logo
مدبولي يلقي كلمة خلال جلسة "تعزيز التعددية والشئون الاقتصادية والمالية" بقمة "بريكس".. صور

مدبولي يلقي كلمة خلال جلسة "تعزيز التعددية والشئون الاقتصادية والمالية" بقمة "بريكس".. صور

البوابةمنذ 13 ساعات
ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة خلال جلسة "تعزيز التعددية والشئون الاقتصادية والمالية، والذكاء الاصطناعي" ضمن مشاركته، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في أعمال النسخة السابعة عشرة لقمة مجموعة "بريكس" التي تستضيفها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، على مدار يومي ٦ و٧ يوليو الجاري.
وفي مستهل كلمته، قال رئيس الوزراء: مرة أخرى، أود أن أتقدم بخالص الشكر للرئيس البرازيلي "لولا دا سيلفا"، على استضافته لنا اليوم، كما أرحب برؤساء دول وحكومات الدول الشريكة في مجموعة "بريكس"، المشاركين في القمة.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي أن هذا الاجتماع يأتي في وقتٍ يُعاني فيه العالم من أزماتٍ وتحدياتٍ مُعقدة، كما يشهد العالم تراجعًا في العمل مُتعدد الأطراف وتراجعًا في فعالية النظام الدولي.
وتابع قائلاً: تعاني الدول النامية من تصاعد أعباء خدمة الدين والتضخم وصعوبة الوصول الكافي للتمويل الميسر لمشروعات البنية التحتية التنموية لمواطنيها بما يضمن توفير حياة أفضل لهم.
وقال: هذا الموقف ازداد تعقيدًا جراء التوترات والصراعات الجيوسياسية لاسيما في منطقة الشرق الأوسط وهو ما نتج عنه تحديات أخرى مثل الهجرة غير الشرعية وتهجير السكان من أوطانهم الأصلية في صورة لاجئين أو مهاجرين غير شرعيين.
وتابع رئيس الوزراء: تُؤمن مصر بضرورة تعزيز النظام متعدد الأطراف، وفي قلبه الأمم المتحدة، لمواجهة التحديات المُتصاعدة والمتعددة الجوانب التي نواجهها.
وأكد أن مصر تؤمن إيمانًا راسخًا بأهمية تعزيز التعاون والتغلب على التحديات المشتركة، مُسلطاً الضوء في هذا السياق على عدد من النقاط المهمة.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي أن بلداننا تواجه تحديات كبيرة في طريق تحقيق التنمية المستدامة، فقد تجاوزت فجوة تمويل التنمية 4 تريليونات دولار سنويًا في البلدان النامية، قائلًا: لذا يتعين علينا ضمان حصول البلدان النامية على التمويل الميسر.
وتابع: في هذا الصدد، أود أن أؤكد على دور بنك التنمية الجديد في توفير التمويل الميسر، وخاصة بالعملات المحلية، و"منصة الاستثمار الجديدة" التابعة له بهدف تنفيذ استثمارات مشتركة، وخاصة بين مؤسسات القطاع الخاص في بلداننا.
وأكد رئيس الوزراء أنه يتعين علينا تعزيز التعاون بين البنوك المركزية بدول مجموعة بريكس ودفع جهودنا في تمكين التسويات المالية بالعملات المحلية بما يتماشى مع مبادرة بريكس للمدفوعات عبر الحدود.
وأضاف: أود التأكيد على الدور الهام للقطاع الخاص، وأهمية تعزيز الروابط والتواصل بين القطاع الخاص في دول تجمع بريكس والدول الشريكة، لتنفيذ مشروعات مشتركة في مختلف المجالات، وأبرزها الطاقة والتصنيع والزراعة.
وأكد ترحيب مصر بجهود الرئاسة البرازيلية في صياغة "بيان قادة بريكس حول الحوكمة العالمية للذكاء الاصطناعي"، والذي يمثل أساسًا متينًا لتعزيز تعاوننا، وضمان الوصول العادل والمنصف إلى التقنيات المتقدمة، ومعالجة الفجوة الرقمية بين الدول المتقدمة والنامية.
وتابع الدكتور مصطفى مدبولي أن دولنا بحاجة إلى صياغة خارطة طريق فعالة لنقل المعرفة والتكنولوجيا، وكذلك بناء القدرات في التقنيات المتقدمة والناشئة، وخاصة الذكاء الاصطناعي.
وفي ختام كلمته جدد رئيس الوزراء التزام مصر الكامل بتعزيز التعاون المشترك مع الدول الأعضاء في تجمع بريكس بما يسهم في تحقيق أهدافنا المشتركة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بلا ندم.. كيف يقضي جيف بيزوس وقته وثروته؟
بلا ندم.. كيف يقضي جيف بيزوس وقته وثروته؟

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

بلا ندم.. كيف يقضي جيف بيزوس وقته وثروته؟

يعيش جيف بيزوس وفق مبدأ بسيط لكنه قوي يسميه «إطار تقليل الندم»؛ ويعني اتخاذ قرارات لا يندم عليها في سن الثمانين. ووفقا لتقرير نشرته مجلة "الإيكونوميست"، فإن هذا المبدأ قاده في عام 1994 إلى ترك وظيفة مريحة في صندوق تحوط من أجل تأسيس شركة أمازون. ومنذ ذلك الحين، وجه هذا النهج رهاناته الجريئة –مثل خدمة "برايم" و"أمازون ويب سيرفيسز"– التي حولت أمازون إلى عملاق تكنولوجي تبلغ قيمته السوقية 2.3 تريليون دولار، وجعلت من بيزوس واحدًا من أغنى الأشخاص في العالم. ووفقا للتقرير، فقد أثّر هذا المبدأ على حياته الشخصية أيضًا. فقبل ست سنوات، أنهى بيزوس زواجه الذي دام 25 عامًا وبدأ علاقة مع مقدمة البرامج التلفزيونية السابقة لورين سانشيز. وفي يونيو/حزيران الماضي، أنفق قرابة 50 مليون دولار لاستئجار مدينة البندقية لمدة ثلاثة أيام لحفل زفاف فخم. ورغم الانتقادات المتوقعة، فإن القرار يعكس رغبته في عيش حياة خالية من الندم. وفي عمر 61، بات لدى بيزوس فهم أعمق لما قد يندم عليه في المستقبل مقارنة بما كان عليه في الثلاثين أو الأربعين. ولمعرفة أولوياته الحالية، يكفي أن ننظر إلى كيفية قضائه لوقته وإدارته لثروته التي تُقدّر بـ240 مليار دولار. أجندة الأولويات وفي مقدمة اهتماماته الآن تأتي "بلو أوريجن"، شركة الفضاء التي أسسها عام 2000. ومنذ مشاهدته لهبوط "أبولو 11" على سطح القمر عندما كان في الخامسة من عمره، حلم بيزوس بجعل الفضاء متاحًا للجميع. وتسعى "بلو أوريجن" إلى تمكين البشرية من التوسع في الفضاء للحفاظ على كوكب الأرض كملاذ طبيعي. وشعار الشركة باللاتينية "gradatim ferociter" أي "خطوة بخطوة، بشراسة"، يعكس رؤيته الطويلة الأمد. لكن بحلول عام 2021، بدأ بيزوس يشعر بالإحباط من بطء تقدم الشركة. فبينما كانت "سبيس إكس"، المنافسة التي أطلقها إيلون ماسك بعد عامين، تطلق الصواريخ بانتظام، لم تكن "بلو أوريجن" قد أطلقت صاروخًا رئيسيًا بعد. فقرر بيزوس ترك منصبه كرئيس تنفيذي لأمازون ليتفرغ بشكل أكبر لشركته الفضائية. والآن، يخصص بيزوس نحو 90% من وقته لـ"بلو أوريجن". وعلى الرغم من أنه لا يدير العمليات اليومية –فهذا من مسؤوليات المدير التنفيذي ديفيد ليمب، القادم من أمازون– إلا أن بيزوس يظل لاعبًا أساسيًا في الكواليس، ويُنظر إليه على أنه المدير التنفيذي الفعلي ومحلل المشكلات الأول. وقد ظهرت بصمته بوضوح عندما قامت الشركة، في فبراير/شباط الماضي، بتسريح 10% من موظفيها البالغ عددهم 14,000 في محاولة لتحسين الكفاءة. ويبدو أن هذه الاستراتيجية بدأت تؤتي ثمارها. فقد حصلت "بلو أوريجن" على عقد من "ناسا" لتطوير مركبة هبوط على القمر. وفي يناير/كانون الثاني، نجحت في إطلاق صاروخ "نيو غلين" ووصوله إلى المدار من المحاولة الأولى، رغم أن المرحلة الأولى القابلة لإعادة الاستخدام لم تُسترد كما تفعل "سبيس إكس". ومن المتوقع تنفيذ إطلاق ثانٍ في أغسطس/آب. كما أن العلاقة المتوترة بين إيلون ماسك وإدارة الرئيس الأمريكي قد تفتح الباب أمام "بلو أوريجن" للحصول على عقود حكومية إضافية، خاصة وأن بيزوس خفف نبرة صحيفة "واشنطن بوست" –التي يملكها– تجاه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووجّه دعوة إلى ماسك لحضور زفافه . بعيدًا عن الفضاء وبعيدًا عن الفضاء، لا يزال بيزوس يحتفظ بدور في أمازون كرئيس تنفيذي لمجلس الإدارة، بينما يديرها يوميًا أندي جاسي، الذي اختاره بيزوس بنفسه. أما صحيفة واشنطن بوست، فباتت تبدو كأولوية أقل. والمشروع الآخر المهم في حياته الآن هو "صندوق بيزوس للأرض"، وهي مبادرة خيرية بقيمة 10 مليارات دولار تهدف إلى مكافحة التغير المناخي والحفاظ على كوكب الأرض. كما تعكس استثمارات بيزوس رؤيته لعالم أكثر استدامة ومتقدم تقنيًا، وتُدار عبر مكتبه العائلي "بيزوس إكسبيديشنز"، الذي يُشرف على أصول تُقدّر بـ108 مليار دولار. وفي الماضي، استثمر في شركات مثل أوبر، إير بي إن بي، وتويتر. أما اليوم، فقد تحوّل إلى مشاريع أكثر طموحًا. وتشمل استثماراته الحالية شركات تعمل على تطوير الذكاء الاصطناعي لروبوتات (مثل Skild AI وPhysical Intelligence)، وأطراف صناعية تتحكم بها الأدمغة (Synchron)، ومصادر طاقة نظيفة (General Fusion). كما استثمر في NotCo، التي تصنع لحومًا نباتية باستخدام الذكاء الاصطناعي، وشركة Atlas Data Storage التي تطور تخزين البيانات باستخدام الحمض النووي الصناعي. aXA6IDkyLjExMy4xMzIuMTYwIA== جزيرة ام اند امز PL

من قلب القاهرة.. 10 معلومات لا تعرفها عن "سنترال رمسيس"
من قلب القاهرة.. 10 معلومات لا تعرفها عن "سنترال رمسيس"

البوابة

timeمنذ ساعة واحدة

  • البوابة

من قلب القاهرة.. 10 معلومات لا تعرفها عن "سنترال رمسيس"

يُعد سنترال رمسيس أحد أقدم وأهم السنترالات في مصر، بل ويمكن اعتباره القلب النابض لشبكة الاتصالات القومية، لما يمثله من أهمية استراتيجية في دعم البنية التحتية لقطاع الاتصالات والإنترنت وتكنولوجيا المعلومات. وبرغم أهميته الا ان الكثير منا قد يجهل اهميته فاليك بها، حيث نعرض في هذا التقرير أهميته التاريخه وأهميته الاقتصادية فضلا عن كل ما يخصه من معلومات، فاليك بها كما يلى: يقع السنترال في منطقة وسط القاهرة، وتحديدًا في شارع رمسيس، وهو ما منحه موقعًا مركزيًا جعله محورًا حيويًا على مستوى الربط الشبكي والتقني، ليس فقط للعاصمة بل لكافة المحافظات. يعد العُقدة المحورية لشبكة الهاتف الثابت في مصر، اذ يربط بين شبكة القاهرة الكبرى وشبكات الأقاليم المختلفة. وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 40% من حركة الاتصالات المحلية والدولية تمر عبر هذا السنترال، سواء عبر الخطوط الأرضية التقليدية أو عبر البنية التحتية المرتبطة بشبكات الألياف الضوئية الحديثة. يمثل السنترال مركزًا أساسيًا في منظومة التحويلات الرقمية والدوائر الدولية، إذ يحتضن عددًا كبيرًا من المقاسم الرقمية الرئيسية التي تُستخدم في تحويل المكالمات وربطها بالشبكات العالمية. أهميته كمركز للكوابل والربط البيني يحتوي سنترال رمسيس على واحدة من أكبر غرف الربط البيني في مصر، وتستخدمها العديد من شركات الاتصالات الخاصة مثل فودافون وأورانج واتصالات. وتُعتبر هذه الغرف بمثابة البنية التحتية التي تُمكّن هذه الشركات من تمرير بياناتها عبر الشبكة الوطنية، أو من خلالها إلى الشبكات الدولية. كما يمر عبر السنترال عدد من كوابل الألياف الضوئية الإقليمية والدولية التي تمثل شرايين الإنترنت في مصر، مما يجعله ذا أهمية استراتيجية في تأمين واستقرار الخدمة، خاصة في أوقات الضغط أو الكوارث. أهميته كمركز بيانات حيوي يضم سنترال رمسيس كذلك وحدات لاستضافة البيانات تُستخدم لخدمات الحوسبة السحابية والأرشفة المؤسسية، وهي بنية أساسية تُعتمد عليها مؤسسات حكومية وخاصة في تخزين بياناتها وتشغيل منصاتها الرقمية. وفي ظل التحول الرقمي الذي تشهده مصر، فإن هذا الدور مرشح للتوسع أكثر، حيث يُتوقع تحويل السنترال تدريجيًا إلى مركز بيانات متقدم . أهميته الأمنية والاقتصادية من الناحية الأمنية، يخضع سنترال رمسيس لإجراءات حماية مشددة، باعتباره أحد المواقع السيادية، نظرًا لتأثير أي خلل فيه على قطاعات حيوية تشمل الاتصالات والبنوك والمرافق الحكومية، كما أن توقفه قد يؤثر على حركة الإنترنت الدولي المار عبر مصر، والتي تمثل مصدر دخل يتجاوز 200 مليون دولار سنويًا من خلال خدمات العبور التي تقدمها المصرية للاتصالات لشركات عالمية. اقتصاديًا، يساهم السنترال في دعم قطاع الاتصالات، الذي يمثل أحد أبرز مصادر العملة الأجنبية لمصر، وقد بلغ إجمالي عائدات خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات نحو 5.2 مليار دولار في 2023، بحسب وزارة الاتصالات. إن سنترال رمسيس ليس مجرد مبنى في قلب القاهرة، بل هو مركز ثقل رقمي تتحرك من خلاله آلاف خطوط البيانات والمكالمات يوميًا. ويمثل العمود الفقري للبنية التحتية الوطنية، ما يجعله عنصرًا لا غنى عنه في أي تصور لمستقبل التحول الرقمي في مصر. تاريخه يعود من الملك فؤاد إلى اليوم.. ذلك تاريخ لا يُنسى ترجع أهمية المبنى إلى تاريخه العريق، إذ تم افتتاح سنترال رمسيس يوم 25 مايو/أيار 1927 على يد الملك فؤاد الأول، الذي أجرى بنفسه أول مكالمة هاتفية من خلال سماعة تليفون مصنوعة من الفضة، خلال مراسم افتتاح دار التليفونات الجديدة بشارع الملكة نازلي، وهو الاسم القديم لموقع السنترال الحالي. كان الهاتف المستخدم حينها من ماركة إريكسون السويدية، ومصنوعًا في مدينة ستوكهولم، وقد نُقش عليه: "الجهاز الذي تفضل فؤاد الأول ملك مصر وافتتح به سنترال تليفون المدينة بالقاهرة في يوم الأربعاء 25 مايو/أيار سنة 1927.

بريكس.. حوار التكامل
بريكس.. حوار التكامل

الاتحاد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاتحاد

بريكس.. حوار التكامل

بريكس.. حوار التكامل بريكس.. من روسيا حتى البرازيل، مروراً في الإمارات، خط أمان، واتزان، يحفظ الود بين الإنسان ومتطلبات عصره، وطموحاته، في العيش بسلام اقتصادي، وتطلعاته إلى حياة خالية من العازة، وشظف التفرق، والحياة المؤلمة. وجود الإمارات في هذا التجمع الكوني لهو جدول إرواء، ونهر عطاء، ومثل هذه الأحزمة السياسية والاقتصادية، لهي النداء السامي لفطرة إنسانية، بأن تأتلف القوى الصاعدة، وتتكاتف، من أجل عالم ينعم بالخير، مستنداً إلى فكرة جلية، بأننا في هذا العالم، إنما ننتمي إلى السليقة البشرية التي جاءت من جذر واحد، ومن فطرة واحدة، علينا جميعاً أن نحميها من بطش الأنانية ونرعاها ونعتني بها، كي نجعل كوكبنا في صحة وعافية، وبذخ الحياة. وانضمام الإمارات لهذا التجمع العملاق، يمنحه عظمة الأفكار الشفافة، وتسامي القيم، وحب الحياة، وهي السمة التي تجلّت بها روح بلادنا، وجعلتها بين العالمين مصباحاً منيراً، يضيء دروب الحياة بالعمل على لم شمل الدول، ورص صفوفها وتقوية أواصرها، وتعضيد عزائمها، لتكون الحزام الأخضر الذي يمنع جفاف المشاعر، ويحض على دفء العلاقات بين الدول، وهو القاسم المشترك الذي تصبو إليه دولة الإمارات، وترنو إليه دوماً في علاقاتها مع العالم إيماناً من قيادتنا الرشيدة، بأن العصي إذا تجمعت يصعب تكسرها، وما الفرقة، والأنانية إلا اليد الغاشمة التي تحطم آمال الشعوب، وتكسر إرادتها، وتهشم عظام عزيمتها. هذه الرؤية هي ما دعا إليها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وعلى أثره تمضي القيادة الرشيدة، بحكمة، وعزيمة، ولا تتردد بالانضواء لأي تجمع يشملك الحب، ويؤلف بينه الأمل الواحد، وهذا ما ترتجيه الشعوب من حكوماتها، وما الفرقة، إلا السيف الذي يغتال الحكمة، ويقضي على الحلم، ومنه تذهب الأمنيات سدى. الإمارات بفضل المعطى الحضاري الذي تنتمي إليه القيادة، والتسامح الذي اتسمت به حكمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، استطاعت بلادنا أن تجمع العالم دوماً على طريق المحبة، والخير، وعافية العلاقات المتكافئة، والحوار البناء، وتأسيس عالم تصفو قريحته من انفعالات السياسات الغامضة، وعملت الدولة بفضل هذه السياسة المبنية على قناعة راسخة، بأن السلام النفسي بين الدول هو الطريق إلى الرقي، والتطور، وحضارة تحمي منجزاتها عقول نشأت على الأحلام الزاهية، والتطلعات الراعية، والطموحات الحية النابضة بروح التفاؤل، ومشاعر الأخوة بين جميع الدول، ولا خيط يؤلف بينها، سوى حب الآخر، والتحرر من الأنانية، والتخلص من مخرجات النفس الأمارة. ونداء الإمارات دائماً يرتكز على الحوار البناء كركيزة للاستقرار الدولي، وهذا ما نشأت عليه بلادنا، وهذا ما تحفظه من دروس التاريخ وهذا ما تعتني به، وترعاه، وتسعى دوماً في ترسيخه، وتثبيته في مختلف المنصات الدولية لأنه لا مجال اليوم لتصادم الأفكار، ولا مجال للنكوص عند نظريات بالية، خاوية، لا شأن لها سوى تأليب العقل، ضد مصالح الدول، وتحريضه ضد حياة السلام، والأمان، والاطمئنان. لهذا نقول إن الإمارات هي رمانة الميزان في عالم اختل توازنه، وبحاجة ماسة إلى دولة مثل الإمارات، تخرجت في مدرسة زايد الخير، وعمّمت خيرها على العالم، بنفس راضية، مطمئنة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store