logo
ما هو المطلب التالي لبوتين؟

ما هو المطلب التالي لبوتين؟

بيروت نيوزمنذ 2 أيام
ذكر موقع 'National Security Journal' الأميركي أن 'الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعتقد أنه على وشك التوصل إلى اتفاق سلام جديد بين روسيا وأوكرانيا، حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 15آب 2025 في ألاسكا. وأشار بوتين إلى أنه مستعد لإنهاء الحرب في أوكرانيا في مقابل الاعتراف بغزو روسيا لشبه جزيرة القرم وشرق أوكرانيا. ولم يتضح بعد ما إذا كان ترامب سيدعو الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي يرفض التنازل عن الأراضي الأوكرانية أو الاعتراف بالسيادة الروسية على شبه جزيرة القرم'.
وبحسب الموقع، 'من الناحية القانونية، زيلينسكي مُحق. ففي كانون الأول 1991، ومع انهيار الاتحاد السوفيتي، وقّعت روسيا والدول الأخرى التي خلفته إعلان ألما-آتا الذي ألزم كل دولة بـ'الاعتراف بسلامة أراضي بعضها البعض واحترامها، وحرمة حدودها القائمة'. واتفقت روسيا وأوكرانيا كذلك على مذكرة بودابست لعام 1994 التي وافقت فيها روسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة على ضمان أمن أوكرانيا في مقابل تخليها عن الأسلحة النووية السوفييتية القديمة'.
وتابع الموقع، 'الدرس المستفاد اليوم هو أن الضمانات الأميركية فارغة، ولن يثق في واشنطن أو يتنازل عن أسلحته في مقابل وعود عابرة إلا الزعيم الأحمق. إن قمة ألاسكا هي المعادل في القرن الحادي والعشرين لمعاهدة مولوتوف-ريبنتروب عام 1939 التي قسمت فيها ألمانيا النازية والاتحاد السوفييتي أوروبا الشرقية إلى مناطق نفوذ. وبعد عامين، خان الزعيم النازي أدولف هتلر رئيس الوزراء السوفييتي جوزيف ستالين وغزا الاتحاد السوفييتي'.
وأضاف الموقع، 'ينبغي أن تكون هناك دروسٌ لترامب هنا. ليس من الواضح ما إذا كان هو أو بوتين من اختار ألاسكا. على أي حال، فهو خيارٌ حافلٌ بالرمزية، إذ إنها أيضًا أرضٌ روسيةٌ سابقة. لنفترض أن ترامب سيُبرر غزوه الإقليمي وتغير الحدود بين روسيا وأوكرانيا، فلماذا لا يُطالب بوتين أو من يخلفه من القوميين الروس الذين قد يُلهمهم بضم ألاسكا انتقامًا؟ مثل غرينلاند، تُعدّ ألاسكا منطقةً غنيةً بالموارد، قليلة السكان، وذات أهمية استراتيجية متزايدة. وفي الواقع، لم ترسل روسيا قط أكثر من بضع مئات من المستوطنين إلى ألاسكا. ومع ذلك، فإن القوميين الروس سوف يخلقون رواية كاذبة عن استغلال الأميركيين بشكل غير عادل لجشع القيصر واستغلال الضعف الروسي بعد حرب القرم. في الواقع، سيكون اختيار ألاسكا رمزياً حتى بالنسبة للروس العاديين'.
وبحسب الموقع، 'قد لا يُدرك ترامب ذلك، لكن سعيه لنيل جائزة نوبل يُمهّد الطريق لصراعات مستقبلية. يغفل ترامب أن المهم ليس السلام المُبرم، بل جودة السلام. فهو يرتكب الأخطاء عينها التي ارتكبها الرئيس باراك أوباما مع إيران: فهو يعتقد أن الاستعراض أهم من الجوهر، وأن الاتفاقات السيئة أفضل من لا شيء، ويؤمن بأفكاره المغلوطة. إن إجبار العمليات الدولية على التوافق مع الجداول الزمنية السياسية الأميركية يؤدي باستمرار إلى تقويض الأمن الدولي. يروي الروس نكتة عن الفرق بين المتفائل والمتشائم: يقول المتشائم الروسي: 'لم تكن الأمور بهذا السوء قط: الحرب، والاقتصاد، والصحة، والبيئة. لا يمكن أن تسوء الأمور أبدًا'. أما المتفائل الروسي فيخالفه الرأي قائلاً: 'لا، لا، لا. يمكن أن تسوء الأمور دائمًا'. ولكن حتى مع تأكيد ترامب على رؤية بوتين القائلة بأن القوة تصنع الحق، ربما لا ينبغي لزيلينسكي أن يشعر باليأس'.
وتابع الموقع، 'قد يعتقد بوتين أنه في قمة السعادة وأنه يستطيع استخدام ميثاق ترامب-بوتين للضغط على جيران آخرين، ككازاخستان، ومولدوفا، ودول البلطيق، للتنازل عن أراضٍ، إن لم يكن عن السيادة. ومع ذلك، بفتح باب التغييرات الإقليمية، يُمكن تعويض أي خسارة قد تتكبدها أوكرانيا مستقبلًا. ففي نهاية المطاف، لم تعد الضمانات أو المعاهدات الأميركية أو الروسية ذات معنى. إذا كان بإمكان بوتين إلغاء اتفاقيتي ألما-آتا وبودابست، فإن زيلينسكي ومن يخلفه قادرون على تمزيق اتفاقية ألاسكا. عندما يموت بوتين، سيترك وراءه بلدًا انهارت هياكله الداخلية. يخشى الديكتاتوريون المنافسة، ويبنون وهم القوة بتقويض قدرات الجيل المقبل. مثّل التنافس على السلطة السنية فوضىً أعقبت سقوط الرئيس العراقي صدام حسين. ففي النهاية، كان للأكراد أمراء حربهم، وللشيعة آيات الله الذين يلتفّون حولهم وينظمون صفوفهم، بينما لم يكن للسنة قادة. وهكذا، دفعت جماعاتٌ مختلفةٌ متصارعةٌ إلى المطالبة بالقيادة. وتسببت ديناميكيات مماثلة في حالة من الفوضى عقب سقوط الديكتاتور الليبي معمر القذافي'.
وختم الموقع، 'روسيا ضعيفة. إن الضرر الديموغرافي الذي ألحقه بوتين سيتردد صداه عبر الأجيال. حتى لو لم يستطع زيلينسكي إيقاف خيانة ترامب، فبإمكانه أن يضع نصب عينيه استعادة ليس فقط أراضي أوكرانيا، بل أيضًا الأراضي الروسية التي تستحقها أوكرانيا كتعويضات'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إعلام عبري: ترامب يدرس زيارة إسرائيل الشهر المقبل
إعلام عبري: ترامب يدرس زيارة إسرائيل الشهر المقبل

النهار

timeمنذ 5 دقائق

  • النهار

إعلام عبري: ترامب يدرس زيارة إسرائيل الشهر المقبل

أفادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الخميس، بوجود اتصالات أولية بين واشنطن وتل أبيب حول زيارة محتملة للرئيس لبلميركي دونالد ترامب الشهر المقبل إلى إسرائيل. من جهتها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن الزيارة تعتمد على تطورات المفاوضات بين "حماس" واسرائيل بخصوص غزة. وصرح مصدر أميركي لصحيفة "يديعوت أحرونوت": "هذا ممكن، لكنه غير مؤكد". تقول مصادر في البيت الأبيض إنه إذا تهيأت الظروف، فقد يزور ترامب إسرائيل الشهر المقبل، قبل زيارته المقررة لبريطانيا.

وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو: الاستعدادات للقاء ترامب وبوتين تجري بشكل متسارع وسنرى ما سيحدث غدا، ومن أجل تحقيق السلام في أوكرانيا يجب علينا الإقرار بضرورة وجود مناقشات بشأن الضمانات الأمنية.
وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو: الاستعدادات للقاء ترامب وبوتين تجري بشكل متسارع وسنرى ما سيحدث غدا، ومن أجل تحقيق السلام في أوكرانيا يجب علينا الإقرار بضرورة وجود مناقشات بشأن الضمانات الأمنية.

الديار

timeمنذ 35 دقائق

  • الديار

وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو: الاستعدادات للقاء ترامب وبوتين تجري بشكل متسارع وسنرى ما سيحدث غدا، ومن أجل تحقيق السلام في أوكرانيا يجب علينا الإقرار بضرورة وجود مناقشات بشأن الضمانات الأمنية.

Aa اشترك بنشرة الديار لتصلك الأخبار يوميا عبر بريدك الإلكتروني إشترك عاجل 24/7 17:09 وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو: الاستعدادات للقاء ترامب وبوتين تجري بشكل متسارع وسنرى ما سيحدث غدا، ومن أجل تحقيق السلام في أوكرانيا يجب علينا الإقرار بضرورة وجود مناقشات بشأن الضمانات الأمنية. 16:37 تصادم بين مركبتين على اوتوستراد البوار المسلك الشرقي، والأضرار مادية وحركة المرور كثيفة، ودراج من مفرزة سير جونية يعمل على المعالجة. 16:36 حركة المرور كثيفة على اوتوستراد ذوق مكايل وصولا حتى مفرق غزير وعلى الطريق البحرية من نهر الكلب باتجاه جونيه. 16:20 حماس: الرد الحقيقي على مشاريع الاحتلال الإجرامية يكون بالميدان والتصعيد الشعبي والمقاومة بكل أدواتها. 16:19 الخارجية الكويتية: دولة الكويت تدين التصريحات التي أطلقها رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بشأن اقتطاع أجزاء من أقاليم دول عربية، ونرفض الدعوات التوسعية التحريضية التي تخالف قواعد ومبادئ القانون الدولي. 16:18 فوكس نيوز عن البيت الأبيض: الرئيس ترامب يريد استنفاد جميع الخيارات خلال لقائه مع نظيره الروسي لإنهاء حرب أوكرانيا بشكل سلمي.

'سياسة ترامب غير الواضحة تجاه الصين'- لوموند
'سياسة ترامب غير الواضحة تجاه الصين'- لوموند

سيدر نيوز

timeمنذ 35 دقائق

  • سيدر نيوز

'سياسة ترامب غير الواضحة تجاه الصين'- لوموند

Reuters في جولة عرض الصحف، نسلط الضوء على افتتاحيات ومقالات من أبرز الصحف العالمية التي تناولت 'تأرجح' سياسة ترامب تجاه الصين وتأثيرها على العلاقات التجارية، مع تسليط الضوء على قضية حقوق الملكية الفكرية بين البلدين. كما يستعرض مقال آخر ظاهرة اجتماعية في إيطاليا، حيث باتت الكلاب تحتل مكانة الأطفال في قلوب الكثيرين. ذكرت صحيفة لوموند الفرنسية في افتتاحيتها أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب 'يفتقر إلى استراتيجية واضحة في تعامله مع الصين، خاصة في قضايا التجارة، وهو ما أدى إلى إرباك شركاء واشنطن ومكّن بكين من تحقيق مكاسب'. تشير الافتتاحية إلى أن ترامب يتأرجح بين فرض عقوبات تجارية على بكين وتوجيه تصريحات ودّية لنظيره شي جين بينغ، مستمراً في التنقل بين استراتيجيات متضاربة. وتسلط الصحيفة الضوء على مثالين يُبرزان 'الارتباك' في سياسة ترامب، حيث وافق على اتفاق يسمح لشركة نفيديا بتصدير رقائق H20 إلى الصين مقابل دفع 15 في المئة من الأرباح لخزينة الولايات المتحدة، ويشمل الاتفاق أيضاً شركة (أدفانس مايكرو ديفايس). وتلفت الصحيفة إلى أن موافقة ترامب على هذا التصرف خففت الضغط على الصين وأثارت قلق 'المتشددين' في واشنطن من احتمال تراجعه عن حظر تصدير رقاقات أكثر تقدماً، ما قد يشكل 'تهديداً' للأمن القومي الأمريكي. ذكرت لوموند أن التنازل الثاني الذي أُعلن يوم الإثنين تمثل في تأجيل جديد لمحادثات التجارة مع الصين لمدة 90 يوماً. وترى الصحيفة أن هذه التحركات تهدف بوضوح إلى تليين الموقف تجاه الرئيس الصيني، في إطار سعي ترامب لعقد قمة ثنائية يأمل أن تُفضي إلى اتفاق تجاري طالما رغب في تحقيقه. ترى الافتتاحية أن جوهر المشكلة يكمن في أن سياسة البيت الأبيض تجاه الصين تفتقر إلى الوضوح الكامل، مشيرة إلى أن لدى شركاء الولايات المتحدة، في أوروبا وآسيا ومناطق أخرى، مبررات مشروعة للتساؤل عما إذا كانت إدارة ترامب تمتلك بالفعل استراتيجية مدروسة. وتتساءل الافتتاحية ما إذا كان الرئيس الجمهوري 'يتخذ قراراته بشكل ارتجالي، مدفوعاً بمزاجه الشخصي ومصالحه التجارية، وتأثير رجال الأعمال الذين يزورون المكتب البيضاوي'. 'الصين تحتج على تقليد دمى لابوبو، يا للمفارقة' تتحدث افتتاحية صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن 'الصين المعروفة منذ زمن طويل بأنها عاصمة التزييف في العالم'، أصبحت تولي احتراماً جديداً لحقوق الملكية الفكرية. وترى الصحيفة أنه من الصعب تحديد أيهما أكثر طرافة حول الصعود السريع لألعاب 'لابوبو' ذات المظهر الغريب للدمى نفسها أم حقيقة أنها ولّدت نسخاً مقلدة قد تكون أحياناً شائعة مثل الأصلية. توضح الصحيفة أن لعبة لابوبو، وهي دمية تشبه الأقزام 'الوحشية' وتتمتع بشعبية كبيرة، ابتكرها الفنان كاسينغ لونغ المولود في هونغ كونغ وتُباع عبر شركة الألعاب الصينية العملاقة 'بوب مارت'. 'أصبحت هذه اللعبة مرغوبة إلى حد أن مجموعة من اللصوص الملثمين في لوس أنجلوس سرقوا ألعاباً بقيمة 7,000 دولار الأسبوع الماضي. وقد بلغت مبيعات هذه الألعاب أكثر من 400 مليون دولار خلال العام الماضي'، بحسب الافتتاحية. وتشير الصحيفة إلى أنه لحماية هذا الابتكار المربح، شنّت الصين حملة صارمة ضد الدمى المعروفة باسم 'لابوبو'، حيث صادرت السلطات الجمركية ما يقرب من 49,000 لعبة مقلدة خلال الأسابيع الماضية. ورفعت الشركة المصنعة دعوى قضائية ضد متاجر (سيفين إلفين) وسبعة من فروعها في كاليفورنيا، متهمة إياها ببيع نسخ مقلّدة. ويعد جوهر المشكلة وفق ما تراه واشنطن بوست بأن الشركات الصينية مثل (بوب مارت) تحصل على حماية قانونية قوية ضد انتهاكات حقوق النشر والملكية الفكرية في الولايات المتحدة، بينما الشركات الأمريكية لا تحظى بنفس الحماية في الصين. تُبرز الافتتاحية تصنيف الصين في مؤشر الملكية الفكرية الدولي لعام 2024، حيث جاءت في المرتبة 24 من بين 55 دولة. هذا الترتيب يعكس فجوة كبيرة بينها وبين الولايات المتحدة التي تصدرت المؤشر، مما يسلط الضوء على التحديات التي تواجهها الصين في حماية حقوق الملكية الفكرية. 'تظل الصين مركزاً رئيسياً للسلع المزيفة التي تدخل الأسواق الأمريكية: حيث كانت الصين وهونغ كونغ مصدر أكثر من 93 في المئة من إجمالي قيمة السلع المزيفة والمقرصنة التي صادرتها الجمارك الأمريكية وحماية الحدود في السنة المالية 2024″، وفق ما جاء في الصحيفة . وتذكر الافتتاحية أن 'سرقة الملكية الفكرية من الصين تكلف الاقتصاد الأمريكي ما يصل إلى 600 مليار دولار سنوياً'. وتختم الافتتاحية بالإشارة إلى أن الملفات المطروحة للنقاش تشمل قضايا عدة، من مكافحة المخدرات إلى تطبيق قوانين الهجرة، مع تأكيد على أهمية أن تحظى حماية الملكية الفكرية بالأولوية في هذه المحادثات. مشددة على أن المنتجات الأمريكية تستحق نفس مستوى الحماية في الصين الذي تحظى به ألعاب لابوبو هنا، وفق ما جاء في الصحيفة. 'كيف أصبحت الكلاب بديلاً للأطفال في إيطاليا؟' كتبت الكاتبة إيمي كازمين مقالاً تبرز فيه انخفاض معدل الولادات في إيطاليا. وبسبب قلة الأطفال والأحفاد الذين يعتنون بهم، يُكرس الإيطاليون مزيداً من مشاعرهم ومواردهم المالية لرعاية أعداد متزايدة من الحيوانات المدللة، مع ميل واضح نحو الكلاب، وفق المقال. وتشير إلى أن حوالي 40 في المئة من الأسر الإيطالية تمتلك حيواناً أليفاً واحداً على الأقل، وهي نسبة رسمية لا تزال أقل بكثير مقارنة بالمملكة المتحدة والولايات المتحدة، حيث تبلغ النسبة 60 و66 في المئة على التوالي. وتنقل الكاتبة عن أحد العاملين في مجال رعاية الحيوانات، والذي يشرف أيضاً على حضانة نهارية للكلاب في وسط روما، أن حب الإيطاليين للكلاب ليس بالأمر الجديد، لكن في السنوات العشر الأخيرة باتت الكلاب والقطط تُعامَل كأفراد من الأسرة. ويقول: 'نحن أمام ثقافة جديدة تُعلي من مكانة الحيوانات الأليفة، حيث بات الناس يقدمون لمرافقيهم ذوي الفراء ما كانوا يخصصونه سابقاً لأطفالهم'. وبحسب المقال، تمتد مظاهر هذه الرعاية لتشمل خدمات حضانة نهارية للحيوانات مع التوصيل والاستلام، بالإضافة إلى مختبرات متخصصة في علم الأمراض، وحتى تنظيم جنازات رسمية للحيوانات الأليفة. وتبرز في هذا السياق مشاريع جديدة تهدف إلى تلبية احتياجات دورة حياة الحيوانات الأليفة بالكامل. وتضيف كازمين أنه في السابق كانت الكلاب تُطعم من بقايا الطعام، أما اليوم فأصبح أصحابها أكثر انتقائية وحرصاً في ما يُقدّم لها. وتشير إلى أنه في عام 2022، أنفق الإيطاليون نحو 6.8 مليار يورو على رعاية الحيوانات الأليفة، بحسب تقديرات شركة 'نوميسما' الاستشارية الإيطالية. وتختتم الكاتبة مقالها بالإشارة إلى أن كثيراً من الإيطاليين باتوا يعتبرون الكلاب رفقاء أوفياء يفوقون البشر في الإخلاص. كما نقلت عن أحد العاملين في المطار قوله: 'الكلب لن يخونك'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store