logo
فرنسا تصعد ضد الجزائر.. وزير الداخلية يهدد باستعمال القوة ضد نظام تبون

فرنسا تصعد ضد الجزائر.. وزير الداخلية يهدد باستعمال القوة ضد نظام تبون

ناظور سيتي١٨-٠٤-٢٠٢٥

المزيد من الأخبار
فرنسا تصعد ضد الجزائر.. وزير الداخلية يهدد باستعمال القوة ضد نظام تبون
ناظورسيتي : متابعة
تشهد العلاقات بين فرنسا والجزائر توتراً متزايداً بعد تصريحات وزير الداخلية الفرنسي، "برونو روتايو"، التي اتسمت بالحدة تجاه النظام الجزائري، وذلك في أعقاب اعتقال وإيداع دبلوماسي جزائري السجن في فرنسا بتهمة التورط في اختطاف ناشط جزائري على الأراضي الفرنسية.
وفي حديثه لإذاعة "RTL" الفرنسية، وجه "روتايو" تهديداً لنظام عبد المجيد تبون، مشيراً إلى أنه في حال استمرار الجزائر في رفض استعادة رعاياها المُرحّلين من فرنسا، فإن باريس قد تلجأ إلى تصعيد الموقف باستخدام أدوات أخرى مثل التأشيرات والاتفاقيات الثنائية.
وأكد "روتايو" أن الرعايا الجزائريين الذين يشكلون خطراً لا مكان لهم في فرنسا، وأنه يتوجب إعادتهم إلى الجزائر التي ينبغي عليها قبول عودتهم، مشيراً أن هذه المسألة تتجاوز البعد الدبلوماسي لتشمل كرامة الشعب الفرنسي الذي لم يعد يقبل بالإهانة من قبل الجزائر.
وفي تصريحاته، أشار "روتايو" إلى ضرورة اعتماد ميزان قوى في التعامل مع الجزائر، مؤكداً أن اللغة الجديدة في العالم المعاصر هي لغة القوة وليس النعومة.
إلى ذلك، تعتبر هذه التصريحات أول دعوة صريحة من مسؤول فرنسي رفيع المستوى لاستعمال القوة ضد الجزائر منذ بدء الأزمة بين البلدين، مما يشير إلى تدهور العلاقات الثنائية ووصولها إلى مرحلة خطيرة تنذر بانفتاح الأمور على جميع الاحتمالات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هروب مثير من سجن بلجيكي قبل زيارة ملكية يشعل جدلًا واسعًا
هروب مثير من سجن بلجيكي قبل زيارة ملكية يشعل جدلًا واسعًا

ناظور سيتي

time١٨-٠٥-٢٠٢٥

  • ناظور سيتي

هروب مثير من سجن بلجيكي قبل زيارة ملكية يشعل جدلًا واسعًا

المزيد من الأخبار هروب مثير من سجن بلجيكي قبل زيارة ملكية يشعل جدلًا واسعًا ناظورسيتي: متابعة شهد سجن "Saint-Hubert" البلجيكي، منتصف هذا الأسبوع، حادثة هروب جماعية غير مسبوقة، حين تمكّن ستة نزلاء من الفرار في واقعة أعادت إلى الواجهة الجدل القديم حول نموذج السجون شبه المفتوحة، وجدوى المنظومة التأهيلية التي تراهن عليها السلطات البلجيكية في هذا النوع من المؤسسات العقابية. الحادثة وقعت مساء الأربعاء، تحديدًا حوالي الساعة الرابعة والنصف، عندما استغل السجناء الستة ثغرة لوجستية داخل السجن، حيث عُثر على سلم معدني مؤقت داخل ورشة إصلاحات، استخدموه لتسلق السياج الحديدي المحيط بالمؤسسة، والذي يصل ارتفاعه إلى ستة أمتار. وفقًا لما نقلته إذاعة RTL، فإن عملية الهروب تمت في وقت قياسي، حيث لم تنتبه عناصر الحراسة إلا بعد خروج السجناء من الحرم الأمني، ما فجّر حالة استنفار غير مسبوقة في محيط السجن وداخل المقاطعة ككل. ثلاثة من الفارين لم يذهبوا بعيدًا، إذ تعرضوا لإصابات في الأرجل إثر قفزهم من علو مرتفع، مما سهّل على الشرطة توقيفهم بسرعة، فيما تمكّن الثلاثة الآخرون من التواري عن الأنظار، لتبدأ إثر ذلك عملية مطاردة موسعة استُخدمت فيها المروحيات وكلاب التعقب ووحدات الشرطة الخاصة. ورغم توقيف اثنين آخرين في وقت لاحق من ليلة الأربعاء، بقي أحد السجناء، وهو السادس، في حالة فرار لأكثر من 12 ساعة، قبل أن يُعلن صباح الخميس عن إلقاء القبض عليه، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن ظروف توقيفه أو المكان الذي عُثر عليه فيه. المثير في القضية أن هذا الحادث وقع قبل ساعات فقط من زيارة مرتقبة للعاهل البلجيكي الملك فيليب والملكة ماتيلد إلى مدينة Saint-Hubert، حيث كان من المقرر أن يتفقدا البازيليكا التاريخية وقصر الدير، ويشاركا في لقاءات مع سكان المنطقة، وهو ما أضفى على الواقعة بُعدًا سياسيًا وإعلاميًا إضافيًا، بالنظر إلى حساسية التوقيت ومكان الحادث. إدارة السجن حاولت التقليل من حدة المخاوف، إذ أوضحت المتحدثة الرسمية فاليري كاليبو أن "النزلاء في هذا النوع من المؤسسات يجب أن يُظهروا قدرة على العيش في المجتمع"، مؤكدة أن السجن يخضع لنظام شبه مفتوح مصمم خصيصًا لإعادة الإدماج، ويتيح للنزلاء الاشتغال داخل مزرعة وفضاءات خضراء تحت مراقبة محدودة. كما صرّح رئيس منطقة شرطة سيموا، فينسنت ليونارد، أن السجناء الستة "ليسوا خطرين"، وأنهم جميعًا "أجانب غير بلجيكيين" متورطون في قضايا تتعلق بالسرقة البسيطة والمخدرات والإقامة غير الشرعية. لكن تلك التطمينات لم تمر دون انتقادات، خاصة أن سجن Saint-Hubert ليس غريبًا عن مثل هذه الحوادث، فقد سبق أن شهد في أبريل 2023 محاولة هروب جماعية مماثلة، حين استخدم عشرة سجناء آلة لقطع الزوايا للخروج من زنزاناتهم، وقبلها سنة 2012، تمكن نزلاء من الفرار عبر ربط الملاءات والانزلاق من الطابق الأول. ورغم تأكيد السلطات أن الحادث لا يشكل خطرًا على الأمن العام، إلا أن الرأي العام البلجيكي تلقى الواقعة بقلق وذهول، معتبرًا أنها تُسلط الضوء على ثغرات مزمنة في نظام السجون المفتوحة، التي تُمنح فيها الثقة للسجناء مقابل التزامهم بالقواعد. وهو ما يطرح سؤالًا كبيرًا حول حدود هذا النموذج ومدى قابليته للاستمرار دون المساس بمستوى الأمان المطلوب. وبينما طويت صفحة المطاردة في أقل من أربع وعشرين ساعة، فإن تداعيات هذا الهروب لا تزال مفتوحة، سواء على مستوى التحقيقات الداخلية الجارية لتحديد المسؤوليات، أو على مستوى النقاش العام الدائر حول نجاعة المؤسسات السجنية المفتوحة، وسط دعوات متزايدة لمراجعة المعايير الأمنية وضمان التوازن بين فلسفة الإدماج وحتمية الانضباط.

رئيس حزب بلجيكي عنصـري وصف المهاجرين المغاربة بالمحتالين يحظى باستقبال من طرف وزير العدل
رئيس حزب بلجيكي عنصـري وصف المهاجرين المغاربة بالمحتالين يحظى باستقبال من طرف وزير العدل

زنقة 20

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • زنقة 20

رئيس حزب بلجيكي عنصـري وصف المهاجرين المغاربة بالمحتالين يحظى باستقبال من طرف وزير العدل

زنقة 20 | الرباط حظي جورج لويس بوشيز، رئيس حزب حركة الحرية البلجيكي (MR)، باستقبال اليوم الثلاثاء، من طرف وزير العدل عبد اللطيف وهبي. ونشر المسؤول الحزبي البلجيكي، صورة برفقة وهبي داخل مقر وزارة العدل ، و أرفقها بتعليق : ' لقاء مع وزير العدل بالمملكة المغربية السيد عبد اللطيف وهبي فرصة للحديث عن تعاوننا القضائي وتعاوننا لتعزيز أمننا المشترك'. و أثار جورج لويس بوشيز، الذي يوصف ببلجيكا بالشخصية العنصرية ضد الجالية المغربية ، جدلاً واسعًا، حينما تحدث عن الإحتيال في نظام المزايا الاجتماعية من قبل المغاربة المقيمين في بلجيكا. عضو مجلس النواب عن الحزب الاشتراكي (PS) ورئيس بلدية 'إيفير' المغربي الأصل 'رضوان شهيد'، اتهم بوشيز بالعنصرية. وقال رضوان شهيد: إن 'جورج لويس بوشيز، يتبع خُطى اليمين المتطرف، ويبحث عن أصوات الناخبين العنصريين في بلجيكا'، مضيفًا: 'هذا عنصرية، وهذا واضح، لأنه يتهم المجتمع المغربي بكامله بالإحتيال'. بوشيز ، كان قد صرح في مقابلة مع قناة RTL بأن بعض المستفيدين من المساعدات الاجتماعية في بلجيكا يمتلكون عقارات في الخارج بما في ذلك منازل في المغرب، معتبرًا أن هذا يشكل نوعًا من الاحتيال يستوجب التصدي له.

وزير خارجية فرنسا: الأفق مسدود مع الجزائر
وزير خارجية فرنسا: الأفق مسدود مع الجزائر

الجريدة 24

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • الجريدة 24

وزير خارجية فرنسا: الأفق مسدود مع الجزائر

سمير الحيفوفي "الأفق مسدود حاليا"، هكذا أوجز "جون نويل بارو"، وزير الخارجية الفرنسي في وصفه لواقع العلاقات الفرنسية الجزائرية، مؤكدا على أن "الأمور عالقة" بين البلدين. وتحدث رئيس الـ"كي دورساي"، لإذاعة "RTL"، محيلا على أن السفير الفرنسي في الجزائر لا يزال في العاصمة باريس، منذ منتصف شهر أبريل الماضي، والأمور بين البلدين بلغت طريقا مسدودا. وكان "استيفان روماتي"، السفير الفرنسي في الجزائر التحق ببلده بعدما قرر النظام العسكري الجزائري طرد 12 موظفا قنصليا، في رد على اعتقال موظف قنصلي ثبت للسلطات الفرنسية تورطه رفقة آخرين في محاولة تصفية معارض جزائري. ويتعلق الأمر بالمعارض الجزائري "أمير بوخرص" الملقب بـ"أمير DZ"، والذي حاول النظام العسكري الجزائري التخلص، منه لكن السلطات الفرنسية اعتقلت مطارديه ومنهم موظف قنصلي جزائري. وقال وزير الخارجية الفرنسي، إن الجزائر اتخذت قرارا متطرفا، ولذلك جرى استدعاء السفير الفرنسي، ولا شيء يلوح في الأفق يشي بحدوث انفراجة، وفق "جون نويل بارو". وعرج المتحدث على قضية "بوعالم صنصال"، المعتقل منذ 16 نونبر 2024، محيلا على أنه "رجل ثمانيني جرى إبعاده عن أصدقائه"، بقرار من نظام العسكر. وزاد وزير الخارجية الفرنسية محذرا، "لا نريد جعل الجزائر مسألة لسياستنا الداخلية"، لأن من شأن ذلك "المجازفة بإلحاق الأذى بمواطنينا الفرنسيين الجزائريين".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store