
ترامب يستبعد خفض التعريفات الجمركية على واردات الصين
استبعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الأربعاء خفض التعريفات الجمركية على الواردات الصينية قبل محادثات تجارية رفيعة المستوى بين واشنطن وبكين مقرر عقدها مطلع الأسبوع المقبل في سويسرا.
وخلال فعالية في البيت الأبيض، أشار أحد المراسلين إلى أن الصين طلبت تخفيضا كبيرا للرسوم الجمركية قبل بدء المحادثات، وسأل ترامب عما إذا كان على استعداد للامتثال لذلك، فأجاب الرئيس الأمريكي "لا".
كما رفض ترامب التلميحات إلى أن الولايات المتحدة هي التي بادرت بالمحادثات المزمع إجراؤها في سويسرا، قائلا إن بكين بحاجة إلى "العودة ودراسة ملفاتها".
وأدلى الرئيس الأمريكي بهذه التصريحات خلال مراسم أداء اليمين للسفير الأمريكي الجديد لدى الصين، ديفيد بيردو، وهو سيناتور سابق من ولاية جورجيا وصفه ترامب بأنه صديق.
ومن المتوقع أن يجتمع كبار المسؤولين الأمريكيين والصينيين مطلع الأسبوع المقبل لمناقشة النزاع التجاري المستمر، وفقا لما ذكرته حكومتا البلدين. ومن المقرر أن يترأس الوفد الأمريكي وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت والممثل التجاري الأمريكي جاميسون جرير.
وقال بيسنت في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز: "لقد اتفقنا على التحدث، ثم سنتفق يومي السبت والأحد على ما سنتحدث عنه. إحساسي هو أن هذا سيكون حول خفض التصعيد، وليس حول الصفقة التجارية الكبيرة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 17 دقائق
- سكاي نيوز عربية
بكين ترد على تصريحات واشنطن حول "التهديدات الفضائية"
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ، ماو نينغ، في مؤتمر صحفي: "الصين تلتزم دائما بالاستخدام السلمي للفضاء الخارجي، وتعارض عسكرة الفضاء وسباق التسلح فيه". وأضافت: "نحث الجانب الأميركي على الكفّ عن التصريحات غير المسؤولة، وعن توسيع ترسانته العسكرية واستعداداته للحرب في الفضاء، والعمل بدلا من ذلك على الحفاظ على الأمن والسلام الدائمين في الفضاء الخارجي". وجاء التصريح الصيني ردا على تصريحات لمسؤولين أميركيين، من بينهم قائد عمليات الفضاء في القوات الفضائية الأميركية، الجنرال تشانس سالتزمان، الذي زعم أن روسيا والصين تمتلكان أسلحة تمثل "التهديد الأكبر" لمصالح الولايات المتحدة في الفضاء. وأكدت ماو نينغ أن بكين "لا تنوي الدخول في سباق فضائي مع أي طرف، ولا تسعى للهيمنة في الفضاء". وأشارت إلى أن "الولايات المتحدة صرّحت علنا باعتبار الفضاء ميدانا للمعركة، وتواصل بناء قواتها الفضائية، وتشكيل تحالفات عسكرية في الفضاء، وتسريع وتيرة تسليحه، وهو ما يشكل تهديدا حقيقيا لأمن وتطور البشرية جمعاء". واختتمت ماو نينغ تصريحاتها بالقول إن الصين تدعو إلى تعاون دولي في الفضاء قائم على السلمية والتكافؤ، بعيدا عن منطق المواجهة والصراعات الجيوسياسية. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، قد أعلن الثلاثاء، عن رؤيته المقترحة لبرنامج "القبة الذهبية" الدفاعي الصاروخي. وتبلغ تكلفة برنامج "القبة الذهبية"، 175 مليار دولار، ويُعد الأول من نوعه الذي يتضمن نشر أسلحة أمريكية في الفضاء.


البيان
منذ 19 دقائق
- البيان
المبنى الغامض.. أين يقع المركز العالمي لتجارة هواتف "آيفون" المسروقة؟
تحوّل مبنى في مدينة شينزن جنوب الصين إلى مركز عالمي لتجارة هواتف "آيفون" المسروقة، وفق تقارير إعلامية كشفت تفاصيل شبكة معقدة تنقل الأجهزة من شوارع أوروبا والولايات المتحدة إلى سوق صاخبة في قلب الحي الإلكتروني "هوا تشيانغ بي". المبنى المعروف باسم "فييانغ تايمز" يقع في شارع تجاري يعج بمحلات الإلكترونيات، ويشتهر ببيع الهواتف المستعملة بأسعار زهيدة. ورغم أن الكثير من تلك الأجهزة تعود لعمليات استبدال قانونية قام بها مستهلكون غربيون، إلا أن الطابق الرابع من المبنى أصبح مرادفاً لسوق الهواتف المسروقة، بحسب ما أفاد تقرير لصحيفة فاينانشيال تايمز. المثير أن ضحايا سرقات في مدن مثل لندن ونيويورك ولوس أنجلوس، تمكنوا عبر ميزة "تحديد الموقع" من تتبع هواتفهم المفقودة، لتظهر بعد أيام في هذا المبنى ذاته، بعد أن عبرت مسافات تقارب 10 آلاف كيلومتر. أحد الضحايا، سام أمراني، رصد مسار هاتفه الـ"آيفون 15 برو" بعد أن انتزعه لصّان يستقلان دراجتين كهربائيتين من يده في أحد شوارع لندن، الجهاز نُقل أولاً إلى محل صيانة محلي، ثم مر بعدة عناوين في المدينة، قبل أن يشق طريقه إلى كولون في هونغ كونغ، ومنها إلى شينزن ليستقر أخيراً في "فييانغ تايمز". ويشير التقرير إلى أن السوق الصيني يتقبل حتى الهواتف المقفلة، إذ تُفكك الأجهزة وتُباع قطعها منفصلة مثل الشاشات والرقائق واللوحات الأم، ما يفتح مجالاً كبيراً للربح، رغم القيود التي تفرضها "أبل" على الأجهزة المقفلة. وتعتمد هذه التجارة على سلسلة إمداد تبدأ من الغرب وتمر عبر هونغ كونغ، التي تستفيد من وضعها كميناء تجاري حر يتيح تمرير السلع دون رسوم جمركية ضخمة. وفي مبنى صناعي بمنطقة "كوان تونغ" في هونغ كونغ، يعاين التجار الصينيون دفعات ضخمة من الهواتف قبل شرائها عبر مزادات رقمية ونقلها إلى شينزن. وفي بعض الحالات، يتلقى الضحايا رسائل تهديد عبر تطبيق iMessage من أشخاص مجهولين يطلبون منهم إزالة أجهزتهم من نظام "العثور على الآيفون"، تحت ذريعة أن اللوحة الأم قد تُباع لطرف ثالث قد يستخدمها لاختراق بياناتهم أو ابتزاز أقاربهم، لكن هذه التهديدات في معظمها خدع لا تستند إلى واقع، نظراً لصعوبة الوصول إلى البيانات من هاتف مقفل، وفقا لصحيفة ديلي ميل. وتفيد الشرطة البريطانية أن سرقة الهواتف في لندن باتت تمثل صناعة بملايين الجنيهات، حيث يُسرق هاتف كل ست دقائق في المتوسط، وفي عام 2022، تم تسجيل نحو 91 ألف حالة سرقة، لم يُستعد منها سوى 2% فقط. وغالباً ما يستهدف اللصوص المشاة في أماكن مزدحمة مثل محطات النقل ومراكز التسوق، مستخدمين أساليب مباغتة، كاقتراب الدراجات من الضحايا من الخلف، مما يجعل سرقة الهاتف سريعة وغير متوقعة. البيانات تشير إلى أن منطقة "وستمنستر" كانت الأكثر تضرراً، مع تسجيل نحو 19 ألف حالة في عام واحد، تليها مناطق مثل "كامدن" و"سوذوورك" و"هاكني" و"نيوهام". ورغم الإجراءات الأمنية التي أدخلتها "أبل" مثل ميزة "قفل التفعيل" و"حماية الجهاز المسروق"، فإن السوق السوداء لا تزال مزدهرة، مدفوعة بجشع شبكات عالمية تستفيد من كل قطعة في الهاتف – حتى وإن كان لا يعمل.


زاوية
منذ 26 دقائق
- زاوية
"شراع" و"هوريفيستا" يوقعان مذكرة تفاهم لدعم نمو الشركات الناشئة بين الإمارات والصين
الشراكة تعزز تدفق الابتكار والمواهب والاستثمارات بين الإمارات والصين شراع يوفر برامج الدعم والإرشاد للشركات الصينية، وهوريفيستا تيسر دخول رواد الأعمال الإماراتيين إلى السوق الصينية. سارة النعيمي: "نؤمن في شراع بأن دعم الشركات الناشئة وتمكينها من التوسع إلى أسواق جديدة يُشكّل ركيزة أساسية لبناء اقتصادات أكثر مرونة" سام صن: "من خلال شراكتنا مع شراع، نتطلع إلى تمكين الشركات الناشئة الصينية من استكشاف الفرص الواعدة في السوق الإماراتية" الشارقة: وقع مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع) وشركة هوريفيستا (HORIVISTA) الصينية، مذكرة تفاهم يوم الأربعاء الموافق 21 مايو، وذلك على هامش فعاليات منتدى "اصنع في الإمارات 2025". وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين لدعم نمو وتوسع الشركات الناشئة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والصين ووقع المذكرة كل من سعادة سارة بالحيف النعيمي، المدير التنفيذي لـ (شراع)، والسيد سام صن الشريك الإداري في هوريفيستا (HORIVISTA) وخريج برامج شراع، وتأتي هذه الخطوة في إطار حرص الجانبين على تطوير شراكات استراتيجية تدعم نمو بيئات الأعمال الناشئة وتعزز جسور التعاون في مجالي الابتكار وريادة الأعمال بين دولة الإمارات العربية المتحدة والصين. إذ تُعنى (HORIVISTA) هوريفيستا بدعم توسّع الشركات الصينية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتنص مذكرة التفاهم على تعزيز التعاون بين الطرفين لدعم الشركات الناشئة التي تسعى لدخول أسواق الإمارات والصين، وذلك من خلال تبادل الخبرات وتوفير برامج الدعم المتخصصة. وبموجب المذكرة، سيعمل مركز شراع على دعم الشركات الناشئة الصينية التي ترشحها شركة "هوريفيستا" (HORIVISTA)، لتسهيل توسّعها في دولة الإمارات العربية المتحدة عبر تأسيس أعمالها في الشارقة، والمشاركة في مختلف برامج شراع، بما في ذلك استوديو الشارقة للشركات الناشئة (S3) وتحدي بوابة الشارقة، إلى جانب تقديم خدمات الإرشاد، وتوفير بيئة العمل، وتسهيل اندماجها في بيئة الأعمال المحلية. وستقوم شركة هوريفيستا (HORIVISTA) بتقديم الدعم للشركات الناشئة المنضوية تحت مظلة شراع والتي تتطلع لدخول السوق الصينية، من خلال تسهيل وصولها إلى شبكات الأعمال المحلية، وتقديم التوجيه والإرشاد حول البيئة التنظيمية والقانونية في الصين، بما يسهم في تمكينها من التوسع والوصول إلى فرص الأعمال المتاحة في السوق الصينية. وقالت سعادة سارة بالحيف النعيمي، المدير التنفيذي لمركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع): "نؤمن في شراع بأن دعم الشركات الناشئة وتمكينها من التوسع إلى أسواق جديدة يُشكّل ركيزة أساسية لبناء اقتصادات أكثر مرونة واستعداداً لمتغيرات المستقبل. وتشكل شراكتنا مع هوريفيستا (HORIVISTA) خطوة نوعية في هذا المسار، إذ تفتح آفاقاً أوسع لرواد الأعمال من الإمارات والصين لتعزيز التعاون والابتكار واستثمار الفرص في أسواق واعدة. ومن خلال تكامل منظومتينا، نُسهم في تسريع مسارات النمو وتحقيق أثر مستدام يعزز مكانة رواد الأعمال في مشهد الأعمال العالمي." وعلق السيد سام صن الشريك الإداري في هوريفيستا (HORIVISTA) وخريج برامج شراع: "إن مذكرة التفاهم تُعد خطوة محورية نحو ربط بيئتين رياديتين ديناميكيتين. ومن خلال شراكتنا مع شراع، نتطلع إلى تمكين الشركات الناشئة الصينية من استكشاف الفرص الواعدة في السوق الإماراتية، إلى جانب إتاحة المجال لرواد الأعمال المدعومين من شراع للتوسع نحو السوق الصينية. ونعمل معاً على تحفيز تدفق الابتكار والمواهب والاستثمارات بين الجانبين، بما يفتح مسارات جديدة لنمو مستدام يتجاوز الحدود التقليدية." برامج شراع تدعم مسيرة الشركات الناشئة من الفكرة إلى السوق وخلال مشاركته في منتدى "اصنع في الإمارات 2025"، يستعرض مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع) مجموعة من برامجه التي تدعم رواد الأعمال في كل مرحلة من مراحل مسيرتهم الريادية. ومن بين البرامج التي تم استعراضها "بلوبرينت للشركات الناشئة" Startup Blueprint"، الذي يقدم محاضرات تفاعلية عبر الإنترنت تغطي مراحل تأسيس وتطوير الشركات، من الفكرة إلى التمويل، وبرنامج "دوجو لريادة الأعمال" الذي يهدف إلى تحويل الأفكار الأولية إلى نماذج أعمال قابلة للتنفيذ، وتعزيز ديناميكيات العمل الجماعي، وبرنامج "دوجو المتقدم لريادة الأعمال" لمساعدة أصحاب المشاريع على اختبار حلولهم، وتطوير النموذج الأولي للمنتج استعداداً للدخول إلى السوق. كما يستعرض "شراع" برنامج "استوديو الشارقة للشركات الناشئة (S3)"، والذي يُعد بمثابة حاضنة لمساعدة الشركات الناشئة في مراحلها المبكرة على النمو، وبناء قاعدة عملاء، والاستعداد لجذب الاستثمار، وتكتمل منظومة الدعم من خلال "تحدي بوابة الشارقة"، الذي يتيح للشركات الناشئة من كافة أنحاء العالم الدخول إلى أسواق جديدة من خلال تطوير مشاريع تجريبية بالتعاون مع شركاء محليين. ويواصل شراع من خلال برامجه وشراكاته الاستراتيجية تمكين رواد الأعمال في مختلف مراحل رحلتهم، وتحويل الأفكار الطموحة إلى مشاريع إنتاجية قابلة للنمو، تنطلق من دولة الإمارات نحو آفاق عالمية -انتهى-