logo
مجلس النواب الأميركي يقترب من التصويت النهائي على 'مشروع ترمب الضخم'

مجلس النواب الأميركي يقترب من التصويت النهائي على 'مشروع ترمب الضخم'

الوئاممنذ 8 ساعات
صوّت مجلس النواب الأميركي بواقع 219 مقابل 213 صوتًا، في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء، على تمرير إجراء إجرائي يمهّد للتصويت النهائي على مشروع قانون الرئيس دونالد ترمب المعروف بـ'مشروعه الضخم والجميل'، رغم خلافات واسعة داخل الحزب الجمهوري بشأن التعديلات التي أقرّها مجلس الشيوخ.
وجاء التصويت بعد تأخير دام ساعات، وسط ضغوط قوية مورست على الأعضاء المترددين من الجمهوريين، فيما يُتوقع إجراء التصويت النهائي خلال وقت قريب، بعد أن أنهى مجلس النواب مناقشاته عقب التصويت الإجرائي.
الرئيس ترمب كان منخرطًا 'بشكل مباشر' في العملية، بحسب ما أكده رئيس مجلس النواب مايك جونسون، مشيرًا إلى أن النواب أرادوا ضمانات مباشرة منه بشأن مستقبل المشروع ومآلاته، وأضاف: 'كان له دور مهم ومباشر في إقناعهم'.
وشهد التصويت لحظات توتر، إذ صوّت خمسة نواب جمهوريين ضد القرار، وهو ما كان كافيًا لإسقاطه نظريًا، لكن التصويت ظل مفتوحًا حتى الساعات الأولى من الخميس لإتاحة الفرصة لتغيير الأصوات. في المقابل، لم يكن ثمانية نواب جمهوريين قد أدلوا بأصواتهم، بينما لا يسمح هامش الأغلبية للجمهوريين بأكثر من ثلاث حالات تمرّد إذا كان جميع الأعضاء حاضرين.
قبيل التصويت، كتب ترمب على منصة 'تروث سوشيال' أن الجمهوريين 'موحدون'، لكنه غيّر نبرته لاحقًا مع استمرار تردد بعض النواب، فكتب: 'ما الذي تنتظرونه؟! ماذا تحاولون إثباته؟! حركة MAGA غاضبة، وأنتم تخسرون الأصوات!'. وأضاف لاحقًا: 'هذا التصويت يجب أن يكون سهلًا للجمهوريين.. هذا عبث!'.
تفاصيل المشروع والانقسامات الداخلية
مشروع القانون يمثل أحد أبرز بنود أجندة ترمب في ولايته الثانية، ويتضمن زيادات كبيرة في الإنفاق على الأمن الحدودي والدفاع وإنتاج الطاقة، إضافة إلى تمديد تخفيضات ضريبية بمليارات الدولارات، يجري تمويلها جزئيًا من خلال تخفيضات كبيرة في برامج الرعاية الصحية والتغذية.
لكن تعديلات مجلس الشيوخ على النسخة الأصلية، التي أقرها مجلس النواب في مايو بفارق صوت واحد، أثارت غضب بعض الجمهوريين. وشملت هذه التعديلات تخفيضات أعمق في برنامج 'ميديكيد'، ورفعًا أكبر لسقف الدين، وتغييرات في سياسات الطاقة الخضراء، فضلًا عن حذف بنود مثيرة للجدل كمنع الولايات من تنظيم الذكاء الاصطناعي لعشر سنوات، وفرض ضريبة جديدة على قطاع الطاقة المتجددة.
وتصدّى نواب من كتلة 'فريدوم كوكَس' المحافظة لتلك التعديلات، حيث وصف النائب الجمهوري رالف نورمان ما فعله مجلس الشيوخ بأنه 'أمر غير مقبول'، مؤكدًا رفضه المشروع بصيغته الحالية. ومع ذلك، بدا بعض النواب أكثر تقبّلًا، إذ أعلن النائب الجمهوري وارن ديفيدسون أنه سيصوّت لصالح المشروع رغم تحفظاته، واصفًا إياه بـ'أفضل ما يمكن تحقيقه'.
الخيانة الكبرى للشعب الأميركي
ترمب التقى عددًا من النواب الجمهوريين المترددين الأربعاء، ووُصفت الاجتماعات بأنها 'مثمرة'، واعتُبرت عاملًا مساعدًا في كسب بعض الأصوات. وقال النائب داستي جونسون من داكوتا الجنوبية: 'ترمب يعرف كيف ينجز الأمور.. كثير من الأعضاء يتجهون للتصويت بنعم'.
في المقابل، أعلن زعيم الأقلية الديمقراطية حكيم جيفريز رفض حزبه الكامل للمشروع، واصفًا إياه بـ'الخيانة الكبرى للشعب الأميركي'، مضيفًا: 'نحتاج فقط إلى أربعة نواب جمهوريين لينضموا إلينا لحماية ناخبيهم من هذا التشريع القاسي'.
وأكد جيفريز: 'كل نائب ديمقراطي سيصوّت بـ'لا' صريحة ضد هذا المشروع القبيح'، بينما اتهم النائب الديمقراطي جيم ماكغفرن ترمب بمحاولة 'تدمير البلاد لمصلحة أصدقائه الأثرياء'.
وبينما لم يُعرف بعد إن كانت الكتلة الجمهورية ستنجح في تمرير المشروع بصيغته المعدّلة، حذّر جونسون من أن أي تعديل جديد سيعيد الملف إلى مجلس الشيوخ، ما قد يُفشل المشروع برمّته، مؤكدًا: 'نحن الآن على بعد ياردة واحدة من الهدف'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ميركل: ترمب يسعى لجذب الانتباه... وأزمة الديون اليونانية أبكتني
ميركل: ترمب يسعى لجذب الانتباه... وأزمة الديون اليونانية أبكتني

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

ميركل: ترمب يسعى لجذب الانتباه... وأزمة الديون اليونانية أبكتني

وصفت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأنه يسعى لجذب الانتباه. وفي حديثها خلال فعالية نظمتها صحيفة «كاثيميريني» اليونانية في أثينا، مساء الأربعاء، للترويج للترجمة اليونانية لمذكراتها بعنوان «الحرية»، استذكرت ميركل كيف رفض ترمب مصافحتها في اجتماع بالمكتب البيضاوي في مارس (آذار) 2017، لكنه فعل ذلك خارج القاعة عندما لم تكن الكاميرات تصوّر، وفق ما نقله موقع «بوليتيكو». وقالت ميركل: «لقد ارتكبتُ خطأً بقول: دونالد، يجب أن نصافح، ولم يفعل. أراد لفت الانتباه إلى نفسه. هذا ما يريده: تشتيت الانتباه وجعل الجميع ينظرون إليه. يمكنك أن ترى ذلك فيما يفعله بشأن الرسوم الجمركية. في النهاية، يجب أن يحقق نتائج جيدة للشعب الأميركي. عليه أن يثبت قدراته، على الأقل لبلده». وأضافت ميركل أن على الأوروبيين «أن يقفوا متحدين وألا يرهبهم فرض ترمب المزيد من الرسوم الجمركية على الاتحاد، بل يجب علينا الرد برسوم جمركية خاصة بنا». وقالت: «لا أدعو إلى قطع العلاقات مع الولايات المتحدة، لكن يجب علينا التفاوض. حتى الولايات المتحدة لا تستطيع الصمود بمفردها». وأضافت: «أرى تطوراً إشكالياً. عندما يقول نائب الرئيس جيه دي فانس: (نحن شركاء، ولن ندعمكم إلا إذا وافقتم على مفهومنا للحرية)، وهو ما يعني عدم وجود قواعد وضوابط، فهذا في الواقع تهديد لديمقراطيتنا». لطالما اتسمت علاقة ميركل وترمب بالتوتر. ففي مذكراتها، كتبت عن ترمب: «كان يحكم على كل شيء من منظور رجل أعمال عقاري قبل دخوله عالم السياسة. لم يكن من الممكن تخصيص كل عقار إلا مرة واحدة. إذا لم يحصل عليه، فسيحصل عليه غيره. هكذا كان ينظر إلى العالم». بالنسبة له، كانت جميع الدول في تنافس فيما بينها، حيث كان نجاح إحداها يعني فشل الأخرى؛ لم يكن يؤمن بإمكانية زيادة ازدهار الجميع من خلال التعاون. المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل تتحدث مع رئيس تحرير صحيفة «كاثيميريني» اليونانية أليكسيس باباهيلاس في أثينا يوم 2 يوليو 2025 (أ.ف.ب) جاءت زيارة المستشارة الألمانية السابقة لأثينا قبل أيام قليلة من الذكرى السنوية العاشرة لاستفتاء اليونان على خطة الإنقاذ عام 2015. وصفت ميركل مكالمتها الهاتفية مع رئيس الوزراء اليوناني السابق أليكسيس تسيبراس، التي علمت خلالها أن اليونان ستجري استفتاءً حول قبول شروط خطة الإنقاذ من دائنيها الدوليين، وهي خطوة كان من الممكن أن تنتهي بخروج اليونان من منطقة اليورو، قائلة إن المكالمة كانت الأكثر «مفاجأة» في مسيرتها السياسية، وتركتها «مذهولة»، لا سيما عندما علمت أن تسيبراس سيقود حملة للتصويت بـ«لا» على المقترح. ومع ذلك، قالت إنها وتسيبراس «توطدت علاقتهما» تدريجياً، وأنه «كان صادقاً» و«لم يحاول تضليلها». قالت المستشارة السابقة أيضاً إنها والرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما كان لديهما وجهات نظر مختلفة حول كيفية التعامل مع ديون اليونان المتراكمة. وأضافت أن أوباما لم يفهم الجوانب القانونية أو كيفية عمل الاتحاد الأوروبي والبنك المركزي الأوروبي بشكل مختلف عن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي. وصرّحت ميركل: «في لحظة ما، انفجرتُ بالبكاء من شدة الضغط»، مضيفةً بابتسامة: «امرأة تبكي خلال قمة». وأكدت ميركل أنها لم ترغب أبداً في خروج اليونان من منطقة اليورو. وتابعت: «لا أستطيع تخيّل أوروبا (الاتحاد الأوروبي) من دون اليونان عضواً قوياً».

الذهب يحافظ على مكاسبه وسط مخاوف العجز المالي الأميركي
الذهب يحافظ على مكاسبه وسط مخاوف العجز المالي الأميركي

سعورس

timeمنذ 2 ساعات

  • سعورس

الذهب يحافظ على مكاسبه وسط مخاوف العجز المالي الأميركي

استقر سعر الذهب الفوري عند 3,337.12 دولارًا للأونصة، واستقرت عقود الذهب الأميركية الآجلة عند 3,346 دولارًا. وانخفض مؤشر الدولار الأميركي إلى أدنى مستوى له في أكثر من ثلاث سنوات، مما جعل السبائك في متناول حاملي العملات الأخرى. وقالت إيليا سبيفاك، رئيس قسم الاقتصاد العالمي في تاست لايف: "تشهد أسعار الذهب استقرارًا بعد تسجيل أقوى مكاسب في أسبوعين. ولا يزال الاتجاه العام يميل نحو الارتفاع في الوقت الحالي"، مضيفًا أن توقعات سياسة الاحتياطي الفيدرالي تتصدر المشهد حاليًا. وأكد باول مجدداً أن البنك المركزي الأميركي يعتزم "الانتظار ومعرفة المزيد" حول تأثير الرسوم الجمركية على التضخم قبل خفض أسعار الفائدة، متجاهلاً بذلك مطالب الرئيس الأميركي دونالد ترمب بخفض فوري وعميق لأسعار الفائدة. ارتفعت فرص العمل في الولايات المتحدة بشكل غير متوقع في مايو، لكن تراجع التوظيف أضاف إلى المؤشرات على تباطؤ سوق العمل وسط حالة من عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترمب على الواردات. وينتظر المستثمرون الآن بيانات التوظيف الأميركية، وأرقام الوظائف غير الزراعية يوم الخميس لمزيد من الرؤى حول ظروف سوق العمل. وقالت سبيفاك: "أكبر خطر على الذهب هو نتيجة قوية بشكل غير متوقع لبيانات الوظائف غير الزراعية، لكن يبدو أن حدوث ذلك مستبعد". في غضون ذلك، أقرّ الجمهوريون في مجلس الشيوخ الأميركي بفارق ضئيل مشروع قانون ترمب للضرائب والإنفاق يوم الثلاثاء، وهو حزمة من التخفيضات الضريبية، وتقليص برامج شبكات الأمان الاجتماعي، وزيادة الإنفاق العسكري، مع إضافة 3.3 تريليونات دولار إلى الدين العام. وسيُحال الآن إلى مجلس النواب للموافقة النهائية المحتملة، حيث يهدف ترمب إلى توقيعه ليصبح قانونًا نافذًا بحلول عطلة عيد الاستقلال في 4 يوليو. وأعرب ترمب يوم الثلاثاء عن تفاؤله بشأن اتفاقية تجارية محتملة مع الهند ، لكنه أبدى تشككه في التوصل إلى اتفاقية مماثلة مع اليابان. وأضاف أنه لا يفكر في تمديد الموعد النهائي المحدد في 9 يوليو للدول للتفاوض على اتفاقيات تجارية. ارتفع الذهب بأكثر من 2 % هذا الأسبوع حتى الآن، معوضًا خسائره التي تكبدها الأسبوع الماضي عندما قلل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران من جاذبية الذهب كملاذ آمن. في غضون ذلك، كرر رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الثلاثاء أن البنك المركزي سينتظر ويدرس آثار الرسوم الجمركية قبل خفض أسعار الفائدة، متحديًا دعوات ترمب إلى تخفيضات سريعة وعميقة. وفسر المستثمرون تصريحات باول الأخيرة بأنها تميل إلى التيسير الكمي، حيث لم يستبعد احتمالات خفض أسعار الفائدة الشهر المقبل. ودعمت توقعات انخفاض أسعار الفائدة ومخاوف العجز المالي الأميركي أسعار الذهب، في حين عززت حالة عدم اليقين بشأن اتفاقيات التجارة الأميركية قبل الموعد النهائي الوشيك في 9 يوليو المعنويات. وصرح ترمب بأنه لا يخطط لتمديد الموعد النهائي، وأنه سيُخطر الدول برسومها الجمركية عبر رسائل رسمية. وقال إن الهند قد تُخفف القيود المفروضة على الشركات الأميركية، مما يفتح الباب أمام التوصل إلى اتفاق، لكنه أضاف أنه يُشكك في التوصل إلى اتفاق مع اليابان. وشهدت أسواق المعادن حالة من الهدوء إلى حد كبير مع سعي المستثمرين إلى توضيح بشأن الصفقات التجارية والتعريفات الجمركية القطاعية. واستقر سعر الفضة الفوري عند 36.06 دولارًا للأونصة، بينما ارتفع البلاتين بنسبة 0.1 % ليصل إلى 1,352.50 دولارًا، وزاد البلاديوم بنسبة 1.3 % ليصل إلى 1,114.16 دولارًا. في الوقت نفسه، ارتفعت العقود الآجلة للنحاس في بورصة لندن للمعادن بنسبة 0.4 % لتصل إلى 9,968.65 دولارًا للطن، بينما قفزت العقود الآجلة للنحاس الأميركي بنسبة 1.6 % لتصل إلى 5.1165 دولارًا للرطل. في بورصات الأسهم، ارتفعت الأسهم العالمية، وتراجع الدولار قرب أدنى مستوى له في ثلاث سنوات يوم الأربعاء، مع تفكير المستثمرين في احتمال خفض أسعار الفائدة الأميركية والتدافع نحو إبرام صفقات تجارية قبل الموعد النهائي الذي حدده الرئيس دونالد ترمب في 9 يوليو لفرض رسوم جمركية. ومن المتوقع أيضًا أن يُجري المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي مفاوضات هذا الأسبوع في واشنطن لتجنب فرض رسوم جمركية أميركية أعلى. ارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.1 %، وارتفع مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.3 % في التعاملات المبكرة. وعلى الجانب الآخر من المحيط الأطلسي، أشارت العقود الآجلة التي تتبع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى افتتاح مرتفع بعد أن تراجع المؤشر القياسي من أعلى مستوى قياسي له في الجلسة السابقة. وشهد مؤشر ام اس سي آي الأوسع نطاقًا لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان جلسة متقلبة في وقت سابق من اليوم، وسجل آخر ارتفاع بنسبة 0.1 %، ومع ذلك، أثرت الغموضات التجارية على الأسهم اليابانية التي خسرت 0.5 %. وقال ماتياس شايبر، مدير المحافظ الأول ورئيس فريق حلول الأصول المتعددة في شركة السبرينق جلوبال: "لقد رأيتم في مفاوضات التجارة الأخرى أنها تستغرق سنوات إذا أردتم إجراؤها بشكل صحيح". وأضاف "إنه ليس أمرًا يُتفاوض عليه خلال أسبوع. أعتقد أن هذا ما تُدركه الولايات المتحدة الآن أيضًا. إذا رُفعت الرسوم الجمركية مجددًا وساء الوضع، على المدى القصير، فسنشهد بالتأكيد بعض التقلبات." وأظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن سوق العمل الأميركي ظلّ صامدًا مع ارتفاع فرص العمل المتاحة لشهر مايو، مما زاد من التركيز على تقرير الرواتب المُقرر صدوره يوم الخميس، حيث يُحاول المستثمرون استشراف موعد خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة. وأكد رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، الذي تعرّض لانتقادات من ترمب لخفض أسعار الفائدة فورًا، أن البنك المركزي الأميركي يعتزم "الانتظار ومعرفة المزيد" حول تأثير الرسوم الجمركية على التضخم قبل خفض أسعار الفائدة. ويُقدّر المُتداولون حوالي 64 نقطة أساس من التخفيضات هذا العام من الاحتياطي الفيدرالي، مع احتمالات تبلغ 21 % لإجرائها في يوليو. وحام مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأميركية مقابل ست عملات منافسة، بالقرب من أدنى مستوى له منذ أوائل عام 2022، وكان آخر مستوى له عند 96.705. وقال محللون إن أي علامات على ضعف سوق العمل قد تزيد من الضغط على الدولار. وتحول تركيز المستثمرين خلال الأيام القليلة الماضية إلى تقدم مشروع قانون ترمب الضخم للضرائب والإنفاق، والذي من المتوقع أن يضيف 3.3 تريليونات دولار إلى الدين الوطني، ويخفض الضرائب، ويقلص برامج شبكة الأمان الاجتماعي. يتجه التشريع إلى مجلس النواب للحصول على الموافقة النهائية المحتملة بعد أن أقره الجمهوريون في مجلس الشيوخ الأميركي بأضيق هامش. وأثار مشروع القانون مخاوف مالية، لكن رد الفعل كان خافتًا نسبيًا في أسواق السندات بعد إقراره في مجلس الشيوخ. وأدى عدم اليقين بشأن آفاق المالية العامة والتجارة وأسعار الفائدة إلى هروب المستثمرين من الأصول الأميركية والبحث عن بدائل. وقد تجلى ذلك في خسارة الدولار الأميركي بنسبة 10 %، وهو أسوأ أداء له في النصف الأول من العام منذ سبعينيات القرن الماضي. وشهدت معظم أسواق الأسهم في الخليج العربي تراجعًا في التعاملات المبكرة يوم الأربعاء، حيث قيّم المستثمرون حالة عدم اليقين بشأن اتفاقيات التجارة الأميركية مع اقتراب الموعد النهائي لتطبيق الرسوم الجمركية في يوليو، بينما أبقت تعليقات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي توقعات خفض سعر الفائدة قائمة. وانخفض مؤشر أبوظبي القياسي بنسبة 0.2 %، متأثرًا بانخفاض سهم رأس الخيمة العقارية بنسبة 1.4 %، وسهم الدار العقارية بنسبة 0.4 %. وأعلنت شركة الدار العقارية، الرائدة في الإمارة، يوم الثلاثاء عن استحواذها على أصول تخزين وعقارات صناعية في منطقة الظفرة بأبوظبي من شركة الواحة كابيتال مقابل 530 مليون درهم. وانخفض مؤشر سوق دبي المالي القياسي بنسبة 0.3 %. وانخفض سهم الاتحاد العقارية بنسبة 1.8 %، وخسر سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنك مُقرض في الإمارة، 0.9 %. وانخفض مؤشر بورصة قطر القياسي بنسبة 0.3 %، مع انخفاض سهم قطر لنقل الغاز بنسبة 1.6 %، وسهم بنك قطر الوطني، أكبر بنك مُقرض في المنطقة، بنسبة 0.3 %. وانخفض مؤشر بورصة السعودية القياسي بنسبة 0.1 %، وسهم الشركة الوطنية للنقل البحري بنسبة 3.7 %، وسهم شركة التعدين العربية السعودية بنسبة 1 %. وقالت شركة التعدين الرائدة في المملكة العربية السعودية "معادن" إنها أكملت عملية الاستحواذ على كامل الحصة المملوكة لشركة إيه دبليو إيه السعودية في شركة مباك وشركة الكوا السعودية في شركة معادن للألمنيوم. لكن شركة خدمات حقول النفط السعودية العربية للحفر ارتفعت 5.5 % بعد أن قالت شركة الحفر إنها حصلت على تمديد عقود بقيمة 1.37 مليار ريال (365.33 مليون دولار) لأربع منصات مع أرامكو السعودية. وأكد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، جيروم باول يوم الثلاثاء، على خطط البنك المركزي الأميركي للانتظار والتعرف على المزيد قبل خفض أسعار الفائدة. وارتفعت توقعات السوق لخفض أسعار الفائدة في يوليو إلى 21.2 %، مقارنةً ب 18.6 % في الجلسة السابقة. ولقرارات الاحتياطي الفيدرالي تأثير كبير على السياسة النقدية في منطقة الخليج، حيث إن معظم عملاتها مرتبطة بالدولار الأميركي.

بوتين يعلن أنه سيُجري مباحثات هاتفية مع ترمب الخميس
بوتين يعلن أنه سيُجري مباحثات هاتفية مع ترمب الخميس

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

بوتين يعلن أنه سيُجري مباحثات هاتفية مع ترمب الخميس

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه سيُجري مباحثات هاتفية، في وقت لاحق اليوم الخميس، مع نظيره الأميركي دونالد ترمب، ستكون الأولى بينهما منذ اتصال بينهما في 14 يونيو (حزيران) الماضي. وقال بوتين، خلال زيارة معرض: «سأتحدث، اليوم، إلى الرئيس الأميركي»، وفق ما نقلت وكالتا «ريا نوفوستي» و«تاس». وأكد ترمب، عبر منصته الاجتماعية «تروث سوشيال» المباحثات المرتقبة، لافتاً إلى أنها ستبدأ في الساعة «العاشرة» بتوقيت واشنطن، أي 14:00 بتوقيت غرينتش، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». وسبق أن أجرى الرئيسان مباحثات عبر الهاتف، خمس مرات، منذ عودة ترمب إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) الماضي. ويسعى الرئيس الأميركي إلى إنهاء النزاع بأوكرانيا في أسرع وقت. وخلال محادثاتهما الأخيرة، في 14 يونيو، أكد بوتين لنظيره استعداده لإجراء جولة جديدة من المفاوضات بين موسكو وكييف. لكن أي موعد لهذه الجولة لم يجرِ إعلانه مع كييف منذ ذلك الحين. وتطرّق بوتين وترمب أيضاً إلى الحرب بين إيران وإسرائيل. ويوم الثلاثاء، أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مباحثات هاتفية مع بوتين هي الأولى بينهما منذ عام 2022، ليقطع بذلك سياسة عزل ينتهجها الأوروبيون حيال بوتين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store