logo
اكتشاف دماغ بشري عمره 4000 عام يذهل العلماء

اكتشاف دماغ بشري عمره 4000 عام يذهل العلماء

أخبارنا٠٩-٠٧-٢٠٢٥
فاجأ علماء الآثار العالم باكتشاف نادر تمثل في العثور على دماغ بشري محفوظ بشكل شبه كامل يعود إلى نحو 4000 عام، داخل مستوطنة "سييتومير هويوك" القديمة غرب تركيا. ويُعد هذا الدماغ من بين أقدم الأنسجة العصبية البشرية المكتشفة وأكثرها سلامة، مما يمنح الباحثين فرصة غير مسبوقة لدراسة دماغ إنسان عاش في العصر البرونزي.
وتشير التحليلات الأولية إلى أن الحفاظ الفريد للدماغ يعود إلى سلسلة من الظروف البيئية القاسية التي ترافقت مع كارثة طبيعية مدمّرة. إذ يعتقد العلماء أن زلزالاً عنيفاً ضرب المستوطنة، مما أدى إلى دفن السكان تحت الأنقاض، أعقبه حريق واسع النطاق سرّع من تفكك الأنسجة وساهم في امتصاص الدماغ لسوائله الخاصة، وهي عملية نادرة ساعدت على "تحنيطه".
وساعدت تركيبة التربة الغنية بعناصر مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم والألمنيوم في تشكّل مادة شمعية تُدعى "أديبوسير"، والتي قامت بتغليف أنسجة الدماغ وعزلها عن العوامل الخارجية، ما أبقى النسيج محفوظًا على نحوٍ مذهل طوال آلاف السنين. ويأمل العلماء في أن يتيح هذا الدماغ المحفوظ إمكانية فحص أمراض كانت تُصيب البشر آنذاك، مثل الأورام أو النزيف الداخلي، وربما فهم أسباب الوفاة بدقة أكبر.
ويُعد هذا النوع من الاكتشافات من أندر ما يمكن أن يصادفه علماء الآثار، خاصة أن أنسجة الدماغ تتحلل بسرعة بعد الوفاة. وقد عبّر فريق جامعة زيورخ، الذي تولى دراسة العينة، عن دهشته من درجة الحفظ الاستثنائية، معتبرًا أن هذه النتيجة يجب أن تحفّز العلماء على توسيع نطاق البحث عن أدمغة محفوظة في مواقع أثرية مشابهة.
وفي حين أن حفظ البقايا البشرية ليس مستحيلاً، فإن الظروف التي أدّت إلى الحفاظ على هذا الدماغ فريدة من نوعها. وسبق أن تم العثور على جثث محفوظة أخرى، مثل الأطفال الثلاثة في قمة بركان بالأرجنتين عام 2012، لكن درجة الحفظ العصبي التي ظهرت في هذا الاكتشاف التركي تُعد سابقة علمية قد تفتح فصلاً جديدًا في دراسة الأمراض العصبية عبر التاريخ.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف تساهم الأطعمة الغنية بالنحاس في دعم صحة الدماغ
كيف تساهم الأطعمة الغنية بالنحاس في دعم صحة الدماغ

المغرب اليوم

timeمنذ 7 أيام

  • المغرب اليوم

كيف تساهم الأطعمة الغنية بالنحاس في دعم صحة الدماغ

عادةً لا يتبادر النحاس إلى الأذهان عند الحديث عن التغذية الصحية، ولكن ربطت دراسة جديدة بين تناول أطعمة تحتوي على النحاس لدى كبار السن وتحسين الوظائف الإدراكية، وهي نتيجة مهمة لأبحاث الشيخوخة الصحية، وفقاً لموقع «ساينس أليرت».أجرى فريق من جامعة خبي الطبية في الصين هذه الدراسة، حيث بحثت في بيانات النظام الغذائي والصحة لـ2420 بالغاً تبلغ أعمارهم 60 عاماً فأكثر في الولايات المتحدة، ووجدت صلة بين زيادة النحاس في الأنظمة الغذائية وتحسين الوظائف الإدراكية.وعبر مقاييس متعددة، سجل أولئك الذين يتناولون كميات أكبر من النحاس في أنظمتهم الغذائية نتائج أعلى بكثير من أولئك الذين يتناولون كميات أقل منه. ما هي فوائد تناول أطعمة غنية بالنحاس؟ كتب الباحثون في ورقتهم المنشورة: «تشير الدراسة الحالية إلى وجود علاقة محتملة بين تناول النحاس الغذائي وتحسين الوظائف الإدراكية لدى كبار السن الأميركيين، وخاصةً أولئك الذين لديهم تاريخ من السكتات الدماغية».أشار تحليل الجرعة والاستجابة إلى مستوى مثالي لتناول النحاس، مع نقطة انعطاف تبلغ نحو 1.22 ملليغرام يومياً. ومع ذلك، يلزم إجراء المزيد من الدراسات الطولية لتأكيد هذه النتائج. وهذا يُبرز بعض القيود الرئيسية للدراسة. طُلب من المشاركين الإبلاغ عن كل ما تناولوه خلال الـ24 ساعة الماضية، في مناسبتين، وقدّر العلماء استهلاكهم من النحاس بناءً على ذلك. هذا لا يُعطينا سوى لمحة عامة عن الحالات، ويُشير إلى تحيزات محتملة ناتجة عن الإبلاغ الذاتي.ولإجراء المزيد من البحث، ستحتاج الدراسات إلى متابعة المشاركين على مدى عدة سنوات، وقياس استهلاكهم من النحاس بدقة أكبر. ومع ذلك، فإن العلاقة قوية إحصائياً بما يكفي لتبرير إجراء المزيد من البحث. علاوة على ذلك، تتوافق هذه الدراسة مع دراسات سابقة توصلت إلى النتيجة نفسها: النحاس مفيد للدماغ. نعلم أنه يُساعد على تواصل الخلايا العصبية وإنتاج الطاقة في الدماغ، ويحمي من التلف.مع أخذ ذلك في الاعتبار، فإن نتائج الدراسة ليست مفاجئة. ومع ذلك، فهي تُساعد في تحديد فوائد النحاس لدى مجموعة كبيرة نسبياً من كبار السن، وفي العديد من الاختبارات الإدراكية المختلفة، وتحديد «الكمية المثالية» لتناول النحاس. وكتب الباحثون: «على الرغم من أن النحاس ضروري لسلامة وظائف الدماغ، وأن نقصه قد يؤدي إلى اضطرابات عصبية، لكن الإفراط في تناوله قد يكون ساماً، مما يؤدي إلى الإجهاد التأكسدي والتنكس العصبي». أين يوجد النحاس في الطعام؟ تُعادل كمية 1.22 ملليغرام يومياً حفنة من الجوز أو طبقاً من العدس. يوجد النحاس في أطعمة أكثر مما تظن، بما في ذلك الفطر والشوكولاتة الداكنة ونخالة القمح والبطاطس والمحار.يتزايد الاهتمام بالمغذيات الدقيقة، مثل المغنيسيوم والحديد والسيلينيوم والزنك والنحاس، وأهميتها في الحفاظ على نشاط الدماغ مع دخول الأشخاص في المراحل المتقدمة من حياتهم. يضاف هذا إلى ما توصلت إليه الدراسات حول الأنظمة الغذائية والشيخوخة الصحية. من الواضح أن ما نأكله يلعب دوراً رئيسياً في صحة أدمغتنا، مع أن النظام الغذائي ليس العامل الوحيد المؤثر. يمكن لأبحاث كهذه أن تمهد الطريق نحو تحسينات في الوقاية والعلاج لمشاكل الدماغ التي عادةً ما تصاحب الشيخوخة.وكتب الباحثون: «مع تزايد عدد كبار السن في العالم، يتزايد انتشار ضعف الإدراك أيضاً». قد يهمك أيضــــــــــــــا

أكثر من مجرد فاكهة منعشة.. اكتشاف فوائد غير متوقعة للبطيخ على الصحة العامة
أكثر من مجرد فاكهة منعشة.. اكتشاف فوائد غير متوقعة للبطيخ على الصحة العامة

كش 24

time١٦-٠٧-٢٠٢٥

  • كش 24

أكثر من مجرد فاكهة منعشة.. اكتشاف فوائد غير متوقعة للبطيخ على الصحة العامة

أظهرت دراسات حديثة أن البطيخ لا يقتصر دوره على كونه وجبة خفيفة منعشة في الصيف، بل قد يكون له فوائد ملموسة لصحة القلب وتحسين القيمة الغذائية بشكل عام. ففي مفاجأة علمية، كشفت الدراسات عن أن هذه الفاكهة الحمراء تخفي في تركيبها كنزا من المركبات الغذائية التي يمكن أن تلعب دورا مهما في تعزيز صحة القلب والشرايين. وتظهر الدراسات الحديثة التي أجريت في الولايات المتحدة أن الأشخاص الذين يحرصون على تناول البطيخ بانتظام يتمتعون بنظام غذائي أكثر توازنا وجودة، حيث تبين أنهم يحصلون على كميات أكبر من الألياف الغذائية والفيتامينات الأساسية مثل فيتامين C وفيتامين A، بالإضافة إلى المعادن المهمة كالمغنيسيوم والبوتاسيوم. والأكثر إثارة أن هؤلاء الأشخاص كانوا يتناولون كميات أقل من السكريات المضافة والدهون المشبعة، ما يشير إلى أن إدراج البطيخ في النظام الغذائي قد يساعد بشكل غير مباشر في تحسين الخيارات الغذائية بشكل عام. ولكن الفوائد لا تقتصر على ذلك. فقد كشفت دراسة سريرية أجرتها جامعة لويزيانا على 18 شابا وشابة أصحاء، عن نتائج مذهلة تتعلق بتأثير البطيخ على صحة القلب والأوعية الدموية. حيث أظهرت الأبحاث أن المركبات الطبيعية الموجودة في البطيخ، وخاصة مادتي L-citrulline وL-arginine، يمكن أن تساعد في الحفاظ على وظائف الأوعية الدموية حتى في حالات ارتفاع مستويات السكر في الدم. وهذه المركبات تعمل على تعزيز إنتاج أكسيد النيتريك في الجسم، الذي يلعب دورا حيويا في تنظيم ضغط الدم والحفاظ على مرونة الشرايين. ولا يمكن إغفال دور البطيخ كمصدر غني بمضادات الأكسدة القوية مثل الليكوبين، الذي يعطي البطيخ لونه الأحمر المميز. وهذه المضادات للأكسدة تساعد في محاربة الإجهاد التأكسدي الذي يلعب دورا رئيسيا في العديد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية. وفي عالم يعاني فيه الكثيرون من نقص في استهلاك الفواكه الموصى بها يوميا، يبرز البطيخ كحل عملي ولذيذ. فبالإضافة إلى قيمته الغذائية العالية، يتميز البطيخ بانخفاض سعراته الحرارية (فقط 80 سعرة حرارية لكل كوبين) ومحتواه المائي المرتفع (92%) ما يجعله خيارا مثاليا للترطيب وتجنب الجفاف. والأهم من ذلك، أن توفر البطيخ على مدار العام بفضل تنوع المناخات المنتجة له حول العالم، يجعله خيارا عمليا يمكن إدراجه بسهولة في النظام الغذائي اليومي في أي فصل كان. وهذه الخصائص الفريدة تجعل من البطيخ ليس مجرد فاكهة منعشة، بل مكونا غذائيا ذكيا يمكن أن يساهم في تحسين الصحة العامة وجودة الحياة.

اكتشاف دماغ بشري عمره 4000 عام يذهل العلماء
اكتشاف دماغ بشري عمره 4000 عام يذهل العلماء

أخبارنا

time٠٩-٠٧-٢٠٢٥

  • أخبارنا

اكتشاف دماغ بشري عمره 4000 عام يذهل العلماء

فاجأ علماء الآثار العالم باكتشاف نادر تمثل في العثور على دماغ بشري محفوظ بشكل شبه كامل يعود إلى نحو 4000 عام، داخل مستوطنة "سييتومير هويوك" القديمة غرب تركيا. ويُعد هذا الدماغ من بين أقدم الأنسجة العصبية البشرية المكتشفة وأكثرها سلامة، مما يمنح الباحثين فرصة غير مسبوقة لدراسة دماغ إنسان عاش في العصر البرونزي. وتشير التحليلات الأولية إلى أن الحفاظ الفريد للدماغ يعود إلى سلسلة من الظروف البيئية القاسية التي ترافقت مع كارثة طبيعية مدمّرة. إذ يعتقد العلماء أن زلزالاً عنيفاً ضرب المستوطنة، مما أدى إلى دفن السكان تحت الأنقاض، أعقبه حريق واسع النطاق سرّع من تفكك الأنسجة وساهم في امتصاص الدماغ لسوائله الخاصة، وهي عملية نادرة ساعدت على "تحنيطه". وساعدت تركيبة التربة الغنية بعناصر مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم والألمنيوم في تشكّل مادة شمعية تُدعى "أديبوسير"، والتي قامت بتغليف أنسجة الدماغ وعزلها عن العوامل الخارجية، ما أبقى النسيج محفوظًا على نحوٍ مذهل طوال آلاف السنين. ويأمل العلماء في أن يتيح هذا الدماغ المحفوظ إمكانية فحص أمراض كانت تُصيب البشر آنذاك، مثل الأورام أو النزيف الداخلي، وربما فهم أسباب الوفاة بدقة أكبر. ويُعد هذا النوع من الاكتشافات من أندر ما يمكن أن يصادفه علماء الآثار، خاصة أن أنسجة الدماغ تتحلل بسرعة بعد الوفاة. وقد عبّر فريق جامعة زيورخ، الذي تولى دراسة العينة، عن دهشته من درجة الحفظ الاستثنائية، معتبرًا أن هذه النتيجة يجب أن تحفّز العلماء على توسيع نطاق البحث عن أدمغة محفوظة في مواقع أثرية مشابهة. وفي حين أن حفظ البقايا البشرية ليس مستحيلاً، فإن الظروف التي أدّت إلى الحفاظ على هذا الدماغ فريدة من نوعها. وسبق أن تم العثور على جثث محفوظة أخرى، مثل الأطفال الثلاثة في قمة بركان بالأرجنتين عام 2012، لكن درجة الحفظ العصبي التي ظهرت في هذا الاكتشاف التركي تُعد سابقة علمية قد تفتح فصلاً جديدًا في دراسة الأمراض العصبية عبر التاريخ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store