
إسرائيل.. أزمة قانون الإعفاء من التجنيد تهدد بتمزق الائتلاف
ووصف إدلشتاين الاجتماع بأنه جرى "بروح طيبة". وقال موقع Ynet إن "الروح الطيبة" وحدها لا تكفي للحفاظ على تماسك الائتلاف، لا سيما في ظل شعور بعض مكوناته بأنهم تعرضوا للخذلان والخداع.
فبينما أشار إدلشتاين إلى أجواء إيجابية، أكدت جهات في حزب "ديغل هتوراه" التابع للنائب موشيه غافني، اليوم في حديث مع الموقع أن "الليلة كانت صعبة، وقد اتخذ قرار لدى كبار الحاخامات: التوجه إلى الانتخابات".
وفي بيان صدر عن محيط الحاخام موشيه هلل هيرش، أحد قادة "ديغل هتوراه"، أعلن أن الانسحاب من الائتلاف بات شبه حتمي. وجاء في البيان: "بعد أن أطلع أعضاء الكنيست الحاخام الكبير، رئيس اليشيفا، على تفاصيل الاجتماع مع إدلشتاين، تبيّن بوضوح أنه لم يتحقق أي تقدم في موضوع التجنيد. وبناء على ذلك، من المرجّح أن يصدر الحاخام تعليماته بالانسحاب من الائتلاف في القريب العاجل".
كما أوعز الحاخام دوف لندو، شريك هيرش في قيادة "ديغل هتوراه"، بدعم مشروع قانون لحل الكنيست. وفي حزب "أغودات يسرائيل"، الذي يترأسه وزير الإسكان يتسحاق غولدكنوبف ويشكّل مع "ديغل هتوراه" كتلة "يهدوت هتوراه"، أبدوا اهتماما بتقديم اقتراح لحل الكنيست منذ الأسبوع الماضي. ويفضلون هذه الخطوة لكونها قابلة للإيقاف في أي مرحلة من مراحل المصادقة على القانون، ما يمنح نتنياهو فرصة إضافية. ومن المتوقع أن يلتقي كبار مسؤولي "ديغل هتوراه" برئيس الحكومة اليوم.
وفي المقابل، يلتزم حزب شاس، برئاسة النائب أرييه درعي، الصمت في هذه المرحلة. فالحزب يترقب ما ستؤول إليه تهديدات "يهدوت هتوراه"، وفي حال ثبت أن الأزمة حقيقية، سيحاول الاستفادة من الضغط الذي مورس على الحكومة. أما إذا لم تتصاعد الأمور، فلن يرغبوا في الظهور كمن يساهمون في تفكيك الائتلاف، خاصة أن جمهورهم معروف بولائه لرئيس الحكومة نتنياهو.
وبعد صدور التصريحات من محيط زعماء "ديغل هتوراه"، أعلنت "يش عتيد"، برئاسة زعيم المعارضة يائير لابيد، أنها ستطرح الأسبوع المقبل مشروع قانون لحل الكنيست خلال جلسة الهيئة العامة. كما أعلنت "يسرائيل بيتينو" و"حزب العمل" أنهما ستقدمان المقترح ذاته. ولو كانت المعارضة قد قدمت هذا الأسبوع مشروع القانون، لكان قد أُقر اليوم بالقراءة التمهيدية، إلا أن عدم قيامها بذلك يعني أن التصويت سيُرحّل إلى الأسبوع المقبل.
وفي حزب الليكود، هناك استياء من إدلشتاين، إذ يتهمونه بعدم الاستعداد لتقديم تنازلات. ومع ذلك، فإن استبداله غير مطروح حاليًا، لأن مثل هذه الخطوة قد تسيء إلى العملية التشريعية، حسبما قالوا في الحزب، وقد "تبعد القانون أكثر" وتؤدي إلى "خسارة الدعم القانوني في الكنيست"، ولذلك فإن إقالته ليست على جدول الأعمال في الوقت الراهن. ومع ذلك، يبحث الليكود عن سبل أخرى لتقديم تنازلات للحريديم.
وقال مسؤول بارز في الائتلاف: "رغم أن الحريديم يقدمون تنازلات مرارًا وتكرارًا، قرر يولي إدلشتاين تفكيك الحكومة. فهو لا ينوي تمرير قانون التجنيد، ولا سيتجند أي حريدي، وهو أيضًا يعرّضنا لخطر تشكيل حكومة يسارية في ظل ظرف أمني معقد كهذا".
ومن بين نقاط الخلاف التي طرحت في الاجتماع أمس بين إدلشتاين وممثلي الأحزاب الحريدية، والتي أدت إلى توتر كبير، كانت كيفية تطبيق العقوبات على طلاب المعاهد الدينية الذين لا يتجندون.حيث يصر إدلشتاين على فرض العقوبات في جميع حالات عدم التجنيد، حتى في حال ارتفاع أعداد المجندين، وهو ما يرفضه الحريديم بشدة. كما كانت هناك خلافات بشأن توقيت بدء فرض العقوبات، وما سيُعتبر تحديدًا "عدم تحقيق الأهداف".
ويسعى إدلشتاين إلى تطبيق العقوبات على الجميع في حال عدم الالتزام بالأهداف، بما في ذلك أولئك الذين يعتبرون "دراستهم هي مهنتهم" (תורתם אומנותם). كما يطالب باستثناء الشرطة، وخدمات الإطفاء، ومنظمات الإنقاذ مثل "نجمة داوود الحمراء" (מד״א)، بحيث لا يُحتسب المنتسبون إليها ضمن الأهداف. ويعتبر أن الذين يجب أن يحسبوا هم المقاتلون والداعمون لهم. ويحظى بدعم من منظمات جنود الاحتياط وزوجاتهم.
وتظل الفجوات كبيرة. فالحريديم يطالبون بأن تشمل حصص التجنيد أيضًا من يخدمون في منظمات مدنية، بهدف زيادة عدد "المجندين" دون أن يستفيد الجيش فعليًا، في وقت يعاني فيه من نقص حاد في القوى البشرية، بعد أكثر من 600 يوم من الحرب. لكن إدلشتاين يعارض بشدة هذا الطرح.
كما يطالب رئيس لجنة الخارجية والأمن بوضع هدف يتمثل في تجنيد 50% من الفئة العمرية الحريدية خلال خمس سنوات، وهو مطلب يصعب على الأحزاب الحريدية تقبله. كما يدعو إلى تفعيل العقوبات ضد المتهربين فورًا، بينما يطالب الحريديم بربط تطبيقها بموافقة وزير أو جهة مهنية تُحدد في القانون.
وعلى الرغم من هذه الفجوات والتهديد بالتوجه إلى انتخابات، فقد اتفق الطرفان على مواصلة اللقاءات. فبعد الاجتماع المطول مساء أمس، صعد ممثلو "ديغل هتوراه" إلى منزل الزعيم الليطائي، الحاخام موشيه هلل هيرش، في بني براك وأطلعوه على تفاصيل اللقاء. وقد تصدرت صحيفة "يتد نئمان"، الناطقة باسم الحزب، العنوان: "في هذه الأيام، يُختبر زعامة رئيس الحكومة نتنياهو: هل سيفي بالتزاماته ووعوده بشأن تنظيم مكانة طلاب التوراة؟"، بينما جاء في العنوان الرئيسي على الغلاف: "لحظات الحسم الائتلافي".
وقال مقربون من الحاخام هيرش مساء أمس إنه "إذا لم يطرأ تغيير دراماتيكي"، فسيأمر بانسحاب "يهدوت هتوراه" من الحكومة، نظرًا لعدم إحراز تقدم في قانون الإعفاء من التجنيد. وفي محاولة للضغط على نتنياهو، التقى مدير مكتب الوزير يتسحاق غولدكنوبف، موطي بابيتشيك، الذي يُعد شخصية مؤثرة في طائفة غور الحسيدية، برئيس "المعسكر الرسمي" النائب بيني غانتس، وبحث معه الأزمة التي تهز الائتلاف، في ظل مقترح "أغودات يسرائيل" بتقديم اقتراح مشترك لحل الكنيست.
المصدر: Ynet
نقل موقع "واللاه" العبري عن متشددين يهود من التيار الحريدي رفضهم القاطع للخدمة في الجيش الإسرائيلي، مفضلين السجن على التخلي عن معتقداتهم الدينية.
قام مستوطنو "الحريديم" بإغلاق الشارع المؤدي إلى قاعدة التجنيد في "تل هشومير" الواقعة في منطقة غوش دان، احتجاجا على التجنيد في الجيش الإسرائيلي.
أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية قرارا يطالب الحكومة بتوضيح سبب عدم إرسال أوامر تجنيد للحريديم بما يتوافق مع متطلبات الجيش، وقرار سابق للمحكمة.
كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن أزمة حادة يواجهها الجيش في تجنيد قوات الاحتياط، واتخاذه خطوات غير تقليدية في الاستدعاء للخدمة.
يتصاعد الجدل في إسرائيل بشأن قضية تجنيد الحريديم، حيث يسعى الجيش لضم 3 آلاف شاب حريدي إلى صفوفه، بعد قرار المحكمة العليا، في يونيو الماضي، بوجوب تجنيدهم.
اندلعت اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية واليهود الحريديم أمام مكتب التجنيد الرئيسي في القدس، حيث يتعين على المجندين الذين تلقوا استدعاءاتهم الحضور اليوم الأربعاء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
أبرز صحافي في إسرائيل: تتبع أكاذيب نتنياهو مهمة شاقة تتطلب قدرات هائلة.. حتى حاملات طائرات لا تكفي
ووصف بن كسبيت نتنياهو بأنه "رجل يكذب على مدار الساعة" وبأن تتبع أكاذيبه "مهمة شبه مستحيلة تتطلب قدرات خرافية، وربما حاملات طائرات". في مستهل مقاله، عبر كسبيت عن دهشته من جرأة نتنياهو في "بث أوهامه على الهواء مباشرة"، مشيرا إلى محادثة فاضحة أجراها مؤخرا مع الحاخام موشيه هيرش، والتي كذب فيها بلا هوادة حتى باللغة الإنجليزية. في إحدى خطبه بالكنيست، تساءل نتنياهو بصوتٍ جهوري: "ماذا لو كانت المعارضة في 1958؟ هل كنّا لننجح في إقامة الدولة؟". لكن بن كسبيت يرد بسخرية: "هل نسي نتنياهو أن الدولة أُقيمت عام 1948؟". يذكّره أيضًا بأن والده بن تسيون نتنياهو كان من الموقعين على إعلان في نيويورك تايمز ضد تقسيم فلسطين عام 1947، واعتبره "انتحارا وطنيا". وفي مفارقة صادمة، يكشف كسبيت أن والد نتنياهو نفسه كان من أبرز المعارضين لإعلان الدولة، بل وشارك في حملة إعلامية دولية ضد قرار الأمم المتحدة. ومع ذلك، يتهم نتنياهو المعارضة الحالية بتشويه صورة إسرائيل عالميا، متجاهلا أن عائلته كانت أول من فعل ذلك. لكن القصة لا تقف عند حدود الماضي. فخلال الحرب الأخيرة، بحسب محادثة تم تسريبها، أبلغ نتنياهو أحد الحاخامات أنه أقال رئيس الأركان هرتسي هاليفي ووزير الدفاع يوآف غالانت لأنهما "شكلا عائقا أمام تمرير قانون الإعفاء من الخدمة العسكرية للمتدينين". بينما كان الإسرائيليون يودّعون قتلى الجيش، كان رئيس الوزراء يتفاوض مع قيادات الحريديم لتأمين استمرار دعمهم له، حتى لو تطلّب الأمر إعفاء 80 ألفا من أبنائهم من الخدمة الإلزامية، رغم حاجة الجيش الماسة إليهم. بن كسبيت يرى أن الائتلاف الحاكم يتفكك تدريجيا، لا بسبب كارثة 7 أكتوبر أو الأزمة الاقتصادية أو الدمار في غزة، بل بسبب فشل نتنياهو في تمرير قانون إعفاء الحريديم. ويؤكد أن "المؤسسة العسكرية تنهار أمام أعيننا، ومعنويات الجنود في الحضيض". المفارقة الكبرى، بحسب كسبيت، أن هذه الحكومة تطالب باحتلال غزة وإقامة مملكة تمتد من "الهند إلى كوش"، في وقتٍ تُعفي فيه الحريديم من الخدمة. ويقول: "الجنود يستنزفون، أما أولئك الذين لا يخدمون، فيحصدون الامتيازات ويسيطرون على الوزارات". في رأي نتنياهو، الخطأ كان بعدم تمرير قانون يتيح تعيين المستشارين القانونيين كـ"موظفين بالثقة" في بداية ولايته. فلو فعل، لما واجه أي عائق قانوني في تمرير قانون إعفاء الحريديم، بحسب قوله في جلسات مغلقة. "سيكذب"، يقول كسبيت، "الحريديم يعرفون أنه يكذب، وهو يعرف أنهم يعرفون. لكنهم لا يملكون بديلًا". ويتوقع أن تستمر هذه اللعبة حتى تنهار الحكومة تمامًا، مؤكدًا أن ساعة الحسم تقترب، والانتخابات قادمة، سواء في أكتوبر 2025 أو مطلع 2026. وفي محاولة للتغطية على الفضيحة، اتهم أنصار نتنياهو رئيس الأركان المقال بأنه "أعاق دمج لواء الحريديم في الجيش"، لكن كسبيت يدحض هذه الادعاءات بوثائق وصور تثبت أن هاليفي هو من أسس هذا اللواء، وكان وراء دعم اندماجه بالكامل. في مقال يعد شهادة تاريخية على مستوى الانهيار السياسي والأخلاقي الذي تعيشه إسرائيل، يصوب بن كسبيت نيرانه على نتنياهو، متهما إياه ببيع كل شيء (الحقيقة، الجيش، الوطن، الدولة) في سبيل البقاء السياسي. المصدر: موقع واللاه


روسيا اليوم
منذ 3 ساعات
- روسيا اليوم
الجيش الإسرائيلي يؤكد أن العقوبات ضد الحريديم غير كافية ويعتزم استدعاء "سن 16 عاما" لسد العجز
وأشار المتحدث في خضم الأزمة السياسية المتصاعدة بين الحكومة الإسرائيلية والأحزاب الدينية (الحريديم)، إلى حاجة الجيش الإسرائيلي لـ"رد أوسع وأشمل" لمواجهة تحديات التجنيد. وقال دوفيرين، مساء الجمعة، إن "الجيش يعاني من نقص يفوق 10 آلاف جندي، ومع بداية دورة التجنيد المقبلة، والتي تنطلق الشهر المقبل، سيتم إصدار عشرات الآلاف من أوامر التجنيد الإضافية، خصوصا للحريديم". وأضاف: "نتخذ جميع الإجراءات المتاحة، بما في ذلك إصدار أوامر لمن بلغوا 16.5 عاما فما فوق، لكن العقوبات المتوفرة حاليا لا تحقق الردع المطلوب". ويأتي هذا التصعيد في التصريحات على خلفية الأزمة السياسية بين الحكومة الإسرائيلية والكتل الحريدية، التي تهدد بحل الائتلاف ما لم يتم سنّ قانون يعفي طلاب المعاهد الدينية من الخدمة العسكرية الإلزامية. وقد زاد من تعقيد الموقف إعلان المستشار القضائي للحكومة، مساء أمس، أن الجيش سيصدر أكثر من 50 ألف أمر تجنيد للحريديم في يوليو المقبل، ضمن خطة إنفاذ تعد الأولى من نوعها بهذا الحجم. ووفق مصادر رسمية، يعكف الجيش على إعداد خطة تفصيلية لتشديد إجراءات تنفيذ أوامر التجنيد، تتضمن تقليص الفترة الزمنية بين إصدار الأمر واعتبار الرافض "متهربا"، تمهيدا لتوسيع نطاق العقوبات. في السياق نفسه، أُعلن مساء اليوم عن إحراز "تقدّم ملحوظ" في مفاوضات مغلقة شارك فيها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ورئيس لجنة الخارجية والأمن يولي إدلشتاين، وممثلون عن الأحزاب الحريدية، بهدف التوصل إلى تسوية للأزمة. وبحسب بيان صادر عن مكتب نتنياهو، "تقرر بذل جهد لتسوية القضايا العالقة". لكن هذا "التقدم" قوبل بتشكيك وغضب داخل الأوساط الحريدية، إذ اعتبرت حركة "يهدوت هتوراة" أن تدخل نتنياهو جاء متأخرا جدا، وكررت تهديدها بالدفع نحو حل الكنيست في حال لم يتم التوصل إلى قانون يضمن الإعفاء الكامل من التجنيد. وبحسب ما نقل عن مصادر حريدية، فإن النائب إدلشتاين يصر على إدراج قائمة عقوبات اقتصادية واجتماعية بحق رافضي التجنيد، من بينها إلغاء خصومات ضريبة الأملاك، إلغاء نقاط الائتمان الضريبي، حظر الحصول على رخص قيادة، ومنع الدعم السكني والأكاديمي، وفرض ضرائب إضافية على شراء العقارات، ومنع السفر إلى الخارج، وإلغاء الدعم في المواصلات العامة. ولا تزال المفاوضات جارية وسط أجواء من التوتر الشديد داخل الائتلاف الحاكم، حيث ينظر إلى ملف التجنيد الإجباري للحريديم بوصفه أحد أكثر القضايا حساسية في المشهد السياسي الإسرائيلي، وربما الأكثر قدرة على تفجير الحكومة الحالية. المصدر: يديعوت أحرنوت أصدر الناطق باسم "كتائب القسام" أبو عبيدة بيانا أشاد فيه بالعمليات الأخيرة التي استهدفت الجيش الإسرائيلي في خانيونس وجباليا. وفي اليوم الثامن بعد الستِّمْئة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تقتل كتائب القسام 4 جنود وتجرحُ عدداً آخر في كمين في خان يونس. كيف حصل ذلك؟ علق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتصوغ ووزير الدفاع يسرائيل كاتس على مقتل الجنود الإسرائيليين في خانيونس جنوب قطاع غزة. وجّهت الفنانة اللبنانية نادين الراسي رسالة إلى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبّرت فيها عن اعتراضها على بعض ما ورد في تحذيره الأخير قبل تنفيذ غارات جوية على لبنان.


روسيا اليوم
منذ 5 ساعات
- روسيا اليوم
بضربة شاملة.. قصف روسي لمواقع بأوكرانيا
أعلنتها وزارة الدفاع الروسية. مهام الوزارة مستمرة في تحييد التهديدات بحسب ما أكدته الدفاع. والميدان اليوم يتزامن مع استمرار جولات المفاوضات الروسية الأوكرانية. النظام في كييف سيتم التعامل معه على أنه نظام إرهابي بحسب ما أكده الرئيس بوتين مؤخراً، وانطلاقا من أجواء العملية العسكرية الخاصة والمفاوضات، ما خطورة الخطوات التي يقدم عليها النظام الأوكراني بدعم أوروبي؟ وما تداعيات هذا الخطوات وما المتوقع؟