
طبيبة توضح سبب الصداع الشديد أثناء الليل
أفادت داريا ليبيديفا، أخصائية النوم والغدد الصماء، أن الصداع الليلي قد يكون مؤشرا على ثلاثة أمراض محتملة: انقطاع النفس أثناء النوم، اضطراب الضغط داخل الجمجمة، وصرير الأسنان.
وتقول:"في حالة انقطاع النفس الانسدادي، يتوقف التنفس بشكل دوري أثناء النوم، ما يؤدي إلى نقص الأكسجين في الدماغ، ويستيقظ الشخص حينها بشعور بالثقل أو النبض في الرأس، لا سيما في ساعات الصباح الأولى. ويمكن أن يؤدي التنفس السطحي أو الضعيف أيضا إلى تأثير مماثل."
أما في حالة صرير الأسنان، فتشير إلى أن الشد غير الإرادي في عضلات الفك واحتكاك الأسنان أثناء النوم قد يؤدي إلى صداع توتري (Tension headache) يتركز في منطقة الصدغين أو مؤخرة الرأس.
وتضيف:
"أما ارتفاع ضغط الدم داخل الجمجمة، فيتسبب بآلام رأس شديدة، خصوصا عند الاستلقاء، وبالتالي تكون هذه الآلام أكثر حدة في الليل أو في الصباح الباكر. وغالبا ما تخف الأعراض بعد الاستيقاظ والعودة إلى وضعية الوقوف."
لكنها تنبّه أيضا إلى أن الصداع الليلي قد لا يكون دائما عرضا لمشكلة صحية كامنة، بل قد يكون مرضا مستقلا مثل الصداع الإيحائي، أو الصداع العنقودي، أو الشقيقة (الصداع النصفي).
وتختم بالقول:
"إذا كان الشخص يعاني من صداع ليلي متكرر، فمن الضروري مراجعة طبيب مختص — سواء طبيب أعصاب، طبيب نفسي، أو أخصائي نوم — لأن التشخيص قد يتطلب إجراء تخطيط نوم، أو اختبار مستوى الأكسجين أثناء النوم، أو مراقبة الضغط داخل الجمجمة."
المصدر:gazeta.ru
تابعو الأردن 24 على
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوكيل
منذ 11 ساعات
- الوكيل
5 مكونات تُعزّز كثافة الشعر.. ابحثوا عنها في الشامبو
الوكيل الإخباري- مع مرور الوقت وتغير نمط الحياة، يتطلب الشعر روتينًا جديدًا يتماشى مع احتياجاته المتغيرة. فالشعر الذي كان قويًا قبل سنوات قد يُصبح اليوم هشًا أو خفيفًا، ما يستدعي التركيز على مكونات فعالة تُغذي الفروة وتعزز نمو الشعر. اضافة اعلان إليك 5 مكونات يُنصح بإدراجها في الشامبو أو علاجات الشعر، لما لها من فوائد مثبتة: 1. البيوتين (فيتامين B7) يُعد من أشهر العناصر المرتبطة بصحة الشعر، كونه يساعد في إنتاج الكيراتين، وهو البروتين الرئيسي في تكوين الشعرة. ✔ يقوي الشعر الضعيف ✔ يقلل التكسر ✔ يدعم نمو شعر جديد ملاحظة: يحتاج استخدامه المنتظم 3 أشهر على الأقل لظهور النتائج. 2. النياسين (فيتامين B3) يدعم الدورة الدموية في فروة الرأس، مما يُحسّن تدفق الأكسجين والمغذيات إلى بصيلات الشعر. ✔ يعزز نمو الشعر ✔ يحسن مظهر الشعر الباهت ✔ يقلل الالتهابات الجلدية 3. الكافيين عند استخدامه موضعيًا في الشامبو أو السيروم، يُحفز بصيلات الشعر ويُطيل مرحلة النمو، ما يساعد في: ✔ تقليل تساقط الشعر ✔ تقوية الجذور ✔ تسريع نمو شعر جديد 4. الكيراتين كونه المكوّن الأساسي للشعرة، فإن إضافته إلى الروتين يعيد بناء المناطق المتضررة من الشعر، ويمنح: ✔ مظهرًا صحيًا ولمعانًا ✔ نعومة وتقليل التجعد ✔ كثافة أقوى للشعر التالف 5. بيبتيدات النحاس رغم أنها أقل شهرة، فإن فعاليتها في تحفيز النمو وصحة الفروة ملحوظة، إذ تعمل على: ✔ تنشيط الدورة الدموية ✔ دعم إنتاج الكولاجين والإيلاستين ✔ تقليل التساقط وتعزيز كثافة الشعر 📌 خلاصة: لكل نوع شعر تحدياته، لكن بإدراج هذه المكونات في روتين العناية – سواء في الشامبو أو السيروم أو علاجات الفروة – يمكنك استعادة حيوية وكثافة شعرك بطريقة مدروسة وفعالة.


الوكيل
منذ 12 ساعات
- الوكيل
5 مكونات تُعزّز كثافة الشعر.. ابحثوا عنها في الشامبو
الوكيل الإخباري- مع مرور الوقت وتغير نمط الحياة، يتطلب الشعر روتينًا جديدًا يتماشى مع احتياجاته المتغيرة. فالشعر الذي كان قويًا قبل سنوات قد يُصبح اليوم هشًا أو خفيفًا، ما يستدعي التركيز على مكونات فعالة تُغذي الفروة وتعزز نمو الشعر. اضافة اعلان إليك 5 مكونات يُنصح بإدراجها في الشامبو أو علاجات الشعر، لما لها من فوائد مثبتة: 1. البيوتين (فيتامين B7) يُعد من أشهر العناصر المرتبطة بصحة الشعر، كونه يساعد في إنتاج الكيراتين، وهو البروتين الرئيسي في تكوين الشعرة. ✔ يقوي الشعر الضعيف ✔ يقلل التكسر ✔ يدعم نمو شعر جديد ملاحظة: يحتاج استخدامه المنتظم 3 أشهر على الأقل لظهور النتائج. 2. النياسين (فيتامين B3) يدعم الدورة الدموية في فروة الرأس، مما يُحسّن تدفق الأكسجين والمغذيات إلى بصيلات الشعر. ✔ يعزز نمو الشعر ✔ يحسن مظهر الشعر الباهت ✔ يقلل الالتهابات الجلدية 3. الكافيين عند استخدامه موضعيًا في الشامبو أو السيروم، يُحفز بصيلات الشعر ويُطيل مرحلة النمو، ما يساعد في: ✔ تقليل تساقط الشعر ✔ تقوية الجذور ✔ تسريع نمو شعر جديد 4. الكيراتين كونه المكوّن الأساسي للشعرة، فإن إضافته إلى الروتين يعيد بناء المناطق المتضررة من الشعر، ويمنح: ✔ مظهرًا صحيًا ولمعانًا ✔ نعومة وتقليل التجعد ✔ كثافة أقوى للشعر التالف 5. بيبتيدات النحاس رغم أنها أقل شهرة، فإن فعاليتها في تحفيز النمو وصحة الفروة ملحوظة، إذ تعمل على: ✔ تنشيط الدورة الدموية ✔ دعم إنتاج الكولاجين والإيلاستين ✔ تقليل التساقط وتعزيز كثافة الشعر 📌 خلاصة: لكل نوع شعر تحدياته، لكن بإدراج هذه المكونات في روتين العناية – سواء في الشامبو أو السيروم أو علاجات الفروة – يمكنك استعادة حيوية وكثافة شعرك بطريقة مدروسة وفعالة.


جو 24
منذ 16 ساعات
- جو 24
كيف تدمر الدهون الحشوية صحتك من رأسك حتى قدميك؟!
جو 24 : تشير البطن البارزة (الكرش) عادة إلى نظام غذائي غير صحي ونمط حياة خامل، لكن الأبحاث تكشف أن تأثيرها يتجاوز المظهر الخارجي ليصل إلى أعماق الجسم، مهددا وظائفه الحيوية. وتختبئ الدهون الحشوية – تلك الطبقات العميقة المحيطة بالأعضاء الداخلية مثل الكبد والقلب – خلف جدار البطن، وهي ليست مجرد مخزن للطاقة، بل تعمل كغدة صماء نشطة تفرز مواد كيميائية وهرمونات ضارة. وهذه الإفرازات تحفز سلسلة من الالتهابات المزمنة التي تمهد الطريق لأمراض خطيرة مثل السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية. وفي دراسة صادمة تابعت أكثر من 7000 شخص، وجد باحثون صينيون أن أصحاب الخصور الأوسع – مقاسة بمؤشر استدارة الجسم – كانوا أكثر عرضة للاكتئاب بنسبة 40%. ويكمن تفسير هذه النتائح في قدرة الخلايا الدهنية على إنتاج جذور حرة تهاجم السيروتونين، الناقل العصبي المسؤول عن السعادة، ما يحوله إلى مركبات غير فعالة تشبه عملية تأكسد الحديد. ولا تقتصر الأضرار على المزاج، ففي دراسة شملت 10 آلاف بالغ، كشفت فحوصات الرنين المغناطيسي أن الزيادة في محيط الخصر ترتبط بانكماش مناطق الدماغ المسؤولة عن الذاكرة واتخاذ القرارات. ويعزو العلماء هذا إلى تسلل المواد الالتهابية، مثل السيتوكينات، عبر الحاجز الدموي الدماغي، ما قد يسبب تلفا عصبيا يظهر على شكل ضعف إدراكي أو حتى زيادة خطر الخرف. وتكشف الأبحاث عن روابط مقلقة بين الدهون الحشوية وحاستي البصر والسمع: - العين: تزيد الدهون الحشوية من خطر التنكس البقعي المرتبط بالعمر (AMD)، السبب الرئيسي للعمى لدى كبار السن، حيث ترفع مستويات المواد الالتهابية التي تسرع تلف خلايا الشبكية. - الأذن: تضيق الأوعية الدموية الدقيقة في الأذن الداخلية بسبب الالتهاب، ما يحرمها من الأكسجين ويؤدي إلى تدهور السمع. وفي تجربة غريبة، وجد باحثون إسبان أن النساء ذوات الخصور الأوسع واجهن صعوبة في تمييز النكهات والروائح الشائعة، وكان السبب وراء ذلك هو مواد "الأديبوكينات" التي تفرزها الدهون الحشوية بحيث تشوش الإشارات الكيميائية المسؤولة عن هذه الحواس. وفي مفارقة علمية، اكتشف باحثون في إدنبرة أن "الثرب" (الطبقة الدهنية الواقية في البطن) يحتوي على خلايا مناعية فريدة قادرة على محاربة التهابات خطيرة مثل التهاب الصفاق، ما يجعله سلاحا ذا حدين. كيف تعرف إذا كانت منطقة البطن خطرة؟ الطريقة الأبسط هي مقارنة محيط خصرك بطولك:قس محيط خصرك (عند السرة)، وإذا كان الخصر أقل من نصف الطول، فأنت في المنطقة الآمنة". على سبيل المثال، إذا كان طولك 170 سم، يجب ألا يتجاوز خصرك 85 سم. والخبر الجيد هو أن هذه الدهون تستجيب بسرعة للنظام الغذائي المتوازن والتمارين الرياضية، خاصة تمارين القوة والكارديو، ما يجعل فقدانها أول خطوة نحو حماية صحتك من تهديدات لا تراها العين، لكنها تترك آثارها في كل زاوية من جسدك. المصدر: ديلي ميل تابعو الأردن 24 على