
اكتشاف دماغ بشري عمره 4000 عام يذهل العلماء
وتشير التحليلات الأولية إلى أن الحفاظ الفريد للدماغ يعود إلى سلسلة من الظروف البيئية القاسية التي ترافقت مع كارثة طبيعية مدمّرة. إذ يعتقد العلماء أن زلزالاً عنيفاً ضرب المستوطنة، مما أدى إلى دفن السكان تحت الأنقاض، أعقبه حريق واسع النطاق سرّع من تفكك الأنسجة وساهم في امتصاص الدماغ لسوائله الخاصة، وهي عملية نادرة ساعدت على "تحنيطه".
وساعدت تركيبة التربة الغنية بعناصر مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم والألمنيوم في تشكّل مادة شمعية تُدعى "أديبوسير"، والتي قامت بتغليف أنسجة الدماغ وعزلها عن العوامل الخارجية، ما أبقى النسيج محفوظًا على نحوٍ مذهل طوال آلاف السنين. ويأمل العلماء في أن يتيح هذا الدماغ المحفوظ إمكانية فحص أمراض كانت تُصيب البشر آنذاك، مثل الأورام أو النزيف الداخلي، وربما فهم أسباب الوفاة بدقة أكبر.
ويُعد هذا النوع من الاكتشافات من أندر ما يمكن أن يصادفه علماء الآثار، خاصة أن أنسجة الدماغ تتحلل بسرعة بعد الوفاة. وقد عبّر فريق جامعة زيورخ، الذي تولى دراسة العينة، عن دهشته من درجة الحفظ الاستثنائية، معتبرًا أن هذه النتيجة يجب أن تحفّز العلماء على توسيع نطاق البحث عن أدمغة محفوظة في مواقع أثرية مشابهة.
وفي حين أن حفظ البقايا البشرية ليس مستحيلاً، فإن الظروف التي أدّت إلى الحفاظ على هذا الدماغ فريدة من نوعها. وسبق أن تم العثور على جثث محفوظة أخرى، مثل الأطفال الثلاثة في قمة بركان بالأرجنتين عام 2012، لكن درجة الحفظ العصبي التي ظهرت في هذا الاكتشاف التركي تُعد سابقة علمية قد تفتح فصلاً جديدًا في دراسة الأمراض العصبية عبر التاريخ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 17 ساعات
- أخبارنا
كوكتيل "الكورتيزول" يكتسب شهرة رقمية… وفوائده لا تزال محل جدل
انتشر على منصات التواصل الاجتماعي ما يُعرف بـ"كوكتيل الكورتيزول"، وهو مشروب يدّعي مؤيدوه أنه يُخفف التوتر ويساعد على النوم ويحسّن المزاج. ورغم جاذبية هذه الوعود، يُجمع خبراء الصحة على أن هذا المشروب يفتقر إلى الأدلة العلمية الكافية التي تثبت فعاليته. ويتكون هذا الكوكتيل عادةً من مزيج من مسحوق المغنيسيوم، وعصير الحمضيات مثل الليمون أو البرتقال، وماء جوز الهند، مع إضافات اختيارية مثل ملح الهيمالايا الوردي أو الماء الفوار. ويُروَّج له باعتباره وسيلة طبيعية لدعم الجهاز العصبي وموازنة هرمون التوتر "الكورتيزول". ويرى مختصو موقع "هيلث لاين" أنه لا ضرر من تجربة هذا المشروب، لكنهم يشددون على أنه لا يُغني عن الوسائل الفعّالة والمعتمدة لإدارة التوتر، مثل النوم المنتظم، والتغذية السليمة، والنشاط البدني. أما بالنسبة للفوائد المحتملة، فيُعتبر المغنيسيوم المكوّن الأبرز في هذا الكوكتيل، وقد أثبتت بعض الدراسات أنه يساعد في خفض مستويات الكورتيزول لدى من يعانون من نقصه. كما أن الجسم يفقد المغنيسيوم بشكل أسرع في حالات التوتر، ما يجعل تعويضه عبر النظام الغذائي أو المكملات مفيدًا. من جهة أخرى، قد يقدم عصير الحمضيات دعمًا بسيطًا بفضل غناه بفيتامين C، الذي تُستخدمه الغدد الكظرية في إنتاج هرمونات التوتر، لكن تأثيره يظل محدودًا. في المحصلة، لا يمكن اعتبار "كوكتيل الكورتيزول" حلًا سحريًا للتوتر أو اضطرابات النوم، بل هو مجرّد مشروب قد يحتوي على مكونات مفيدة بدرجة محدودة، ولا بد من التعامل معه بحذر وعدم الاعتماد عليه كبديل للعادات الصحية الأساسية.


بلبريس
منذ 2 أيام
- بلبريس
فوائد الافوكادو للنساء
بلبريس - شيماء الصغير فوائد الأفوكادو للنساء تعد فوائد الأفوكادو للنساء هي نفسها فوائد الأفوكادو للرجال وجميع الأفراد إضافة لفوائد الأفوكادو الخاصة بالنساء الحوامل، اذ تحتوي فاكهة الأفوكادو على الدهون الصحية التي تساعد بالشعور بالشبع، والكربوهيدرات ، وهي غنية بالألياف، كما تحتوي على العديد من العناصر مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم، وتحتوي على الحمض الدهني أوميغا3، و اللوتين، والبيتا كاروتين، كما تعد مصدر مهم للعديد من الفيتامينات مثل فيتامين سي، وفيتامين هـ ، وفيتامين ك، وحمض الفوليك، والنياسين. إضافة إلى ذلك فأنه يوجد للأفوكادو فوائد عديدة مثل الحد من هشاشة العظام، وتحسين الرؤية، والحد من أمراض القلب وتحسين صحته، والحد من الاكتئاب، وتحسين الهضم، والوقاية من العديد من الأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم، او السكري، أو السمنة، أمراض القلب، أو بعض أنواع السرطان مثل سرطان عنق الرحم، أو سرطان المعدة، أو سرطان القولون. فوائد الافوكادو للحامل تحتوي الأفوكادو على حمض الفوليك الضروري لنمو الجنين بشكل صحي أثناء الحمل، والذي يجب الحصول على كمية كافية منه للحد من مخاطر إجهاض المرأة، وعيوب الأنبوب العصبي التي قد تحدث للجنين أثناء الحمل، وتوجد العديد من فوائد الافوكادو للنساء والحوامل ومنها ما يلي: الأفوكادو غنية بمضادات التأكسد من فوائد الأفوكادو للنساء أو فوائد الأفوكادو للحامل أنها تحتوي على العديد من أنواع مضادات التأكسد مثل اللوتين (بالإنجليزية: Lutein)، أو بيتا كاروتين (بالإنجليزية: Beta Carotene)، أوالزياكسانثين (بالإنجليزية: Zeaxathantin)، وفيتامين سي، والتي تساعد في حماية الجسم من التلف الخلوي الناتج عن الجذور الحرة، ويساعد فيتامين أ والكاروتينات في تكاثر الخلايا وتمايزها أثناء نمو الجنين، كما له دور مهم في صحة العينين، أو وظائف المناعة، أو النمو العصبي ونمو الدماغ، ويؤدي نقصه إلى بعض المشاكل الصحية مثل العمى، أو مضاعفات نقص المناعة، وتزداد الحاجة لتناول الكاروتينات أثناء الحمل وهي موجودة في فاكهة الأفوكادو، كما يتم امتصاصها جيداً بسبب احتواء الأفوكادو على الأحماض الدهنية. الأفوكادو غنية بالدهون الصحية تعد الدهون ضرورية للنساء الحوامل، وتحتوي الأفوكادو على الدهون الصحية وهي الدهون الأحادية غير المشبعة والتي تحسن صحة القلب، كما تساعد في تنظيم مستوى السكر في الدم والحد من السكري، وتساعد الحوامل على الشعور بالشبع، كما يساعد تناول الدهون الصحية الموجودة في الأفوكادو على تخفيف الأرق التي تصاب به النساء الحوامل وتحسين جودة النوم.


المغرب اليوم
١٦-٠٧-٢٠٢٥
- المغرب اليوم
كيف تساهم الأطعمة الغنية بالنحاس في دعم صحة الدماغ
عادةً لا يتبادر النحاس إلى الأذهان عند الحديث عن التغذية الصحية، ولكن ربطت دراسة جديدة بين تناول أطعمة تحتوي على النحاس لدى كبار السن وتحسين الوظائف الإدراكية، وهي نتيجة مهمة لأبحاث الشيخوخة الصحية، وفقاً لموقع «ساينس أليرت».أجرى فريق من جامعة خبي الطبية في الصين هذه الدراسة، حيث بحثت في بيانات النظام الغذائي والصحة لـ2420 بالغاً تبلغ أعمارهم 60 عاماً فأكثر في الولايات المتحدة، ووجدت صلة بين زيادة النحاس في الأنظمة الغذائية وتحسين الوظائف الإدراكية.وعبر مقاييس متعددة، سجل أولئك الذين يتناولون كميات أكبر من النحاس في أنظمتهم الغذائية نتائج أعلى بكثير من أولئك الذين يتناولون كميات أقل منه. ما هي فوائد تناول أطعمة غنية بالنحاس؟ كتب الباحثون في ورقتهم المنشورة: «تشير الدراسة الحالية إلى وجود علاقة محتملة بين تناول النحاس الغذائي وتحسين الوظائف الإدراكية لدى كبار السن الأميركيين، وخاصةً أولئك الذين لديهم تاريخ من السكتات الدماغية».أشار تحليل الجرعة والاستجابة إلى مستوى مثالي لتناول النحاس، مع نقطة انعطاف تبلغ نحو 1.22 ملليغرام يومياً. ومع ذلك، يلزم إجراء المزيد من الدراسات الطولية لتأكيد هذه النتائج. وهذا يُبرز بعض القيود الرئيسية للدراسة. طُلب من المشاركين الإبلاغ عن كل ما تناولوه خلال الـ24 ساعة الماضية، في مناسبتين، وقدّر العلماء استهلاكهم من النحاس بناءً على ذلك. هذا لا يُعطينا سوى لمحة عامة عن الحالات، ويُشير إلى تحيزات محتملة ناتجة عن الإبلاغ الذاتي.ولإجراء المزيد من البحث، ستحتاج الدراسات إلى متابعة المشاركين على مدى عدة سنوات، وقياس استهلاكهم من النحاس بدقة أكبر. ومع ذلك، فإن العلاقة قوية إحصائياً بما يكفي لتبرير إجراء المزيد من البحث. علاوة على ذلك، تتوافق هذه الدراسة مع دراسات سابقة توصلت إلى النتيجة نفسها: النحاس مفيد للدماغ. نعلم أنه يُساعد على تواصل الخلايا العصبية وإنتاج الطاقة في الدماغ، ويحمي من التلف.مع أخذ ذلك في الاعتبار، فإن نتائج الدراسة ليست مفاجئة. ومع ذلك، فهي تُساعد في تحديد فوائد النحاس لدى مجموعة كبيرة نسبياً من كبار السن، وفي العديد من الاختبارات الإدراكية المختلفة، وتحديد «الكمية المثالية» لتناول النحاس. وكتب الباحثون: «على الرغم من أن النحاس ضروري لسلامة وظائف الدماغ، وأن نقصه قد يؤدي إلى اضطرابات عصبية، لكن الإفراط في تناوله قد يكون ساماً، مما يؤدي إلى الإجهاد التأكسدي والتنكس العصبي». أين يوجد النحاس في الطعام؟ تُعادل كمية 1.22 ملليغرام يومياً حفنة من الجوز أو طبقاً من العدس. يوجد النحاس في أطعمة أكثر مما تظن، بما في ذلك الفطر والشوكولاتة الداكنة ونخالة القمح والبطاطس والمحار.يتزايد الاهتمام بالمغذيات الدقيقة، مثل المغنيسيوم والحديد والسيلينيوم والزنك والنحاس، وأهميتها في الحفاظ على نشاط الدماغ مع دخول الأشخاص في المراحل المتقدمة من حياتهم. يضاف هذا إلى ما توصلت إليه الدراسات حول الأنظمة الغذائية والشيخوخة الصحية. من الواضح أن ما نأكله يلعب دوراً رئيسياً في صحة أدمغتنا، مع أن النظام الغذائي ليس العامل الوحيد المؤثر. يمكن لأبحاث كهذه أن تمهد الطريق نحو تحسينات في الوقاية والعلاج لمشاكل الدماغ التي عادةً ما تصاحب الشيخوخة.وكتب الباحثون: «مع تزايد عدد كبار السن في العالم، يتزايد انتشار ضعف الإدراك أيضاً». قد يهمك أيضــــــــــــــا