
أهم الفيتامينات لصحة المرأة
أفادت الدكتورة إيديليا أورفانوفا أخصائية #أمراض_النساء، أن #جسم المرأة يحتاج إلى الدعم في أي عمر، خاصة في فترة التقلبات الهرمونية، والتوتر، والعوامل البيئية، ونمط الحياة النشط.
ووفقا لها، تلعب #الفيتامينات دورا مهما في ذلك. فأي فيتامينات أكثر ضرورة لصحة المرأة وإطالة مرحلة الشباب؟.
تشير الطبيبة إلى أن فيتامين A يُعد من العناصر الأساسية لصحة الجسم، إذ يعمل كمضاد قوي للأكسدة، ويساهم في تجدد الخلايا، ويُبطئ عملية الشيخوخة، ويحسّن الرؤية، كما يُؤثر إيجابيا في #صحة #الجلد والشعر.
وتضيف أن فيتامين C لا يقل أهمية، حيث يعزز جهاز المناعة، ويساعد على مكافحة نزلات البرد والأمراض المزمنة. كما يُعد ضروريا بشكل خاص للنساء، خاصة في المرحلة الثانية من الدورة الشهرية وأثناء الحيض.
وتوضح الطبيبة:
'لا يستطيع الجسم إنتاج #فيتامين C بنفسه، لذلك يجب الحصول عليه بانتظام من الطعام، والأفضل من ذلك عبر تناول الفواكه والخضروات الطازجة.'
أما فيتامين D، فهو من العناصر الحيوية الأخرى، إذ يدعم جهاز المناعة، ويخفف من الالتهابات، ويقلّل من خطر الإصابة بالسرطان، ويقوّي العظام، مما يساعد على الوقاية من هشاشة العظام، بالإضافة إلى دوره في حماية البشرة من الشيخوخة المبكرة.
وخلال فترة الحمل، يلعب دورا مهما في دعم نمو الجنين وتعزيز الحمل الطبيعي.
كما تؤكد الطبيبة على أهمية فيتامين E، مشيرة إلى أنه يعد ضروريا لصحة الجهاز التناسلي الأنثوي، حيث يشارك في عملية الإباضة ويساهم في نضوج البويضات.
وتشدّد أيضا على أهمية حمض الفوليك (فيتامين B9)، خاصة للنساء في سن الإنجاب، لأن نقصه قد يؤدي إلى عيوب خلقية خطيرة في الأنبوب العصبي لدى الجنين. لذلك يوصى بتناوله منذ مرحلة التخطيط للحمل وحتى نهاية الثلث الأول من الحمل.
وتُكمل مجموعة فيتامينات B هذه القائمة، لدورها المهم في تنشيط عمليات الأيض، ودعم الجهاز العصبي، والمساعدة في إنتاج الطاقة. كما تُعد أحماض أوميغا-3 الدهنية ضرورية لصحة البشرة، ولضمان عمل الجهازين الهضمي والهرموني بشكل سليم.
وتختم الطبيبة بقولها:
'الفيتامينات المختارة بعناية تُساعد في الحفاظ على الجمال والشباب، وتعزز الصحة العامة، وتحسّن جودة الحياة. ولكن يجب تناولها فقط تحت إشراف طبي متخصص.'

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوكيل
منذ ساعة واحدة
- الوكيل
تساقط الشعر لدى النساء.. 7 عناصر غذائية قد تكون السبب!
الوكيل الإخباري- إذا كنتِ تعانين من تساقط الشعر، فقد لا يكون السبب مجرد تعب أو توتر… بل نقص في فيتامينات ومعادن أساسية يحتاجها شعرك لينمو ويقوى. اضافة اعلان 🔍 أهم العناصر التي يجب فحصها: فيتامين D يساعد في تكوين بصيلات الشعر. نقصه شائع بسبب قلة التعرض للشمس. البيوتين (B7) ضروري لتحويل البروتين إلى كيراتين، ونقصه يؤدي إلى ترقق الشعر. الحديد ينقل الأوكسجين إلى بصيلات الشعر. نقصه أحد أشهر أسباب تساقط الشعر عند النساء. حمض الفوليك (B9) يدعم تجديد الخلايا، ونقصه يؤدي إلى ضعف عام وسقوط الشعر. فيتامين E يحمي فروة الرأس من التلف ويُحفّز النمو. الزنك يساعد في إصلاح الخلايا وتنظيم إفراز الزيوت. فيتامين C يعزز امتصاص الحديد ويُسهم في إنتاج الكولاجين، المهم لقوة الشعر. ✅ الخبر الجيد: تصحيح هذه النواقص عبر الغذاء أو المكملات قد يُظهر تحسنًا واضحًا في نمو الشعر خلال 3 أشهر فقط. 📌 نصيحة: قبل البدء بأي مكملات، قومي بإجراء تحاليل دم للتأكد من مستويات العناصر بدقة.

الدستور
منذ 3 ساعات
- الدستور
قبل أن تبتلع قرصًا آخر… 5 حقائق جوهرية عن المكملات الغذائية
وكالات تشهد المكملات الغذائية انتشارًا واسعًا في الأسواق والصيدليات وعلى منصات التواصل الاجتماعي، حيث تُروّج على أنها حلول سريعة لمشكلات صحية شائعة مثل ضعف المناعة، اضطرابات النوم، وقلة التركيز. ومع هذا الرواج، يغيب عن كثيرين الفهم العلمي الدقيق لهذه المنتجات: هل هي ضرورية فعلًا؟ أم مجرد تجارة مربحة قد تضر أكثر مما تنفع؟ في تقرير علمي نشره موقع [Science Alert]( أعدّته راشيل وودز، المحاضرة الأولى في علم وظائف الأعضاء بجامعة لينكولن، تم تسليط الضوء على خمس حقائق أساسية ينبغي معرفتها قبل استخدام أي مكمل غذائي: 1. الغذاء أولًا… المكملات لاحقًا الأطعمة الكاملة مثل الأسماك الزيتية والفواكه والخضراوات توفر مزيجًا طبيعيًا من العناصر الغذائية يصعب تقليده في شكل مكمل. ورغم محاولات العلماء لعزل المركبات "الفعالة"، إلا أن الفوائد الصحية غالبًا ما تأتي من تناول الغذاء الكامل. ومع ذلك، هناك حالات تستدعي المكملات، مثل: - حمض الفوليك للحوامل - فيتامين D خلال الشتاء - فيتامين B12 للنباتيين 2. الجرعة الزائدة خطر حقيقي تناول جرعات زائدة من المكملات أسهل مما يبدو، وقد يؤدي إلى أعراض فورية مثل الغثيان، أو مضاعفات خطيرة مثل تلف الكبد أو الأعصاب. الفيتامينات الذائبة في الدهون (A، D، E، K) تُخزن في الجسم، مما يزيد خطر التسمم. حتى الفيتامينات الذائبة في الماء مثل B6 قد تسبب مشاكل عند الإفراط في استخدامها. 3. لا تصدق كل ما يُروّج له على الإنترنت عبارات مثل "يزيل السموم" أو "يعزز المناعة" غالبًا ما تكون شعارات تسويقية بلا أساس علمي. هيئة معايير الغذاء البريطانية تؤكد أن المكملات ليست أدوية، ولا يُفترض أن يكون لها تأثير علاجي. ومع ذلك، يروّج لها مؤثرون بلا خلفية طبية، مستخدمين قصصًا شخصية بدلًا من الأدلة العلمية. 4. الربح أولًا… لا الصحة الهدف الأساسي لشركات المكملات هو الربح، وليس تحسين الصحة العامة. المنتجات ذات الفعالية الحقيقية مثل الحديد أو فيتامين D لا تحظى بنفس الزخم الدعائي، ما يثير تساؤلات حول دوافع التسويق المكثف لبعض المكملات الأخرى. 5. ليست آمنة للجميع توفر المكملات بدون وصفة طبية لا يعني أنها آمنة. بعض المكملات قد تتفاعل مع الأدوية أو تسبب مضاعفات صحية، خاصة لدى الحوامل أو المرضعات. مثلًا، فيتامين A قد يكون ضارًا للجنين أو ينتقل عبر حليب الأم. قبل شراء أو تناول أي مكمل غذائي، من الضروري استشارة طبيب مختص، والاعتماد على الغذاء الطبيعي قدر الإمكان. فالصحة لا تُشترى في عبوة، بل تُبنى على وعي علمي وتغذية متوازنة. "Science Alert"


سواليف احمد الزعبي
منذ 11 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
خطوة نحو فقدان الوزن دون عناء.. اكتشاف 'المساعد' الرئيسي في حرق الدهون
#سواليف اكتشف علماء من كلية الطب بجامعة ييل أن انخفاض مستوى #حمض_السيستين الأميني في #الجسم يمكن أن يحفز #حرق_الدهون بشكل فعال. أشارت مجلة Nature Metabolism إلى أن التجارب أُجريت على فئران وأشخاص أصحاء غير مصابين بالسمنة. وقد تبين أنه عند تقليل السعرات الحرارية، فقد المشاركون الوزن، وانخفض مستوى السيستين في الأنسجة الدهنية البيضاء، مما حفّز بدوره تحويل الدهون البيضاء إلى دهون بنية — وهو نوع خاص من الأنسجة الدهنية لا يخزن الطاقة، بل ينفقها لإنتاج الحرارة وتسريع عملية الأيض. ولاحظ العلماء أن الفئران التي حُرمت تماما من السيستين فقدت الوزن بسرعة فائقة، حيث اختفت الدهون من أجسامها بالكامل. كما انخفضت درجة حرارة أجسامها بنسبة تقارب 40%، دون أن يلحق ذلك أي ضرر بأنسجة الجسم. ووفقا للباحثين، فإن نقص السيستين يُفعّل آليات دفاعية في الجسم ويعيد هيكلة عملية استقلاب الطاقة. ويشير كريستيان ستادلر، مدير مختبر الإجهاد التأكسدي، إلى أن السيستين يلعب دورا في استقلاب الدهون، كما يشارك في تفاعلات كيميائية حيوية مهمة، وخاصة في عمليات الأكسدة والاختزال. ويعد هذا الاكتشاف واعدا لتطوير أساليب مستقبلية لفقدان الوزن لا تعتمد على تقييد صارم للسعرات الحرارية. ولتأكيد هذه الفرضية، أجرى العلماء دراسة إضافية اتبع فيها المشاركون نظاما غذائيا تم فيه تقليل السعرات الحرارية بنسبة 14% لمدة عام. وأظهرت النتائج انخفاضا في مستويات الالتهاب بالجسم، وتحسنا في حالة العضلات، والأهم من ذلك، انخفاض مستوى السيستين في الأنسجة الدهنية، ما صاحبه انخفاض مستمر في وزن الجسم. ويؤكد الباحثون أن هذه النتائج قد تحدث تغييرا جوهريا في استراتيجيات مكافحة السمنة، إذ أصبح من الممكن الآن فهم الآلية الدقيقة لتحوّل النسيج الدهني الأبيض إلى دهون بنية. وقد يُسهم التنشيط الاصطناعي لهذه الآلية في تسهيل فقدان الوزن لدى الأشخاص ذوي القدرة المحدودة على الحركة أو الذين لا يستطيعون الالتزام بنظام غذائي صارم.