
خطط ممتدة حتى 2033.. "مصر للطيران" تسابق الزمن نحو التحدي وتحديث أسطولها الجوي
تفاصيل الصفقة وخطوط تشغيل الطائرات الجديدة
أكد الطيار أحمد عادل، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران، أن الصفقة تأتي في إطار خطة شاملة لإعادة هيكلة الأسطول وتحديثه بشكل تدريجي بما يتماشى مع متغيرات سوق النقل الجوي العالمي، مضيفًا أن طائرات A350 الجديدة ستُحدث نقلة نوعية في أداء الشركة على مستوى الكفاءة التشغيلية، والقدرة على تغطية وجهات جديدة، وتحقيق تجربة سفر أكثر رفاهية وكفاءة للمسافرين'. وذلك وفقا لتعاقد قد وقّعتة مصر للطيران في نوفمبر 2023 على طلبية مبدئية لشراء 10 طائرات من طراز A350-900، ضمن خطة طويلة الأجل لتحديث أسطول الطائرات المخصصة للرحلات بعيدة المدى. ثم وفي فعاليات معرض باريس للطيران في 18 يونيو 2025، أعلنت عن توقيع عقد إضافي لشراء 6 طائرات جديدة من نفس الطراز، ليصل إجمالي عدد الطائرات المتعاقد عليها ضمن هذه الصفقة إلى 16 طائرة.
وأضاف "عادل" أن مصر للطيران تستهدف بهذه الصفقة تعزيز عملياتها على الخطوط البعيدة إلى أوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا، والتوسع في الوجهات المباشرة طويلة المدى، عبر طائرات أكثر كفاءة وأقل استهلاكًا للوقود، مما يُسهم في تقليل التكاليف وتحقيق الأهداف البيئية للشركة.
وأكد الطيار أحمد عادل، أنه من المخطط أن تُخصص طائرات A350 الجديدة للعمل على الخطوط طويلة المدى، وعلى رأسها خط القاهرة – لوس أنجلوس، والذي سيكون أطول وجهة ضمن شبكة مصر للطيران حتى الآن، حيث تم إدراجه ضمن الخطط التشغيلية فور بدء تسلم الطائرات، كما ستُستخدم الطائرات الجديدة في رفع عدد الترددات على خطوط أمريكا الشمالية لتصبح رحلات يومية بحلول أوائل عام 2027. وإلى جانب نقل الركاب، ستُستخدم بعض الطائرات في خدمات الشحن الجوي السريع لدعم التوجه نحو تعزيز العائدات غير التقليدية من قطاع البضائع.
وأكد الطيار أحمد عادل، أن التعاون مع بوينج أيضًا يمثل ركيزة أساسية في مسيرة التحديث، حيث صفقة إيرباص، تُواصل مصر للطيران أيضًا استعداداتها لاستلام 18 طائرة جديدة من طراز B737-8 MAX من شركة 'بوينج'، والتي يبدأ تسلمها في يناير 2026، في إطار خطة متوازية لتحديث الأسطول متوسط المدى، وتوسيع شبكة الرحلات الإقليمية والدولية.
واشار إلى أن الطراز الجديد B737-8 MAX سيعزز الكفاءة التشغيلية ويوفر تجربة سفر متميزة، بدعم فني كامل من بوينج يشمل التدريب والصيانة وقطع الغيار.
الجدول الزمني لاستلام الطائرات
تبدأ مصر للطيران في استلام أولى طائرات الصفقة في ديسمبر من العام الجاري 2025، حيث من المتوقع أن تصل أول طائرة من طراز A350-900 في نهاية العام، يليها تسليم ست طائرات خلال العام التالي 2026.
وأكدت مصادر مطلعة بشركة إيرباص أن تسليم الطائرات ستبدأ في ديسمبر 2025: استلام أول طائرة من الطائرات العشر ضمن الطلبية الأصلية. وفي عام 2026: سيتم استلام ست طائرات إضافية، من بينها أولى الطائرات من الطلبية الجديدة التي وُقّعت في يونيو 2025.
وخلال عام 2027 إلى 2030: سيتم استلام ثلاث طائرات متبقية من الطلبية الأصلية. بينما في عام 2031 وحتى 2033: سيتم استلام آخر ست طائرات من الطلبية الأخيرة، وفق الجدول الزمني المتفق عليه مع شركة "إيرباص".
بهذا تصبح خطة استلام الطائرات ممتدة على مدى ثماني سنوات، بما يتيح للشركة مرونة في دمج الطائرات الجديدة داخل الأسطول التشغيلي تدريجيًا، دون الإخلال بالخطط التشغيلية الحالية.
وقال الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، إن تُجسد صفقة A350، إلى جانب التعاقدات الأخرى مع بوينج، نقطة تحول حقيقية في مستقبل شركة مصر للطيران، التي تمضي قدمًا في تحديث أسطولها وتعزيز مكانتها بين شركات الطيران العالمية. ومع دخول الطائرات الجديدة الخدمة تباعًا خلال السنوات المقبلة، ستكون الشركة على موعد مع مرحلة جديدة من النمو، يواكب تطلعاتها التوسعية ويوازي ثقة المسافرين بها خلال لقائه الأخير مع وفد رفيع المستوى من شركة 'بوينج' العالمية بمقر الوزارة في 5 أغسطس الجاري:
وأضاف الوزير أن مصر للطيران تُعد شريكًا استراتيجيًا لبوينج في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وأن الوزارة تسعى إلى تهيئة بيئة استثمارية مواتية لجذب الشركات العالمية الرائدة في مجال صناعة النقل الجوي، خاصة في ظل التحديات العالمية التي تواجه القطاع.
مزايا طائرات A350
اختارت مصر للطيران هذا الطراز تحديدًا نظرًا لمزاياه التنافسية العالية، حيث تُعد طائرات A350-900 من أكثر الطائرات تقدمًا في فئتها من حيث كفاءة استهلاك الوقود، إذ تستهلك وقودًا أقل بنسبة تصل إلى 25% مقارنة بالجيل السابق من الطائرات عريضة البدن.
كما تتميز هذه الطائرات بهيكل داخلي رحب، وتقنية Airspace المبتكرة من إيرباص، التي توفر مستويات راحة محسّنة للمسافرين، بالإضافة إلى كفاءة تشغيلية عالية لطاقم الطيران والصيانة.
وقد تم تزويد الطائرات بمحركات من طراز Rolls-Royce Trent XWB-84، وهي من أحدث محركات الشركة، وتوفر أداءً قويًا مع انخفاض مستويات الضوضاء والانبعاثات. كما أعلنت مصر للطيران عن توقيع عقد مع 'رولز رويس' لتوريد 12 محركًا إضافيًا لتغطية احتياجات التشغيل والصيانة المستقبلية للطائرات.
إضافة إلى ذلك، فإن طائرات A350 تدعم استخدام وقود الطيران المستدام (SAF) بنسبة تصل إلى 50% حاليًا، مع خطة لرفع هذه النسبة إلى 100% بحلول عام 2030، ما يعزز توجه الشركة نحو التشغيل الأخضر والمستدام

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 18 ساعات
- نافذة على العالم
محليات قطر : "أورباكون" القابضة القطرية تقود تحالف شركات دولية لتطوير مطار دمشق الدولي
الجمعة 8 أغسطس 2025 03:00 صباحاً نافذة على العالم - محليات 156 07 أغسطس 2025 , 10:56م مطار دمشق دمشق - قنا وقعت الحكومة السورية مذكرة تفاهم استراتيجية مع تحالف من خمس شركات دولية، بقيادة شركة "أورباكون" القابضة القطرية، لتطوير وتوسيع مطار دمشق الدولي باستثمارات تتجاوز 4 مليارات دولار أمريكي. ويعد المشروع جزءا من حزمة مشاريع استراتيجية يتم تنفيذها في سوريا في إطار الدعم القطري لتعافي الاقتصاد السوري وترسيخ شراكة طويلة الأمد بين البلدين، حيث يتوقع أن يوفر المشروع أكثر من 90 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة ويسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي في مختلف القطاعات. ويشكل المشروع، الذي سيتولى تنفيذه تحالف دولي تقوده شركة "أورباكون" القابضة القطرية عبر ذراعها الاستثمارية ويضم أيضا شركات أسيتس إنفستمنتس الأمريكية وجنغيز للإنشاءات التركية وكاليون للإنشاءات التركية و"تاف" التركية، محطة مفصلية ضمن سلسلة من المشاريع التنموية الكبرى التي يتم تنفيذها في قطاعات حيوية في سوريا، مثل الطاقة وإعادة الإعمار والبنية التحتية، ليشكل أكبر الاستثمارات في البنية التحتية في البلاد منذ عقود، ويجسد كذلك التوجه نحو استعادة سوريا مكانتها الإقليمية والدولية. وقع مذكرة التفاهم السيد عمر الحصري رئيس الهيئة العامة للطيران المدني ممثلا عن الحكومة السورية، مع كل من السيد محمد معتز الخياط رئيس مجلس إدارة شركة "أورباكون" القابضة القطرية والسيد ساني شنر رئيس مجلس إدارة شركة "تاف" التركية والسيد أنتوني سالتر الرئيس التنفيذي لشركة أسيتس إنفستمنتس الأمريكية والسيد مراد أرجونول عضو مجلس إدارة شركة جنغيز للإنشاءات التركية والسيد مورثان كاليونجو رئيس مجلس إدارة شركة كاليون للإنشاءات التركية، وذلك بحضور السيد توم باراك المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا وممثلين عن سفارة دولة قطر لدى سوريا ووفود رسمية رفيعة المستوى وعدد من الدبلوماسيين. ويهدف هذا المشروع إلى إعادة تطوير مطار دمشق الدولي وتحويله إلى مركز إقليمي متكامل قادر على استيعاب 31 مليون مسافر سنويا عند اكتمال جميع مراحله، مع مرافق عامة على أعلى مستوى عالمي، حيث سيتم إنجازه وفق نموذج البناء - التشغيل - النقل (BOT) عبر خمس مراحل متتالية تبدأ برفع الطاقة الاستيعابية إلى 6 ملايين مسافر خلال السنة الأولى، ثم 16 مليونا عند اكتمال المرحلة الثانية، وصولا إلى القدرة الكاملة البالغة 31 مليون مسافر سنويا عند اكتمال بقية المراحل الأخرى. ومن المقرر أن يتم تشييد المطار وفقا لأرقى المعايير الدولية المعتمدة من منظمة الطيران المدني الدولي والاتحاد الدولي للنقل الجوي، ليتضمن ما يصل إلى 32 بوابة تشمل بوابات مزودة بجسور عبور حديثة، ومنظومة متكاملة لخدمات الملاحة الجوية، إضافة إلى سوق حرة متطورة تضم باقة متنوعة من المطاعم العالمية والمقاهي الراقية ليكون واحدا من أحدث المطارات وأكثرها تطورا في المنطقة، فضلا عن تطوير الطريق الرئيسي المؤدي إليه بطول يصل إلى 50 كيلومترا، بالإضافة إلى تمويل بقيمة 250 مليون دولار أمريكي لشراء ما يصل إلى 10 طائرات "إيرباص" من طراز A320 لصالح شركة الطيران السورية لتعزيز الأسطول وزيادة تنافسية الناقل الوطني السوري. وأكد السيد محمد معتز الخياط رئيس مجلس إدارة "أورباكون" القابضة، في تصريحات بهذه المناسبة، أن هذا المشروع يأتي في إطار حرص دولة قطر على دعم التنمية في سوريا، والمضي نحو تنفيذ مشاريع استراتيجية تسهم في دعم الاقتصاد السوري، مشيرا إلى أن المشروع يجسد شراكة استراتيجية بين نخبة من الشركات الدولية الرائدة لإعادة بناء أحد أهم المرافق الحيوية في سوريا، لا سيما وأن نجاح مشاريع بهذا الحجم يتطلب تكامل الخبرات العالمية مع الفهم العميق لاحتياجات السوق المحلية. من جانبه، اعتبر السيد رامز الخياط الرئيس التنفيذي لشركة "أورباكون" القابضة، أن المشروع يمثل جسرا استراتيجيا يعبر بسوريا نحو مستقبل من التعافي والازدهار، مشددا على أن الشركة ستستثمر في مستقبل تنموي مستدام يعزز حركة التجارة والسياحة، ويربط سوريا بالعالم بأعلى المعايير، ويحفز التطور الاقتصادي ويجذب الاستثمارات في شتى القطاعات نظرا للموقع الاستراتيجي للبلاد، ما سيجعل مطار دمشق الدولي نموذجا لمشاريع النقل المتطورة الذكية في المنطقة. بدوره، قال السيد ساني شنر رئيس مجلس إدارة شركة "تاف" التركية إن المشروع يعد فرصة استثمارية استراتيجية تتجاوز تطوير البنية التحتية لتمثل بوابة لإعادة تنشيط الاقتصاد السوري ودمجه مجددا في حركة التجارة والاستثمار إقليميا ودوليا، وسبيلا لتعزيز جاذبية السوق المحلية أمام رؤوس الأموال العالمية. يشار إلى أنه سبق لشركة "أورباكون" القابضة أن عملت في مشاريع لتنفيذ عدد من المطارات البارزة، بما في ذلك مطار حمد الدولي ومطار رواندا ومطار طرابلس وغيرها من المشاريع الكبرى في العالم. أخبار ذات صلة


الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
خطط ممتدة حتى 2033.. "مصر للطيران" تسابق الزمن نحو التحدي وتحديث أسطولها الجوي
تبدأ رسميًا شركة مصر للطيران في تنفيذ واحدة من أضخم الصفقات في تاريخ الشركة، والتي تشمل التعاقد على 16 طائرة من طراز A350-900 من شركة "إيرباص" العالمية، وذلك ضمن خطة استراتيجية لتحديث الأسطول وتحقيق استدامة تشغيلية على المدى الطويل، كخطوة جديدة تعكس توجه الدولة المصرية لتحديث أسطولها الجوي وتعزيز كفاءته التشغيلية، وتُعد الصفقة بمثابة تحول نوعي في قدرات الشركة الوطنية، التي تسعى إلى توسيع شبكة خطوطها الجوية خاصة على صعيد الرحلات طويلة المدى، ودعم خطط النمو ومواكبة المعايير الدولية في التشغيل والانبعاثات. تفاصيل الصفقة وخطوط تشغيل الطائرات الجديدة أكد الطيار أحمد عادل، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران، أن الصفقة تأتي في إطار خطة شاملة لإعادة هيكلة الأسطول وتحديثه بشكل تدريجي بما يتماشى مع متغيرات سوق النقل الجوي العالمي، مضيفًا أن طائرات A350 الجديدة ستُحدث نقلة نوعية في أداء الشركة على مستوى الكفاءة التشغيلية، والقدرة على تغطية وجهات جديدة، وتحقيق تجربة سفر أكثر رفاهية وكفاءة للمسافرين'. وذلك وفقا لتعاقد قد وقّعتة مصر للطيران في نوفمبر 2023 على طلبية مبدئية لشراء 10 طائرات من طراز A350-900، ضمن خطة طويلة الأجل لتحديث أسطول الطائرات المخصصة للرحلات بعيدة المدى. ثم وفي فعاليات معرض باريس للطيران في 18 يونيو 2025، أعلنت عن توقيع عقد إضافي لشراء 6 طائرات جديدة من نفس الطراز، ليصل إجمالي عدد الطائرات المتعاقد عليها ضمن هذه الصفقة إلى 16 طائرة. وأضاف "عادل" أن مصر للطيران تستهدف بهذه الصفقة تعزيز عملياتها على الخطوط البعيدة إلى أوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا، والتوسع في الوجهات المباشرة طويلة المدى، عبر طائرات أكثر كفاءة وأقل استهلاكًا للوقود، مما يُسهم في تقليل التكاليف وتحقيق الأهداف البيئية للشركة. وأكد الطيار أحمد عادل، أنه من المخطط أن تُخصص طائرات A350 الجديدة للعمل على الخطوط طويلة المدى، وعلى رأسها خط القاهرة – لوس أنجلوس، والذي سيكون أطول وجهة ضمن شبكة مصر للطيران حتى الآن، حيث تم إدراجه ضمن الخطط التشغيلية فور بدء تسلم الطائرات، كما ستُستخدم الطائرات الجديدة في رفع عدد الترددات على خطوط أمريكا الشمالية لتصبح رحلات يومية بحلول أوائل عام 2027. وإلى جانب نقل الركاب، ستُستخدم بعض الطائرات في خدمات الشحن الجوي السريع لدعم التوجه نحو تعزيز العائدات غير التقليدية من قطاع البضائع. وأكد الطيار أحمد عادل، أن التعاون مع بوينج أيضًا يمثل ركيزة أساسية في مسيرة التحديث، حيث صفقة إيرباص، تُواصل مصر للطيران أيضًا استعداداتها لاستلام 18 طائرة جديدة من طراز B737-8 MAX من شركة 'بوينج'، والتي يبدأ تسلمها في يناير 2026، في إطار خطة متوازية لتحديث الأسطول متوسط المدى، وتوسيع شبكة الرحلات الإقليمية والدولية. واشار إلى أن الطراز الجديد B737-8 MAX سيعزز الكفاءة التشغيلية ويوفر تجربة سفر متميزة، بدعم فني كامل من بوينج يشمل التدريب والصيانة وقطع الغيار. الجدول الزمني لاستلام الطائرات تبدأ مصر للطيران في استلام أولى طائرات الصفقة في ديسمبر من العام الجاري 2025، حيث من المتوقع أن تصل أول طائرة من طراز A350-900 في نهاية العام، يليها تسليم ست طائرات خلال العام التالي 2026. وأكدت مصادر مطلعة بشركة إيرباص أن تسليم الطائرات ستبدأ في ديسمبر 2025: استلام أول طائرة من الطائرات العشر ضمن الطلبية الأصلية. وفي عام 2026: سيتم استلام ست طائرات إضافية، من بينها أولى الطائرات من الطلبية الجديدة التي وُقّعت في يونيو 2025. وخلال عام 2027 إلى 2030: سيتم استلام ثلاث طائرات متبقية من الطلبية الأصلية. بينما في عام 2031 وحتى 2033: سيتم استلام آخر ست طائرات من الطلبية الأخيرة، وفق الجدول الزمني المتفق عليه مع شركة "إيرباص". بهذا تصبح خطة استلام الطائرات ممتدة على مدى ثماني سنوات، بما يتيح للشركة مرونة في دمج الطائرات الجديدة داخل الأسطول التشغيلي تدريجيًا، دون الإخلال بالخطط التشغيلية الحالية. وقال الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، إن تُجسد صفقة A350، إلى جانب التعاقدات الأخرى مع بوينج، نقطة تحول حقيقية في مستقبل شركة مصر للطيران، التي تمضي قدمًا في تحديث أسطولها وتعزيز مكانتها بين شركات الطيران العالمية. ومع دخول الطائرات الجديدة الخدمة تباعًا خلال السنوات المقبلة، ستكون الشركة على موعد مع مرحلة جديدة من النمو، يواكب تطلعاتها التوسعية ويوازي ثقة المسافرين بها خلال لقائه الأخير مع وفد رفيع المستوى من شركة 'بوينج' العالمية بمقر الوزارة في 5 أغسطس الجاري: وأضاف الوزير أن مصر للطيران تُعد شريكًا استراتيجيًا لبوينج في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وأن الوزارة تسعى إلى تهيئة بيئة استثمارية مواتية لجذب الشركات العالمية الرائدة في مجال صناعة النقل الجوي، خاصة في ظل التحديات العالمية التي تواجه القطاع. مزايا طائرات A350 اختارت مصر للطيران هذا الطراز تحديدًا نظرًا لمزاياه التنافسية العالية، حيث تُعد طائرات A350-900 من أكثر الطائرات تقدمًا في فئتها من حيث كفاءة استهلاك الوقود، إذ تستهلك وقودًا أقل بنسبة تصل إلى 25% مقارنة بالجيل السابق من الطائرات عريضة البدن. كما تتميز هذه الطائرات بهيكل داخلي رحب، وتقنية Airspace المبتكرة من إيرباص، التي توفر مستويات راحة محسّنة للمسافرين، بالإضافة إلى كفاءة تشغيلية عالية لطاقم الطيران والصيانة. وقد تم تزويد الطائرات بمحركات من طراز Rolls-Royce Trent XWB-84، وهي من أحدث محركات الشركة، وتوفر أداءً قويًا مع انخفاض مستويات الضوضاء والانبعاثات. كما أعلنت مصر للطيران عن توقيع عقد مع 'رولز رويس' لتوريد 12 محركًا إضافيًا لتغطية احتياجات التشغيل والصيانة المستقبلية للطائرات. إضافة إلى ذلك، فإن طائرات A350 تدعم استخدام وقود الطيران المستدام (SAF) بنسبة تصل إلى 50% حاليًا، مع خطة لرفع هذه النسبة إلى 100% بحلول عام 2030، ما يعزز توجه الشركة نحو التشغيل الأخضر والمستدام


المشهد العربي
منذ 2 أيام
- المشهد العربي
عمال بوينج في سانت لويس يضربون عن العمل
بدأ عمال مصانع الدفاع التابعة لشركة "بوينج" في منطقة سانت لويس إضرابًا عن العمل، وذلك للمرة الأولى منذ ما يقرب من ثلاثة عقود، بعدما رفض أعضاء النقابة العقد المعدل الذي قدمته الشركة الأمريكية. شارك حوالي 3200 ميكانيكي في الإضراب بعد رفض أعضاء النقابة اتفاقًا كان سيُفضي إلى زيادة الأجور بنسبة 20% ورفع مساهمات التقاعد. وكان آخر إضراب لعمال النقابة في عام 1996، واستمر حينها لمدة 99 يومًا. وأوضح توم بولينج، المسؤول المحلي بالنقابة، أن العاملين يستحقون عقدًا يعكس مهاراتهم وتفانيهم ودورهم الحاسم في الدفاع عن وطنهم، حسبما نقلت "بلومبرج". يُصنع أعضاء النقابة طائرات مقاتلة مثل "إف-15"، بالإضافة إلى الصواريخ والذخائر. يُتوقع أن تُعزز الخطوة الضغط المالي على قسم الفضاء والدفاع لدى "بوينج"، الذي يُدر ما يقرب من ثلث إيرادات الشركة. وصرح دان جيليان، نائب رئيس "بوينج"، في بيان: "نحن مستعدون للإضراب، وقد نفذنا بالكامل خطة الطوارئ لضمان استمرار القوى العاملة غير المضربة في دعم عملائنا".