logo
إيران تعلن حيازتها وثائق استخبارية تمكنها من استهداف إسرائيل إذا تعرضت منشآتها النووية لأي هجوم

إيران تعلن حيازتها وثائق استخبارية تمكنها من استهداف إسرائيل إذا تعرضت منشآتها النووية لأي هجوم

فرانس 24 منذ 2 أيام

أعلن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني ، الإثنين، أن القوات الإيرانية تمتلك، استنادا إلى وثائق استخبارية حول المنشآت النووية الإسرائيلية، القدرة على تنفيذ ضربات مضادة في حال تعرضت الجمهورية الإسلامية لهجمات إسرائيلية.
وعلى مدى الأشهر الأخيرة، واصلت إسرائيل التهديد باستهداف منشآت إيران النووية بهدف منعها من امتلاك السلاح النووي، الأمر الذي ترفضه طهران وتؤكد باستمرار عدم سعيها إليه.
وتزامن ذلك مع تصاعد لهجة التحذيرات الإسرائيلية منذ انطلاق المفاوضات بين طهران وواشنطن حول البرنامج النووي الإيراني في أبريل/نيسان الماضي.
وجاء في بيان صدر عن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني ونقلته وكالة مهر، أن "امتلاكنا اليوم لهذه المعلومات واستكمال دائرة العمل الاستخباراتي والعملياتي مكن مجاهدي الإسلام من الرد الفوري على أي اعتداء محتمل من الكيان الصهيوني على منشآتنا النووية، عبر استهداف منشآته النووية السرية، والرد المماثل على أي عمل تخريبي يطال بناه التحتية الاقتصادية أو العسكرية، بشكل دقيق يتناسب مع طبيعة الاعتداء".
وذكرت وسائل الإعلام الرسمية في إيران، السبت، أن الاستخبارات الإيرانية حصلت على "كمية كبيرة من المعلومات والوثائق الاستراتيجية والحساسة حول الكيان الصهيوني، بينها آلاف الوثائق المتعلقة بمشاريعه ومنشآته النووية".
وفي اليوم ذاته، صرح قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، أن "هذه المعلومات الحساسة بلا شك ستعزز من كفاءة الجهود الرامية لتدمير الكيان الصهيوني، وستزيد من دقة إصابة الصواريخ الإيرانية"، بحسب ما نقلت عنه وكالة مهر.
من وقت لآخر، تعلن طهران توقيف أشخاص بتهم التجسس، بينما تتهم إسرائيل بالمسؤولية عن سلسلة اغتيالات وأعمال تخريبية تتعلق ببرنامجها النووي.
بدوره كشف مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، الإثنين، أن الوكالة لم تتلقَ "إشعارا رسميا" بشأن الوثائق الاستخبارية التي أشير إلى حيازة إيران لها، موضحا في اجتماع لمجلس حكام الوكالة في فيينا أن هذه المعلومات "يبدو أنها تتعلق بمركز سوريك للأبحاث النووية في إسرائيل".
جلسة مفاوضات جديدة
أما بشأن المفاوضات، فقد أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة وإيران ستعقدان جلسة جديدة يوم الخميس لمناقشة الملف النووي الإيراني، بعدما أكدت طهران نيتها تقديم مقترحها قريبا بشأن اتفاق محتمل.
"لدينا اجتماع مع إيران الخميس ولننتظر حتى ذلك الحين"، بهذه العبارة رد ترامب على سؤال للصحافيين حول تسلمه مقترحا إيرانيا بخصوص الاتفاق.
وأشارت مصادر قريبة من الملف إلى أن الاجتماع قد يعقد الجمعة أو السبت، وما تزال المفاوضات متعثرة حول مسألة تخصيب اليورانيوم في ضوء وجود مقترح أمريكي لم تنجح واشنطن في إقناع طهران به.
أوضح ترامب قائلا: "يريدون التخصيب، لا يمكنهم فعل ذلك".
وجرت خمس جولات من التفاوض بين الجانبين بوساطة عمانية منذ أبريل/نيسان لإيجاد صيغة بديلة عن الاتفاق النووي لعام 2015، الذي انسحب منه ترامب عام 2018 خلال ولايته الأولى. وتؤكد إيران أن من حقها تخصيب اليورانيوم بموجب معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، بينما تعتبر الإدارة الأمريكية أن التخصيب الإيراني يعد "خطا أحمر".
من جهته أفاد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، الاثنين، أن بلاده ستقدم مقترحها للطرف المقابل عبر سلطنة عمان فور اكتماله، واصفا إياه بأنه "معقول ومنطقي ومتوازن"، وداعيا واشنطن لاغتنام الفرصة.
وتستمر الولايات المتحدة وحلفاؤها في اتهام إيران بالسعي لامتلاك أسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران مصرة على الطابع السلمي لبرنامجها.
"عرض معقول"
وأبلغ الرئيس الأمريكي، الإثنين، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن واشنطن قدمت "عرضا معقولا" لطهران بشأن البرنامج النووي، بحسب بيان صادر عن مكتب نتنياهو أشار إلى أن الولايات المتحدة تتوقع ردا خلال الأيام المقبلة.
وكانت إيران قد أفادت الأسبوع الماضي أنها تلقت "عناصر" من المقترح الأمريكي لكنها اعتبرت أن فيه "كثيرا من الالتباسات".
لم يكشف مضمون الاقتراح بشكل دقيق، غير أن رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف صرح الأحد بأنه لا يتضمن رفع العقوبات المفروضة على بلاده.
- وأوضح قاليباف في مقطع بثه التلفزيون الإيراني الرسمي أن "غياب ذكر رفع العقوبات يظهر بوضوح تناقض موقف الولايات المتحدة وافتقاره إلى الصدق"، مضيفا: "إذا كان الرئيس الأمريكي الواهم يريد اتفاقا مع إيران فعليه أن يغير نهجه".
بدوره جدد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، الأربعاء، رفض المقترح الأمريكي، مشددا على تمسك طهران بحقها في تخصيب اليورانيوم، ومعتبرا أن هذا الاقتراح يتعارض مع مصالح البلاد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سهم تسلا يرتفع مع هدوء الخلاف بين ترامب وماسك واقتراب موعد إطلاق الروبوتات
سهم تسلا يرتفع مع هدوء الخلاف بين ترامب وماسك واقتراب موعد إطلاق الروبوتات

يورو نيوز

timeمنذ 4 ساعات

  • يورو نيوز

سهم تسلا يرتفع مع هدوء الخلاف بين ترامب وماسك واقتراب موعد إطلاق الروبوتات

ارتفع سهم شركة تيسلا طفيفًا في تعاملات ما قبل السوق يوم الأربعاء، إثر توجه الرئيس التنفيذي للشركة، إيلون ماسك، برسالة مصالحة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد خلاف علني بينهما. وسجل السهم ارتفاعًا بنحو 2% عند منتصف النهار تقريبًا بتوقيت وسط أوروبا، ليصل إلى 332.76 دولار (ما يعادل 290.98 يورو). وكتب ماسك في منشور على منصة "إكس" يوم الأربعاء: "أنا نادم على بعض منشوراتي حول الرئيس ترامب الأسبوع الماضي. فقد تجاوزت الحدود". وجاء ذلك بعد أن انتقد ماسك مشروع قانون الإنفاق والضرائب الجديد الذي دعمه الجمهوريون، عقب أن كان قد أنفق ملايين الدولارات لدعم حملة ترامب الانتخابية. وكان ترامب قد عيّن ماسك سابقًا رئيسًا لوزارة الكفاءة الحكومية الأمريكية (DOGE). وقد جادل ماسك حينها بأن مشروع القانون، الذي وصفه ترامب بأنه "قانون الفاتورة الواحدة الكبيرة الجميلة"، سيؤدي إلى زيادة غير مسؤولة في العجز المالي، ويقوض أهداف الوزارة، وهو ما دفعه لتقديم استقالته من المنصب في نهاية شهر مايو، مشيرًا إلى خيبة أمله في المقترحات المتعلقة بالإنفاق. وتصاعد الخلاف بين الرجلين الأسبوع الماضي، عندما دعا ماسك إلى عزل ترامب واستبداله بمرشح نائبه آنذاك، جيه دي فانس، كما ألمح إلى وجود صلة بين ترامب والراحل جيفري إبشتاين، وهو ادعاء نفاه البيت الأبيض بشكل قاطع. أما بالنسبة للرئيس، فقد هدد ترامب بإنهاء العقود الحكومية الممنوحة لشركة "سبيس إكس" المملوكة لماسك. لكنه اتخذ لهجة أكثر تصالحية يوم الاثنين، وقال إنه يتمنى لماسك "الخير"، وزعم أنه سيحتفظ بخدمة الإنترنت "ستارلينك" في البيت الأبيض. ومع ذلك، ألمح إلى أنه قد يقوم بإزالة سيارة تسلا الخاصة من محيط البيت الأبيض. اهتزت قيمة أسهم تسلا نتيجة التقلبات الناتجة عن الأحداث السياسية في واشنطن، حيث قام بعض المستثمرين بالتخلص من أسهمهم احتجاجًا على مواقف ماسك. خفضت كل من شركتي Argus Research وBaird تصنيفات سهم تسلا يوم الإثنين، فيما سجل السهم انخفاضًا بأكثر من 19% منذ بداية العام الجاري. وبعيدًا عن الخلاف بين ترامب وماسك، أشار الخبراء إلى أن من بين المخاطر التي تواجه تسلا انتهاء صلاحية ائتمانات السيارات الكهربائية التي قد تؤثر سلبًا على الطلب. ومن المقرر أن ينتهي الائتمان الضريبي البالغ 7500 دولار لشراء سيارة كهربائية بالكامل مع نهاية عام 2026، على الرغم من فرض قيود قبل ذلك التاريخ. وبالنسبة لعام 2026، سيكون بمقدور المشترين الاستفادة من الائتمان فقط عبر شراء سيارات من شركات لم تتجاوز مبيعاتها 200 ألف سيارة كهربائية، وهو ما يستبعد شركة تسلا. تشمل التحديات الأخرى المتزايدة أمام الشركة زيادة المنافسة في سوق السيارات الكهربائية، خاصة من الشركات الصينية مثل BYD. وعلى الرغم من هذه التحديات والغيوم العاصفة التي تلوح في الأفق، يبدو أن حماس ماسك بشأن تطوير الروبوتات الآلية يلعب دورًا في دعم قيمة السهم. ويعتزم الرئيس التنفيذي إطلاق خدمة سيارات الأجرة ذاتية القيادة في أوستن، تكساس، في 22 يونيو المقبل. وفي منشور على منصته الاجتماعية "إكس"، أشار ماسك إلى أن الموعد قد يشهد تغييرًا بسبب القلق الكبير بشأن السلامة.

اضطرابات لوس أنجلوس: السلطات تفرض حظر تجوّل وترامب يصف المتظاهرين بـ"الحيوانات"
اضطرابات لوس أنجلوس: السلطات تفرض حظر تجوّل وترامب يصف المتظاهرين بـ"الحيوانات"

يورو نيوز

timeمنذ 14 ساعات

  • يورو نيوز

اضطرابات لوس أنجلوس: السلطات تفرض حظر تجوّل وترامب يصف المتظاهرين بـ"الحيوانات"

قبيل بدء حظر التجوّل، بدت الأوضاع هادئة نسبيًا وسط مدينة لوس أنجلوس، باستثناء مربع سكني واحد كان محصنًا بشدة، بعشرات سيارات الشرطة والضباط الذين يرتدون معدات مكافحة الشغب. شوهد عدد قليل من أفراد الحرس الوطني في كاليفورنيا، وهم يحملون دروعهم ويقفون أمام أحد المباني الحكومية، الذي غطت جدرانه كتابات غاضبة، ويُعتقد أنهم مكلفون حاليًا بحماية الممتلكات الفيدرالية أكثر من التصدي للمتظاهرين. وكانت شرطة المدينة قد أعلنت أنها اعتقلت أكثر من 300 متظاهر خلال اليومين الماضيين، فيما أمر الرئيس الأمريكي بنشر 4 آلاف فرد من الحرس الوطني و700 من مشاة البحرية في المنطقة، في خطوة انتقدها الديمقراطيون الذين يسيطرون على ولاية كاليفورنيا، واعتبروها نوعًا من العسكرة. في غضون ذلك، رفع حاكم كاليفورنيا، غافين نيوسوم، الذي وصف سياسات ترامب بـ"الدكتاتورية"، دعوى قضائية زعم فيها مخالفة الأخير للقوانين عبر محاولة "الاستيلاء على الحرس الوطني للولاية" دون إذن من الحاكم. في المقابل، رفض قاضٍ فيدرالي البت فورًا في الطلب، وحدد موعدًا لجلسة استماع يوم الخميس. وفي خطاب مسائي، أدان نيوسوم ما وصفه بأنه "استهداف عشوائي للعائلات المهاجرة الكادحة" وعسكرة شوارع لوس أنجلوس، وروى كيف أن عملاء إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) اعتقلوا أشخاصًا خارج متجر هوم ديبوت، واحتجزوا مواطنة أمريكية حاملًا في الشهر التاسع، وأرسلوا سيارات غير مميزة إلى المدارس واعتقلوا بستانيين وخياطات. وقال الحاكم: "هذه مجرد ضعف يتنكر في شكل قوة. إذا كان من الممكن اختطاف بعضنا من الشوارع دون مذكرة توقيف بناءً على الشك أو لون البشرة فقط، فإننا جميعًا لسنا بأمان. تبدأ الأنظمة الاستبدادية باستهداف الأشخاص الأقل قدرة على الدفاع عن أنفسهم. لكنها لا تتوقف عند هذا الحد". كما حذّر نيوسوم من أن ما حصل في الولاية لن يتوقف عندها، مشيرًا إلى أن الزعيم الجمهوري يريد أن يشتري من الناس ولاءهم وصمتهم، وأن يتواطؤوا معه في هذه المواقف. من جهته، ألقى ترامب خطابًا شديد اللهجة، وصف فيه المتظاهرين في لوس أنجلوس بـ"الحيوانات"، وتعهد بـ"تحرير" المدينة منهم. وفي كلمة ألقاها في حفل أقيم في فورت براغ بولاية نورث كارولينا للاحتفال بالذكرى الـ250 لتأسيس الجيش الأمريكي، قال سيد البيت الأبيض إن المظاهرات التي يقودها "مشاغبون مدفوعو الأجر يحملون أعلامًا أجنبية بهدف مواصلة غزو أجنبي". كما روّج لسردية مفادها أن منصات من الطوب تركت للمتظاهرين ليرموا بها على ضباط الشرطة. وفي سياق متصل، ذكر وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث أنه يتوقع أن يبقى الجيش في المدينة لمدة 60 يومًا، وسيكلف ذلك ما لا يقل عن 134 مليون دولار. يُذكر أن قرار ترامب بشأن ترحيل أعداد قياسية من المهاجرين، وإغلاق الحدود مع المكسيك، يستهدف بشكل رئيسي شريحة كبيرة من سكان لوس أنجلوس، التي تضم نسبة كبيرة من ذوي الأصول الإسبانية أو المولودين في الخارج.

فصل جديد من العلاقة المتوترة: ترامب يحذّر نتنياهو من إفساد المفاوضات النووية مع إيران
فصل جديد من العلاقة المتوترة: ترامب يحذّر نتنياهو من إفساد المفاوضات النووية مع إيران

يورو نيوز

timeمنذ 16 ساعات

  • يورو نيوز

فصل جديد من العلاقة المتوترة: ترامب يحذّر نتنياهو من إفساد المفاوضات النووية مع إيران

كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، نقلًا عن مسؤولين مطلعين، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أجرى مؤخرًا محادثة مباشرة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، شدّده فيها على ضرورة عدم إفساد المفاوضات الحساسة بين واشنطن وطهران عبر التلويح بعمل عسكري ضد إيران. ووفقًا للصحيفة، فإن هذه المحادثة اعتُبرت فصلًا جديدًا في العلاقة المتوترة بشكل متزايد بين ترمب ونتنياهو، والتي شهدت مراحل مدّ وجزر خلال الفترة الماضية. ونقل التقرير عن مقربين من نتنياهو أنه فوجئ بإصرار ترمب على السعي لحلّ دبلوماسي مع إيران بدلًا من خيار المواجهة. ويأتي هذا التطور في وقت تواجه فيه إدارة ترمب، ومبعوثه الخاص ستيف ويتكوف، مأزقًا كبيرًا في محادثاتها مع طهران، حيث تصطدم المفاوضات بعقدة أساسية تتعلق بإصرار إيران على مواصلة تخصيب اليورانيوم، وهو ما تعتبره واشنطن تهديدًا محتملًا. ورأت الصحيفة أن هذا التحدي يُعيد إلى الأذهان السيناريو نفسه الذي واجهه الرئيس الأسبق باراك أوباما قبل أكثر من عشر سنوات، حين خلص إلى أن الطريق الوحيد لاتفاق ممكن مع طهران يمرّ عبر القبول بقدر معين من التخصيب داخل إيران، ضمن رقابة دولية صارمة. وأضافت الصحيفة أن هذه الفرضية كانت مرفوضة من قبل صقور السياسة الأميركية وكذلك من قبل نتنياهو، الذي سبق أن وقف أمام الكونغرس الأميركي محذرًا من خطورة الاتفاق النووي مع طهران، وهو اليوم يعيد دعوته لتوجيه ضربات استباقية للمواقع النووية الإيرانية. وتنقل نيويورك تايمز عن ويندي شيرمان، كبيرة المفاوضين الأميركيين في اتفاق 2015، قولها: "ثمة شعور بأننا نعيش نسخة مكرّرة من الماضي. نواجه المطالب ذاتها: تفكيك البرنامج بالكامل ومنع أي تخصيب، وهي مطالب لم تكن قابلة للتحقيق سابقًا، ولا تزال كذلك اليوم". وبحسب الصحيفة، فإن المبعوث ستيف ويتكوف قد اقترح حلاً وسطًا يتمثل بالسماح لإيران بمواصلة التخصيب بكميات محدودة للغاية، تحت رقابة صارمة، كوسيلة لوقف التصعيد وفتح الباب لاتفاق مستقر، وهو ما لم يحسم بعد داخل دوائر صنع القرار الأميركي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store