جدولة المدفوعات. وقد يشكّل وصول الحكومة إلى بيانات القبول، خاصة تلك المتعلقة بالعرق، نقطة خلاف محتملة. إذ تسعى الإدارة لإضافة بند في الاتفاق يلزم هارفارد بالكشف عن بيانات تفصيلية حول القبول، بما يشمل العرق والنوع الاجتماعي ومتوسط المعدلات ونتائج الاختبارات الموحدة، بما يتماشى مع أمر تنفيذي وقّعه ترامب الأسبوع الماضي يُلزم الجامعات في عموم البلاد بتقديم بيانات مماثلة. وكانت جامعتا براون وكولومبيا، ضمن اتفاقاتهما، قد وافقتا على تزويد الإدارة بهذه المعلومات، في خطوة يراها المحافظون ضرورية لإثبات أن الجامعات المرموقة تجاهلت قرار المحكمة العليا الذي حظر التمييز الإيجابي. وأشارت ماي ميلمان، مستشارة في البيت الأبيض تدير المفاوضات مع كبرى الجامعات، في مقابلة حديثة إلى أن استعداد هارفارد لتقديم بيانات حول أخذ العرق في الاعتبار في القبول سيكون عاملًا في موافقة الحكومة على الصفقة. وكانت المفاوضات بدأت بين البيت الأبيض والجامعة في حزيران/يونيو، سعياً من الطرفين إلى مخرج من مواجهة بدأت باتهامات بمعاداة السامية وتحولت إلى معركة حول الاستقلال الأكاديمي وخطر التوسع المفرط للحكومة الفدرالية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store