
هل يضم نتنياهو الضفة؟!
خلال اجتماع عقده مع يوسى داجان، زعيم المستوطنين، أو رئيس ما يوصف بـ«مجلس مستوطنات شمال الضفة الغربية»، قال ياريف ليفين، وزير العدل الإسرائيلى، إن الوقت قد حان لضم الضفة، مشددًا على أن هذه القضية يجب أن تكون على رأس قائمة الأولويات، وطبقًا لبيان أصدره مكتب داجان ومقطع فيديو نشره ليفين، أضاف الأخير: «بعيدًا عن القضايا الحالية، أعتقد أن هذه الفترة هى الفرصة التاريخية التى يجب ألا نضيعها». والإشارة قد تكون مهمة إلى أن «داجان» كان قد تمكّن، فى يناير الماضى، من تأسيس رابطة فى الكونجرس الأمريكى، من أجل ضم «يهودا والسامرة»، الاسم التوراتى للضفة الغربية.
قبل ذلك بكثير، تحديدًا فى ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٣، أى قبل أسبوعين من عملية «طوفان الأقصى»، كان بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلى، يتحدث عن آفاق التطبيع والسلام مع دول المنطقة، أمام الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، مستعينًا بخريطة اكتست فيها ست دول عربية، من بينها السعودية، باللون الأخضر، بينما كانت فلسطين التاريخية كلها، من النهر إلى البحر، بما فيها الضفة الغربية وقطاع غزة، باللون الأزرق، وعليها كلمة إسرائيل. والأكثر من ذلك، هو أن المملكة الأردنية نفسها ظهرت داخل حدود ذلك الكيان على منصة تحدث خلفها بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية الإسرائيلى، فى مارس ٢٠٢٣، خلال حفل تأبين، أقيم بالعاصمة الفرنسية باريس.
مبكرًا، التفتنا إلى تصاعد اعتداءات، أو إرهاب، المستوطنين الإسرائيليين فى الضفة الغربية، وأوضحنا، هنا، أن التركيز على ما يحدث فى غزة استغله مستوطنون ومسئولون إسرائيليون لإعادة رسم خريطة الضفة. ورأينا أن ما تقوم به سلطات الاحتلال، يترجم خريطة نتنياهو، على الأرض: ضم الضفة الغربية، وقطاع غزة، وإهدار ما تبقى من حقوق الشعب الفلسطينى، واقتلاعه من أرضه، وقطع أى طريق أمام إقامة دولته، أو حل الدولتين. ومبكرًا، أيضًا، تحديدًا فى ١٨ أكتوبر، قال الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال مؤتمر صحفى مشترك مع المستشار الألمانى السابق أولاف شولتس، إن «فكرة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر تعنى حدوث أمر مماثل، وهو تهجير للفلسطينيين من الضفة الغربية إلى الأردن».
المهم، هو أن تصريحات وزير العدل الإسرائيلى الأخيرة تزامنت مع قيام ١٥ وزيرًا من حزب الليكود، الذى يتزعمه رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، وأمير أوحانا، رئيس الكنيست، بالتوقيع على مذكرة أو عريضة تدعو إلى الاستفادة من «انتصارات إسرائيل» الأخيرة على إيران وحلفائها، واستغلال «الفرصة» التى أتاحها «الدعم الأمريكى المطلق» للحكومة الإسرائيلية، والقيام، فورًا، بضم «يهودا والسامرة»، قبل عطلة البرلمان «الكنيست» نهاية يوليو الجارى، زاعمين أن «هجوم ٧ أكتوبر ٢٠٢٣ أظهر أن مفهوم إقامة تكتل تجمعات يهودية وفلسطينية جنبًا إلى جنب يشكل تهديدًا وجوديًا لإسرائيل».
.. وتبقى الإشارة إلى أن مصر، شددت فى البيان الصادر مساء الأربعاء، على رفضها الانتهاكات الإسرائيلية السافرة فى الضفة الغربية، بما فى ذلك الاقتحامات العسكرية والاعتقالات والتوسع فى إنشاء المستوطنات غير القانونية، بالتزامن مع ما يجرى فى قطاع غزة من جرائم تستهدف تقويض كل مقومات حياة الشعب الفلسطينى المناضل. وطالبت مصر المجتمع الدولى بالتدخل الفورى لوضع حد للانتهاكات السافرة التى يتعرض لها الفلسطينيون على أراضيهم، وشددت على ضرورة تكاتف جهود المجتمع الدولى لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطينى، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطنى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ ساعة واحدة
- بوابة الفجر
اقتراب هدنة.. آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة
للشهر الحادي والعشرين على التوالي تتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزّة، فيما تتعمّق مؤشّرات المجاعة الجماعية وتتمدّد مناطق الإخلاء القسري لتشمل معظم رقعة القطاع. في الوقت ذاته تسعى جهود وساطة تقودها القاهرة والدوحة وواشنطن لفرض هدنةٍ تمتدّ ستّين يومًا تمهيدًا لمسارٍ سياسي أطول، بينما تُبقي تل أبيب عمليّاتها العسكرية عند حدّها الأقصى «لتحسين التموضع» قبل أي وقفٍ للنار، ويواصل التوتّر الانتقال عبر الحدود اللبنانية. يقدّم هذا التقرير قراءة شاملة لأبرز التطوّرات الحقوقية والميدانية والدبلوماسية والإقليمية. الاتهامات الحقوقيّة واستخدام «سلاح التجويع» منظمة العفو الدولية جدّدت اتهامها لإسرائيل بأنّها «تستخدم تجويع المدنيين سلاحَ حرب» وأوصت بحظر توريد السلاح وعقوباتٍ فرديّة وإحالة الملفّ إلى المحكمة الجنائية الدولية. تصنيف الأمن الغذائي المتكامل (IPC) يؤكّد استمرار انعدام الأمن الغذائي الحادّ لدى سكّان غزة كافة، مع حوالى نصف مليون شخص في مرحلة «كارثية/مجاعة». «يونيسف» أفادت بأنّ أكثر من 5 آلاف طفل أُدخلوا المستشفيات بسبب سوء التغذية في شهر مايو وحده، وسط زيادة بنسبة 148 ٪ في الحالات خلال الربع الأخير. التهجير وأوامر الإخلاء تشير تقارير الأمم المتحدة و«أونروا» إلى أنّ نحو 80 ٪ من مساحة القطاع باتت خاضعة لأوامر إخلاء أو لسيطرةٍ عسكرية مباشرة منذ منتصف مارس، ما يهدّد 1.9 مليون نسمة بدفعهم إلى مراكز إيواء مكتظّة أو العراء. الخسائر البشرية وحالة الميدان خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة قُتل 94 فلسطينيًا، بينهم 45 قضوا أثناء انتظار المساعدات، وفق وزارة الصحة في غزة. الحصيلة التراكمية منذ أكتوبر 2023 وصلت إلى نحو 59 ،600 قتيل (57 ،628 فلسطينيًا و1 ،983 إسرائيليًا)، حسب أحدث تحديث لوزارة الصحة في غزة. المسار الدبلوماسي: مقترح هدنة الستّين يومًا المبادرة المصرية-القطرية-الأميركية تنصّ على وقف لإطلاق النار مدّته شهران، تبادلٍ مرحليّ للأسرى، انسحابٍ متدرّج للقوات الإسرائيلية، وبدء محادثاتٍ حول ترتيبات ما بعد الحرب وإعادة الإعمار. الخطة تنتظر مصادقة المجلس الوزاري المصغّر في إسرائيل وموافقة رسمية من «حماس». تقديرات الوسطاء تشير إلى إمكان دخولها حيّز التنفيذ «الأسبوع المقبل» إذا حُسمت الضمانات الأمنية. التحرّكات الإسرائيلية والأميركية من المقرّر أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض الإثنين المقبل لبحث الهدنة وملفّ إيران. في أوّل زيارة بعد الاشتباك الأخير مع إيران، وصل قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا إلى تل أبيب والتقى رئيس الأركان أيال زمير لبحث «التنسيق العملياتي» تحسّبًا لما بعد وقف النار. امتداد التوتّر الإقليمي طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت مركبةً في خلدة جنوبي بيروت، ما أودى بحياة شخصٍ واحدٍ وأصاب ثلاثة، في مؤشرٍ على استمرار سخونة الجبهة اللبنانية. الملف اتجاهات محتملة الإنساني:استمرار الضغط الدولي لتوسيع الممرّات الآمنة واعتماد آليات توزيع مستقلة، مع تحذيراتٍ أممية من مجاعة وشيكة إذا تعثّر الاتفاق. الدبلوماسي: قرار «حماس» بشأن بنود نزع السلاح سيحسم مصير هدنة الستّين يومًا؛ طرحُ أنقرة كضامن إضافي ما زال قيد البحث. العسكري:إسرائيل قد تُكثّف العمليات لضمان «تثبيت المكاسب» قبل أي وقف نار؛ احتمال تصعيد محدود في جنوب لبنان قائم. المحاسبة الدولية:دعوات «العفو الدولية» لفرض حظر سلاح وعقوباتٍ فردية تضغط على العواصم الغربية لاختبار التزامها بالقانون الدولي. في النهاية تتزايد مؤشّرات المجاعة الجماعية في غزة فيما يتحرّك مسارٌ دبلوماسي محفوفٌ بالتعقيدات نحو هدنةٍ مؤقّتة قد تُمهّد لمرحلة جديدة من الترتيبات السياسية والأمنية. قدرة الأطراف على تجاوز حساباتها الداخلية—خصوصًا إصرار إسرائيل على ضماناتٍ لنزع سلاح «حماس» مقابل مطلب الحركة بإنهاء الحرب—ستبقى العامل الحاسم في تحويل المقترح الجاري إلى واقعٍ على الأرض، أو إبقائه محطةً عابرة في صراعٍ مستنزِف.


فيتو
منذ 2 ساعات
- فيتو
قصة 12 يوما هزت العالم.. يوميات الحرب بين إسرائيل وإيران.. تل أبيب أطلقت ضربة البداية.. طهران كشفت عورة دولة الاحتلال.. وترامب أطلق صفارة النهاية المؤقتة لعقود من الزمن
الحرب حاضرًا دائمًا فى العلاقات الإسرائيلية الإيرانية، وزادت حدته مع كشف ملامح برنامج الجمهورية الإسلامية النووي، وبدأت المطالبة بإلحاح لقصف المنشآت النووية قبل الوصول إلى القنبلة الذرية، اختلفت أسماء القادة فى تل أبيب، لكن ظل ذلك الحديث يجرى على لسان الجميع بلا استثناء، صحيح أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو صاحب القسط الأكبر من تلك الدعوة، وتعددت زياراته إلى العاصمة الأمريكية «واشنطن» لإقناع القادة الأمريكيين بالتعاون فى ضربة الخلاص. سنوات طويلة اعتاد، واعتدنا، رؤية نتنياهو على منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة، يحمل خرائط المنطقة ويصف إيران بـ«محور الشر»، وقسّم المنطقة إلى جانبين بمسميات اختلقها الاحتلال بهدف بث الفرقة بين العرب والمسلمين، ولم تتوقف مؤامراته على الأمة العربية والإسلامية عند حد الفتن المذهبية وتأجيج الخلافات السنية والشيعية، وخلق محاور «المقاومة والممانعة»، ودغدغة مشاعر الشعوب فى الإقليم بضرورة التخلص من رأس الهلال الشيعى لإحلال السلام والرفاه. فى المقابل، الخطاب الإيرانى لم يقلّ فى سخونته عن تصريحات تل أبيب العسكرية، وظل التراشق قائمًا منذ سنوات فائتة، ووفق التوقعات، سوف يستمر لسنوات أخرى قادمة. فمنذ عهد الخميني، المرشد المؤسس، الذى أطلق على إسرائيل وصف «الشيطان الأصغر» فى نهاية سبعينات القرن الماضي، واستكمل خلفه، المرشد الحالى على خامنئي، نفس الخطاب. سنوات طويلة مرت، لكن ظل التراشق على الشاشات والحرب بالوكلاء، فإسرائيل اعتادت على توجيه ضربات استخباراتية وتنفيذ عمليات اغتيال، سواء فى قلب طهران أو بالعواصم التى تمتلك فيها طهران أذرعًا أطلقت عليها تل أبيب «الأخطبوط». من جهتها أيضًا، نفّذت إيران ذات الأفعال، لكنها تفوقت بالوكلاء فى الإقليم، لكن جاء طوفان الأقصى، وما تلاه من العدوان على غزة، والضربات التى طالت جنوب لبنان، ونتج عنها اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، الذراع الطولى للنظام الإيراني، ومع سقوط نظام الرئيس السورى بشار الأسد، والضغوط التى أدت إلى التزام التنظيمات الشيعية المسلحة فى العراق الحياد، رأت دولة الاحتلال الفرصة سانحة لتنفيذ ما تبقى من عملية «رأس الأخطبوط» التى كشفت عنها قبل طوفان الأقصى من الأساس، ووجدت الفرصة سانحة لتنفيذ الهدف الاستراتيجى المتمثل فى تدمير البرنامج النووى الإيراني، فى وقت شهد مفاوضات بين إدارة الأمريكى دونالد ترامب والنظام الإيراني، برعاية سلطنة عمان، ولم يتوقف الكيان عند الضربات، بل رفع سقف المطالب بالدعوة لإسقاط نظام الملالى من جذوره. ما سبق مجرد رصد لإرهاصات الحرب المباشرة التى لم يكن أحد يتوقع حدوثها، أو يراها على الهواء مباشرة. وتوقّع الاحتلال أن مقاتلاته ذاهبة فى نزهة بالسماء، لكن حدث ما لا يُحمد عقباه، وحبست منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع الأنفاس خلال حرب الـ12 يومًا، التى سطّرت جزءًا جديدًا فى كتاب التاريخ، لكنها لم تغلقه كما يعتقد البعض، فالمواجهة بين الطرفين من المرجّح بقوة أنها مجرد بداية لسلسلة حروب قادمة، وما وقع فى 2025 مجرد بداية لحرب أولى، قررت «فيتو» توثيق أيامها لقناعتنا بضعف ذاكرة الأرشيف الإلكتروني، المرهون بضغطة زر تمسح سجلات التاريخ.. وبهدف خلط التجربة بين زمن المطبوع وعصر المواقع الإلكترونية والفضائيات، نستلهم من الأخيرة نموذج صياغة يتناسب مع عصر العاجل فوق التوثيق. 12 يونيو 2025 طلب جيش الاحتلال للمرة الأولى من سكان المنطقة 18، التى تضم مبانى عسكرية وأحياء سكنية فى طهران، إخلاءها قبل مسح المربع السكني. 13 يونيو 2025 عقب الإنذار الإسرائيلي، الذى اعتقد الجميع أنه مجرد حرب نفسية، أُبلغ عن أول موجة من الضربات الإسرائيلية فى طهران، حوالى الساعة 03:30 بالتوقيت المحلى (01:00 بتوقيت جرينتش)، فى عملية أطلق عليها الاحتلال اسم «الأسد الصاعد». ذكر التلفزيون الرسمى الإيرانى أن الجيش الصهيونى ينفذ ضربات على مناطق سكنية فى العاصمة طهران. وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلى حينها أنه استهدف منشأة نطنز النووية، على بعد حوالى 225 كيلومترًا جنوب طهران، لتتوالى بعدها المفاجآت. عقب ساعات من الضربة، أكدت الاستخبارات الإسرائيلية مقتل كبار قادة الجيش الإيرانى فى هجوم مركز استهدفهم خلال اجتماع أمنى فى العاصمة. 14 يونيو 2025 بدأت طهران الرد بهجمات صاروخية على مواقع إسرائيلية، فى عملية أُطلق عليها 'الوعد الصادق 3'، وأعلن الحرس الثورى الإيرانى إطلاق دفعة صواريخ باليستية على الاحتلال من قواعد صاروخية فى طهران وكرمانشاه. أعلن الجيش الإسرائيلى أنه اعترض عددًا من الصواريخ فيما سقطت أخرى على عدة مواقع، ونالت تل أبيب الكبرى وحيفا وبئر السبع النصيب الأكبر. عرف المستوطنون طريق الملاجئ، وظلوا على مدار 12 يومًا لا يرون الشمس، ورصدت اللقطات المصورة مشاهد الذعر والهرولة بالملابس الداخلية فى الطرقات مع دوى صافرات الإنذار. فى نفس اليوم، أعلنت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن استهداف الكيان الصهيونى منشآت حقل بارس الجنوبى للغاز فى ميناء كنغان بمحافظة بوشهر. مع بداية الرد الإيراني، وبرغم الخداع الذى مارسه الرئيس الأمريكى لتضليل إيران، أعلنت واشنطن رسميًا دعمها للعمليات الإسرائيلية. 15 يونيو 2025 شهد ذلك اليوم ضربات انتقامية متتالية من الجانب الإيراني، وأعلنت طهران إطلاق 30 صاروخًا فى الرشقة الأخيرة. فى اليوم الثالث للقصف بين مقاتلات إسرائيل وصواريخ ومسيرات إيران، استهدف جيش الاحتلال مواقع صواريخ أرض–أرض فى وسط طهران. أكد نائب وزير الخارجية الإيراني، سعيد خطيب زاده، أن إسرائيل نفذت هجومًا 'متعمدًا ووحشيًا' على مكتبة وزارة الخارجية الإيرانية فى طهران، بحسب تدوينة على موقع إكس. كما أعلن الحرس الثورى الإيرانى فى بيان له استشهاد رئيس جهاز الاستخبارات بالحرس الثوري، العميد محمد كاظمي، ونائبه العميد حسن محقق، والعميد محسن باقري، بالضربات الإسرائيلية على العاصمة طهران. أصدر الجيش الإيرانى تحذيرًا للمستوطنين فى الأراضى المحتلة بإخلاء المناطق القريبة من المواقع العسكرية والعلمية الإسرائيلية المهمة حفاظًا على سلامتهم، وذلك فى بيان مصور على التلفزيون الرسمى الإيراني. 16 يونيو 2025 صعّدت إيران من الهجمات مستهدفة عمق الأراضى المحتلة، ففى ذلك اليوم أطلقت 370 صاروخًا وأكثر من 100 مسيرة، تسببت فى وقوع انفجارات داخل مدن إسرائيلية رئيسية، بما فيها تل أبيب ومدينة حيفا الساحلية. قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إيفى ديفرين، مساء الإثنين بالتوقيت المحلى إن سلاح الجو الإسرائيلى هاجم مقاتلتين إيرانيتين من طراز F‑14 فى إيران. قصف الجيش الإسرائيلى استوديو قناة 'إيرين' التلفزيونية الإيرانية الرسمية، وقال إن سلاحه الجوى 'نفّذ ضربة دقيقة بناءً على معلومات استخباراتية استهدافًا مركز اتصالات كان يستخدمه الجيش الإيرانى لأغراض عسكرية'. 17 يونيو 2025 أطلقت إيران الموجة التاسعة من عمليات 'الوعد الصادق 3' باتجاه الاحتلال الإسرائيلي، واستخدمت صواريخ جديدة فى الضربات تمكنت من تحقيق اختراقات نوعية. نشر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب منشورًا على مواقع التواصل الاجتماعى يقول فيه: 'الاستسلام غير المشروط!' فيما يعتقد أنها إشارة لإيران، وتابع: 'نعرف بالضبط مكان اختباء ما يسمى بـ'المرشد الأعلى'؛ إنه هدف سهل لن نقضى عليه على الأقل فى الوقت الحالي'. نفذ الاحتلال الإسرائيلى هجمات عدة على ما أسماها 'أهداف عسكرية' غرب إيران، شملت صواريخ أرض–أرض ومواقع تخزين طائرات بدون طيار، بحسب الجيش الإسرائيلي. أعلن الجيش الإيراني، فى ظل الضربات المتبادلة القوية خلال هذا اليوم، عن قصفه مركز استخبارات عسكرى إسرائيلى فى تل أبيب بصاروخ. وقال رضا طلائي، المتحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية: 'أُصيب مركز استخبارات النظام الصهيونى فى قلبه بصاروخ موجه، رغم التحصينات الدفاعية الثقيلة التى يساعد الأمريكيون فى بنائها'. أكد جيش الاحتلال الإسرائيلى مقتل على شادماني، الذى يشغل منصب رئيس أركان حرب الجيش الإيراني، والذى تُوفى بعد وقف الحرب وتبين أنه كان يخضع للعلاج. أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية إغلاق سفارتها فى القدس بسبب الوضع الأمنى فى المنطقة. 18 يونيو 2025 أعلنت إيران استخدام صواريخ فرط صوتية للمرة الأولى، وردّت إسرائيل بقصف مواقع قرب طهران، وفى ظل استمرار التصعيد، دعت دول أوروبية رعاياها لمغادرة إسرائيل. أعلنت الولايات المتحدة عن خطة لإجلاء الأمريكيين جوًا وبحرًا، وقال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إن إيران تواجه مشكلات كثيرة وتريد أن تتفاوض، بينما أكد المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية، على خامنئي، أن بلاده 'لن تستسلم أبدًا' للضغوط. أعلنت إيران تشديد القيود على شبكة الإنترنت، متهمة إسرائيل باستغلال الشبكة لأغراض عسكرية، وذلك فى اليوم السادس من الحرب بين البلدين. أعلنت قوات الدفاع الجوى التابعة للجيش الإيرانى إسقاط طائرة إسرائيلية متطورة من طراز 'هيرميس' فى مدينة أصفهان وسط البلاد. استمرت الغارات الإسرائيلية لليوم السادس على التوالي، وأعلن سلاح الجو الإسرائيلى تنفيذ هجمات على أهداف عسكرية فى العاصمة الإيرانية. 19 يونيو 2025 أطلقت إيران صواريخ ومسيّرات على مناطق واسعة من إسرائيل، مما تسبب فى إصابة مركز 'سوروكا' الطبى فى مدينة بئر السبع، وكذلك مدينة 'حولون' جنوب تل أبيب، ومدينة 'رمات غان' فى منطقة تل أبيب. أعلن جيش الاحتلال استهداف مفاعل آراك النووى فى إيران، لمنع إعادة تأهيل المفاعل واستخدامه فى تطوير أسلحة نووية، بحسب بيان للجيش. أعلنت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية، تعرض منطقة قريبة من منشأة آراك البحثية التى تعمل بالماء الثقيل، وهى جزء من البرنامج النووى الإيراني، لقصف إسرائيلي. أعلن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، خلال منتدى سان بطرسبورج الاقتصادي، أن إيران لم تطلب دعمًا عسكريًا من موسكو، مؤكدًا أن معاهدة الشراكة بين البلدين لا تشمل أى تعاون عسكري. انتشرت مشاهد أثارت جدلًا واسعًا، تظهر لحظة إخلاء مستشفى سوروكا فى مدينة بئر السبع جنوبى الاحتلال، عقب تعرضه لهجوم صاروخى وفق مزاعم تل أبيب، الأمر الذى نفته الجمهورية الإسلامية، موضحة أن المستشفى تضرر أثناء استهداف الحديقة التكنولوجية «جاف يام»، التى تضم مقار قيادة واستخبارات إسرائيلية ومنشآت تابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية «أمان». 20 يونيو 2025 دخلت الحرب الإسرائيلية الإيرانية يومها الثامن، صباح الجمعة 20 يونيو 2025، مع استمرار توجيه ضربات صواريخ وطائرات مسيرة بين الجانبين، فى حين لا تزال الأنظار تتوجه إلى البيت الأبيض لمعرفة إن كانت أمريكا ستدخل الصراع، وما يعنيه ذلك بالنسبة للمنطقة التى تتعهد طهران باستهداف مصالح واشنطن. أطلقت إيران دفعة جديدة من الصواريخ باتجاه شمال ووسط وجنوب إسرائيل، فى ذلك اليوم، بحسب ما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، شملت الرشقة مدن تل أبيب والقدس وحيفا ومنطقتى البحر الميت والنقب. سقوط صاروخ إيرانى فى حيفا، والمتحدث باسم عملية 'الوعد الصادق' يعلن تدمير مبنى شركة مايكروسوفت فى بئر السبع. خرج على شمخاني، الشخصية العسكرية والسياسية الإيرانية البارزة، التى زعمت إسرائيل مقتله مع بداية الحرب، قائلًا إنه على قيد الحياة، فى رسالة نشرتها وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية. تسببت الضربات الإسرائيلية فى تضرر 5 مستشفيات بإيران. 21 يونيو 2025 أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اختراق ثمانى طائرات مسيّرة إيرانية مجاله الجوي، فيما أكد اختراق طائرتين إيرانيتين مُسيّرتين الدفاعات الجوية الإسرائيلية وضربتا مواقع فى الشمال والجنوب، فى واحدة من الحالات النادرة التى نجحت فيها طائرات هجومية مسيّرة أحادية الاتجاه من إيران فى اختراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية، وضربت الطائرة المسيرة فى شمال إسرائيل بلدة بيسان بالقرب من الحدود الأردنية، واخترقت طائرة مسيّرة ثانية الدفاعات الجوية وهبطت فى منطقة مفتوحة جنوب البلاد. أعلن سلاح الجو الإسرائيلى شن نحو 30 طائرة مقاتلة تابعة له، هجومًا جويًا واسع النطاق استهدف عشرات الأهداف العسكرية فى منطقة 'محوز' جنوب غرب إيران، من بينها مستودعات أسلحة فى مدينة بندر عباس. قال جيش الاحتلال، إنه 'قضى' على سعيد إيزادي، القيادى فى فيلق القدس التابع للحرس الثورى الإسلامي، إيزادى 'كان مسؤولًا عن التنسيق العسكرى بين كبار قادة الحرس الثورى الإسلامى والنظام الإيرانى مع شخصيات رئيسية فى حماس'. أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن إسرائيل شنت ضربة جوية استهدفت منشأة نووية إيرانية فى أصفهان، دون حدوث أى عواقب إشعاعية. 22 يونيو 2025 فى وقت مبكر من فجر هذا اليوم، شنت الولايات المتحدة ثلاث هجمات على مواقع فى إيران، من بينها مفاعل فوردو، المخصص لتخصيب اليورانيوم والمحصن فى منطقة جبلية، ونطنز، وأصفهان. وفجر يوم العملية، أعلن الرئيس ترامب أن الجيش الأمريكى نفذ هجومًا ناجحًا جدًا على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، بينها منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض، وترقب العالم رد فعل إيران على هذا التصعيد الخطير. إيران، بعد استيعاب ضربة المفاعلات، أطلقت دفعتين متتاليتين من الصواريخ الباليستية تجاه إسرائيل، مؤكدة أنها استهدفت مطار بن جوريون ومواقع عسكرية فى الوسط والشمال، وتوعدت باستهداف القواعد الأمريكية، وهددت بغلق مضيق هرمز. 23 يونيو 2025 فى اليوم الـ11 من الحرب بين إسرائيل وإيران، استهدفت طهران قاعدة العديد الأمريكية فى قطر، والجيش الإسرائيلى يستهدف مواقع فى إيران. أغلقت عواصم الخليج الأجواء وسط حالة تأهب بدول التعاون، إلى جانب العراق، خشية استهداف القواعد الأمريكية على أراضيها. وأعلنت وزارة الدفاع القطرية التصدى للهجوم، متعهدة بحماية الأراضى والسماء، كما انهالت بيانات الدعم العربية رفضًا لاختراق سيادة الدوحة على أراضيها. قال المرشد الإيرانى على خامنئي، إن بلاده لم تعتدِ على أحد، ولا تقبل أن يعتدى عليها أحد. قال وزير الدفاع الإيراني، إن بلاده عازمة على معاقبة المعتدي، وترفض السلام القسري، مؤكدًا أن واشنطن مصدر أزمات وعدم استقرار المنطقة. علّق ترامب على قصف القاعدة الأمريكية بالقول: إيران ردّت رسميًا على تدميرنا لمنشآتها النووية برد ضعيف للغاية، وهو ما توقعناه وتصدّينا له بفعالية كبيرة. أود أن أشكر طهران على إبلاغنا مبكرًا بالهجوم، مما سمح بعدم إزهاق أرواح أو إصابة أحد، وحان وقت السلام. 24 يونيو 2025 أعلن ترامب عن وقف مؤقت لإطلاق النار ينهى الحرب بين طهران وتل أبيب، وأوضح أنه تم الاتفاق بشكل تام بين إسرائيل وإيران على أنه سيكون هناك وقف إطلاق نار كامل وشامل. وتابع ترامب: وقف إطلاق النار يدخل حيّز التنفيذ فى غضون 6 ساعات تقريبًا، ويدوم أولًا 12 ساعة، ثم ستُعتبر الحرب منتهية رسميًا، وبعد مرور 24 ساعة من دخول الاتفاق حيّز التنفيذ، سيحيى العالم نهاية رسمية لحرب الـ12 يومًا. انهالت عقب ذلك الضربات المتبادلة خلال الـ12 ساعة التى تركها ترامب للضربات المتبادلة بين الطرفين، وخرقت إسرائيل الاتفاق المُعلن من جانب ترامب، الأمر الذى دعاه للاتصال بنتنياهو لوقف الضربات، زاعمًا أن المقاتلات الإسرائيلية ذهبت إلى إيران لتؤدى التحية فقط، وسوف تعود دون إلحاق الضرر بطهران. إلى هنا انتهى الجزء الأول من القتال المباشر بين الطرفين، وسط توقعات بحرب جواسيس وضربات فى الخفاء، لحين موعد الجزء الثانى القادم لا محالة من القتال المباشر. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


مستقبل وطن
منذ 2 ساعات
- مستقبل وطن
أول تعليق من حماس على المقترح الأخير لوقف إطلاق النار في غزة
أعلنت حركة حماس أنها تناقش اقتراح وقف إطلاق النار في غزة الذي تدعمه الولايات المتحدة مع الفصائل الفلسطينية الأخرى. وذكرت "حماس" في بيان على حسابها في "تلجرام" أنه "في إطار حرص الحركة على إنهاء العدوان على شعبنا وضمان دخول المساعدات بحرية، فإن الحركة تجري مشاورات مع قادة القوى والفصائل الفلسطينية بشأن العرض الذي تسلمته من الإخوة الوسطاء". وأضافت الحركة أنها "ستسلم القرار النهائي للوسطاء بعد انتهاء المشاورات، وستعلن ذلك بشكل رسمي". وكان زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد قد ذكر أن "هناك مقترح مطروح على الطاولة، إنه مقترح مهم وممكن التنفيذ، وهو مقترح جزئي لأنه يتحدث عن جزء من الرهائن. الولايات المتحدة تدفع باتجاه هذا المقترح وإسرائيل وافقت". وكانت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، قد كسفت أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ عائلات رهائن بقطاع غزة بـ'الموافقة' على إبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية. وذكرت الهيئة أن نتنياهو أدلى بهذا التصريح خلال لقائه عائلات الأسرى بمستوطنة 'نير عوز' المحاذية لشمال قطاع غزة، في أول زيارة له إليها منذ هجوم 7 أكتوبر 2023. واشار نتنياهو إلى أن تل أبيب 'وافقت' على مقترح الوسطاء الأخير، و'تنتظر رد حركة حماس'. ويوم الثلاثاء، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن إسرائيل قبلت 'الشروط اللازمة' لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما بقطاع غزة، معربا عن أمله أن توافق عليها حركة حماس. وكانت حماس قد أعلنت استعدادها لإطلاق سراح الأسرى مقابل إنهاء الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، لكن نتنياهو يتهرب بطرح شروط جديدة، ويرغب فقط بصفقات جزئية تضمن استمرار الحرب.